نجيب عبدالرحيم
01-10-2009, 01:46 PM
العامل النفسي أهم أدوات الحسم لفريق الهلال
الإعداد النفسي من أهم الأدوات في عالم كرة القدم، وفي الحياة بشكل عام، بعد تطور المفاهيم النفسية في المجتمع وخاصة الرياضي، للأسف الشديد أنديتنا لم تولي أهتماماً كبيراً بالبرامج النفسية والتربوية، صار الكثير من الأندية يتعامل في هذا الجانب بطريقة خاطئة وغير مبنية على أسس علمية فتأتي الحالة النفسية عكسية على الفريق، وهذا دائما يحدث في لقاءات النهائي والحسم، فقد تعمد الأندية إلى رفع المكافآت وشحن اللاعبين، فيدخل اللاعب إلى أرض الملعب تحت وطأة التأثير الوجداني فلا يقدم المستوى المطلوب، ويكون مشتتاً في تركيزه وحضوره الذهني، وتتسبب الضغوط النفسية في القضاء على قدرات وإمكانيات اللاعبين، كثير من الفرق المرشحة لتحقيق البطولة دائما هي التي تخسر في النهائيات، وهنا على الأندية الاعتماد على طرق علمية في تأهيل لاعبيها، وليس بطريقة يلا يا شباب شدو حيلكم والتي تعتمدها بعض الإدارات لتجهيز اللاعبين.
من أهم الأدوات التي يحتاجها فريق الهلال لمعركة العبور في الرابع من أكتوبر التهيئة النفسية للاعبين وإبعادهم عن الضغوط النفسية والمطالبات الحادة والمستمرة في تحقيق الفوز لا شك أن المواجهة من المواجهات المصيرية والصعبة، لذا يجب في البحث عن تحقيق الفوز منذ البداية، من خلال اختيار العناصر المناسبة وتوظيفهم وفقاً لإمكانياتهم البدنية والفسيولوجية والمهارية والنفسية، نتمنى أن ألا يتكرر ما حدث في المباراة السابقة التي خسرها أمام فريق كانو بلارز في نيجريا، فالهلال يحتاج إلى إعادة نظر وترتيب من النواحي الفنية والذهنية واللياقية، وكذلك التوظيف الفني داخل الملعب من المدرب للاعبين، والطريقة التي من خلالها يمكن الوصول إلى الفوز، فالفريق في المباراة الماضية افتقد إلى التنظيم وسط الميدان، وكانت هناك مبالغة في التركيز من المدرب على النواحي الدفاعية، مع دعمها بثلاثة محاور وإغفال دور الأطراف، وفريق مازيمبي يركّز بشكل كبير على تنويع اللعب من ناحية الأطراف، لوجود عناصر فاعلة تخدمه، لا بد من تعزيز الأطراف، وأن يُعطى الوسط اهتماماً كبيراً باللعب بأربعة لاعبين، وتتم مساندتهم من الخلف من ظهيري الجنب، ويكون هناك توازن في اللعب، ويحتاج إلى تفعيل الناحية الهجومية بشكل مكثف، واستغلال الفرص المتاحة في المباراة، ولا ننسى أن نعطي الناحية الدفاعية الاهتمام القوي، وألا نهاجم على حساب الدفاع، يفترض ألا يحقق الضيوف أي هدف، لأن أي خسارة أو تعادل إيجابي سيكون في مصلحتهم، ويجب ألا نمنح لاعبي مازيمبي الحرية في التحرك، اللاعبون مطالبون بالضغط المتواصل على حامل الكرة ولدي تحفظ على مشاركة ثلاثة لاعبين في المحور الدفاعي، إذ كان حرياً أن يلعب بلاعبين فقط، لاعب في الوسط الأيسر وآخر في الجهة اليمنى.
