مشاهدة النسخة كاملة : مرايا الأحلام
littlestar
05-09-2009, 03:25 PM
عدنا من جديد
لنسترق
بعض الأحلام
التى تنسكب على الوساده
وننتقل عبرها
إلى دنيا الخدر والنعاس المدغدغ
بعضها يبقى وردياً
وبعضها قاتماً
وأخراً يظل بلا لون
littlestar
05-09-2009, 03:26 PM
(1)
فى كل ليل... ينبعث من حلمها...
يتعلق بأهدابها... وينزلق إلى الوسادة
ويخرج إلى... الملأ
يجول الأزقة... الشوارع النتنه... والحانات...
بقلب مقامر... رعديد...
لا يخشى الخسارة... فما من شئ ليُحافظ عليه... أو يأبه له
فمع أول إنبثاقة فجر... سيتلاشى...
حين يتدثر... بأجفانها...
ويعود إلى فضاء أحلامها... فارساً جميلاً!
littlestar
05-09-2009, 03:28 PM
(2)
إعتاد أن... يهرب من حلمها
ويتسكع فى... الطرقات المظلمة
ويفعل... كل ما يُمليه عليه... مجونه
بلا مبالاة قلب... وفجور لا يُرتدع
مادامت هى... نائمة...
وهو لم يزل... كبيراً... بحجم أحلامها فيه!
littlestar
05-09-2009, 03:30 PM
إليه صديقى
أصوغ هذه الأحلام
علنى أُدرك يوماً أن أُكملها
littlestar
05-09-2009, 03:31 PM
(3)
طوقت الشرطة... عينيها
وخلعت جفنيها... بعنف تحت تهديد السلاح
مثُل أمامهم... شريط أحلامها متحركاً...
فأطلقوا الرصاص
- يُشتبه بها... أنها تأوى مجرماً... خطيراً -
ومن بين الضباب... والدخان الكثيف
لم تعثر فرقة الإستكشاف... إلآ...
على... نصب تذكارى لبطل.
شهقت... مختنقة... من الكابوس... ورائحة البارود
فإستيقظت... فزعة... مرتاعة...
إستجمعت... أشلاء أنفاسها المتقطعة...
وهى تُتمتم...
"اللهم... إجعله خيراً"
littlestar
05-09-2009, 03:32 PM
(4)
نصل من حلمها... يبحث عنها... على أرض واقعها
وظلت هى... تغط فى نومها العميق
فى رحلة... بحثها الدؤوب... وأملها المنهك
وهى تُعانق... لهفة إنتظاره...
حين يطرق باب حلمها
حتى... إبتلعها الحلم...
وطفا بها فوق...
دنيا الوجود... دنيا البشر
إلى عالم ضبابى... خدر... بلا قاع
فى غيبوبة مضنية... دون أمل بحلم بإفاقتها
وهو... مازال يقبع إلى جوارها...
يدق بقدمه... رخام حجرتها
ويلمس كل ما جسمه... واقعها الأعزل
إلآ من قلبها المسافر... وراء الغياب
ينتظر... بأمل يتيم... وصبر شفيف نافذ
حتى تكتحل عينيه... من نور عينيها
حين تستيقظ!
littlestar
05-09-2009, 03:34 PM
(5)
كانت... تُكثر من النوم...
وكان هو... فارسها وأسير أحلامها...
لكم تمنى... أن يرى عينيها...
فربما غدت... هى كذلك... أميرة أحلامه!
إلآ أنها...
لا تأتى به... أو تتبدى له... إلآ وهى مغمضة
وفى ذات نوم...
أعلن عن تمرده...
وإستسلامه المذعن... خلف أجفان مُثقلة
فإمتطى جواده المنهك
وخرج إلى الوجود...
من ثُقب حلمها الملتحف...
وشئ من الأمل اليائس يحدوه
عله... يُفتن بسحر عينيها... حين يكتحل بنورهما
إلآ أنها... ظلت نائمة...
ولم تستيقظ!
littlestar
05-09-2009, 03:40 PM
(6)
فى كل ليل....
إعتاد أن ينزلق من حلمها...
ويمضى... بعيداً... لاهياً... عابثاً
ومع... أول طلائع الفجر...
يعود...
يعود... راكضاً... ليُدركها قبل أن تُفيق
يعود... ويشد عليه أجفانها...
وينام... حين تستيقظ
وفى ذات ليل...
إنزلق... مضى... لها... عبث
ومن ثم... ركض عائداً
لكنه...
حين عاد...
وجدها... مستيقظة...!
ينتابها... الأرق!
littlestar
06-09-2009, 11:48 AM
(7)
ظل (فارس احلامها) محتاراً
لما كلما نامت هى...
إستيقظ... ودبت بأوصاله الحياة
وكلما نام...! إستيقظت هى...
فهل محال... أن يلتقيا؟!!
أم أنه مجرد... وهم... يعيش لأجله
ويتنفسه... تحت سماء اجفانها؟!
littlestar
06-09-2009, 11:54 AM
(8)
حين... ملأها الحنين إليه
ولم تجده إلى جوارها...
أخذت تنقب عنه... فى كل الوجوه المارة...
