المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهورنا والايام



ممدوح أبّارو
24-10-2009, 08:39 AM
الشهور العربية والمنازل القمرية وفصول السنة تختلف تسمياتها علي حسب المنطقة
وأيضاً تختلف تسمية الشهور والفصول في السودان فلكل منطقة واهلها تسميتهم الخاصة شمال وجنوب وغرب وشرق ووسط ايضاَ
وحنعمل مقارنة بينها وبين الاشهر العربية والرومانية وغيرها من التسميات
وممكن كل زول يدينا التسمية الموجودة في منطقتو

نبدأ بي منطقة الوسط والبطانة
تبدا الشهور عندهم بشهر يسمي الوحيد
وهو يقابل شهر محرم من الشهور العربية
والشهر الثاني هو سايق الكرامات
ويقابل شهر صفر من الشهور العربية


ملحوظة تتغير الشهور تبعاً لتغير السنون

ممدوح أبّارو
25-10-2009, 02:42 AM
هنالك بعض القبائل والفرقان في منطقة البطانة تبدأ السنه عندهم
بشهر رجب فقصير فرمضان وهكذا ...
وهنالك من يقول ان اول الشهور هو الضحية الثانيه وهي تقابل محرم عكس من قالو انها تبدا با لوحيد
وسنزكر هنا كل تعداد علي حدا
الضحية الثانية...... ويقابلها محرم *
الويحيد(النطق الصحيح عندهم)..... ويقابلة صفر *
الكرامة الاولي ..... ويقابلها ربيع الاول
الكرامة الثانية....ويقابلها ربيع الآخر
الكرامة الثالثة....ويقابلها جمادي الاولي
سايق ..............ويقابلة جمادي الاخرة (لاحظ الفرق )*
رجب...............ويقابله رجب
شعبان...............ويقابله قصير
رمضان ...............ويقابله رمضان
الفطرة الاولي ...............ويقابلها شوال
الفطرة الثانية ...............ويقابلها ذو القعدة
الضحية الاولي ...............ويقابلها ذو الحجة

وتبدأ سنة جديدة

*لاحظ ان الضحية الثانيه اصبحت اول الشهور
*الويحيد اصبح ثاني الشهور بعد ان كان اولها
* سايق اصبح السادس بعد ان كان الثاني

ممدوح أبّارو
25-10-2009, 02:49 AM
العِيّن
قد تختلف التسميات علي حسب البيئة وطبيعة المنطقة وأهلها.....
نجد مثلاَ أن لفصل الخريف تقسيماته وتسمياته الخاصة في منطقة الوسط
وتسمي التقسيمات بالعيّن (بكسر العين وتشديد الياء)
وتستمر كل عينه ثلاثة عشر يوماَ
يبدأ فصل الخريف والمطر بالرشاش والذي ينقسم بدورة إلي
العصا العطشانة والرويانة وتحددان نجاح موسم الخريف و فشله...
فالعطشانة تدل علي فشل الخريف بمعني انه إذا لم تنزل الامطار فتلك عصاةً عطشانة
ويحدث العكس بالنسبة للعصاه الرويانة
ثم يأتي الضراع ثم النترة ثم الطرفة ثم الجبهه ثم الخرسان فالعواء والسماك (عريج بت السما الناس بتعلما)
وسنأتي لشرح معني كل واحده من هذه العيّن ومدلولاتها

ممدوح أبّارو
25-10-2009, 03:16 AM
منازل السنه
القمريه عند العرب ، فعددها 28 منزله ، بكل
منزله 13 يوما ، سنتها تساوى 364 يوما ، تبدأ ب : ـ

1- الشرطين 2- البطين 3- الثريا 4- الدبران
5- الهقعة 6- الهنعة 7- الذراع 8- النثرة
9- الطرفه 10- الجبهة 11- الدبران 12- الصرفة
13- العواء 14- السماك 15- الغفر 16- الزبانا
17- الإكليل 18- القلب 19- الشولة 20- النعايم
21- البلدة 22- سعد الذابح 23- سعد بلع 24- سعد السعود
25- سعد الأخبية 26- المقدم 27- المؤخر 28- الرشا

ممدوح أبّارو
25-10-2009, 03:29 AM
حزف للتكرار

ممدوح أبّارو
25-10-2009, 03:30 AM
لنبدأ أولا بمسمى نوء ، ويقابله عندنا فى السودان (( العينه )) بكسر العين .

