المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابحار في عالم التوائم



درديري كباشي
21-10-2009, 02:45 AM
الاخوين فاكهتي المنتدى مصطفى ومجتبى .. كما ذكرت في البوست الخاص بهما انه عندي موضوع قديم كتبته عن عالم التواتم تقريبا في عام 2006 والان وجدت منه نسخة وانشاء الله بمعاونتكم ومواقفكم نستطيع ان نثريه والى الموضوع اولا :

لعل واحده من معجزات الله في خلقه هي ولادة التوائم . هذين الشخصين المتشابهين في كل شيْ والمولودين في لحظه واحده . هم معجزة الهية تتكررمن حولنا بكثرة ولا نكترث لها .
قد احاطت التقاليد والجهل التوائم بخرافات عند اهلنا في السودان وخاصة في البوادي مما جعلت حياتهم جحيما . تسمع قصص التيمان انقلبوا كدايس ( قطط لغير السودانيين) وسرقوا اللحمة من الراكوبة . ونحن صغار نحذر تحذيرا شديدا من اغضاب التوائم . لانهم ممكن ان يتحولوا الى سحاحير ( مفردها سحار وتطلق على مخلوق له القدرة على التحول الى انسان او حيوان حسب حوجته ) والسحار يمكن ان يسرق مصارينك وانت ماشي ولا داري دون ان يبقر بطنك (يعني زي الحرامي السرق الجنريتر مدور والناس مندمجين في المسلسل ما شعروا بيه .. طيب التلفزيون ماقطع؟؟ ... ما التلفزيون ذاتو كان مندمج معاهم ) . يعني تتخيل انت تكون ماشى فجاه تتحول بطنك الى شنطة فارغة من غير مصارين . وهذا بسبب السحار والذي ربما يكون تواما اغضبته .
نحن الآن الحمدلله تخلص مجتمعنا من هذه الخرافات واصبح التوام يعيشون حياة هادئة عندنا غير ان حياتهم لاتخلو من الطرف في السودان .
لعل من اشهر التوائم في السودان تيمان عطبره اللذين كانا فنانين وكانا يغنيان ثنائيا ربما حتى وقت قريب ولهم اغاني مسجله في الازاعة السودانية . ومن طرائفهم الشهيره ان احدهم سجن في قضية ما وكان يزوره اخوه حاملا الطعام وكانا يتبادلا فترة قضاء السجن دون ان يفطن العساكر لذلك التبادل .
تسمع نكات ان احدهم وجد احد التوائم الاطفال يبكي فساله عما يبكيه فاجاب ان امه حمته مرتين في نفس اللحظة ( بمعني تذوق معانات وحرقة الصابون في العيون مرتين في حين ان اخاه لم يحظى ولا مرة)
وانا شخصيا كانت لي رغبة عارمة للابحار في حياة التوائم وما هي المواقف التي مرت بهم ولي تجربه عملية ساحكيها في نهاية المقال وربما في الاضافة .
مرة وانا في العطله الجامعية ذهبت الى دكان الوالد في السوق ووجدت مع جيراننا في السوق قريبا لهم كنت صادقته في اجازتي الماضية . ورحت داخل فيه سلام بالاحضان وكيفك ياحمزة وليك وحشة . وفجاه لاحظت عدم تجاوبه مع سلامي الحار ورجعت باندهاش ودماغي تكاد تنفجر بالاسئلة ( الراجل زعلان وانا اصلا لم اقابله حتى ازعله ربما في المره السابقه اغضبته ووووو؟؟؟؟)
قطع اسئلتي بضحكة هادئه مضيفا انا ما حمزة انا عباس ... ولا زال وجهي يخرج استفاهامات لان السابق ايا كان حمزة او عباس لم يذكر لي بان له توام واييييه كمان تشابه كالختم . حتى التوائم والشباب منهم تجد احدهم سمين والثاني نحيف . لان التشابه لن يصل الى درجة التساوي في كمية الاكل . عدا هذين حمزة وعباس لم ارى تشابها او نسميه تطابقا مثلهما يفوق تطابق المثلثات الذي كرهنا الرياضيات . بعد ذلك بعد ان سحبت سلامي الحار رجعت وسلمت عليه سلاما من جديد لشخص حاول ان يقنعني باني لم اقابله قبل ذلك بل هو اول مره يزور شرق السودان وتحديدا كسلا . وجلست عنده وانا مقتنع على مضض وحكى لي طرائف حدثت لهم وهو واخيه واسرتهم بسبب هذا التشابه .