وفى كل أغراضها الثمينة
حتى... أعياها الفشل... والفراغ
وقتها... أدركت يقيناً... أين تجده
حيث يقبع مُختبئاً... من كل العيون... كل البشر
ينشد شيئاً... من الحنان والأمان
والوحدة... والسكون
وعلى عجل... حزمت حقائب جنونها وعشقها
لتهرع إليه...
وترجلت إلى... قطار... ماوراء الغياب
فى رحلة غيبوبة... طويلة المدى... إلى حلمها القصى الغائب
حيث...
إقامته الدائمة.... هناك!
يسري الياس
06-09-2009, 01:19 PM
يالجمال الكلمات هنا
ويا لروعة الحكي ....
جفن وانسان ... يرويان لنا قصة كاملة التوثيق
شكرا ايتها النجمة
حينما تعودين للثقافي تبدعين
عبدالرحمن مدثر
07-09-2009, 01:31 AM
عادت الينا من جديد نجمتنا
مااجمل ان نشاركها مرايا الاحلام
وضجة الاشواق
المحاصرة
بين الحناااان
واللاامااااان
..............
عند الدهشة يرتفع الحااجب
وتنفتح الابواب الموصدة بعد ان رشونا الحاجب
فى رحلة جميلة المعالم ... رحلة عيون
رحلة غيبوبة طويلة المدى الى حيث حلمها القصى الغاائب
الله ... الله على هذا الاحساس
نجمتنا
اسمحى لنا
ان تكون اقامتنا الدائمة هنا
فقد مزقنا كل بطاقة انتماء لواقع مرير
وننشد التغيير من خلال مرايا احلامك
فكونى حضور
خربشة
ماتنومى وتضيعينا جووووووه
littlestar
12-09-2009, 03:10 PM
يالجمال الكلمات هنا
ويا لروعة الحكي ....
جفن وانسان ... يرويان لنا قصة كاملة التوثيق
شكرا ايتها النجمة
حينما تعودين للثقافي تبدعين
الإبداع من شيمكم أخى إلياس
ولست أنا سوى واحده تحاول أن تتسربل
ببعض سنا شعاعكم الفياض
فكن بالجوار
حتى تكتسى أحلامى
لوناً جديدا
وطعماً مختلفاًً
littlestar
12-09-2009, 03:14 PM
(9)
هبط إليها... من سماء حلمها...
كان جميلاً... كملاك
لكن... أرض واقعها...
أحرقت جناحيه...
فأضحى إنساناً...
إلآ أنه... ظل جملاً
وتغلغل... فى دنيا البشر... وفى نفوسهم
فلم يعد ملاكاً... ولا جميلاً... ولا حتى إنساناً!
littlestar
13-09-2009, 02:20 AM
عادت الينا من جديد نجمتنا
مااجمل ان نشاركها مرايا الاحلام
وضجة الاشواق
المحاصرة
بين الحناااان
واللاامااااان
..............
عند الدهشة يرتفع الحااجب
وتنفتح الابواب الموصدة بعد ان رشونا الحاجب
فى رحلة جميلة المعالم ... رحلة عيون
رحلة غيبوبة طويلة المدى الى حيث حلمها القصى الغاائب
الله ... الله على هذا الاحساس
نجمتنا
اسمحى لنا
ان تكون اقامتنا الدائمة هنا
فقد مزقنا كل بطاقة انتماء لواقع مرير
وننشد التغيير من خلال مرايا احلامك
فكونى حضور
الأحلام فى حضرتكم
تصبح عالماً ساحراً وجميلاً
يفوق الوصف والخيال
وتتعدى مراتب الأحلام درجات
إلى عالم خصلته النقاء والصفاء والشفافية
فأسير الحلم هذه الليلة
الخرباش الرائع دوماً أبومزن
فارس بجواد الحرف الأبيض الجامح
يُحيل فضاءات الأحلام
إلى مروج من شموس صغيرة لا تنطفى
تٌقيلك إلى دنيا الجمال المطلق
والأهازيج الوادعة
والبخور المعتق
والرفقة الندية
التى لا تموت
فهى دنيا خاصة
بنكهة ولون خاص
يكفيها زهواً وحبوراً
أن تكونوا أنتم عالمها ودنياها الغنية
فهل بإمكاننا يوماً أن ندعى الإفتقار؟؟
أكيد محال
يكفينا فقط أن يظل بريقكم
يومض فينا
وتغفو لديكم الكوابيس
لتستيقظ أحلى الأحلام
فكونوا دوماً معنا
حلماً جميلاً لا ينتهى
خربشة
ماتنومى وتضيعينا جووووووه
هههههههههههههههههههههههههههه
والله بالجد ضحكتنى من جوه
لكن إنتو بالذااااااااااات حقو
الواحد يطبق عليكم عينو شدييييييييييييييييد
وما يفرط :cool:
littlestar
13-09-2009, 02:28 AM
(10)
أتاها... فى الحلم...
طرق جفنيها... فأفاقت...
أفاقت... فرحة جزلى... فى غير تصديق
يكاد يتخطف أنفاسها...
لمرآه أخيراً... بعد طول... سهد ليال
ففتحت عينيها... وأوسعتهما حد الجحوظ...
وعادت وأغمضتهما... وفركتهما... وفتحتهما مجدداً...
إلآ أنها... لم تجده... ماثلاً أمامها...
بإبتسامته... التى تحويها
فقد... تبدد فى الحلم!
littlestar
13-09-2009, 02:29 AM
(11)
عندما... أوت إلى فراشها
أطبقت عينيها...