الفريق الهلالي يمتلك عناصر فنية جيدة قادرة على حسم نتيجة المباراة في وقت قياسي، إذا تعاملوا بشكل منطقي مع معطيات اللقاء واستغلال الفرص التي تتاح لهم أمام مرمى الخصم، يجب على اللاعبين عدم التساهل في الفرص التي تتهيأ أمامهم والتعامل معها بشكل ايجابي ومنطقي، ففي مباراة اليوم الأمور ليس لها حلول أخرى فإما تحقيق نتيجة ايجابية وإستمرار أمل التأهل إلى المباراة النهائية أو الخروج المر أمام فريق مازيمبي، ولكن المباراة في أم درمان بمعنى أن عناصر التفوق تميل لمصلحة الهلال الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره العاشقة والكبيرة جداً خصوصاً وانه شبه مكتمل عناصرياً، وقادر على حسم نتيجة المواجهة والسعي إلى تحقيق انتصار عريض على حساب مازيمبي الذي يمتاز بالقوة وسرعة التنفيذ في الواجبات والمهام والتنسيق والتنظيم في تغطية جنبات الملعب المختلفة دون إهمال مساحة أو أخرى وسرعة التنقل من مركز إلى آخر بالإضافة إلى أداء الواجبات الدفاعية والهجومية المتداخلة قد تكون ذات أهمية في سير مجريات المباراة.
أتمنى من كامبوس أن يبادر بشن الهجمات من الأطراف وعكس الكرة داخل منطقة العمليات، وأن يركز اللاعبون أكثر على الكرات الجانبية والتمريرات الأرضية والتنقلات السريعة، لأن مدافعي فريق مازيمبي يمتازون في الألعاب الهوائية ويجيدون الإلتحام والإنقضاض القوي على الكرة والتحول السريع، لذا يجب التركيز على أصحاب القدم القوية إلى التسديد المستمر من خارج منطقة العمليات.
يجب على كل الجماهير بمختلف مشاربهم الرياضية أن تحضر إلى الملعب وتقف خلف الهلال وتؤازره لأنه يلعب باسم السودان والنصر بإذن الله للهلال
الإعداد النفسي من أهم الأدوات في عالم كرة القدم، وفي الحياة بشكل عام، بعد تطور المفاهيم النفسية في المجتمع وخاصة الرياضي، للأسف الشديد أنديتنا لم تولي أهتماماً كبيراً بالبرامج النفسية والتربوية، صار الكثير من الأندية يتعامل في هذا الجانب بطريقة خاطئة وغير مبنية على أسس علمية فتأتي الحالة النفسية عكسية على الفريق، وهذا دائما يحدث في لقاءات النهائي والحسم، فقد تعمد الأندية إلى رفع المكافآت وشحن اللاعبين، فيدخل اللاعب إلى أرض الملعب تحت وطأة التأثير الوجداني فلا يقدم المستوى المطلوب، ويكون مشتتاً في تركيزه وحضوره الذهني، وتتسبب الضغوط النفسية في القضاء على قدرات وإمكانيات اللاعبين، كثير من الفرق المرشحة لتحقيق البطولة دائما هي التي تخسر في النهائيات، وهنا على الأندية الاعتماد على طرق علمية في تأهيل لاعبيها، وليس بطريقة يلا يا شباب شدو حيلكم والتي تعتمدها بعض الإدارات لتجهيز اللاعبين.