والغريبة ان اهلنا في السودان عندما يريدون ان يفخموا امنياتهم للعرسان الجدد يتمنون لهم التبكير بالتوام ( انشاء الله تبكروا بالتيمان) هذا يدل على ان انجاب التيمان محبب ومرغوب فيه من قبل اهلنا وايضا يدل على التناقض لو وضعنا في الاعتبار القصص الخرافية التي كانت تنسب للتيمان .
ملاحظة ثانية التوائم ومنذ طفولتهم يتميزون بالجراه والشجاعة الادبية وغالبا يكونوا محبوبين من قبل مجتمعهم والبيئة التي تحيط بهم . وربما الشجاعة ناجمة عن شعورهم بان لكل توام سند وحماية للتوام الآخر . كذلك ملاحظة اخرى ان التوائم لا يغيرون من بعض بعكس الاخوة ( الطردة ) اي المولودون في سن متقاربة . ,وبالترتيب
وملاحظة ثانية التوائم الاناث اكثر ملاحة ( جمالا ) من سائر المواليد وربما احد زكاءا ولعل القصيدة التي يتغنى بها فنان الطمبور صديق احمد وهي تعكس التباس الشاعر عندما عشق احدى التوامتين الجميلتين وعندما لم يستطيع التفريق بينهم عشقهن الاثنتين او كما تقول كلمات الاغنية .


خلهن سوى لاتفرقن يا الله توماتي بعشقن
والدن قال ما يمرقن
خايف النظرات تلحقن وخايف العين لا تعوقن



يوم في حياتي كتوأم :

هذا موقف قادتني صدفة اليه وهو وانا طالب اقضي اجازتي السنوية في مدينتنا بكسلا كنت بالمنطقه الصناعية اجلس امام المطبعة .وكان الموسم شتاء وكنت ارتدي فنيلة برد سوداء. بينما انا جالس مر علي احد عملاء الوالد في السوق وجلس معي نتونس قليلا ثم ركب دراجته ذاهبا الى السوق .بعد قليل انا شعرت بالسخانة ونزعت عني الفنيلة السوداء وعلقتها في رقبتي وانا اركز على لونها لانها تحفظ في ذاكرة محدثك لا كما الالوان الاخرى .ثم ركبت موتر ( سزوكي) وذهبت الى السوق. ولاني ركب موتر بطبيعة الحال وصلت قبل الشخص الذي كان يجلس معي . وانا جالس في السوق اذ يمر بي ويريد ان يفتح معي موضوع مواصلا ما بداناه في الصناعية لكن قبل ان يبدا استدرك ( انا مش سبتك في الصناعية قبل شوية ؟؟)
هنا فجاه خطرت لي فكره لماذا لا العب دور التوام ,وبسرعة دخلت في الدور..... اهاااااه انت اكيد مريت على درديري في المطبعة ..... هو باستغراب و طيب انت مين ؟؟؟ سالني
وانا حتى تظبط الحبكة رديت .... معقولة ياعم يوسف يعني في شبه للدرجه دي وكمان ما عارف انا مين . بعد ذلك نظر الى قميصي فعلا ليس هو وفي ذهنه الفنلة السوداء . وسال تاني انتو توام يعني ؟؟؟ (لا حظوا انا خليتها تطلع منه هو) .
وواصلت تعقيبا على كلامه :مع انه حتى مافي شبه شديد ياعم يوسف ؟؟؟ ، شككته حتى في نظره، .. اخيرا جلس في برندة الدكان يراغب فيني بعد ان شبه تاكد اني توام درديري الذي تركه في الصناعية وبدا يغالط نفسه في اصرار يقول يمكن انا الماجيت .
جلس يترقب مني اي فلته من كلامي مع زبائن الدكان تؤكد حدثه باني انا هو . وانا لكي ازيد في شككه قلت له ياعم يوسف انتظر درديري هسع يجي نحن متواعدين نتلاقى هنا .
بعد قليل نسيت انا الموضوع واندمجت في الشغل . وفجاه انتبهت لاجد عم يوسف لا زال ينتظر قدومي من الصناعية بعد ان يئس من أي كلمة تفلت مني تدل على اني انا هو لا يوجد غيري لدرجة بت انا نفسي مصدقا معه وربما ظهر شخص ما يشبهني في الصناعية لاني لم اعرف ان الحبكة طلعت مظبوطة لهذه الدرجة .
اخيرا دخلت الى الدكان واستخرجت الفنلة السوداء لعم يوسف حتى يذهب الى حال سبيله . وفعلا ضحك عم يوسف كما لم يضحك من قبل . واعترف بان ( المكنة شالت فيه ) حسب تعبيره .
هذه قصة يومي كتوام واعتقد منها ان الاحساس بان لك اخ شقيق مطابق لك في كل شيْ هو احساس جميل جدا جدا جدا .