عليه... بشدة
حتى... لا يسلبونها إياه!
oumniya
13-09-2009, 11:00 AM
أختي الغاليةlittlestar
لاتخفي مافعلت بك الأشواق !
من منا لم يحلم ولم يقبض على الخيال
فيتلذذ بالقرب ولو لهنيهات !
لا ينبت الحلم الا من حقيقة
ولا يراود الحقيقة الا الحلم
ومثلك يحق لها ان تحلم
ولكن يبقى الحلم حلماً ..
دمت بود كقلبك الحالم
ليوفقنا الله
العاقب مصباح
13-09-2009, 12:50 PM
(3)
طوقت الشرطة... عينيها
وخلعت جفنيها... بعنف تحت تهديد السلاح
مثُل أمامهم... شريط أحلامها متحركاً...
فأطلقوا الرصاص
- يُشتبه بها... أنها تأوى مجرماً... خطيراً -
ومن بين الضباب... والدخان الكثيف
لم تعثر فرقة الإستكشاف... إلآ...
على... نصب تذكارى لبطل.
شهقت... مختنقة... من الكابوس... ورائحة البارود
فإستيقظت... فزعة... مرتاعة...
إستجمعت... أشلاء أنفاسها المتقطعة...
وهى تُتمتم...
"اللهم... إجعله خيراً"
سيدة الاحلام
النجمة الغراء
للحلم عندك إقصوصة
جميل هذا النوم
حينما يتخمض
فيلد فكرة كاملة الطعم
نتذوقها سراً
بخلطتك السحرية الجمال
والسرية المحتوى
جميل أن نطبق أجفاننا
نستر بها على الجمال داخلنا
نكتنز فى خزانتنا الإبداع
خزانة لن تتعدى الاجفان
يا لها من خزانة
نسعد نحن بالبحث داخلها
عنك
وعن الجمال الذى احتواه حلم
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اله من حلم
قبض انفاسنا
حين صحونا عليه
وتناولناه على الريق
لك احتراماتى ايتها النجمة
وللحلم
غفوة :- انتى بتنومى متين ما دام كلها قصص :p:p
littlestar
22-09-2009, 10:48 AM
أختي الغاليةlittlestar
لاتخفي مافعلت بك الأشواق !
من منا لم يحلم ولم يقبض على الخيال
فيتلذذ بالقرب ولو لهنيهات !
لا ينبت الحلم الا من حقيقة
ولا يراود الحقيقة الا الحلم
ومثلك يحق لها ان تحلم
ولكن يبقى الحلم حلماً ..
دمت بود كقلبك الحالم
ليوفقنا الله
صاحبة القلم الذهبى
أمنية
أنه لغاية المنى والتمنى
أن تختالين بحرفك
أمام مرآة أحلامى
لتزدان بحواف حواشيك المزخرفة
وتتألق فى سماء أحلامى نجوماً مرصعة
فدعينا دوماً نسعد ونحظى بلحظة
لقياك على تفصيلة حلم ضائع
لم ولن يهتدى ويتحقق
إلآ بوجودكم فيه
littlestar
22-09-2009, 10:50 AM
(12)
صاغ إليها... كل أحلامه
ونثره... عليها
كتراب... التبر المطحون
فأضحت نجمة... تومض فى سماه!
wad alballal
22-09-2009, 11:24 AM
(12)
صاغ إليها... كل أحلامه
ونثره... عليها
كتراب... التبر المطحون
فأضحت نجمة... تومض فى سماه!
واضحيتي نجمة تومض لنا بأقاصيص احلام جميلة ......
قرمة : منتظرين ... في محطة 12 ...
littlestar
23-09-2009, 02:12 PM
سيدة الاحلام
النجمة الغراء
للحلم عندك إقصوصة
جميل هذا النوم
حينما يتخمض
فيلد فكرة كاملة الطعم
نتذوقها سراً
بخلطتك السحرية الجمال
والسرية المحتوى
جميل أن نطبق أجفاننا
نستر بها على الجمال داخلنا
نكتنز فى خزانتنا الإبداع
خزانة لن تتعدى الاجفان
يا لها من خزانة
نسعد نحن بالبحث داخلها
عنك
وعن الجمال الذى احتواه حلم
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اله من حلم
قبض انفاسنا
حين صحونا عليه
وتناولناه على الريق
لك احتراماتى ايتها النجمة
وللحلم
غفوة :- انتى بتنومى متين ما دام كلها قصص :p:p
صديقى المُرهق
صاحب الحرف النابض
العجيب مصباح
صاحب المدرسة الأدبية الخاصة
واللغة الخاصة
والسرد الخاص
والنكهة الخاصة
واللون الخاص
والمفردة الخاصة
عنده تطوق الدهشة
بكلابل من الإنبهار
فتقف عاجزة
فى حالة من الإنشداه المُغيب
حين يسكب مداد حروفه بلا تكلف أو عناء
تتبعه دوماً
سلاسل جبلية من قمم الإبداع وسفوح إعجاز الفن
وغابات إستوائية متشابكة كثيفة من الإتحاف المتفرد
فى تضاريس شديدة الإرتفاع تُلامس بها سماء شموخ الإبداع المُبهر
تُعرف فقط بجغرافية ( العاقب المصباح)
فما أهنأها أحلامى
أن تحظى بإغفاءة حرف من حروفك على حناياها
وفى إنتظار جموح قلمك
الذى فقدناه طويلاً
فلا تدعه يضحى لدينا مجرد حلم بعيد المنال
littlestar
23-09-2009, 02:23 PM
واضحيتي نجمة تومض لنا بأقاصيص احلام جميلة ......
