الاميره
05-09-2009, 02:27 PM
تغيرت المفاهيم والقيم ..وتبدلت الاخلاق..وتغيرت ملامح العالم الاسلامى والعربى وتغيرت ملامح بلدى ومدينتى العريقه..التى يريد لها الغرب ان تكون صوره مصغره من امه متخلفه لاهيه فى الفساد والمعاصى ودخلت وسائل كثيره للفساد فكريه (معنويه وماديه)واصبح العالم معولم قريه صغيره ليذداد الاهمال والنسيان او تناسى قيمنا الحميده المجوده منذ الازل والى ان تقوم الساعةفى الكتاب الكريم وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم..
فلنذكر بعضنا بما جاء فى الكتاب الكريم والسنه
وهذا الموضوع اجتهاد من شخصى الضعيف واتمنى من كل العارفين والعلماء بمنتدانا الكبير ان يذيد من التفسير وليصححوا ان اخطأت فى التعبير..
ان اول ما ينطق به المسلم شهادة التوحيد (لا اله الا الله)فدخلت العولمه والعلمانيه حياتنا واصبح ضعاف النفوس والعقول يجدون زريعه لترك ملتهم فمثلا شخص يقول (انا الان مسلم ماذا حذث لى ؟ويكون شخص مقلوب على امره وحياته غير منظمه لا صلاة ولا عبادات ..كل اموره عكس ..)فيغير ملته بمعنى تكثر المغريات الماديه التى تعمل على تسهيل امور حياته كاصحاب الفكر الشيوعى واصحاب الغايه تبرر الوسيله ..فكثرة المغريات افسحت المجال لتغيير كثير من الناس حتى الناحيه الايمانيه .ولما كان الكفر هو التردد وعدم القطع بالصحه او البطلان .كان اساس اليقين فى التوحيد والايمان ..ولهذا اعده العلماء شرطا اساسيا من شروط لا اله الا الله..قال تعالى (انما المؤمنون اللذين ءامنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم فى سبيل الله اؤلئك هم الصادقون) صدق الله العظيم (الحجرات ايه 15) فاشترط فى اصحاب الايمان عدم الريبه والشك..وصفأ للمنافقين..قال تعالى (انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم فى ريبهم يترددون)(التوبه ايه 45)
وجاء فى الحديث (اشهد ان لا اله الا الله وانى رسول الله لا يلقى الله بهما عبد شاك فيهما الا دخل الجنه)رواه مسلم (كتاب الايمان) باب الدليل.. من مات على التوحيد دخل الجنه)..وجاء فى حديث ابى هريرة رضى الله عنه (من لقيت من وراء هذا الحائط يشهد ان لا اله الا الله مستيقنا بها بقلبه دخل الجنه)رواه مسل (كتاب الايمان) وقال ابن تيميه (ومن جحد وجوب بعض الواجبات الظاهره المتواتره.:كالفواحش والظلم والخمر والميسر والزنا وغير ذلك او جحد حل بعض المباحات الظاهره.المتواتره: كالنكاح واللحم والخبز فهو كافر مرتد. يستتاب فأن تاب او قتل) .. مجموع الفناوى 11/405). قال تعالى(ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو الد الخصام204 واذ تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد)سورة البقره ايه 203-204) . .ونقيس على ذلك ما يسمى بشرك القصدوالاراده...فقد خلق الله الانسان له اراده وقصد فى كل وقت..فكل ما يقوم به من اعمال اختياريه لابد ان تكون باراده..وهذه طبيعه فطرنا الله عليها.وقد تكون الاراده توحيدا لله وحده ..وقد تكون لغير الله والقصد منها التقرب لله وهذا عن جهل او تجاهل بماهية ديننا ..فمثلا(الجهل وسؤ الظن بالله وعدم اليقين ودخل الشك فى امر من امور الغيب كالتقرب للاولياء والصالحين واهل الطرق لتلبية احتياجات الله وحده يستطيعها..