المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ست الشاي ----- قصة قصيرة------



ود الجعلي
13-09-2009, 09:09 PM
مدخل : هذه القصة تجوز قراءتها كاملة لانها وحده عضويةمتماسكة وانها تمثل جزء من حقيقة ما في زمن مضى









الثورة والعشق الخرافي
((قصة قصيرة))

كانت عينياي مفتونة بالنظر اليها ..... فيما أنها كانت تمارس نوعاً من الطقوس
على الشكل الذي يُظهرها كأنثى ،..فتدعي الغفلة وتُرسم ملامح الغضب الكاذبة و تتماهي
في كبرياء…... النظر اليها يأخذني بعيداً....وهي تحدق بوجهي كثيراً ..................وكلما أرخيتُ بصري عمقتْ نظراتها صوبي في غفلةٍ من كثرةِ الفضوليين الذين يكونون بالجوار ........... عيناها تثقبان القلب وتتركانه داميا وتمضيان دون أن تسعفاك بكلمة .............كنت انتظر لحظات مرورها على أحر من الجمر لأحدق فيها دون ان تراني ....ولكن دائماً تمضى تاركة خلفها عباراتي تتحشرج في حنجرتي
كانت تخطو بخطوات تُهز الأرض والقلوب الكل يلاحقها بنظرات متباينة000فهناك الطامع...... والرافض ......والعاشق ......وهى غير مبالية تركض في خفة وجمال الى ((حي القندرانيات)) 00كفراشة ضلت طريق الزهر000 الكُل متربص أما هي فجامحة كالمهر الاصيل يتهادى في كبرياء .............................ذات صباح لحقتها و اتخذتُ مجلساً قبالتها.
أردت ان أوجه إليها كل ما يقلقني من أسئلة..... ولكني صمتُ ..... وأحسست بمشاعر غامضة تغمرني وبفيضٍ هواجسٍ متدفقة، من العيون .....وكان ذلك ساحراً ..
نعم هي رأت فارسها الشاب............... فتيً أسمر اللون نحيل 00 عيناه جاحظتان ... وسامته ثورة" وجنون........مثقفٌ ..مسكونٌ بالعشقِ والسحرِ
((القندرانيات)) المكان الذي شهد أول اللقاءات، فقد شهد معي أجمل اللحظات التي لا انساها مع ((جدية )) تصورت أنني قد أقابلها في أي مكان غير هذا التجمع السافل السافر الذي يعجُ بالسائقين ومساعديهم القادمين من الشرق والغرب.... هذا القاع الغريب انه قاع مهمشٌ قصي ، و لم أتخيل أن يكون هذا المكان مناسبٌ لحبٍ عذري طاهر .......... بطلته ((جدية)) ست الشاي الارترية الفارعة الطول ست الحسن والجمال الذي يوحد الرجال ويجمعهم
كنت في اشد حالات الغيرة عندما أراها تُضاحك الرجال وتُباسمهم وهم ينتشرون يمنةً ويساراً وكانت تختلس النظر اليٍٍٍَ لتعرف تلك الحقيقة........ النظرات النارية الغيورة الصادرة مني ... لكي تقر بانني بطلها وانني احُبها كانُثى ...((جدية )) لم تكن لعوباً ...
كانت امراة ناضجة ...تحمل قضية وأمُـــة ........ ، والحب والثورة هنا و في هذا المكان فعل" غير مبرر 0000 وبائس" .....الحب هنا .....خطيئتي .......فكانت حرباً لا قبل لي بها ...... كنت الخاسرالوحيد .......... يرمون علي اللوم والغضب وسوء السمعة .... كيف تسول لك نفسك ان تقع في هذه الشباك التي لا تناسبك مقاماً........... وكأنهم يملكون خطايا ((جدية)) دليلاً قاطعاً 00 قصدوا ان يحولوا رائحة الورود الى رائحة كريهه تنتشر في المكان والزمان وتؤذيني....وتغتال((جدية)) 00ويتآمر الجميع لدفن هذا العبث كما يقولون ...أنتفض وأعترض وأقاتل بجرأة لم يسبقني أليها أحد .............. نعتوها بالفاجرة وحزنت ((جدية)) حزناً اسطورياً........