قرمة : منتظرين ... في محطة 12 ...
وصرتم أنتم أفلاكاً وشهباً
تضئ ما عتم من أحلامى
ود البلال
وجودك هنا يُضفى بعداً سادساً لأحلامى
تفوق حدود الخيال والأحلام
ومعاً ننتقل لمحطة (13)
صحية:
لو عندك مشكله مع الرقم (13)
ممكن نفطو عشانك عادى ;):p:p
ياااااااااااخى دى الدامه تطرح خير وبركه
بس أمسك فيها قوى
وإجلد بعدين :cool::p
littlestar
23-09-2009, 02:27 PM
(13)
حين طرقت حلمه... ولم يفق
حرصت... أن تُعلق...
فى الليلة التالية... جرساً بجفنه
لتقرعه... حين تأتى
إلآ أن... ضجيج الجرس...
أورثه الأرق!
فلم يعد يعرف... طعم النوم أو الحلم
ولم تستطع -هى- أن تُعاود المجئ!
littlestar
25-09-2009, 12:44 PM
(14)
أتت به...
بعد طول بحث... وتقصى سنوات
وقد وخطها الشيب...
وأكلت منها السنون
عرفته على الملأ...
- إنه حلم عمرى!
ولم تُدرك...
أن الأحلام... أيضاً... تشيخ
littlestar
26-09-2009, 05:37 AM
(15)
فى تلك الليلة...
ظل الأرق... يراودها عن نومها
وفشلت كل محاولاتها... لإصطياده
كم بدا لها... الليل طويلاً
إلى جوارها...
يعلو صوت شخير... وأصوات منتظمة
رنت إلى... مصدر الصوت...
حيث تنام صديقتها... وشريكتها فى السكن
وهى تغط... فى عميق نومها... الهانئ
ويبدو على سيماها... خيال إبتسامة جزلى
أخذت تفكر... قد يكون حلماً جميلاً... ربما؟!
لكم تحسدها... على هذا النعيم
آه... تمنت لو إستطاعت...
أن تغفو هى كذلك
ولو لثوانى معدودة
وبينما هى فى... شرودها الممعن
صوب صديقتها...
رأته...
رأته... يُغادر جفنها... بتمهل
ويمضى... على أطراف أصابعه
حتى لا يوقظها
تجمد كلاهما...
فى لحظة... مُغيبة... عن عقارب الزمن
على الخط الفاصل... لحد الدهشة... وأشياء أخرى
أشياء... أخذت... تُميد بكل الحواجز والفوارق
حتى صارا... على مقربة.. طُرفة عين
فى مدى... إنجذاب... هائم
فأضحى كلاهما...
أسيراً... لأحلام الآخر!
عبدالرحمن مدثر
26-09-2009, 07:36 AM
تسجيل حضور صاااااااااااامت مصحوب
بدهشة من دون مانرفع الحاجبين
وااااااااصلى
tigani18
29-09-2009, 02:55 PM
(7)
ظل (فارس احلامها) محتاراً
لما كلما نامت هى...
إستيقظ... ودبت بأوصاله الحياة
وكلما نام...! إستيقظت هى...
فهل محال... أن يلتقيا؟!!
أم أنه مجرد... وهم... يعيش لأجله
ويتنفسه... تحت سماء اجفانها؟!
littlestar
أيتها الأنثى الوطن ,,,
في حضرت جلالك يطيب الجلوس<O:p
مهذب أمامك يكون الكلام
همست لضوء القمر <O:p
بأني تسكعت هنا مراراً ,,<O:p
وفي حضرة المرآة السابعة
وظللت أمتهن الهروب خوفاً ,,
ثم يقودني الشوق لهذه الكتابة الندية <O:p
في زمن التلاشي للكتابات الأنثى ,,,
<O:p
اغفري لي تأخري
فقد أرهقني الكر والفر ,,,<O:p
ثم سماحة منك
دعيني أحط رحالي لبرهة <O:p
على أعتاب بوحك الوضاء<O:p
لاستمد منه بريق الحرف ,,,
شكراً لهذا الهمس الشهي
فقد أعاد لي شيئاً من الفرح المفقود <O:p
فجعل لعيدي هنا مذاق خاص ,,,
وكم جميلة وأنيقة أنت
حين تفتحين شُرفةًً نطل بها
على لون من البوح ,,,<O:p
جميل .... عنيد ...
