درديري كباشي
21-10-2009, 02:45 AM
الاخوين فاكهتي المنتدى مصطفى ومجتبى .. كما ذكرت في البوست الخاص بهما انه عندي موضوع قديم كتبته عن عالم التواتم تقريبا في عام 2006 والان وجدت منه نسخة وانشاء الله بمعاونتكم ومواقفكم نستطيع ان نثريه والى الموضوع اولا :
لعل واحده من معجزات الله في خلقه هي ولادة التوائم . هذين الشخصين المتشابهين في كل شيْ والمولودين في لحظه واحده . هم معجزة الهية تتكررمن حولنا بكثرة ولا نكترث لها .
قد احاطت التقاليد والجهل التوائم بخرافات عند اهلنا في السودان وخاصة في البوادي مما جعلت حياتهم جحيما . تسمع قصص التيمان انقلبوا كدايس ( قطط لغير السودانيين) وسرقوا اللحمة من الراكوبة . ونحن صغار نحذر تحذيرا شديدا من اغضاب التوائم . لانهم ممكن ان يتحولوا الى سحاحير ( مفردها سحار وتطلق على مخلوق له القدرة على التحول الى انسان او حيوان حسب حوجته ) والسحار يمكن ان يسرق مصارينك وانت ماشي ولا داري دون ان يبقر بطنك (يعني زي الحرامي السرق الجنريتر مدور والناس مندمجين في المسلسل ما شعروا بيه .. طيب التلفزيون ماقطع؟؟ ... ما التلفزيون ذاتو كان مندمج معاهم ) . يعني تتخيل انت تكون ماشى فجاه تتحول بطنك الى شنطة فارغة من غير مصارين . وهذا بسبب السحار والذي ربما يكون تواما اغضبته .
نحن الآن الحمدلله تخلص مجتمعنا من هذه الخرافات واصبح التوام يعيشون حياة هادئة عندنا غير ان حياتهم لاتخلو من الطرف في السودان .
لعل من اشهر التوائم في السودان تيمان عطبره اللذين كانا فنانين وكانا يغنيان ثنائيا ربما حتى وقت قريب ولهم اغاني مسجله في الازاعة السودانية . ومن طرائفهم الشهيره ان احدهم سجن في قضية ما وكان يزوره اخوه حاملا الطعام وكانا يتبادلا فترة قضاء السجن دون ان يفطن العساكر لذلك التبادل .
تسمع نكات ان احدهم وجد احد التوائم الاطفال يبكي فساله عما يبكيه فاجاب ان امه حمته مرتين في نفس اللحظة ( بمعني تذوق معانات وحرقة الصابون في العيون مرتين في حين ان اخاه لم يحظى ولا مرة)
وانا شخصيا كانت لي رغبة عارمة للابحار في حياة التوائم وما هي المواقف التي مرت بهم ولي تجربه عملية ساحكيها في نهاية المقال وربما في الاضافة .
مرة وانا في العطله الجامعية ذهبت الى دكان الوالد في السوق ووجدت مع جيراننا في السوق قريبا لهم كنت صادقته في اجازتي الماضية . ورحت داخل فيه سلام بالاحضان وكيفك ياحمزة وليك وحشة . وفجاه لاحظت عدم تجاوبه مع سلامي الحار ورجعت باندهاش ودماغي تكاد تنفجر بالاسئلة ( الراجل زعلان وانا اصلا لم اقابله حتى ازعله ربما في المره السابقه اغضبته ووووو؟؟؟؟)
قطع اسئلتي بضحكة هادئه مضيفا انا ما حمزة انا عباس ... ولا زال وجهي يخرج استفاهامات لان السابق ايا كان حمزة او عباس لم يذكر لي بان له توام واييييه كمان تشابه كالختم . حتى التوائم والشباب منهم تجد احدهم سمين والثاني نحيف . لان التشابه لن يصل الى درجة التساوي في كمية الاكل . عدا هذين حمزة وعباس لم ارى تشابها او نسميه تطابقا مثلهما يفوق تطابق المثلثات الذي كرهنا الرياضيات . بعد ذلك بعد ان سحبت سلامي الحار رجعت وسلمت عليه سلاما من جديد لشخص حاول ان يقنعني باني لم اقابله قبل ذلك بل هو اول مره يزور شرق السودان وتحديدا كسلا . وجلست عنده وانا مقتنع على مضض وحكى لي طرائف حدثت لهم وهو واخيه واسرتهم بسبب هذا التشابه .
