المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجمهوريون



mutasim
04-10-2009, 12:59 AM
الحزب الجمهوى
تعاطفنا كثيرا مع الجمهوريين عند اعدام الاستاذ محمود محمد طه
ومن بعدها حبيت ان اعرف الفكر الجمهورى وبحثت عن كتب الاستاذ فى اواخر الثمانيات ولكن لم اوفق كثيرا رغم ان لى صلة قرابه بالاستاذ واخيرا وجدت الكتب بموقعهم وقراتها جميعا بل وجدت الكثير فى منتديات الموقع منها الذى لم يذكر فى كتب الاستاذ وهى اشياء كبيره وخطيره غير مزكوره ابدا فهل توجد افكار سريه بالفكره لايطلع عليها احد الا الاعضاء اذكر لكم امثله بسيطه .
انهم يومنون بان المسيح انسان عادى وصل لدرجة الالوهيه بالعباده
وان المسيح قتل وصلب
وانهم نباتيون
وان الاستاذ لديه روح مريم
ويلمحون الى ان الاستاذ وصل الى درجة الالوهيه او الانسان الكامل

وماهو مكتوب بكتبهم هو.
العوده للايات المكيه والغاء الايات المدنيه التى بها التشريع والجهاد
وطبعا هذا الامر يعجب اليهود والنصارى لانهم عايزين اسلام بدون جهاد ولا شريعه مجرد نظرية علاقات عامه مثل القاديانيه وغيرها وهذه الملل تجد دعم من الغرب
ومن الملاحظ ايضا تاثر الاستاذ بعدة عوامل منها .
الاشتراكيه
فلسفة هيجل
غاندى
المسيحية
كتاب الفتوحات المكية لابن عربى

وفى من يدعى تاثير اليهود بطريقه غير مباشرة ومن المعلوم ان اول سكرتير للحزب كانت له مصاهرة مع يهود امدرمان

الموضوع للنقاش وشكرا

أشرف صلاح السعيد
04-10-2009, 02:33 AM
اخى معتصم كل الاعوام انت والاهل كما تتمنون..
طربتنى بعائلة شايب علاقة دم وهم قادة الجمهورية الآن متمثلة بعد اعدام محمود محمد طه فى الطيب شايب واخيه سعيد شايب..وقد ذهبت الى منزلهم اكثر من مرة مع والدى ضمن زيارات عائلية ووجدت عالم تانى هناك..إلتفافهم حول زعمائهم واختلاط الرجال والنساء والتياب البيض..هم طائفة إجتماعية متماسكة بدرجة شديدة كما أنهم بسطاء التعامل مع الآخر..
ولكن بالرجوع لمسألتين هامتين وهما رفع الصلاة عن زعيمهم وتفاسيرهم فى المنزل المكى والمدنى أجدنى مختلف معهم ولم أقرأ او أمضى كثيرا فى التعرف لما بعد ذلك ..
مسألة تنزه البشر عن الفواحش والأخطاء نظرية إستحالة الوجود..ولكن وإن سلمنا بأن للبشرى الوصول إلى اللا خطأ فهناك الصلاة حبا فى الذات الإلهية والشكر له وهذا ما رد به المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما وجدته أمنا عائشة صلى حتى تورمت قدماه فسألته:أو لم يغفر الله لك ماتقدم من ذنبك وتأخر؟..فرد صلوات الله وسلامه عليه: أفلا أكون عبداً شكوراً..هذا رد أفضل الخلق أجمعين..فكيف الحال؟؟؟؟؟؟؟
أما مسألة الناسخ والمنسوخ فقد فسرت من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة والسلف ولا أعتقد بأنها مسألة حديث أو مستجدة ليأتونا بجديد تفاسيرهم فيها..
الأسلام دين عقيدة والصلاة من أركانه فمن أسقطها عنه فقد كفر..ومن أنكر الصلاة فسدت عقيدته "الفرق بيننا وبينهم ترك الصلاة" فمن أسقط الصلاة عنه متعمدا فسدت عقيدته وفسد بها جميع دعواه..والله أعلم..
وحتى لا يتم اللبس على البعض ويعتقد بأنى أكفر الجمهوريين فإننى تحدثت عن تارك الصلاة تعمداً ولأى سبب ما وعدم الإقرار بها إستناداً على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم..ولاأعنى بكلامى الإخوة الجمهوريين فحسب ولكن أعنى جميع المسلمين..

عوض الكريم الخواض
04-10-2009, 03:14 AM
اخى معتصم كل الاعوام انت والاهل كما تتمنون..
طربتنى بعائلة شايب علاقة دم وهم قادة الجمهورية الآن متمثلة بعد اعدام محمود محمد طه فى الطيب شايب واخيه سعيد شايب..وقد ذهبت الى منزلهم اكثر من مرة مع والدى ضمن زيارات عائلية ووجدت عالم تانى هناك..إلتفافهم حول زعمائهم واختلاط الرجال والنساء والتياب البيض..هم طائفة إجتماعية متماسكة بدرجة شديدة كما أنهم بسطاء التعامل مع الآخر..
ولكن بالرجوع لمسألتين هامتين وهما رفع الصلاة عن زعيمهم وتفاسيرهم فى المنزل المكى والمدنى أجدنى مختلف معهم ولم أقرأ او أمضى كثيرا فى التعرف لما بعد ذلك ..
مسألة تنزه البشر عن الفواحش والأخطاء نظرية إستحالة الوجود..ولكن وإن سلمنا بأن للبشرى الوصول إلى اللا خطأ فهناك الصلاة حبا فى الذات الإلهية والشكر له وهذا ما رد به المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما وجدته أمنا عائشة صلى حتى تورمت قدماه فسألته:أو لم يغفر الله لك ماتقدم من ذنبك وتأخر؟..فرد صلوات الله وسلامه عليه: أفلا أكون عبداً شكوراً..هذا رد أفضل الخلق أجمعين..فكيف الحال؟؟؟؟؟؟؟
أما مسألة الناسخ والمنسوخ فقد فسرت من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة والسلف ولا أعتقد بأنها مسألة حديث أو مستجدة ليأتونا بجديد تفاسيرهم فيها..
الأسلام دين عقيدة والصلاة من أركانه فمن أسقطها عنه فقد كفر..ومن أنكر الصلاة فسدت عقيدته "الفرق بيننا وبينهم ترك الصلاة" فمن أسقط الصلاة عنه متعمدا فسدت عقيدته وفسد بها جميع دعواه..والله أعلم..

لا فض فوك أخى أشرف صلاح ...
فقد أجزت وبينت ...
وكما قال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا ) .
فليس بعد الكمال نقصان ...

وعن الناسخ والمنسوخ فقد ورد عن سيدنا على بن أبى طالب أنه رأى خطيباً بالكوفة يعظ الناس فسأله يا هذا ( أتعرف الناسخ من المنسوخ ) قال الرجل لا . قال على اذاَ هلكت وأهلكت .

وكما جاء عن الحبيب المصطفى ( من جاء فى أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ) .

والفكر الجمهورى فكر فلسفى يميل الى التأويل والقياس الفاسد والعقلانية فى تصور الأمور دون الرجوع الى علماء السلف الذين حفظوا لنا هذا الدين .

ولى عودة يا معتصم .

