مشاهدة النسخة كاملة : معركة نوفمبر بين الفراعنة ومحاربي الصحراء!
نجيب عبدالرحيم
11-11-2009, 09:04 AM
معركة نوفمبر بين الفراعنة ومحاربي الصحراء!
الرابع عشر من نوفمبر معركة العبور لخطف بطاقة التأهل لأول مونديال على أرض إفريقية، بين محاربي الصحراء والفراعنة منتخبي مصر والجزائر في ختام مباريات المجموعة الثالثة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، التي سوف تقام على إستاد القاهرة الدولي مساء السبت القادم.
المواجهة نالت النصيب الأكبر من الإهتمام في الشارع الرياضي والسياسي في البلدين، والجهود الدبلوماسية متواصلة لإزالة الاحتقان في الشارع الرياضي، من أجل توفير أجواء ايجابية لإتمام المباراة في سياقها الكروي الطبيعي، دعا وزير الإعلام الجزائري عزالدين ميهوبي وسائل إعلام بلاده إلى عدم المساس بالعلاقات مع مصر وعدم الانسياق وراء الإشاعات، وحث الجانبين على ضبط النفس، وألا يحملا المباراة أكثر مما تحتمل، ومن الجانب المصري تحدث السفير حسام زكى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أكد أن هناك رغبة مصرية وجزائرية مشتركة في تهدئة الأجواء قبل المباراة التي تحدثت عنها جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية المسموعة منها والمرئية والمقروءة.
تحظى المباراة بزخم إعلامي كبير من خلال شاشة قناة النيل الرياضية والتليفزيون المصري تبدأ من الساعة الحادية عشرة صباح يوم المباراة وتستمر حتى نهاية المباراة مصحوبة بالتقارير، وستكون هناك تقارير ومتابعات من داخل إستاد القاهرة ومن الشارع المصري والشارع الجزائري بالإضافة إلى 14 كاميرا سوف تنقل أحداث المباراة.
أما تفاصيل المباراة حيث يتأهل الفائز إلى نهائيات كاس العالم هذا إن إستطاع الفريق المصري الفوز بثلاثة أهداف نظيفة فيما سيجبرهم الفوز بفارق هدفين فقط علي خوض مباراة فاصلة، أما المنتخب الجزائري يدخل هذه المواجهة بأكثر من فرصة، فيحتاج لتحقيق الفوز بأي نتيجة، أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد فقط لكي يضمن بطاقة التأهل مباشرة.
لم يسبق في تاريخ كرة القدم العربية أن خطفت مباراة الأضواء والإهتمام الزائد قبل فترة طويلة من إقامتها حتى السياسة أصبحت حاضرة في مباراة السبت القادم بين المنتخبين العربيين الشقيقين مصر والجزائر، ويكفى حضور نجم الديوك اللاعب العالمي الأسطورة زيدان لمؤازة منتخب الجزائر، يؤكد اعترافه بجذوره العربية التي أثارت حفيظة الصحافة الرياضية المصرية.
الحكومة المصرية وجهت تحذير للجماهير بعدم الإساءة أو التعرض للفريق الجزائري وان تتقبل الجماهير نتيجة المباراة سلباً أم إيحاباً، تخوف الكثيرون من الجانبين عن خشيتهم من النتيجة النهائية للمباراة.
الإعلام الرياضي لا سيما الصحافة التي تقوم بإطلاق بعض العبارات المسيئة للتنافس والداعية إلى تأجيج الشارع الرياضي، حيث بدأ الصحفيون في الحديث عن التوتر والجو المشحون والضجة التي تسبق المواجهة الحاسمة والمباراة المصيرية (أم المباريات).
مع اقتراب موقعة الحسم تقترب ردود الفعل من واقعيتها فالوقت لم يعد يحتمل جس النبض واختبارات حملات نفسية أو انحراف البعض عن أدوات التنافس السوي أو المناورة بالكلمات والعبارات التي أطلقها الإعلام المصري وردة لكل جزائري، أهمية الحدث تفرض في الساعات الأخيرة دقة وجدية وتركيز وحسابات المكسب والخسارة، وليس حسابات التأثير والتوتر والضغط النفسي، فالواقع يؤكد أن الفائز المتأهل إلى المونديال سوف تغمره هيستيريا فرحة النصر، وأن الخاسر سوف يصاب في مقتل، ولن يتقبل الشارع الرياضي المصري غير فوز الفراعنة تحت أي ظروف، وغير ذلك لا يتقبل الكلام المنمق الناعم باستخفاف، ولا يتقبل أبداً فكرة أن الممثل المونديالي في النهاية منتخب عربي، فلا فرق عنده بين الجزائر ونيجيريا في هذه الحالة، رغم عروبة وقومية الجزائر.