القرى والتي لم تصلها الكهرباء ولا يعرف اهلها الثلاجات . لهم معلاق يصنع من زعف النخيل يسمى المشلعيب . وهو يكون معلقا في نصف الراكوبه او المطبخ او التكل . وهو مخصص لوضع الطعام او اللبن في مكان يكون بعيدا عن متناول القطط. لانه معلق في نصف الغرفة ولا توجد وسيله تساعد القط على الوصول اليه . لكن اذا جاءوا في الصباح ووجدوا الاكل مدلوق او مفقود . وهم يعلمون ان القط لا يمكن ان يصل يكون المتهم الاول هو التوام لانه في نظرهم له القدره في التحول الى قط او انسان وقت ما يشاء .

انتشار الوعي واجهزة الاعلام قطع توارث هذه المعتقدات القبيحة لكنها لا زالت تعشعش في رؤوس كبار السن من اهلنا نتمنى ان تزول قبل ان يكتسبوا ذنوبا بظلمهم لهؤلاء الابرياء
والى اللقاء

درديري كباشي
21-10-2009, 08:14 AM
نواصل بحثنا حول التوائم

صور من حياة التوائم:

لقد سجلت كثير من الدراسات بعضًا من الملاحظات على حياة التوائم المتطابقة ويجدر بنا هنا أن نذكر شيئًا من تلك الملاحظات والصور الحياتية:

· يحبان الأشياء نفسها وهوايتهما واحدة ونسبة ذكائهما واحدة.

· توأم أيقظ زوجته في منتصف الليل وقال لها وهو في غاية الانزعاج إن شقيقه في خطر وعندما أصبحت اتصلت زوجته بعائلة زوجها هاتفيٌّا فأخبروها أن شقيق زوجها التوأم أصيب في حادث وأنه في المستشفى.

· لجأت إحدى المدارس إلى حلق شعر أحد التوائم على أن يطيل الآخر شعره دائمًا وذلك للتفريق بينهما حتى لا يدخل أحدهما مكان الآخر في الاختبارات.

· فرق بين توأم متطابق بحيث وضع أحدهما في فصل والآخر في فصل آخر في المدرسة فإذا ضرب أحدهما في فصل بكى الآخر في الفصل الثاني، وعندما يذهب أحدهما إلى خياط والآخر إلى خياط آخر يختار كل واحد منهما قماشًا لبذلة من نفس اللون والقماش.

· يقسّمان كل شيء بينهما بالتساوي، ويفهمان بعضهما بعمق ويجيدان التحدث بالعيون حيث يفهمان بعضهما بدون كلام.

· إذا مرض أحد التوأمين يصاب الآخر بالاكتئاب حتى يشفى توأمه.

· إذا سقط أحد التوأمين لأي سبب فإن الآخر سرعان ما يتجاوب معه بالسقوط مغشيٌّا عليه دون أي سبب.

