المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نسيان ام تجاهل ام خدر يصيبنا؟...



الاميره
16-09-2009, 12:04 PM
لا نستطيع ان نتكلم كلام له وزنه وندخل عليه كثير من الايات القرانيه والاحاديث السنيه الا ولا تجد من يستمع او يقراء وتجد من يشاركك الرأى قله قليله من ملايين المسلمين عدد لا يتعدى المائه او اكثر ...وتبادر الى ذهنى سؤال اماذا؟؟..
هل اصبح الكلام والتنبيه بالدين غير مرغوب فيه فى كثير من حياتنا؟؟...فكثيرا ما يتبادر الى ذهنى من اين اتى كل هذا التعصب واللا مبالاة والتنكر لكل القيم والابتكار فى كل انواع الفساد...
لو نظرنا نظره سطحيه لكل ما يحدث من احداث يتضح ان الدين اصبح مخدر للناس والانسانيه فاصبح الدين مخدر لطاقاتها وقدرتها على العطاء ومشتت لقواها..واصبح الدين من اسباب التخلف..مثلا لو لبست ملابس حشمه وساتره اصبح الكثير ينظر اليك كمتخلف ..ولو جاهدت هذا التخلف وتماشيت مع الموضه وعدلت فى شكل الحشمه لتواكب التطور فانت ايضا متخلف ..
اذن النظره للتخلف الدينى (من باب الاحتشام)ليس لها معنى بل هى النفس الموسوسه بوسوسة الشيطان ..الشيطان الذى عاهد ربه لاغوائنا وهلاكنا الى يوم يبعثون ..وكان شاطر وقدر يغوينا ..
فالدين اغلى مايملك الانسان المؤمن..ولو وضعنا مثال منذ عهد النبى صل الله عليه وسلم فنجد الصحابه الاوائل كانوا يعيشون فى تكافل وتعاون وكيف كانت طاقاتهم ..وكيف تم تطويرهم من مجتمع مشرك وضال يعبد الاصنام ويؤد البنات الى مجتمع متحضر يعرف الله الخالق ويحمل رسالة الانسانيه للناس كافه..واصبح مجتمع يعرف علوم الدين والتراحم كما اصبحت للمراءه مكانتها كالسيده خديجه وعائشه رضى الله عنهن وكذلك بنات الرسول ومن بعدهن الصحابيات ...
هذا هو الدين الاسلامى الذى بدأت الحضاره.واذدانت بأنتاجها الفكرى وتقدمها العلمى ولا يخفى علينا كثيرمن العلماء فى تلك العصور..
فلماذا لا يكون الدين دافعا للتقدم الان؟... ولماذا نسمح لانفسنا للرجوع الى عهد الجاهليه الاولى عهد ما قبل الاسلام؟...
هكذا حالنا اليوم ..او قبل قرون عندما ظهرت مدارس البنات خاف الناس فى عهد رفاعه الطهطاوى بداء عهد تعليم المراءه..فكان الرفض والتخوف ..ثم ظهرت تطورات كثيره مثل التيلفون الذى خافه الكثير وامتلكته قله واصبح الان فى كل بيت لا وبل استبدل بوسائل اكثر حداثه كالمحمول...وقد كانت هنالك مخاوف ا من هذالتغيير الاجتماعى ولكننا نرضخ لهذا التغيير ونعتاده فى حياتنا...
وما يحدث اليوم اراه مشابها لتلك الحقبه المظلمه من التاريخ..عهد الجاهلية الاولى ..هذا العهد كثر فيه سفك الدماء واستباحة المحرمات والحرمات..وكثر فيه الظلم والمظلومين..واستباحة العروض.. وانتشرت فيه الرده والميسر والقمار وانتشر فيه زواج بلا شريعه و شرعيه وله مسميات (عرفى ..متعه..مسيار,,,ووو) جاهليه حتى داخل الاسره ..