والتبرك بهم والسجود لهم وغيرها من المصائب كالذبح لغير الله وكذلك انتشار الشعوزه والدجل وهذه اخطرها ان يذهب انسان الى مشعوذ لقضاء امر بالفتك بفلان من الناس او تخريب حياته او تدمير بنيته النفسيه حتى يهلك ويبتعد..وكل هذا ..القادر عليه الله وحده ..دخل الشك بقدرة الله.. حتى يستطيع من خلقه الله..هو من يقضيها (سبحان الله)..ضعفت العقيد لهذه الدرجه ان يسجد المتعلمين وغيرهم لدجال كأنه الله وبلا وعى كأنهم نيام مخدرون ...(كتاب العبوديه لابن تيميه)...قال ابن تيميه (وكل من استكبر عن عبادة الله لابد ان يعبد غيره, ويذل له فأن الانسان حساس يتحرك بالاراده ) وقد ثبت فى الصحيح ..ان النبى صل الله عليه وسلم قال(اصدق الاسماء حارث وهمام)فالحارث الكاسب الفاعل ..والهمام فعال الهم ..والهم اول الاراده..وكل اراده لابد لها من مراد تنتهى اليه ..ولابد لكل عبد من مراد محبوب..فمن لم يكن الله محبوبه فلابد ان يكون له محبوب يستعبده ويستذله ..والمراد بالمحبوب المال او الجاه او الصور او ما يتخذه الها كالشمس والنار وقبور وبالدجل والاولياء والصالحين الذين يتخذهم اربابامن دون الله..وكلما كان الفرد اعظم استكبارا عن عبادة الله كلما كان اعظم شركا ..(كتاب العبوديه ص/38-39)..فنجد فى هذا الزمن تغير كثير من الافكار المتماشيه مع شكل العولمه او العلمانيه بمنى اوضح...فهى تؤسس للامتناع عن شرائع الاسلام فى مجال السياسه والاقتصاد..فنجد بالرغم من الهتاف بكل ما فى القران نجد الخداع والنفاق..باسم الدين ..وكذلك اصبحت كثير من المعاملات فى البنوك والمءسسات الماليه ربويه ومعمول بها ولكن بطريق مجمله.زقال تعالى فى سورة البقره(اللذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربوا فمن جاءه موعظة من ربه فأنتهى فله ما سلف وامره الى الله ومن عاد فألئك اصحاب النار هم فيها خالدون) سورة البقره ايه 274 ]
فلنذكر بعضنا بما جاء فى الكتاب الكريم والسنه
وهذا الموضوع اجتهاد من شخصى الضعيف واتمنى من كل العارفين والعلماء بمنتدانا الكبير ان يذيد من التفسير وليصححوا ان اخطأت فى التعبير..
ان اول ما ينطق به المسلم شهادة التوحيد (لا اله الا الله)فدخلت العولمه والعلمانيه حياتنا واصبح ضعاف النفوس والعقول يجدون زريعه لترك ملتهم فمثلا شخص يقول (انا الان مسلم ماذا حذث لى ؟ويكون شخص مقلوب على امره وحياته غير منظمه لا صلاة ولا عبادات ..كل اموره عكس ..)فيغير ملته بمعنى تكثر المغريات الماديه التى تعمل على تسهيل امور حياته كاصحاب الفكر الشيوعى واصحاب الغايه تبرر الوسيله ..فكثرة المغريات افسحت المجال لتغيير كثير من الناس حتى الناحيه الايمانيه .ولما كان الكفر هو التردد وعدم القطع بالصحه او البطلان .كان اساس اليقين فى التوحيد والايمان ..ولهذا اعده العلماء شرطا اساسيا من شروط لا اله الا الله..قال تعالى (انما المؤمنون اللذين ءامنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم فى سبيل الله اؤلئك هم الصادقون) صدق الله العظيم (الحجرات ايه 15) فاشترط فى اصحاب الايمان عدم الريبه والشك..وصفأ للمنافقين..قال تعالى (انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم فى ريبهم يترددون)(التوبه ايه 45)
