عبدالله محمد العقاد
04-11-2009, 11:51 PM
مروة الشريبني ضحية للعنصرية
امس كنت أحضر في برنامج العاشرة مساء في قناة دريم تو من تقديم الاعلامية منى الشاذلي و كانت الحلقة عن محاكمة قاتل مروة الشربيني فالي الحلقة و كلها من تقديم الاعلامية منى الشاذلي :
الناس احيانا تجدهم متشابهين لو كان من بلد واحد او من مدينة واحد و احيانا تجدهم من نفس البلد و من نفس المدينة ولكن يختلفون عن بعضهم
فبعضهم يكون خير من يمثل بلدهم و آخرون يكون عنوان سي لبلدهم و لا يجيدون تمثيلها و هذه الحياة
مروة الشريبني مصرية لم تتجاوز سبعة وعشرون عام محجبة و ملتزمة و صيدلية و أم لمصطفى و زوجها الدكتور على عكاز مقيمين في المانيا في مدينة درسدن .
قتلت في شهر يوليو الماضي ، لماذ قتلت مروة الشريبني هذه اليافعة ام مصطفى والتي كانت تنظر للدنيا بمنظار أخضر و كانت مبتسمة للحياة لما ذا قتلت و اين قتلت فالي القصة :
كانت مروة في حديقة للاطفال في مدينة درسدت مع ابنها مصطفى و عندما كانوا يتجولون في حديقة الاطفال مروا بجوار المراجيح و اراد مصطفى ان يركب المرجيحة و بكي ، فما كان من أمه إلا ان توجهت للمرجيحة و كان يجلس علي المرجيحة ألماني من أصل روسي و توجهت أليه مروة و قالت له لو سمحت الطفل يبكي ممكن تسمح لي بان اركبه المرجيحة و لو سمحت انزل من المرجيحة .
و لما نظر أليها هذا الكسندر و وجدها محجبة و عربية و انتهرها وقال لها بالصوت العالي اذا صعد ابنك إلى المرجيحة أبنك سوف ادفعه ألا ان يموت و قالها بصوت عالي
و أنت مسلمة أرهابية لا يحق لك الوجود في المانيا و لا يحق الوجود في مدينة درسدن و واصل يكيل لها من الشتائم العنصرية والكلام القبيح بصوت عالي
و هنا التف كل الالمان الذين كانوا بالقرب من هذه المنطقة في الحديقة و وجهوا كلامهم إلى المدعو الكسندر و طلبوا منه أن يغير طريقة مخاطبته لهذه السيدة حتى انه كان من بين الموجودين ايضا المان من اصل روسي غير هذا الكسند وايضا طلبوا منه الكف عن شتم هذه السيدة وتغيير طريقة كلامه العنصرية
فرفض ان يغير طريقة كلامه الغير مقبولة والتي تحتوي على الالفاظ العنصرية والمؤذية
فما كان من الالمان المتواجدين إلا ان أعطوا مروة الشربيني رقم الشرطة و قالوا لها اتصلي على الشرطة و نحن سوف نشهد معك على هذه الاساءات
أتصلت مروة الشريبني على الشرطة وحضرت الشرطة على الحديقة و حررت الواقعة و اخذت عنوان مروة الشريبني وعنوان الكسندر و ذلك لتحديد جلسه لهم في المحكمة
و بعد فترة اتصلت الشرطة على مروة و حددت لها جلسة في المحكمة
و في الجلسة الاولى اخذت الشرطة اقوال مروة الشريبني و أقوال المدعو الكسندر و عند نهاية الجلسة طلب المدعو الكسندر من القاضي الاذن له بسؤال لمروة الشربيني
فقال له القاضي تفضل
الكسندر اريد أن أسال هذه المسلمة الارهابية لماذا هي هنا في المانيا و لماذا هي هنا في مدينة درسدن
فما كان من القاضي الا ان طلب من كاتب المحكمة ان يشطب هذا السؤال من مضابط الجلسة
في الجلسة الثانية ايضا المدعو الكسندر طلب من القاضي الاذن بتوجيه سؤال لمروة الشربيني والقاضي وافق له
الكسندر كرر سؤاله مرة أخرة لمروة الشريبني لماذا انت في المانيا ولماذا انت في مدنية درسدن
القاضي مرة أخرى طلب من كاتب المحكمة أن يشطب هذا السؤال و اعتباره كان لم يكن
حكمت المحكمة على المتهم الكسندر بغرامة مالية لادانته بست السيدة مروة الشربيني بالفاظ عنصرية مؤذية
فما كان من المتهم الا ان استل سكينا و توجه صوب مروة الشريبني و طعنها عدة طعنات
زوجها كان جالس في جوارها و لم يحسب حساب لهذ التصرف الاحمق والطائش والعنصري
و عندما انتبه لطعن زوجته اندفع نحو الكسندر فما كان من الكسندر الا ان سدد له طعنة وطرحه ارضا وواصل في طعنه لمروة الشريبني حتى وصلت الطعنات ستة عشر طعنة
استجمع زوج مروة الشريبني قواه مرة أخرى رغم الدم الذي ينزف منه وارتمى على الكسندر و سحب منه السكين من المقدمة أي من عند النصل الحاد .
