نجيب عبدالرحيم
27-10-2009, 09:45 PM
التصحر الفكري وراء إخفاق فريق المريخ !
فريق المريخ بطل الممتاز وكاس السودان السابق ظهر طيلة مشوار الموسم والمنافسات الإفريقية بمستويات هزيلة مقارنة بالمستويات المعهودة عن الفريق خلال السنوات الماضية، مما أدت هذه المستويات إلى خروجه مبكراً من بطولة الأندية الإفريقية، كما خسر أيضاً نهائي بطولة سيكافا المتأسفة التي نظمها على أرضه.
الإعلام الأحمر من الأسباب الرئيسة في الإخفاق، ويدور في رواية مكررة كل عام، عندما يتعثر الفريق في مباراة أو يتعادل وهو شيء متوقع في كرة القدم يتعمد أثارة الجمهور الذي بدوره يضغط على إدارة الفريق مطالباً بالحلول الجاهزة المتمثلة في إقالة الجهاز الفني وتعيين جهاز فني جديد على الرغم من أن الفريق في بداية الموسم دائماً ما يقدم مؤشرات مطمئنة تتمثل في رسم شخصية الفريق وبصمته التكتيكية ومن الطبيعي أن يكون لكل مدرب طريقة وأسلوب، الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة المدرب البرازيلي كاربوني لن يسلم من الحملة المتواصلة التي يشنها الإعلام الأحمر وبعض المغرضين ضد الأجهزة الفنية، ولا يأتون بحل للمشكلة والفشل يتراكم.
فريق المريخ يحتاج إلى إحداث غربلة شاملة في مختلف خطوطه، ومن أهمها الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين مثلوا الفريق في هذا الموسم، خاصة أنهم كلفوا النادي مبالغ طائلة ولم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء في صفوف الفريق.
الجهازين الفني والإداري للمريخ قادا الفريق في الاتجاه المعاكس لكل التوجهات التي أجمعت على ضرورة إبعاد العناصر المستهلكة، وإحلال المواهب الشابة مكانها، حيث أصر الجهازين المفلسين على التمسك بالعواجيز والعاطلين فنياً وأحجب الفرصة عن الشباب لذلك كانت النتيجة المحبطة لجماهير القلعة الحمراء ومن يرى أن المريخ سينافس بهذه القائمة وبهذا الجهاز الإداري في الدوري القادم والمنافسات الخارجية فهو واهم والأقرب أنه لن يحصد أي شيء وبذلك يضيع فرصة الزج بوجوه شبابية في بقية مباريات الممتاز لإكتساب الخبرة ودعم الفريق للمرحلة القادمة وسيعتمد على العواجيز وبعض اللاعبين المحترفين الذي فشلوا في إحراز أي بطولة للفريق.
المدربين السابقين الكرواتي رادن والوطني مازدا لم يستطعا بناء فريق ينافس ولم يصنعا هويته داخل الملعب واستمرا في محاربة الشباب والتمسك بلاعبين مفلسين.
وفي ظل هذا التخبط الإداري والفني، أصبح الفريق يلعب بلا طموح وروح النصر، فالنظرة الدونية التي استسلم لها اللاعبون جميعاً هي ما جعلتهم يستسلمون للضعف والاستكانة والانكسار والخنوع والمسكنة، فالمريخ تعامل مع الكرة بطريقة المسكين المستكين، مما جعل خصومه يعاملونه بنفس الطريقة التي عامل بها نفسه، ليس في مباراة الهلال فحسب، بل في كل المنافسات المحلية والخارجية، حيث إنعدمت روح الجماعية والقتالية والحماس عند اللاعبين وأصبح الفريق يلعب بلا هوية.
يجب أن يعلم أنصار القلعة الحمراء أن المال بدون فكر لا يمكن أن يجلب بطولات للمريخ، بل الفكر المتقد القادر على رؤية الصواب الذي يمنح الفرصة للشباب، ومتى تغير هذا الفكر فإن الفريق قادر على العودة مرة أخرى لاعتلاء الصدارة والريادة، فأن تخسر بشبابك خير أن يحدث ذلك بعواجيزك!
لذا يجب على إدارة المريخ بعد تغيير الجهازين الفني والإداري، وضع اليد على الجروح الظاهرة والغائرة في جسد الفريق المتهالك، والعمل على تشكيل فريق عمل خلال الفترة القليلة القادمة يضم خبراء فنيين لدراسة كافة التقارير الفنية والإدارية والإعلامية الخاصة بالفريق لمعرفة السلبيات والإيجابيات ووضع أفضل الحلول للمستقبل.
