اللعب مع الصغار

[درديري كباشي]

الغريب ان لعب الاطفال يعشقها الكبار ويشترونها ويقدمونها لاطفالهم ويدمرها الصغار لاتدري انتقاما على تمرد سيطرة الكبار او رغبة مبكرة في التدمير . وبالمناسبة لعب الاطفال فكرة قديمه قدم الانسان نفسه ولعب الاطفال التي تطورت واصبحت لها محلات متخصصة وشركات من نوع الدمي وعربات الرموت والطائرات وباربي واخواتها وفلة ومشتقاتها التي دخلت في كل شي والهيصة دي هي مركز هذا الموضوع وكلما تطورت التكنلوجيا تطورت لعب الاطفال وايضا توسعت مدارك الاطفال

نحن قضينا طفولتنا ولم تكن لعب الاطفال بهذا التطور وهذه السهولة لذلك عندما تدخل محل لعب الاطفال تحس بانك ايام طفولتك كنت غايب او في دروس كتيره من المتعة فاتتك لذلك تتملكك الرغبه في شراء انواع كتيره من اللعب لاطفالك حتى تشبع الحرمان الذي تشعر به انت الان .
مرة من المرات اخذت الاطفال الى بعض المحلات في الرياض التي تبيع الهيصة المذكورة اعلاه طبعا تجد المحل مليئ باشياء نحن لم نكن حتى نستطيع ان نتخيلها في زماننا . الاطفال يجوبون المحل ونفسهم يشتروا كل شيء فيه . لكن لاحظت شيء ان الكبار نفسهم هم لهم رغبه في بعض اللعب . وبيني وبينكم كدا هاتوا اذانكم انا نفسي دخلت في لعبة عبارة عن لوح خشب مفصل فيه شكل رسومات محفورة وقابلة للفك ومعها كتلوج فكرتها حيث انك تفكفك هذه القطع عن اللوح وتجمعها في شكل سيارة حسب ماهو موضح بالكتلوج . وشكلها جميل جدا اذا فكرة اللعبة متعتها في انها اشبه بالنحت او الرسم وطبعا هذه اللعبة ارجعتني الى ايام كنا نجوب الشوارع ونجمع علب اللبن الفارغة ونجلس في ضل النيم نقطعها ونجمعها في شكل سيارات بعد تكون هي قد قطعت ايدينا وجرحتنا وطلعت عينا . وتسمع في كل مرة واحد يصرخ ومدخل اصبعه في فمه وهو ينطط بعد ان فرم اصبعه بحديدة (الفندك) ورغما عن ذلك لانتوقف . بعد ان انتبهت من هذا السرحان ناديت على ولدي محمد تعال اخترت ليك انا لعبة مناسبة جدا . وكنت متاكد وبكل ثقة انه حايفرح بيها ولكن ولدهشتي رفضها الولد بسرعة شديدة حتى بدون ادنى مجاملة لابوه . فجاة شعرت بخزلان ليس بعده خزلان يا ولد تعال دي لعبة مفيدة تخليك تشغل مخك (قلتها وانا اضغط في اسناني حتى اكاد افرتكها ) ... لكن يابوي انا مادايرة ، وبدا صوتي يرتفع وانا اغلى من الغيظ وتكاد اسناني تتطحن بعضها البعض . والولد راكب دماغه وحالف مايخرج من المحل الا يشتري السيارة ام رموت كنترول . وانا اكتشفت اني لفت انظار الناس يعني كان ممكن( غماتي كدا ) ارميها في الكيس ولا من شاف ولا من درى وانتهى الموضوع .لكن الآن كل زبائن المحل عرفوا انه انا نفسي في لعبة معينة للولد والولد رافضها . وشعرت كان كل من في المحل يراقبني . وانا اقول في نفسي والولد الغياظ دا بس لو كان اخذها وصلها البيت ويشتري معاها التي تعجبه ،المهم تحركت انا من مكان اللعبة المذكورة بعد ان لاحظت تركيز الناس علي وانا متغاظ ومكره من مغادرتها ومتظاهر باني اتفرج على باقي المحل .
ماتتغاظوا انتو كمان لاني غفلت الناس ورجعت ليها ورميت منها اثنين في الكيس بسرعة قبل مانطلع نحاسب ورحت البيت وماتخافوا محمد هذا اعطيته درس الى اليوم انا عندي تفويض مطلق منه باختيار اللعبات التي يريدها هو بل اصبح يشاورني تعرفوا ماذا حصل بعد ذلك .
اول ما وصلنا البيت اولا انا تناولت طربيزة كبيرة وكرسي وجلست وكل طفل اخذ لعبته التي اختارها وكانت المفاجاه التي حدثت لهما عندما اخرجت انا اللعبتين اياهما وشرعت في فك واحده منها وتكسيرها من اللوح وبدات اجمع في القطع حسب الكتلوج وبدا شكلها يتبلور والسيارة تزداد جمالا . محمد عامل فيها فرحان بسيارته ام ريموت لكن انا ملاحظ له مره مره يرفع راسه (يتاوق) عندما وجدني منهمك ومنتشي ومشغول في تجميع سيارتي وشكلها بدا يحلو ترك سيارته وجلس قربي وبدا يزحف ويقترب مني في الاول مثل فيها دور استشاري يعني ابوي دي تركب هنا يابوي دي محلها هنا . عندما وجد ان افكاره لاقت قبولا حاول ان يشارك فعليا ومد يده وفجاه ضربته عليها ونهرته (شيل يدك دي بعيد ما دي اللعبة الزليتني بيها قدام الزبائن مابتلمسها لمن تخلص ) . وبعد ما تخلص بديك ليها تكسرها وتفحط بيها زي ما انت عايز .
فعلا وقف معبورا يراقب في وانا اجمع منتشيا في باقي اجزاء السيارة . اكتشفت انا ان المتعة في الصناعه والابداع والابتكار اكثر من المتعة في التخريب والتدمير . يعني شباب اليابانيين الذين يعملون في مصانع التايوتا وغيرها يتمتعون بالسيارات اكثر من شباب الخليجين الذين يفحطون بها ويكسرونها وهم يتسابقون معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
المهم اكتمل تجميع السيارة واصبح شكلها جميل واستعدت انا زكرياتي . لكن محمد بعد ان وعي الدرس تماما اخرجت انا الاخرى وسلمتها له وعينت له جائزة ان استطاع ان يجمعها بنفسه .