و همست في أذني بعذوبة ...وألم
لا أستطع...!
......................................
وحدثتني ((جدية)) مرات عديده عن الثورة الارترية بأشفاقٍ وجسارة .... و بلغة شغوفة وساحرة.... حول جهود أنثوية أصيلة في صنع الثورة ..... ثم حدثتني خلسة عن عشقها ((لتشي غيفارا)) وشبهتني به....... لذا أعترفت بقوة ونضوج ..... انها تعشقني بجنون وقديماً كانت لدي مقدرة بهذه العاطفة الموحية المسترسلة أستمد منها نشوة انتصاري
وكانت(( جدية)) هي بداياتي الصاخبة للثورة والعشق و رغم هذه الاحداث العظيمة التي هي عمر ثورة التحرير الارترية لم يذهب ذلك بنبضها أو نضارتها او أمنياتها بل كانت تشعر بنوع من الغبطة النادرة والخوف من النكسة تقول ((جدية)) في حماسٍ وبريق
... قررنا التحدي كشعب ..أمتهن النضال وأرهاقاته المفرحة والمأساوية ...., الحياة كانت قاسية في معسكرات الحرب , كنا أطفالاً ثم مراهقات وفتيات ناضجات الأنوثة والأنفعال.... لا نعيي ما علينا وما لدينا, الآن ضاع كل شيء ... وهأنذا أمراةٌ تجلس على هوامش المدن وتحمل تصريحاً للعبور وآخراً للاقامة ... صنعنا بقايانا و أشلاءنا وطناً.... غير ما نهوى , وصرت كلما أمر بذكرياتي , أسأل نفسي : متى سأعود ادراجي , أصلي و منبعي ,
وفي يوم بائس لم تأتي..... وهرولت كالمجنون ووصلت في المكان والزمان الآخير
وأقتربت من الشاحنة المكتظة بشرا وأرتالاً من قطع الأثاث المهترئ والبراميل البلاستيكة .
أرسلتُ نظرة إلى ((جدية))، إلى تلكم المراة المنتصبة .......في شموخ... إنها حائرة، ....نعم ...انها تبدو كذلك.... ياترى ماذا تريد؟............ تنتظرني أتي لأ جلس بجوارها ؟ لا لن أُغادر وطني من أجل أمراة احببتها ............ جاءتكِ لحظة الفرح المرتقبة يا حبيتي وأخذتك مني الى الابد .. هكذا حدثت نفسي سراً حتى أبدو متماسكاً وصلباً
انها تغادر الى الديار ............غداً ستنسى ....وتجد حبيباً آخر ....هكذا النساء دوماً لا يصبرن كثيراً
وبينما أنا في أفكاري ، لحظتُ ...كِلتا يديها ترفعها بتدرج جميل ثم ما فتأ واصبح هتافاً ونطقتْ ثم صرختْ عالياً . شعرت أنها حبيبتي هي. هي. نعم ...
لا بد من أن تأتي..
من أن تعود....... مَن يشرب من نيل بلادي مرة ....لا بد أن يعود ......وأرسلتْ ابتسامة حائرة
وهاهي الشاحنة العملاقة تتحرك وتتجه شرقاً الى ديار ((جدية ))
بعد ان اهدتني ثورةٌ.... وسحرٌ ... وسلسالاً رخامياً رائعاً
فدسست يدي في جيبي واخرجته وقبلته ،ثم لوحت به صوبها.... لتفهم أنها ستأتي
جدية))ستعود))
نعم...........
. لا يمكن إلا أن تعود.. فقد تركت سلسالها هنا

