نجيب عبدالرحيم
14-09-2009, 03:20 PM
زلزال سبتمبر يضرب أركان القلعة!
فرقة المريخ تسير بلا عقل، وأصابها إفلاس فكري، حيث تعتمد على منهجية كلاسيكية في ظل حالة عدم الاتزان التي يعيشها الفريق وإعلام خادع يؤكد أن الفوز على الغريم في الجيب قبل بدء المباراة، ومدرب ليس لديه جديد ساهم في تسليم مفاتيح حصونه الدفاعية إلى مهاجمي الفرقة الزرقاء منذ أن اختار تكتيك عقيم، كما أن توزيعاته العناصرية لم تنسجم مع الإستراتيجية التكتيكية الخادعة التي انتهجها البرازيلي كامبوس، ونجح فيها في وسط الملعب وانسجمت مع الإستراتيجية التكتيكية التي اتبعها طيلة المباراة، حيث عكس أسلوب ومكان أدائه الهجومي عن مباراة الذهاب التي أقيمت بين الفريقين في إستاد المريخ، وركز على الغزو من منطقة العمق التي يتواجد بها الكابتن الدامر المهزوز الذي كان ممراً سهلاً للهجمات الزرقاء.
مدرب الهلال كشف سريعاً عدم تمتع مدرب المريخ بالحصافة والمرونة التكتيكية، وجعل من منطقة العمق التابعة له جبهة للغزو، فأشغل الدافي بالقيام بدوره الدفاعي وتغطية المهاجمين فافتقد الفريق إلى خدماته الهجومية وتنويع وتوزيع الهجمات من خلال نقل الكرة من منطقة الوسط إلى منطقة العمليات وتجهيز الكرات للقادمين من الخلف، بالإضافة إلى إجادته التسجيل.
الأعراف التكتيكية المتعارف عليها في كرة، تقول بأن الحصة الأخيرة في المباراة هي حصة المدربين، خاصة في مثل هذه المباريات الحاسمة التي تتحكم في نتيجتها جزئيات بسية، وهذا ما شهده اللقاء في الحصة الأخيرة بعد إحراز المريخ هدف التعادل، حيث عمد مدرب الهلال إلى نهج الدفاع الوهمي بالرجوع إلى الثلث الدفاعي على بعد ثلاثين ياردة من منطقة المناورة تقريباً لإغراء لاعبي المريخ بالاندفاع نحو منطقة العمليات الزرقاء، وذلك من أجل إحداث التوتر والشفقة التي أدت إلى ضياع لاعبي الفريق عدداً من السوانح السهلة التي كانت كفيلة بحسم اللقاء، لأن التعادل يقصي الفريق من المنافسة ويفيد الهلال، الأمر الذي خلق مساحات واسعة في خط دفاعه وأستغلها مهاجمو الهلال في إحراز هدف الفوز وعززوه بهدف الأمان، ولعل هذا الأسلوب أدى إلى هدر الوقت وأربك وأفقد فريق المريخ شخصيته بخروج مدافع الفريق الباشا بالورقة الحمراء ولم يستطيع الفريق التركيز والقدرة على التفاعل مع حساسية اللقاء، ولم يستفد من المرتدات بسبب الإرهاق الذي حل على مهاجميه، وخاصة كلاتشي الذي أضاع هدف الفوز وهو في مواجهة المرمى.
لكي تستوعب إدرار ة المريخ الصدمة الزرقاء عليها أن لا تنساق وراء الإعلام الأحمر الذي يدور في فلك المصالح الشخصية التي أضرت بمسيرة الفريق وأدت إلى خروجه من البطولة بتفرغها للحديث عن الحكام وإقالة المدرب والتعاقد مع آخر، والإعارات الوهمية والتزوير دون أن يبحث عن معالجة تلك الأخطاء ويخرج بتبريرات لا يمكن أن تلامس الواقع، فكان من المفترض أن يسخر صفحاته للإستفسارات الفنية لفرق المجموعة التي كانت سوف تعين الفريق خلال المنافسة.
