ولدمارنجان
15-09-2009, 01:10 PM
قالت: لقد أخجلتني وأحللت في وجنتاي فصل الربيع
قلت: ولمثل هذا يستسقي الناس
قالت :وهل أنت المطر؟؟؟
قلت: بل نشر السحاب
قالت: وأين المطر ؟ أم تراه إفتراض في أحداق مغرم!؟
قلت: بل هو الواقع الذي أحياه في تهادي نشر عبيرك الفوَّاح على أكف الهوى
وهو تلك الإيماءة الخجلى على مرافيء الوسن .. وموطن الطيف حيث عيناكِ
وهو الطلُّ الذي يهبط على منابت الحرف لتزدهي الدنيا بأطايب أزاهر القول .. شدواً على تناهيد الحساسين
وتغاريد الأطيار .. و شدو البلابل .. وترانيم داود .. ودعاء الكروان
وحفيف الشجر .. وهطول المطر . وهو اللجين المسكوب على غرة الليل من نور القمر
وهو الرقة المنسوخة عن فحواك. رفرفة على أجنحة الفراش .
وإرتحال الماء المتحلق إستجابة لرغبة وردة ألقاها محب في جدول
وهي رجع رفيف اليعسوب . وذوب القلوب
وهي الرضا في أكمامه حيث نفسك منبته .. وهي الطهر في قلبك . والحنان . والفطرة . وإشراقة الشمس من بين ثناياكِ
قالت: على رسلك لقد ظلمتني
قلت : اعلم . ولكني لا املك من الحرف إلا ما جاد به القلم
قالت : وأين أنت عن أهدابي ؟! .
إستل لنفسك من ريفها ريشة هدباء . واكتب على ماخفي من رقراق الأثير
ستجد عندها الفجر وقد استقبلته الدنيا على إشراقة إقبالي .
والعندليب وقد حلق فوق التلال ينثر الفرح من قطف تلالي
ليعلن عن إنضمام يوم جديد إلى منظومة النور في جيدي ..
والنهر صافياً متلألأً يفيض دفقاً من بعض عذوبتي
والزهر ينتقي من راحتي الندى ليثري به رحيقه
إنني الحب سيدي إنني الحب
قلت: اعذريني سيدتي فلقد إقتسمني التعبير ونزعات القلم
قالت: أود أن أعترف لك
قلت: تعترفي بماذا !!! وكل ملامح نفسك العذبة إشهار للكمال؟
قالت: وقد عاد الدم الزكي يجري في مسار الشمس الخجلى عند رحيلها
أعترف بأن كل ماقيل هنا لايساوي خليَّة حرف واحدة في ما يخالجني تجاهك بطهر
قلت: وقد لفني الشوق إلى سماع الحان ترانيمها وماذاك
قالت: إنني وبكل فيض مشاعري أحبك سيدي أحبك
عندها إتسعت رقعة أساريري لأفيق من سباتي
ولكن !! على واقع شفاه إكتست بلون الليمون ودوار الشمس .
وتنهيدة تسبق رحيل أنَّات ناي الحادي . لأغسل وجهي ومعه بقايا الحلم
تحياتي
قلت: ولمثل هذا يستسقي الناس
قالت :وهل أنت المطر؟؟؟
قلت: بل نشر السحاب
قالت: وأين المطر ؟ أم تراه إفتراض في أحداق مغرم!؟
قلت: بل هو الواقع الذي أحياه في تهادي نشر عبيرك الفوَّاح على أكف الهوى
وهو تلك الإيماءة الخجلى على مرافيء الوسن .. وموطن الطيف حيث عيناكِ
وهو الطلُّ الذي يهبط على منابت الحرف لتزدهي الدنيا بأطايب أزاهر القول .. شدواً على تناهيد الحساسين
وتغاريد الأطيار .. و شدو البلابل .. وترانيم داود .. ودعاء الكروان
وحفيف الشجر .. وهطول المطر . وهو اللجين المسكوب على غرة الليل من نور القمر
وهو الرقة المنسوخة عن فحواك. رفرفة على أجنحة الفراش .
وإرتحال الماء المتحلق إستجابة لرغبة وردة ألقاها محب في جدول
وهي رجع رفيف اليعسوب . وذوب القلوب
وهي الرضا في أكمامه حيث نفسك منبته .. وهي الطهر في قلبك . والحنان . والفطرة . وإشراقة الشمس من بين ثناياكِ
قالت: على رسلك لقد ظلمتني
قلت : اعلم . ولكني لا املك من الحرف إلا ما جاد به القلم
قالت : وأين أنت عن أهدابي ؟! .
إستل لنفسك من ريفها ريشة هدباء . واكتب على ماخفي من رقراق الأثير
ستجد عندها الفجر وقد استقبلته الدنيا على إشراقة إقبالي .
والعندليب وقد حلق فوق التلال ينثر الفرح من قطف تلالي
ليعلن عن إنضمام يوم جديد إلى منظومة النور في جيدي ..
والنهر صافياً متلألأً يفيض دفقاً من بعض عذوبتي
والزهر ينتقي من راحتي الندى ليثري به رحيقه
إنني الحب سيدي إنني الحب
قلت: اعذريني سيدتي فلقد إقتسمني التعبير ونزعات القلم
قالت: أود أن أعترف لك
قلت: تعترفي بماذا !!! وكل ملامح نفسك العذبة إشهار للكمال؟
قالت: وقد عاد الدم الزكي يجري في مسار الشمس الخجلى عند رحيلها
أعترف بأن كل ماقيل هنا لايساوي خليَّة حرف واحدة في ما يخالجني تجاهك بطهر
قلت: وقد لفني الشوق إلى سماع الحان ترانيمها وماذاك
قالت: إنني وبكل فيض مشاعري أحبك سيدي أحبك
عندها إتسعت رقعة أساريري لأفيق من سباتي
ولكن !! على واقع شفاه إكتست بلون الليمون ودوار الشمس .
وتنهيدة تسبق رحيل أنَّات ناي الحادي . لأغسل وجهي ومعه بقايا الحلم
تحياتي