[درديري كباشي]

تعرف وازيد انا اطفالي فاضحني يكون معاي ضيوف في الصالون يجو جارين .. بابا بابا توم وجيري بدات . وبالحاح شديد ... وانا يدي بتحت تحت ااشر ( امشي يابت امشي يابت ) والله يا ابوي بدات وحلقة جديدة كمان . وتجدني اتململ لاتدري انا محرج من الضيف ولا متغاظ من الحلقة الراح تفوتني . ولكن انا بنظر لافلام الكرتون في انها فن رفيع و مضخوخ فيها خيال رفيع جدا وكمية مركزة من السخرية اللازعة التي تصخر من الواقع الاوروبي والامريكي . فهي اشبه بفن الكراكتير بل تكاد تكون جزء منه . واعني افلام الكرتون الساخره من امثال توم وجيري والارنب بوني والبطة السوداء ونقار الخشب . ولكن لا احب افلام الكرتون الجاده او افلام المغامرات امثال بات مان وسوبر مان واعتقد انها تشحن رؤوس الصغار بكمية ضخمة من العنف وتؤثر في سلوكهم .

والعاب السوني و البلاي استيشن ليس من روادها لانه بصراحة الاطفال بارعين فيها جدا وانا شخص لا اتحمل الهزيمة ابدا ولذلك كلما يتحايلوا معي لكي اخوض مباراة في السوني ولا مصارعة حره اتحايل عليهم باني مشغول او شغال او طالع مشوار .

[مدنيّة]

يا"عمو" درديري

انا البوست ماقريته

جيت بث اقوليك يا "عمو" "وش زول شاف صور لقاء الرياض" :cool:

[ابوخالد]

يا"عمو" درديري

انا البوست ماقريته

جيت بث اقوليك يا "عمو" "وش زول شاف صور لقاء الرياض" :cool:


ماقلنا أحسن ماننزل الصور ....