صعب المراس ,,,<O:p
فتُشعرينا بإمكانية المستحيل ,,,
<O:p
كان للنص هنا
أنفاس أغنية وبقية ضحكة
شيئٌ من صهيل الخيل ِ<O:p
من دُعاشاتِ الخريفِ إذا أتى ,,<O:p
ثملاً ,,, بدغدغة الطيور,
هنيئا لك بهذا البوح المتفرد ,,,<O:p
وهنيئاً لنا بك ,,
أيتها المفعمة أدباً وعذوبة ,,,<O:p
أتساع الأمل عندي ,,,<O:p
أن يكون بقائي هنا أبدياً ,,,<O:p
ولكن ,,,<O:p
جلالة نصك تخيفني من البقاء ,,,<O:p
فتحترق بقايا حرفي ,,,<O:p
ولهذا ,,, آثرت الرحيل ,,,<O:p
وحتماً سأعود ,,<O:p
ومعي غنائم شوق أنيقة ,,,<O:p
محمد سلاح حسن
01-10-2009, 08:32 AM
little لك الشكر على هذة المشاركة الجميلة وفعلا هى حلم لانو مثل هذة الاشياء لا تاتى الا فى الاحلام . وفى انتظار (14) اذا كان هناك عودة بعد تعليق الجرس . انتى عارفة دى بتشبة لى علاقة الرجل وزوجتة بعد الزواج بالذات بعد تعليق الجرس وما قبل الجرس علاقة اثنين قبل الزواج وان صح التعبير فكرى فيها من الناحية دى عشان تقدرى تصلى لى تفسير تانى بى صورة واقعية .
فى انتظارك وشكرا
littlestar
02-10-2009, 08:01 AM
تسجيل حضور صاااااااااااامت مصحوب
بدهشة من دون مانرفع الحاجبين
وااااااااصلى
صمتكم وحده
يعنى أبلغ عبارات الكلام
له صخبه وأهازيج فرحه ورؤياه المميزة
فحتى فى مساحات صمتكم
تتناغم لوحات أحلامى
بعد أن كانت مجرد صور (نيجاتيف)
بألوان معكوسة معتمة
الآن فقط
آن أوان أحلامى أن تكتسى ملامح الفرح من جديد
حين تلجون إليها فى إختلاجة طرفة عين
بين الحين والحين
لك التحايا النواضر
أينما كنت أخى (أبو مزن)
littlestar
02-10-2009, 08:05 AM
(16)
حين أتاها فى الحلم... واللهفة تحدوه
لم يجدها...!!
فقد إستحضرها... فى حلمه!
محمد الجزولى
02-10-2009, 10:42 PM
الاستاذه المبدعه النجمه الصغيره
انتى مبدعه وكفى ... واصلى بدون توقف
وسوف نقراء لك فى كل الاوقات
فقد صارت مرايا حلمك جزء من واقع ادمناه
لكى ودى ... النجمه ( الكبيره)
فقد تضاءلت احرفى امام هذا الجمال
فلم ادرى ما اقول غير انك مبدعه
محمد الواثق
03-10-2009, 10:08 PM
حضور متاخر ولكن اعجبني وشدني روعة ما كتبتي
حفظك الله ورعاك وفي انتظار رحلة جديدة
تمنيت ان لاقفي هنا فهل ها نحن علي موعد لمحطات قادمة
littlestar
10-10-2009, 09:38 AM
littlestar
أيتها الأنثى الوطن ,,,
في حضرت جلالك يطيب الجلوس<o:p
مهذب أمامك يكون الكلام
همست لضوء القمر <o:p
بأني تسكعت هنا مراراً ,,<o:p
وفي حضرة المرآة السابعة
وظللت أمتهن الهروب خوفاً ,,
ثم يقودني الشوق لهذه الكتابة الندية <o:p
في زمن التلاشي للكتابات الأنثى ,,,
<o:p
اغفري لي تأخري
فقد أرهقني الكر والفر ,,,<o:p
ثم سماحة منك
دعيني أحط رحالي لبرهة <o:p
على أعتاب بوحك الوضاء<o:p
لاستمد منه بريق الحرف ,,,
شكراً لهذا الهمس الشهي
فقد أعاد لي شيئاً من الفرح المفقود <o:p
فجعل لعيدي هنا مذاق خاص ,,,
وكم جميلة وأنيقة أنت
حين تفتحين شُرفةًً نطل بها
على لون من البوح ,,,<o:p
جميل .... عنيد ...
صعب المراس ,,,<o:p
فتُشعرينا بإمكانية المستحيل ,,,
<o:p
كان للنص هنا
أنفاس أغنية وبقية ضحكة
شيئٌ من صهيل الخيل ِ<o:p
من دُعاشاتِ الخريفِ إذا أتى ,,<o:p
ثملاً ,,, بدغدغة الطيور,
هنيئا لك بهذا البوح المتفرد ,,,<o:p
وهنيئاً لنا بك ,,
أيتها المفعمة أدباً وعذوبة ,,,<o:p
أتساع الأمل عندي ,,,<o:p
أن يكون بقائي هنا أبدياً ,,,<o:p
ولكن ,,,<o:p
جلالة نصك تخيفني من البقاء ,,,<o:p
فتحترق بقايا حرفي ,,,<o:p
ولهذا ,,, آثرت الرحيل ,,,<o:p
وحتماً سأعود ,,<o:p
ومعي غنائم شوق أنيقة ,,,<o:p
المُذهل المُلجم بحق
إسمح لى قبل كل شى
أن أستعيد
كل ملاحم
فرحى الطفولى
وعشقى الثورى
وخوفى الفطرى
وكبريائى الأنثوى
لأجمعهم على عجل وجل
فى حقيبة
تكون سفيرة نواى الحسنة إليكم
علها تحاول أن تضاهى
أو توازى
نذراَ يسيراً
من إمتداد مساحات روعتكم
سحابات ممطرة عطاءاً ومحبةً
أستاذى (تيجانى 18)
حقاً فرحتى
بإحتفائى بكم
وبحضرتكم
تسابقنى إليكم
وقلمى يعلن عصيانه على
فقط... يسعى فى هرولته إليكم
جاراً
ورائه أذيال حروف مبعثرة
لم تتكون بعد
فى طور التشرنق
ولم تاؤل للإبتعاث بعد
فلكم العتبى
أستاذى
إذا توارت أحلامى على إستحياء
فى حضرتكم المتعملقة فينا
بنورك الوضاء سيدى
أحرقت حواشى حلم عنيد
رفض التبدد أمام جلال مقدمكم الشامخ
أتمنى حقاً
أن أحترف فن
إيثار تواجدكم
وببوح حرفكم
فلا تشطط ولا تقمع
ولا تبتعد
حتى تصير لأحلامنا
لغة تحمل كل وعود
جمال واقع يضاهى فى بهاء أحلامنا بهاء
حين تكونون
انتم أحد أعمدته الشوامخ
غفوة:
ما من تأخر سيدى
فعندكم دوماً تكون بدايات كل الأمانى
و ميقات ميلاد كل الوجود
نرجو العفو منكم
أن بدأنا العدو بأحلامنا
قبل إطلاق صافرة تواجدكم
أحسبها تحامق وتحايل
على مؤشر زمن أعمى
وفى إنتظار
أبهى غنائمكم
على ضفاف حلم أخضر
littlestar
10-10-2009, 09:51 AM
(17)
أخذت ترقبه...