· هناك العديد من الصور الحياتية للتوائم التي توضح جانب التماثل والتطابق وكذا ظاهرة توارد الخواطر والشعور الواحد لكن هذا لا ينطبق على جميع التوائم، فهناك توائم وعلى الرغم من أنها متطابقة ومتماثلة إلا أنها تسجل اختلافًا في الطباع والشخصية وقد لا تلتقي إلا في الصفات الجسدية خلافًا لما هو معروف من أمر التوائم المتماثلة، فما السر في التشابه الكبير في التوائم المتطابقة عمومًا؟

لغز التشابه:

كما ذكرنا فإن التوائم المتطابقة (المتماثلة والمتشابهة) تنشأ من خلية واحدة هي البويضة المخصبة التي أساس تكوينها حيوان منوي واحد وبويضة واحدة وبالتالي فإن أساس المادة الوراثية واحد فعند الانقسام الأول أو الثاني للبويضة المخصبة ينتج عن ذلك خلايا (فلجات) مستنسخة وهي صورة طبق الأصل من البويضة المخصبة.

ومن هنا يمكن اعتبار حالة التوائم المتماثلة صورة من صور الاستنساخ بطريقة فصل الخلايا وهي طريقة قد تم تطبيقها في حالات بشرية ونجحت حيث نتج عنها أجنة متماثلة، لكن السؤال يبقى حول (الخواطر) والتطابق في (السلوك) هل هو مرتبط بالناحية الوراثية أم أن للبيئة والمجتمع دوراً في توجيه السلوك وتغيره؟

الدراسات الحديثة:

منذ فترة طويلة والدراسات والأبحاث تدور حول سلوك التوائم المتماثلة، وأشهر دراسة عملت ما قام به عالم النفس توماس ج. بوشارد في جامعة مينسوتا في الثمانينيات لمعرفة تأثير كل من الجينات والبيئات على سلوك التوائم المتشابهة التي تم عزلها عن بعضها، ومن أغرب الحالات التي سجلها حالة التوأم أوسكار ستور وجاك بوف، ولد الشقيقان في ترينداد من أب يهودي وأم مسيحية ألمانية وبعد طلاق وانفصال أبويهما وذلك بعد ولادتهما مباشرة تفرق على أثره التوأمان وانتقل أوسكار إلى ألمانيا مع والدته حيث نشأ هناك على الدين المسيحي الكاثوليكي وأصبح نازيٌّا متعصبًا وعضوًا في الشبيبة الهتلرية بينما ظل جاك في مدينته التي ولد فيها حيث تبنته عائلة يهودية وانتقل معها إلى أمريكا وكان يدين بالديانة اليهودية، ولم يلتق الشقيقان إلا في مختبر أبحاث جامعة مينسوتا ولكل منهما لغته المختلفة عن الآخر ويشير اختلاف دين كل منهما ــ إذ أن أحدهمــا يهـودي والآخر نصراني ــ على الرغم من أنهما من بطن واحدة إلى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ينصّرانه أو يهّودانه أو يمجّسانه).

كما أن هناك دراسة علمية في معهد علم النفس العام والمعهد التربوي في روسيا تؤكد أن المؤشرات الأساسية للنشاط البيوكهربائي لدماغ التوائم المتشابهة تكون متشابهة بعكس الحال في التوائم الأخوية حيث تكون متباينة، والعلماء مع أنهم يؤكدون على أن تكوين الجهاز العصبي للتوائم المتماثلة يكون متشابهًا في مواصفاته ـ إلا أن تأثير الظروف البيئية المحيطة بكل توأم تؤخذ في الاعتبار، وذلك ما أشارت إليه دراسة مينسوتا لأسر التوائم تحت عنوان (ما هي الأمور التي تربط التوائم بالعلوم؟) حيث ركزت الدراسة على التوائم المتشابهة وأُسرهم، ومن خلال هذه الدراسة تم توضيح كيفية تفاعل الجينات والبيئة من أجل التأثير على الشخصية ونقاط القوة والضعف والقيم، وكان مما ذكرته الدراسة أن مسألة اختيار رفيق الحياة كزوج أو زوجة بالنسبة للتوائم لا يرتبط على الإطلاق بالجينات إنمــا هو التقـــدير الإلهي بما يعرف بالقسمة والنصيب..

