esmat
11-11-2009, 01:44 AM
عثمان ميرغني
حديث المدينة
هُنا .. مدني ..!!
بإذن الله تعالى.. عندما تصلكم صباحاً هذه الأسطُر .. أكونُ ومعي أخي وصديقي البروفسير عبد اللطيف البوني.. وأخي وصديقي المهندس عادل أحمد الحسن رئيس مجلس إدارة الشركة التي أنجبت هذه الصحيفة الفتية.. نكون في عاصمة الجزيرة مدينة مدني .. للمشاركة في إفتتاح أولِ مقرٍ.. لأولِ صحيفةٍ سودانيةٍ.. خارج العاصمة.. مقر صحيفة "التيّار" في مدني.. منذ أول يوم أشرقت فيه فكرة هذه الصحيفة.. قلنا أنها ليست مجرَّد مطبوعة ورقية .. أو شركة تجارية.. هي رسالة ومُهمة وطنية.. وقلنا إننا نبشِّر بصحافة الجيل الخامس ( 5 G) بنفس النسق الذي تتَّبعه شركات الإتصالات التي تُعلن عن أجيالها التكنولوجية..( وأمس دشَّنت سوداتل الجيل الجديد من "سوداني" جيل( 3.75 G ) .. وصحافة الجيل الخامس.. لا تحتمل العمل الصحفي الوظيفي من خلف جدران مكاتب التحرير و تحت كنف أجهزة التكييف .. صحافة تجلس القرفصاء مع الشعب حيث كان.. ولهذا فكَّرنا أن نصدُر من الولايات.. وبدأنا بمدينة واد مدني.. التي نفتتح هذا الصباح فيها مقر صحيفة "التيَّار" .. في شارع المحطة .. عمارة "الإحسان" .. يا لهذا الفأل الحسن.. تصوَّرا بدأنا انطلاقتنا في الولايات من "الإحسان".. الحمد لله صاحب الفضل.. سيكون إبتداءاً من اليوم مقرَّنا بمدينة واد مدني مكتباً كاملاً مستقلاً تحريرياً.. يمارس تغطية شاملة لكل المناشط في المدينة.. وملتقى لأهل الجزيرة كلُّها لينقلوا عبره كل مطالبهم ويرفعوا به صوتهم عالياً في سماء السودان.. وتشاءُ محاسنُ الصدف أنه في نفس اللحظة التي نفتتح فيها مكتب مدني.. ينتشر بعض صحافيي "التيّار" في مختلف بقاع السودان.. زميلنا "الخطير" عبد الباقي الظافر ومعه الصحفي النشط أحمد عمر في عُدة مهام صحفية مركَّبة في نهر النيل.. لمتابعة قضية "سد الشريك" .. وقضايا أخرى.. وزميلنا الصحفي عطّاف عبد الوهاب أكمل مهمته الصحفية في ولاية البحر الأحمر.. وصحفيتنا التي لا تتثاءب فاطمة غزالي عادت لتوِّها من مدينة نيالا، وكانت تنوي الوصول إلى "شعيرية" لكن الظروف حالت دون ذلك.. وهناك فريقٌ صحفي متوجِّه في بداية الأسبوع القادم بإذن الله إلى مدينة كسلا الخضراء.. وليت أهلنا في مدني والجزيرة يمارسوا نظرية العقيد القذافي.. فيستولوا على مقرنا في مدني.. نظرية السلطة الجماهيرية.. فليسموه مناطق محرَّرة.. (تحريرياً) .. ومنه يفردوا سلطتهم فوق كل سلطة.. فأول ما أمرنا به صحفيينا في مدني .. أن يعملوا تحت إمرة وسلطة جماهيرهم في الجزيرة.. وعلى كل حال سننشر لكم بصورةٍ مستمرة أرقام هاتف "التيَّار" في واد مدني.. و إعتبروها ملككم – يا أهل الجزيرة – واسمحوا لنا أن نكون ضيوفاً عليكم .. هنا مدني.. تحييكم صحيفتكم "التيَّار" ..!!
تعليق:
اولاً الشكر للاستاذ عثمان ميرغني ان يختار ودمدني مقراً ثانياً
لجريدته الرائدة التيار فقد ظلت جريدة التيار تهتم بشؤون مواطني الجزيرة
وكل ما يهم المواطن السوداني عامة اخذت في اعداها السابقة تحقيقات
عدة عن مشروع الجزيرة - ومشروع (فساد لاند) كما سماه وحتى قبل
صدور الجريدة كان الاستاذ عثمان ميرغني يتحدث عن الجزيرة ومواطنيها
وقد شحنت عليه بعض الاقلام حملة لكتابته عمود يصور حال المدينة (كمدينة الاشباح)
(لا اذكر رابط العمود للأسف - أو البوست - ولكنه في الذاكرة)
وكان رأي الشخصي ان اهتمامه بالشأن السوداني عامة والجزيرة خاصة هو ما جعله
يقوم بكتابة ذلك العمود فلنتمنى له التوفيق هو ومجلس ادارة الجريدة
رابط صحيفة التيار
http://www.altayarnews.net/main.aspx
حديث المدينة
هُنا .. مدني ..!!