بوله متوثب... من عينيها
وهو نائم...
فى... وداعة طفل رضيع
واضعاً رأسه... على خدنها
وقد إنعكست... مرايا حلم هانئ
على صفحة... وجهه المحبب
إلآ... أن صفائه... توتر فجأة...
وأُصيب...
بنوبة... حلم محموم
وأخذ يُتمتم... بعبارات مُبهمه
لم تستبن منها سوى... كلمة..."حبيبتى"
فإستشاطت... ألماً
وتأوهت... وجعاً
والغيرة تأخذها...
إلى أقصى... مهاوى الشك
وهى تتصور خيانته الفاضحة... أمامها
فى تلك اللحظه...
لو أنها... دلفت إلى حلمه... عُنوة...
لأدركت فعلاً...
أنه... فى أشد حالات...
خيانته لها...
مع....
...............
....................
.........................
نفســـــــــــــــــــــها...!
littlestar
17-10-2009, 07:22 AM
little لك الشكر على هذة المشاركة الجميلة وفعلا هى حلم لانو مثل هذة الاشياء لا تاتى الا فى الاحلام . وفى انتظار (14) اذا كان هناك عودة بعد تعليق الجرس . انتى عارفة دى بتشبة لى علاقة الرجل وزوجتة بعد الزواج بالذات بعد تعليق الجرس وما قبل الجرس علاقة اثنين قبل الزواج وان صح التعبير فكرى فيها من الناحية دى عشان تقدرى تصلى لى تفسير تانى بى صورة واقعية .
فى انتظارك وشكرا
أخى محمد سلاح
أكيد ستظل على الوسائد
بقايا من أحلام
طالما فى الأجفان شئ من منام
مرايا احلامى
ما هى ألآ إنعكسات ترجمات وقائعنا
على أسوار مآقينا
وشكراً كريماً
لتفسيرك لأحد أحلامى
وأنت تشرع عليه بوابة أخرى
لعالم آخر
ورؤية أخرى
يُقال أن الحلم لمفسره
فهنيئاً لنا بمفسر مثلك
أعطى للحلم لوناً جديداً
وفى إنتظارك أيضاً أخى الكريم
فى ميلاد كل حلم جديد
العاقب مصباح
20-10-2009, 06:37 AM
فى تلك الليلة...
ظل الأرق... يراودها عن نومها
وفشلت كل محاولاتها... لإصطياده
كم بدا لها... الليل طويلاً
إلى جوارها...
يعلو صوت شخير... وأصوات منتظمة
رنت إلى... مصدر الصوت...
حيث تنام صديقتها... وشريكتها فى السكن
وهى تغط... فى عميق نومها... الهانئ
ويبدو على سيماها... خيال إبتسامة جزلى
أخذت تفكر... قد يكون حلماً جميلاً... ربما؟!
لكم تحسدها... على هذا النعيم
آه... تمنت لو إستطاعت...
أن تغفو هى كذلك
ولو لثوانى معدودة
وبينما هى فى... شرودها الممعن
صوب صديقتها...
رأته...
رأته... يُغادر جفنها... بتمهل
ويمضى... على أطراف أصابعه
حتى لا يوقظها
تجمد كلاهما...
فى لحظة... مُغيبة... عن عقارب الزمن
على الخط الفاصل... لحد الدهشة... وأشياء أخرى
أشياء... أخذت... تُميد بكل الحواجز والفوارق
حتى صارا... على مقربة.. طُرفة عين
فى مدى... إنجذاب... هائم
فأضحى كلاهما...
أسيراً... لأحلام الآخر!
