عصام الدين عموش
03-10-2009, 07:11 AM
ما بال شعرائنا قد ذهبت بهم الأشواق وتباريح الهوى مذاهب شتى وهم بالطبع إن لم يكن كلهم فمعظمهم من المشوكشين عشان كدي الشعر بتاعهم ليهو طعم زي الرغيف البلدي
كل يبكى على ما فاته بطريقته ويتحسر بأسلوبه الذي يراه مريحاً
وهذان نموذجان مختلفان في تصورهما للإمور أيهما أصدق في تصوره ؟ وأيهما أكثر جرسة من الآخر ؟
أيهما مضروب في الأنكل بشدة ؟ وأيهما محروق حشا . وأنت مع من تتفق لو حصل ليك الموقف ده ؟
قال شاعر ( في الليلة ديك ):
في الليلة ديك..
لاهان علي أرضي وأسامحك.. ولا هان علي أعتب عليك
شلت الجراح..والإبتسامة وكل حرمان اليتامي
جيت أهنيك وأبارك .. جيت أصافحك ..جيت أقول مبروك عليك
*********************************
ومديت يميني بلا كلام.. ما قدرت قدامك أقيف
ورجعت حابس أدمعي ..في الليلة ديك ..في الليلة ديك
*********************************
في الليلة ديك والناس تشارك فرحتك..
حسيت بأني غريب هناك ..وغريبة إنتي في دنيتك
حسيت معاني الفرقة حسيت بالوجود ماخد سواد من حنتك
شفت الدموع خلف الرموش ..مكبوتة بي حسرة وضياع
ورعشة الكف الخضيب..مقرونة بنظرة وداااع جابو القدر في سكتك
وقال شاعر حان الزفاف :
حان الزفاف وأنا حالي كيفن بوصفوا
ياريت هواك لي ما إنقسم
ولا قلبي ريدك نزفوا
قالوا البيعيش الدنيا يا ما تشوفوا
تشقيهو بي فرق الحبيب
بالحسرة ريقو تنشفوا
إن شاء الله ما يحصل فراق لقلوب بعد إتولفوا
بس قولي لي أنساك كيف وأنا قلبي ريدك محنو
أبحر سنين في كون هواك
والليلة فاقد مأمنو
وأنا كنت قبلك بصبر قليبي وبيقنو
كايسلو لي زولن حنين يزيل مخاوفو يطمنو
لو ده الحصاد من كل ريد ناس قيس أكيد إتجننو
جوني الصحاب وأنا قالوا لي شافوها في توب الزفاف
شافوا الدموع واتحسروا
والشوق غمام في عيونها طاف
مش عاد حرام ساكن الضفاف انشرا في عمرو الجفاف
طول عمري بزرع في الورود وحصادي شوك أخر المطاف
هسة بزمتكم الغالية دي العجبكم تصرفوا منو
المشى الحفلة وبارك وشاف ( وليس من شاف كمن رأى )...
ام مع الأخ المتجرس الما قدرت كرعيهو تودي لمحل الصيوان وجوهو وحكوا ليهو الحبايب ( ناي الشمشرة ).. <!-- / message -->
كل يبكى على ما فاته بطريقته ويتحسر بأسلوبه الذي يراه مريحاً
وهذان نموذجان مختلفان في تصورهما للإمور أيهما أصدق في تصوره ؟ وأيهما أكثر جرسة من الآخر ؟
أيهما مضروب في الأنكل بشدة ؟ وأيهما محروق حشا . وأنت مع من تتفق لو حصل ليك الموقف ده ؟
قال شاعر ( في الليلة ديك ):
في الليلة ديك..
لاهان علي أرضي وأسامحك.. ولا هان علي أعتب عليك
شلت الجراح..والإبتسامة وكل حرمان اليتامي
جيت أهنيك وأبارك .. جيت أصافحك ..جيت أقول مبروك عليك
*********************************
ومديت يميني بلا كلام.. ما قدرت قدامك أقيف
ورجعت حابس أدمعي ..في الليلة ديك ..في الليلة ديك
*********************************
في الليلة ديك والناس تشارك فرحتك..
حسيت بأني غريب هناك ..وغريبة إنتي في دنيتك
حسيت معاني الفرقة حسيت بالوجود ماخد سواد من حنتك
شفت الدموع خلف الرموش ..مكبوتة بي حسرة وضياع
ورعشة الكف الخضيب..مقرونة بنظرة وداااع جابو القدر في سكتك
وقال شاعر حان الزفاف :
حان الزفاف وأنا حالي كيفن بوصفوا
ياريت هواك لي ما إنقسم
ولا قلبي ريدك نزفوا
قالوا البيعيش الدنيا يا ما تشوفوا
تشقيهو بي فرق الحبيب
بالحسرة ريقو تنشفوا
إن شاء الله ما يحصل فراق لقلوب بعد إتولفوا
بس قولي لي أنساك كيف وأنا قلبي ريدك محنو
أبحر سنين في كون هواك
والليلة فاقد مأمنو
وأنا كنت قبلك بصبر قليبي وبيقنو
كايسلو لي زولن حنين يزيل مخاوفو يطمنو
لو ده الحصاد من كل ريد ناس قيس أكيد إتجننو
جوني الصحاب وأنا قالوا لي شافوها في توب الزفاف
شافوا الدموع واتحسروا
والشوق غمام في عيونها طاف
مش عاد حرام ساكن الضفاف انشرا في عمرو الجفاف
طول عمري بزرع في الورود وحصادي شوك أخر المطاف
هسة بزمتكم الغالية دي العجبكم تصرفوا منو
المشى الحفلة وبارك وشاف ( وليس من شاف كمن رأى )...
ام مع الأخ المتجرس الما قدرت كرعيهو تودي لمحل الصيوان وجوهو وحكوا ليهو الحبايب ( ناي الشمشرة ).. <!-- / message -->