أشرف صلاح السعيد
14-09-2009, 07:24 AM
ودالجعلى تحية..
نعم انك جيفارا لا تؤمن بفواصل الحدود والاعراق والانساب بل بقضية واحدة "الانسان" واينما كان وايما كان..
جدية..مناضلة..ثورية..زاهدة وراهبة لقضية أمة..ثم النهاية البائسة لمناضلة..التهميش..التقزيم..الابعاد قصرا او اختيارا..
المناضلون بعالمنا إما يموتوا على الدروب مناضلون وان انتهى النضال او يموتون بدهاليز الرخام بعد نجاح الثورات..مفارقات غريبة ونهايات غير طبيعية..ناس الغابة بالقصر الجمهورى..ناس الغابة بالاكواخ حيثما قاتلوا ولازالوا يحلمون..
ليس للحب جنس ولا وطن ..ولعل جدية تعود يوما ما لا كسيرة ولا مقزمة او مهمشة..
قصة قمة من الروعة والفكر..

درديري كباشي
14-09-2009, 09:17 AM
ود الجعلي بما اني من ابناء كسلا عشت واحتكيت بالارتريين منذ الطفولة .. فانا شربت كل حرف خطيته في هذه القصة الرائعة .. وشميت في حروفك نكهة الزنجبيل والزغني والشيرو والبربري والدليخ واللحوح .. وكل ما كولات ومشروبات هذا الشعب الجميل .. وانا اعتز بصداقتي لهم من الجنسين .. كما اعتز باني شاركت في معارضهم واحتفلاتهم وثورتهم ....
شعرت بان هذه القصة قطعة مني انتقلت بطريقة ما او فلتت من احلامي الى مركز احلامك .ز
على كل حال هي تنضح بالواقعية .. ولو لم تحدث معك شخصيا هي حدثت بنفس هذه التفاصيل مع شاب سوداني آخر لايقل عنك وسامة ومشاعر ..
وصدقني هذه القصة هي قطعة للفوز في اي مسابقة للقصة القصيرة .. منها فانطلق صدقني لن تتوقف .

ود الجعلي
15-09-2009, 08:34 AM
ودالجعلى تحية..
نعم انك جيفارا لا تؤمن بفواصل الحدود والاعراق والانساب بل بقضية واحدة "الانسان" واينما كان وايما كان..
جدية..مناضلة..ثورية..زاهدة وراهبة لقضية أمة..ثم النهاية البائسة لمناضلة..التهميش..التقزيم..الابعاد قصرا او اختيارا..
المناضلون بعالمنا إما يموتوا على الدروب مناضلون وان انتهى النضال او يموتون بدهاليز الرخام بعد نجاح الثورات..مفارقات غريبة ونهايات غير طبيعية..ناس الغابة بالقصر الجمهورى..ناس الغابة بالاكواخ حيثما قاتلوا ولازالوا يحلمون..
ليس للحب جنس ولا وطن ..ولعل جدية تعود يوما ما لا كسيرة ولا مقزمة او مهمشة..
قصة قمة من الروعة والفكر..

العزيز اشرف

تحياتي

الثورة والعشق صنفان استنفذ كل طاقتي للتذوق والحياة منهما .... تعنيان لي الكثير من السحر والغموض .... منتهى العصرية والحداثة ....جمال وروح

شهادتك تمحني اكسيرا" اضافيا" .... لعلمي اليقين بك أديبا" رفيعا" متمكنا"

مصدر فخر والهام

تحياتي وشكري

ود الجعلي
15-09-2009, 08:40 AM
ود الجعلي بما اني من ابناء كسلا عشت واحتكيت بالارتريين منذ الطفولة .. فانا شربت كل حرف خطيته في هذه القصة الرائعة .. وشميت في حروفك نكهة الزنجبيل والزغني والشيرو والبربري والدليخ واللحوح .. وكل ما كولات ومشروبات هذا الشعب الجميل .. وانا اعتز بصداقتي لهم من الجنسين .. كما اعتز باني شاركت في معارضهم واحتفلاتهم وثورتهم ....
شعرت بان هذه القصة قطعة مني انتقلت بطريقة ما او فلتت من احلامي الى مركز احلامك .ز
على كل حال هي تنضح بالواقعية .. ولو لم تحدث معك شخصيا هي حدثت بنفس هذه التفاصيل مع شاب سوداني آخر لايقل عنك وسامة ومشاعر ..
وصدقني هذه القصة هي قطعة للفوز في اي مسابقة للقصة القصيرة .. منها فانطلق صدقني لن تتوقف .

درديري كباشي

فنان موهوب ..... كم مرة تساءلت لماذا ليس هذا الشخص الذي يدعى دريري كباشي ليس لديه رواية منشورة على ارفف المكتبات التي تحن الى هذه الواقعية الصادقة هذه الطاقة التي كنت اتمنى ان تحفظ وتوثق وتثبت في كتب تباع وتشترى وتبادل في المكتبات العامة والخاصة

ومن هذا المنبر ادعو كافة الاخوة الحريصيين على ابداع ودمدني وعلى الادب وحب الادب ادعو الادمن وبكري كسلا وابوخالد واشرف السعيد والعاقب وابقرجة وادارة المنتدى وجمعية ودمدني الخيرية وكافة المنظمات التابعة للمنتدى والافراد ان نتكاتف جميعا" ونساهم في اصدار وتوزيع وتشجيع مجموعة دريري كباشي الاولى وانا من او ل المتحمسين
ونتمنى ان ترى النور وتكون تحت رعاية منتديات ودمدني

