نجيب عبدالرحيم
19-10-2009, 10:38 AM
ضاعت يا هلال !!
إستطاع فريق الهلال أن يثأر لهزيمته الكبيرة من فريق مازيمبي في المقبرة، وذلك عندما فاز عليه في أرضه وبين جمهوره بهدفين نظيفين في مباراة إياب نصف نهائي بطولة الأندية الإفريقية، وأضاع مهاجموه عدة أهداف كانت كفيلة بضمانه التأهل وبذلك يفقد الفريق فرصة التأهل للدور للنهائي .
مدرب الفريق البرازيلي كامبوس حرم فريق الهلال من فرصة التأهل بعدم إشراك لاعبه الكنغولي ليلو أمبيلي منذ البداية بجوار كاريكا وسادومبا ، حسب ما توقعت كانت المهمة ليست مستحيلة رغم صعوبتها، حيث لم يلجأ أصحاب الأرض إلى المبادرة بالهجوم واكتفوا بدفاع المنطقة التي استغلها فريق الهلال في إحراز الهدفين الذين أحرزهما سادومبا بالتعاون مع كاريكا وأضاعوا مثلها لأن نهاية الهجمة عند الهلاليين لم تكن مركزة.
ذكرت في حديثي السابق أن وسط الهلال بطئ في التحضير للطلعات الهجومية، كان يجب على كامبوس تغيير النهج التكتيكي عن المباراة السابقة، بالتحرك تدريجياً لمرمى الخصم واللعب عن طريق الأطراف، وعدم اللعب بالتمريرات البينية القصيرة وسط الملعب الذي يتفوق فيه أصحاب الأرض بمهاراتهم العالية وقوتهم وسرعتهم في التحول والإرتداد.
شكل هجوم الهلال خطورة كبيرة على مرمى مازيمبي وسنحت لهم عدة فرص أهدرها اللاعبون بالتسرع والشفقة الزائدة حتى أعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بتقدمهم بهدفين أعادا الأمل الشارد لفرقة الهلال وجماهيره .
الحصة الثانية كنا نتوقع من كامبوس إشراك أمبيلي لزيادة الهجوم بعد تراجع فريق مازيمبي إلى الدفاع والفريق يحتاج إلى تسجيل هدفين فقط للتأهل، ولكنه لم يفعل ذلك مما جعل أصحاب الأرض ينظمون صفوفهم وشنوا هجمات مكثفة على جبهة الدفاع الزرقاء وهددوا المرمى وسددوا كرات خطيرة نجح المعز في التصدي لمعظمها وأخرى لم يكتب لها النجاح، فريق مازيمبي ظهر في الحصة الأخيرة بصورة أفضل من الحصة الأولى واستطاع أن بتفوق ويفرض سيطرته في وسط الملعب الأزرق المفكك البطئ في التحول والتحضير.
وضح من خلال اللقاءين إن كاميوس ليس لديه فكر استراتيجي وقراءة سليمة لواقع المباريات، كما لا توجد لديه خطط بديلة ناجحة ومعالجات فورية تحد من خطورة الخصم وتوازي مجريات اللعب والتغييرات الطارئة في التشكيلة التي يفاجئه بها الخصم مثلا كي يتم تغيير طريقة اللعب من 4-4-2 والتي من شأنها أن تعطي توازناً محسوباً بين خطوط الفريق الثلاثة للإبقاء على حظوظه في تسيد الملعب إلى أسلوب 4-3-3 عند الرغبة في الهجوم بسحب ظهيري الجنب نحو الداخل في خط الدفاع حيث تعتبر هذه التشكيلة من خطط اللعب الهجومية الفعّالة كونها تعتمد على اللعب السريع ونقل الكرة وصناعة الهجمة في النصف الآخر من مساحة الخصم وتسهم كثيرا على فتح مساحة لعب في منطقة التقاطعات لدى الفريق بسبب ما توفره من الكثرة العددية بحيث تعطي الحرية للمحاور في التحرك وتبادل المراكز وخلق مساحات كبيرة خصوصا ان كاريكا وسادومبا أجادا تبادل المراكز والحركة السريعة على رأس القوس لسحب الدفاع والانفكاك من رقابة المدافعين وكان بجب عليه إشراك ليلو أمبيبلى منذ البداية لتفعيل ونقل اتجاه اللعب عبر أطراف الملعب التي نجح الفريق في تنفيذها بكل تفاصيلها التكتيكية.
نهاية القصة الحزينة فرط الهلال في فوز كان في متناوله أمام مازيمبي الذي طار عبر البوابة الزرقاء إلى النهائي الإفريقي والمجد الجديد، ضاعت يا هلال، وطارت الطيور بأرزاقها.