أصريتو ....

أها يامدنيه عرفتى حاجة ....:rolleyes::rolleyes::rolleyes:

وصدقينى عمو كتيرة عليهو ....

*************
لك السلام أخى درديرى ...

ولرائعتك المتجدده .... وبجيك بى كباية قهوة كااااااااااربة ...

[درديري كباشي]

يا"عمو" درديري

انا البوست ماقريته

جيت بث اقوليك يا "عمو" "وش زول شاف صور لقاء الرياض" :cool:

يعني الواحد ما يدخل الموضة ويخت ليكم صبغة بيضاء زي لاعب ساحل العاج داك ولا شنو ؟؟؟

[عباس الدسيس]

ابو الدر تقصد البيضاء ولا الصبغة الخضراء هههههههههههههههههههههههههه

[درديري كباشي]

ابو الدر تقصد البيضاء ولا الصبغة الخضراء هههههههههههههههههههههههههه

تقصد شنو يا عبس انت ... وشايف اليومين ديل اكلك كله بقى سلطة وكتابتك غابات وشجر اخضر يا بتاع الجاك انت .. غايتو الجاك في مالك سامحك ..

[درديري كباشي]

ماقلنا أحسن ماننزل الصور ....

أصريتو ....

أها يامدنيه عرفتى حاجة ....:rolleyes::rolleyes::rolleyes:

وصدقينى عمو كتيرة عليهو ....

*************
لك السلام أخى درديرى ...

ولرائعتك المتجدده .... وبجيك بى كباية قهوة كااااااااااربة ...


سلام يا درة مدني ..

انا كنت عارف حفلاتك دي ما حاتجيبها لبر ..وخاصة لامن شفت كامرت صاحبك التجاني .. وهو جايب ليه كامرا تقول رايح يصور كاس العالم .. كنا مستورين مع الكامرات المغبشه ديك هسع عاجبكم كدا ..

[ابوخالد]

سلام يا درة مدني ..

انا كنت عارف حفلاتك دي ما حاتجيبها لبر ..وخاصة لامن شفت كامرت صاحبك التجاني .. وهو جايب ليه كامرا تقول رايح يصور كاس العالم .. كنا مستورين مع الكامرات المغبشه ديك هسع عاجبكم كدا ..


الله يكفينا الشمشارين والشمشرجية ...

ونكاتين المحن ....

والله زينة يا أبو الدر ... لكن فيه عملاء مع سبق

الإرصاد والترصد ....

وأسال صاحب الكاميرا ...

*******

عاجبكم كده ...
إنتو كبيتو الزوغه والا شنو ...
خمرتوها وإتخارجتو ...

[الاميره]

الاخ / الدرديرى ....مساك الله بالخير
اللعب مع الصغار متعه للكبار ..وكذلك الفرجه على افلام الكرتون شىء جميل ...
ليس عيبا ولا انتقاصا للكبار... ولماذا لا يدعم الكبار الصغار بالافكار وهم يلعبون معهم فيشجعونهم ..وتصبح روابط التألف والمحبه اعمق.. وتدخل احساس وجودك وانت تلاعبه فى نفسه معنى التعاون والتواجد..فالصغار يقراءون فهم الكبار بسرعه..كما تترسخ كل الحركات فى مخيلتهم وعقليتهم الصغيره فتنمى وتنمو ذاكرتهم بصحه سليمه...
مع احترامى وتقديرى .

[درديري كباشي]

الاخ / الدرديرى ....مساك الله بالخير
اللعب مع الصغار متعه للكبار ..وكذلك الفرجه على افلام الكرتون شىء جميل ...
ليس عيبا ولا انتقاصا للكبار... ولماذا لا يدعم الكبار الصغار بالافكار وهم يلعبون معهم فيشجعونهم ..وتصبح روابط التألف والمحبه اعمق.. وتدخل احساس وجودك وانت تلاعبه فى نفسه معنى التعاون والتواجد..فالصغار يقراءون فهم الكبار بسرعه..كما تترسخ كل الحركات فى مخيلتهم وعقليتهم الصغيره فتنمى وتنمو ذاكرتهم بصحه سليمه...
مع احترامى وتقديرى .