ماهرة وفارسة الحلم
وثرية العبارات
النجمة المهولة
لا أدرى ما الذى يُصيبنى حين أقرأ حلمك
أهذا ما أبحث عنه ؟؟؟
تتبلد حواسى عند قراءتك
أتوكأ خوف السقوط فى وحل حلمك
يُشاطرنى الذهول فى القراءة
وعلى صهوة حلمك يأتى فارس الجنون
مجنونة أنتى ليتل استار
تصنعين من فسيخ نومنا شربات
ولكنك تروحين بنا جيئة وذهابا فى أليسك
كيف يخرج من بين أجفانك يتحسس الخطوة
تمنيت أن أكون حاضراً تلك اللحظة
لأقل له قف !! لا تسرع ... ودع لنا فرصة لإلتقاط السحر والسحر الحلال
لم العجلة فى الخروج
لو يسمع نصيحتى لبقى فى الجفن بضع سنين
دون أن يراود جفنك ... خوف الإفتضاح ونسوة المدينة حاضرات بسكاكينهن
عندما... أوت إلى فراشها
أطبقت عينيها...
عليه... بشدة
حتى... لا يسلبونها إياه!
مُفرح أن نحمل شخصاً فى عيوننا
ملاذنا الآمن
وقلعتنا الحصينة
لن نسمح لطراودة آخر بالعبث بما نملك
فقد أصبح حيلة من الماضى
قف هنا !!! توجد نجمة تُجيد صنع الحصون على فارسها ..
صاغ إليها... كل أحلامه
ونثره... عليها
كتراب... التبر المطحون
فأضحت نجمة... تومض فى سماه!
نجمتنا
قد عرفنا سر توهجك
هيا بنا يا رفاق
لنصغ أحلامنا
وننثرها على من نحب
لنجعلها قوس قزح فى سمانا
قد علمتنا نجمتنا سر الضوء
ولكن !!!
فلنحترس ..
بعض الضوء حارق ..
أتت به...
بعد طول بحث... وتقصى سنوات
وقد وخطها الشيب...
وأكلت منها السنون
عرفته على الملأ...
- إنه حلم عمرى!
ولم تُدرك...
أن الأحلام... أيضاً... تشيخ
عندما تُشيب الأحلام
ألم أقل لك بأنك مجنونة يا نجمة
دائماً أحلامنا فى ريعان شبابها
فى طفولتها الغضة
تلعب ... تسهر ....تمارس الغناء سراً ... وتحكى لنا عن ميلادها...
عندما نكبر تكبر احلامنا أيضاً
أُريد أن تشيخ معى أحلامى
فهى خير من يحفظ عشرة السنوات
همسة منك :-
نرجو العفو منكم
أن بدأنا العبث بأحلامكم
أحسبيها تحامق وتحايل
على مؤشر زمن أعمى
littlestar
22-10-2009, 11:43 AM
(18)
حتى... لا تموت بالشوق إليه... إختناقاً
نامت...!
نامت... بخلاف ساعات نومها... المألوفة
لتستجلبه... فى حلمها... بكامل عتاده... وبهائه المعتاد
إلآ أنه... لم يحضر...
فقد كان...
فى حلم آخر آنذاك..!
littlestar
24-10-2009, 09:27 AM
الاستاذه المبدعه النجمه الصغيره
انتى مبدعه وكفى ... واصلى بدون توقف
وسوف نقراء لك فى كل الاوقات
فقد صارت مرايا حلمك جزء من واقع ادمناه
لكى ودى ... النجمه ( الكبيره)
فقد تضاءلت احرفى امام هذا الجمال
فلم ادرى ما اقول غير انك مبدعه
أستاذى
الذى تطاولت مراياى وعانقت حروفه
محمد الجزولى
فى حضرتكم
تتقازم رؤى وأشباح وشخوص أحلامى
ويتاورون خلف أجفان مغمضة
حين تنبثق لهم من بين فرجات حلم وآخر
ممسكاً برأس قلم محدب مهضرب
أخى القدير
مهما كبرت النجمة وإزدانت
فى بهاء ليل سرمدى
فهى أيضاً تسرع الخطا
وراء أحلامها
حينما تشرقون عليها أنتم
من سماوات إبداعاتكم
شهادتك عزيزى لا أستطيع أن أحملها وحدى
فهى أعظم من جل أحلامى
لك خالص أحلامى وأعطرها
littlestar
24-10-2009, 09:42 AM
(19)
حلمت بأنها...
رسمت... قلباً كبيراً... أحمر
وأطلقت عنانه... كما البالون
بعدما... نفخت فيه...
شيئاً من... روحه (هــــو)
فحلق بعيداً... ولم يعد!
littlestar
15-04-2010, 09:41 AM
-20-
إستحوذت... على كل شئ يملكه
بمكر... وكياسة... حواء داخلها
تمنت...
لو أنها حصلت كذلك...
على... مفاتيح أحلامه الخاصة
فالأحلام... لا تكذب بتاتاً
وحاسة الأنثى... داخلها...
تُخبرها بالكثير... الكثير..!
الزونية
15-04-2010, 10:17 AM
هكذا أنت ليتل..
لا فكاك لي من دهشة..
تصاحب حرفك..
إنبهار حد الحلم...
لذت بصمتي.....
وبحثت حيرى
بأجفان أعياها النعاس..
ورحت في دأبي أمارس
انشطار حلمي عن يقظتي..