وسنعود لنواصل

أشرف صلاح السعيد
16-09-2009, 12:30 PM
اختى الاميرة سلام..
للأسف الشديد كثير من ابناء جيلنا فقد الثقة بمن يدعون التدين ويرتدون عباءات الاسلام ثم يمررون خلالها اهوائهم الشخصية ومثالبهم الذاتية..الدين استخدم شر استخدام مما جعل الكثيرين عدم التمييز بين فساد المدعين وحقيقة الاسلام..
ملّ الكثير الاطروحات المتشحة بالاسلام لأن كثير من هذه الأطروحات كانت فقاعات واستجذابات للآخر للوصول الى مكتسبات وأمور قبيحة ودميمة لا تمت للدين أيا كان بصلة..وتكشف الغالبية من الاقنعة لهؤلاء المنافقين صنع بالناس نفور لكل ماهو له علاقة بالدين "البجرب قرصة الدابى بيخاف من جرة الحبل"..
نسأل الله التثبت وحسن الهداية والتفريق مابين النفاق وحسن الاسلام..

الاميره
16-09-2009, 03:16 PM
عدنا

نرجع الى ان الله تعالى ارسل النبى صل الله عليه وسلم وانتشرت الرساله وتحضر الانسان وكما اسلفت فى عهود مضتت كان الاسلام متقدما وكيف انتصر المسلمون على اعظم قوتين فى ذلك الحين ..واسسوا حضاره اسلاميه قويه حتى الغرب يهابها..ويعلم انها اخر حضاره واقوى حضاره ..ولكن لا يريدون لها ذلك يريد المسيحى ان تظل حضارته هى الحضاره وكذلك بالنسبه للنصرانى واليهودى وغير ذلك...والكل يريد لحضارتنا ان تندثر وتعود الى عهد ما قبل الاسلام..ولماذا اصبخ الدين متخلفا امام التطور ولا يتناسب والعصر الحالى والتقدم وفى نفس الوقت هو الدين نفسه الباعث على التطور ...اذن اين الخلل؟...........
فى اعتقادى ..الخلل فى رجال الدين فهم يطبقون الدين تطبيق حرفى من غير مراعاة التطور والتغيير ..بأعتبار فهم السلف للدين هو الدين ذاته..ومنح هذا الفهم تقديرا عاليا واولويه فوق اولوية العقل والمنطق الانسانى ووجب تطبيق هذا الفهم اجبارا..واكتفوا بأن ينظروا لاجتهاد السلف فى تفاصيل شؤون حياتهم التى هى امور متغيره بتغير الازمنه والمفاهيم ومع التقدم والاكشافات العلميه....ولكن ما اجتهدوا فيه يتناسب مع تلك الحقبه المندثره من التاريخ وليس فى هذا العصر..
هذا العصر ينبقى ان تطبق فيه الدين متماشيا جنبا الى جنب مع التطور والتغيير..لأن الدين لا يتعارض مع العقل ..العقل يثبت حقيقة الخالق والدين ويثبت العقيده وفى نفس الوقت يثبت الاكتشافات والتطور والتقدم العلمى...
ولو تعاملنا مع القران والسنه كمصدر اساسى للتحضر والتقدم لرقى هذا المجتمع الاسلامى الى اعلا مكانه ولتماسك وعمق فهمه وعقله امام العلنانيه التى ركع لها الكثير الناس وتخدروا ونسوا قرانهم وسنتهم ..وهذا هو المطلوب امام المغريات التى لهت المسلمين وتلذذوا بها فى جعل حياتهم ممتعه وصنوفها كثيره... واذا نظرنا للتشريع كمصدر اساسى والعقل كمصدر ثانوى لفهم النص القرانى المطلق من خلال المعنى البعيد الذى خطه الوحى منذ الازل لخرجنا بنظره جديده لتطور وفكر اسلامى متغير يلبى احتياجات العصر مع الاحتفاظ بفهم السلف ..وهكذا يسير الدين والتطور جنبا الى جنب ولا تستطيع اى قوى علمانيه اختراقنا ..ولااصبح المجتمع معافى من الامراض الاجتماعيه...

ودمتم خير امه
مع تقديرى واحترامى..

الاميره
16-09-2009, 03:29 PM
اختى الاميرة سلام..
للأسف الشديد كثير من ابناء جيلنا فقد الثقة بمن يدعون التدين ويرتدون عباءات الاسلام ثم يمررون خلالها اهوائهم الشخصية ومثالبهم الذاتية..الدين استخدم شر استخدام مما جعل الكثيرين عدم التمييز بين فساد المدعين وحقيقة الاسلام..
ملّ الكثير الاطروحات المتشحة بالاسلام لأن كثير من هذه الأطروحات كانت فقاعات واستجذابات للآخر للوصول الى مكتسبات وأمور قبيحة ودميمة لا تمت للدين أيا كان بصلة..وتكشف الغالبية من الاقنعة لهؤلاء المنافقين صنع بالناس نفور لكل ماهو له علاقة بالدين "البجرب قرصة الدابى بيخاف من جرة الحبل"..
نسأل الله التثبت وحسن الهداية والتفريق مابين النفاق وحسن الاسلام..