وشهادتك تاج على راسي

ود الجعلي
26-09-2009, 02:27 AM
يا اخوانا قصتنا ماتضيعوها لينا ساااااااي ؟؟

محب
26-09-2009, 03:22 AM
http://www.arabsyscard.com/pic/thanx/36.gif



ربنا ما احرمنا من ابداعاتك

ام قبس
26-09-2009, 10:27 AM
ودالجعلي قصه اجمل قليلا من الجمال
لي عودة

moh_alnour
26-09-2009, 05:14 PM
لا أدري ماهو سر تمازج كيمياء الشعب السوداني مع الشعب الأثيوبي و الأريتري
هل هو التشابه الكبير في الملامح و القسمات و التعابير ؟
أم هل هي الحضارة الضاربة في أعماق التأريخ ؟ فبعض المعلومات تقول بأنهم كانوا أرض واحدة عندما هاجر إليها المسلمون الأوائل
أم هي تلك المياه الصافية التي تروى ظمأ الشعبين و يتشاركون منبعها و مصبها ؟
رغم الأختلاف الكبير في اللغة مع وجود بعض القبائل في شرقنا الحبيب و التي تقترب من اللهجة الأمهرية
إلا أن هناك أحترام و ود متبادل بين الشعبين و عن نفسي أحمل لهم حب و مودة كبيرة في قلبي
فهم أكثر الشعوب قربا ً منا جغرافيا ً و وجدانيا ً

محمد الجزولى
26-09-2009, 09:48 PM
ود الجعلى
كل عام وانت بخير

لك التحيه اخى الكريم , وانا اقرا كلماتك ...ما اجمل احساسك الذي نثر لنا

هذه الحروف الجميله

ورغم بحثي عن اجمل واروع الكلمات

التي تستحقها الا انني لم اجد الا مشاعري التي حملتني الى كلماتك

وانت تجمع بين قيمة الحب التى تغزو قلوبنا دونما استئذان ... غير عابئه بالحدود الزمانيه
والمكانيه ... ولا جيوش العشكر وقاطعى الطريق
وبين قيمة الوطن .. ذلك الحب السرمدى الذى ولد معنا .... وصار يكبر ويكبر كلما مضت بنا السنون .... فهو باقى فينا ما بقينا .... ثم قيمة الانسانيه عندما تمتهن بكل قذاره ... من صانعى الحرب ... ومهدمى السلام ....
عزيزى ود الجعلى
صراحة قرءات القصه اكثر من مره ... وفى كل مره افهمها بتعمق اكثر ...
ياخى بى صراحه انت زول جميل .... وكتاباتك قطعه من الجمال

عثمان جلالة
26-09-2009, 11:22 PM
ود الجعلي .. شكرا لهذا الجمال .. وهذا التفرد .. رغم ذهاب "جديه" ولكنها تركت لديك هذا الحنين وتركت لنا هذه الروعة

صورت أحساسك والأحداث في المكان والزمان .. تصوير بديع .. حتى تمنيت انا أن أكون جيفارا أو أنت ... كامل إحترامي للثورة الأرترية .. ولـ جديه

لك الود،،،

ابوخالد
27-09-2009, 03:11 AM
مررت كثيرآ على هذا الجمال فلم

تسعفنى تعابيرى .... خجلت كلماتى أن

تزيد على هذا الإبداع ما يشوه هذه السيمفونية الرائعة ..

لوحة خلابة إمتزج فيها صدق المشاعر بضجيج القندرانات والكمسنجية

وسحر الشرق الأخاذ ... وجمال ورقة الشعب الأريترى ...

الذى يحمل دم الشعب السودانى وما يحتويه من حرارة

ومشاعر وتذوق وأدب ....

قصة ولا أروع تجسد واقع معاش ... وقد دخلت فيه

فى زمنٍ من الأزمان ... وتجدد الماضى البعيد

على نغمات حروفك ... ودقة تصويرك ...

فلك الروعة أخى / ود الجعلى ...

بكل ما تحمل الكلمة من معانى ...

الروعة لرمز الصمود .... ومنبع الصدام الثورى ...