صهيب البصير
04-10-2009, 04:06 AM
اخى معتصم اخلص الشكر والتقدير

هذه صفحة سوداء انتهت بنهاية زعيمهم محمود محمد طه واحمد الله كثيرا على اها اندثرت وتوارت خلف الانظار فى وقت مبكر وانها لم تحظى بمعايشه هذا الزمن والا انتشر ورمها الخبيث فى اصحاب العقول الضعيفه من الناس والفكر الضال
ذكر لى عمى بانه كان شاهد عيان على موقف لكبيرهم محمود اللذى جمعته معه الصدفه فى منزل عزاء بحى الدرجه الثانيه بمدنى وكان وقت صلاة المغرب قد دنا والناس تصلى لم يقم محمود بالصلاة معهم بل كانت له طريقه اخرى للصلاه
اللتى هى تنهى عن الفحشاء والمنكر وقد ذكر هوا بان الصلاة ليست واجبه عليه لانه ليس من اصحاب الفحشاء والمنكر وانهم وصلوا الى درجه من الربانية
وكما هو نهجهم الى ان قائدهم قد وصل الى درجة الربانيه توقعوا واوهموا الكل بان محاكمه محمود محمد طه لن تكتمل وكانوا يعتقدون بان المشنقه قد تطير او الحبل قد ينقطع وادخلوا تلك الاوهامات فى بعض الناس
لذلك حرص جمع غفير من الناس على مشاهدة يوم الاعدام فى كوبر ولكن برهن الله لهم بان كل معتقداتهم هباءا منثورا ومات محمود ميته الجاهلية الاول ورجع الناس الى صوابهم بان الله تعالى هو الواحد الاحد اللذى لم يلد ولم يولد
وكانت نهايه حقبة من الجهل ولدت فى كف عفريت وانتهت بنهاية غارون وفرعون
واللذى اعجبنى بانها حتى لم تذكر كتاريخ لميلاد حرب من الاحزاب اللذى سوف يكون جزء من ماضينا
ولك الشكر اخى معتصم وانت تضرب فى الوتر الحساس

الاميره
04-10-2009, 06:27 PM
الحزب الجمهوى
تعاطفنا كثيرا مع الجمهوريين عند اعدام الاستاذ محمود محمد طه
ومن بعدها حبيت ان اعرف الفكر الجمهورى وبحثت عن كتب الاستاذ فى اواخر الثمانيات ولكن لم اوفق كثيرا رغم ان لى صلة قرابه بالاستاذ واخيرا وجدت الكتب بموقعهم وقراتها جميعا بل وجدت الكثير فى منتديات الموقع منها الذى لم يذكر فى كتب الاستاذ وهى اشياء كبيره وخطيره غير مزكوره ابدا فهل توجد افكار سريه بالفكره لايطلع عليها احد الا الاعضاء اذكر لكم امثله بسيطه .
انهم يومنون بان المسيح انسان عادى وصل لدرجة الالوهيه بالعباده
وان المسيح قتل وصلب
وانهم نباتيون
وان الاستاذ لديه روح مريم
ويلمحون الى ان الاستاذ وصل الى درجة الالوهيه او الانسان الكامل

وماهو مكتوب بكتبهم هو.
العوده للايات المكيه والغاء الايات المدنيه التى بها التشريع والجهاد
وطبعا هذا الامر يعجب اليهود والنصارى لانهم عايزين اسلام بدون جهاد ولا شريعه مجرد نظرية علاقات عامه مثل القاديانيه وغيرها وهذه الملل تجد دعم من الغرب
ومن الملاحظ ايضا تاثر الاستاذ بعدة عوامل منها .
الاشتراكيه
فلسفة هيجل
غاندى
المسيحية
كتاب الفتوحات المكية لابن عربى

وفى من يدعى تاثير اليهود بطريقه غير مباشرة ومن المعلوم ان اول سكرتير للحزب كانت له مصاهرة مع يهود امدرمان

الموضوع للنقاش وشكرا




مولده ونشأته

● ولد الاستاذ محمود محمد طه فى مدينة رفاعة بوسط السودان فى العام 1909م تقريبا، لوالد تعود جذوره الى شمال السودان ، وأم من رفاعة ، حيث يعود نسبه الى قبيلة الركابية من فرع الركابية البليلاب نسبة الى الشيخ المتصوف حسن ود بليل من كبار متصوفة السودان.
توفيت والدته – فاطمة بنت محمود - وهو لماّ يزل فى بواكير طفولته وذلك فى العام 1915م تقريبا، فعاش الاستاذ محمود وأخوته الثلاثة تحت رعاية والدهم ، وعملوا معه بالزراعة ، فى قرية الهجيليج بالقرب من رفاعة، غير أن والده لمّا يلبث أن التحق بوالدته فى العام 1920م تقريبا، فانتقل الاستاذ محمود وأخوانه للعيش بمنزل عمتهم برفاعة.
الخلوة

● بدأ الاستاذ محمود تعليمه بالدراسة بالخلوة ، وهى ضرب من التعليم الأهلى ، كما كان يفعل سائر السودانيين فى ذلك الزمان ، حيث يدرس الاطفال شيئا من القرآن ، ويتعلمون بعضًا من قواعد اللغة العربية ، غير أن عمته كانت حريصة على الحاقه وأخوانه بالمدارس النظامية ، فتلقى الاستاذ محمود تعليمه الاوّلى والمتوسط برفاعة . ومنذ سنى طفولته الباكرة هذه أظهر الاستاذ محمود كثيرا من ملامح التميز والاختلاف عن أقران الطفولة والدراسة ، من حيث التعلق المبكر بمكارم الاخلاق والقيم الرفيعة ، الأمر الذى لفت اليه أنظار كثير ممن عاش حوله.

الاميره
04-10-2009, 06:28 PM
كلية غردون ودراسة الهندسة

● بعد اتمامه لدراسته الوسطى برفاعة أنتقل الاستاذ محمود في عام 1932 الى عاصمة السودان ، الواقع حينها تحت سيطرة الاستعمار البريطانى ، وذلك لكى يتسنّى له الالتحاق بكلية غُردون التذكارية ، وقد كانت تقبل الصفوة من الطلاب السودانيين الذين أتّموا تعليمهم المتوسط ، حيث درس هندسة المساحة. كان تأثيره فى الكلية على محيطه من زملائه الطلبة قويا ، وقد عبر أحد كبار الأدباء السودانيين عن ذلك التأثير بقوله: ((كان الاستاذ محمود كثير التأمل لدرجة تجعلك تثق فى كل كلمة يقولها ! ))

الاميره
04-10-2009, 06:29 PM
السكك الحديدية والنضال السياسى

● تخرج الاستاذ محمود فى العام 1936م وعمل بعد تخرجه مهندسًا بمصلحة السكك الحديدية ، والتى كانت رئاستها بمدينة عطبرة الواقعة عند ملتقى نهر النيل بنهر عطبرة ، وعندما عمل الاستاذ محمود بمدينة عطبرة أظهر انحيازًا الى الطبقة الكادحة من العمال وصغار الموظفين ، رغم كونه من كبار الموظفين ، كما أثرى الحركة الثقافية والسياسية بالمدينة من خلال نشاط نادى الخريجين ، فضاقت السلطات الاستعمارية بنشاطه ذرعًا ، وأوعزت الى مصلحة السكة حديد بنقله ، فتم نقله الى مدينة كسلا فى شرق السودان فى العام 1937م ، غير أنّ الاستاذ محمود تقدم باستقالته من العمل في عام 1941، وأختار أن يعمل فى قطاع العمل الحر كمهندس ومقاول ، بعيدا عن العمل تحت امرة السلطة الاستعمارية.
● كان الاستاذ محمود فى تلك الفترة المحتشدة من تأريخ السودان ، وفى شحوب غروب شمس الاستعمار عن أفريقيا ، علما بارزا فى النضال السياسى والثقافى ضد الاستعمار ، من خلال كتاباته فى الصحف ، ومن خلال جهره بالرأى فى منابر الرأى، غير أنّه كان مناضلا من طراز مختلف عن مألوف السياسيين ،حيث كان يمتاز بشجاعة لافتة ، لا تقيدها تحسبات السياسة وتقلباتها ، وقد أدرك الانجليز منذ وقت مبكر ما يمثله هذا النموذج الجديد من خطورة على سلطتهم الاستعمارية ، فظلت عيونهم مفتوحة على مراقبة نشاطه.

الاميره
04-10-2009, 06:29 PM
زواجه وأبناؤه

تزوج من آمنة لطفى عبد الله ، وهى من اسرة لطفى عبد الله العريقة النسب والدين ، والتى تنتمى لفرع الركابية الصادقاب ، وقد كان زواجهما فى أوائل الأربعينات من القرن الماضى . كان أول أبناؤه (محمد) وقد نشأ فى كنف أبويه متفردا بين أترابه ، غير أنه ما لم يكد يخطو نحو سنى الصبا حتى غرق فى النيل عند رفاعة فى حوالى عام 1954، وهو لما يتعد العاشرة من عمره ، وقد صبرت أمه آمنة على فقده صبرا عظيماً . كان الاستاذ محمود وقتها خارج رفاعة ، فعاد اليها عندما بلغه الخبر ، وتلقى العزاء فى أبنه راضيا ، قائلاً لمن حوله: لقد ذهب أبنى لكنف أبٍ أرحم منى!
له من الابناء بعد أبنه (محمد) بنتان هما (أسماء) ، و (سمية

الاميره
04-10-2009, 06:30 PM
نشأة الحزب الجمهورى

● فى يوم الجمعة 26 أكتوبر 1945م أنشأ الاستاذ محمود وثلة من رفاقه هم: أمين مصطفى التنى، عبد القادر المرضى ، منصور عبد الحميد ، محمود المغربى ، واسماعيل محمد بخيت حبّة ، حزبًا سياسيًا أسموه (الحزب الجمهورى) ، حيث اقترح التسمية أمين مصطفى التّنى ، اشارة لمطالبتهم بقيام جمهورية سودانية مستقلة عن دولتى الحكم الثنائى ، وقد أُختير الأستاذ محمود رئيسا للحزب ، وعبد القادر المرضى سكرتيرا له ، وقد كان هذا الحزب هو الحزب السياسى الوحيد وقتها فى المطالبة بالحكم الجمهورى ، وفى المطالبة بالاستقلال التام ، فى الوقت الذى كانت فيه الحركة الوطنية السودانية ، بقسميها الذين يقودهما حزبا الاتحادى والامة لا يناديان الا بالاتحاد مع مصر (الاتحاديون) أو بالاستقلال فى تحالف مع التاج البريطانى (الامة). وقد عبر هذا الموقف التأريخى من مصير السودان ، أصدق تعبير ، عن الرؤية الثاقبة ، والبصيرة المسددة التى ستكون لاحقا سمة الحركة الجمهورية التى أنشأها ورعاها الاستاذ محمود محمد طه

الاميره
04-10-2009, 06:30 PM
أول سجين سياسى فى الحركة الوطنية!

● نشأ الحزب الجمهورى أول ما نشأ على المصادمة المباشرة للاستعمار ، دون أن تقعده الرهبة ، أو يصرفه اليأس ، فحفظ تأريخ السودان للأستاذ محمود صورًا ناصعة من الاخلاص المتجرد من الخوف والطمع ، فى مواجهات مكشوفة مع الاستعمار ، ومع الطائفية السياسية التى كانت تحرك الشعب لمصلحة قادتها. ورغم أن الحزب الوليد اتخذ من الاسلام مذهبيةً له ، غير أنه فى تلك الفترة لم يكن يملك من تفاصيل تلك المذهبية ما يمكن أن يقدمه للشعب ، فأنصرف أفراده الى ما أسماه الاستاذ محمود (ملء فراغ الحماس) ، متخذين من قضايا مثل سياسة الاستعمار تجاه الجنوب ، وقضايا مزارعى مشروع الجزيرة مواضيع للنضال ولتحريك الشعب ، فضرب رجال الحزب الجمهورى وعلى رأسهم الاستاذ محمود الأمثال فى شجاعة المواجهة ، حيث كان الحزب يطبع المنشورات

الاميره
04-10-2009, 06:31 PM
أول سجين سياسى فى الحركة الوطنية!

● نشأ الحزب الجمهورى أول ما نشأ على المصادمة المباشرة للاستعمار ، دون أن تقعده الرهبة ، أو يصرفه اليأس ، فحفظ تأريخ السودان للأستاذ محمود صورًا ناصعة من الاخلاص المتجرد من الخوف والطمع ، فى مواجهات مكشوفة مع الاستعمار ، ومع الطائفية السياسية التى كانت تحرك الشعب لمصلحة قادتها. ورغم أن الحزب الوليد اتخذ من الاسلام مذهبيةً له ، غير أنه فى تلك الفترة لم يكن يملك من تفاصيل تلك المذهبية ما يمكن أن يقدمه للشعب ، فأنصرف أفراده الى ما أسماه الاستاذ محمود (ملء فراغ الحماس) ، متخذين من قضايا مثل سياسة الاستعمار تجاه الجنوب ، وقضايا مزارعى مشروع الجزيرة مواضيع للنضال ولتحريك الشعب ، فضرب رجال الحزب الجمهورى وعلى رأسهم الاستاذ محمود الأمثال فى شجاعة المواجهة ، حيث كان الحزب يطبع المنشورات المناهضة للاستعمار والتى يقوم أفراده بتوقيع أسماءهم عليها ، ثم توزيعها، فى عمل فريد من أعمال المواجهة العلنية ، اضافة الى قيامهم بالخطابة فى الاماكن العامة ، حتى استشعرت السلطات الاستعمارية الخطر ، فتم اعتقال الاستاذ محمود فى يونيو من عام 1946م وتم تقديمه الى المحاكمة ، حيث خُيّر بين السجن لمدة عام ، أو امضاء تعهد بعدم ممارسة العمل السياسى فأختار السجن دون تردد. كان الاستاذ محمود بذلك أول سجين سياسى فى تأريخ الحركة الوطنية السودانية. وحتى فى السجن فقد واصل مقاومته للمستعمر بعدم تنفيذ أوامر السجن ، فى حين واصل رفقاؤه فى الحزب مقاومتهم خارج السجن ، فأضطُرت سلطات الاستعمار الى اطلاق سراحه بعد خمسين يوم من سجنه. وقد أدى نبأ اطلاق سراحه ، تماما كنبأ سجنه ، الى تجاوب واسع من قطاعات الشعب ، أظهرته برقيات التأييد التى انهمرت على الحزب من كافة محافظات السودان.

الاميره
04-10-2009, 06:32 PM
ثورة رفاعة

● بعد اطلاق سراح الاستاذ محمود واصل الحزب الجمهورى نضاله ضد الانجليز ، حتى حانت فى سبتمبر 1946م فرصة أخرى لتصعيد المقاومة ، اذ قامت سلطات الاستعمار بتفعيل قانون منع الخفاض الفرعونى والذى كان قد صدر فى ديسمبر من عام 1945م ، حين قامت السلطات فى رفاعة بسجن ام سودانية خفضت بنتها خفاضا فرعونيا ، فنهض الاستاذ محمود الى التصدى لحادثة الاعتقال هذه ، معتبرا أنّ الاستعمار بتفعيله القانون فى مواجهة عادة متأصلة لا يمكن محاربتها بالقوانين ، انما يرمى الى اضفاء الشرعية على حكمه عن طريق اظهار نفسه محاربا لعادات الشعب السيئة من ناحية ، واظهار السودانيين كشعب غير متحضر مستحق للوصاية من ناحية ثانية.
● خطب الاستاذ محمود خطبة قوية فى مسجد رفاعة مستنهضا الشعب للدفاع عن المرأة التى نزعت من بيتها الى ظلمات السجن. فتوحدت المدينة بأكملها خلفه فى ثورةٍ عارمة تصاعدت الى اقتحام السجن ، وأطلاق سراح المرأة ، رغم المواجهة العنيفة التى ووجهت بها من قبل السلطات والتى وصلت لحد أطلاق النار على الشعب . وقد تجلت فى ثورة رفاعة جسارة الاستاذ محمود فى مواجهة المستعمر والتزامه جانب المستضعفين من شعبه ، مما خلب ألباب الأحرار ، حيث عبّر أحد شعراء السودان عن ذلك فى مقدمة قصيدة له فى تمجيد ثورة رفاعة بقوله : ((من المنبر فى مسجد رفاعة انبعثت الصيحة ، وخرج المسلمون - كالمسلمين الأوائل - فى لحظة الهية يندفعون الى الكافر ، ولقيهم هذا خلف صف من العساكر ، وأنطلق الرصاص ، وتقدم الرجال يمشون على خطى محمود !))
● تمخضت ثورة رفاعة عن سجن الاستاذ محمود لمدة سنتين ، حيث ُسجن فى سجن ودمدنى لبعض الوقت ، ثم أتم باقى مدة السجن فى سجن كوبر الشهير بمدينة الخرطوم بحرى.

الاميره
04-10-2009, 06:32 PM
السجن، والخلوة، والمذهبية الجديدة

● فى السجن الثانى للاستاذ محمود بدأت تتضح له تفاصيل المذهبية الاسلامية التى وقف حياته للدعوة اليها ، حيث أخذ نفسه بالعبادة ، وبخاصة الصيام الصمدى ، والصلاة ، فتهيأ لأداء المهمة التى أدرك أن الله انما يعده لها.
● بعد اتمامه لمدة سجنه فى العام 1948م خرج الاستاذ محمود الى مدينة رفاعة حيث اعتكف لمدة ثلاث سنوات فى خلوة عن الناس ، حيث أتم ما كان قد بدأه فى سجنه من تهيؤ لدعوته الاسلامية. كانت أيام خلوته واعتكافه عامرة بالاشراقات الروحية ، والسمو النفسى ، وقد بدا واضحا أن الاستاذ محمود قد أقبل على موضوع كبير وخطير ، وكان الحزب الجمهورى طوال فترة اعتكافه قد توقف نشاطه ، فى حين كان أفراده ينتظرون خروج قائدهم من اعتكافه

الاميره
04-10-2009, 06:33 PM
الحزب الجمهورى يخرج من جديد

● خرج الاستاذ محمود من اعتكافه فى اكتوبر 1951م ودعا الحزب الجمهورى الى اجتماع عام عقد فى 30 اكتوبر 1951م . فى هذا الاجتماع طرح الاستاذ محمود المذهبية الاسلامية الجديدة ، والتى تقوم على الحرية الفردية المطلقة ، والعدالة الاجتماعية الشاملة ، ليتجه الحزب الجمهورى من ملء فراغ الحماس الى ملء فراغ الفكر

الاميره
04-10-2009, 06:34 PM
الاسلام والدعوة للسلام

● فى عام 1952م صدر كتاب ((قل هذه سبيلى)) ) وصدر منشور بالانجليزية هو ((Islam, The Way out)) ، وبدأت بذلك حركة واسعة لتأليف الكتب التى تتولى شرح فكرة الدعوة الاسلامية الجديدة وتفصيل مذهبيتها.
دعا الأستاذ محمود الى الاسلام كمذهبية تبشّر بتحقيق أنسانية الانسان ، عن طريق تقديم المنهاج الذى يحقق السلام فى كل نفس بشرية ، وعلى مستوى الكوكب البشرى ، حيث يُقدم الاسلام فى مستواه العلمى كدعوة عالمية الى السلام. وقد ظلت قضايا الفكر ، والحرية ، والتحليل العلمى للحضارة الغربية ولواقع المسلمين قضايا مطروحة بالحاح منذ أن تنالولها الاستاذ محمود فى المنشور الأول وحتى اليوم.
فصدر كتاب ((أسس دستور السودان)) فى ديسمبر 1955م ليشرح أسس الدستور الذى دعا له الجمهوريون ، ثم توالى اصدار الكتب حيث صدر كتاب ((الاسلام)) فى عام 1960م ، ثم كتابا ((رسالة الصلاة)) و ((طريق محمد)) فى عام 1966م. وتوجت حركة البعث الاسلامى هذه فى يناير 1967م بكتاب ((الرسالة الثانية من الاسلام)) والذى ُيعد الكتاب الأم للفكرة الجمهورية. وقد توالى بعد ذلك ، وعلى مدى زمنى يمتد الى قرابة العشرين عاما، صدور الكتب التى تتولى تنزيل دقائق العلم بالدعوة الى الاسلام فى مستوى الرسالة الثانية ، وذلك فى كافة مناحى المعرفة ، فصدر فى ذلك جملةً ما يفوق الثلاثين كتاباً ، هذا فضلا عن الكتيبات والمنشورات التى كانت تواكب مستجدات الأحداث برأى فكرى وسياسى سمته الدقة ، والاخلاص ، وقد صدر فى هذا الباب ما زاد على المئتى كتيب ومنشور

الاميره
04-10-2009, 06:35 PM
المساواة الاجتماعية وحقوق النساء

● كان موضوع المرأة من اهم المواضيع التى عالجها الاستاذ محمود فى فكرته ، حيث دعا الى تطوير التشريع فيما يختص بشريعة الأحوال الشخصية ، والى وضع المرأة من حيث التشريع فى موضعها الصحيح ، بعد أن تعلمت وتسنمت الوظائف الرفيعة ، متجاوزا بذلك القصور الفكرى الذى ظل ملازما للفكر الاسلامى السلفى تجاه وضع المرأة فى التشريع الدينى ، ومتجاوزا دعوات تحرير المرأة التى هدفت لمحاكاة الغرب، ومقدما فهما جديدا مستمداً من اصول الدين ، يقوم على مساواة الرجال والنساء أمام القانون وفى النظام الاجتماعى ، انطلاقا من فكرة تطوير التشريع الاسلامى ، واستلهاماً أكبر لغرض الدين فى الحياة الحرة الكريمة للنساء والرجال على قدم المساواة. وقد كان أكبر تجسيد لدعوة الاستاذ محمود الى تطوير وضع المرأة الدينى هو المرأة الجمهورية نفسها ، فقد دخلت تلميذات الاستاذ محمود من الجمهوريات التاريخ كأول طليعة من النساء تخرج للدعوة الى الدين بصورة جماعية ومنظمة ، فى ظاهرة فريدة ظللتها قوة الفكر وسداد السيرة وسمو الخلق

الاميره
04-10-2009, 06:36 PM
الثورة الثقافية وحركة الحوار والنشر

● أسس الاستاذ محمود بحركة التأليف ، والنشر ، ومنابر الحوار ، وأركان النقاش التى تقام فى الطرقات العامة والميادين والحدائق ودور العلم والأحياء ، ثورةً فكريةً لم ُيعرف لها ضريب فى تاريخ الأديان والافكار! حيث حمل هو وتلاميذه الفكرة الجمهورية الى كل صقع ناءٍ من أصقاع السودان يذهبون الى الشعب حيث يعيش ، يحدثونه عن الدين ، ويحاورونه وينقلون له النموذج الحى للاسلام المجسّد الذى يمشى على قدمين! وقد كانت حركة الحوار الفكرى هذه معالم بارزة فى حياة الشعب السودانى حيث كانت كثير من أركان النقاش فى الجامعات ، وفى الطرقات والأماكن العامة مدارس تعلم فيهل الشعب أدب الحوار ، وأدب الدعوة الى الدين. وقد كان أساليب الدعوة الفريدة حملات الدعوة الخاصة ، حيث كان الجمهوريون يذهبون الى لقاء المثقفين ورجال الدين والمفكرين فى مقابلات خاصة يتم فيها الحوار الفكرى وتعرض الدعوة الى الرسالة الثانية من الاسلام وتقدم لهم فيها

الاميره
04-10-2009, 06:36 PM
نسخاً من كتب الفكرة الجمهورية .
● كان شعار ثورة التغيير هذه هو الكلمة (لا اله الا الله) بعد أن رفعها الاستاذ محمود فى دعوته الجديدة الى مستوً من التحقيق جعلها منهاجا ً لتغيير النفوس. وقد قامت هذه الحركة الشاملة فى مداها ، و المنضبطة فى أدائها ، والفاعلة فى تأثيرها ، على موارد الجمهوريين الذاتية ، والتى يقتطعونها من دخولهم الشخصية ، وعلى العمل التطوعى الذى يكرّس له الاعضاء اجازاتهم وأوقات راحتهم ، وعلى ريع الكتب التى يوزعونها بعد أن يقوموا بطباعتها يدويا ً، فكانت بذلك ثورة شاملة فى معناها ومبناها ، وارهاصا كبيرا بالثورة الثقافية المنتظرة و التى تعيد صياغة الأفراد والجماعات

الاميره
04-10-2009, 06:37 PM
المجتمع الجمهورى

● حرص الاستاذ محمود على تربية تلاميذه على معيشة ما يدعون اليه من قيم الدين ، وكان نهج الفرد الجمهورى فى ذلك هو المعيشة فى (الهنا والآن) ، فى اللحظة الحاضرة ، مشتغلا بتجويد أداء الواجب المباشر جهد الطاقة ، ثم الرضا بالنتيجة أيا كانت ، اذ أنها من الله ، على قاعدة من المراقبة والمحاسبة للنفس ، تنقية وترقية لها نحو معالى المعرفة والسلوك. وقد كانت حركة الجمهوريين اليومية فى الدعوة الى فكرتهم تتم تحت أعين الاستاذ محمود ووفقا لارشاده المتصل ، فى حركة يومية لا تفتر من الجلسات الصباحية والمسائية التى تعقد لتدارس المعانى السلوكية و العرفانية ، ومن حلقات الانشاد العرفانى ، والذكر والقرآن ، ومن الندوات التى تعقد فى منازل الاخوان الجمهوريين ، فضلا عن حركتهم الخارجية.

الاميره
04-10-2009, 06:38 PM
المؤامرة!

● لم تتوقف محاولات القوى الدينية التقليدية التى استشعرت الخطر من تنامى تأثير الحركة الجمهورية وسط الشعب السودانى عن الكيد لها بمختلف السبل ، وقد كان القاسم المشترك لكل مؤامرات قوى الهوس الدينى هو محاولة استغلال السلطة لتصفية الحركة الجمهورية واسكات صوتها ، فسعت لدى قادة انقلاب 1958م لايقاف نشاط الاستاذ محمود ، فكان أن استجابت السلطة بقرار ايقاف الاستاذ عن القاء المحاضرات فى الاندية ، غير أن الحركة استمرت فى شكل ندوات مصغرة تعقد فى المنازل ، ويؤمها جمهور كثير ، حتى الغت السلطة القرار لاحقا ، وعاد الاستاذ محمود الى المحاضرات العامة.

الاميره
04-10-2009, 06:38 PM
محكمة الرّدة !

● بعد ثورة اكتوبر 1964 م وعودة القوى الطائفية الى السلطة ، تجددت محاولات قوى الهوس الدينى لضرب الحركة الجمهورية ، حيث دبرت مهزلة محكمة الردة فى نوفمبر 1968م ، والتى حكمت على الاستاذ محمود بالردة بعد محاكمة صورية سريعة استغرقت نصف الساعة ! ، ولم يمثل الاستاذ أمامها ، ولم يستأنف حكمها ، تأكيدا لعدم اعترافه بشرعية المحكمة المزعومة ، غير أنه استثمر المحاكمة كفرصة جديدة لمزيد من حملات التوعية عن خطر الهوس الدينى على حرية الشعب ، وعلى حياته أيضاً.

الاميره
04-10-2009, 06:39 PM
حادثة الاعتداء على الاستاذ محمود

فى الثانى والعشرين من مايو 1969م وبمدينة الابيض بغرب السودان ، وبينما كان الاستاذ محمود يحاضر عن الصلاة فى أحد الاندية كدأبه فى حركته المتصلة وسط شعبه ، قام أحد المغرر بهم من المهوسين بالاعتداء عليه بضربه فى رأسه بعصاة كان يحملها ، وقد نقل الاستاذ محمود على اثر الضربة الى المستشفى لتلقى العلاج ، وكان فى هذا الاعتداء دلالة جديدة على النهج الذى اختارته قوى الظلام من أجل النيل من الاستاذ محمود وفكرته ، ويجدر بالذكر أن الاستاذ محمود قد عفا عن الشخص الذى قام بهذا الاعتداء عليه

الاميره
04-10-2009, 06:40 PM
السجن مرة أخرى!

● فى ديسمبر 1976م واثر اصدار الاخوان الجمهوريون لكتاب ((اسمهم الوهابية ، وليس اسمهم أنصار السنّة)) والذى أثار غضب السلطات الدينية السعودية ، قامت سلطة مايو باعتقال الاستاذ محمود وعددٍ من قادة الأخوان الجمهوريين ، وقامت بايداعهم سجن كوبر ، وكانت تلك هى المرة الأولى التى يسجن فيها الاستاذ محمود فى عهد حكم وطنى بعد سجون الاستعمار.
المصالحة الوطنية وسقوط مايو!

● بدأت سلطة مايو تتجه شيئاً فشيئاً الى أحضان القوى الدينية التقليدية .. وبعد دخولها فى المصالحة الوطنية فى العام 1977م اجتاحت القوى الطائفية وحركة الاخوان المسلمين عددًا من أجهزة الحكم المايوى ، وقد أيّد الاستاذ محمود المصالحة باعتبارها حقناً لدماء السودانيين بعد اقتتال ، رغما عن ادراكه للطبيعة الجديدة لمايو بعد دخول قوى الهوس الدينى ، فقد قال عقب المصالحة ((بالمصالحة الوطنية انتهت المرحلة الاولى من مايو ، وبدأت المرحلة الثانية والاخيرة)).
حل مشكلة الجنوب فى حل مشكلة الشمال!

كانت مشكلة جنوب السودان من أهم القضايا التى اهتم بها الاستاذ محمود فى فكره السياسى ، اذ كانت مشكلة الجنوب احدى قضيتين أخرج من أجلهما الحزب الجمهورى منشوراته التى واجهت الانجليز فى عام 1946 م ، والتى على اثرها تم سجن الاستاذ سجنه الأوّل ، ثم كانت مشكلة الجنوب أيضا هى أحدى القضايا التى من أجلها أخرج الجمهوريون منشورهم الشهير(هذا أو الطوفان) والذى واجه سلطة الهوس الدينى المايوى ، والذى تصاعد الى محاكمة الاستاذ محمود فى يناير من العام 1985م ، وقد ذهبت كلمة الاستاذ محمود الشهيرة (حل مشكلة الجنوب فى حل مشكلة الشمال) مثلا على استواء البصيرة السياسية على جادة الحكمة التى تزن الأمور بميزان التوحيد ، وذلك بالاشارة الصائبة الى أن مشكلة الجنوب انما هى بنت افتقار القوى السياسية السودانية الى المذهبية الفكرية الرشيدة ، وركونها الى الفساد السياسى والمكايدة الحزبية ، وهى عين مشكلة الشمال ، ولم ينفك الجنوب عن التأرجح تحت عجلة الاتفاقات التى لا تعقد الا لتنقض بيد القصور السياسى والتخبط الحزبى ، فى تأكيد متصل على مقولة الاستاذ محمود سالفة الذكر.

الهوس الدينى يثير الفتنة ليصل الى السلطة!

● فى مايو 1983م أصدر الأخوان الجمهوريون كتاب ((الهوس الدينى يثير الفتنة ليصل الى السلطة)) والذى واجه النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن عمر محمد الطيب بنقد قوى لقيامه بالسماح لجماعات مهووسة ، ودعاة مشبوهين من خارج القطر ، باستغلال مسجد يتبع له ، وباستغلال أجهزة الاعلام ، فى القيام بحملة رأى الجمهوريون أنها تفتح الباب أمام فتنة دينية لا تبقى ولا تذر ، فقامت السلطة باعتقال الأستاذ محمود، وعددٍ من الجمهوريين من غير أن توجه لهم تهمة، وظلوا فى المعتقل حتى صدرت قوانين سبتمبر 1983م ، والتى نسبت زورا الى الشريعة الاسلامية ، فعارضها الاستاذ محمود وتلاميذه من داخل المعتقل ، ومن خارجه ، ثم تصاعدت وتيرة الأحداث الى اعلان حالة الطوارئ واقامة المحاكم الايجازية العشوائية فى أبريل 1984م لتطبيق تلك القوانين السيئة الاخراج والقصد .

الاميره
04-10-2009, 06:42 PM
المؤامرة من جديد !

● فى تدبير مبّيت ومكشوف قامت السلطة باطلاق سراح الاستاذ محمود وتلاميذه فى ديسمبر من عام 1984م ، فى مقدمة لتدبير مؤامرة ضدهم ، ورغم علم الاستاذ محمود بالمؤامرة وحديثه عنها ، الا أنه لم يتردد فى 25 ديسمبر 1984م وبعد اسبوع فقط من مغادرته للمعتقل ، فى اصدار منشوره الشهير (هذا! أو الطوفان!) والذى طالب فيه بالغاء قوانين سبتمبر 1983 م تنقيةً للدين من التشويه الذى ألحقته به ، ودرءاَ للفتنة الدينية ، وطالب السلطة ومعارضيها فى الجنوب الى التفاوض لحل مشكلة الجنوب ، والى ايقاف الاقتتال ، صونا لوحدة الوطن ، وحقنا لدماء أبنائه .. ولم يفت على الاستاذ محمود أن السلطة انما كانت تتربص به ، وتنتظر فرصة كهذه لتقديمه لمحاكمها الجائرة ، غير أن الأمر عنده قد كان ، كما كان طوال سيرته ، امر دين لا مساومة فيه .. و لما كان الدين عنده هو نصرة المستضعفين من شعبه ، فقد نهض الى واجبه الدينى دون التفات للحسابات السياسية ، او الاعتبارات الدنيوية.
● فى يناير من العام 1985م أقام الجمهوريون مؤتمر الاستقلال بدار الاستاذ محمود بأم درمان ، وفى ختامه مساء 4 يناير تحدث الاستاذ محمود عن ضرورة أن يفدى الجمهوريون الشعب السودانى حتى يرفعوا عن كاهله اصر الظلم الذى وقع عليه ، مقدما نماذج من تأريخ التصوف لصور من فداء كبار المتصوفة لش بهم.

الاميره
04-10-2009, 06:43 PM
الكيد السياسى والمحكمة المهزلة

● فى صباح الخامس من يناير 1985م اعتقلت سلطات النظام المايوى الاستاذ محمود محمد طه بعد أن كانت قد اعتقلت عددا من الجمهوريين قبله ، ليتم بذلك تنفيذ التدبير المعد سلفاً لمحاكمة الاستاذ محمود والجمهوريين أمام المحاكم التى شكلها النظام من خصوم الجمهوريين من قوى الهوس الدينى.
● فى يوم الاثنين 7 يناير 1985م قُدّم الاستاذ محمود وأربعة من تلاميذه للمحاكمة أمام محكمة الطوارئ ، برئأسة حسن ابراهيم المهلاوى ، فأعلن الاستاذ محمود محمد طه رفضه التعاون مع المحكمة ، بعبارات خلّدها التأريخ فى سجل الشرف ، واضعا المحكمة ، والقانون الذى تحاكم به ، والسلطة التى تأتمر بأمرها فى موضعها الصحيح من أنها مجرد أدوات لقمع الشعب وأسكات صوت الأحرار من أبنائه.
● فى يوم الثلاثاء 8 يناير 1985م أصدرت المحكمة المهزلة حكمها المعد سلفا بالاعدام على الاستاذ محمود وتلاميذه الأربعة ، لتغطى سماء البلاد موجة من الحزن والذهول.
● فى يوم 15 يناير 1985م أصدرت محكمة الاستئناف

الاميره
04-10-2009, 06:43 PM
المزعومة برئاسة المكاشفى طه الكبّاشى حكمها المتوقع بتأييد حكم المحكمة المهزلة ، بعد أن قامت بتحويل الحكم من معارضة للسلطة واثارة للكراهية ضدها ، الى اتهام بالردة ، لتتضح ملامح المؤامرة أكثر .
● فى يوم الخميس 17 يناير 1985م صادق الرئيس جعفر نميرى على حكم الاعدام ، بعد أن أوسع الفكرة الجمهورية تشويهاً ، ونصب نفسه قاضيا على أفكارها ، فاتجهت الانظار الى سجن كوبر بالخرطوم بحرى فى انتظار تنفيذ الحكم

الاميره
04-10-2009, 06:44 PM
ابتسامة على حبل المشنقة!

● عند الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة الثامن عشر من يناير 1985م ، الموافق للسادس والعشرين من ربيع الآخرة من عام 1405ه ، صعد الاستاذ محمود درجات السلم الى المشنقة تحت سمع وبصر الآلاف من الناس ، وعند ما نزع الغطاء الذى كان يغطى رأسه قبيل التنفيذ، انكشف وجهه عن ابتسامة وضاءة لفتت الأنظار، فانفتحت بموقفه الاسطورى هذا ، وبابتسامة الرضا تلك ، دورة جديدة من دورات انتصار الانسانية على عوامل الشر فى داخلها وفى الآفاق.
● فى السادس من أبريل 1985م سقطت سلطة مايو أمام انتفاضة الشعب السودانى ، وفى 18 نوفمبر 1986م أصدرت المحكمة العليا السودانية حكمها بابطال أحكام المحكمة المهزلة ومحكمة الاستئناف المزعومة بحق الاستاذ محمود. وقد أعلنت منظمة حقوق الإنسان فيما بعد يوم 18 يناير يوما لحقوق الإنسان العربي ..

(منقول )

أشرف صلاح السعيد
04-10-2009, 08:37 PM
التحية للجميع واخى معتصم..
ارجو من الاخت اميرة نقل" الرسالة الثانية من الإسلام " فى حلقات حتى نستطيع الإلمام أكثر بهذا الفكر ومن ثم مناقشته..ماسرد من المنقول هو تاريخ شخص بقلم أحد من يؤمنون به كعادة تاريخنا الذى يكتبه إما مفتون وإما كاره..
لكل شخص وجهة نظره ولكن الكتابات لمحمود محمد طه هى المرجعية لمعرفة فساد الفكرة او طيبها..
إستوقفتنى كثيرا فكرة الإعتكاف بعد الخروج من السجن لمدة ثلاثة سنوات والتى توقف فيها ناشطى الحزب لإعتكاف زعيمهم!!
من عام 1945 إلى 18يناير 1985 كان محمود محمد طه رئيس الحزب الجمهورى بل الجماعة الجمهورية!!
أستتاب الرجل لمدة ثلاثة أيام ولم يرجع عن موقفه وعرف مصيره الاعدام ولما اعتكف توقف نشاط حزبه ألم يفكر ماذا سيحدث لرسالته الثانية بعد شنقه وخلفائه الأربعة؟؟

mutasim
04-10-2009, 09:04 PM
الاخ اشرف تحياتى وسلامى للوالد د. صلاح السعيد ولخالكم عبدالباقى وانشاءالله يكونوا بخير
مشكور على الرد والتعليق بالنسبه لعائلة الشائب نعم اعرف انهم قادة الفكر الجمهورى الان ووالله اشهد انهم ذو خلق كبير ولاكننا نختلف معهم فى الفكر الجمهورى وكما ذكرت سابقا ان الاستاذ يقرب لى وهو ابن خالة والدتى يعنى خال نحن فرع العائلة بجزيرة الفيل لم يدخل مننا احد الفكرة رغم زياراته المتكرره لنا وهو كان يصل رحمه وطيب المعشر واعدامه كانت موامره من الاخوان اعتقل بمنشور واعدم بالرده لتخلو لهم الساحه الدينيه والسياسيه .
اما جزء من العائله اتبعوه وبعد اعدامه اشوفهم نخوا وبقوا ياكلو اللحوم .

mutasim
04-10-2009, 09:09 PM
[
والفكر الجمهورى فكر فلسفى يميل الى التأويل والقياس الفاسد والعقلانية فى تصور الأمور دون الرجوع الى علماء السلف الذين حفظوا لنا هذا الدين .

[/color][size="5"][color="blue"]الاخ عوض الكريم الخواض
لك التحيه وصحيح ماذكرت وانا منتظر مشاركه اخرى منك[]

mutasim
04-10-2009, 09:18 PM
الاخ صهيب والله كنت متوقع مشاركتك على العموم مشكور على المشاركه

بخصوص اعدام الاستاذ رغم اننا نعتقد انه ظلم لكن صحيح فى بعض الاهل مشو الخرطوم ليحضروا الاعدام ومنهم غير جمهوريون وحكوا لينا ان الجماعه كانو بنظروا للسماء منتظرين معجزه ولم تحصل معجزة
بعدها قالوا ان الاساذ فدى الشعب السودانى كما فدا المسيح البشريه وقالوا لن تحصل اعدامات تانى ههها والله جو ناس الانقاذ وشبعوا اعدامات

اما بخصوص نهاية الفكرة مازالت مستمرة والقياده بمدنى وعندهم تجمع كبير بولاية ايوا بامريكا ومدعومين من الحكومه الامريكيه

mutasim
04-10-2009, 09:21 PM
الاخت الاميرة مشكورة على المشاركة
بنقل سيرة الاستاذ وطبعا كل المعلومات دى موجوده بموقعهم
نرجو مشاركتك بارائك وانا عارف انك كتابه لانى متابع كتاباتك

أبو جودي
04-10-2009, 09:42 PM
أخي معتصم لك التحية ،،، والتحية لأختي الأميرة ،،، منذ نزول البوست وأنا أتردد عليه كثيراً حتى أرى من يجيد أو يكتب عن موضوع البوست ،،، وقرأة لأخي أشرف من مداخلات ،،،،، أولاً تربطني علاقات بالإخوة الجمهورين ،،،، ليس كفكر ،،، وليس كحزب ،،، إنما علاقات إنسانية ،،،، وقريبة جداً ،،، وطيلة علاقتي بهم لم يدعوني أحد منهم للإنضمام ،،،، كما أنني ولكثير من المشاغل لم أطلع على الكثير الذي أتحفتنا به الأخت الأميرة ،،، فهو سرد تاريخي من شخص لصيق بالحزب الجمهوري لما فيه من إشارات واضحة للتواريخ والأحداث ،،،، حبيت أن أشكرها على هذا التوضيح ولكلٍ رأيه في الحزب ،،، وأكرر بأن لي مواقف صريحة وواضحة بالنسبة للحزبية ككل "]"فليس لي لون منهم جميعاً" فحزبي معروف هو السودان وهو الوطن والحب ،،،، ولا يمنعني ذلك من القرأة لهم ومناقشتهم ،،، وياريت كما نشاهد في الساحة السودانية هذه الأيام والناس مقبلة على انتخابات أن يبرز كل من يجيد الكتابة وبالطريقة السليمة أن يتحدث للأجيال الآن عن حزبه وما ينتمي له حتى على الأقل يكون ساعد في اتخاذ القرارات السليمة ،،، ومساعدتهم في الاختيار الأفضل حسب رأيهم ،،، فعلمي بأن كثيرا ً من الجيل الحالي لا يعرف عن تاريخ الأحزاب ،،وهذه مشكلة في حالة الانتخابات ،،، وإلا تكون كما كان في الماضي من إعطاء أصوات للأحزاب بالقبلية والجهوية والمنطقة وليس بالفكر والمقارنة بين ما هو ممكن أن يقدم للسودان من طروح وحلول ومن هو أقرب لتحقيق ذلك ،،،،،
وليست هذه دعوى لحزب معين أو فئة معين بل هو طرح لكي تقف الأجيال الحالية على ما كان حتى تقرر ما هو صالح لها في المستقبل فهي ترى الحاضر وإن غاب عليها الماضي فآمل من له المقدرة أن يقدم ما لديه بشكل ما رأيت من أختي الأميرة ،،،، وبدون مهاترات وكل إناء بما فيه ينضح ،،، [/color]

mutasim
04-10-2009, 09:43 PM
الاخ اشرف السعيد
بخصوص الرسالة الثانيه ممكن تحصلها فى موقعهم
وفى تلك الفترة كانت لدى الاستاذ افكار نبوة وذكر فى اخر صفحه انه سوف ياتى نبى يكون من سلالة الرسول صلى الله عليه وسلم ويكمل الرسالى الثانية
وكان يلمح على انه هو النبى

ولكن بعدها اتجه الى فكرة الالوهية واستند الى الحديث مازال عبدى يتقرب لى بالنوافل حتى صرت...... الخ.

الاميره
05-10-2009, 02:56 AM
الاخ اشرف السعيد
بخصوص الرسالة الثانيه ممكن تحصلها فى موقعهم
وفى تلك الفترة كانت لدى الاستاذ افكار نبوة وذكر فى اخر صفحه انه سوف ياتى نبى يكون من سلالة الرسول صلى الله عليه وسلم ويكمل الرسالى الثانية
وكان يلمح على انه هو النبى

ولكن بعدها اتجه الى فكرة الالوهية واستند الى الحديث مازال عبدى يتقرب لى بالنوافل حتى صرت...... الخ.






الاخ /معتصم

وجدت التعليق على الموضوع من باب ما اعلمه عن هذه الفئه من الناس والتى عايشتها دحرا من الزمن جلست معهم فى حلقاتهم الى كانت فى الذكر والقران الكريم كانوا يذكرون الذات الالهيه والمصطفى صل الله عليه وسلم ..وجدتهم متعاونون متراحمون فيما بينهم ..هادئون الطبع معاملتهم سمحه وراقيه ..نقاشهم استفدت منه فى كثير من نواحى حياتى ..وجدت من الكثيرين التشجيع والارشاد ..وحقيقه تجدهم الى جانبك فى كل الملمات افراح واتراح.مع العلم اننى لا انتمى اليهم ...اما عن صلاتهم فقد صليت معهم وهى الصلاة المفروضه ليس فيها تغيير وكذلك يقيمون الليل ويصلون النوافل كصلاة الضحى..والله على ما اقول شهيد ..ويأكلون كعادة الناس كل اللحوم وبأنواعها صغيرهم وكبيرهم.. الصوره التى عايشتها والى الان لم ارى فيها ما يشين للاسلام بالكفر والتنكير...بل وجدت وهذا فى رأى مجتمع يدعو الى الانسانيه والتكافل والتعاون والتراحم...اما افكار الاستاذ المرحوم محمود محمد طه قرأت البسيط الذى تسنى لى قراءته ..مشاركتى كأعتبار ومحبه لاناس اذكرهم بالتقدير والحب بقض النظر عن اختلاف الرأى الذى لا يفسد للود قضيه..
واما ما قمت بنقله فموجود على صفحات هذا النت وكل من يريد البحث له ذلك...
مع احترامى وتقديرى

mutasim
05-10-2009, 08:17 AM
الاخ ابو جودى تحياتى وشكرا لمشاركتك لنا الحوار

الحزب الجمهورى هو حزب دينى لايمارس السياسة فى الوضع الحاضر رغم ان البداية كانت سياسيه وانا مثلك ليس لى حزب وحزبى الوطن واغلبية الشعب السودانى مثلنا .

الغرض من هذا البوست مناقشة الفكره الجمهوريه ولبس افراد الحزب انا شخصيا قر يب جدا منهم ولايوجد نقص فى دينهم يمارسون كل الشعاير ويحافظون على الصلاة , الاختلاف فى مايومنون به من فكر ماهو معلن وغير معلن .

تحياتى

mutasim
05-10-2009, 08:29 AM
الاخت الاميرة لك تحياتى

صحيح الاخوة الجمهوريون يمارسون الشعاير الدينيه مكتمله وجميعهم يؤدون الصلاة ومهزبون لابعد الحدود لانختلف فى هذا الامر .

الموضوع هو مناقشة الفكر الفلسفى للاخوة الجمهوريين ومايؤمنون به الان

هل نحن المسلمون نومن بالوهية المسيح
وهل نؤمن بان المسيح قتل وصلب
وان الانسان ممكن ان يترقى بالعباده ليصل الالوهيه او (الانسان الكامل ) كما يدعون.

زنحن نعلم ان هذا فكر الاديان القديمه مثل البوذيه وغيرها بوذا شاب ادعى وصوله مرحلة الالوهيه .
ارجو ان تتابعى الكتابه فى الموضوع واتحفينا

mutasim
06-10-2009, 02:12 AM
[COLOR="Blue"][SIZE="5"]
رابط توجد به بعض محاضرات الجمهوريين ولكن لاتتم مناقشة الامور التى نختلف معهم بها

http://www.vimeo.com/alfikra

عمرسنهوري
06-10-2009, 02:53 AM
الاخ معتصم

مشكور وانت تفتح بابا للنقاش ارجو ان نستفيد منه
لي مأخذ على الاخوه المشاركين

• بعض الاخوه المتداخلين ومنهم كاتب البوست قاموا بتكفير الحزب الجمهوري في شخص
مؤسسه من دون اي ادله او براهين في مشاركاتهم .

كان يجب على الاخ معتصم و الاخ ابوسابق ان ياتوا البينه عليه اولا قبل الحكم عليه
حتى لا يتساووا في ذلك مع محمكة نميري .
اقول ذلك ولا يعني اني مع الجمهوريين او ضدهم .
ولكن حتى نكفرهم يجب ان نقوم بالاتي
الاشاره الى اسم الكتاب المقصود من مؤلفات الحزب
ثم الاشاره الى الفقره ورقم الصفحه و مقارنتها بما قاله السلف
الصالح وتبين خلافها الجوهري مع الكتاب و السنه . حتى يكون نقاشنا
اكثر علميه وفائده للمطلعين داخل وخارج المنتدى .

الاخت الاميره مشكوره جدا على مشاركتك الثره
وانا مثلك لي علاقه مع اسره جمهوريه بل هم من كبار الجمهورين
صديقي سمي محمود تيمنا بمحمود محمد طه .
واذكر فيه وفي ال بيته حسن الخلق و الادب و الكرم .
و الجمهوريون كحزب يحترمون قادتهم بشكل جميل جدا .
فلا يلفظون اسم القائد مجردا بل يردفونه بكلمة الاستاذ في اي زمان واي مكان
خلال تواجدي داخل تلك الاسره الكريمه وجدتهم حريصين على الصلاة
و الصوم و كافة الواجبات الدينيه .
اما في موضوع الاكل فهم يأكلوا كل انواع الحلال
فقط لا يذبحون في عيد الاضحيه على اساس ان الرسول (ص) ضحى عن الامه .
قرأت قليلا من مقالات محمود محمد طه وبعض ماخطه في الحركه الاسلاميه
وزعيمها الترابي .
ولا اعتقد ان ما قرأته كافيا لأحكم على محمود محمد طه بالكفر او انفيه عنه
ان تصف شخصا بالكفر فذلك اسوأ ما يمكن ان يلفظ او يكتب .
لذا ارجو ان يستمر النقاش بموضوعيه حتى تعم الفائده .

واسف جدا للاطاله

mutasim
06-10-2009, 03:15 AM
الاخ سنهورى مشكور على المشاركه الثره
اولا لم نكفر الاستاذ ابدا فى هذا البوست او غيره
ولم نقل ان الاخوان الجمهوريين ليس لديهم خلق او دينهم ناقص ابدا
ارجو ان تعيد قراءت البوست فنحن اختلفنا معهم فى بعض ما يؤمنون به
اما حكاية اكل اللحوم اعداد كبيره منهم كانوا لاياكلوا اللحوم ابدا ولكن بعضهم رجعوا للحوم وانا قريب منهم واعرفهم جيد واذا اردت ان تطلع على افكارهم فرابطهم هو
www.alfikra.org وسوف تجد به كل كتب الاستاذ منها كتاب الرسالة الثانيه
وكتاب رسالة الصلاة ولهم مكتبه بموقع sudaneseonline بها معلومات جيده عن فكرهم غير مزكورة بكتب الاستاذ

تحياتى لك وارجو ان تواصل معنا النقاش

mutasim
10-02-2012, 08:41 AM
السلام
عدنا للجمهوريين اليومين ديل عملوا ليهم مركز ثقافى كبير باسم مركز الخاتم عدلان للاستنارة بدعم من منظمات امريكيه والهدف نشر الفكر الغربى والدعوة الى تبطيل الشريعه والجهاد او انكارهم والدعوة الى الثقافه الغربيه وكل افلامهم البتعرض مختارة جيدا ويقوم بادارة المركز دكتور الباقر ودى المجموعه الكانت فى امريكا فحبينا نقول لهم نحن عارفنكم