المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خــــــ 000(العمر)000ــــــــــريف 000 كشكول 000 للإمساك بالفكرة 000



خالد 000 ابقرجة
03-09-2009, 06:33 AM
في عهد العباسي سبعون هي التي كانت تقارب الخطي 000
أما أربعون العولمة فسعر صرفها يتجاوز سبعين العباسي 000
بتقارب خطي 000 وبعض أمراض لم تكن قد تفشت فيمن هم قبلنا 000

خريف العمر قد تنبئ عنه تقارب الخطي 000 أو بياضاً بالفودين 000
أو ظهر يحاكي الدوح انحناءأ لرياح تصاحب دوماً أمطار الخريف000
ولا خير في خريف يمر 000 دون أن تخضر الدواخل 000
وتنبت الفكرة مع أولي زخات أمطاره 000


*********************************



في فجر ينبئ بنهار غائظ قد يحل مكانه 000 كانت ساعة منه وقت صعودي الي الطائرة 000
السفر من خير بقاع الأرض الي الله 000 دوما يجعل صدرك يضيق بكل ما حولك 000ومن حولك أحيانا
والضيق دوما 000 يرغم النفس أن تتداري بحبال تفكير عميق 000
ينسج جدارا حاجزاً بينك وبين العالمين 000 ويضرب علي النفس احساسا ظاهريا بالخلوة 000
جلست الي المقعد الفخيم بعد المرور علي عدة موظفين لا أكاد أذكر ملامحا لوجوههم 000 أو كلمات من حوارهم 000
شبكت كفي بساعدي ( خلف خلاف ) حزاما اضافيا علي صدري بعد أن ربطت حزام المقعد حتي لا تقطع المضيفة حبل أفكاري 000
وكنت كالعادة آخر الراكبين الي الطائرة 000
دوما أتعجب من عجلة البعض كأنهم يزاحمون للفوز بمقعد في حافلة أخيرة علي خط سنكات جبرونا 000
فالتذاكر معدودة 000 والمقاعد مخصصة 000 ووقت الاقلاع واحد 000
دوما كنت ألجم عجلتي كطبع بشري بهذه العبارة 000 فأراوح مكاني بصالات الانتظار التي أضحت منافي اختيارية لأبناء جيلي 000
أراوح حيث أنا حتي النداء الأخير 000 فأصعد كما فعلت اليوم 000

أغمضت عيني حتي أكمل خلوتي الظاهرية 000 وكأني أغلق المنفذ الوحيد بين جدار أفكاري والعالم من حولي 000
تجولت في ذاكرتي عدت سنين الي الوراء حينا وأشهر حينا وبضع ساعات حينا آخر 000
أجمل ما في طرقات الذاكرة 000 أنها فسيحة ومتداخلة 000 ولا حواجز بينها 000 ولا حاجة فيها لإشارات ضوئية تضبط مرورها 000
بيد أن الشهرين الماضيين كانا المحطة التي أنخت فيها تجوالي 000
لأول مرة ومنذ أن دخلت هذا القفص 000المنسوب للذهب 000 لأول مرة أنال حرية مزعومة 000
فكانت تجربة مريرة 000
فالحرية ليست دوما الخيار الأفضل 000
وأسوأ أنواع الحرية 000 حرية مزعومة من القفص الذهبي 000


مشهد عودتي الي البيت واستقبال صغيرتي التي باتت تعرف وقع خطواتي علي السلم فتنصب لي مهرجان استقبال علي طريقتها 000
كان مشهدا حيا 000 جعلني أزيد قبضتي علي صدري 000

ومشهد مقابل خلال الشهرين الماضيين حين كنت أدخل في صمت 000 دون وقع أقدام خفيفة تنطلق اليَ معانقة 000وهتاف محبب ( بابااااا ) و أحيانا ببعض دلال ( ببووووو)
فقط صمت مطبق 000 وصدي خطي منهكة 000

وكركبة من حولي و أخري داخلي 000 جعلتني أوقن أن هذه الحرية التي وعدني صديق بأن تكون ممتعة 000

أيقنت أنها شبيهة بالحرية التي ينالها رجال حرب العصابات 000 حين يسيطرون علي القصر 000
ويفاجئون بأن وقت وضع السلاح قد حان 000
وأن تصريف أمور الدولة قد وقع علي كاهلهم 000
أظنني قد عرفت تماما 000 احساس قائد الثورة 000 حينما يصل الي القصر 000
ويفاجأ بأن تجربته العسكرية تؤهله فقط لكسب حرب عصابات 000
وأن قيادة الدولة أصبح علما تجريبيا بالنسبة له 000 وملايين الشعب وطموحاته 000 تتحول فئران تجارب 000 ليكتسب هو خبرة الزعيم 000



انعدام الوزن لحظة ارتفاع الطائرة عن الأرض كان كافيا لانتشالي من ذاكرتي المنهكة 000
فتحت عيني الملتصقة الي جدار النافذة التي تحولت الي كاميرا فيديو ترصد تضاريس الأرض وتباعد ( الزووم) بعجلة تزايدية كلما ارتفعت الطائرة 000

لكن الذي صالح بيني وبين محيطي وأعادني كاملا 000 ذلك الصوت الرقيق باللكنة الشامية المحببة 000

- بدك صحيفي 000

سرحت قليلا قبل أن أجيبها 000 تذكرت عديلي ( ابو السيد ) الذي ينتظرني ساعتها في مطار أبها 000
كان قد قال لي ضاحكا ذات تداعي بأنه كلما يسمع تلك الجرة في اللهجة الشامية 000 يزداد يقينا بأن أهله الشايقية 000 كانت هجرة أجدادهم من هناك 000

- شو فيك 000 وين عم بتطالع 000

- لا بعاين في جرايدك الصباحية 000 الشرق الأوسط لو سمحتي 000

ولا أدري أكنت أتحدث العامية قاصدا الصحف 000 أم تحدثت الفصحي وقاصدا جرايدشعرها التي انسدلت داخل الخمار كما سبائط التمر حين يخاف صاحبه الا تحتمله النخيل

- فيك تاخد غيرا وتتبادل مع جارك 000

- ولا يهمك يا ستي 000 نحنا بنمتثل بالسمع والطاعة لجبروت الحسان 000 جيبي الحياة 000

ولعلها أعادت الي الحياة قبل أن أطلبها 000

وضحكت في دلال فطري 000 وحيوية غير متكلفة 000

- تكرم عينك 000 خد اتنيناتن 000 حبيت أعمل شوية آكشن 000 حاسا النا كلها بدا تنام 000

يا اللـــــــــــــــــــــــــــــه علي الآكشن 000 حينما يكون علي الطريقة الشامية 000
وعلي طريقة الكاشف 000 بين طيات السحاب 000

ولأول مرة منذ بأت متابعة الفضائيات 000 أعلم أن هناك آكشن رومانسي 000
ليس فيه طائرات حربية 000 أو سفن دمار شامل 000 أو كوماندوز 000 لا يطالهم الرصاص الذي يمطره العدو 000
أعادني هذا الآكشن الي جو الطائرة 000 وسرت بعض حيوية في بدني 000 وبدأت في مطالعة الدمار الشامل عبر أخبار الصحف 000
الي أن عادني نفس الآكشن وبنفس النبرة الحية 000

- تشرب عصير 000 0 ؟؟؟

- مانجو لو سمحتي 000 دون أن أرفع عيني من خبر اقالة ( صلاح قوش ) الذي اخذتني تفاصيل سيرته 000

- بتأسف 000 مانجو مخلص 000 بس خليني أختارلك علي زوئي ( زوقي ) 000

ابتسمت لها ابتسامة تسليم 000

- شو رأيك في العنب الأحمر 000 كتير كتير حلو 000

يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــه علي العنب الأحمر 000
الذي أعاد تصفية علاقتي بالأحمر المريخي الذي حسرني الايام الماضية 000

جميل هذا العنب الأحمر 000
جميل الأحمر المريخي 000

حين حاولت التعرف لملامح المضيفة 000 وجدت أنها لم تكن ذات جمال يمكن أن يأسرني 000
دوما أحس أن المضيفات عالم جميل لكنه مرسوم في لوحة جامدة داخل برواز 000
فتبدو حركتهن كما الآلات لا تنبئ بأي شئ آدمي يمكن أن يجذبني الي جمالهن

بيد أنها كانت مختلفة 000فحلاوة روحها كسرت برواز اللوحة 000
وخرجت منها بوجهها الخالي من ألوان الميكياج الذي أكمل الحجاب دائرة بدره 000
خرجت روحا مرحة تبث الحياة الجميع 000



جميلة هي حلاوة الروح 000 ودوما مصدر الهام وطاقة تلك الحواء 000
التي تستبدل حقيبة دلالها 000 بفكر وحيوية وحلاوة روح 000

littlestar
03-09-2009, 06:41 AM
مهندس الكلمة والمفردة الأصيلة
أستاذنا أبقرجه
عندما طالعت إسمك فى العناوين المتحركه
لم أشعر إلآ وحروفى تخالط لهفتى
وتتلافانى مسرعة فى إحتفالية صاخبة
لمقدمك الكريم
وعودتك الحميده
فوجودك له طعم خاص
ونكهة خاصة
إفتقدناها فى شهر الصيام
سأعود لاحقاً
بعد (المويات)
لأمتع نفسى بهذا البوست

الآن فقط....
حمدلله على سلامتك
وجعلها الله آخر الغيبات

فراس
03-09-2009, 07:12 AM
عندما تغادر احب بقاع الارض اليك لابد ان تتلبسك الخيفة
ويقفذ قلبك لا فرحا بل وجلا كانك تقابل مصيرا مجهولا
وكان روحك تغرغر فالرجعة لك كمن لا توبه له .... تنسحب
انفاسك تدريجيا الى ان تكاد تختفي .... و يتحشرج صوتك
من فعل الغصة .. غصة فراق احبابك ووداع اصوات الفتها
و الفتك ... رحيل لا تدري متى تعود وا اعدت اتعانق ارضك..
ام يعانقك تربها ..... هل ستلقاهم كما ودعتهم ....سيصتفون
في انتظارك كما اصطفوا لوداعك.... الخوف ليس الرحيل بل
مما بعد الرحيل وبعد العودة