والغريبة ان اهلنا في السودان عندما يريدون ان يفخموا امنياتهم للعرسان الجدد يتمنون لهم التبكير بالتوام ( انشاء الله تبكروا بالتيمان) هذا يدل على ان انجاب التيمان محبب ومرغوب فيه من قبل اهلنا وايضا يدل على التناقض لو وضعنا في الاعتبار القصص الخرافية التي كانت تنسب للتيمان .
ملاحظة ثانية التوائم ومنذ طفولتهم يتميزون بالجراه والشجاعة الادبية وغالبا يكونوا محبوبين من قبل مجتمعهم والبيئة التي تحيط بهم . وربما الشجاعة ناجمة عن شعورهم بان لكل توام سند وحماية للتوام الآخر . كذلك ملاحظة اخرى ان التوائم لا يغيرون من بعض بعكس الاخوة ( الطردة ) اي المولودون في سن متقاربة . ,وبالترتيب
وملاحظة ثانية التوائم الاناث اكثر ملاحة ( جمالا ) من سائر المواليد وربما احد زكاءا ولعل القصيدة التي يتغنى بها فنان الطمبور صديق احمد وهي تعكس التباس الشاعر عندما عشق احدى التوامتين الجميلتين وعندما لم يستطيع التفريق بينهم عشقهن الاثنتين او كما تقول كلمات الاغنية .
خلهن سوى لاتفرقن يا الله توماتي بعشقن
والدن قال ما يمرقن
خايف النظرات تلحقن وخايف العين لا تعوقن
يوم في حياتي كتوأم :
هذا موقف قادتني صدفة اليه وهو وانا طالب اقضي اجازتي السنوية في مدينتنا بكسلا كنت بالمنطقه الصناعية اجلس امام المطبعة .وكان الموسم شتاء وكنت ارتدي فنيلة برد سوداء. بينما انا جالس مر علي احد عملاء الوالد في السوق وجلس معي نتونس قليلا ثم ركب دراجته ذاهبا الى السوق .بعد قليل انا شعرت بالسخانة ونزعت عني الفنيلة السوداء وعلقتها في رقبتي وانا اركز على لونها لانها تحفظ في ذاكرة محدثك لا كما الالوان الاخرى .ثم ركبت موتر ( سزوكي) وذهبت الى السوق. ولاني ركب موتر بطبيعة الحال وصلت قبل الشخص الذي كان يجلس معي . وانا جالس في السوق اذ يمر بي ويريد ان يفتح معي موضوع مواصلا ما بداناه في الصناعية لكن قبل ان يبدا استدرك ( انا مش سبتك في الصناعية قبل شوية ؟؟)
هنا فجاه خطرت لي فكره لماذا لا العب دور التوام ,وبسرعة دخلت في الدور..... اهاااااه انت اكيد مريت على درديري في المطبعة ..... هو باستغراب و طيب انت مين ؟؟؟ سالني
وانا حتى تظبط الحبكة رديت .... معقولة ياعم يوسف يعني في شبه للدرجه دي وكمان ما عارف انا مين . بعد ذلك نظر الى قميصي فعلا ليس هو وفي ذهنه الفنلة السوداء . وسال تاني انتو توام يعني ؟؟؟ (لا حظوا انا خليتها تطلع منه هو) .
وواصلت تعقيبا على كلامه :مع انه حتى مافي شبه شديد ياعم يوسف ؟؟؟ ، شككته حتى في نظره، .. اخيرا جلس في برندة الدكان يراغب فيني بعد ان شبه تاكد اني توام درديري الذي تركه في الصناعية وبدا يغالط نفسه في اصرار يقول يمكن انا الماجيت .