وجاء فى الحديث (اشهد ان لا اله الا الله وانى رسول الله لا يلقى الله بهما عبد شاك فيهما الا دخل الجنه)رواه مسلم (كتاب الايمان) باب الدليل.. من مات على التوحيد دخل الجنه)..وجاء فى حديث ابى هريرة رضى الله عنه (من لقيت من وراء هذا الحائط يشهد ان لا اله الا الله مستيقنا بها بقلبه دخل الجنه)رواه مسل (كتاب الايمان) وقال ابن تيميه (ومن جحد وجوب بعض الواجبات الظاهره المتواتره.:كالفواحش والظلم والخمر والميسر والزنا وغير ذلك او جحد حل بعض المباحات الظاهره.المتواتره: كالنكاح واللحم والخبز فهو كافر مرتد. يستتاب فأن تاب او قتل) .. مجموع الفناوى 11/405). قال تعالى(ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو الد الخصام204 واذ تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد)سورة البقره ايه 203-204) . .ونقيس على ذلك ما يسمى بشرك القصدوالاراده...فقد خلق الله الانسان له اراده وقصد فى كل وقت..فكل ما يقوم به من اعمال اختياريه لابد ان تكون باراده..وهذه طبيعه فطرنا الله عليها.وقد تكون الاراده توحيدا لله وحده ..وقد تكون لغير الله والقصد منها التقرب لله وهذا عن جهل او تجاهل بماهية ديننا ..فمثلا(الجهل وسؤ الظن بالله وعدم اليقين ودخل الشك فى امر من امور الغيب كالتقرب للاولياء والصالحين واهل الطرق لتلبية احتياجات الله وحده يستطيعها..والتبرك بهم والسجود لهم وغيرها من المصائب كالذبح لغير الله وكذلك انتشار الشعوزه والدجل وهذه اخطرها ان يذهب انسان الى مشعوذ لقضاء امر بالفتك بفلان من الناس او تخريب حياته او تدمير بنيته النفسيه حتى يهلك ويبتعد..وكل هذا ..القادر عليه الله وحده ..دخل الشك بقدرة الله.. حتى يستطيع من خلقه الله..هو من يقضيها (سبحان الله)..ضعفت العقيد لهذه الدرجه ان يسجد المتعلمين وغيرهم لدجال كأنه الله وبلا وعى كأنهم نيام مخدرون ...(كتاب العبوديه لابن تيميه)...قال ابن تيميه (وكل من استكبر عن عبادة الله لابد ان يعبد غيره, ويذل له فأن الانسان حساس يتحرك بالاراده ) وقد ثبت فى الصحيح ..ان النبى صل الله عليه وسلم قال(اصدق الاسماء حارث وهمام)فالحارث الكاسب الفاعل ..والهمام فعال الهم ..والهم اول الاراده..وكل اراده لابد لها من مراد تنتهى اليه ..ولابد لكل عبد من مراد محبوب..فمن لم يكن الله محبوبه فلابد ان يكون له محبوب يستعبده ويستذله ..والمراد بالمحبوب المال او الجاه او الصور او ما يتخذه الها كالشمس والنار وقبور وبالدجل والاولياء والصالحين الذين يتخذهم اربابامن دون الله..وكلما كان الفرد اعظم استكبارا عن عبادة الله كلما كان اعظم شركا ..(كتاب العبوديه ص/38-39)..فنجد فى هذا الزمن تغير كثير من الافكار المتماشيه مع شكل العولمه او العلمانيه بمنى اوضح...فهى تؤسس للامتناع عن شرائع الاسلام فى مجال السياسه والاقتصاد..فنجد بالرغم من الهتاف بكل ما فى القران نجد الخداع والنفاق..باسم الدين ..وكذلك اصبحت كثير من المعاملات فى البنوك والمءسسات الماليه ربويه ومعمول بها ولكن بطريق مجمله.زقال تعالى فى سورة البقره(اللذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربوا فمن جاءه موعظة من ربه فأنتهى فله ما سلف وامره الى الله ومن عاد فألئك اصحاب النار هم فيها خالدون) سورة البقره ايه 274 ]