لما اخر مرة شفتك قبل ما اودع

و اغادر كنت حاسس اني خايف

اني متردد وحاير بس دموعك لما فاضت ضيعت صبري الشوية

كلمات رائعة ور وعتها انها تأخذك معها في سفر جميل

لقد عشنا رحلتك معك بهذة الكلمات المعبرة

تحياتي للامورة الصغيرة وحفظها لك الله

ولك اصدق التحايا ودمت بكل الخير

ود الجعلي
03-09-2009, 08:51 AM
في عهد العباسي سبعون هي التي كانت تقارب الخطي 000
أما أربعون العولمة فسعر صرفها يتجاوز سبعين العباسي 000
بتقارب خطي 000 وبعض أمراض لم تكن قد تفشت فيمن هم قبلنا 000

خريف العمر قد تنبئ عنه تقارب الخطي 000 أو بياضاً بالفودين 000
أو ظهر يحاكي الدوح انحناءأ لرياح تصاحب دوماً أمطار الخريف000
ولا خير في خريف يمر 000 دون أن تخضر الدواخل 000
وتنبت الفكرة مع أولي زخات أمطاره 000


*********************************



في فجر ينبئ بنهار غائظ قد يحل مكانه 000 كانت ساعة منه وقت صعودي الي الطائرة 000
السفر من خير بقاع الأرض الي الله 000 دوما يجعل صدرك يضيق بكل ما حولك 000ومن حولك أحيانا
والضيق دوما 000 يرغم النفس أن تتداري بحبال تفكير عميق 000
ينسج جدارا حاجزاً بينك وبين العالمين 000 ويضرب علي النفس احساسا ظاهريا بالخلوة 000
جلست الي المقعد الفخيم بعد المرور علي عدة موظفين لا أكاد أذكر ملامحا لوجوههم 000 أو كلمات من حوارهم 000
شبكت كفي بساعدي ( خلف خلاف ) حزاما اضافيا علي صدري بعد أن ربطت حزام المقعد حتي لا تقطع المضيفة حبل أفكاري 000
وكنت كالعادة آخر الراكبين الي الطائرة 000
دوما أتعجب من عجلة البعض كأنهم يزاحمون للفوز بمقعد في حافلة أخيرة علي خط سنكات جبرونا 000
فالتذاكر معدودة 000 والمقاعد مخصصة 000 ووقت الاقلاع واحد 000
دوما كنت ألجم عجلتي كطبع بشري بهذه العبارة 000 فأراوح مكاني بصالات الانتظار التي أضحت منافي اختيارية لأبناء جيلي 000
أراوح حيث أنا حتي النداء الأخير 000 فأصعد كما فعلت اليوم 000

أغمضت عيني حتي أكمل خلوتي الظاهرية 000 وكأني أغلق المنفذ الوحيد بين جدار أفكاري والعالم من حولي 000
تجولت في ذاكرتي عدت سنين الي الوراء حينا وأشهر حينا وبضع ساعات حينا آخر 000
أجمل ما في طرقات الذاكرة 000 أنها فسيحة ومتداخلة 000 ولا حواجز بينها 000 ولا حاجة فيها لإشارات ضوئية تضبط مرورها 000
بيد أن الشهرين الماضيين كانا المحطة التي أنخت فيها تجوالي 000
لأول مرة ومنذ أن دخلت هذا القفص 000المنسوب للذهب 000 لأول مرة أنال حرية مزعومة 000
فكانت تجربة مريرة 000
فالحرية ليست دوما الخيار الأفضل 000
وأسوأ أنواع الحرية 000 حرية مزعومة من القفص الذهبي 000


مشهد عودتي الي البيت واستقبال صغيرتي التي باتت تعرف وقع خطواتي علي السلم فتنصب لي مهرجان استقبال علي طريقتها 000
كان مشهدا حيا 000 جعلني أزيد قبضتي علي صدري 000

ومشهد مقابل خلال الشهرين الماضيين حين كنت أدخل في صمت 000 دون وقع أقدام خفيفة تنطلق اليَ معانقة 000وهتاف محبب ( بابااااا ) و أحيانا ببعض دلال ( ببووووو)
فقط صمت مطبق 000 وصدي خطي منهكة 000

وكركبة من حولي و أخري داخلي 000 جعلتني أوقن أن هذه الحرية التي وعدني صديق بأن تكون ممتعة 000

أيقنت أنها شبيهة بالحرية التي ينالها رجال حرب العصابات 000 حين يسيطرون علي القصر 000
ويفاجئون بأن وقت وضع السلاح قد حان 000
وأن تصريف أمور الدولة قد وقع علي كاهلهم 000
أظنني قد عرفت تماما 000 احساس قائد الثورة 000 حينما يصل الي القصر 000
ويفاجأ بأن تجربته العسكرية تؤهله فقط لكسب حرب عصابات 000
وأن قيادة الدولة أصبح علما تجريبيا بالنسبة له 000 وملايين الشعب وطموحاته 000 تتحول فئران تجارب 000 ليكتسب هو خبرة الزعيم 000



انعدام الوزن لحظة ارتفاع الطائرة عن الأرض كان كافيا لانتشالي من ذاكرتي المنهكة 000
فتحت عيني الملتصقة الي جدار النافذة التي تحولت الي كاميرا فيديو ترصد تضاريس الأرض وتباعد ( الزووم) بعجلة تزايدية كلما ارتفعت الطائرة 000

لكن الذي صالح بيني وبين محيطي وأعادني كاملا 000 ذلك الصوت الرقيق باللكنة الشامية المحببة 000

- بدك صحيفي 000

سرحت قليلا قبل أن أجيبها 000 تذكرت عديلي ( ابو السيد ) الذي ينتظرني ساعتها في مطار أبها 000
كان قد قال لي ضاحكا ذات تداعي بأنه كلما يسمع تلك الجرة في اللهجة الشامية 000 يزداد يقينا بأن أهله الشايقية 000 كانت هجرة أجدادهم من هناك 000

- شو فيك 000 وين عم بتطالع 000

- لا بعاين في جرايدك الصباحية 000 الشرق الأوسط لو سمحتي 000

ولا أدري أكنت أتحدث العامية قاصدا الصحف 000 أم تحدثت الفصحي وقاصدا جرايدشعرها التي انسدلت داخل الخمار كما سبائط التمر حين يخاف صاحبه الا تحتمله النخيل

- فيك تاخد غيرا وتتبادل مع جارك 000

- ولا يهمك يا ستي 000 نحنا بنمتثل بالسمع والطاعة لجبروت الحسان 000 جيبي الحياة 000

ولعلها أعادت الي الحياة قبل أن أطلبها 000

وضحكت في دلال فطري 000 وحيوية غير متكلفة 000

- تكرم عينك 000 خد اتنيناتن 000 حبيت أعمل شوية آكشن 000 حاسا النا كلها بدا تنام 000

يا اللـــــــــــــــــــــــــــــه علي الآكشن 000 حينما يكون علي الطريقة الشامية 000
وعلي طريقة الكاشف 000 بين طيات السحاب 000

ولأول مرة منذ بأت متابعة الفضائيات 000 أعلم أن هناك آكشن رومانسي 000
ليس فيه طائرات حربية 000 أو سفن دمار شامل 000 أو كوماندوز 000 لا يطالهم الرصاص الذي يمطره العدو 000
أعادني هذا الآكشن الي جو الطائرة 000 وسرت بعض حيوية في بدني 000 وبدأت في مطالعة الدمار الشامل عبر أخبار الصحف 000
الي أن عادني نفس الآكشن وبنفس النبرة الحية 000

- تشرب عصير 000 0 ؟؟؟

- مانجو لو سمحتي 000 دون أن أرفع عيني من خبر اقالة ( صلاح قوش ) الذي اخذتني تفاصيل سيرته 000

- بتأسف 000 مانجو مخلص 000 بس خليني أختارلك علي زوئي ( زوقي ) 000

ابتسمت لها ابتسامة تسليم 000

- شو رأيك في العنب الأحمر 000 كتير كتير حلو 000

يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــه علي العنب الأحمر 000
الذي أعاد تصفية علاقتي بالأحمر المريخي الذي حسرني الايام الماضية 000

جميل هذا العنب الأحمر 000
جميل الأحمر المريخي 000

حين حاولت التعرف لملامح المضيفة 000 وجدت أنها لم تكن ذات جمال يمكن أن يأسرني 000
دوما أحس أن المضيفات عالم جميل لكنه مرسوم في لوحة جامدة داخل برواز 000
فتبدو حركتهن كما الآلات لا تنبئ بأي شئ آدمي يمكن أن يجذبني الي جمالهن

بيد أنها كانت مختلفة 000فحلاوة روحها كسرت برواز اللوحة 000
وخرجت منها بوجهها الخالي من ألوان الميكياج الذي أكمل الحجاب دائرة بدره 000
خرجت روحا مرحة تبث الحياة الجميع 000



جميلة هي حلاوة الروح 000 ودوما مصدر الهام وطاقة تلك الحواء 000
التي تستبدل حقيبة دلالها 000 بفكر وحيوية وحلاوة روح 000


خالد ابقرجة

فكرة طاغية... ولغة اصيلة وتواصل ارواح وذاكرة مبتلة باريحية وانعاش خيالات جميلة وساحرة
كنت راقيا" وومبهما" وواضحا"

عجبني حوارك مع المضيفة الجميلة وان اتيح لنا في الشاميات نصيب لقلنا ما لم يقله مالك في الخمر واؤكد لك انهن سيكونن اكثر ابتهاجا" وانشراحا" وانبساطا" وحياة
لاننا فينا ما فينا وعلينا ما علينا ولا يستخرج الماس الا قناص محترف فنحن علانا الغبار
وفي الشام سحر وجاذبية فسل خبيرا" والله يستر

خمشة: كبر الخط شوية ......قديت عيونا

عبدالرحمن مدثر
04-09-2009, 04:17 AM
جميلة هى حياة الروح


وانت تكسر جمود اللوحة

وتخرج من دائرة السفر المملة

الى زخات مطر وخريف دائم يتخلل المواقف

والمحطات ...