جلس يترقب مني اي فلته من كلامي مع زبائن الدكان تؤكد حدثه باني انا هو . وانا لكي ازيد في شككه قلت له ياعم يوسف انتظر درديري هسع يجي نحن متواعدين نتلاقى هنا .
بعد قليل نسيت انا الموضوع واندمجت في الشغل . وفجاه انتبهت لاجد عم يوسف لا زال ينتظر قدومي من الصناعية بعد ان يئس من أي كلمة تفلت مني تدل على اني انا هو لا يوجد غيري لدرجة بت انا نفسي مصدقا معه وربما ظهر شخص ما يشبهني في الصناعية لاني لم اعرف ان الحبكة طلعت مظبوطة لهذه الدرجة .
اخيرا دخلت الى الدكان واستخرجت الفنلة السوداء لعم يوسف حتى يذهب الى حال سبيله . وفعلا ضحك عم يوسف كما لم يضحك من قبل . واعترف بان ( المكنة شالت فيه ) حسب تعبيره .
هذه قصة يومي كتوام واعتقد منها ان الاحساس بان لك اخ شقيق مطابق لك في كل شيْ هو احساس جميل جدا جدا جدا .
القرى والتي لم تصلها الكهرباء ولا يعرف اهلها الثلاجات . لهم معلاق يصنع من زعف النخيل يسمى المشلعيب . وهو يكون معلقا في نصف الراكوبه او المطبخ او التكل . وهو مخصص لوضع الطعام او اللبن في مكان يكون بعيدا عن متناول القطط. لانه معلق في نصف الغرفة ولا توجد وسيله تساعد القط على الوصول اليه . لكن اذا جاءوا في الصباح ووجدوا الاكل مدلوق او مفقود . وهم يعلمون ان القط لا يمكن ان يصل يكون المتهم الاول هو التوام لانه في نظرهم له القدره في التحول الى قط او انسان وقت ما يشاء .
انتشار الوعي واجهزة الاعلام قطع توارث هذه المعتقدات القبيحة لكنها لا زالت تعشعش في رؤوس كبار السن من اهلنا نتمنى ان تزول قبل ان يكتسبوا ذنوبا بظلمهم لهؤلاء الابرياء
والى اللقاء
لعل واحده من معجزات الله في خلقه هي ولادة التوائم . هذين الشخصين المتشابهين في كل شيْ والمولودين في لحظه واحده . هم معجزة الهية تتكررمن حولنا بكثرة ولا نكترث لها .
قد احاطت التقاليد والجهل التوائم بخرافات عند اهلنا في السودان وخاصة في البوادي مما جعلت حياتهم جحيما . تسمع قصص التيمان انقلبوا كدايس ( قطط لغير السودانيين) وسرقوا اللحمة من الراكوبة . ونحن صغار نحذر تحذيرا شديدا من اغضاب التوائم . لانهم ممكن ان يتحولوا الى سحاحير ( مفردها سحار وتطلق على مخلوق له القدرة على التحول الى انسان او حيوان حسب حوجته ) والسحار يمكن ان يسرق مصارينك وانت ماشي ولا داري دون ان يبقر بطنك (يعني زي الحرامي السرق الجنريتر مدور والناس مندمجين في المسلسل ما شعروا بيه .. طيب التلفزيون ماقطع؟؟ ... ما التلفزيون ذاتو كان مندمج معاهم ) . يعني تتخيل انت تكون ماشى فجاه تتحول بطنك الى شنطة فارغة من غير مصارين . وهذا بسبب السحار والذي ربما يكون تواما اغضبته .
نحن الآن الحمدلله تخلص مجتمعنا من هذه الخرافات واصبح التوام يعيشون حياة هادئة عندنا غير ان حياتهم لاتخلو من الطرف في السودان .
لعل من اشهر التوائم في السودان تيمان عطبره اللذين كانا فنانين وكانا يغنيان ثنائيا ربما حتى وقت قريب ولهم اغاني مسجله في الازاعة السودانية . ومن طرائفهم الشهيره ان احدهم سجن في قضية ما وكان يزوره اخوه حاملا الطعام وكانا يتبادلا فترة قضاء السجن دون ان يفطن العساكر لذلك التبادل .
