معتصم عيدروس
22-09-2009, 01:48 PM
مع شلة نادي الأمل .. بعد الانتهاء من آخر توزيعة كوتشينة ..
- يلا يا جماعة نمشي السوق ..
معروف ماشين نشتري شنو؟
انا عايز مركوب جلد أصلة ..
انا عايز مركوب جنينة
انا ماشي اشتري الشال
انا ماشي اشتري طاقية
يا جماعة انا داير امشي احلق
هكذا هو الحال يوم وقفة العيد بالليل..
هذا هو البرنامج
بي ركشة
بي عربية
بي رجلينا
المشوار ما بعيد
من نادي الامل للسوق
كل الشلة الآن تتماثل شخوصهم امام عيني
جمال الخطيب .. السر حسن .. محجوب .. ابودقوم .. خالد فيصل .. و .. و.. و..
انتهينا من البرنامج دا رجعنا البيت
الصباح .. صباح العيد
بين بيتنا والمسجد قطعة ظلط
اصحى على صوت المؤذن.
الله اكبر .. الله اكبر
لا اله الا الله
الله اكبر ولله الحمد
مؤكد انني لا اصحو لوحدي ..
العزيزة الوالدة الحاجة .. ام الكل "خديجة" .. خجو" عند احفادها... هي التي تتولى هذه المسؤولية
قمنا واتجهزنا للصلاة..
دائما ما استغل ان الباب قريب من مسجد جامع عبد الباسط .. فاخرج متأخراً .. وادخل المسجد وفي يدي مصلايتي..
آه من هذه الذكريات
مرت الآن 3 سنوات و5 أعياد لم اعش هذه المشاهد التي تعودت عليها طيلة عمري..
حتى وانا متزوج وزوجتي من الخرطوم لم يحدث أن حضرت العيد هناك في البندر ..
العيد في مدينتي لا يتم استبداله بأي عيد في مكان آخر .. اللهم الا اذا كان في الأراضي المقدسة التي لم ازرها حتى الآن..
مكان واحد في صلاة العيد وامام واحد
اما المكان فهو ما يجعلك بعيداً عن مرمى عيون الشيخ حسن عبد العزيز .. والد صاحبي ودفعتي مرتضى .. وقريباً جداً من مجموعة الشباب وفي مقدمتهم عاطف ابو..
تنتهي الصلاة فننزوي خلف شجرة ونبدأ في الونسة
يا سبحان الله .. هذه الأشجار قمنا بزراعتها قبل سنين لتصبح وارفة الآن وتحمينا من عيون شيخ حسن .. وتمنح آخرين الظل .. .. نعلق على خطبة العيد التي طالت .. او على ما يدخله الشيخ من سياسة غير محببة لأغلب الذين يستمعون الى خطبته .. الاطالة جعلتنا نشرد لنصلي التراويح في الجزيرة في كل رمضان.. يشجعنا ود الخطيب .. رغم اننا نذهب في اغلب الاحيان راجلين الا اننا لا نحس بالتعب فالصلاة مع الشيخ محمد احمد عووضة ليست بالطويلة واما المشوار فهو تراويح لما في البطن من اكل الفطور.
تنتهي الصلاة .. نبدأ بالسلام على كل من في المسجد .. من تعرف ومن لا تعرف ..
يا الله في واحد ما سلمت عليه .. امشي اسلم ..
واحد لقيته مشغول بالسلام .. خليه بجيه راجع... مؤكد انني ساجده ..
ابحث عن المغتربين لتسلم عليهم..
انتهينا من السلام حتى على الشيخ حسن عبد العزيز رغم اطالته للخطبة والكل سعداء وفي حبور..
عيدي عيدين .. فانا في شوق للجميع.
الان لنخطط سنذهب اولاً لمن كانت لديهم حالة وفاة .. ناس فلان مات ليهم فلان .. وناس فلان .. وناس فلان..
لنرسم الخطة .. سنذهب بي شارع شبو .. ونطلع بي عند ناس ابو .. ومن هناك بي عند ناس ابوشيبة .. وبعداك وراء الجنينة علي ناس عادل ابوكدوك... وهكذا الخ.
طيب يا جماعة دقيقة .. مستحيل امشي المشواير دي كلها قبل ما اسلم علي ست الكل .. اخرج من المسجد وانا ابحث عنها بعيني .. فهي تصلي العيد والجمعة في المسجد ..
احياناً اجدها في الشارع واحياناً لا .. وعندها لنذهب الى المنزل .. امي .. اخواتي عيد مبارك..
نمشي ناس عم يوسف الجاك نسلم .. وبعدها ناس الدخيرة .. وناس عم عوض الفاضل رحمة الله عليه وهكذا ..
لنواصل الجولة .. على بيوت الحي .. بيت بيت ..
العصر هناك مشاوير اخرى .. الاصدقاء والاصحاب .. اسامة وتاج الاصفياء وعثمان وصلاح ونور الدين وغيرهم وغيرهم..
انتهى -
هذا هو العيد في مدني
مؤكد ان عيدي هناك يشبه اعياد كل ابناء المدينة ...
هذا العيد هو ما افتقده في هذه الغربة ..
الصلاة الساعة 5:30 صباحاً ..
انتهينا منها عدنا الى البيت
لم احس للعيد بطعم .. حتى الاطفال كذلك .. لم يكلف واحداً منهم نفسه عناء طلب ملابس العيد أو العاب العيد..