إستطاع فريق الهلال أن يثأر لهزيمته الكبيرة من فريق مازيمبي في المقبرة، وذلك عندما فاز عليه في أرضه وبين جمهوره بهدفين نظيفين في مباراة إياب نصف نهائي بطولة الأندية الإفريقية، وأضاع مهاجموه عدة أهداف كانت كفيلة بضمانه التأهل وبذلك يفقد الفريق فرصة التأهل للدور للنهائي .
مدرب الفريق البرازيلي كامبوس حرم فريق الهلال من فرصة التأهل بعدم إشراك لاعبه الكنغولي ليلو أمبيلي منذ البداية بجوار كاريكا وسادومبا ، حسب ما توقعت كانت المهمة ليست مستحيلة رغم صعوبتها، حيث لم يلجأ أصحاب الأرض إلى المبادرة بالهجوم واكتفوا بدفاع المنطقة التي استغلها فريق الهلال في إحراز الهدفين الذين أحرزهما سادومبا بالتعاون مع كاريكا وأضاعوا مثلها لأن نهاية الهجمة عند الهلاليين لم تكن مركزة.
ذكرت في حديثي السابق أن وسط الهلال بطئ في التحضير للطلعات الهجومية، كان يجب على كامبوس تغيير النهج التكتيكي عن المباراة السابقة، بالتحرك تدريجياً لمرمى الخصم واللعب عن طريق الأطراف، وعدم اللعب بالتمريرات البينية القصيرة وسط الملعب الذي يتفوق فيه أصحاب الأرض بمهاراتهم العالية وقوتهم وسرعتهم في التحول والإرتداد.
شكل هجوم الهلال خطورة كبيرة على مرمى مازيمبي وسنحت لهم عدة فرص أهدرها اللاعبون بالتسرع والشفقة الزائدة حتى أعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بتقدمهم بهدفين أعادا الأمل الشارد لفرقة الهلال وجماهيره .
الحصة الثانية كنا نتوقع من كامبوس إشراك أمبيلي لزيادة الهجوم بعد تراجع فريق مازيمبي إلى الدفاع والفريق يحتاج إلى تسجيل هدفين فقط للتأهل، ولكنه لم يفعل ذلك مما جعل أصحاب الأرض ينظمون صفوفهم وشنوا هجمات مكثفة على جبهة الدفاع الزرقاء وهددوا المرمى وسددوا كرات خطيرة نجح المعز في التصدي لمعظمها وأخرى لم يكتب لها النجاح، فريق مازيمبي ظهر في الحصة الأخيرة بصورة أفضل من الحصة الأولى واستطاع أن بتفوق ويفرض سيطرته في وسط الملعب الأزرق المفكك البطئ في التحول والتحضير.
وضح من خلال اللقاءين إن كاميوس ليس لديه فكر استراتيجي وقراءة سليمة لواقع المباريات، كما لا توجد لديه خطط بديلة ناجحة ومعالجات فورية تحد من خطورة الخصم وتوازي مجريات اللعب والتغييرات الطارئة في التشكيلة التي يفاجئه بها الخصم مثلا كي يتم تغيير طريقة اللعب من 4-4-2 والتي من شأنها أن تعطي توازناً محسوباً بين خطوط الفريق الثلاثة للإبقاء على حظوظه في تسيد الملعب إلى أسلوب 4-3-3 عند الرغبة في الهجوم بسحب ظهيري الجنب نحو الداخل في خط الدفاع حيث تعتبر هذه التشكيلة من خطط اللعب الهجومية الفعّالة كونها تعتمد على اللعب السريع ونقل الكرة وصناعة الهجمة في النصف الآخر من مساحة الخصم وتسهم كثيرا على فتح مساحة لعب في منطقة التقاطعات لدى الفريق بسبب ما توفره من الكثرة العددية بحيث تعطي الحرية للمحاور في التحرك وتبادل المراكز وخلق مساحات كبيرة خصوصا ان كاريكا وسادومبا أجادا تبادل المراكز والحركة السريعة على رأس القوس لسحب الدفاع والانفكاك من رقابة المدافعين وكان بجب عليه إشراك ليلو أمبيبلى منذ البداية لتفعيل ونقل اتجاه اللعب عبر أطراف الملعب التي نجح الفريق في تنفيذها بكل تفاصيلها التكتيكية.
نهاية القصة الحزينة فرط الهلال في فوز كان في متناوله أمام مازيمبي الذي طار عبر البوابة الزرقاء إلى النهائي الإفريقي والمجد الجديد، ضاعت يا هلال، وطارت الطيور بأرزاقها.