روميساء 2004
03-12-2004, 05:54 AM
أنا المصلوبة على جذع قلبك ..
.
.
وأنا بك أكون وان كنتُ وحدي ...
أجمعُ تناثُري وآتي بي اليك خالصة .
أنسابُ تراتيلا على جدران صمتك ..
وردا .. وردا .
أبحثُ عن جذري بك ومن أين اشتققتني وماكنت !
ولا أعرف أين سأكون !
بي أراك .. فكيف ولا وجود لي وانت لست هنا ؟
أبثك روحي وماملكتُها بل تتسرب اليك رغما ...
وأنا على ضفتي البعيدة !!
أراها دون أن املك لها شيئا ..
أُهرّبُ السؤال اليها ولاتلتفت ..
مسيّرة .. ليست لي ..
ودونك قفار .. ودونى ودونها هلاك !
وكنت حين اقتربت نهيتك ..
ألم انهك ...
وأنا أرى ظلك يتبعي حتى اختفيت دونه ..
وظل عالقا بي ؟
الم أنهك وأنا أبتعد اليك ..
أتسلل نحوك...
وأرقبني جنينا كما لو أنني في رحم أمي...
يتخلق بك ؟
وأبتعد في اقتراب حذر فما أجد مني شيئا ..
وعدت الاي .
وكدت أصرخ رهبة فما وجدت فمي ..
وأخبرتنى أنك بت حينها مثلي ..
وأنك تبصرني متعلقة باطراف أنفاسك ...
فما ترى للاسماء سواي .
وتنحتني .. تكورني .. تخبئني ..
ثم كـــ شقي ترفع عينين غائمتين بالتوسل :
( لاتغيبي ) .
وااااخبثاه ..
أين أغيب في دمائك ؟
تنفسني طويلا ..
ثم ابحث عني في هذا الهلام والعتمة ...
واغماضة كفيك ...
حين أحضرالفرح ..
وفي عينيّ طفل حائر...
لايعرف للامان سوى أن يشّد على أصابعه جيدا ...
ويتحفّز ..
حتى اذا اطمئن بدأ يمارس اكثر العابه ضجيجا...
وأنا أقطع منّي وأطعمه ..
فيقبل بشهية جائع حكوا له عن الخبز مرارا ...
وحين تنفس وردة ظنها رائحة الخبز !
وبتَّ تزرعني وتسقيني ..
وأنت تقتسم رغيفك ..
تُفتّتُ ربعا لـ ليل فارع الارق ..
وربعا لأيام عجاف تأكل ماخبئته ... وربعا تصرّ:
( اطعميني ) .
لـــ ينمو في عينيك حقل قمح ...
وتخضّرُ ضفاف نهر موغل في البعد ..
وتُفَتَّحُ جنة بابها لاحلام صبية لاتكبر ..وتهمس :
( كبريني ) .
فألقي بك في مهدي أواريك عن الأعين ...
حتى اذا ماالتقطوك بكيتك خُفية ...
وانحنى وجعي يصلي ...
(( فرددناه الى امه كي تقرّ عينها ولاتحزن ))
.........
وعــداً لن أحزن !!
فقـــط ... !!!
........
أم وافـــي ...
.
.
وأنا بك أكون وان كنتُ وحدي ...
أجمعُ تناثُري وآتي بي اليك خالصة .
أنسابُ تراتيلا على جدران صمتك ..
وردا .. وردا .
أبحثُ عن جذري بك ومن أين اشتققتني وماكنت !
ولا أعرف أين سأكون !
بي أراك .. فكيف ولا وجود لي وانت لست هنا ؟
أبثك روحي وماملكتُها بل تتسرب اليك رغما ...
وأنا على ضفتي البعيدة !!
أراها دون أن املك لها شيئا ..
أُهرّبُ السؤال اليها ولاتلتفت ..
مسيّرة .. ليست لي ..
ودونك قفار .. ودونى ودونها هلاك !
وكنت حين اقتربت نهيتك ..
ألم انهك ...
وأنا أرى ظلك يتبعي حتى اختفيت دونه ..
وظل عالقا بي ؟
الم أنهك وأنا أبتعد اليك ..
أتسلل نحوك...
وأرقبني جنينا كما لو أنني في رحم أمي...
يتخلق بك ؟
وأبتعد في اقتراب حذر فما أجد مني شيئا ..
وعدت الاي .
وكدت أصرخ رهبة فما وجدت فمي ..
وأخبرتنى أنك بت حينها مثلي ..
وأنك تبصرني متعلقة باطراف أنفاسك ...
فما ترى للاسماء سواي .
وتنحتني .. تكورني .. تخبئني ..
ثم كـــ شقي ترفع عينين غائمتين بالتوسل :
( لاتغيبي ) .
وااااخبثاه ..
أين أغيب في دمائك ؟
تنفسني طويلا ..
ثم ابحث عني في هذا الهلام والعتمة ...
واغماضة كفيك ...
حين أحضرالفرح ..
وفي عينيّ طفل حائر...
لايعرف للامان سوى أن يشّد على أصابعه جيدا ...
ويتحفّز ..
حتى اذا اطمئن بدأ يمارس اكثر العابه ضجيجا...
وأنا أقطع منّي وأطعمه ..
فيقبل بشهية جائع حكوا له عن الخبز مرارا ...
وحين تنفس وردة ظنها رائحة الخبز !
وبتَّ تزرعني وتسقيني ..
وأنت تقتسم رغيفك ..
تُفتّتُ ربعا لـ ليل فارع الارق ..
وربعا لأيام عجاف تأكل ماخبئته ... وربعا تصرّ:
( اطعميني ) .
لـــ ينمو في عينيك حقل قمح ...
وتخضّرُ ضفاف نهر موغل في البعد ..
وتُفَتَّحُ جنة بابها لاحلام صبية لاتكبر ..وتهمس :
( كبريني ) .
فألقي بك في مهدي أواريك عن الأعين ...
حتى اذا ماالتقطوك بكيتك خُفية ...
وانحنى وجعي يصلي ...
(( فرددناه الى امه كي تقرّ عينها ولاتحزن ))
.........
وعــداً لن أحزن !!
فقـــط ... !!!
........
أم وافـــي ...