اشكرك يا امبرتنا من هدة نواحي اولها واهمها انه مداخلتك هي الوحيدة التي لها علاقة بالموضوع الاساسي .. وطرحك الراقي يدل على مستوى فهمك العالي .. وهنيئا لاسرتك بك ..

[محمد السني دفع الله]

عارف يالدرديري يا عمي
عما كباسة
عارف ردك
عارف انا بقول في ياباني
مر علينا في السودان زمان
لمن كنا صغار وشاف لعبنا زمن الجهل
( عربات الطوب )
بنجيب الطوبة
ونعمل عليها بالطين عربات
عجب تصاميم خطيرة
وبعدين العربات دي كان بنفتح معاها خيال
للطيش
اول حاجة العرابات دي كانت سريعة
طوالي بنقفل الطبلون
وقوية اصلوا مافي عربية من عرباتنا الحيمور
البودي بتاعة انكسر
اها كبرنا ونسينا عربات الطين والطوب
كان نلقاها ليك
( لاندكروزات ما تديك الدرب )
اها نحن عايزين نرفع في اهل اليابان
عريضة فيها تعويض كم تريليون
للتصاميم العملناها ونحن صغار
وجو لطوشها اليابانيين
ايه رايك يا عمي الدرديري ؟؟؟؟
!!!!!

[أبو حمزة]

عمي الدرديري: تحية شوق واحترام.. وفي الحقيقة هذا علم صريح.. فكلنا نحب أفلام الأطفال.. ولكن ليس لعب الأطفال..!!

وأنا في رأيي البسيط من المفترض التربويون يعطون فرصة لأنفسهم لرؤية ما يشاهده الأبناء.. وذلك لضرورة الاختيار والانتقاء السليمين..

كما أن في طرح الموضوع أهمية لكون بعض الناس وخاصة أهل الريف لم يكملوا لعبهم.. أو لم يروا هذه اللعب من قبل .. كما أن البعض لم يعش حياة طبيعية في أغلب الجوانب ( المراهقة .. الطفولة .. الرضاعة..الخ) لذا تجده يبحث عنها في الكبر.. وهنا يظهر الشذوذ والشكل الغريب..

كما أن بعضها يحتاج لعلاج.. فأكمل .. ونحن سعداء بالتفاصيل معك..

و كما عودتنا الجراءة والترابط.. سر بنا .. وحلِّق..

[درديري كباشي]

عارف يالدرديري يا عمي
عما كباسة
عارف ردك
عارف انا بقول في ياباني
مر علينا في السودان زمان
لمن كنا صغار وشاف لعبنا زمن الجهل
( عربات الطوب )
بنجيب الطوبة
ونعمل عليها بالطين عربات
عجب تصاميم خطيرة
وبعدين العربات دي كان بنفتح معاها خيال
للطيش
اول حاجة العرابات دي كانت سريعة
طوالي بنقفل الطبلون
وقوية اصلوا مافي عربية من عرباتنا الحيمور
البودي بتاعة انكسر
اها كبرنا ونسينا عربات الطين والطوب
كان نلقاها ليك
( لاندكروزات ما تديك الدرب )
اها نحن عايزين نرفع في اهل اليابان
عريضة فيها تعويض كم تريليون
للتصاميم العملناها ونحن صغار
وجو لطوشها اليابانيين
ايه رايك يا عمي الدرديري ؟؟؟؟
!!!!!