فريق المريخ بحاجة لكثير من العمل، وهذا العمل يبدأ بمراجعة شاملة لبرامج إدارة الفريق وتشكيل لجنة فنية من أبناء النادي المخلصين لوضع اليد على الجروح الظاهرة والغائرة في جسد الفريق التي أسفرت عن النتائج السيئة والأخطاء التنظيمية والإستراتيجية، التي بدأت من سيئة الذكر بطولة سيكافا، وبحاجة لمراجعة نظام الإحتراف واللوائح الداخلية وأن تكون هناك قرارات حازمة وحاسمة بإبعاد اللاعبين المستهترين، هذه هي تفاصيل الحقيقة والحقيقة وتفاصيلها يجب أن تقال بشفافية دون أي حجب عن الحقائق.
من وجهة نظري أقول أن الخطأ الكبير الذي يتكرر هو آلية اختيار الجهاز الفني والعناصر ومن يمثل الفريق، فالآلية معتمدة على لاعبين معظمهم عواجيز ساهموا في تشويه تاريخ المريخ الفريق الكبير صاحب الكأسات المحمولة جواً، في حين أن دكة البدلاء يوجد بها العديد من اللاعبين الشباب المميزين يفوقون هؤلاء الذين حرقوا أعصاب جماهير القلعة الصابرين الذين أصيبوا بخيبة أمل وهم يشاهدون فريقهم يترنح ويسقط أمام الغريم.
في الواقع الفريق بتركيبته الفنية والإدارية الحالية غير جاهز فنياً وذهنياً وحتى معنوياً، وهذا بحد ذاته يستلزم التأني والهدوء والشفافية وعمق التفكير وسعة الأفق وتكامل أدوات التخطيط لمراجعة شاملة للملف الأحمر والتعامل بوعي، بعيداً عن المسكنات التي مل منها جمهور القلعة.
فرقة المريخ تسير بلا عقل، وأصابها إفلاس فكري، حيث تعتمد على منهجية كلاسيكية في ظل حالة عدم الاتزان التي يعيشها الفريق وإعلام خادع يؤكد أن الفوز على الغريم في الجيب قبل بدء المباراة، ومدرب ليس لديه جديد ساهم في تسليم مفاتيح حصونه الدفاعية إلى مهاجمي الفرقة الزرقاء منذ أن اختار تكتيك عقيم، كما أن توزيعاته العناصرية لم تنسجم مع الإستراتيجية التكتيكية الخادعة التي انتهجها البرازيلي كامبوس، ونجح فيها في وسط الملعب وانسجمت مع الإستراتيجية التكتيكية التي اتبعها طيلة المباراة، حيث عكس أسلوب ومكان أدائه الهجومي عن مباراة الذهاب التي أقيمت بين الفريقين في إستاد المريخ، وركز على الغزو من منطقة العمق التي يتواجد بها الكابتن الدامر المهزوز الذي كان ممراً سهلاً للهجمات الزرقاء.
مدرب الهلال كشف سريعاً عدم تمتع مدرب المريخ بالحصافة والمرونة التكتيكية، وجعل من منطقة العمق التابعة له جبهة للغزو، فأشغل الدافي بالقيام بدوره الدفاعي وتغطية المهاجمين فافتقد الفريق إلى خدماته الهجومية وتنويع وتوزيع الهجمات من خلال نقل الكرة من منطقة الوسط إلى منطقة العمليات وتجهيز الكرات للقادمين من الخلف، بالإضافة إلى إجادته التسجيل.