في هذه اللحظة دخل الحرص الخاص بالمحكمة من أمام باب المحكمة وراى زوج مروة الشريبني و في يده السكينة و راى منظر الدماء في الارض فما كان من حرس المحكمة ألا ان اطلق الرصاص على زوج مروة الشريبني ظانا أنه هو من بدأ الطعن في قاعة المحكمة
توفيت مروة الشريبني وأصيب زوجها وتنوم في المستشفى و تم القبض على الكسندر وايداعه السجن
الحادثة دي كانت في شهر يوليو الماضي
أول أمس كانت أول جلسات محاكمة هذا العنصري المتهم بقتل الصيدلية المحجبة المصرية مروة الشريبني لا ذنب اقترفته سواء انها محجبة و لاتمت لالماينا و لا لمدينة درسدن بصلة حسب رؤية القاتل
دفاع المتهم الكسندر ارتكز في مرافعتة على أن المتهم كان ضحية للاعلام و ضحية للغرب الذي ضخحم فوبيا الاعلام بعد احداث 11 سبتمبر و صور لكل الناس ان المسلمين ارهابيين و ان اولادهم سوف يكونوا ارهابيين على نهج ابائهم .
الاستاذة منى الشاذلي كانت في درسدن لنقل وقائع هذه المحكمة و أول ما لفت نظرها الاجراءات الامنية المشددة التي صاحبت الجلسة الاولى لمحاكمة هذا القاتل العنصري
سالت عضو في مجلس بلدية درسدن عن سبب هذه الاجراءات و عن تكلفتها
قال فيما معنى كلامه لايريدون أي تصرفات غير محسوبة او غير متوقعه و كانما يعترف انهما في المرة السابقة لم يشددوا الاجراءات و كانت هذه الكارثة هذه الجريمة العنصرية . وقال ان الاجراءات تكلف في الجلسة الواحد مئتان الف يورو و المتوقع خمس جلسات عليه تكون التكلفة الكلية لهذه المحاكمة مليون يورو
الاستاذة منى الشاذلي سالت مدعي الحق المدني عن رايه فيما ارتكز عليه محامي القاتل العنصري من أن مؤكله ضحية للاعلام و الاعلام هو من ضخم قضية العنصرية وفوبيا الاسلام حتى انه صدقها مؤكله و تصرف بناء على ما صدقه من الاعلام
مدعي الحق المدني قال هذا كلام هراء و لم ندري ماذا اراد ان يقول محامي القاتل و لكنه يبحث لمؤكله عن أسباب لا تمت للواقع بصلة .
الاستاذة منى الشاذلي عرجت على دار اوبرا درسدن و قالت ان اوبرا درسدن قامت بعمل اوبرا و سمتها اوبرا لنشر المحبة والسلام و كانت عازم على عزفها في القاهرة
الا ان الرد اتي من القاهرة بأن هذه الاوبرا غير مرحب بها في القاهر و عليه لغت اوبرا درسدن زيارتها للقاهرة و لكن اصرت على العزف من اجل السلام والمحبة .