معقولة استاذ السني دفع الله شخصيا عندنا
ماشي ياعمي عمي مقبولة منك رغما عن انها حارة وحرقتني الا ان حلاوة مشاركتك غطت عليها واصبحت مثل حلاوة الحبش والهنود المخلوطة بالشطة فبين الوحوحوة والتمطق سارد عليك بمزاج عالي جدا .. وانا ما عندي مانع انت تقول لي ياعمي وانا اقول ليك يا استاذي ولو قالوا لي استاذ السني درسك وين حاقول ليهم في محو الامية ولا يهمك ..
يا خي انا متتبع مسيرتكم من زمن الدنيا كانت اسود وابيض ومن زمن متاعب ومحطات التلفزيون الاهلية وفريقك المفضل فريق الجرادة لو تتذكر ..
اما اقتراحاتك ( وانت حاتؤلي) في مسرحية نقابة المنتحرين وانت شغال في اختراع جهاز يساعد على التصفية الجسدية للنقابة تجي جاري وتصرخ ماسك يدك وتقول للجماعة ( اكان ما الله ستر كنت عاوز انقرض ) بعد ضحك الجمهور يرد عليك الراحل عيسى تيراب ( الله يرحمه) ( يا سلام ؟؟؟ ومال انت جاي هنا سياحة ؟؟؟ )..
وانت الان نكت ذكريات بعربات الطوب المشكل بطين المطر وريحة الدعاش .. وعلى فكرة فعلا اليابنيون والصين بعيونهم الصغيرة لكنها ناسخة لكل شئ .. كان عندنا زمان في كسلا الهدندوة يصنعوا الخلال عبارة عن قطعة خشب مزروع عليها قطع من اسلاك العجلة ويستخدم في (نكش الشعر) .. بعد ذلك فجاة اتملات المدينة بالصينين الذي كانوا يعملون في طريق كسلا القضارف .. وبعد ان اشتروا كمية من الخلالات ( والتي حتى لا تتناسب مع نوع شعرهم ) غزا السوق بعد فترة الخلال البلاستيكي المعروف والذي قبضته في شكل يد ( بونية) او في شكل البنت الزنجية ..
بصراحة افتقدناكم وكاد جهاز الضحك في نفوسنا يضمر مثل الزائدة الدودية .. ووجوهنا تاني اجعص مكوجي ما يفردها .. لماذا تركتوا لنا هذا الفراغ .. ياعمنا السني .. على كل حال انا اعتقد ان حواري معاك هذه الزاوية الضيقة ما بتكفيه ونحتاج لدردشة طويلة مع بعض .. واوعدك وراك وراك ونعرف في النهاية مين فينا عم التاني ..

[بنت الرفاعي]

أجمل حاجة اللعب مع الأطفال , بيحسسك إنك خالي هموم , وبيذكرك إنك في يوم من الأيام كنت زيهم , وكنت بتستمتع بالحياة بطريقة مختلفة وطعم آخر , والأهم من ده بيحبب الأطفال فيك ويخليهم قريبين منك , ويثقوا فيك , ولما يحسوا بأي مشكلة أو ضيق على طول يجوك , وبالذات لو كانوا أطفالك أبناءك ,بتذكر أمي لما كنا صغار بتجي تلعب معانا وتعلمنا الألعاب اللي كانوا بيلعبوها وهم صغار , وكنا بنفرح فرح شديد لما كانت تجي تلعب معانا , وتمنحنا ولو القليل من وقتها .

عارف حظي إني جمعت بين ألعاب ناس زمان , وألعاب الآن بالعروسات والريموت كنترول وال جيم بوي والبلَي ستيشن , وبعد المقارنة وجدت إنو لعب زمان أجمل وأحلى لأنو لازم يكون مجموعات ومشاركة , لكن الآن ممكن تلعب براك ( ماعارفة جمال اللعب هنا وين ؟).


إنت يا أخوي درديري المرّة الجاية لما تعجبك لعبة , إشتريها وإنت ساكت , وفي البيت ألعب بيها مع أولادك نظام بحبكم وبلعب معاكم;)

[أشرف صلاح السعيد]

