نجيب عبدالرحيم
16-10-2009, 08:07 AM
مهمة الهلال صعبة ولكنها ليست مستحيلة
يخوض فريق الهلال اليوم في لوممباشي مواجهة صعبة مع فريق مازيمبي الكنغولي في إياب الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بعد أن خسر ذهابا في عقر داره 2 ـ 5 قبل أسبوعين وقلصت الخسارة في مباراة الذهاب آمال الهلال للفوز باللقب الإفريقي لأول مرة في تاريخه بعد وصل للنهائي مرتين.
مدرب الفريق البرازيلي كامبوس رفع معنويات لاعبيه قبل مباراة الإياب وحثهم على التعويض، وأكد أن اللاعبون على قدر عال من المسئولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق نتيجة ايجابية رغم صعوبة معادلة نتيجة مباراة الذهاب ولكن بالإمكان ذلك، لان كرة القدم ليس فيها مستحيل، كما عمل على تلافي الأخطاء التي ارتكبوها في الذهاب حرصه في الوقت ذاته على التنظيم الدفاعي لان أي هدف من أصحاب الأرض سيزيد صعوبة المهمة.
ومن المتوقع أن يلجأ مازيمبي إلى حماية منطقته جيداً والانطلاق عبر الهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها لاعبوه ببراعة، لأنه غير مضطر إلى المبادرة إلى الهجوم منذ البداية، وهو يضم عددا من اللاعبين الجيدين في مقدمتهم اللاعب الزئبقي موبوتو والمهاجمين الخطيرين كابانغو ولوساديسو بالإضافة إلى الحارس المطاطي العملاق روبرت.
لذا يجب على كامبوس تغيير النهج التكتيكي عن المباراة السابقة، بالتحرك تدريجياً لمرمى الخصم واللعب عن طريق الأطراف، وعدم اللعب بالتمريرات البينية القصيرة وسط الملعب الذي يتفوق فيه أصحاب الأرض بمهاراتهم العالية وسرعتهم في التحول، وذلك لبطء وسط الهلال في تحضير الهجمة، كما يجب على مدرب الهلال عدم اللعب برأس حربة تقليدي، والدفع يسادومبا وليلو أمليلي وكاريكا في خط المقدمة منذ بداية المباراة للضغط مبكراً على مرمى أصحاب الأرض وتسجيل اكبر قدر ممكن من الأهداف، ويكلف سادومبا بمهام مزدوجة كلاعب هجوم مساند يتقدم إلى الأمام ويدخل المنطقة كراس حربه صريح وصانع ألعاب أمام لاعبي الوسط, باستلام الكره من الأطراف، ويوزع اللعب فمرة يمرر للقادمين من الخلف، مع المساندة لهم ويحاول التسديد, والاختراق من الوسط بتمريرات مزدوجة والتفاهم مع ليلو أمبيلي كمساند ورأس حربه صريح، وعند عدم الإستحواذ يكون ظهير على الأقل بدون تغطيه خلال تمرير الكره من منطقة إلى الأخرى، بينما يكون كاريكا سنة مثلث ومهاجم ويكون أقرب اللاعبين إلى رأس القوس، وهذه الطريقة تساعد في إيجاد أكثر من حل للأوضاع المختلفة على ارض الملعب وتقوية الرابط بين بين الدفاع والوسط والهجوم بالإضافة إلى قيام لاعبي الإرتكاز في مساعدة الدفاع في الضغط وكسر الهجمات، وفي الهجوم يكون لهم دور في صنع اللعب والتسديد من بعيد ،وتنبيه المدافعين للمراقبة اللصيقة داخل المنطقة والتفاهم مع حارس المرمى في الطلوع للكرات العكسية.
هل يقهر الهلال الظروف الصعبة التي واجهها في مباراة الذهاب وبعد أن تلقى خمسة أهداف على أرضه ما يجعل المهمة في لوممباشي شبه مستحيلة، لأن تسجيل أربعة أهداف في مرمى الفريق المنافس على أرضه وبين جمهوره ليس سهل المنال دائما، ولكن لا مستحيل في كرة القدم ربما يخرج بفوز عريض يضرب به جميع التكهنات، ويؤكد أن كرة القدم لا تعرف المستحيل ولا ننسى عام 2004 في كوريا الجنوبية حينما حقق فريق الاتحاد السعودي المعجزة وقلب طاولة التوقعات رأساً على عقب بتسجيله خمسة أهداف نظيفة في شياك سيونغنام الكوري الجنوبي، الموضوع يحتاج إلى العضلات والنظام والخبرة والروح القتالية التي تعتبر السلاح الأول قبل كل شيء فهل يفعل فريق الهلال كما فعله شقيقه نادي الإتحاد؟ .