بإذن الله تعالى.. عندما تصلكم صباحاً هذه الأسطُر .. أكونُ ومعي أخي وصديقي البروفسير عبد اللطيف البوني.. وأخي وصديقي المهندس عادل أحمد الحسن رئيس مجلس إدارة الشركة التي أنجبت هذه الصحيفة الفتية.. نكون في عاصمة الجزيرة مدينة مدني .. للمشاركة في إفتتاح أولِ مقرٍ.. لأولِ صحيفةٍ سودانيةٍ.. خارج العاصمة.. مقر صحيفة "التيّار" في مدني.. منذ أول يوم أشرقت فيه فكرة هذه الصحيفة.. قلنا أنها ليست مجرَّد مطبوعة ورقية .. أو شركة تجارية.. هي رسالة ومُهمة وطنية.. وقلنا إننا نبشِّر بصحافة الجيل الخامس ( 5 G) بنفس النسق الذي تتَّبعه شركات الإتصالات التي تُعلن عن أجيالها التكنولوجية..( وأمس دشَّنت سوداتل الجيل الجديد من "سوداني" جيل( 3.75 G ) .. وصحافة الجيل الخامس.. لا تحتمل العمل الصحفي الوظيفي من خلف جدران مكاتب التحرير و تحت كنف أجهزة التكييف .. صحافة تجلس القرفصاء مع الشعب حيث كان.. ولهذا فكَّرنا أن نصدُر من الولايات.. وبدأنا بمدينة واد مدني.. التي نفتتح هذا الصباح فيها مقر صحيفة "التيَّار" .. في شارع المحطة .. عمارة "الإحسان" .. يا لهذا الفأل الحسن.. تصوَّرا بدأنا انطلاقتنا في الولايات من "الإحسان".. الحمد لله صاحب الفضل.. سيكون إبتداءاً من اليوم مقرَّنا بمدينة واد مدني مكتباً كاملاً مستقلاً تحريرياً.. يمارس تغطية شاملة لكل المناشط في المدينة.. وملتقى لأهل الجزيرة كلُّها لينقلوا عبره كل مطالبهم ويرفعوا به صوتهم عالياً في سماء السودان.. وتشاءُ محاسنُ الصدف أنه في نفس اللحظة التي نفتتح فيها مكتب مدني.. ينتشر بعض صحافيي "التيّار" في مختلف بقاع السودان.. زميلنا "الخطير" عبد الباقي الظافر ومعه الصحفي النشط أحمد عمر في عُدة مهام صحفية مركَّبة في نهر النيل.. لمتابعة قضية "سد الشريك" .. وقضايا أخرى.. وزميلنا الصحفي عطّاف عبد الوهاب أكمل مهمته الصحفية في ولاية البحر الأحمر.. وصحفيتنا التي لا تتثاءب فاطمة غزالي عادت لتوِّها من مدينة نيالا، وكانت تنوي الوصول إلى "شعيرية" لكن الظروف حالت دون ذلك.. وهناك فريقٌ صحفي متوجِّه في بداية الأسبوع القادم بإذن الله إلى مدينة كسلا الخضراء.. وليت أهلنا في مدني والجزيرة يمارسوا نظرية العقيد القذافي.. فيستولوا على مقرنا في مدني.. نظرية السلطة الجماهيرية.. فليسموه مناطق محرَّرة.. (تحريرياً) .. ومنه يفردوا سلطتهم فوق كل سلطة.. فأول ما أمرنا به صحفيينا في مدني .. أن يعملوا تحت إمرة وسلطة جماهيرهم في الجزيرة.. وعلى كل حال سننشر لكم بصورةٍ مستمرة أرقام هاتف "التيَّار" في واد مدني.. و إعتبروها ملككم – يا أهل الجزيرة – واسمحوا لنا أن نكون ضيوفاً عليكم .. هنا مدني.. تحييكم صحيفتكم "التيَّار" ..!!
تعليق:
اولاً الشكر للاستاذ عثمان ميرغني ان يختار ودمدني مقراً ثانياً
لجريدته الرائدة التيار فقد ظلت جريدة التيار تهتم بشؤون مواطني الجزيرة
وكل ما يهم المواطن السوداني عامة اخذت في اعداها السابقة تحقيقات
عدة عن مشروع الجزيرة - ومشروع (فساد لاند) كما سماه وحتى قبل
صدور الجريدة كان الاستاذ عثمان ميرغني يتحدث عن الجزيرة ومواطنيها
وقد شحنت عليه بعض الاقلام حملة لكتابته عمود يصور حال المدينة (كمدينة الاشباح)
(لا اذكر رابط العمود للأسف - أو البوست - ولكنه في الذاكرة)
وكان رأي الشخصي ان اهتمامه بالشأن السوداني عامة والجزيرة خاصة هو ما جعله
يقوم بكتابة ذلك العمود فلنتمنى له التوفيق هو ومجلس ادارة الجريدة
رابط صحيفة التيار
http://www.altayarnews.net/main.aspx