مصطفى هاتريك
18-09-2009, 04:26 AM
المشهد الاول
الو
مرحب اهلا وسهلا
سعاد
لا معليش ده ما تلفون سعاد
غريبه رقمك ده مش نهايته 986
كم
986
ايواه الظاهر أنت لخبطت رقمي نهايته 968
اوب سوري ...أسف شديد والله يا اخت
عادي ..معليش
احست (( سهى)) ان الصوت مألوف وايقنت أنها قد سمعت هذا الصوت من قبل ثم بدأت تخمن للحظات ثم سامت وعادت الى عملها في المطبعه تجمع أوراق الفواتير وتصفها على شكل دفاتر
jJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
المشهد الثاني
المكان / منزل اهل سهى المتوسط في الحي المتوسط
الزمان / ليل
رن هاتف(( سهى ))
الووووو.....قالتها بصوت متعب مبحوح
أنا اسف المره دي ما غلطت في الرقم قاصد ومن حقك تقفلي الخط...بس والله العظيم ما قدرت ما اضرب ليك
تقاطعه(( سهى ))
لو سمحت يا أستاذ
أرجوك اسمعينى انا والله صوتك ساقني لعوالم بعيده شديده ؛؛أأرجوك ما تفهميني غلط
يخفق قلب(( سهى)) بشده \ بصراحه كده أنت منو ؛ صوتك ماغريب علي أبدا
أكيد نكون سمعنا بعض في عالم ما أوفي زمن تاني
لا بالجد انت منو
يا ستى أنا اسمى (با سل)
باسل باسل باسل لا ما عرفتك
لا مااظن بنعرف بعض رغم الالفه الانا حاسي بيها
غريبه ؛صوتك بذكرني ماما و بابا وأخواني
هم ما معاك ولا شنو
لا..أنا براي في الجامعه هنا بقرا صيدله وقاعده مع ناس خالو
يعني اتلا قينا في الاحساس بالغربه
انت مغترب وفي اجازه ؟؟
يضحك باسل
ممكن توريني بتضحك مالك
انا ياستي لغاية قبل سنه كنت طالب وهسه ما عارف نفسي طالب ولا شغال والله يا .......... بالمناسبه انا لسه ماعارف اسمك ...اقول يا منو
سهى
وتعجبت سهى من أنها كذبت في كل شىء وصدقت في إسمها.
و أردفت بسرعة ؛
عاين خالو جاي علي بالعربية بتصل عليك وقت تاني
وعادت سهى ساهية لعملها
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
المشهد الثالث
المكان/ منزل أهل سهى
الزمان/ المغرب
أم سهى تنادي عليها
؛ * كر علي يا بتي , قومي ده نوم ولا مووت, يابتي هدوم شغلك ماغيرتيهم
• حاضر يا أمي
• *ترد سهى (( بتثاقل))
أم سهى ( يابتي الله يديك ود الحلال الليريحك من العذاب ده
وتنهض سهى قائلة في سرها (( ود الحلال باين جا ,, وتتحسر ,, لكني مليتو كضب)) .
jjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjj jjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjj
المشهد الرابع
المكان / منزل أهل سهى
الزمان / ليل
سهى تستلقي على سريرها محتضنة تلفونها.............. وبعد تردد تضغط على زر الإتصال
باسل يرد من الطرف الآخر
.... مرحبتين أنا قلت ما أتصل عليك و أخليك براحتك
لكن بصراحة الشوق غلب
سهى .../ طبعا الكلام ده بتقولوا لأي واحدة
باسل بغضب / أرجوووك أنا ما من النوع ده
سهى../ خلاص ما تزعل وكلمني عن غربتك
باسل \ يا ستي نحن الآن مستقرين في السودان بعد إغتراب عشرين سنة, أ هلي كانوا في السعودية ,, وأنا عشت حياتي كلها هناك
بس أنا في الإغتراب إغتربت
سهى / ما فاهمة إغتراب في إغتراب كيف يعني
باسل / يا ستي أنا كنت بقرأ طيران في الفلبين وإتخرجت السنة الفاتت.
