أبو ريان
21-10-2009, 10:55 PM
الصداقة هي أسمى شيء في الوجود.. خصوصاً اذا كانت صادقه وكما أنها تعني الكثير الكثير. فهي الرفيق في الطريق الصعب
في بد اية حديثي اذكر .
من هو الصديق الحقيقي؟
كثيراً ما أجهدت ذهني في هذا السؤال...
ولكني في النهاية علمت أن كلمة "صديق" تعني الصدق وتعني الشخص القريب الذي أطلعه على جميع أسراري بارتياح وثقة في شخصه.
يشعر بي، ويفكر معي، ولأجلي، ويظل بجانبي في الضيق وألقاه بجانبي يقويني، ويساندني، وفي الأوقات السعيدة يقف بجانبي يهنئني ويشجعني. اشعر معه بالامان فمن منا لا يحتاج لصديق كهذا.
والان من هنا يأتي سؤالي؟
اذا كان لديك صديق مخلص صادق معك جداً وهو قريب الى نفسك وكل اسرارك معه وتستشيره في جميع امورك
وصادف ان استشرته في شيءانت تحبه كثيراً ومتمسك فيه جداً بحيث لا تستطيع الاستغناء عنه ونهاك هذا الصديق عنه فترى ماذا سوف تكون ردت فعلك ؟
هل يتحول هذا الصديق فجأة الى شخص عادي لا يهمك رايه وكأنه لم يكن الاقرب الى نفسك
فقط لانه اراد مصلحتك ونهاك ؟؟؟؟؟
ام هل تثق به كما كنت دائماً وتاخذ برايه وتترك هذا الشيء حتى لو كنت متعلقاً به وانت مرغماً على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
ورغم قصر المسافة فقد تعرفت علي صديق بل هو أكثر من أخ ( ورب أخ لك لمن تلده امك ) فهو هذا الصديق المخلص الوفي الزي لايكاد اليوم أن ينقضي من غير أن أزوره أو اتحدث إليه عبر الهاتف لأعرف أخباره وأحواله وأشاركه الحديث وأستشيره في جميع الأمور صغيرها وكبيرها . وأنني لأعتبره نعمة من نعم الله عز وجل التي أنعم الله بها علي , حيث أنه أخي وصديقي وجاري في السكن في نفس الوقت حيث أن الغربة والبعد عن الوطن والأهل يصيبك بالأحباط والقلقل وكآبة الوحدة ولكن بحمد الله وبوجود هذا الصديقالوفي أستطعت أن أبدد كثير من المحن والإشكالات وأن لاأحس أنني في غربة نهائياً .
ومع هذا كله فهو الأخ الورع التقي الزي إذا تأخرت عن اداء أي وقت من الأوقات في المسجد فهو من ينصحني ويؤنبني حتي أعود وأرجع للمداومة علي الصلاة في المسجد وينصحني في أمور كثيرة كثيرة ومنه قد إستفدت الكثير الكثير .
فأسأل الله أن يحفظه ويعينه علي طاعته ويحفظ له زوجه وأبناءه ويرزقه الرزق الوفير أميييييييييييييييين ياااااااااااااااااااااااااااااااااارب العاااااااااااااااااااااالمين
في بد اية حديثي اذكر .
من هو الصديق الحقيقي؟
كثيراً ما أجهدت ذهني في هذا السؤال...
ولكني في النهاية علمت أن كلمة "صديق" تعني الصدق وتعني الشخص القريب الذي أطلعه على جميع أسراري بارتياح وثقة في شخصه.
يشعر بي، ويفكر معي، ولأجلي، ويظل بجانبي في الضيق وألقاه بجانبي يقويني، ويساندني، وفي الأوقات السعيدة يقف بجانبي يهنئني ويشجعني. اشعر معه بالامان فمن منا لا يحتاج لصديق كهذا.
والان من هنا يأتي سؤالي؟
اذا كان لديك صديق مخلص صادق معك جداً وهو قريب الى نفسك وكل اسرارك معه وتستشيره في جميع امورك
وصادف ان استشرته في شيءانت تحبه كثيراً ومتمسك فيه جداً بحيث لا تستطيع الاستغناء عنه ونهاك هذا الصديق عنه فترى ماذا سوف تكون ردت فعلك ؟
هل يتحول هذا الصديق فجأة الى شخص عادي لا يهمك رايه وكأنه لم يكن الاقرب الى نفسك
فقط لانه اراد مصلحتك ونهاك ؟؟؟؟؟
ام هل تثق به كما كنت دائماً وتاخذ برايه وتترك هذا الشيء حتى لو كنت متعلقاً به وانت مرغماً على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
ورغم قصر المسافة فقد تعرفت علي صديق بل هو أكثر من أخ ( ورب أخ لك لمن تلده امك ) فهو هذا الصديق المخلص الوفي الزي لايكاد اليوم أن ينقضي من غير أن أزوره أو اتحدث إليه عبر الهاتف لأعرف أخباره وأحواله وأشاركه الحديث وأستشيره في جميع الأمور صغيرها وكبيرها . وأنني لأعتبره نعمة من نعم الله عز وجل التي أنعم الله بها علي , حيث أنه أخي وصديقي وجاري في السكن في نفس الوقت حيث أن الغربة والبعد عن الوطن والأهل يصيبك بالأحباط والقلقل وكآبة الوحدة ولكن بحمد الله وبوجود هذا الصديقالوفي أستطعت أن أبدد كثير من المحن والإشكالات وأن لاأحس أنني في غربة نهائياً .
ومع هذا كله فهو الأخ الورع التقي الزي إذا تأخرت عن اداء أي وقت من الأوقات في المسجد فهو من ينصحني ويؤنبني حتي أعود وأرجع للمداومة علي الصلاة في المسجد وينصحني في أمور كثيرة كثيرة ومنه قد إستفدت الكثير الكثير .
فأسأل الله أن يحفظه ويعينه علي طاعته ويحفظ له زوجه وأبناءه ويرزقه الرزق الوفير أميييييييييييييييين ياااااااااااااااااااااااااااااااااارب العاااااااااااااااااااااالمين