لازلنا ننتظر امثلة من مواقفكم يا مصطفى ومجتبى

درديري كباشي
21-10-2009, 08:27 AM
لندن - يعتقد العلماء أن دراسة وتفحص التوائم المتشابهة هو المفتاح الذي سيقود إلى الشفاء من الأمراض الاكثر فتكاً في الإنسان وهي أمراض القلب والسكري والسرطان.

ونقلت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية عن مدير الأبحاث المتعلقة بالتوائم والجينات في جامعة سانت توماس في لندن، تيم سبكت، أنه يأمل بأن يتم التوصل خلال العقد المقبل إلى اكتشاف ادوية فعالة للأمراض الاكثر انتشاراً بيننا وذلك بفضل "عالم التوائم".

فالأمر يتخطى التشابه الظاهر في الشكل إلى ما يبحث عنه الباحثون عن اختلافات في جيناتهم، فالأشياء التي تختلف لدى التوائم المتشابهة هي محط اهتمام العلماء من أجل أن يفرقوا بين الطبيعي والمنشأ.

والتوائم المتشابهة لديها نفس الحمض النووي "الدنا" الذي يحمل المعلومات الوراثية وبالتالي لديها الجينات نفسها والمزايا نفسها التي تحددها هذه الجينات.
ومن هنا فإن تلك التوائم هي مستنسخات طبيعية لذا فإن الأطباء يسعون جاهدين لدرس الاختلافات الموجودة لديها بغية فهم الجدل القائم حول ما هو طبيعي وما هو ناشئ والتساؤل الدائم لم أن البعض يتعرض للمرض والبعض الآخر لا؟

وأجري اختبار على أحد التوائم المتشابهة، كريس وإكزاند تولكن ،فتبيّن أن كزاند الذي عاش في مناطق باردة جدا لم يتأثر حين وضعت يده في الثلج في حين تألم كريس وشعر لاحقاً بالمرض، ومن هنا فإن هذا الاختبار فتح باباً جديداً أمام البحث الذي يقترح بأن للبيئة تأثير على الجينات.

ولدى توأم آخر ظهر أن سو التي عانت من مرض زوجها أن خلاياها كبرت أكثر من خلايا اختها شيلا بعشر سنوات ومن هنا كان تأثير حياتها والبيئة التي عاشت فيها بعد الزواج على خلاياها.

وهنالك أيضاً أوليفيا مورفي التي تبين لديها مرض لوكيميا وهي في السادسة من العمر وخضعت لعلاجات عدة في حين لم يظهر أي إشارات للمرض على اختها التوأم إيزابيلا على الرغم من وجوده في جيناتها.

وتبين لاحقاً للأطباء أن أوليفيا عانت من التهابات حادة في اللوزتين الأمر الذي أحدث تغييراً في الجينات، الأمر الذي لم يحصل لإيزابيلا فبقيت جيناتها المسؤولة عن المرض كما هي ولم ينشط المرض.

وتدفع مثل هذه الحالات بالعلماء للاعتقاد بانهم سوف يتمكنون من تتبع تطوّر الأمراض.
وقال أحد الباحثين "يمكننا عبر دراسة التوائم والاختلافات والتشابهات الموجودة بينهم التوصل إلى معرفة الأمور التي تجعلها تتأثر بأشياء مثل الألم على سبيل المثل ومن هنا يمكننا التوصل إلى أدوية معالجة".

وأضاف " نحن كعلماء نتوجّه إلى البحث عن الأشياء التي تثير الجينات وخلال عشر سنوات نأمل أن نتمكن من التوصل إلى أدوية تمنع هذه الإثارة وبالتالي تمنع حصول أمراض رائجة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري والتهاب المفاصل".

مدنيّة
21-10-2009, 08:33 AM
درديري مساءك سوداني


البوست دا مفترض التيمان ياخدوا عليه عمولة :cool:

درديري كباشي
21-10-2009, 08:39 AM
درديري مساءك سوداني


البوست دا مفترض التيمان ياخدوا عليه عمولة :cool:


ما انا منتظرهم يجوني بيجاي يدلوا بدلوهم عن تجاربهم الحقيقية زي ما اتفقت معاهم بهناك ..

