نجيب عبدالرحيم
03-11-2009, 11:04 AM
معاناة وإحتراق النجوم على دكة البدلاء !
من يراقب الكرة السودانية بعمق وببعد نظر، يعرف أن السبب الرئيس في هذا التراجع المخيف في المستوى الفني للفرق ضعف المنافسة وغياب التخطيط المرحلي والمستقبلي بما يتوافق مع المستجدات والتطورات التي تحدث في رياضة كرة القدم.
لماذا لا تستفيد أندية الممتاز إستفادة حقيقية من مسابقة كاس السودان وتطالب الإتحاد العام بزيادة عدد اللاعبين المسجلين في الكشوفات من 27 إلى 32 لاعب، وبذلك تمنح فرصة المشاركة الكاملة للاعبين الذين لم يشاركوا في منافسة الدوري والمنافسات الخارجية بالإضافة إلى الخمسة المضافين، فالأخطاء تتكرر من الغالبية العظمى من الأندية في هذا الجانب، بل إنه وصل الحال بتلك الأندية إلى تجميد المواهب الشابة على دكة البدلاء، وفرض الأسماء المستهلكة العاجزة عن تطوير نفسها
والتي تقدمت في العمر ولم تعد قادرة على العطاء لمدة تتسعين دقيقة سوف تتوقف عاجلاً أم آجلاً، ويؤخذ على المدربين خاصة في فريقي الهلال والمريخ القضاء على هؤلاء النجوم بعدم الزج بهم كأساسيين في تشكيلة الفريق إلى حين اعتزالهم الكرة والمحظوظ منهم يجهز للتخزين في أحد الأندية الصديقة!
وفي إعتقادي إن تصرف المدربين تجاه هؤلاء اللاعبين، من أجل تحقيق نتائج وقتية ولا يهتمون بمستقبل فرقهم التي لا تستفيد من ذلك ولا يدركون أن بطولة ستأتي بهؤلاء اللاعبين العواجيز لن تضيف لفرقهم جديدا،ً ولكن الذي سيضيف جديداً هم النجوم الشابة الواعدة التي سترتكز عليها فرقهم لسنوات قادمة، فما نراه حالياً في هذه المسابقة يختلف كلياً عن أهدافها، فالاهتمام بالمواهب في معظم أنديتنا مفقود، وليس ضمن أجندتها، لا بد أن تتدخل إدارات الأندية وتعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي وتحفظ للمواهب الشابة مكانتها وتمنحها الفرصة للبروز وان لا يقتلوا مواهبهم بسبب مدرب عنيد هدفه الكسب الوقتي، فليس مهماً أن ينتصر الفريق ويحقق بطولة ولكن المُهم أن يكون الفريق صحياً وصحيحاً حتى ولو خسر البطولة فالنجوم الشابة هي الكسب الحقيقي ومن أهم الأدوات التي يحتاجها الفريق للمستقبل.
لذا يجب على إدارات الأندية تكثيف جرعات الجرأة في مشاركة اللاعبين الشباب وإعادة الثقة في نفوسهم وأن تتعامل تعاملاً إيجابياً معهم وتمنحهم الفرصة الكاملة بشكل تدريجي مع الفريق الأول وتدعم قدراتهم وتساهم في تطويرهم وارتفاع مستوياتهم الفنية بدلاً من تجميدهم بهذه الطريقة المملة لكي يشعر اللاعب الواعد بأنه بات قريباً من تحقيق أحلامه.
مسؤولية دعم وتشجيع اللاعبين الشباب التي تعاني وتحترق في دكة البدلاء لا تخص فقط الإدارة والجهاز الفني بل إن الجمهور شريك أصيل في ذلك، فمن المفترض أن يشجع الجمهور كل الفريق بعدالة وخاصة الشباب، وليس بعض الأسماء التي عجزت عن تحقيق أي إنجاز للفريق رغم تقدمها في السن وقلة عطائها بالإضافة إلى المبالغ الكبيرة التي يحصلون عليها، وتفرض نفسها ضمن التشكيلة الأساسية، من خلال دعم الإعلام الرياضي الذي يقوم بتخصيص مساحات لها للتلميع والتطبيل والوصف بعبارات لا يستحقونها، تمكنهم من البقاء لأطول فترة خصماً على الشباب.
أناشد الإعلام الرياضي أن يكون في مستوى ما هو مطلوب منه وأن يدعم هذا المقترح بتسليط الضوء عليه لأنه سوف يساهم في تطوير الكرة السودانية والعافية درجات.