في ختام الحلقة التقت الاستاذة منى الشاذلي وزيرة الهجرة والاندماج و استفسرتها عن رايها في الحادث
فقالت الوزير ان هذا عمل مأساوي و غير مقبول
و المحزن ان مروة الشريبني انتهجت نهج حضاري في سلك كل السبل الصحيحة في دعوتها ضد هذا المدعو الكسندر
و للاسف كانت هذه النهاية الماساوية الغير مقبولة
و اتمنى الا تؤثر هذه الحادثة على صورتنا كألمان و الا تصورنا كمجتمع عنصري
تعليق :
أحبتي هذا ما دار في حلقة الامس في برنامج العاشرة مساء في دريم تو و بيجي كل يوم في الساعة الحادية عشر بتوقيت الساعة 11 مساء
و نقلت ليكم حسب ما تذكرته و ارى انه يلامس شي من جو المنتدى في الايام السابقة
و اختم ان النار و المأ سي من مستصغر الشرر
امس كنت أحضر في برنامج العاشرة مساء في قناة دريم تو من تقديم الاعلامية منى الشاذلي و كانت الحلقة عن محاكمة قاتل مروة الشربيني فالي الحلقة و كلها من تقديم الاعلامية منى الشاذلي :
الناس احيانا تجدهم متشابهين لو كان من بلد واحد او من مدينة واحد و احيانا تجدهم من نفس البلد و من نفس المدينة ولكن يختلفون عن بعضهم
فبعضهم يكون خير من يمثل بلدهم و آخرون يكون عنوان سي لبلدهم و لا يجيدون تمثيلها و هذه الحياة
مروة الشريبني مصرية لم تتجاوز سبعة وعشرون عام محجبة و ملتزمة و صيدلية و أم لمصطفى و زوجها الدكتور على عكاز مقيمين في المانيا في مدينة درسدن .
قتلت في شهر يوليو الماضي ، لماذ قتلت مروة الشريبني هذه اليافعة ام مصطفى والتي كانت تنظر للدنيا بمنظار أخضر و كانت مبتسمة للحياة لما ذا قتلت و اين قتلت فالي القصة :
كانت مروة في حديقة للاطفال في مدينة درسدت مع ابنها مصطفى و عندما كانوا يتجولون في حديقة الاطفال مروا بجوار المراجيح و اراد مصطفى ان يركب المرجيحة و بكي ، فما كان من أمه إلا ان توجهت للمرجيحة و كان يجلس علي المرجيحة ألماني من أصل روسي و توجهت أليه مروة و قالت له لو سمحت الطفل يبكي ممكن تسمح لي بان اركبه المرجيحة و لو سمحت انزل من المرجيحة .
و لما نظر أليها هذا الكسندر و وجدها محجبة و عربية و انتهرها وقال لها بالصوت العالي اذا صعد ابنك إلى المرجيحة أبنك سوف ادفعه ألا ان يموت و قالها بصوت عالي
و أنت مسلمة أرهابية لا يحق لك الوجود في المانيا و لا يحق الوجود في مدينة درسدن و واصل يكيل لها من الشتائم العنصرية والكلام القبيح بصوت عالي
و هنا التف كل الالمان الذين كانوا بالقرب من هذه المنطقة في الحديقة و وجهوا كلامهم إلى المدعو الكسندر و طلبوا منه أن يغير طريقة مخاطبته لهذه السيدة حتى انه كان من بين الموجودين ايضا المان من اصل روسي غير هذا الكسند وايضا طلبوا منه الكف عن شتم هذه السيدة وتغيير طريقة كلامه العنصرية
فرفض ان يغير طريقة كلامه الغير مقبولة والتي تحتوي على الالفاظ العنصرية والمؤذية
فما كان من الالمان المتواجدين إلا ان أعطوا مروة الشربيني رقم الشرطة و قالوا لها اتصلي على الشرطة و نحن سوف نشهد معك على هذه الاساءات
أتصلت مروة الشريبني على الشرطة وحضرت الشرطة على الحديقة و حررت الواقعة و اخذت عنوان مروة الشريبني وعنوان الكسندر و ذلك لتحديد جلسه لهم في المحكمة
و بعد فترة اتصلت الشرطة على مروة و حددت لها جلسة في المحكمة
و في الجلسة الاولى اخذت الشرطة اقوال مروة الشريبني و أقوال المدعو الكسندر و عند نهاية الجلسة طلب المدعو الكسندر من القاضي الاذن له بسؤال لمروة الشربيني
فقال له القاضي تفضل
الكسندر اريد أن أسال هذه المسلمة الارهابية لماذا هي هنا في المانيا و لماذا هي هنا في مدينة درسدن
فما كان من القاضي الا ان طلب من كاتب المحكمة ان يشطب هذا السؤال من مضابط الجلسة
في الجلسة الثانية ايضا المدعو الكسندر طلب من القاضي الاذن بتوجيه سؤال لمروة الشربيني والقاضي وافق له
الكسندر كرر سؤاله مرة أخرة لمروة الشريبني لماذا انت في المانيا ولماذا انت في مدنية درسدن
القاضي مرة أخرى طلب من كاتب المحكمة أن يشطب هذا السؤال و اعتباره كان لم يكن
حكمت المحكمة على المتهم الكسندر بغرامة مالية لادانته بست السيدة مروة الشربيني بالفاظ عنصرية مؤذية
فما كان من المتهم الا ان استل سكينا و توجه صوب مروة الشريبني و طعنها عدة طعنات
زوجها كان جالس في جوارها و لم يحسب حساب لهذ التصرف الاحمق والطائش والعنصري
و عندما انتبه لطعن زوجته اندفع نحو الكسندر فما كان من الكسندر الا ان سدد له طعنة وطرحه ارضا وواصل في طعنه لمروة الشريبني حتى وصلت الطعنات ستة عشر طعنة
استجمع زوج مروة الشريبني قواه مرة أخرى رغم الدم الذي ينزف منه وارتمى على الكسندر و سحب منه السكين من المقدمة أي من عند النصل الحاد .