وتسرح ((سهى)) وتتخيل شاب وسيم ولابس بدلة طيران (( واو ))
باسل / معاي إنتي ؟؟
سهى \ معاك ... معاك
\ المهم ياستي شهادة طيران و رخصة مدنية و فرص عمل محدودة
\ يعني هسع ما شغال ؟؟
\ لا أنا شغال في شركة (( سكوديير)) ,,,, بس بالقطعه يعني بالمشوار
تضحك ((سهى)) / حلوه بالمشوار دي
و تردف \ عن إذنك خالو جاي علي
jjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjj jjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjj
المشهد الخامس
المكان / الشارع خارج المطبعه
الزمان / نهار حار جدا
(( سهى )) تقف على الشارع وقد أخذ منها التعب كل مأخذ , تنتابها حاله من عذاب الضمير , لماذا لم تكن صادقة مع باسل ؟؟ باين عليهو شاب مهذب وباين أنها قد أحبته
ركشاااااااااااااااااااه تنادي (( سهى ))
فقد فاتها الترحيل اليوم
تقف الركشة على بعد خطوات منها
تجرجر (( سهى )) رجليها نحو الركشة
\ الحي الأوسط
قالتها دون أن تنظر إلى سائق الركشة فبالها مشغول تماما بباسل
قررت (( سهى )) فجأة أن تتصل بباسل وتطلب مقابلته للتعرف عليه و الإعتراف بكذباتها
أخرجت جوالها
وبعد تردد ضغطت زر الإتصال
إلتفت نحوها سائق الركشة قائلا \
لو سمحتي ممكن أجنب دقيقة أرد على تلفوني
فأشارت له ((سهى)) برأسها أن مافي مشكلة
يرد سائق الركشة هامسا ....
مرحبتيييييييييين سهى مشتاقييين
وتشهق سهى /هيييييييييييييييييييييييييء باااااااااااااااااااااااسل
الو
مرحب اهلا وسهلا
سعاد
لا معليش ده ما تلفون سعاد
غريبه رقمك ده مش نهايته 986
كم
986
ايواه الظاهر أنت لخبطت رقمي نهايته 968
اوب سوري ...أسف شديد والله يا اخت
عادي ..معليش
احست (( سهى)) ان الصوت مألوف وايقنت أنها قد سمعت هذا الصوت من قبل ثم بدأت تخمن للحظات ثم سامت وعادت الى عملها في المطبعه تجمع أوراق الفواتير وتصفها على شكل دفاتر
jJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
المشهد الثاني
المكان / منزل اهل سهى المتوسط في الحي المتوسط
الزمان / ليل
رن هاتف(( سهى ))
الووووو.....قالتها بصوت متعب مبحوح
أنا اسف المره دي ما غلطت في الرقم قاصد ومن حقك تقفلي الخط...بس والله العظيم ما قدرت ما اضرب ليك
تقاطعه(( سهى ))
لو سمحت يا أستاذ
أرجوك اسمعينى انا والله صوتك ساقني لعوالم بعيده شديده ؛؛أأرجوك ما تفهميني غلط
يخفق قلب(( سهى)) بشده \ بصراحه كده أنت منو ؛ صوتك ماغريب علي أبدا
أكيد نكون سمعنا بعض في عالم ما أوفي زمن تاني
لا بالجد انت منو
يا ستى أنا اسمى (با سل)
باسل باسل باسل لا ما عرفتك
لا مااظن بنعرف بعض رغم الالفه الانا حاسي بيها
غريبه ؛صوتك بذكرني ماما و بابا وأخواني
هم ما معاك ولا شنو
لا..أنا براي في الجامعه هنا بقرا صيدله وقاعده مع ناس خالو
يعني اتلا قينا في الاحساس بالغربه
انت مغترب وفي اجازه ؟؟
يضحك باسل
ممكن توريني بتضحك مالك
انا ياستي لغاية قبل سنه كنت طالب وهسه ما عارف نفسي طالب ولا شغال والله يا .......... بالمناسبه انا لسه ماعارف اسمك ...اقول يا منو
سهى
وتعجبت سهى من أنها كذبت في كل شىء وصدقت في إسمها.