من يراقب الكرة السودانية بعمق وببعد نظر، يعرف أن السبب الرئيس في هذا التراجع المخيف في المستوى الفني للفرق ضعف المنافسة وغياب التخطيط المرحلي والمستقبلي بما يتوافق مع المستجدات والتطورات التي تحدث في رياضة كرة القدم.
لماذا لا تستفيد أندية الممتاز إستفادة حقيقية من مسابقة كاس السودان وتطالب الإتحاد العام بزيادة عدد اللاعبين المسجلين في الكشوفات من 27 إلى 32 لاعب، وبذلك تمنح فرصة المشاركة الكاملة للاعبين الذين لم يشاركوا في منافسة الدوري والمنافسات الخارجية بالإضافة إلى الخمسة المضافين، فالأخطاء تتكرر من الغالبية العظمى من الأندية في هذا الجانب، بل إنه وصل الحال بتلك الأندية إلى تجميد المواهب الشابة على دكة البدلاء، وفرض الأسماء المستهلكة العاجزة عن تطوير نفسها
والتي تقدمت في العمر ولم تعد قادرة على العطاء لمدة تتسعين دقيقة سوف تتوقف عاجلاً أم آجلاً، ويؤخذ على المدربين خاصة في فريقي الهلال والمريخ القضاء على هؤلاء النجوم بعدم الزج بهم كأساسيين في تشكيلة الفريق إلى حين اعتزالهم الكرة والمحظوظ منهم يجهز للتخزين في أحد الأندية الصديقة!
وفي إعتقادي إن تصرف المدربين تجاه هؤلاء اللاعبين، من أجل تحقيق نتائج وقتية ولا يهتمون بمستقبل فرقهم التي لا تستفيد من ذلك ولا يدركون أن بطولة ستأتي بهؤلاء اللاعبين العواجيز لن تضيف لفرقهم جديدا،ً ولكن الذي سيضيف جديداً هم النجوم الشابة الواعدة التي سترتكز عليها فرقهم لسنوات قادمة، فما نراه حالياً في هذه المسابقة يختلف كلياً عن أهدافها، فالاهتمام بالمواهب في معظم أنديتنا مفقود، وليس ضمن أجندتها، لا بد أن تتدخل إدارات الأندية وتعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي وتحفظ للمواهب الشابة مكانتها وتمنحها الفرصة للبروز وان لا يقتلوا مواهبهم بسبب مدرب عنيد هدفه الكسب الوقتي، فليس مهماً أن ينتصر الفريق ويحقق بطولة ولكن المُهم أن يكون الفريق صحياً وصحيحاً حتى ولو خسر البطولة فالنجوم الشابة هي الكسب الحقيقي ومن أهم الأدوات التي يحتاجها الفريق للمستقبل.
لذا يجب على إدارات الأندية تكثيف جرعات الجرأة في مشاركة اللاعبين الشباب وإعادة الثقة في نفوسهم وأن تتعامل تعاملاً إيجابياً معهم وتمنحهم الفرصة الكاملة بشكل تدريجي مع الفريق الأول وتدعم قدراتهم وتساهم في تطويرهم وارتفاع مستوياتهم الفنية بدلاً من تجميدهم بهذه الطريقة المملة لكي يشعر اللاعب الواعد بأنه بات قريباً من تحقيق أحلامه.
مسؤولية دعم وتشجيع اللاعبين الشباب التي تعاني وتحترق في دكة البدلاء لا تخص فقط الإدارة والجهاز الفني بل إن الجمهور شريك أصيل في ذلك، فمن المفترض أن يشجع الجمهور كل الفريق بعدالة وخاصة الشباب، وليس بعض الأسماء التي عجزت عن تحقيق أي إنجاز للفريق رغم تقدمها في السن وقلة عطائها بالإضافة إلى المبالغ الكبيرة التي يحصلون عليها، وتفرض نفسها ضمن التشكيلة الأساسية، من خلال دعم الإعلام الرياضي الذي يقوم بتخصيص مساحات لها للتلميع والتطبيل والوصف بعبارات لا يستحقونها، تمكنهم من البقاء لأطول فترة خصماً على الشباب.
أناشد الإعلام الرياضي أن يكون في مستوى ما هو مطلوب منه وأن يدعم هذا المقترح بتسليط الضوء عليه لأنه سوف يساهم في تطوير الكرة السودانية والعافية درجات.