الأعراف التكتيكية المتعارف عليها في كرة، تقول بأن الحصة الأخيرة في المباراة هي حصة المدربين، خاصة في مثل هذه المباريات الحاسمة التي تتحكم في نتيجتها جزئيات بسية، وهذا ما شهده اللقاء في الحصة الأخيرة بعد إحراز المريخ هدف التعادل، حيث عمد مدرب الهلال إلى نهج الدفاع الوهمي بالرجوع إلى الثلث الدفاعي على بعد ثلاثين ياردة من منطقة المناورة تقريباً لإغراء لاعبي المريخ بالاندفاع نحو منطقة العمليات الزرقاء، وذلك من أجل إحداث التوتر والشفقة التي أدت إلى ضياع لاعبي الفريق عدداً من السوانح السهلة التي كانت كفيلة بحسم اللقاء، لأن التعادل يقصي الفريق من المنافسة ويفيد الهلال، الأمر الذي خلق مساحات واسعة في خط دفاعه وأستغلها مهاجمو الهلال في إحراز هدف الفوز وعززوه بهدف الأمان، ولعل هذا الأسلوب أدى إلى هدر الوقت وأربك وأفقد فريق المريخ شخصيته بخروج مدافع الفريق الباشا بالورقة الحمراء ولم يستطيع الفريق التركيز والقدرة على التفاعل مع حساسية اللقاء، ولم يستفد من المرتدات بسبب الإرهاق الذي حل على مهاجميه، وخاصة كلاتشي الذي أضاع هدف الفوز وهو في مواجهة المرمى.
لكي تستوعب إدرار ة المريخ الصدمة الزرقاء عليها أن لا تنساق وراء الإعلام الأحمر الذي يدور في فلك المصالح الشخصية التي أضرت بمسيرة الفريق وأدت إلى خروجه من البطولة بتفرغها للحديث عن الحكام وإقالة المدرب والتعاقد مع آخر، والإعارات الوهمية والتزوير دون أن يبحث عن معالجة تلك الأخطاء ويخرج بتبريرات لا يمكن أن تلامس الواقع، فكان من المفترض أن يسخر صفحاته للإستفسارات الفنية لفرق المجموعة التي كانت سوف تعين الفريق خلال المنافسة.
فريق المريخ بحاجة لكثير من العمل، وهذا العمل يبدأ بمراجعة شاملة لبرامج إدارة الفريق وتشكيل لجنة فنية من أبناء النادي المخلصين لوضع اليد على الجروح الظاهرة والغائرة في جسد الفريق التي أسفرت عن النتائج السيئة والأخطاء التنظيمية والإستراتيجية، التي بدأت من سيئة الذكر بطولة سيكافا، وبحاجة لمراجعة نظام الإحتراف واللوائح الداخلية وأن تكون هناك قرارات حازمة وحاسمة بإبعاد اللاعبين المستهترين، هذه هي تفاصيل الحقيقة والحقيقة وتفاصيلها يجب أن تقال بشفافية دون أي حجب عن الحقائق.
من وجهة نظري أقول أن الخطأ الكبير الذي يتكرر هو آلية اختيار الجهاز الفني والعناصر ومن يمثل الفريق، فالآلية معتمدة على لاعبين معظمهم عواجيز ساهموا في تشويه تاريخ المريخ الفريق الكبير صاحب الكأسات المحمولة جواً، في حين أن دكة البدلاء يوجد بها العديد من اللاعبين الشباب المميزين يفوقون هؤلاء الذين حرقوا أعصاب جماهير القلعة الصابرين الذين أصيبوا بخيبة أمل وهم يشاهدون فريقهم يترنح ويسقط أمام الغريم.
في الواقع الفريق بتركيبته الفنية والإدارية الحالية غير جاهز فنياً وذهنياً وحتى معنوياً، وهذا بحد ذاته يستلزم التأني والهدوء والشفافية وعمق التفكير وسعة الأفق وتكامل أدوات التخطيط لمراجعة شاملة للملف الأحمر والتعامل بوعي، بعيداً عن المسكنات التي مل منها جمهور القلعة.