ابوالدر سلام..
بالنسبة للعربيتين التركيب حقاتك فديل نتيجة لشئ ما "شنو فطيت سطر زمان ولا شنو؟"..
جد ساعات فعلا بنجيب لعب بمزاجنا للأطفال وبتلاقينا بنلعب بيها احنا..بس حليل لعب زمان الجد كان فيهو ابداع..
كان عندنا بلى استشن وانحنا البنصنعو حجارة البطارية البقت لعيبة كورةوالبلية البقت كفر والاسلاك البقت عراضات والفلنة الداخلية ام شبك البقت شبك..وزى ماقال اخونا السنى عربات الطوب والطين المكشب للعربية والترتار وعربات الاسلاك والسفنجات البقت لساتك..
تعرف اطفال زمان اكثر ذكاءً فى استعمال الموجود لخلق لعبة منه ولكن اطفال اليوم اكثر ذكاء فى اللعب المتطورة من صنع الاخر لذلك نفشل مجاراتهم فى عديد من لعبهم لأن جزئ من متعتنا كانت فى صنع اللعبة نفسها ثم اللعب بها..
يلعبون الحرب حرب بأسلحة كأنها حقيقية اليوم وكنا نستخدم خشبة ولا عضمة مسدس ..العابهم جميلة المنظر ولكن لا تحتاج للخيال بيد كنا نتخيل كل مانلعب به وهنا تقبع جمال الفكرة..

[درديري كباشي]

أجمل حاجة اللعب مع الأطفال , بيحسسك إنك خالي هموم , وبيذكرك إنك في يوم من الأيام كنت زيهم , وكنت بتستمتع بالحياة بطريقة مختلفة وطعم آخر , والأهم من ده بيحبب الأطفال فيك ويخليهم قريبين منك , ويثقوا فيك , ولما يحسوا بأي مشكلة أو ضيق على طول يجوك , وبالذات لو كانوا أطفالك أبناءك ,بتذكر أمي لما كنا صغار بتجي تلعب معانا وتعلمنا الألعاب اللي كانوا بيلعبوها وهم صغار , وكنا بنفرح فرح شديد لما كانت تجي تلعب معانا , وتمنحنا ولو القليل من وقتها .

عارف حظي إني جمعت بين ألعاب ناس زمان , وألعاب الآن بالعروسات والريموت كنترول وال جيم بوي والبلَي ستيشن , وبعد المقارنة وجدت إنو لعب زمان أجمل وأحلى لأنو لازم يكون مجموعات ومشاركة , لكن الآن ممكن تلعب براك ( ماعارفة جمال اللعب هنا وين ؟).


إنت يا أخوي درديري المرّة الجاية لما تعجبك لعبة , إشتريها وإنت ساكت , وفي البيت ألعب بيها مع أولادك نظام بحبكم وبلعب معاكم;)


سلام يا مرام .. ومع احترامي لكلامك الجميل والمنطقي انه نحن بنلعب مع الاطفال عشان يحسوا بحبنا .. كلام جميل ولكن ينقصه الصدق مع النفس .. نحن بنحب لعب الاطفال واللعب مع الاطفال لان لعبهم ممتع فعلا .. ولانه في لعب الاطفال بنحقق طموحات مدفونة في عقلنا الباطن وما قادرين ننفذها في الواقع .. ونحن لمن نعمل للطفل بيت بالكرتون مثلا بنستمع بالبيت اكثر من الطفل نفسه .. لاننا نحن في عقلنا الباطن نرى من واجبنا ان نبني بيوت حقيقية لاطفالنا مثل ما فعل معنا ابائنا .. ولكن لظروف العصر ولقصر ذات اليد لا نستطيع فنجد تفريغ شحنة الغم في لعب الاطفال . وفي ذات الوقت تجد الطفل لاتوجد لديه رغبة في بناء هذا البيت بنفسه ببساطة لانه ليس واجبه في الواقع ..

[درديري كباشي]