يخوض فريق الهلال اليوم في لوممباشي مواجهة صعبة مع فريق مازيمبي الكنغولي في إياب الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بعد أن خسر ذهابا في عقر داره 2 ـ 5 قبل أسبوعين وقلصت الخسارة في مباراة الذهاب آمال الهلال للفوز باللقب الإفريقي لأول مرة في تاريخه بعد وصل للنهائي مرتين.
مدرب الفريق البرازيلي كامبوس رفع معنويات لاعبيه قبل مباراة الإياب وحثهم على التعويض، وأكد أن اللاعبون على قدر عال من المسئولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق نتيجة ايجابية رغم صعوبة معادلة نتيجة مباراة الذهاب ولكن بالإمكان ذلك، لان كرة القدم ليس فيها مستحيل، كما عمل على تلافي الأخطاء التي ارتكبوها في الذهاب حرصه في الوقت ذاته على التنظيم الدفاعي لان أي هدف من أصحاب الأرض سيزيد صعوبة المهمة.
ومن المتوقع أن يلجأ مازيمبي إلى حماية منطقته جيداً والانطلاق عبر الهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها لاعبوه ببراعة، لأنه غير مضطر إلى المبادرة إلى الهجوم منذ البداية، وهو يضم عددا من اللاعبين الجيدين في مقدمتهم اللاعب الزئبقي موبوتو والمهاجمين الخطيرين كابانغو ولوساديسو بالإضافة إلى الحارس المطاطي العملاق روبرت.
لذا يجب على كامبوس تغيير النهج التكتيكي عن المباراة السابقة، بالتحرك تدريجياً لمرمى الخصم واللعب عن طريق الأطراف، وعدم اللعب بالتمريرات البينية القصيرة وسط الملعب الذي يتفوق فيه أصحاب الأرض بمهاراتهم العالية وسرعتهم في التحول، وذلك لبطء وسط الهلال في تحضير الهجمة، كما يجب على مدرب الهلال عدم اللعب برأس حربة تقليدي، والدفع يسادومبا وليلو أمليلي وكاريكا في خط المقدمة منذ بداية المباراة للضغط مبكراً على مرمى أصحاب الأرض وتسجيل اكبر قدر ممكن من الأهداف، ويكلف سادومبا بمهام مزدوجة كلاعب هجوم مساند يتقدم إلى الأمام ويدخل المنطقة كراس حربه صريح وصانع ألعاب أمام لاعبي الوسط, باستلام الكره من الأطراف، ويوزع اللعب فمرة يمرر للقادمين من الخلف، مع المساندة لهم ويحاول التسديد, والاختراق من الوسط بتمريرات مزدوجة والتفاهم مع ليلو أمبيلي كمساند ورأس حربه صريح، وعند عدم الإستحواذ يكون ظهير على الأقل بدون تغطيه خلال تمرير الكره من منطقة إلى الأخرى، بينما يكون كاريكا سنة مثلث ومهاجم ويكون أقرب اللاعبين إلى رأس القوس، وهذه الطريقة تساعد في إيجاد أكثر من حل للأوضاع المختلفة على ارض الملعب وتقوية الرابط بين بين الدفاع والوسط والهجوم بالإضافة إلى قيام لاعبي الإرتكاز في مساعدة الدفاع في الضغط وكسر الهجمات، وفي الهجوم يكون لهم دور في صنع اللعب والتسديد من بعيد ،وتنبيه المدافعين للمراقبة اللصيقة داخل المنطقة والتفاهم مع حارس المرمى في الطلوع للكرات العكسية.
هل يقهر الهلال الظروف الصعبة التي واجهها في مباراة الذهاب وبعد أن تلقى خمسة أهداف على أرضه ما يجعل المهمة في لوممباشي شبه مستحيلة، لأن تسجيل أربعة أهداف في مرمى الفريق المنافس على أرضه وبين جمهوره ليس سهل المنال دائما، ولكن لا مستحيل في كرة القدم ربما يخرج بفوز عريض يضرب به جميع التكهنات، ويؤكد أن كرة القدم لا تعرف المستحيل ولا ننسى عام 2004 في كوريا الجنوبية حينما حقق فريق الاتحاد السعودي المعجزة وقلب طاولة التوقعات رأساً على عقب بتسجيله خمسة أهداف نظيفة في شياك سيونغنام الكوري الجنوبي، الموضوع يحتاج إلى العضلات والنظام والخبرة والروح القتالية التي تعتبر السلاح الأول قبل كل شيء فهل يفعل فريق الهلال كما فعله شقيقه نادي الإتحاد؟ .