الاخ اشرف ....مشكور على المرور
ولكن لابد من وقفه مع النفس الى اين تسير ؟.. ولابد من تثبيت مبدا العهد مع الله حتى تتجلى التقوى فى حياتنا..
نسأل الله الهداية للجميع..
مع احترامى وتقديرى

المبارك ود إبراهيم
17-09-2009, 09:09 AM
الاخ اشرف ....مشكور على المرور
ولكن لابد من وقفه مع النفس الى اين تسير ؟.. ولابد من تثبيت مبدا العهد مع الله حتى تتجلى التقوى فى حياتنا..
نسأل الله الهداية للجميع..
مع احترامى وتقديرى

طرح جميل يا الأميرة ونقول اللهم أجعلنا من الذين يسمعون القول ويتبعون أحسنه لقد أتيتينا
بالمفيد .
الوقفة مع النفس
الضمير ( الذي إنعدم)
الوازع الديني
وكثير من الأسباب وعدم الإكتراث لتعديل أبسط ما نراه أمامنا من مخالفات وآثرنا السكوت.

ابوخالد
19-09-2009, 10:01 PM
http://farm1.static.flickr.com/126/333854963_6b37dd2669.jpg

الاميره
28-09-2009, 06:41 AM
عدنا

الدين لا يمكن ان يكون منافيا للعقل او تعويضا عن الدنيا التى جاء لتنظيمها وتفجير طاقاتها كما لا تملك الامه التواجد خارج دينها وليس هناك ما يستدعى تقليص الجوانب الدينيه الى مستوى الناحيه الفقهيه..وتحويل الشريعة الى نظام للعقاب والثواب ..ولكن لابد ان يعود الدين الى وضعه الاول كمركز توظيف للالفه الاجتماعيه ولا يرتكز على مشكلات السلطه .فالدين يكسب اكثر والمجتمع كذلك عندما يميز نفسه عن العقائد السياسيه..ويرتفع عن منافسة التنظيمات المدنيه وقواعد القوة الماديه لمصلحة وتطوير نشاطه فى ميدان قيادة الانسان نحو القيم الاخلاقيه التى لا يقوم مجتمع ولا ينهض من دونها ..فاذا صار نفسه هو الدوله لم يبق فى المجتمع اطار للفضيله الاجتماعيه..المستقله عن السياسه وقيمتها ..فالتطرف ومن يحاول التصدى له كانه يعارض الدين ويقف منه موقف الرفض والانكار ..ويقال :يتفوق ذو الجهاله على ذى الحجه لانه دائما فى حالة رضى عن نفسه..

Almostshar
28-09-2009, 11:35 AM
الأميرة


نتفق كلنا على الحال التي توصل او وصل إليها حال المسلمين في الزمن الحالي ، وأيضا نرجع إلى الماضي الذي كانت المرأة فيه مجرد أداة لأداء واجب ، وهناك رأي بأن المرأة والدين اختلف المنظور اليهما بسبب النقص في ذات الرجل .. نحن لا نريد الحديث عن المرأة ولكن أتمنى أن أجد حديثا أو رأيا حول وضع الرجل والتدهور الذي وصل إليه ... أما عن الذين يريدون ان يطبقوا الدين بحذافيره أتفق معهم بالأصل وأختلف بالكيفية .. هناك كلمات كثيرة ونظرا لضيق الزمن سنعاود الحديث في المهم من المواضيع



