حسن الدراوى
25-10-2009, 09:41 PM
ق . ق . ج : رائحة العطــر .... بقلم : حسن عبدالحميد الدراوي
--------------------------------------------------------------------------------
بســم الله الرحمن الرحيم
الرياض في : 26 أكـتوبر 2009 م
قصــــة قـصـــيرة جـــداً
عنـــوانــهـا : رائحـــة الـعـــطـــر
الـنــــــــــــص :
جـلـــــــــــس خـلف الـشـــــــــــباك العـتيق في قريته الـوادعــــة يتابع أفـــراحـــهـا يــتذكـــر الأمـس ،
فيعـــرف أن كـل شـــيئ تـبـدل ولـم يـجد مـا كان يـألفـه ويـعيـشـــــه .
فـراح بـخـيـالـه لـعـقـودٍ وَلـت فـيـــــــــــشم رائــحـة الـعــــطـــر والـدفء ، وإذ بـمـكبـــر الصــــــــوت في
المســـــــــــــــــجد ينادي حَيَّ عـلى الـفلاح ومـكبـر صـــــوت المـــوســـــيقى في مــــوكب الـزفاف
يصــــدع ويـملأ المـكان فيعتلجان . فيـأســــــــى على زمـنٍ ولـى عـاشـــــته القـرية وحــــاضــــر عـجيـج
فيخرج خـــارج الــــدرار ويضــــيع .
خــــالـص الـــتحــــــيـــة والـــــتـقـديــــر
قــــراءة ممتـــعــة
مـحـبــــكــــم
حســـن عبدالحميد الدراوي
--------------------------------------------------------------------------------
بســم الله الرحمن الرحيم
الرياض في : 26 أكـتوبر 2009 م
قصــــة قـصـــيرة جـــداً
عنـــوانــهـا : رائحـــة الـعـــطـــر
الـنــــــــــــص :
جـلـــــــــــس خـلف الـشـــــــــــباك العـتيق في قريته الـوادعــــة يتابع أفـــراحـــهـا يــتذكـــر الأمـس ،
فيعـــرف أن كـل شـــيئ تـبـدل ولـم يـجد مـا كان يـألفـه ويـعيـشـــــه .
فـراح بـخـيـالـه لـعـقـودٍ وَلـت فـيـــــــــــشم رائــحـة الـعــــطـــر والـدفء ، وإذ بـمـكبـــر الصــــــــوت في
المســـــــــــــــــجد ينادي حَيَّ عـلى الـفلاح ومـكبـر صـــــوت المـــوســـــيقى في مــــوكب الـزفاف
يصــــدع ويـملأ المـكان فيعتلجان . فيـأســــــــى على زمـنٍ ولـى عـاشـــــته القـرية وحــــاضــــر عـجيـج
فيخرج خـــارج الــــدرار ويضــــيع .
خــــالـص الـــتحــــــيـــة والـــــتـقـديــــر
قــــراءة ممتـــعــة
مـحـبــــكــــم
حســـن عبدالحميد الدراوي