فريق المريخ بطل الممتاز وكاس السودان السابق ظهر طيلة مشوار الموسم والمنافسات الإفريقية بمستويات هزيلة مقارنة بالمستويات المعهودة عن الفريق خلال السنوات الماضية، مما أدت هذه المستويات إلى خروجه مبكراً من بطولة الأندية الإفريقية، كما خسر أيضاً نهائي بطولة سيكافا المتأسفة التي نظمها على أرضه.
الإعلام الأحمر من الأسباب الرئيسة في الإخفاق، ويدور في رواية مكررة كل عام، عندما يتعثر الفريق في مباراة أو يتعادل وهو شيء متوقع في كرة القدم يتعمد أثارة الجمهور الذي بدوره يضغط على إدارة الفريق مطالباً بالحلول الجاهزة المتمثلة في إقالة الجهاز الفني وتعيين جهاز فني جديد على الرغم من أن الفريق في بداية الموسم دائماً ما يقدم مؤشرات مطمئنة تتمثل في رسم شخصية الفريق وبصمته التكتيكية ومن الطبيعي أن يكون لكل مدرب طريقة وأسلوب، الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة المدرب البرازيلي كاربوني لن يسلم من الحملة المتواصلة التي يشنها الإعلام الأحمر وبعض المغرضين ضد الأجهزة الفنية، ولا يأتون بحل للمشكلة والفشل يتراكم.
فريق المريخ يحتاج إلى إحداث غربلة شاملة في مختلف خطوطه، ومن أهمها الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين مثلوا الفريق في هذا الموسم، خاصة أنهم كلفوا النادي مبالغ طائلة ولم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء في صفوف الفريق.
الجهازين الفني والإداري للمريخ قادا الفريق في الاتجاه المعاكس لكل التوجهات التي أجمعت على ضرورة إبعاد العناصر المستهلكة، وإحلال المواهب الشابة مكانها، حيث أصر الجهازين المفلسين على التمسك بالعواجيز والعاطلين فنياً وأحجب الفرصة عن الشباب لذلك كانت النتيجة المحبطة لجماهير القلعة الحمراء ومن يرى أن المريخ سينافس بهذه القائمة وبهذا الجهاز الإداري في الدوري القادم والمنافسات الخارجية فهو واهم والأقرب أنه لن يحصد أي شيء وبذلك يضيع فرصة الزج بوجوه شبابية في بقية مباريات الممتاز لإكتساب الخبرة ودعم الفريق للمرحلة القادمة وسيعتمد على العواجيز وبعض اللاعبين المحترفين الذي فشلوا في إحراز أي بطولة للفريق.
المدربين السابقين الكرواتي رادن والوطني مازدا لم يستطعا بناء فريق ينافس ولم يصنعا هويته داخل الملعب واستمرا في محاربة الشباب والتمسك بلاعبين مفلسين.
وفي ظل هذا التخبط الإداري والفني، أصبح الفريق يلعب بلا طموح وروح النصر، فالنظرة الدونية التي استسلم لها اللاعبون جميعاً هي ما جعلتهم يستسلمون للضعف والاستكانة والانكسار والخنوع والمسكنة، فالمريخ تعامل مع الكرة بطريقة المسكين المستكين، مما جعل خصومه يعاملونه بنفس الطريقة التي عامل بها نفسه، ليس في مباراة الهلال فحسب، بل في كل المنافسات المحلية والخارجية، حيث إنعدمت روح الجماعية والقتالية والحماس عند اللاعبين وأصبح الفريق يلعب بلا هوية.
يجب أن يعلم أنصار القلعة الحمراء أن المال بدون فكر لا يمكن أن يجلب بطولات للمريخ، بل الفكر المتقد القادر على رؤية الصواب الذي يمنح الفرصة للشباب، ومتى تغير هذا الفكر فإن الفريق قادر على العودة مرة أخرى لاعتلاء الصدارة والريادة، فأن تخسر بشبابك خير أن يحدث ذلك بعواجيزك!
لذا يجب على إدارة المريخ بعد تغيير الجهازين الفني والإداري، وضع اليد على الجروح الظاهرة والغائرة في جسد الفريق المتهالك، والعمل على تشكيل فريق عمل خلال الفترة القليلة القادمة يضم خبراء فنيين لدراسة كافة التقارير الفنية والإدارية والإعلامية الخاصة بالفريق لمعرفة السلبيات والإيجابيات ووضع أفضل الحلول للمستقبل.