في هذه اللحظة دخل الحرص الخاص بالمحكمة من أمام باب المحكمة وراى زوج مروة الشريبني و في يده السكينة و راى منظر الدماء في الارض فما كان من حرس المحكمة ألا ان اطلق الرصاص على زوج مروة الشريبني ظانا أنه هو من بدأ الطعن في قاعة المحكمة
توفيت مروة الشريبني وأصيب زوجها وتنوم في المستشفى و تم القبض على الكسندر وايداعه السجن
الحادثة دي كانت في شهر يوليو الماضي
أول أمس كانت أول جلسات محاكمة هذا العنصري المتهم بقتل الصيدلية المحجبة المصرية مروة الشريبني لا ذنب اقترفته سواء انها محجبة و لاتمت لالماينا و لا لمدينة درسدن بصلة حسب رؤية القاتل
دفاع المتهم الكسندر ارتكز في مرافعتة على أن المتهم كان ضحية للاعلام و ضحية للغرب الذي ضخحم فوبيا الاعلام بعد احداث 11 سبتمبر و صور لكل الناس ان المسلمين ارهابيين و ان اولادهم سوف يكونوا ارهابيين على نهج ابائهم .
الاستاذة منى الشاذلي كانت في درسدن لنقل وقائع هذه المحكمة و أول ما لفت نظرها الاجراءات الامنية المشددة التي صاحبت الجلسة الاولى لمحاكمة هذا القاتل العنصري
سالت عضو في مجلس بلدية درسدن عن سبب هذه الاجراءات و عن تكلفتها
قال فيما معنى كلامه لايريدون أي تصرفات غير محسوبة او غير متوقعه و كانما يعترف انهما في المرة السابقة لم يشددوا الاجراءات و كانت هذه الكارثة هذه الجريمة العنصرية . وقال ان الاجراءات تكلف في الجلسة الواحد مئتان الف يورو و المتوقع خمس جلسات عليه تكون التكلفة الكلية لهذه المحاكمة مليون يورو
الاستاذة منى الشاذلي سالت مدعي الحق المدني عن رايه فيما ارتكز عليه محامي القاتل العنصري من أن مؤكله ضحية للاعلام و الاعلام هو من ضخم قضية العنصرية وفوبيا الاسلام حتى انه صدقها مؤكله و تصرف بناء على ما صدقه من الاعلام
مدعي الحق المدني قال هذا كلام هراء و لم ندري ماذا اراد ان يقول محامي القاتل و لكنه يبحث لمؤكله عن أسباب لا تمت للواقع بصلة .
الاستاذة منى الشاذلي عرجت على دار اوبرا درسدن و قالت ان اوبرا درسدن قامت بعمل اوبرا و سمتها اوبرا لنشر المحبة والسلام و كانت عازم على عزفها في القاهرة
الا ان الرد اتي من القاهرة بأن هذه الاوبرا غير مرحب بها في القاهر و عليه لغت اوبرا درسدن زيارتها للقاهرة و لكن اصرت على العزف من اجل السلام والمحبة .
في ختام الحلقة التقت الاستاذة منى الشاذلي وزيرة الهجرة والاندماج و استفسرتها عن رايها في الحادث
فقالت الوزير ان هذا عمل مأساوي و غير مقبول
و المحزن ان مروة الشريبني انتهجت نهج حضاري في سلك كل السبل الصحيحة في دعوتها ضد هذا المدعو الكسندر
و للاسف كانت هذه النهاية الماساوية الغير مقبولة
و اتمنى الا تؤثر هذه الحادثة على صورتنا كألمان و الا تصورنا كمجتمع عنصري
تعليق :
أحبتي هذا ما دار في حلقة الامس في برنامج العاشرة مساء في دريم تو و بيجي كل يوم في الساعة الحادية عشر بتوقيت الساعة 11 مساء
و نقلت ليكم حسب ما تذكرته و ارى انه يلامس شي من جو المنتدى في الايام السابقة
و اختم ان النار و المأ سي من مستصغر الشرر