من أهم الأدوات التي يحتاجها فريق الهلال لمعركة العبور في الرابع من أكتوبر التهيئة النفسية للاعبين وإبعادهم عن الضغوط النفسية والمطالبات الحادة والمستمرة في تحقيق الفوز لا شك أن المواجهة من المواجهات المصيرية والصعبة، لذا يجب في البحث عن تحقيق الفوز منذ البداية، من خلال اختيار العناصر المناسبة وتوظيفهم وفقاً لإمكانياتهم البدنية والفسيولوجية والمهارية والنفسية، نتمنى أن ألا يتكرر ما حدث في المباراة السابقة التي خسرها أمام فريق كانو بلارز في نيجريا، فالهلال يحتاج إلى إعادة نظر وترتيب من النواحي الفنية والذهنية واللياقية، وكذلك التوظيف الفني داخل الملعب من المدرب للاعبين، والطريقة التي من خلالها يمكن الوصول إلى الفوز، فالفريق في المباراة الماضية افتقد إلى التنظيم وسط الميدان، وكانت هناك مبالغة في التركيز من المدرب على النواحي الدفاعية، مع دعمها بثلاثة محاور وإغفال دور الأطراف، وفريق مازيمبي يركّز بشكل كبير على تنويع اللعب من ناحية الأطراف، لوجود عناصر فاعلة تخدمه، لا بد من تعزيز الأطراف، وأن يُعطى الوسط اهتماماً كبيراً باللعب بأربعة لاعبين، وتتم مساندتهم من الخلف من ظهيري الجنب، ويكون هناك توازن في اللعب، ويحتاج إلى تفعيل الناحية الهجومية بشكل مكثف، واستغلال الفرص المتاحة في المباراة، ولا ننسى أن نعطي الناحية الدفاعية الاهتمام القوي، وألا نهاجم على حساب الدفاع، يفترض ألا يحقق الضيوف أي هدف، لأن أي خسارة أو تعادل إيجابي سيكون في مصلحتهم، ويجب ألا نمنح لاعبي مازيمبي الحرية في التحرك، اللاعبون مطالبون بالضغط المتواصل على حامل الكرة ولدي تحفظ على مشاركة ثلاثة لاعبين في المحور الدفاعي، إذ كان حرياً أن يلعب بلاعبين فقط، لاعب في الوسط الأيسر وآخر في الجهة اليمنى.
الفريق الهلالي يمتلك عناصر فنية جيدة قادرة على حسم نتيجة المباراة في وقت قياسي، إذا تعاملوا بشكل منطقي مع معطيات اللقاء واستغلال الفرص التي تتاح لهم أمام مرمى الخصم، يجب على اللاعبين عدم التساهل في الفرص التي تتهيأ أمامهم والتعامل معها بشكل ايجابي ومنطقي، ففي مباراة اليوم الأمور ليس لها حلول أخرى فإما تحقيق نتيجة ايجابية وإستمرار أمل التأهل إلى المباراة النهائية أو الخروج المر أمام فريق مازيمبي، ولكن المباراة في أم درمان بمعنى أن عناصر التفوق تميل لمصلحة الهلال الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره العاشقة والكبيرة جداً خصوصاً وانه شبه مكتمل عناصرياً، وقادر على حسم نتيجة المواجهة والسعي إلى تحقيق انتصار عريض على حساب مازيمبي الذي يمتاز بالقوة وسرعة التنفيذ في الواجبات والمهام والتنسيق والتنظيم في تغطية جنبات الملعب المختلفة دون إهمال مساحة أو أخرى وسرعة التنقل من مركز إلى آخر بالإضافة إلى أداء الواجبات الدفاعية والهجومية المتداخلة قد تكون ذات أهمية في سير مجريات المباراة.
أتمنى من كامبوس أن يبادر بشن الهجمات من الأطراف وعكس الكرة داخل منطقة العمليات، وأن يركز اللاعبون أكثر على الكرات الجانبية والتمريرات الأرضية والتنقلات السريعة، لأن مدافعي فريق مازيمبي يمتازون في الألعاب الهوائية ويجيدون الإلتحام والإنقضاض القوي على الكرة والتحول السريع، لذا يجب التركيز على أصحاب القدم القوية إلى التسديد المستمر من خارج منطقة العمليات.
يجب على كل الجماهير بمختلف مشاربهم الرياضية أن تحضر إلى الملعب وتقف خلف الهلال وتؤازره لأنه يلعب باسم السودان والنصر بإذن الله للهلال