المنتخب الجزائري الأفضل بدنياً وفنياً ونفسياً، حتى الآن هو المرشح الأوفر حظاً والأقرب إلى حجز بطاقة التأهل إلى المونديال، إلا أن جميع المؤشرات تؤكد أن كتيبة المعلم شحاتة تعشق التحدي وتمتلك الإرادة والروح العالية القتالية التي حرقت كل المسافات الفنية ونجحت في تجسيدها بأدغال إفريقيا واستطاعت أن تهز وتزلزل أرض ألأشانتي ،وقهرت الأسود والأفيال والفهود والنسور والصقور (والحمام) وحصد بطولتي إفريقيا الأخيرتين، كل شيء وارد في كرة القدم ويتغير بسرعة، الفريق الأفضل أحيان كثيرة ربما لا يفوز.
وأخيراً نهنئ المنتخب الذي ينجح في خطف بطاقة التأهل المونديالية لأنه سيكون عربياً.
أبونبيل
11-11-2009, 10:31 AM
التعصب الإعلامي يلقي بظلال قاتمة
تصريحات متبادلة تشعل أجواء مباراة مصر والجزائر
لم تجد صحيفة “الشروق” الجزائرية عنواناً أفضل من “ادخلوا مصر آمنين.. فلا مكان للمتعصبين” للحديث عن الأجواء في مصر قبل المباراة المرتقبة، وهكذا بدأت بعض الصحف المصرية والجزائرية في محاولات لتهدئة الأجواء قبل أيام قليلة من المواجهة العصيبة والمثيرة بين منتخبي البلدين، لكن الغالبية العظمى من الصحف ووسائل الإعلام في البلدين ما زالت تضرم نار الفتنة بين “أحفاد الفراعنة” و”محاربو الصحراء” قبل المواجهة.
ففي الوقت الذي تبذل فيه بعض المحاولات من الطرفين لتهدئة الوضع لأن أي شرارة للشغب في هذا اللقاء بين مشجعي الجانبين أو بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، ربما تتحول إلى كارثة لا يعرف أحد إلى أي مدى سيصل تأثيرها على جميع المستويات السياسية والشعبية والرياضية، إلا أن هناك استمرارية من بعض وسائل الإعلام في البلدين لإثارة الفتنة، ووصلت الحرب الإعلامية بين الطرفين إلى ذروتها على مدار الأيام الماضية حتى تحولت مباراة السبت المقبل من مجرد مواجهة رياضية يجب فيها توافر الروح الرياضية واللعب النظيف، إلى معركة حربية يزيدها الإعلام المصري والجزائري ضراوة.
ومؤخراً، زادت أجواء مباراة مصر والجزائر سخونة بعد التصريحات النارية التي خرجت عفوية من محمد زيدان نجم المنتخب المصري لدى وصوله إلى مطار القاهرة بعدما ظل زيدان يرد على الصحافيين وأفراد الجمهور بشكل طبيعي طوال المقابلة القصيرة متحدثا عن التحدي الكبير الذي يواجه المنتخب المصري وقدرته على النجاح في هذا التحدي وانتزاع تذكرة التأهل لنهائيات كأس العالم لكن الختام جاء حادا، حيث حرص أحد أفراد الجمهور على تسخين اللاعب بهدف تحفيزه قائلاً الجمهور الجزائري حرق العلم المصري، ورد عليه زيدان بتلقائية غير محسوبة و”احنا هنحرق قلوبهم في الملعب”.
كما نشرت الصحف أمس تصريحات لحارس مرمى المنتخب الجزائري قواوي يتحدى فيها 80 ألف مشجع مصري باستاد القاهرة، ويستنكر اعتبار المصريين أنه نقطة ضعف في الفريق، وأنه سيرد عليهم في الملعب لأن حظوظ منتخب بلاده أكبر وذاهب لاستاد القاهرة ليحقق نتيجة إيجابية تدفع به لنهائيات كأس العالم.
لم تكد أحداث الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ،2010 تنتهي حتى تسابقت بعض وسائل الإعلام في البلدين إلى تهييج الرأي العام في كل من البلدين ضد الطرف الآخر، خاصة بعد أن أصبحت موقعة السبت فاصلة وتتكافأ فيها فرص الفريقين بشكل كبير، فالمنتخب المصري يخوض المباراة على ملعبه ووسط جماهيره المتحفزة ويحتاج للفوز بفارق 3 أهداف حتى يتأهل للنهائيات دون الدخول في أي حسابات، لكنه ربما يضع نفسه في اختبار آخر وموقعة فاصلة بعدها ب 4 أيام مع المنتخب الجزائري على ملعب محايد إذا فاز بفارق هدفين فقط.