فلك الود حيثما كنت أخى

ومزيد من الإبداع

ahmed algam
27-09-2009, 03:48 AM
رائع يامبدع



مااروع هذا التمازج الفكري



والروحي بين اولاد الفاره الواحده

ود الجعلي
27-09-2009, 05:17 AM
http://www.arabsyscard.com/pic/thanx/36.gif



ربنا ما احرمنا من ابداعاتك


اشكرك يا محب صاحب المواضيع الرائع والمختارة بعناية فائقة احييك عليها

ود الجعلي
27-09-2009, 05:18 AM
ودالجعلي قصه اجمل قليلا من الجمال
لي عودة

منتظرك الاخت الغالية ام قبس

ود الجعلي
27-09-2009, 05:21 AM
ود الجعلى
كل عام وانت بخير

لك التحيه اخى الكريم , وانا اقرا كلماتك ...ما اجمل احساسك الذي نثر لنا

هذه الحروف الجميله

ورغم بحثي عن اجمل واروع الكلمات

التي تستحقها الا انني لم اجد الا مشاعري التي حملتني الى كلماتك

وانت تجمع بين قيمة الحب التى تغزو قلوبنا دونما استئذان ... غير عابئه بالحدود الزمانيه
والمكانيه ... ولا جيوش العشكر وقاطعى الطريق
وبين قيمة الوطن .. ذلك الحب السرمدى الذى ولد معنا .... وصار يكبر ويكبر كلما مضت بنا السنون .... فهو باقى فينا ما بقينا .... ثم قيمة الانسانيه عندما تمتهن بكل قذاره ... من صانعى الحرب ... ومهدمى السلام ....
عزيزى ود الجعلى
صراحة قرءات القصه اكثر من مره ... وفى كل مره افهمها بتعمق اكثر ...
ياخى بى صراحه انت زول جميل .... وكتاباتك قطعه من الجمال


محمد الجزولي

شهادة اعتز بها كثيرا" من صاحب يراع مبدع مثلك انت هنا انا مطمئن

لان الذين يكتبون بعمق يتذوقون بذات العمق اذن لدينا متسعا من الوقت للقراءة والكتابة

فلنفعل أشياءنا ونحتفل والاخرون معنا

دمت حبيبنا ودالجزولي

ود الجعلي
27-09-2009, 05:25 AM
ود الجعلي .. شكرا لهذا الجمال .. وهذا التفرد .. رغم ذهاب "جديه" ولكنها تركت لديك هذا الحنين وتركت لنا هذه الروعة

صورت أحساسك والأحداث في المكان والزمان .. تصوير بديع .. حتى تمنيت انا أن أكون جيفارا أو أنت ... كامل إحترامي للثورة الأرترية .. ولـ جديه

لك الود،،،


ود ام تريبات الجميلة التي ملأ بالمثقفين والمثقفات الذين احترس واحذر كثيرا" في الولوج معهم في اي معترك ادبي او فني لانني اخاف ان اكون متواضعا" امام قاماتهم السامقة كل الذين اعرفهم من هذه البلدة الولود محترفون في الكلمة تشكيلها ادبا وحبا"

عبقرية وتفرد

احيي عبرك كل الذين اعرفهم يا جلالة
ودمت على المرور

ود الجعلي
29-09-2009, 12:32 PM
مررت كثيرآ على هذا الجمال فلم

تسعفنى تعابيرى .... خجلت كلماتى أن

تزيد على هذا الإبداع ما يشوه هذه السيمفونية الرائعة ..

لوحة خلابة إمتزج فيها صدق المشاعر بضجيج القندرانات والكمسنجية

وسحر الشرق الأخاذ ... وجمال ورقة الشعب الأريترى ...

الذى يحمل دم الشعب السودانى وما يحتويه من حرارة

ومشاعر وتذوق وأدب ....

قصة ولا أروع تجسد واقع معاش ... وقد دخلت فيه

فى زمنٍ من الأزمان ... وتجدد الماضى البعيد

على نغمات حروفك ... ودقة تصويرك ...

فلك الروعة أخى / ود الجعلى ...

بكل ما تحمل الكلمة من معانى ...

الروعة لرمز الصمود .... ومنبع الصدام الثورى ...

فلك الود حيثما كنت أخى

ومزيد من الإبداع م

ابو خالد كل عام والاسرة الكريمة بألف خير وعيدك مبارك

اشكرك على الكلمات الجميلة ............وفعلا" ان هنالك الكثير من الخصال التي تجمعنا بهذه الشعوب كما اشار اليه محمد نور بالكيمياء
نحس بالحنين دائما الى الافرقة و نحن اهل ولكن فرقتنا الحدود المصطنعة والعشق والثورة في ارتريا يمنحان الانسان طاقة لنسيان الهموم الاخرى
اعشق الطقوس الارترية في اعداد الجبنة وتأسرني تلك الرائحة الخلابة ............... اشممت معي ابو خالد ............ انها تجعل شراييني تتورم من شدة الانجذاب

ابوخالد لا اطالة اليك ولكن وجودك اصيل في اي بوست دمت بالمحبة