ولدمارنجان
05-09-2009, 04:46 AM
قبل عشر سنوات ، افترقنا.ولا أعرف هل يجوز لي أن أقول افترقنا ، إذ أننا في الحقيقة ما اجتمعنا .........
لا أعرف هل الذنب ذنبي .يوم رسمتك بآلاف الكلمات على صفحاتي ، ورحلت دون أن تقرأي حرفا واحدا ً منها.....أو تشاهدي صورتك في قاموس معانيا.
كانت تفصلني بينك خطوات ، وماذا أقول ، من جهلي أم من خوفي ، أم من غبائي . صنعت حاجزا ، لم يتوصلوا إليه بعد ، فلم أقرأ أن هناك حواجزا للبراكين ، لكني استطعت ، أن أخفي ذالك البركان في صدري........
لا اعرف ، ربما أنني لم أرضى لك إلا أن تكوني ملهمتي بكل معنى وشعور جميل،،، لترتقي في مشاعري مرتبة . لا يعكر صفاؤها شئ.
أضحك أحيانا ً وأبكي أحيانا كلما ذكرت ............
انك الى الان لم تعرفي أنك كنت ملهمتي لسنوات .......وحتى لو قرأت كلماتي هذي لن تعرفي أنه انت .وهذا أصعب سر.
ولا أعرف اين انت الان .......
لكن وفاءا لذكراك.........أكتب الان أول كلمات أهديتها لك قبل سنوات طوال .... وممدت يدك ، ولمعت عيناك ، وتعثرت على شفاك الكلمات ، نعم هذا كان ، لكن بخيالي ، الذي سما بك وسموتي به ........
وكما كنت دوما ...أتخيلك تفرحين وتحزنين وتضحكين وتبكين وتعاتبين وتعشقين ، اسمع منك الان كلمات الشكر ...فلقد اعتدت عليك و منك هذا الأمر...وكما قلت :
أنت ما ارسلك القدر إليا..... بل لقلمي ليديا .......
رسول ربة الشعر والمعاني أنت لديا ........
وبدونك يتعثر قلمي ......يمزق الاوراق ....يعلن عصيانه عليا ....
وبدونك أنا بأرض المعاني ...عابر سبيل
بلا ملامح أو هوية ............
أدعو الله أن تكوني سعيدة بحياتك ...
لا أعرف هل الذنب ذنبي .يوم رسمتك بآلاف الكلمات على صفحاتي ، ورحلت دون أن تقرأي حرفا واحدا ً منها.....أو تشاهدي صورتك في قاموس معانيا.
كانت تفصلني بينك خطوات ، وماذا أقول ، من جهلي أم من خوفي ، أم من غبائي . صنعت حاجزا ، لم يتوصلوا إليه بعد ، فلم أقرأ أن هناك حواجزا للبراكين ، لكني استطعت ، أن أخفي ذالك البركان في صدري........
لا اعرف ، ربما أنني لم أرضى لك إلا أن تكوني ملهمتي بكل معنى وشعور جميل،،، لترتقي في مشاعري مرتبة . لا يعكر صفاؤها شئ.
أضحك أحيانا ً وأبكي أحيانا كلما ذكرت ............
انك الى الان لم تعرفي أنك كنت ملهمتي لسنوات .......وحتى لو قرأت كلماتي هذي لن تعرفي أنه انت .وهذا أصعب سر.
ولا أعرف اين انت الان .......
لكن وفاءا لذكراك.........أكتب الان أول كلمات أهديتها لك قبل سنوات طوال .... وممدت يدك ، ولمعت عيناك ، وتعثرت على شفاك الكلمات ، نعم هذا كان ، لكن بخيالي ، الذي سما بك وسموتي به ........
وكما كنت دوما ...أتخيلك تفرحين وتحزنين وتضحكين وتبكين وتعاتبين وتعشقين ، اسمع منك الان كلمات الشكر ...فلقد اعتدت عليك و منك هذا الأمر...وكما قلت :
أنت ما ارسلك القدر إليا..... بل لقلمي ليديا .......
رسول ربة الشعر والمعاني أنت لديا ........
وبدونك يتعثر قلمي ......يمزق الاوراق ....يعلن عصيانه عليا ....
وبدونك أنا بأرض المعاني ...عابر سبيل
بلا ملامح أو هوية ............
أدعو الله أن تكوني سعيدة بحياتك ...