بصراحة زي ما قلت انا قبل فترة عملت مبحث كما هو اعلاه في ظاهرة التوام المتاشبه وكان تنقصني تجارب حقيقية لتوام حقيقيين عشان الكلام ما يكون نظري ..

هل الكلام اعلاه صحيح يا مصطفى ومجتبى

صحي لو واحد مرض الثاني يحس بالتعب ؟؟

وماهي هي المواقف الطريفة التي قابلتهم في حياتهم ؟

أبوبكرحامد
21-10-2009, 08:41 AM
ياسلام عليك يادرديرى ياعميق ، لدى شقيقتين أنجبتا توائم فى العائلة ، شقيقتى سلمى رزقت برنا ورزاز ، وهن الآن أمهات ، كنت لا أفرق بينهن فى بادئ الأمر ، وكذا حال والدهن الحاج محمد أحمد شمبول ، بعد أن كبرن إختلفت ملامحهن بعض الشئ ، شقيقتى الأخرى هدى أنجبت سلمى وسعاد ، وهن فى عامهن السادس حتى آخر تحديث لبياناتى العائلية :) ، هاتين التوأمتين تتشابهان لحد كبير ، ولديهن شقاوة محببة ، حين تسأل سعاد عن إسمها تقول لك أنا سلمى ، وكذا الحال مع سلمى .
أهلنا فى جنوب السودان يتيمنون بالتوائم ، شقيقتى سلمى كانت تعمل لديها سيدة من جنوبنا الحبيب كانت تحرص على بدء يومها برؤية التومات ، وكانت تقول لأختى سلمى لو كنتِ فى الجنوب فستنالين الكثير من الأبقار تعظيماً للتوائم.

مايسة
21-10-2009, 08:45 AM
تسلم استاذ درديري فمواضيعك دائما قيمة

- زمان لمن كنت صغيرة - كان جيرانا عندهم تيمان - (عباس وحمزة) اصلو ما قدرته افرق بينهم -

ولمن يكونو عايزين يشيلو حاجة مني بيقولو لي ادينا ليها ولا في الليل بنتقلب كديسة ونجيكي في بيتكم - فبخاف وبديهم الحاجة طواااالي

درديري كباشي
21-10-2009, 08:50 AM
ياسلام عليك يادرديرى ياعميق ، لدى شقيقتين أنجبتا توائم فى العائلة ، شقيقتى سلمى رزقت برنا ورزاز ، وهن الآن أمهات ، كنت لا أفرق بينهن فى بادئ الأمر ، وكذا حال والدهن الحاج محمد أحمد شمبول ، بعد أن كبرن إختلفت ملامحهن بعض الشئ ، شقيقتى الأخرى هدى أنجبت سلمى وسعاد ، وهن فى عامهن السادس حتى آخر تحديث لبياناتى العائلية :) ، هاتين التوأمتين تتشابهان لحد كبير ، ولديهن شقاوة محببة ، حين تسأل سعاد عن إسمها تقول لك أنا سلمى ، وكذا الحال مع سلمى .
أهلنا فى جنوب السودان يتيمنون بالتوائم ، شقيقتى سلمى كانت تعمل لديها سيدة من جنوبنا الحبيب كانت تحرص على بدء يومها برؤية التومات ، وكانت تقول لأختى سلمى لو كنتِ فى الجنوب فستنالين الكثير من الأبقار تعظيماً للتوائم.