تسمع نكات ان احدهم وجد احد التوائم الاطفال يبكي فساله عما يبكيه فاجاب ان امه حمته مرتين في نفس اللحظة ( بمعني تذوق معانات وحرقة الصابون في العيون مرتين في حين ان اخاه لم يحظى ولا مرة)
وانا شخصيا كانت لي رغبة عارمة للابحار في حياة التوائم وما هي المواقف التي مرت بهم ولي تجربه عملية ساحكيها في نهاية المقال وربما في الاضافة .
مرة وانا في العطله الجامعية ذهبت الى دكان الوالد في السوق ووجدت مع جيراننا في السوق قريبا لهم كنت صادقته في اجازتي الماضية . ورحت داخل فيه سلام بالاحضان وكيفك ياحمزة وليك وحشة . وفجاه لاحظت عدم تجاوبه مع سلامي الحار ورجعت باندهاش ودماغي تكاد تنفجر بالاسئلة ( الراجل زعلان وانا اصلا لم اقابله حتى ازعله ربما في المره السابقه اغضبته ووووو؟؟؟؟)
قطع اسئلتي بضحكة هادئه مضيفا انا ما حمزة انا عباس ... ولا زال وجهي يخرج استفاهامات لان السابق ايا كان حمزة او عباس لم يذكر لي بان له توام واييييه كمان تشابه كالختم . حتى التوائم والشباب منهم تجد احدهم سمين والثاني نحيف . لان التشابه لن يصل الى درجة التساوي في كمية الاكل . عدا هذين حمزة وعباس لم ارى تشابها او نسميه تطابقا مثلهما يفوق تطابق المثلثات الذي كرهنا الرياضيات . بعد ذلك بعد ان سحبت سلامي الحار رجعت وسلمت عليه سلاما من جديد لشخص حاول ان يقنعني باني لم اقابله قبل ذلك بل هو اول مره يزور شرق السودان وتحديدا كسلا . وجلست عنده وانا مقتنع على مضض وحكى لي طرائف حدثت لهم وهو واخيه واسرتهم بسبب هذا التشابه .
والغريبة ان اهلنا في السودان عندما يريدون ان يفخموا امنياتهم للعرسان الجدد يتمنون لهم التبكير بالتوام ( انشاء الله تبكروا بالتيمان) هذا يدل على ان انجاب التيمان محبب ومرغوب فيه من قبل اهلنا وايضا يدل على التناقض لو وضعنا في الاعتبار القصص الخرافية التي كانت تنسب للتيمان .
ملاحظة ثانية التوائم ومنذ طفولتهم يتميزون بالجراه والشجاعة الادبية وغالبا يكونوا محبوبين من قبل مجتمعهم والبيئة التي تحيط بهم . وربما الشجاعة ناجمة عن شعورهم بان لكل توام سند وحماية للتوام الآخر . كذلك ملاحظة اخرى ان التوائم لا يغيرون من بعض بعكس الاخوة ( الطردة ) اي المولودون في سن متقاربة . ,وبالترتيب
وملاحظة ثانية التوائم الاناث اكثر ملاحة ( جمالا ) من سائر المواليد وربما احد زكاءا ولعل القصيدة التي يتغنى بها فنان الطمبور صديق احمد وهي تعكس التباس الشاعر عندما عشق احدى التوامتين الجميلتين وعندما لم يستطيع التفريق بينهم عشقهن الاثنتين او كما تقول كلمات الاغنية .