فهل تحسون للعيد بهذا الطعم مثلي
- يلا يا جماعة نمشي السوق ..
معروف ماشين نشتري شنو؟
انا عايز مركوب جلد أصلة ..
انا عايز مركوب جنينة
انا ماشي اشتري الشال
انا ماشي اشتري طاقية
يا جماعة انا داير امشي احلق
هكذا هو الحال يوم وقفة العيد بالليل..
هذا هو البرنامج
بي ركشة
بي عربية
بي رجلينا
المشوار ما بعيد
من نادي الامل للسوق
كل الشلة الآن تتماثل شخوصهم امام عيني
جمال الخطيب .. السر حسن .. محجوب .. ابودقوم .. خالد فيصل .. و .. و.. و..
انتهينا من البرنامج دا رجعنا البيت
الصباح .. صباح العيد
بين بيتنا والمسجد قطعة ظلط
اصحى على صوت المؤذن.
الله اكبر .. الله اكبر
لا اله الا الله
الله اكبر ولله الحمد
مؤكد انني لا اصحو لوحدي ..
العزيزة الوالدة الحاجة .. ام الكل "خديجة" .. خجو" عند احفادها... هي التي تتولى هذه المسؤولية
قمنا واتجهزنا للصلاة..
دائما ما استغل ان الباب قريب من مسجد جامع عبد الباسط .. فاخرج متأخراً .. وادخل المسجد وفي يدي مصلايتي..
آه من هذه الذكريات
مرت الآن 3 سنوات و5 أعياد لم اعش هذه المشاهد التي تعودت عليها طيلة عمري..
حتى وانا متزوج وزوجتي من الخرطوم لم يحدث أن حضرت العيد هناك في البندر ..
العيد في مدينتي لا يتم استبداله بأي عيد في مكان آخر .. اللهم الا اذا كان في الأراضي المقدسة التي لم ازرها حتى الآن..
مكان واحد في صلاة العيد وامام واحد
اما المكان فهو ما يجعلك بعيداً عن مرمى عيون الشيخ حسن عبد العزيز .. والد صاحبي ودفعتي مرتضى .. وقريباً جداً من مجموعة الشباب وفي مقدمتهم عاطف ابو..
تنتهي الصلاة فننزوي خلف شجرة ونبدأ في الونسة
يا سبحان الله .. هذه الأشجار قمنا بزراعتها قبل سنين لتصبح وارفة الآن وتحمينا من عيون شيخ حسن .. وتمنح آخرين الظل .. .. نعلق على خطبة العيد التي طالت .. او على ما يدخله الشيخ من سياسة غير محببة لأغلب الذين يستمعون الى خطبته .. الاطالة جعلتنا نشرد لنصلي التراويح في الجزيرة في كل رمضان.. يشجعنا ود الخطيب .. رغم اننا نذهب في اغلب الاحيان راجلين الا اننا لا نحس بالتعب فالصلاة مع الشيخ محمد احمد عووضة ليست بالطويلة واما المشوار فهو تراويح لما في البطن من اكل الفطور.
تنتهي الصلاة .. نبدأ بالسلام على كل من في المسجد .. من تعرف ومن لا تعرف ..
يا الله في واحد ما سلمت عليه .. امشي اسلم ..
واحد لقيته مشغول بالسلام .. خليه بجيه راجع... مؤكد انني ساجده ..
ابحث عن المغتربين لتسلم عليهم..
انتهينا من السلام حتى على الشيخ حسن عبد العزيز رغم اطالته للخطبة والكل سعداء وفي حبور..
عيدي عيدين .. فانا في شوق للجميع.
الان لنخطط سنذهب اولاً لمن كانت لديهم حالة وفاة .. ناس فلان مات ليهم فلان .. وناس فلان .. وناس فلان..
لنرسم الخطة .. سنذهب بي شارع شبو .. ونطلع بي عند ناس ابو .. ومن هناك بي عند ناس ابوشيبة .. وبعداك وراء الجنينة علي ناس عادل ابوكدوك... وهكذا الخ.
طيب يا جماعة دقيقة .. مستحيل امشي المشواير دي كلها قبل ما اسلم علي ست الكل .. اخرج من المسجد وانا ابحث عنها بعيني .. فهي تصلي العيد والجمعة في المسجد ..
احياناً اجدها في الشارع واحياناً لا .. وعندها لنذهب الى المنزل .. امي .. اخواتي عيد مبارك..
نمشي ناس عم يوسف الجاك نسلم .. وبعدها ناس الدخيرة .. وناس عم عوض الفاضل رحمة الله عليه وهكذا ..
لنواصل الجولة .. على بيوت الحي .. بيت بيت ..
العصر هناك مشاوير اخرى .. الاصدقاء والاصحاب .. اسامة وتاج الاصفياء وعثمان وصلاح ونور الدين وغيرهم وغيرهم..
انتهى -
هذا هو العيد في مدني
مؤكد ان عيدي هناك يشبه اعياد كل ابناء المدينة ...
هذا العيد هو ما افتقده في هذه الغربة ..
الصلاة الساعة 5:30 صباحاً ..
انتهينا منها عدنا الى البيت
لم احس للعيد بطعم .. حتى الاطفال كذلك .. لم يكلف واحداً منهم نفسه عناء طلب ملابس العيد أو العاب العيد..
فهل تحسون للعيد بهذا الطعم مثلي