سلام يا استاذ ابو بكر

دائما عندك ما يدعم ويسند الظهر ... انا التجارب التي ذكرتها في الاول .. هي التي دفعتني لان اتامل في واحدة من معجزات الله بل هي دفعتني ان اعيش تجربة ممثلا فيها توام تقمصت الدور لدرجة اني صدقت نفسي .. ووجدته احساس جميل ان يكون لك توام يقتسم معك كل شئ حتى الحياة ( ولا ما كدا يا تيمان ود مدني)

درديري كباشي
21-10-2009, 08:53 AM
تسلم استاذ درديري فمواضيعك دائما قيمة

- زمان لمن كنت صغيرة - كان جيرانا عندهم تيمان - (عباس وحمزة) اصلو ما قدرته افرق بينهم -

ولمن يكونو عايزين يشيلو حاجة مني بيقولو لي ادينا ليها ولا في الليل بنتقلب كديسة ونجيكي في بيتكم - فبخاف وبديهم الحاجة طواااالي


سلام يا مايسة ونشكرك على الجرعة المعنوية العالية..

غريبة حكاية السحر والكدايس انا لم اجد لها مصدر سوى مجتمعنا السوداني وهي خرافات جعلت التوائم في السابق يعانون بعض الشئ .

التيمان
21-10-2009, 10:39 PM
اوك انا جيتك

حا ادلعك

شويه كده ونغلبها عيشه زى الفل

درديري كباشي
21-10-2009, 11:53 PM
اوك انا جيتك

حا ادلعك

شويه كده ونغلبها عيشه زى الفل

يلا يا يتمان ابدو احكو لينا عن المواقف الطريفة التي حدثت معكم كونكم توام متشابه سوى في البيت او المدرسة

التيمان
26-10-2009, 12:35 PM
طيب ياعمك

من مشاكل التوامه ومصايبها

ودى حقيقه انحنا زمان ومعانا جيرانا اخوى مشاكل مع واحد جيرانا

والناس حجزو الشباب وزحو الموضوع ...

تانى يوم من الصباح وانا ماعارف الزول مالم فينى وورانى ليك نجوم بى النهار

اا شفت شوف الله لا وراك ليهو وانا شغال يازول مالك

وفى شنو غايتو جو اهل الخير حلونى منو ربنا يديهم العافيه غايتو

لم عرفت الحنك ...

ومن اليوم داك بقيت الاوذ امشى براى

تخريمه :
الزول كان اكبر مننا وبرهبنا يعنى الانكون اتنين يعنى
عشان ماتقولو انجلدنا ساى

أبو جودي
27-10-2009, 12:49 AM
موضوعك شيق أخي دريدي ،،، وأشاركك ببعض المداخلات ،،،، زكرتني قصة قصها لي العم التوم حسن وطبعاً تومه حسين "تيمان عطبرة" تربطني بهم صلة قرابة ،،، قال لي مرة مشى يزور واحد من ناس أبروف جمبهم كان مريض في المستشفى وبعد ما جلس مع المريض وكفر ليه ،،، طلع وهو عارف حسين مسافر ،،، عشان يطلع من المأزق ده كان لافي عمته ،،، قام طلع العمة ورجع تاني للمريض على أنه حسين ،،،، وطبعاً المريض لم يشك خالص في أنه ده حسين ،،، يعني بقطوا لي بعض ،،،
والله يا اخوي الدرديري حسه الواحد لو لقى ليه توم ممكن يرتاح كثيرة من حاجات زي دي...
من تيمان مارنجان برضو ،،، عندنا حلمي وحليم أولاد الفادني ،،، يوجد بينهم فروق بسيطة للعاشرهم ،،، لكن الاثنين كانوا بيلعبوا معنا في خانة واحدة "حراس مرمى"
كذلك أخي درديري كثيراً من الأخوان بالذات الفي رأس بعض حتى لو كانوا ما تيمان تجد بينهم ألفة غريبة وصداقة وأشياء كثيرة مشتركة ،،، سبحان الله
بس في سؤال واحد في الأخير ،،، أنتو ما قلتوا التيمان ديل "انترضوا قبل كده" أهه دايرين نعرف الطردوه منو فيهم ،،، " ودي رسالة ليكم يا التيمان يعني ذي ما بتهبشوا في البوستات تحت تحت برضو أنا أتعادينا منكم بقينا نفتش ليكم تحت تحت"