و أردفت بسرعة ؛
عاين خالو جاي علي بالعربية بتصل عليك وقت تاني
وعادت سهى ساهية لعملها
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
المشهد الثالث
المكان/ منزل أهل سهى
الزمان/ المغرب
أم سهى تنادي عليها
؛ * كر علي يا بتي , قومي ده نوم ولا مووت, يابتي هدوم شغلك ماغيرتيهم
• حاضر يا أمي
• *ترد سهى (( بتثاقل))
أم سهى ( يابتي الله يديك ود الحلال الليريحك من العذاب ده
وتنهض سهى قائلة في سرها (( ود الحلال باين جا ,, وتتحسر ,, لكني مليتو كضب)) .
jjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjj jjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjj
المشهد الرابع
المكان / منزل أهل سهى
الزمان / ليل
سهى تستلقي على سريرها محتضنة تلفونها.............. وبعد تردد تضغط على زر الإتصال
باسل يرد من الطرف الآخر
.... مرحبتين أنا قلت ما أتصل عليك و أخليك براحتك
لكن بصراحة الشوق غلب
سهى .../ طبعا الكلام ده بتقولوا لأي واحدة
باسل بغضب / أرجوووك أنا ما من النوع ده
سهى../ خلاص ما تزعل وكلمني عن غربتك
باسل \ يا ستي نحن الآن مستقرين في السودان بعد إغتراب عشرين سنة, أ هلي كانوا في السعودية ,, وأنا عشت حياتي كلها هناك
بس أنا في الإغتراب إغتربت
سهى / ما فاهمة إغتراب في إغتراب كيف يعني
باسل / يا ستي أنا كنت بقرأ طيران في الفلبين وإتخرجت السنة الفاتت.
وتسرح ((سهى)) وتتخيل شاب وسيم ولابس بدلة طيران (( واو ))
باسل / معاي إنتي ؟؟
سهى \ معاك ... معاك
\ المهم ياستي شهادة طيران و رخصة مدنية و فرص عمل محدودة
\ يعني هسع ما شغال ؟؟
\ لا أنا شغال في شركة (( سكوديير)) ,,,, بس بالقطعه يعني بالمشوار
تضحك ((سهى)) / حلوه بالمشوار دي
و تردف \ عن إذنك خالو جاي علي
jjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjj jjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjj
المشهد الخامس
المكان / الشارع خارج المطبعه
الزمان / نهار حار جدا
(( سهى )) تقف على الشارع وقد أخذ منها التعب كل مأخذ , تنتابها حاله من عذاب الضمير , لماذا لم تكن صادقة مع باسل ؟؟ باين عليهو شاب مهذب وباين أنها قد أحبته
ركشاااااااااااااااااااه تنادي (( سهى ))
فقد فاتها الترحيل اليوم
تقف الركشة على بعد خطوات منها
تجرجر (( سهى )) رجليها نحو الركشة
\ الحي الأوسط
قالتها دون أن تنظر إلى سائق الركشة فبالها مشغول تماما بباسل
قررت (( سهى )) فجأة أن تتصل بباسل وتطلب مقابلته للتعرف عليه و الإعتراف بكذباتها
أخرجت جوالها
وبعد تردد ضغطت زر الإتصال
إلتفت نحوها سائق الركشة قائلا \
لو سمحتي ممكن أجنب دقيقة أرد على تلفوني
فأشارت له ((سهى)) برأسها أن مافي مشكلة
يرد سائق الركشة هامسا ....
مرحبتيييييييييين سهى مشتاقييين
وتشهق سهى /هيييييييييييييييييييييييييء باااااااااااااااااااااااسل