أبو جودي
28-09-2009, 11:48 PM
أتحدث اليوم عن وردة من ورود بلدي ،،،، وقامة من قاماتها ،، أعجبت بها كثيراً ،،، فهي أخت عزيزة ودكتورة وقائدة قديرة وإنسانة رقيقة الإحساس ،،، تمثلت فيها كل أوصاف بت البلد ألا وهي :
الدكتورة الوزيرة وزيرة الصحة الاتحادية / تابيتا بطرس
لها كل التحية والتقدير وليست لي بها معرفة شخصية بل أعجبت بشخصيتها وقوتها وأدائها لواجبها الوطني ،،، فلا أنظر للونها الحزبي ولا لإنتمائها القبلي بل كل ما أعرفه عنها أنها بنت من بنات السودان فيكفيني هذا ،،، وكثيراً من بنات السودان الذين يتولين مناصب عليا في الدولة ،،، ولكن ما لفتني هو إحساسي بوطنيتها وحبها لبلدها ويتجلى ذلك فيما أراه من إنجازاتها علماً بأنني لست من مجالها ولكن لما أتابعه في الأخبار والمؤتمرات ولما أحضر لها من لقاءات أرى فيها قوة الشخصية ولباقة الكلمة وحسن الانصات فلها مني التجلة ،،، فهاكذا نريد أن نرى بنات بلدنا وخاصة منهن من وصلت إلى مناصب عليا يمكن فيها أن تقدم لبلدها ولوطنها من موقعها ،،،،
وأكثر ما أثر في نفسي هو تواضعها الجم مع الكل ليس بلون وليس بحزب وليس بمنصب بل لكل من قدم لهذا البلد من عطاء وجهد ووقت من أجل إسعاد الآخرين ،،، فرأيتها تدندن بكلمات لأستاذنا الكبير عبد الكريم الكابلي ،،، ورأيتها تجالس القامة السامقة الشاعر الكبير بازرعة وفي منزله وهو في أشد الحوجة لمن يزوره ويتفقده في تلك المرحلة من العمر ولما الم به من مرض " اسأل الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية وان يعود لوطنه معافى من كل شر آمين" فلها الشكر والتجلة على كل ما قمت به من مساعدة لشاعرنا الكبير بازرعة من تسهيلات في رحلته العلاجة نتمنى له الشفاء العاجل ،، وليس بمنصبها لكن لمن شاهد أدبها في لقاءها به ومجالسته يشعر فعلاً بأنها بنت بلد وأصيلة ومن مثلها لا يطلع إلا الأصيل ومثيلاتها كثر من وزيرات وهم أقرب من ناحية تقديم المساعدة لمثل قامات كقامة بازرعة ،،، لكنهم مشغولون بمشاكلهم الحزبية وكما ذكرت كثيراً مشغولون بحيزهم الضيق والذي يعيش في حيز ضيق لا أظن يقدم الكثير فنظرته مقصورة في حيزه ،،، أما أمثال بنت وطني كبيرة القلب فمع مشاغلها الكثيرة أوجدت زمن لمثل ما قدمت ،،، لها مني التجلة ،،، والتوفيق في كل ما تقدمه لوطنها ،،، فكثيراً منا يراقب وينظر وسوف يزكرها الناس والتاريخ بما قدمت وعملت فكلنا زائلون إلا عملنا فهو الباقي وهو الشاهد ،،،،،
وأدعو بنات جيلنا القادم أن يتمثلن بمثل ما قدمت تلك الوردة من بنات وطني وأن يحزون حزوها وتواضعها واهتمامها بوطنها في الأول والأخير ،،،،،
واستميح سعادة الوزيرة بأن أناديها بأختي لما للكلمة من معان كبيرة في النفس ولها مني عبر هذا المنتدى كل التحية والأمنيات بأن تقدم ما فيه منفعة الوطن والمواطن ،،،،
الدكتورة الوزيرة وزيرة الصحة الاتحادية / تابيتا بطرس
لها كل التحية والتقدير وليست لي بها معرفة شخصية بل أعجبت بشخصيتها وقوتها وأدائها لواجبها الوطني ،،، فلا أنظر للونها الحزبي ولا لإنتمائها القبلي بل كل ما أعرفه عنها أنها بنت من بنات السودان فيكفيني هذا ،،، وكثيراً من بنات السودان الذين يتولين مناصب عليا في الدولة ،،، ولكن ما لفتني هو إحساسي بوطنيتها وحبها لبلدها ويتجلى ذلك فيما أراه من إنجازاتها علماً بأنني لست من مجالها ولكن لما أتابعه في الأخبار والمؤتمرات ولما أحضر لها من لقاءات أرى فيها قوة الشخصية ولباقة الكلمة وحسن الانصات فلها مني التجلة ،،، فهاكذا نريد أن نرى بنات بلدنا وخاصة منهن من وصلت إلى مناصب عليا يمكن فيها أن تقدم لبلدها ولوطنها من موقعها ،،،،
وأكثر ما أثر في نفسي هو تواضعها الجم مع الكل ليس بلون وليس بحزب وليس بمنصب بل لكل من قدم لهذا البلد من عطاء وجهد ووقت من أجل إسعاد الآخرين ،،، فرأيتها تدندن بكلمات لأستاذنا الكبير عبد الكريم الكابلي ،،، ورأيتها تجالس القامة السامقة الشاعر الكبير بازرعة وفي منزله وهو في أشد الحوجة لمن يزوره ويتفقده في تلك المرحلة من العمر ولما الم به من مرض " اسأل الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية وان يعود لوطنه معافى من كل شر آمين" فلها الشكر والتجلة على كل ما قمت به من مساعدة لشاعرنا الكبير بازرعة من تسهيلات في رحلته العلاجة نتمنى له الشفاء العاجل ،، وليس بمنصبها لكن لمن شاهد أدبها في لقاءها به ومجالسته يشعر فعلاً بأنها بنت بلد وأصيلة ومن مثلها لا يطلع إلا الأصيل ومثيلاتها كثر من وزيرات وهم أقرب من ناحية تقديم المساعدة لمثل قامات كقامة بازرعة ،،، لكنهم مشغولون بمشاكلهم الحزبية وكما ذكرت كثيراً مشغولون بحيزهم الضيق والذي يعيش في حيز ضيق لا أظن يقدم الكثير فنظرته مقصورة في حيزه ،،، أما أمثال بنت وطني كبيرة القلب فمع مشاغلها الكثيرة أوجدت زمن لمثل ما قدمت ،،، لها مني التجلة ،،، والتوفيق في كل ما تقدمه لوطنها ،،، فكثيراً منا يراقب وينظر وسوف يزكرها الناس والتاريخ بما قدمت وعملت فكلنا زائلون إلا عملنا فهو الباقي وهو الشاهد ،،،،،
وأدعو بنات جيلنا القادم أن يتمثلن بمثل ما قدمت تلك الوردة من بنات وطني وأن يحزون حزوها وتواضعها واهتمامها بوطنها في الأول والأخير ،،،،،
واستميح سعادة الوزيرة بأن أناديها بأختي لما للكلمة من معان كبيرة في النفس ولها مني عبر هذا المنتدى كل التحية والأمنيات بأن تقدم ما فيه منفعة الوطن والمواطن ،،،،