كنت زمان مولع ببرنامج اطفال كرتوني اسمه كان يا ما كان هذا البرنامج مهم جدا لانه جسد حركة جسم الانسان في شكل شخوص تشرح بالتفصيل والدقه في توصيل المعلومات وما الذي يدور داخل اجسادنا تحديدا . هذا البرنامج ضاع بين اثنين الكبار يعتقدون انه للاطفال لانه فلم كرتون ويستحون من متابعته . والصغار ينفرون منه لانه يقدم معلومات اكبر من استيعابهم . ولكن انا حضرته كبيرا ولم استحي منه رغما عنه كرتون . والرسول ( ص) يقول اثنان لا يتعلمان ابدا مستحي ومتكبر . ذلك لان المتكبر يعتقد انه يعرف كل شئ وليس في حاجة ان يتعلم من احد والمستحي يستحي يقول لا اعلم ويسال عما ينقصه ولكن انا اعتقد ابرع استاذ في كلية الطب لن يفلح في اصال معلومات جسم الانسان بالنسبة ،لاناس عوام مثلنا طبعا غير طلبة الطب، من هذا البرنامج تحس ان اجسادنا عباره عن كواكب ضخمة تضج بالسكان من امثال كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدمويه وجيوش المقاومه والبكتريا المسالمه والتي تعيش حياة تكافليه معنا وتساعدنا في الهضم وغيره وغير الغزاة من الجراثيم المختلفة . كنت اتمنى لو اجد هذا البرنامج الان لاعيد مشاهدته بزوايا مختلفة . ونناشد رواد السينما في المنتدى ان يبحثوا عنه حتى ولو باللغة الانجليزية ويثبتوا لنا هذه التحفة المعروفة بكان يا ما كان .

[درديري كباشي]

نحن جيلنا خرب ودللنا اطفالنا عودة لموقف من الماضي وانا كنت الطفل

آخر محطة في المرحلة الابتدائية .. كنت طالب بالصف السادس الابتدائي ممتحن للمتوسطة ... فجاة طبعا اكتشفت انه جميع ناس البيت مهتمين بي ... الوالدة تقدم لي العصائر والماكولات الخاصة .. وتمنع الاخرين من ازعاجي ... بعبارات من نوع (هوسسسسسسس براحة درديري بيذاكر) كنت شاعر بالنشوة والاهمية وكاني انا اهم شخص بالبيت طلباتي كلها مجابة كاني بحضر دكتوراه في الجينات ( اشمعنى دي ؟؟ ماعارف والله لكن يتخيل لي مهمة شديد ) .. واي شئ اطلبه يلبى فورا .. المهم في نفس تلك الفترة كان الوالد رحمه الله قد اشترى له سيارة تيوتا جديدة لنج موديل السنة (79) تقريبا .. وانا شعرت انه هنالك شئ جاء لينافسني في الاهمية وهي تلك السيارة الجديدة .. وكبالون اختبار حدث بالصدفة ليؤكد لي تفوق السيارة على في الاهمية . كنا ناخذ نحن حصة صباحية قبل جرس الطابور تتطلب الذهاب الى المدرسة قبل الجرس بساعة .. واكتشفت انه كفر العجلة مسماره راخي ومحتاج لربط بقوة ( تقريط ) .. وبكل ثقة ذهبت للوالد وقلت انا عاوز شنطة المفاتيح بتاعة السيارة اربط بيها كفر عجلتي ... وهو بكل احباط نهرني ( لا امشي اوعك تلمس حاجة تخص العربية دي ) .... يا راااجل ( طبعا ما قلتها ولا حتى في سري ) ولكن انصدمت انا الدرديري الرجل الممتحن للشهادة الابتدائية الكبرى ازل واهان واطيع الامريكان ... عملت زعلان ورميت شنطة المدرسة .. وقلت انا ما رايح المدرسة ولا عاوز اقرا ذاتو... وهو بكل برود قال لي : ما تقرا ولا تمشي المدرسة انت بتقرا لي انا ... وتوكل حاج كباشي دور عربيته وكسح ... وانا مزهول متخيل في كل مره سيعود ويترجاني وعلى الاقل سيوصلني المدرسة بالسيارة الجديدة ...

ولكن ما حصل ان عاد ... وكل الحصل ما مني .. على راي زيدان ... اخيرا انا فكرت وحسبت الامور وعرفت انه الحاج جادي في كلامه يعني ما فارقه معاه لو سبت المدرسة وانا فاكر نفسي اهم من احمد زويل وفاروق الباز .. اخيرا قلت يا ابو الدر الكلام دا ما بيجي ... طبقت ليك شنطتي ونفضتها من التراب ... (وكشت كشت كشت) زحفا نحو المدرسة مسافة تستغرق قرابة الساعة مشيا على الاقدام ..