درديري كباشي
27-10-2009, 09:22 AM
موضوعك شيق أخي دريدي ،،، وأشاركك ببعض المداخلات ،،،، زكرتني قصة قصها لي العم التوم حسن وطبعاً تومه حسين "تيمان عطبرة" تربطني بهم صلة قرابة ،،، قال لي مرة مشى يزور واحد من ناس أبروف جمبهم كان مريض في المستشفى وبعد ما جلس مع المريض وكفر ليه ،،، طلع وهو عارف حسين مسافر ،،، عشان يطلع من المأزق ده كان لافي عمته ،،، قام طلع العمة ورجع تاني للمريض على أنه حسين ،،،، وطبعاً المريض لم يشك خالص في أنه ده حسين ،،، يعني بقطوا لي بعض ،،،
والله يا اخوي الدرديري حسه الواحد لو لقى ليه توم ممكن يرتاح كثيرة من حاجات زي دي...
من تيمان مارنجان برضو ،،، عندنا حلمي وحليم أولاد الفادني ،،، يوجد بينهم فروق بسيطة للعاشرهم ،،، لكن الاثنين كانوا بيلعبوا معنا في خانة واحدة "حراس مرمى"
كذلك أخي درديري كثيراً من الأخوان بالذات الفي رأس بعض حتى لو كانوا ما تيمان تجد بينهم ألفة غريبة وصداقة وأشياء كثيرة مشتركة ،،، سبحان الله
بس في سؤال واحد في الأخير ،،، أنتو ما قلتوا التيمان ديل "انترضوا قبل كده" أهه دايرين نعرف الطردوه منو فيهم ،،، " ودي رسالة ليكم يا التيمان يعني ذي ما بتهبشوا في البوستات تحت تحت برضو أنا أتعادينا منكم بقينا نفتش ليكم تحت تحت"

سلام يا ابو العسل

تعرف من زمن عاوز لي زول بيعرف تيمان عطبره لانه قيل عندهم قصص كثيرة وطريفة جدا .. طالما ما هم قرايبك يلا جمع لينا اكبر قدر من القصص

أبوبكرحامد
27-10-2009, 09:44 AM
الكاتب الكبير مصطفى أمين لديه الكثير من الحكايا مع توأمه على أمين ، وقد عملا سويّاً فى بلاط صاحبة الجلالة ، كان حين يود الإشارة لتوأمه على أمين يبتدر القول بعبارة (نصفى الآخر) ، وقد تفننا فى تضليل أمهم حتى هداها تفكيرها لربط أحدهم بخيط أخضر بساعده وخيط أخر بساعد التوأم الآخر ، ولم تمنعهم شقاوة الطفولة من تبادل الخيطان ، سأبحث دفاترى القديمة عساى آتيك بما يضيف لهذا البوست الجميل.

moh_alnour
27-10-2009, 04:03 PM
أخي أبو الدُر حقيقي و الله لقد أشبعت جوعي و ظمئي و فضولي في معرفة الكثير عن عالم التؤم من خلال هذا البوست
فالتؤم عالم مثير و يجعل الأنسان في تشّوق دائم لمعرفة كل تفاصيل و سلوكيات و أسرار هذا العالم القائم بذاته
فكما ذكرت فالذاكرة الجمعية للمجتمع و الثقافة السودانية رسخت في أذهاننا الكثير و المثير عن هذا العالم
و للأسف فقد أستندت أغلب القصص و الحكاوي على الخرافة المتواترة و الشائعة وسط المجتمع
ومن المواقف التي كُنت شاهد عليها أن أحد التؤم الذين رافقوني في كلية الأقتصاد بجامعة الجزيرة
كانوا يقومون بالتسجيل للسمستر بي ( صورة فوتوغرافية ) واحدة و قد يقوم أحدهم بإكمال عملية التسجيل للسمستر
مما حدا بالأستاذ ( حسبو ) مسجل كلية الأقتصاد أنذاك أن يطلب منهما الحضور برفقة بعض و إلا سيوقف التسجيل ( و قد كان هذا من باب الدُعابة )



شقيقتى الأخرى هدى أنجبت سلمى وسعاد ، وهن فى عامهن السادس حتى آخر تحديث لبياناتى العائلية :)

و الله يا ود الماذون ضحكتني ( بالأبديت ) بتاعك الطاشي شبكة دا ;)