الأنواء جمع نوءه. وفي لغة العرب: أن لفظ النوء هو النجم إذا مال إلى الغروب، وهو المطر الشديد، وأن لفظ الأنواء يدل على العلم بالنجوم ولذلك تقول العرب: ما بيننا أنوأ منه، أي أعلم منه بالأنواء. وفي لغة العرب: أن نوء النجم أو تنواءه يعني سقوط النجم في الغرب مع الفجر مع طلوع نجم آخر يقابله في المشرق، وأن إناءة السماء وإنواءها تعني اكتساء السماء بالغيم المنذر أو المبشر بالمطر. وقد جاءت هذه الدلالات المعجمية في لغة العرب ثمرة لمراقبتهم النجوم في سماء الصحاري العربية الفسيحة منذ أقدم العصور. ومن هذه المراقبة نشأ علم الأنواء مع النهضة العلمية الإسلامية على أيدي العلماء المسلمين، وهو فرع من فروع علوم الفلك الخاصة بالنجوم من جهة وعلم الجغرافيا الفلكية من جهة أخرى. وقد ربط هؤلاء العلماء، نتيجة لأرصادهم الخاصة، حدوث الأنواء، أي الأمطار بحركة النجوم في شروقها وغروبها، خاصة بالمنازل القمرية الثمانية والعشرين، وبنوا على ذلك تنبؤاتهم العلمية بسقوط الأمطار عاما بعد عام.
تختلف المنزلة القمرية التي تشرق ساعة غروب الشمس أو ساعة شروق الشمس باختلاف الأيام والفصول، وقد ربط العرب هذا الاختلاف بأحوال الجو والرياح والأمطار، وأطلقوا لفظ الأنواء على شروق منازل القمر الثمانية والعشرين لأن ارتفاع هذه المنازل ساعة شروقها من الأفق إلى أعلى يشبه دابة ناهضة تنوء بحملها الثقيل. ثم بمضي السنين اقتصر استعمال اسم الأنواء على المنازل القمرية التي تشرق في مواسم الأمطار، ثم امتد الاسم إلى الأمطار نفسها فصارت لفظة الأنواء تعني الأمطار. والمنازل القمرية مرتبة من أول نوءه و هي: السرطان والبطين والثريا والدبران والهقهعة والهنعة والذراع والنثرة والطرف والجبهة والزبرة والصرفة والعواء والسماك الأعزل والغفر والزبانا والإكليل والقلب والشولة والنعائم والبلدة وسعد الذابح وسعد بلع وسعد السعود وسعد الأخبية و المقدم و المؤخر والرشاء. وهي المنازل التي يكمل فيها القمر دورته الشهرية في ثمانية وعشرين يوما. وقد قسم علماء الفلك المسلمون دائرة مسار القمر إلى ثمانية وعشرين قسما أسميت منازل لنزول القمر في كل منها ليلة من ليالي الشهر القمري.
وقد تحدث الطرابلسي المغربي عن معنى النوء في علم الأنواء في باب بعنوان : (باب في معنى النوء) فقال: "...النجوم التي تنسب إليه ا الأنواء هي منازل القمر الثمانية والعشرون. ومعنى النوء أن يسقط النجم منها في المغرب بالغداة، وقد بقي من الليل غبش يسير، ويطلع آخر يقابله تلك الساعة من المشرق، والذي ناء منهما في الحقيقة هو (النجم) الطالع، لأن النوء في اللغة: النهوض"، ثم قال: "واعلم أن للعـرب في النوء مذهبين: أحدهما أن تجعل للكواكب فعلا حادثا عنها، وهذا هو مذهب أهل الجاهلية وهو مذهب فاسد واعتقاده كفر. والمذهب الآخر أن تجعل الأنواء إعلاما للأمطار وأوقاتا لها، على وجه ما أجرى الله تعالى به العادة، كما جعل شهر كانون وقتا للبرد وشهر حزيران وتموز وقتا للقيظ" (( الصيف ))
ومن أهم العلماء المسلمين الذين اهتموا بالأنواء وألفوا فيها هم: أبو يحيى عبد الله بن يحيى بن كناسة (ت207هـ /822 م). والأصمعي عبد الملك بن قريب (ت216 هـ /831 م). وابن قتيبة عبد الله بن مسلم الدينـوري (ت276 هـ /889 م). وأبو علي المرزوقي(ت241هـ /855 م). و أبو حنيفة الدينوري .

منقول.