وشكرا


المستشار

الاميره
03-10-2009, 03:50 AM
عدنا
في زمن العولمة وما يصحبها من المتغيرات الهائلة يصبح الركون إلى القرآن معلماً أساساً، لأنه يكرس قاعدتين لازمتين.
أولاهما: قاعدة العِلْميات
وهي الأصول النظرية للاعتقاد التي بها يصير المرء مسلماً، وهي مفصل القضية, ومفرق الطريق بين الإيمان والكفر؛ كالإيمان بالله وأسمائه وصفاته والملائكة والكتاب والنبيين والبعث واليوم الآخر ولقاء الله.
الثانية: قاعدة العَمليات
وهي الأصول العملية الناتجة عن القاعدة الأولى، كالصلاة والزكاة والصوم والحج .
والأُولى تضبط عقل الإنسان عن الانفلات والجموح والانفصال عن مداره الصحيح، وإن كانت لا تمنعه من الانطلاق والتفكير والاسترسال وراء كل ما من شأن العقل أن يدركه أو يحاوله.
والثانية تضبط سلوك الإنسان من الجنوح, والضياع, والسقوط في مهاوى الرذيلة والبؤس.
وهذا أهم ما تفتقر إليه حركة الأفراد والمجتمعات اليوم في الأوساط الإسلامية.
ومن لطيف الأمر أن هذه المبادئ شديدة الوضوح في نصوص الكتاب، ولذا سميت (مُحكمات)، فهي داخلة فيما ذكره ابن عباس -رضي الله عنه- من أنه: (شيء تعرفه العرب من لغاتها).
فآيات التعريف بالله تعالى, والرسل, وقصصهم, ووعد الآخرة ووعيدها؛ مما يفهمه عامة الناس دون الحاجة إلى مطالعة الكتب, أو مراجعة العلماء.
وإن كان سؤال أهل الذكر ومراجعة تصنيفهم مما يزيد العلم رسوخاً, ويزيل اللبس ويؤلف المختلف, ويرتقي بالإيمان.
وهكذا آيات الأعمال من صلاة, وصدقة, ونحوها، فهي ظاهرة ويزيدها ظهوراً جريان العمل عليها عند المسلمين, وتلقيهم لصفاتها, وهيئاتها, وأعدادها جيلاً بعد جيل.
فلم يختلف المسلمون قط في المباني الأربعة, من حيث ثبوتها وركنيتها.
ولا اختلفوا في أعداد الصلوات المفروضة، ولا في مقدار الزكاة الأصلي، ولا في صفة الصوم أو الحج، وإنما كان خلافهم في تفصيلات ذلك، مما يقع بحكم الطبيعة البشرية أن يختلف الناس فيه.
إن تدبر هذا القرآن ينجز لنا مَعْلَمَين عظيمين لا غنى عنهما لمن أراد أن يبقى مسلماً، وأن يحقق الريادة في الحياة والحضارة.
المعلم الأول:
ضبط القدر الذي تجتمع الأمة عليه، ولا يسعها التهاون فيه بحال من مسائل العلم والعمل .
وهو الذي يحفظ لها كونها (أمة)، إذ لم تكن أُمميتها جغرافية بحتة، أو تاريخية، أو جنسية... بل هذه توابع لكونها ( أُمّة ملّيّة).
والمعلم الثاني:
فتح منافذ الإبداع, والابتكار, والتفكير العلمي الموضوعي في الكون والإنسان والحياة الدنيا، التي هي محل حركة العقل في الاستكشاف والتسخير، والتي صرنا بإهمالها أمثولة للأمم، وكأننا نعيش عجزاً ذاتياً في الإدراك، وكأننا لم نكن يوماً من الدهر أساتذة الحضارة وقادتها.
فهل يعود القرآن حاكماً لحركتنا العقلية وسيرتنا العملية وبرامجنا التنموية؟
أم سيظل ألفاظاً تُتلى دون رويّة ولا إدراك ولا تفهم، كما حكى ربنا عن بني إسرائيل: (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ).
قال الكسائي:والزجاج الامانى التلاوه..والله اعلم(هذه الجزئية منقوله)

الاميره
05-10-2009, 03:39 AM
طرح جميل يا الأميرة ونقول اللهم أجعلنا من الذين يسمعون القول ويتبعون أحسنه لقد أتيتينا
بالمفيد .
الوقفة مع النفس
الضمير ( الذي إنعدم)
الوازع الديني
وكثير من الأسباب وعدم الإكتراث لتعديل أبسط ما نراه أمامنا من مخالفات وآثرنا السكوت.


الاخ/ المبارك ود ابراهيم
اعتزر من تأخير الرد ....
كما ذكرت كثيره هى الاسباب.. ولكن اما آن لنا ان نرجع عن قليل من هذه الامبالاة وتصحيح ما يمكن ونقدر عليه ..كما قال صل الله عليه وسلم : من رأى منكرا.فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان)....
واضعف الايمان هنا ان نصحح فكرنا من خلال ما يخطه قلمنا وما نقرأه ..
نسأل الله الهداية والعافيه للجميع.......

