أبو جودي
28-09-2009, 03:09 AM
أولاً أحب أن أكتب خواطر كثيرة مبعثرة في داخلي وآلام تعتصرني وأتعب في حملها وارق يلم بي مما أشاهده وأسمعه وأتابعه من هم البيت الصغير والوطن الصغير مدني إلى البيت الكبير والحضن الذي أتطلع لأن يدفيني في حضنه وأن أعود له وأنا مطمئن وأرمي بأثقالي كلها فيه فهو السودان الحبيب الغالي ،،،،،،،،
ولما أشاهده وأسمعه في الأخبار عن الوطن والمواطن ،، أتحدث من منطق المواطن البسيط فلست حزبياً يوماً في حياتي ولست من الذين يحبون السلطة والنفوذ في يوم من الأيام إنما سوداني بسيط يرى ويشاهد ويتابع بحسه الوطني الذي تربى عليه من نعومة أظافره ،،،،،،،،
كثرة الأحزاب وكثرة الآراء ومما أراه في الأفق سواء القريب أو البعيد ظلام دامس يعم بلادي ووطني ومخاوف كبيرة أخاف على وطني منها ،،، ومنها أشياء كثيرة أختار بعضها ألا وهي أن في وطني ناس يعتبرون أنفسهم أوصياء على الشعب السوداني ولقد دفع الشعب السوداني فاتورتهم كثيراً دماً ومستقبلاً ولو استفتوا الشعب لكان له آراء كثيرة ولكن ده هو الواقع ولا بد من التعامل معه ،،،، وكل ما نستطيعه هو النصح وإبداء الآراء علها تجد من يلتفت لها وينظر لها ،،،، فنحن كسودانيين أحرار تربينا على الحرية في كل شيء ولم نتربى على التشرزم والحدود الضيقة فمنذ نشأنا نعرف أننا سودانيين جنوبي وجعلي وشايقي ومحسي شمالي وشرقي غربي وجنوبي تربينا ونشأنا وتعلمنا مع بعض في المدارس حب الوطن ولم يدر في خلدنا في يوم من الأيام أن نصل إلى هذا الحد ،،، رأينا من يحمل السلاح من اخواننا في الشرق وفي الجنوب وفي الغرب يطالبون بحقوق هي من حقهم ،،، أما نحن وفي رأي الشخصي مهما دفعتنا الظروف حتى ولو التحفنا الأرض والسماء لن نرفع أو نحمل السلاح على أحد من أخواننا وبني جنسنا السودانيين وهذه أكبر مصيبة أن يصل الأخ إلى محاربة أخيه مهما كانت الظروف والآلم فديننا الحنيف ربانا على هذا وكل الأديان الأخرى كذلك ،،، فلماذا أخواني السودانيين نرى فيكم هذا ،،،، وحتى اليوم لازال البعض يحلم بالكراسي والسلطة حتى ولو كان بتمزيق السودان كما نرى في السنوات الأخيرة كثيراً من الدعوات للإنفصال والتشرزم ،،، فنحن تربينا على الوحدة فهي العاصم وهي المخرج لنا وهي التي تقوينا ولا يستطيع أن يدخل بيننا عدو ينال منا ومن بلدنا ،،،، آمل من الجميع أن ينتهج الوحدة وأن يراعي الله في وطنه وأبناءه ولا أسميهم مغتربين بل هم مشردين في أقصاء الدنيا وفي أشد الشوق للحظة عودتهم لوطنهم ورؤية وطنهم متماسك موحد مطمئن وكلهم في انتظار هذه اللحظة وكما أنا أراقب كمواطن سوداني فالكثير غيري ينتظر هذه اللحظات حتى يشد الرحال ويبني ويعمر مع أخوانه من الجنوب والشرق والغرب والشمال الوطن الواحد الشامخ لأجيالنا حتى ينعموا بالعيش الكريم في أوطانهم وأختم وفي الصدور بقية
" وطني وإن جار عليّ عزيز ،،،، واهلي وإن ضنوا عليّ كرام"
ولما أشاهده وأسمعه في الأخبار عن الوطن والمواطن ،، أتحدث من منطق المواطن البسيط فلست حزبياً يوماً في حياتي ولست من الذين يحبون السلطة والنفوذ في يوم من الأيام إنما سوداني بسيط يرى ويشاهد ويتابع بحسه الوطني الذي تربى عليه من نعومة أظافره ،،،،،،،،
كثرة الأحزاب وكثرة الآراء ومما أراه في الأفق سواء القريب أو البعيد ظلام دامس يعم بلادي ووطني ومخاوف كبيرة أخاف على وطني منها ،،، ومنها أشياء كثيرة أختار بعضها ألا وهي أن في وطني ناس يعتبرون أنفسهم أوصياء على الشعب السوداني ولقد دفع الشعب السوداني فاتورتهم كثيراً دماً ومستقبلاً ولو استفتوا الشعب لكان له آراء كثيرة ولكن ده هو الواقع ولا بد من التعامل معه ،،،، وكل ما نستطيعه هو النصح وإبداء الآراء علها تجد من يلتفت لها وينظر لها ،،،، فنحن كسودانيين أحرار تربينا على الحرية في كل شيء ولم نتربى على التشرزم والحدود الضيقة فمنذ نشأنا نعرف أننا سودانيين جنوبي وجعلي وشايقي ومحسي شمالي وشرقي غربي وجنوبي تربينا ونشأنا وتعلمنا مع بعض في المدارس حب الوطن ولم يدر في خلدنا في يوم من الأيام أن نصل إلى هذا الحد ،،، رأينا من يحمل السلاح من اخواننا في الشرق وفي الجنوب وفي الغرب يطالبون بحقوق هي من حقهم ،،، أما نحن وفي رأي الشخصي مهما دفعتنا الظروف حتى ولو التحفنا الأرض والسماء لن نرفع أو نحمل السلاح على أحد من أخواننا وبني جنسنا السودانيين وهذه أكبر مصيبة أن يصل الأخ إلى محاربة أخيه مهما كانت الظروف والآلم فديننا الحنيف ربانا على هذا وكل الأديان الأخرى كذلك ،،، فلماذا أخواني السودانيين نرى فيكم هذا ،،،، وحتى اليوم لازال البعض يحلم بالكراسي والسلطة حتى ولو كان بتمزيق السودان كما نرى في السنوات الأخيرة كثيراً من الدعوات للإنفصال والتشرزم ،،، فنحن تربينا على الوحدة فهي العاصم وهي المخرج لنا وهي التي تقوينا ولا يستطيع أن يدخل بيننا عدو ينال منا ومن بلدنا ،،،، آمل من الجميع أن ينتهج الوحدة وأن يراعي الله في وطنه وأبناءه ولا أسميهم مغتربين بل هم مشردين في أقصاء الدنيا وفي أشد الشوق للحظة عودتهم لوطنهم ورؤية وطنهم متماسك موحد مطمئن وكلهم في انتظار هذه اللحظة وكما أنا أراقب كمواطن سوداني فالكثير غيري ينتظر هذه اللحظات حتى يشد الرحال ويبني ويعمر مع أخوانه من الجنوب والشرق والغرب والشمال الوطن الواحد الشامخ لأجيالنا حتى ينعموا بالعيش الكريم في أوطانهم وأختم وفي الصدور بقية
" وطني وإن جار عليّ عزيز ،،،، واهلي وإن ضنوا عليّ كرام"