نسعد بك كثيرا وانت تمنحنا بطاقة الانتماء الى عالمكم الجميل

من خلال الفضفضة ... انتابنى احساس فضفاااض

باننى معك خطوة بخطوة

بين العنب الاحمر .. نسيت المصااصة صاح

وانت تمتص التعصب وبعض الغضب

بكسرة شامية الملامح

وتعود لواقع حياتنا

مابين هزيمة واقالة

من خلال حياة

اهدتك اياها

حياة اخرى

اكثر جمالا



خربشة

اهديك حاجة كدا شامية من يزبك


الهوا طير لك شالك

شااال الشااااال وما شاااالك

شااااال الشاااااااااااال

وقلبى انشااااااال

وروحى رااااااااااحت

مع شاااااااااااالك

خالد 000 ابقرجة
04-09-2009, 04:53 AM
نجمتنا الصغيرة الكبيرة
فراس
ود الجعلي ( سيد أشهر خروف )
صديقي الخرباش

سأعود لكم تفصيلا باذن الله

فقط انفلتت فكرة 000 وأنا هنا للإمساك بتلابيبها 000 ( حلوة تلابيبها صاااح ) 000

لأن خريف العمر 000
تتفلت معه الحروف 000

خالد 000 ابقرجة
04-09-2009, 04:58 AM
دهاليز الذاكرة حطت بي في المنصورة 000
أيام الغربة الناعمة 000
جميلة أيام الدراسة 000
وحقبة صنع الفكر 000
ووضع اللبنات الأولي لخريف العمر 000


صديقي الرائع بهاء الدين يوسف ميرغني 000
رفيق غربتي الأولي 000
وشريك كراسة الميز التي تمنيت أن أقدمها مسودة عمل لوزير المالية 000


والشقة التي كانت تمنحنا شرف التقاء الأضداد 000


وجلسة السمر التي كانت تبدأ بنقاش السياسة التي لا تنقطع عن كل المجالس 000
وتنتهي بالكورالات الليلية المرتجلة 000


حدثنا يوما أحد سمارنا عن التنظيم السياسي الذي ينتمي له 000
وعن تاريخه المشرق في فجر الاستغلال وتكوين دولة السودان الحديث 000
بثقافاتها 000
وتوجهاتها الفكرية 000
ثم عرج علي رموز التنظيم و أسهب في تفصيل سيرتهم الذاتية 000
لم نكن نتعود مقاطعة هكذا تداعي 000
وكنا نعتبر ذلك اثراء لمعلومات قد لا نجدها في المراجع 000
دوما علي قناعة بأن تاريخ الرجال فيه كثير من العبر 000
حتي لو طاله التزوير 000
فالتزوير دوما يكون بأضافة تفاصيل مثالية للتجميل 000
حتي هذه التفاصيل المزورة 000
تفتح عينك علي الطريق الذي يجب أن يكون 000


حينما سنحت لي فرصة بالدخول بين طيات تداعيه دون مقاطعة 000
وافقته علي أن فجر الاستقلال كان قمة الأداء لكل أحزابنا 000
ذلك أن رجالااتها كانت تملؤهم الغيرة وحب الوطن 000
وأن أياديهم لم تبرأ من ندبات فلاحة الأرض 000
لذلك كانت العفة ما زالت تلازمها 000
وأن التوثيق لأولئك الرومز 000 مسئولية يجب أن نحملها علي عاتقنا 000
باختلاف ألواننا 000 الصريح منها والحيادي 000


ولكن شئ واحد يجب أن نستصحبه 000
بأن الاغراق في وصف لوننا بأنه اللون الأوحد الذي يجب اتباعه 000
يكون أول منقصة تجعل السامع ينفر من الحديث 000


قناعة خاصة بي 000 تحتمل من الخطأ والصواب ما تحتمله صفاتنا البشرية 000
أن تنظيماتنا السياسية في عهدنا الحديث 000 بعدت عن برامجها 000
ولم تستطع أن تكرر انجازا علي الأرض يوازي انجازها الأول ( الاستقلال ) 000
وأنها جميعها يجب أن تعيد النظر في شكل تكويناتها وتعاملها مع الوطن 000
وأن المصلحة العامة باتت في ذيل القائمة 000 الا لمن رحم ربي 000


لا أمانع أبدا من التوثيق لرومزنا الذين أثروا ساحاتنا بصدق 000
ودوما ضد من يحاول تشريح حياتنا ليفصل حديث السياسة عن حياتنا اليومية بدعوي البعد عن مشاكلها 000
فالسياسة هي حياتنا اليومية 000
مأكلي ومشربك 000
وغربتي المريرة 000 ووجودك بالوطن كغريب 000
حليب طفلتي 000 ومدارس أبنائك 000


بيد أن بعض التحفظات دوما تنتابني 000


لا يجب الحديث عن تاريخنا كأننا وحدنا من صنعناه 000
ولا يجب الحديث عن غيرنا دوما بتجريح وتخوين 000 الا من رمته أفعاله عيانا 000فيكون صنوا لبراقش 000


فالوطن جذع نيمة ضخمة 000 نحن فروعه 000 نتفق علي الجذع علي سقايته 000 وتقويته 000
بالرغم من تفرعنا فوقه أفرع كثيرة 000
لأن بقاؤه 000 استمرار لنمونا 000
وكلنا نمتلئ خضرة 000 فنرمي بظل جماعي 000 لكل من احتمي بحمانا 000


عذرا 000 ان تشابكت الفكرة 000 وأفلتت مني 000 فمداخلاتكم 000 تعينني علي الامساك بها 000
فحديثنا عن التاريخ لا يجب أن يكون للتباكي 000 أو اثبات الذات 000
ولكن لأخذ العبرات من رموز أخلصوا العمل 000 لنضع تجارب بعضنا بعضا 000 مسودة لمستقبل زاهر 000

خالد 000 ابقرجة
04-09-2009, 05:13 AM
منتصف الظهيرة 000 حين وصلت الي مطار أبها 000
بعد ساعات قضيتها انتظارا مملا بمطار جدة 000
درجة الحرارة بالخارج 27 درجة 000 هكذا أعلن مكبر الصوت 000
أحسست بالبرد يتسلل الي سماعيا 000

جميل شكل الضباب 000 حين تحس أنه قريبا منك 000
دوما احساس القرب ينفي صفة الغموض التي نظلم بها الضباب دوما 000
اليوم أحسست بحميميته 000

حين جلست في الصالة في انتظار عديلي أبو السيد 000
عادت بي دهاليز ذاكرتي المجنونة عقدين من الزمن أو أقل قليلا 000

لا زلت أذكر زواج أبو السيد 000 الذي منعني السفر الي المنصورة من حضوره 000
وقد كنت أمني نفسي بأيام جميلة قرب مالكة القلب 000

سبعة عشرة عاما 000 كل عام منها بتفاصيل أيامه 000
كانت تشهد لهذا الرجل بالنبل 000

اليوم جئته بفرحة ذلك العمر 000 وقد سبقتني اليه قبلي أية وأمها بشهرين 000
أردت أن أشحن نفسي بمشاعر تجعلها أهل بتهنئة رجل بهذه الصفات بمولودته الأولي 000

( دعاء ) مولد فرح 000 عم كل البوادي التي تعرفه 000

وعودة ثانية لجمال الروح 000 وصفاء النفس 000
فهي وحدها مع اليقين 000 من يجعل بشاشتك لا تنتظر مسببات 000

أبو السيد 000 رجل المجالس 000 لم تنجح سنين انتظاره لصغيرته دعاء 000
لم تنجح أن تسلب ابتسامته ونكتته الحاضرة 000
ولم تشوه تصالحه مع نفسه وحبه للأطفال 000 الذين كان يداعبهم في كل مجلس 000
ويلاعبهم ملاعبة من امتلا داره بهم 000

جميل ذلك اللقاء 000
فقد نجحت ذاكرتي بأن تملؤني بهذه اللحظة 000
فكاني عناقي له في صالة المطار 000
لحظة فرح حقيقية 000

فرح بدعاء 000

وفرح بخاطر هذا الرجل الجميل الذي جبرته سنين انتظاره 000
ولم يخذله الدعاء 000


جميل هو اخلاص آدم 000 حينما لا يهتز عرشه 000 لغياب ولي العهد 000

والأجمل 000 التصالح مع النفس 000 واليقين الذي دوما 000 مصدر الراحة 000 والأمان 000

عديلي أبو السيد 000
دعني أمسك بيديك 000 فكرة للإخلاص 000 الحب 000 واليقين 000

حاتم مرزوق
04-09-2009, 06:09 AM
زاد من روعة هذا التجلي الراقي مخزون استراتيجي لجمله من المشاعر الأنسانية التي تجمعت ثم اعدت نفسها فصعدت الي ربوة للجمال غناء فبثت كلمات منتقاة لها سحر يميزها و خلت الي نفسها حين حلقت الأشواق بالروح وسمت الي آفاق الذوق الأنساني الرفيع. والقارئ لهذه الأشراقات الملائكية يوقن انه قد عاش لبرهة في أسمي مرافئ الأحساس.

كان هذا الشعر طويلا علي رقبتنا المتواضعة اديبنا المتمكن ود اب قرجة والف حمد لله علي سلامتك,.

ابوخالد
04-09-2009, 12:36 PM
دومآ نرتجيك ...

نرجى منك غيمات المحنه الشايله من دوباى أهلنا ....
ودومآ نرتجيك شايل عطورات الفرح ... مخلوطة بى صدق الحكاوى
المرسومة فى لوحة شرف ...
تحكى الحقيقة المدسوسة فى عبق الكلام ...
وبتفضحك ... بتكشف عن دواخل ناعمة مشتاقة لى
لم الشمل ...
بس تعترف .... آخر الحروف إنو السطور
بتحن دوام لى لمسة يديك .... شان ترتعش ...
وإنو القلوب عطشانا لى جرعة حنين ... حتى لو مخلوطة
بى حتة حرام وسط الكلام ... خربشات ...
لما تكتب بينساب معاك كل الكلام .... وبيفضحك ....
حتى الحروف تعرف مقصدك ... وإنو الضمير صافى
ذى غيمات بدت بعد الهطول .... ومعاك يطول دفق الحروف ....
وتغيب لحظات الدموع المدفوقة عبر السنين فى غربة
لا لمحت أمل ...
ويجى الفرح ... من أسطرك ...
يملأ الفراغ الوتد متاريسه فينا وسمكره ...

وتقول بتهرب من دواخلك ...
تحكى فى هم البلد ...
ده ما بغير فى حكاك ...

ودومآ نرتجى .... فرحاتنا بس مقرونا بيك ...

وبرتجى يومآ تجى .... وتكسر الشوق الكتير ...
ذى ما أنكسر شوقك ... وإتلم شمل المنتظر ....

القصة ماقصة عنب أحمر ... ومريخ جريح ...
القصة ... قصة مسافة وإنطوت ... كاتمة على الصدر 2 شهر ...
القصة ... قصة شوك مدبس فى السرير ... كايس
البيزيلو بى جرة نفس ....
اللعبة فى الركن البعيد .... إنذوت ... حاضنة لحظات الفراق ...
وكايسة العزاب والمردغة ...
وجاء المنتظر .... ودموع أكيد ما وقفن ... يوم شافتا ...


غلبنى عديل أكمل ... بس لازم ترتجى ...
ودومآ نرتجيك ...

العاقب مصباح
04-09-2009, 01:16 PM
كان هذا الشعر طويلا علي رقبتنا المتواضعة اديبنا المتمكن ود اب قرجة والف حمد لله علي سلامتك,.



ابقرجة
لم اعد استطيع الإمساك بتلابيب فكرتك الجهنمية فى الإبداع
لا ادرى لماذا نصف ما نعجب به من أفكار بجهنم
ولماذا لا نوصفه بالجنة

ذاك سر لا اعرفه
ولا اود معرفته
يكفى أن نحس بما نود أن نقوله
وليكن ما نوصف به حائراً ومحتارا مثلنا

(( شعراً ما عندنا ليهو رقبة ))
أصاب حاتم مرزوق كثيراً بهذه العبارة
وقد رأيت البوست منذ الامس
وقد أصابنى هما قبل الدخول اليه
لأن ما تكتبه يتطلب منا حرفاً إضافيا
وبعداً ضافياً
ويحتاج لعلاقة خاصة
بيننا وصديقنا الحرف

تهزمنا كثيراً يا صديقى
ولا ندرى ايهما نختار للإقتباس
تلك التى اعادت اليك الحياة بحياة
واعادت الينا قلمك الذهبى مكتسيا بما لذ وطاب لعيوننا وشهيتنا القرائية ..
وفقدنا توازننا وصعدنا وهبطنا
وارتفعت درجة حرارتنا
وعند نزولك شعرنا بالبرد معاك
لى بلد دعاء
تلك المحبوبة عندنا بالفطرة
من يوم ما اخبرتنا بإطلالتها على العالم


ياخى من الآخر كدا
غالبنا البنقولو ليك

tigani18
04-09-2009, 03:45 PM
أصاب حاتم مرزوق كثيراً بهذه العبارة
وقد رأيت البوست منذ الامس
وقد أصابنى هما قبل الدخول اليه
لأن ما تكتبه يتطلب منا حرفاً إضافيا
وبعداً ضافياً
ويحتاج لعلاقة خاصة
بيننا وصديقنا الحرف


تهزمنا كثيراً يا صديقى
ولا ندرى ايهما نختار للإقتباس

أصاب حاتم مرزوق كثيراً بعبارته ,,,
و أصابني ذات المصاب الذي تشبع به الأديب العاقب,,,

سيد الحضور الجميل,, خالد أبقرجة
هكذا تعودنا ممارستك للحضور الخلسة عندما تنهكنا غيبوبة الأشواق,,
ثم ترهقنا بهكذا ألوان من البوح يصعب علينا مداخلتك من كل الأبواب ,,,
ثم نصحو ا بعد شربنا لهذا الكأس الشامي لنجد أنفسنا نتعلم أبجد هوز,,,

عزيز ي ابقرجة ,,,
سأعود إليك حال إفاقتي من هم الدخول ,,,
وعندما أجد حرفاً إضافيا كما قال ود مصباح ,,,
ولحين عودتي ,,,
وقد,,,
سؤلت ذات يوم ,,,
الأديبة ملكة القلوب,,,
عن عضو أعجبت به حد الثمالة,,,
أدركت الآن تماماً ,,,
لماذا كانت الإجابة ,,
خالد أبقرجة ,,,

خالد 000 ابقرجة
04-09-2009, 04:30 PM
مهندس الكلمة والمفردة الأصيلة
أستاذنا أبقرجه
عندما طالعت إسمك فى العناوين المتحركه
لم أشعر إلآ وحروفى تخالط لهفتى
وتتلافانى مسرعة فى إحتفالية صاخبة
لمقدمك الكريم
وعودتك الحميده
فوجودك له طعم خاص
ونكهة خاصة
إفتقدناها فى شهر الصيام
سأعود لاحقاً
بعد (المويات)
لأمتع نفسى بهذا البوست


الآن فقط....
حمدلله على سلامتك

وجعلها الله آخر الغيبات


نجمتنا الصغيرة 000 الكبيرة ( البرونزية )
سعدت بحضورك الباكر 000
وفي انتظار عودتك البهية 000
عل حروفك الوضيئة 000
تمنحني قبسا 000
يعينني علي لملمة الفكرة 000

خالد 000 ابقرجة
04-09-2009, 04:44 PM
عندما تغادر احب بقاع الارض اليك لابد ان تتلبسك الخيفة
ويقفذ قلبك لا فرحا بل وجلا كانك تقابل مصيرا مجهولا
وكان روحك تغرغر فالرجعة لك كمن لا توبه له .... تنسحب
انفاسك تدريجيا الى ان تكاد تختفي .... و يتحشرج صوتك
من فعل الغصة .. غصة فراق احبابك ووداع اصوات الفتها
و الفتك ... رحيل لا تدري متى تعود وا اعدت اتعانق ارضك..
ام يعانقك تربها ..... هل ستلقاهم كما ودعتهم ....سيصتفون
في انتظارك كما اصطفوا لوداعك.... الخوف ليس الرحيل بل
مما بعد الرحيل وبعد العودة

لما اخر مرة شفتك قبل ما اودع

و اغادر كنت حاسس اني خايف

اني متردد وحاير بس دموعك لما فاضت ضيعت صبري الشوية

كلمات رائعة ور وعتها انها تأخذك معها في سفر جميل

لقد عشنا رحلتك معك بهذة الكلمات المعبرة

تحياتي للامورة الصغيرة وحفظها لك الله

ولك اصدق التحايا ودمت بكل الخير


العزيز فراس 000
الرائع 000
هو السفر الذي أخذتني فيه 000
لا أظنك تصدق 000
بأنه حين يجول بخاطري فكرة العودة النهائية للوطن
أول ما أحس أنني سأفتقده ( الأشواق ) 000
جميل هو الحنين الذي يكون وقودا للعطاء
مقطعك الأنيق عاد بي سنينا للوراء
حين كانت غربتي بأرض الكنانة طلبا للعلم
ولم يكن التواصل مع الأحبة الا عبر البريد
وكانت أقسي أيام الغربة حين يضن عليك البريد بخطاب يبل بعض الأشواق 000
أبتدعت لنفسي فكرة قهرت بها انتظار البريد 000
كنت حين أعود في عطلتي الصيفية أوزع مفكرتي بين أحبتي
وحين أعاود الرحيل 000
تكون قد امتلأت بخطابات مسبقة الدفع 000
كنت أمد بها لساني لساعي البريد حين يعاكس أشواقي000
وبها مقطع أعاده لذاكرتي كلماتك الرائعة 000

كتبت لي ذات رحيل 000

إذا سافرت علي جناحي غيمة 000
فتأكد أن ما يبطئها 000
ثقل ما تركت في نفسي من أثر 000

فراس
أمسكت بيديك فكرة الأشواق
التي تملؤك والحنين
طاقة تعينك علي المسير

الملكة اسماء ( ام محمد )
04-09-2009, 04:48 PM
أغمضت عيني حتي أكمل خلوتي الظاهرية 000 وكأني أغلق المنفذ الوحيد بين جدار أفكاري والعالم من حولي 000
تجولت في ذاكرتي

أجمل ما في طرقات الذاكرة 000 أنها فسيحة ومتداخلة 000 ولا حواجز بينها 000 ولا حاجة فيها لإشارات ضوئية تضبط مرورها 000
000



حين يصبح الابداع ملازما لنا تتجلى الروعة في ابسط كلماتنا
فكاتب متسع الافق مثلك يجعلني اُوقن ان هناك الكثير خلف احرفك
فاجد نفسي بين الشك واليقين في مقدرتي على التعبير عن دهشتي وسعادتي بسردك العذب
وبصراحة غالبا اختار الجلوس والقراءة بصمت تعلمته منك, واتراجع عن الرد كثيرا ان شعرت اني قد ابخسك شي من حقك
وحين اجد اليآس ملازما لعباراتي البسيطة
اقول .. مُبدع بحق
وانا اعلم انه علي ان ابحث في قواميس اللغة عن كلمة تفيك حقك
تحياتي



سؤلت ذات يوم ,,,
الأديبة ملكة القلوب,,,
عن عضو أعجبت به حد الثمالة,,,
أدركت الآن تماماً ,,,
لماذا كانت الإجابة ,,
خالد أبقرجة ,,,


وصدقني لو كنت استطيع ان اجعل من عيناي نافذة يقراء بها الجميع لكنت الان اُعد فلم وثائقي لما ارى هذا الرجل عليه

خالد 000 ابقرجة
04-09-2009, 04:54 PM
خالد ابقرجة

فكرة طاغية... ولغة اصيلة وتواصل ارواح وذاكرة مبتلة باريحية وانعاش خيالات جميلة وساحرة
كنت راقيا" وومبهما" وواضحا"

عجبني حوارك مع المضيفة الجميلة وان اتيح لنا في الشاميات نصيب لقلنا ما لم يقله مالك في الخمر واؤكد لك انهن سيكونن اكثر ابتهاجا" وانشراحا" وانبساطا" وحياة
لاننا فينا ما فينا وعلينا ما علينا ولا يستخرج الماس الا قناص محترف فنحن علانا الغبار
وفي الشام سحر وجاذبية فسل خبيرا" والله يستر

خمشة: كبر الخط شوية ......قديت عيونا


ود الجعلي 000
صاحب الحرف النافر حد الارهاب 000
تعجبني بشدة كتاباتك 000
بيد أني أخاف دوما مجاراتك 000
ربما حرفي به بعض جبن 000
وقلمي يخاف بعض طرق الابداع 000
فيكون الغموض مخرجه 000
يدور بخلدي سؤال يخص الغموض 000
لماذا دوما نربطه بالضباب 000
ونقول فكرة ضبابية 000
صدقني كان الضباب حميما يومها 000
هل توافقني أن التقارب دوما يذيب الثلوج 000
والسحاب حين يكون مروره علي مرمي حجر 000
يتخذ صفات الصديق 000



رد علي الخمشة


هناك مؤشر لخريف العمر نسيت أن أذكره في مقدمتي 000
وهو الشكوي من صغر الخط
ود الجعلي
دمت بخير

خالد 000 ابقرجة
04-09-2009, 05:01 PM
جميلة هى حياة الروح




وانت تكسر جمود اللوحة


وتخرج من دائرة السفر المملة


الى زخات مطر وخريف دائم يتخلل المواقف


والمحطات ...


نسعد بك كثيرا وانت تمنحنا بطاقة الانتماء الى عالمكم الجميل


من خلال الفضفضة ... انتابنى احساس فضفاااض


باننى معك خطوة بخطوة


بين العنب الاحمر .. نسيت المصااصة صاح


وانت تمتص التعصب وبعض الغضب


بكسرة شامية الملامح


وتعود لواقع حياتنا


مابين هزيمة واقالة


من خلال حياة


اهدتك اياها


حياة اخرى


اكثر جمالا




خربشة


اهديك حاجة كدا شامية من يزبك



الهوا طير لك شالك


شااال الشااااال وما شاااالك


شااااال الشاااااااااااال


وقلبى انشااااااال


وروحى رااااااااااحت



مع شاااااااااااالك


أبو مزن 000
هل تصدق 000
وأنا أكتب حوار المضيفة كانت صورتك تحوم حولي 000
لا أدري كنت أحتاج بعض حلاوة من روحك 000
جميل دوما في تبسيطك لأشيائنا 000
تعلمت كثيرا هجماتك المباغتة 000
التي تهزم دفاعات الجمود 000
فتشعل البهجة قناديلا 000
في مدرجات قلوبنا 000
الخرباش
نسيت المصاصة 000
تصدق ؟؟؟

خالد 000 ابقرجة
05-09-2009, 03:27 AM
زاد من روعة هذا التجلي الراقي مخزون استراتيجي لجمله من المشاعر الأنسانية التي تجمعت ثم اعدت نفسها فصعدت الي ربوة للجمال غناء فبثت كلمات منتقاة لها سحر يميزها و خلت الي نفسها حين حلقت الأشواق بالروح وسمت الي آفاق الذوق الأنساني الرفيع. والقارئ لهذه الأشراقات الملائكية يوقن انه قد عاش لبرهة في أسمي مرافئ الأحساس.

كان هذا الشعر طويلا علي رقبتنا المتواضعة اديبنا المتمكن ود اب قرجة والف حمد لله علي سلامتك,.


ود مرزوق 000
النخلة السامقة 000
التي تمتلئ سبائطا 000
تتدلي في زنبيل للتواضع 000
كما جرائدها التي تدلت في الخمار 000
تواضعك المهذب يعود بذاكرتي لليلة أدبية بالمدينة المنورة 000
كان ضيوفها

الشاعر حمدتو 000
الموسيقار الماحي سليمان 000
اللواء الأديب عمر أحمد قدور 000

الذي عطر ليلتنا بمحاضرة عن أدب المدائح 000
والتأدب في حضرة المصطفي صلي الله عليه وسلم 000

شد ما أسرني فيه 000
تواضع جم 000
بالرغم من سيل المعلومات والحصيلة 000
يلقيها الي مسامعك كأنه تلميذ في حضرة الحضور 000
وختم محاضرته بقصيدة قال أنه دوما يختم بها مجالسه 000
بعنوان ( أغفروا لي ) 000

يعتذر فيها من الحضور علي قلة علمه 000
وتغوله علي الحديث 000

لم أستطع كبت نفسي التي أبت الا التعبير 000
ولأول مرة أتتني شجاعة علي كسر الترتيبات 000

وصعدت للمسرح عنوة طلبا للحديث 000

وارتجلت مقاطعا 000 أردت اهداءها لك 000


طالب المغفرة منا 000
نحن جميعنا دون المقام 000

ماذا جنيت غير حديث 000
عفيف شفيف
جمام 0000

لكن التواضع
خلق كريم 000
رديف الكرام 000

ومن النخيل 000
لا ينحني 000
الا المحمل 000
لصيق الغمام 000



وأذكر يومها تلوت قصاصة لبوست من المنتدي 000
كنت قد طبعته لتلك المناسبة 000 لأستاذنا الرائع شبندر 000
بعنوان قرار جمهوري لإعادة السر قدور وتقليده منصب وزير الثقافة 000
وكان تداعي جميل من استاذنا شبندر 000
اعجابا بحلقات أغاني وأغاني لرمضان الفائت 000

وكانت حروف أستاذنا شبندر 000
شعلة انتفض لها الرائع عمر قدور وعاد من مائدة العشاء لمواصلة الحديث عن أخيه الفلتة السر قدور 000

ود مرزوق 000
أردت في هذه المساحة 000

أن أمسك بيديك 000
وبيدي (قدور أخوان ) فكرة جهنمية ( كما قال العاقب ) 000

فكرة العلم الثر 000 الذي يكون رديفا للتواضع الجم 000
هكذا المناجم 000
دوما تدفن نفسها في أعماق الأرض 000
ولا تؤتي كنوزها الا لمن أعناه جهد الطلب 000

ودمت لنا كنزا يعطر سماء منتدانا بنفائس الفكر

خالد 000 ابقرجة
05-09-2009, 11:05 PM
دومآ نرتجيك ...


نرجى منك غيمات المحنه الشايله من دوباى أهلنا ....
ودومآ نرتجيك شايل عطورات الفرح ... مخلوطة بى صدق الحكاوى
المرسومة فى لوحة شرف ...
تحكى الحقيقة المدسوسة فى عبق الكلام ...
وبتفضحك ... بتكشف عن دواخل ناعمة مشتاقة لى
لم الشمل ...
بس تعترف .... آخر الحروف إنو السطور
بتحن دوام لى لمسة يديك .... شان ترتعش ...
وإنو القلوب عطشانا لى جرعة حنين ... حتى لو مخلوطة
بى حتة حرام وسط الكلام ... خربشات ...
لما تكتب بينساب معاك كل الكلام .... وبيفضحك ....
حتى الحروف تعرف مقصدك ... وإنو الضمير صافى
ذى غيمات بدت بعد الهطول .... ومعاك يطول دفق الحروف ....
وتغيب لحظات الدموع المدفوقة عبر السنين فى غربة
لا لمحت أمل ...
ويجى الفرح ... من أسطرك ...
يملأ الفراغ الوتد متاريسه فينا وسمكره ...


وتقول بتهرب من دواخلك ...
تحكى فى هم البلد ...
ده ما بغير فى حكاك ...


ودومآ نرتجى .... فرحاتنا بس مقرونا بيك ...


وبرتجى يومآ تجى .... وتكسر الشوق الكتير ...
ذى ما أنكسر شوقك ... وإتلم شمل المنتظر ....


القصة ماقصة عنب أحمر ... ومريخ جريح ...
القصة ... قصة مسافة وإنطوت ... كاتمة على الصدر 2 شهر ...
القصة ... قصة شوك مدبس فى السرير ... كايس
البيزيلو بى جرة نفس ....
اللعبة فى الركن البعيد .... إنذوت ... حاضنة لحظات الفراق ...
وكايسة العزاب والمردغة ...
وجاء المنتظر .... ودموع أكيد ما وقفن ... يوم شافتا ...



غلبنى عديل أكمل ... بس لازم ترتجى ...
ودومآ نرتجيك ...




أبو خالد 000
انا الغلبني عديل اتصالح مع فكرة أنك ما تكمل 000
تمنيت ان أفرد بقية المساحة لهذا التداعي الجميل 000
دوما حين أتتبع مشاركاتك 000
أحس بأنك لا تترك فراغات بين السطور 000
تكفي لمرور بعدك 000
اجمل مافي الكتابة 000
أن تجد رتوشا من المعاني 000
أفلتت من الدواة 000
وضمخت ما تبقي من بياض 000
وما أجمل رشاش المداد حين يكون بلون العنب الأحمر المريخي 000

أبو خالد 000
جميل أنت دوما 000
وبيديك يمكنني الامساك بكل مرابط الأفكار 000


خارج مقبض الفكرة ( أكرة الفكرة ) :p:p:p
حكيتا معاي شديد 000
وقرررررربتا أعترف 000:p:p

يسري الياس
06-09-2009, 01:42 PM
الرائع ابقرجة
صاحب النقاط المتتالية
ما اروعك يا صاحب حينما تدندن .. تنزل الينا رزازا خفيفا
وما اجمل حكاويك .. كلمات تريحينا للاخر
كلما قرأت كلمات لك ... تمتد يدي نحو اختها
شكرا واسعا ابقرجة

خالد 000 ابقرجة
09-09-2009, 02:26 AM
ابقرجة
لم اعد استطيع الإمساك بتلابيب فكرتك الجهنمية فى الإبداع
لا ادرى لماذا نصف ما نعجب به من أفكار بجهنم
ولماذا لا نوصفه بالجنة


ذاك سر لا اعرفه
ولا اود معرفته
يكفى أن نحس بما نود أن نقوله
وليكن ما نوصف به حائراً ومحتارا مثلنا


(( شعراً ما عندنا ليهو رقبة ))
أصاب حاتم مرزوق كثيراً بهذه العبارة
وقد رأيت البوست منذ الامس
وقد أصابنى هما قبل الدخول اليه
لأن ما تكتبه يتطلب منا حرفاً إضافيا
وبعداً ضافياً
ويحتاج لعلاقة خاصة
بيننا وصديقنا الحرف


تهزمنا كثيراً يا صديقى
ولا ندرى ايهما نختار للإقتباس
تلك التى اعادت اليك الحياة بحياة
واعادت الينا قلمك الذهبى مكتسيا بما لذ وطاب لعيوننا وشهيتنا القرائية ..
وفقدنا توازننا وصعدنا وهبطنا
وارتفعت درجة حرارتنا
وعند نزولك شعرنا بالبرد معاك
لى بلد دعاء
تلك المحبوبة عندنا بالفطرة
من يوم ما اخبرتنا بإطلالتها على العالم



ياخى من الآخر كدا
غالبنا البنقولو ليك



تريد حرفا استثنائيا 000
دعني أدلك علي طريقٍ يوصلك الي هناك 000
بحسبة بسيطة 000
لمتوسط حسابي بين قمة الخيال
وبساطة ست الجيل
خارج القسمة يأتيك بحرف جديد
يهزم كيوتو ويفك شفرة كممت قنوات الري
ود مصباح
دوما التساؤلات
تضعنا علي طريق الفكرة
واستفهام كبير عن ربط الفكرة بجهنم
جعلني أستغرق في الفكرة
ربما لأن الفكرة
طبخة تحتاج قدرا من لهب
أو لأن الشاذ منها يؤدي الي هناك
أو ربما الفكرة الجهنمية
منسوبة لتلك الشجرة
التي ظللت مرتع صبانا
وعلمتنا الحكمة
بأن الورود الحمراء الجميلة
الطريق اليها محفوف بالأشواك
لكن تساؤلا كان يملؤني
محوره يدور حول ربط الغموض بالضباب
الفكرة الضبابية
دوما مضللة
وتقود للتهاتر
لكنني هناك
حينما لامست بيدي الضباب
علمت أنه شفافا
وأليفا
ودعاشه يصالح النفس بالنفس
فتكون مهيئة للتصالح مع الغير
وأوصلتني فكرته
الي أن التقارب
يتيح قدرا كبيرا من المعرفة
ويزيل الثلوج
فيزول الغموض عن الفكرة
ويكون التواصل حميما
فأصدرت صكا ببراءة الضباب من الغموض
وعلمت ماذا فعلت بنا نيمتك الوريفة
ولماذا الفكرة هناك
لا يعوقها ضبابا
فرضه تفاوت السنون
ود مصباح
دعني أمسك بفروع نيمتك التي هي شتلة بحديقة هذا المنتدي البهية
فكرة للتواصل الشفيف
الذي يقهر المسافات كقياس متري

ويقارب بينها كقياس عمري

عثمان جلالة
09-09-2009, 02:34 AM
والله يا خالد عاااااااااااجز عن التعبير

ربما أعود بعد أن أرتوي من هذا النهر ومن عطش رمضان
لك ودي

TAJCO
09-09-2009, 02:47 AM
ما ساهل يا ابقرجه بس كلامك مالوه ما مفهوم لينا ؟؟؟ زي كتابات سعيد الدين ابراهيم ؟بالمناسبة ما هي مدرستك فى الكتابة ؟؟؟

خالد 000 ابقرجة
11-09-2009, 03:34 AM
أصاب حاتم مرزوق كثيراً بعبارته ,,,
و أصابني ذات المصاب الذي تشبع به الأديب العاقب,,,


سيد الحضور الجميل,, خالد أبقرجة
هكذا تعودنا ممارستك للحضور الخلسة عندما تنهكنا غيبوبة الأشواق,,
ثم ترهقنا بهكذا ألوان من البوح يصعب علينا مداخلتك من كل الأبواب ,,,
ثم نصحو ا بعد شربنا لهذا الكأس الشامي لنجد أنفسنا نتعلم أبجد هوز,,,


عزيز ي ابقرجة ,,,
سأعود إليك حال إفاقتي من هم الدخول ,,,
وعندما أجد حرفاً إضافيا كما قال ود مصباح ,,,
ولحين عودتي ,,,
وقد,,,
سؤلت ذات يوم ,,,
الأديبة ملكة القلوب,,,
عن عضو أعجبت به حد الثمالة,,,
أدركت الآن تماماً ,,,
لماذا كانت الإجابة ,,
خالد أبقرجة ,,,


تيجاني الجميل
جمال هذه المساحات
التي دوما تجعل من فضفضتنا
شئ له قيمة

تعلمت هنا كثيرا
من مثل مرورك
بأن دفاترنا مليئة بحروف نخجل منها
ودواخلنا تضج بانفعالات نخاف الافصاح عنها
وفي كل يوم أجتر ذاكرتي بصوت مسموع بينكم
أزداد جرأة علي الحديث
وقدرة علي صياغة الحروف

وحل دفء التواصل
محل النار الدافئة التي يحتاجها موقد الفكرة
لننضج سويا
سواعدا قد تضيف لأمنا الرؤؤم
سيدة المدائن
محبتي تيجاني
الرجل الذي دوما يأتي
بموجز للفكرة
فيحفظ وضوحها
الذي قد تضيعه التفاصيل

أشرف صلاح السعيد
11-09-2009, 05:03 AM
تسجيل حضور ومتابعة..

الجندي المجهول
11-09-2009, 11:46 PM
حبيبنا الليلة اول يوم اخش البوست دا واقراهو وبصراحة علشان اقدر اعمل مداخلة فيهو محتاج اقراهو تاني كم مرة ( مرة واحدة ما كفاية) ..... عموماً دا عربون ( مرور) حتى نصلك بي رواقة ونشوف معاك الدهاليز والزقاقات الضيقة ( دي)

خالد 000 ابقرجة
13-09-2009, 02:24 PM
[/color]


حين يصبح الابداع ملازما لنا تتجلى الروعة في ابسط كلماتنا
فكاتب متسع الافق مثلك يجعلني اُوقن ان هناك الكثير خلف احرفك
فاجد نفسي بين الشك واليقين في مقدرتي على التعبير عن دهشتي وسعادتي بسردك العذب
وبصراحة غالبا اختار الجلوس والقراءة بصمت تعلمته منك, واتراجع عن الرد كثيرا ان شعرت اني قد ابخسك شي من حقك
وحين اجد اليآس ملازما لعباراتي البسيطة
اقول .. مُبدع بحق
وانا اعلم انه علي ان ابحث في قواميس اللغة عن كلمة تفيك حقك
تحياتي



وصدقني لو كنت استطيع ان اجعل من عيناي نافذة يقراء بها الجميع لكنت الان اُعد فلم وثائقي لما ارى هذا الرجل عليه



ملكة كل القلوب 000
حين تكون الفكرة هي ما يجمع الأقلام 000
يكون التواصل بهذا الطعم 000
الذي يقهر الحروف 000
ويعتلي منا عرشا تاجه الحب 000



تداخل صديقي ذات جدل 000
يريد أن يصف وضوحه الذي أعرفه 000
فوضع الدبلوماسية والصدق في كفتي ميزان 000


دوما هذه المعادلة 000 تجعلني أظلم نفسي بأنني كذوب 000
لأنني أحب دوما النظر لمسألتي من كل الجهات 000

ربما تعلمت ذلك باكرا بورشة نجارة جدي 000
حين كانت أكبر متعة لي 000 مشاهدته 000
وهو يشاهد كل قطعة فنية نحتها من كل جهاتها 000


ولربما تعلمته في في قاعة الدرس 000
حين طلب منا محاضرنا رأيا في واجهة مبني 000
اتفقنا (كل من في القاعة ) بأن بها كسرة تشوه الجمال 000

وقد كان رأيه مختلفا 000
بأن هذه الكسرة يكفي أنها أخفت أنابيب حمام خلفي 000وواصل 000
ربما يكون اخفاء القبح 000 شئ من الجمال 000 ان لم يكن قمته أحيانا 000



منذ صغري لا أحب الميزان ذي الكفتين 000
أعشق الميزان ذي الكفة الواحدة 000
منذ كنت أذهب محمولا في كتف أبي مع عائلتي للصياغ 000
وعشقته حين تعاملت معه عن قرب في معامل ( الكيمياء ) 000

فقد علمت دقته المتناهية 000
لكن سبب اعجابي به كان مغايرا 000

فهو دوما لا يكتفي بترجيح كفة مقابل أخري 000

لكنه يعطي كل وزن قيمته 000

ويترك لك الخيار 000

الملكة 000


أردت أن أمسك بيديك الملكيتين 000

فكرة لتوحيد معاييرنا 000

ليت لكل منا معيارا واحدا لكل الأمور 000

حتي يكون لنا مقياسا واضحا 000

ننسب له الأشياء 000


سعدت كثيرا بمرورك الذي دوما يخجلني 000
وبعض أحيان يسرب لنفسي شئ من غرور 000
طالما أنها نفس لبشر 000 صفته النقص 000

ابوخالد
19-09-2009, 10:38 AM
http://farm1.static.flickr.com/126/333854963_6b37dd2669.jpg

ودالعمدة
21-09-2009, 03:09 PM
عذراً أخى أبقرجة لهذا الخــــــ 000(العـمـر)000ـــــــــــريف
لقد أيقنت دوماً بقدر ما تتكاثر فى الخريف السحائب البيضاء فى الفودين وسماء الفؤاد
بقدر ما يزداد الإبداع فى الهطول الطل والوابل عله يغسل جفاف المكان والزمان .
كنت أحسب نفسى فى إجازة من العمل والقلم . حتى أننى فى العشر الأواخر كنت أسترق البصر الى إبداعات المنتدى .
وقد إستفزنى هذا البرق الذى يضئ البوست وأيقنت أننى لن أستطيع معك صبراً
طالما هذا الرعد يدوى ... للإمساك بالفكرة ...وإن قصر السفر إلى أبها ماأطول الرحلة
بعد تأخرها للعودة من الوطن الأبهة ، حيث تقرأ كل الصحف وتطالع كل المضيفات ماأصعب فراق الوطن وماأطيب العودة الى مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام .
تشكو الحرية لك لشهرين وأنا سأتكبل بها سبعة أشهر..
تحياتى للأسرة الكريمة وعوداً حميداً مستطاب .
وكما قال إخوانى الذين سبقونى بالتبيان (( هذا الشعر طويلاً على رقبتنا المتواضعة ))
لم أجد غير أن أستعير أشعارك وأمطارك حتى تحضر لنا معك قليلاً من الرمان ..


http://img503.imageshack.us/img503/747/untitled1fp2.gif

عبدالرحمن مدثر
26-09-2009, 10:34 AM
ياسلااااااااام على احساس ابوقرجة

عندما ينهمر

ويغمر القلوب التى اصاابها جدب الجفاااااااااف

بين دعاااااش

ورزاااااااز

ونسمة جميلة ترتب الاحسااااس

وتعيد للفكرة جمالها المفقود

وااااااصل ياصديقى

ودعنا نغاااازل المتعة فى حضورك

خالد 000 ابقرجة
05-10-2009, 07:52 PM
الرائع ابقرجة
صاحب النقاط المتتالية
ما اروعك يا صاحب حينما تدندن .. تنزل الينا رزازا خفيفا
وما اجمل حكاويك .. كلمات تريحينا للاخر
كلما قرأت كلمات لك ... تمتد يدي نحو اختها
شكرا واسعا ابقرجة

يسري الياس 000
الجميل 000
دايما بقول ليك ارحم حروفك 000
ما ترهق ضهرا بي معاني كتييرة 000
كتاباتك بتذكرني الحلو مر 000
طرقة وااااااحدة 000
تبلها في جردل موية 000
بتطلع تلاتة جكاكة لي برش رمضان 000


أعلم أنك عدو للثرثرة 000
فدعني أمسك بحروفك الملأي دوما فكرة 000
تجعل من الكلمة مفتاحا لكل الدروب 000

خالد 000 ابقرجة
08-10-2009, 08:13 PM
والله يا خالد عاااااااااااجز عن التعبير

ربما أعود بعد أن أرتوي من هذا النهر ومن عطش رمضان
لك ودي


جلالة 000
الحبيب 000
الهمباتي 000
الذي يتخنجر بالكلمة 000
ويتسربل بالمشاعر 000
فينهب قلوبنا عيانا 000
دون اعتراض منا 000
وبكل تسليم 000

رمضان قد ولي 000
ولم تأت بسقيا حديثك العذب 000
لكنني دوما لا أراوح مكاني 000
انتظارا لوعود قد لا يسعف الزمن بالوفاء بها 000
فجئتك عبر الهاتف 000
وبللت شوقي بندي صوتك 000
وملأت معيني بدعوات ( أم عثمان ) 000

أبو مشمش 000
سعدت بجلستك الأنيقة 000
بين أفكاري المشتتة 000

خالد 000 ابقرجة
10-10-2009, 07:38 PM
ما ساهل يا ابقرجه بس كلامك مالوه ما مفهوم لينا ؟؟؟ زي كتابات سعيد الدين ابراهيم ؟بالمناسبة ما هي مدرستك فى الكتابة ؟؟؟



TAJCO

الأخ تاجكو بالانجليزي 000

في نفس يوم مرورك هنا وفي نفس التوقيت تقريبا 000

تابعت حضورك في بوست مهندسو المنتدي

http://www.wadmadani.com/vb/showpost.php?p=389006&postcount=4


وبعدها مباشرة مشاركة لك في نيمة ود مصباح 000


http://www.wadmadani.com/vb/showpost.php?p=389023&postcount=23



وأردت أن أقول لك مرورك لم يزعجني 000
لأننا هنا هواة 000
نحاول التنفيس عن صدور 000
جثم عليها هم الوطن 000
وزاملته هموم الغربة والترحال 000
لذلك لا يضيرنا استخفاف بما نكتب 000
لأننا لا نمتهن هذه الحروف 000
فساعة تكون جلية 000
وساعات كثيرة تكون مبهمة 000
لا رغبة في الغموض 000
لكنها حيلتنا 000
التي لم نؤت غيرها 000
فعذرا إن جاءت دون المقام 000
سعدت بأنك قد صنفتني 000
من الذين يحترفون مدارس الكتابة 000
رغم علمي بأنه تعريض أردت أن تعلمني فيه حجمي 000
لكنها وافقت مني الرضا 000

أتمني عودتك هنا مرة أخري 000
وهناك مرات 000
وبنيمة ود مصباح مرات ومرات 000

دعنا نمسك معا بأفكار بعضنا 000
عسي أن ينهض أولو العزم من أمثالك 000
بمن يحتاج سنا يضئ له موطئ قدمه مثلي 000
فهذه المساحات صديقي 000
مدرسة دونها المدارس 000

لذا دعني أقول لك 000

منتديات ودمدني هي مدرسة الكتابة التي أنتمي اليها 000

لأنها ترحم ضعف فكرتي 000
وتفتح أمامي كل الأفق 000

سنلتقي باذن الله يوما علي أرض الوطن 000
وسنتعانق أخويا 000
حبا في الله 000
وفي سيدة المدائن التي جمعنا منتداها 000

أشرف صلاح السعيد
10-10-2009, 11:12 PM
ملكة كل القلوب 000
حين تكون الفكرة هي ما يجمع الأقلام 000
يكون التواصل بهذا الطعم 000
الذي يقهر الحروف 000
ويعتلي منا عرشا تاجه الحب 000



تداخل صديقي ذات جدل 000
يريد أن يصف وضوحه الذي أعرفه 000
فوضع الدبلوماسية والصدق في كفتي ميزان 000


دوما هذه المعادلة 000 تجعلني أظلم نفسي بأنني كذوب 000
لأنني أحب دوما النظر لمسألتي من كل الجهات 000

ربما تعلمت ذلك باكرا بورشة نجارة جدي 000
حين كانت أكبر متعة لي 000 مشاهدته 000
وهو يشاهد كل قطعة فنية نحتها من كل جهاتها 000


ولربما تعلمته في في قاعة الدرس 000
حين طلب منا محاضرنا رأيا في واجهة مبني 000
اتفقنا (كل من في القاعة ) بأن بها كسرة تشوه الجمال 000

وقد كان رأيه مختلفا 000
بأن هذه الكسرة يكفي أنها أخفت أنابيب حمام خلفي 000وواصل 000
ربما يكون اخفاء القبح 000 شئ من الجمال 000 ان لم يكن قمته أحيانا 000



منذ صغري لا أحب الميزان ذي الكفتين 000
أعشق الميزان ذي الكفة الواحدة 000
منذ كنت أذهب محمولا في كتف أبي مع عائلتي للصياغ 000
وعشقته حين تعاملت معه عن قرب في معامل ( الكيمياء ) 000

فقد علمت دقته المتناهية 000
لكن سبب اعجابي به كان مغايرا 000

فهو دوما لا يكتفي بترجيح كفة مقابل أخري 000

لكنه يعطي كل وزن قيمته 000

ويترك لك الخيار 000

الملكة 000


أردت أن أمسك بيديك الملكيتين 000

فكرة لتوحيد معاييرنا 000

ليت لكل منا معيارا واحدا لكل الأمور 000

حتي يكون لنا مقياسا واضحا 000

ننسب له الأشياء 000


سعدت كثيرا بمرورك الذي دوما يخجلني 000
وبعض أحيان يسرب لنفسي شئ من غرور 000
طالما أنها نفس لبشر 000 صفته النقص 000



الحبيب ابو قرجة تحياتى..
صاحبك دا انا غايتو عرفتو..
الدبلوماسية ليس ما يحتاجه البسطاء حياة والعمالقة فهما وفكرا.. إنها مصطلح تخفى خلفه السياسيون وأصحاب المبادئ المتغيرة لتغير الاحداث والامكنة والازمنة..هى مطية من خجل من تطبيق النظرية السوية واقعا..الصدق والدبلوماسية لا يمكن وضعهما بكفتى ميزان لترجيح احداهما..لأن مثقال ذرة من صدق سترجح كفة الميزان لحساب الصدق فموازين الكم ليس لمقارنات الخير والشر..
حاشاك من الكذب .. ما توسمت به هى الشفافية وتصالح الذات مع الذات قبل الآخر..الميزان بكفة او كفتين لا يهم شكله كثيرا طالما حقق العدل " والسماء رفعها ووضع الميزان (7) ألا تطغوا فى الميزان (8) وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان (9)"(سورة الرحمن)..
التسامح والتصالح سمات الصالحين الذين يسعون بالارض حبا ويقينا فطوبى لهم بما يتسموا به..
أحس بأن من وسموه بالدبلوماسية بزماننا سبوه برغم قصد مدحه..فدبلوماسية عصرنا هى تحويل الباطل الى حق..او جبن تقنع بأدب ..او ظلم توشح بالحق خوف وقوع ظلم اكبر..
ود الطيب خليك طيب ولكن لا تكن دبلوماسيا..

خالد 000 ابقرجة
12-10-2009, 08:03 PM
تسجيل حضور ومتابعة..



أبو الشوش 000
النهر الدفاق 000
الذي حرك كثيرا من مواطن السكون بيننا 000
البعشوم الذي تحسس بهدوء 000 أوتار التناقض 000
والركشة التي أنهكتنا بمشاويرها المكوكية 000
بين تفاصيل التفاصيل لحياتنا اليومية 000

وقبل ذلك 000
صديق بواكير الشباب 000
حين كانت الفكرة تطبخ ليلا 000
علي لحافٍ مشترك 000
بشقة ( علي شارع المستشفي العام ) 000
دون بحر الشمال بقليل 000
يساهم مع دفء التواصل 000
في قمع جيوش الصقيع 000
الذي لم نكن نعهده 000
ومفكرة وضيئة 000 كانت في صفحاتها الأول 000
وخطابات المحبوبة التي كنت حاملا لها لأرض الحبايب 000

دعني صديقي أمسك معك فكرة تدفع فينا بالتفاؤل 000
بأن تلاقي الإحبة 000
بعد كل الظن الا تلاقيا 000

ليس فلسفة حكماء 000
لكنه حقيقة 000
تجسد روعة هذه المساحات التي فردها لنا صديقنا ود البركة 000

تسجيل حضورك أسعدني 000
ومثلك أنا 000 دوما حضور بين ركاب الركشة 000
لكن الدهشة دوما تلجمني 000
فلا أستطيع الا أضعف (الإيمان) 000
بالقلب قراءة صامتة 000

بنت الرفاعي
12-10-2009, 08:20 PM
أخي خالد أبقرجة كل التحايا العطرة أبعثها لك :)
عارف البوست ده في رمضان كل ما أفتحو , أقول ده عاوز قرآءة بمزاج , أها لما جينا نسافر , قمت عملت ليهو نسخ قلت أقرأهو بمزاج ونحن مافي بيتنا , وفعلا يوم كان فيهو فضا , قلت أيوة دي فرصة الواحد يقعد يقرأ موضوع أخونا خالد , طوالي مشيت على الجهاز وفتحتو , وقرأتو كلو , وإندهشت وقلت أسي الواحد لو عايز يرد يقول شنو ؟؟ هو أصلا يرُد كيف ؟
شفت القصة دي كلها بس علشان أقول ليك حتى ولو ما ردينا , برضو متابعين :) ( بالمناسبة في بعض البوستات كتابها مختلفين الواحد مرات مابيقدر يرد لأنو الموضوع بيكون فيه إبداع , وزي ما بيقولوا الواحد بيخاف مايضيف شيء مفيد , أو مايضيف شيء بجمال وقامة الموضوع في حد ذاته ).

أشرف صلاح السعيد
12-10-2009, 09:16 PM
أبو الشوش 000
النهر الدفاق 000
الذي حرك كثيرا من مواطن السكون بيننا 000
البعشوم الذي تحسس بهدوء 000 أوتار التناقض 000
والركشة التي أنهكتنا بمشاويرها المكوكية 000
بين تفاصيل التفاصيل لحياتنا اليومية 000

وقبل ذلك 000
صديق بواكير الشباب 000
حين كانت الفكرة تطبخ ليلا 000
علي لحافٍ مشترك 000
بشقة ( علي شارع المستشفي العام ) 000
دون بحر الشمال بقليل 000
يساهم مع دفء التواصل 000
في قمع جيوش الصقيع 000
الذي لم نكن نعهده 000
ومفكرة وضيئة 000 كانت في صفحاتها الأول 000
وخطابات المحبوبة التي كنت حاملا لها لأرض الحبايب 000

دعني صديقي أمسك معك فكرة تدفع فينا بالتفاؤل 000
بأن تلاقي الإحبة 000
بعد كل الظن الا تلاقيا 000

ليس فلسفة حكماء 000
لكنه حقيقة 000
تجسد روعة هذه المساحات التي فردها لنا صديقنا ود البركة 000

تسجيل حضورك أسعدني 000
ومثلك أنا 000 دوما حضور بين ركاب الركشة 000
لكن الدهشة دوما تلجمني 000
فلا أستطيع الا أضعف (الإيمان) 000
بالقلب قراءة صامتة 000



صاحبى الكتاب جد ابو آية تحياتى..
ذاكرتك تحوى دوما من الاحداث من جمال..
ايام كانت بين الصقيع ودفئ المشاركة بدرئه عن الاجساد..
بقصص وذكريات وحب اخوة عمروا الارض حبا اينما قطنوا..
المنصورة هازمتى أكاديميا لازلت اتوق إليها فانتصاراتها وغنائمها كانت أكبر من كل الهزائم..
الشارع العام..مارشال..السكة الجديدة..وماشاء الله..
لك كل الثناء لإظهار سناءات كانت هناك..
وجعلتها هنا بين الكلمات وداخل الأفئدة والألباب..

خالد 000 ابقرجة
13-10-2009, 08:09 PM
حبيبنا الليلة اول يوم اخش البوست دا واقراهو وبصراحة علشان اقدر اعمل مداخلة فيهو محتاج اقراهو تاني كم مرة ( مرة واحدة ما كفاية) ..... عموماً دا عربون ( مرور) حتى نصلك بي رواقة ونشوف معاك الدهاليز والزقاقات الضيقة ( دي)


الجندي المجهول 000
صاحب الجهد المعلوم 000

نفتقدك بشدة هذه الأيام 000
لعل المانع خير 000

هناك أناس
غيابهم يكون دوما 000
كغياب البدر 000
الذي لا يحتاج دليلا علي الغياب 000
في مظلم الليالي 000

جندينا 000
أعشق دوما متابعة توقيعك 000
مراهنا نفسي بأنني سأجد فكرا 000
ولم تكسب نفسي رهانها فيك 000


جميل أن يمتلئ الفرد منا صدقا مع النفس 000
وجميل أن يكون الوطن جوار قلبه بين الضلوع 000
وجميل أن يكون هم الغير أولوية الفكر 000


لكن الأجمل 000
أن يملك قدرة علي التعبير عن كل ذلك 000
دون منة أو رياء 000
ودون أن يدوس علي أزهار ملقاة علي قارعة طريقه 000

جندينا 000

دعني أمسك بيديك ( العسكريتين ) 000


فكرة للنضال 000
دون تشنج 000
دون عصبية 000
دون ألوان 000

لوجه الله تعالي 000
ولحب الوطن 000
ولإرضاء النفس 000

خالد 000 ابقرجة
14-10-2009, 07:59 PM
<img style="width: 400px; ; width: Expression(this.width > 450 ? 400 : True)" alt="اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي" src="http://farm1.static.flickr.com/126/333854963_6b37dd2669.jpg" border=0> (http://farm1.static.flickr.com/126/333854963_6b37dd2669.jpg)



أبو خالد 000
زميل المهنة 000
صديق القلم 000

ورجل المبادرات الجميلة 000

صدقني دوما حين نسترسل في نقاشنا 000
بحثا عن مشكلة الوطن 000
دوما نضع اطارا لشخصية القائد
الذي يمكن أن ينتشلنا الي حيث الهواء 000

نحتاج رجلا يمتلك من
الحكمة ما يمكنه من قراءة الدنيا حوله 000
ومن القبول ما يجعله أهلا للإجماع 000
ومن الجهد ما يجعله شعلة تحرك من حوله 000
ومن بعد النظر ما يجعله يعي كل الخطا قبل المسير 000
ومن النزاهة ما يجعل عفة يده غدوة لبطانته 0000


أبو خالد 000
متابع لتجمعات أحبتنا بالرياض 000
وكل إعاداتها 000
ولمست إجماعا يجعلني أمسك بيديك 000

فكرة لقائد يعرف الفرق بين000


المكانة والتشريف 000
و
والأمانة التكليف 000

ودتابر
14-10-2009, 08:11 PM
الأستاذ الرااااائع .. خالد


لو كنت أملك إزميل فدياس لنحت في الصخرة الصماء لك رمزا .. وشعرا .. فمثلك عندما يطلق العنان لمداد اليراع .. تأتي الحروف مرسلة جزلة .. تعانق شغاف النفس وتزهق الآهات .. وتسعد الروح المعنى .. لقد قرأتك وأنت تسطر مداخلاتك الرائعة والجميلة لكل موضوع جميل وتتنقل كفراشة تنشد الرحيق .. ولكن عندما نقرأ حروفك الذهبية .. نقول لك أعلى الجمال تغار منا .. وأنت منبع الجمال والروعة .


كلماتك المموسقة .. تعزف في دواخلنا سمفونيات الحياة .. وتنعش الذاكرة :

ماله ايقظ الشجون فقاســــت *** وحشة الليل واستثار الخيالا
ماله فى مواكب الليل يمشى *** ويناجى اشباحه والظـــــلالا
هين تســتخفه بسمة الطفل *** قــــوي يصـــــارع الاجــــــيالا
حاسر الرأس عند كل جـمال ***مستشف من كل شئ جمالا
ماجن حطم القيود وصـــوفى *** قضى العمر نشــــــوة وابتهالا
خلقت طينة الأسى وغشتها *** نار وجد فاصبحت صـــلصـــالا
ثم صاح القضاء كونى فكــانت *** طينة البؤس شاعراً مثــــــالا
يتغنى مع الريــــــــاح اذاغنت *** فيشجى خمـــيله والتـــــلالا
صاغ من كل ربوة منبراً يسكب*** فى سمعه الشجون الطـوالا
هو طفل شاد الرمال قصــــورا *** هى آمـــاله ودك الـرمــــــالا
كالعود ينفح العطـــــــر للناس *** ويفنـــــى تحــرقاً واشــــتعالا


فانفخ اريج عودك وعطرك .. وسنلتقى مرارا يا رااائع