الاميره
05-10-2009, 03:53 AM
الأميرة


نتفق كلنا على الحال التي توصل او وصل إليها حال المسلمين في الزمن الحالي ، وأيضا نرجع إلى الماضي الذي كانت المرأة فيه مجرد أداة لأداء واجب ، وهناك رأي بأن المرأة والدين اختلف المنظور اليهما بسبب النقص في ذات الرجل .. نحن لا نريد الحديث عن المرأة ولكن أتمنى أن أجد حديثا أو رأيا حول وضع الرجل والتدهور الذي وصل إليه ... أما عن الذين يريدون ان يطبقوا الدين بحذافيره أتفق معهم بالأصل وأختلف بالكيفية .. هناك كلمات كثيرة ونظرا لضيق الزمن سنعاود الحديث في المهم من المواضيع



وشكرا


المستشار


الاخ / المستشار
وضع الرجل يرجع الى تدهور المجتمع العربى عموما...فقد ظهرت صورا كثيره من سلوكه الغير سوى خاصه فى قدره بالمرأه وظلمه لها ...وذلك يعود الى الاستهتار بالام والامومه..وتصاعد تسلط الرجل تبعا لذلك...لانه مالك مفردات وادوات الحياة..بالتالى اصبح مالك للمرأه وبذلك دخلت المرأه فى ضمن خصوصيات الرجل واصبحت هى الاخرى مملوكه له..
فساد الرجل مرده للدلال فى التربيه مما نمى وتنامت معه انانيته وحبه لذاته..الدلال فى التربيه يعود الى الام نفسها التى تفسد العلاقه بين الاخ والاخت لانها تفضل الولد على البنت فى كثير من الاحيان فزرعت فيه هذه النزعه الحقديه والانانيه ..هذا احد اهم الجوانب..
ومشكور على المرور...

الاميره
22-11-2009, 09:23 AM
http://farm1.static.flickr.com/126/333854963_6b37dd2669.jpg

اعاده الله علينا وعليكم بالبركة والصحة والعافية

الأسمر
26-11-2009, 02:25 PM
هذا العهد كثر فيه سفك الدماء واستباحة المحرمات والحرمات..وكثر فيه الظلم والمظلومين..واستباحة العروض.. وانتشرت فيه الرده والميسر والقمار وانتشر فيه زواج بلا شريعه و شرعيه وله مسميات (عرفى ..متعه..مسيار,,,ووو) جاهليه حتى داخل الاسره ..
ما نراه الان من هذه المظاهر التي تفضلتي بذكرها لا علاقة للدين بها ..لقد أصبح التدين الان عباءة يلبسها البعض ويتدثر بها من أجل تحقيق مرامي لا علاقة لها بالدين .
نحن بعيدون عن الدين والتدين تماما في هذا الظرف يا سيدتي..
وكل عام والجميع بخير .

الاميره
06-12-2009, 10:42 AM
ما نراه الان من هذه المظاهر التي تفضلتي بذكرها لا علاقة للدين بها ..((الدين هو الاسلام بمعنى ان يصير الفرد مسلم..وهو مفترق الطرق بين الايمان والكفر.. والايمان هو أعلى درجه ....كالايمان بالله وصفاته واسمائه والرسل والكتب السماويه والبعث القدر والايمان بالملائكه..))

((التدين بالصلاة والزكاة والحج والصوم والنوافل والصدقات والذكر الحكيم وغيرها من الطاعات التى تقرب لله عز وجل وتذيد التقوى فى الفرد ..وتبعده عن المعاصى والفجور التى كثرت بسبب البعد عن الطريق القويم وهذا مرده لسرعة عجلة الحياة والتغيير الذى يذداد يوما بعد يوم ..والدين والتدين مكملان لبعضهما ..))
لقد أصبح التدين الان عباءة يلبسها البعض ويتدثر بها من أجل تحقيق مرامي لا علاقة لها بالدين . (البعض وليس مجتمع ..وادعو بلغة الحوار الهادف لتحسين وتغيير هذه السلبيات والله يهدى الجميع..)
نحن بعيدون عن الدين والتدين تماما في هذا الظرف
((لغة الحوار كما ذكرت هى ما نرجوه لإعادة مسار الحياة لوضعها الطبيعى وشملت بنحن الكل مع ان هنالك كثيرون يسلكون الطريق القويم ) يا سيدتي..
وكل عام والجميع بخير .

كل عام والجميع بخير