خلهن سوى لاتفرقن يا الله توماتي بعشقن
والدن قال ما يمرقن
خايف النظرات تلحقن وخايف العين لا تعوقن
يوم في حياتي كتوأم :
هذا موقف قادتني صدفة اليه وهو وانا طالب اقضي اجازتي السنوية في مدينتنا بكسلا كنت بالمنطقه الصناعية اجلس امام المطبعة .وكان الموسم شتاء وكنت ارتدي فنيلة برد سوداء. بينما انا جالس مر علي احد عملاء الوالد في السوق وجلس معي نتونس قليلا ثم ركب دراجته ذاهبا الى السوق .بعد قليل انا شعرت بالسخانة ونزعت عني الفنيلة السوداء وعلقتها في رقبتي وانا اركز على لونها لانها تحفظ في ذاكرة محدثك لا كما الالوان الاخرى .ثم ركبت موتر ( سزوكي) وذهبت الى السوق. ولاني ركب موتر بطبيعة الحال وصلت قبل الشخص الذي كان يجلس معي . وانا جالس في السوق اذ يمر بي ويريد ان يفتح معي موضوع مواصلا ما بداناه في الصناعية لكن قبل ان يبدا استدرك ( انا مش سبتك في الصناعية قبل شوية ؟؟)
هنا فجاه خطرت لي فكره لماذا لا العب دور التوام ,وبسرعة دخلت في الدور..... اهاااااه انت اكيد مريت على درديري في المطبعة ..... هو باستغراب و طيب انت مين ؟؟؟ سالني
وانا حتى تظبط الحبكة رديت .... معقولة ياعم يوسف يعني في شبه للدرجه دي وكمان ما عارف انا مين . بعد ذلك نظر الى قميصي فعلا ليس هو وفي ذهنه الفنلة السوداء . وسال تاني انتو توام يعني ؟؟؟ (لا حظوا انا خليتها تطلع منه هو) .
وواصلت تعقيبا على كلامه :مع انه حتى مافي شبه شديد ياعم يوسف ؟؟؟ ، شككته حتى في نظره، .. اخيرا جلس في برندة الدكان يراغب فيني بعد ان شبه تاكد اني توام درديري الذي تركه في الصناعية وبدا يغالط نفسه في اصرار يقول يمكن انا الماجيت .
جلس يترقب مني اي فلته من كلامي مع زبائن الدكان تؤكد حدثه باني انا هو . وانا لكي ازيد في شككه قلت له ياعم يوسف انتظر درديري هسع يجي نحن متواعدين نتلاقى هنا .
بعد قليل نسيت انا الموضوع واندمجت في الشغل . وفجاه انتبهت لاجد عم يوسف لا زال ينتظر قدومي من الصناعية بعد ان يئس من أي كلمة تفلت مني تدل على اني انا هو لا يوجد غيري لدرجة بت انا نفسي مصدقا معه وربما ظهر شخص ما يشبهني في الصناعية لاني لم اعرف ان الحبكة طلعت مظبوطة لهذه الدرجة .
اخيرا دخلت الى الدكان واستخرجت الفنلة السوداء لعم يوسف حتى يذهب الى حال سبيله . وفعلا ضحك عم يوسف كما لم يضحك من قبل . واعترف بان ( المكنة شالت فيه ) حسب تعبيره .
هذه قصة يومي كتوام واعتقد منها ان الاحساس بان لك اخ شقيق مطابق لك في كل شيْ هو احساس جميل جدا جدا جدا .
القرى والتي لم تصلها الكهرباء ولا يعرف اهلها الثلاجات . لهم معلاق يصنع من زعف النخيل يسمى المشلعيب . وهو يكون معلقا في نصف الراكوبه او المطبخ او التكل . وهو مخصص لوضع الطعام او اللبن في مكان يكون بعيدا عن متناول القطط. لانه معلق في نصف الغرفة ولا توجد وسيله تساعد القط على الوصول اليه . لكن اذا جاءوا في الصباح ووجدوا الاكل مدلوق او مفقود . وهم يعلمون ان القط لا يمكن ان يصل يكون المتهم الاول هو التوام لانه في نظرهم له القدره في التحول الى قط او انسان وقت ما يشاء .
انتشار الوعي واجهزة الاعلام قطع توارث هذه المعتقدات القبيحة لكنها لا زالت تعشعش في رؤوس كبار السن من اهلنا نتمنى ان تزول قبل ان يكتسبوا ذنوبا بظلمهم لهؤلاء الابرياء
والى اللقاء