ولدمارنجان
03-09-2009, 11:24 AM
الابتسامة وما أدراك ما الابتسامة ! تقرب البعيد ، وتلين الحديد ، وتيسر العسير ، وتجبر الكسير ، مظهر الود والصفاء ، ومحطة الحقد والشقاء ، أجلّ مظهر لسمو الأخلاق وأبرزها ، وخير وسيلة لمفاتحة الكلام .
والحقيقة أن الابتسامة هي المحك الأول لنقل الود وجلب المودة ، لما لها من الأثر الفعال في القلوب لكسب ودادها ، وهي في الوقت نفسه تورث في الطرفين حسن النية ، ونقاء السجية ، فهي تحية الأبرياء ، وشعار الأذكياء ، تورث الهدوء والسكينة ، وتحطم الأحقاد الدفينة ، هي السبيل إلى السلام والوئام ، والعقار الشافي للنزاع والخصام ، لذا جاء في الأمثال العربية " إضحك تضحك لك الدنيا ".
وهى مظهر البهجة والمسرة ، نور تنقشع بها الظلمات ، وحكمة تحل بها الملمات ، والآراء الصافية ، وتحلت بها الشعوب السعيدة فتدخل السرور لمهجتها ، فتزيد في بركتها ، وتغدق في نعمها ، تقر المكلوم ، وتسعف المهموم ، يردها لك الصغير والكبير ، وتعيدها لك الخواطر باهرة ،
هوية الناطق ، وسجية البر الكامل ، حكتها الطبيعة في مباهجها الزاهية ، وفي زهورها الطالعة ، وأغصانها اليانعة ، في ضياء القمر المنساب على رقراق الجداول ، وزهو الطيور المغردة فوق الخمائل ، في الحقول الخضراء الزاهرة ، وخرير المياه الساحرة ، وما لا يعد ويحصى من المحاسن .
وبالتالي فالبسمة مفتاح الجنان العامرة ، والنعم الوافرة ، والقلوب الطاهرة ، والعقول السليمة ، والأنفس الكريمة ، والآراء السديدة ، والحياة الرغيدة ،
ابتسم ولاتجعل الكدر والهم يعرف طريقة اليك
والحقيقة أن الابتسامة هي المحك الأول لنقل الود وجلب المودة ، لما لها من الأثر الفعال في القلوب لكسب ودادها ، وهي في الوقت نفسه تورث في الطرفين حسن النية ، ونقاء السجية ، فهي تحية الأبرياء ، وشعار الأذكياء ، تورث الهدوء والسكينة ، وتحطم الأحقاد الدفينة ، هي السبيل إلى السلام والوئام ، والعقار الشافي للنزاع والخصام ، لذا جاء في الأمثال العربية " إضحك تضحك لك الدنيا ".
وهى مظهر البهجة والمسرة ، نور تنقشع بها الظلمات ، وحكمة تحل بها الملمات ، والآراء الصافية ، وتحلت بها الشعوب السعيدة فتدخل السرور لمهجتها ، فتزيد في بركتها ، وتغدق في نعمها ، تقر المكلوم ، وتسعف المهموم ، يردها لك الصغير والكبير ، وتعيدها لك الخواطر باهرة ،
هوية الناطق ، وسجية البر الكامل ، حكتها الطبيعة في مباهجها الزاهية ، وفي زهورها الطالعة ، وأغصانها اليانعة ، في ضياء القمر المنساب على رقراق الجداول ، وزهو الطيور المغردة فوق الخمائل ، في الحقول الخضراء الزاهرة ، وخرير المياه الساحرة ، وما لا يعد ويحصى من المحاسن .
وبالتالي فالبسمة مفتاح الجنان العامرة ، والنعم الوافرة ، والقلوب الطاهرة ، والعقول السليمة ، والأنفس الكريمة ، والآراء السديدة ، والحياة الرغيدة ،
ابتسم ولاتجعل الكدر والهم يعرف طريقة اليك