فوجدتك تمنحينا للحلم ولماوراء ألأجفان المغمضة
إحساس فاق الإنبهار والدهشة...
littlestar
15-04-2010, 10:21 AM
إخوتى أحبتى
تأنف أحلامى
إلآ من معانقة سماوات براحاتكم
الخضيبة الخصيبة
فتأتيكم على حين دغدغة شوق
وإنبلاجة حرف
ورفرفة جفن
تغريد
16-04-2010, 12:45 AM
نعم هي مرايا لأحلامنا
نبصر فيها إنعكاسات لا نراها إلا عبرها
يبقي أحساسنا العميق بحقنا في الحلم
هو ما يدفعنا نحو هذه المرايا دفعا
فما كتب هنا يعجز القلم عن أدراك مداه
فقط يكون الصمت هو سيد الموقف
ولي عودة قريبة إن شاء الله
كل الحب لكي يا غالية
محمد الجزولى
16-04-2010, 05:16 AM
إخوتى أحبتى
تأنف أحلامى
إلآ من معانقة سماوات براحاتكم
الخضيبة الخصيبة
فتأتيكم على حين دغدغة شوق
وإنبلاجة حرف
ورفرفة جفن
إنّهـا لا تختفـي.
إنهـا تقضي الليالـي، دائماً،
في مِعطَفـي .
دائمـاً تحضُـنُ، في الظُلْمـةِ، قلبي
هـذهِ الشّمسُ ..
لكي لا تنطَفـئ !
وهكذا انتى ايتها النجمه الكبيره
تختفى احلامك دائما فى معاطفنا
تدغدغ احاسيسنا
تمنحنا البهجه والدهشه معا
نسافر معها اينما سافرت
تحملنا الى اماكن يصعب على العقل بلوغها و ادراكها
تلجمنا الاحرف المحلقه على جناح الابداع
مهما تغيبين ايتها النجمه فان حرفك باق فينا
وحلمك يرافقنا حتى انبلاج الصبح
وبزوغ الشمس
حقا انتى شمس اختى النجمه الصغيره
ابدا لا تنطفى
littlestar
16-04-2010, 06:09 AM
هكذا أنت ليتل..
لا فكاك لي من دهشة..
تصاحب حرفك..
إنبهار حد الحلم...
لذت بصمتي.....
وبحثت حيرى
بأجفان أعياها النعاس..
ورحت في دأبي أمارس
انشطار حلمي عن يقظتي..
فوجدتك تمنحينا للحلم ولماوراء ألأجفان المغمضة
إحساس فاق الإنبهار والدهشة...
الزونية
عندما تدلفين بكامل إشراقتك
وبهاء حرفك المترف
إلى خدن أحلامى
تدخل هى بدورها إلى دنيا أحلامها
فى خدر... مدغدغ... نعس
وتتوقف لحين إغفاءة
عن التسربل إلينا
الزونية
دمتِ
ودام حرفكِ الوضاء
littlestar
16-04-2010, 06:13 AM
(21)
إنتظرها... طويلاً...
ليملأ عينيه منها
حين تأتيه...
من أقاصى... حلمه البعيد.
إلى...
أن ملأ التراب عينيه...
ولم تأتِ!
littlestar
16-04-2010, 09:48 AM
نعم هي مرايا لأحلامنا
نبصر فيها إنعكاسات لا نراها إلا عبرها
يبقي أحساسنا العميق بحقنا في الحلم
هو ما يدفعنا نحو هذه المرايا دفعا
فما كتب هنا يعجز القلم عن أدراك مداه
فقط يكون الصمت هو سيد الموقف
ولي عودة قريبة إن شاء الله
كل الحب لكي يا غالية
غُردتنا... بلبلنا الصديح
الأن تحتفى أحلامى
بزاهى ألوانها
لمقدمكم الكريم
على حين إختلاجة غمضة وحرف
لكِ عاطر الود
littlestar
16-04-2010, 09:58 AM
(22)
لشد ما تمنت... أن تُخرجه... من أسرها المكنون
وتُطلق سراحه... من دنيا أحلامها
ومن إحتجازه... خلف قضبان أهدابها المُطبقة
حتى... لو تآلب عليها...
جسدها بأكمله
فهى حقاً... عشقت...
هذا الخيال!
وفى ذات حلم...
لفظته فى... قوة طاردة
حتى... إرتطم... بأرض واقعها
أحس... باطرافه تُطحن
وعظامه... تئن... تتكسر... وتتكون من جديد
وشعر بصدره... يرتج يُقتلع من مكانه
ينفرج... ليضخ... قلباً عاشقاً
ودماءاً حارة... تجرى... لتدب بأوصاله الحياة
وأخيراً...
رأته ماثلاً أمامها
أخذت... تُبلل... شفتيها الجافتين
وشبح... إبتسامة باهتة... يُحاول الإرتسام
وأغمضت عيناها... فى إعياءٍ منهك
وإلى... الأبد!
فقد منحته...
إكسير حياتها
و.....
مضت -هى- خيالاً!
محمد الجزولى
08-06-2010, 10:24 PM
كم هى رائعه مرايا احلامنا هذه
نعم فهى مرايا احلامنا .... وصحونا ...
فكم اسرتنا ... واحتوتنا ... وصارت لنا ملاذا نهرب اليه من واقعنا
وسكنا نلجأ اليه من احلامنا
ما احلى بوحك اختى النجمه الصغيره
ومهما غاب قلمك فانه لا يختفـي.
انه كالشمس .
ابدا لا تنطَفـئ !
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir