أبوعمرو
14-10-2009, 03:05 AM
صديقي (سامي) ... يشغل وظيفه محترمه ببعثه الأمم المتحده بالسودان (اليونميز)... دولاراتو تتطاقش ... همه الوحيد (التطوير) ... أكاديميا واجتماعيا .. وفي سبيل ذلك لا يألو جهدا في إنفاق كل الدولارات ... ويستدين آخر الشهر من الأصدقاء الذين يتقاضون راتبا لا يتجاوز الـ750 جنيه ... مع الاخذ في الاعتبار أن راتبه يزيد عن السبعه الف جنيه بالجديد... ولتفسير هذه المعادلة الاقتصادية الغامضه التقيته عن سابق تدبير في أحد المطاعم المشهورة بالخرطوم والتي نرتادها عندما نحس بالقهر والجوع طلبا للتغير وأهانه للمال (الماعندو خووه)...
جاء (سامي) منشرح الاسارير كالعاده ... أنيقا حليقا ومبتسما ومتهمكا في نفس الوقت .. بالرغم من معرفتي التامه به ...وبأم عياله التي تدرس بولاية لويزيانا الامريكيه .. وبكل تفاصيله العائلية إلا أنني صممت علي معرفه سر السعاده الدائم علي محياه... فأنا اليوم في بحر الطهق.. والقرف.. والقلق دونما سبب... (الليله ياسامي إحلك من الشديد القوي)... انا وراك .. ورينا بتعمل شنو ؟ برنامجك؟ فهمك ذاتو شنو؟ ... وانا في قفاك !!
تأكد (سامي) من ملاحقتي وانني لن أكتفي بالاجابات العمومية وأنني أبحث عن مصدر السعاده... فإلتفت قائلا ... (يأخي شيل إجازه وسافر مكان بعيد!!... كنت هذا ما أخشاه فهو يعلم تماما أنني سافرت في نهاية هذا الصيف الي الاسكندرية مستجما وعدت بخفي حنين .. ففي حياتنا وتربيتنا الترفيه نوع من الصياعه وعدم المسئولية وهذا ما حنضل علي سفرتي الأخيره... فمهما تمددت علي رمال البحر او وقفت علي شاطي المنتزه تتأمل جمال الطبيعه والخلق جال بخاطرك منظر بعيد في مكان سحيق خلفته وراءك... وكلما أنفقت مالا في فرجه أو مسرح ينتابك الأسي علي (عمه أو خاله ) تعاني مرارات الفقر وذله الحرمان.
* .. انتا ياسامي اهلك ديل ما ضوقن الدولارات دي؟؟.
- بعد ما أكتفي ... لسه أنا وراي كتير!!
* وراك شنو؟ لا بنيت بيت ؟؟ ولا أشتريت أرض؟؟ أسه انتا جاي من وين؟؟
كنت أعلم .. مسبقا أن صديقي قبل لقائي كان بفندق السلام روتانا .. مستلقيا قرب المسبح وهو يرشف عصير البرتقال الفرش.. ويقضم شرائح التفاح أنتظارا لدوره في المساج..
_ ياخي بالله اشتراك حوض السباحه دا بكلف كم؟؟
* أنتا آزول جنك حسابات !! ياخي عيش اللحظه
ولكم أن تعلموا أن تكلفه الاشتراك في هذا المسبح لفترة ثلاثه أشهر وهي أقل فتره مسموح بها تزيد عن ال المليون واربعمائة الف!!
تفحصني صديقي ملئا بعدما تأكد من إستهجاني لأفعاله ...(ياخوي دا ما المارضك ذاتو... يأخي عيش حياتك .. ربنا كفيل بحل مشاكل الآخرين)
سوف أعود لشرح نظرية سامي للحياه.. واسباب السعاده
ودمتم
جاء (سامي) منشرح الاسارير كالعاده ... أنيقا حليقا ومبتسما ومتهمكا في نفس الوقت .. بالرغم من معرفتي التامه به ...وبأم عياله التي تدرس بولاية لويزيانا الامريكيه .. وبكل تفاصيله العائلية إلا أنني صممت علي معرفه سر السعاده الدائم علي محياه... فأنا اليوم في بحر الطهق.. والقرف.. والقلق دونما سبب... (الليله ياسامي إحلك من الشديد القوي)... انا وراك .. ورينا بتعمل شنو ؟ برنامجك؟ فهمك ذاتو شنو؟ ... وانا في قفاك !!
تأكد (سامي) من ملاحقتي وانني لن أكتفي بالاجابات العمومية وأنني أبحث عن مصدر السعاده... فإلتفت قائلا ... (يأخي شيل إجازه وسافر مكان بعيد!!... كنت هذا ما أخشاه فهو يعلم تماما أنني سافرت في نهاية هذا الصيف الي الاسكندرية مستجما وعدت بخفي حنين .. ففي حياتنا وتربيتنا الترفيه نوع من الصياعه وعدم المسئولية وهذا ما حنضل علي سفرتي الأخيره... فمهما تمددت علي رمال البحر او وقفت علي شاطي المنتزه تتأمل جمال الطبيعه والخلق جال بخاطرك منظر بعيد في مكان سحيق خلفته وراءك... وكلما أنفقت مالا في فرجه أو مسرح ينتابك الأسي علي (عمه أو خاله ) تعاني مرارات الفقر وذله الحرمان.
* .. انتا ياسامي اهلك ديل ما ضوقن الدولارات دي؟؟.
- بعد ما أكتفي ... لسه أنا وراي كتير!!
* وراك شنو؟ لا بنيت بيت ؟؟ ولا أشتريت أرض؟؟ أسه انتا جاي من وين؟؟
كنت أعلم .. مسبقا أن صديقي قبل لقائي كان بفندق السلام روتانا .. مستلقيا قرب المسبح وهو يرشف عصير البرتقال الفرش.. ويقضم شرائح التفاح أنتظارا لدوره في المساج..
_ ياخي بالله اشتراك حوض السباحه دا بكلف كم؟؟
* أنتا آزول جنك حسابات !! ياخي عيش اللحظه
ولكم أن تعلموا أن تكلفه الاشتراك في هذا المسبح لفترة ثلاثه أشهر وهي أقل فتره مسموح بها تزيد عن ال المليون واربعمائة الف!!
تفحصني صديقي ملئا بعدما تأكد من إستهجاني لأفعاله ...(ياخوي دا ما المارضك ذاتو... يأخي عيش حياتك .. ربنا كفيل بحل مشاكل الآخرين)
سوف أعود لشرح نظرية سامي للحياه.. واسباب السعاده
ودمتم