المنتخب الجزائري يخوض اللقاء متفوقاً على نظيره المصري بفارق 3 نقاط لكنه يدرك صعوبة المباراة خارج ملعبه وعلى ملعب استاد القاهرة الذي كان “بعبعاً” للعديد من المنتخبات الإفريقية على مدار عشرات السنين، لكنه يعتمد على امتلاكه لأكثر من بديل للخروج من الموقعة بأمان، فالفوز أو التعادل أو الهزيمة بهدف وحيد 3 بدائل متاحة أمام “محاربو الصحراء” للتأهل إلى كأس العالم، ولذلك لم تجد وسائل الإعلام الجزائرية وسيلة لتحميس وتحفيز اللاعبين والمشجعين سوى استعادة ذكريات الهزيمة التي مني بها المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري على ملعب استاد القاهرة بالذات في عام 1989 في ختام تصفيات كأس العالم 1990 بإيطاليا عندما فاز المنتخب المصري وقتها بهدف وحيد يوم 17 تشرين ثان/نوفمبر ليحجز بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم بإيطاليا، وها هو التاريخ يعيد نفسه بعد مرور 20 عاما وفي نفس الشهر، بل سيكون الفارق 3 أيام فقط، وفي ظروف مشابهة ليلتقي الفريقان في لقاء حاسم على بطاقة التأهل.
اتخذت وسائل الإعلام من هذه الذكرى التاريخية وسيلة لمطالبة لاعبي الجزائر بالثأر الذي طال انتظاره كثيرا، وذهب البعض في الإعلام الجزائري إلى وصف لاعبي المنتخب المصري بأنهم “قتلة” وأنهم “كتيبة إعدام” مع وصف لاعبي المنتخب الجزائري بأنهم مجموعة من الوطنيين يصطفون خلف العلم الجزائري وتعلو وجوههم ابتسامة الثقة، وذكرت صحيفة “البلاد” الجزائرية قبل أيام أن هناك مؤامرة من قبل مشجعي مصر تعتمد على تسلل عدد من مشجعي المنتخب المصري إلي المدرجات الخاصة بمشجعي الجزائر لإثارة الشغب وقذف الصواريخ وإظهار المشجعين الجزائريين بصورة سيئة مما يمنح الجانب المصري الفرصة في حالة الهزيمة بالمباراة إلى اللجوء للاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) والمطالبة بإعادة المباراة أو احتساب نقاط المباراة لصالح “أحفاد الفراعنة”.
أما صحيفة “الهداف” الجزائرية ذات الشهرة الكبيرة، فلجأت إلى حيلة أخرى لإثارة الرأي العام من خلال مقابلة مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق لفريق الأهلي المصري والحالي للمنتخب الأنجولي لكرة القدم، وذكرت الصحيفة على لسان جوزيه الذي يحظى بشعبية طاغية لدى مشجعي كرة القدم في مصر أنه يتوقع خسارة المنتخب المصري وتأهل الجزائر لنهائيات كأس العالم، وأعربت الصحيفة في عدد تالي عن دهشتها من الاعتقاد السائد بين جماهير الكرة المصرية بأنه حوار مصطنع مؤكدة سخريتها من الجماهير المصرية التي لا تعترف بإمكانية الهزيمة، أما صحيفة “الشروق”، فرغم من بعض محاولات الإثارة التي شنتها عقب فوز مصر على زامبيا والجزائر على رواندا في الجولة الخامسة للتصفيات وتعقد الحسابات، إلا أنها لجأت مؤخرا إلى بعض محاولات التهدئة، لكن على ما يبدو أنها محاولات لن تجدي في ظل “الهياج” الإعلامي من باقي الوسائل.
في المقابل، لم يكن الحال أفضل في وسائل الإعلام المصرية، ودأب المحللون ومقدمو البرامج في القنوات الفضائية العديدة مثل “مودرن” و”دريم” على إثارة التعصب من خلال المطالبة بالرد على الجانب الجزائري بفوز ساحق يقضي على معنويات الجزائريين تماما، واستشهد البعض على التعصب الجزائري ضد الكرة المصرية بحرق العلم وفانلة المنتخب المصري من قبل على هامش إحدى المواجهات السابقة، ولم يعد هناك سبيل سوى تحقيق فوز كبير على لاعبي الجزائر في الملعب، وأصبحت الانتقادات العنيفة الرد المنتظر على أي موجة للتهدئة، ولم يكن غريبا أن يتساءل مواطن ومشجع مصري في مداخلة هاتفية ببرنامج يقدمه لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق خالد الغندور على قناة “دريم” عن جنسية وديانة أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر سابقا الذي يقدم برنامجا آخر على قناة “الحياة”، والذي اتهمه كثيرون بالتواطؤ والخيانة لمجرد محاولات التهدئة في برنامجه. في الوقت الذي يطرح فيه اليوم 64 ألف تذكرة للجمهور بواقع 3 تذاكر فقط لكل مشجع مع وضع ضوابط مشددة لتجنب السوق السوداء، وعقدت اللجنة التنظيمية للمباراة برئاسة محمود طاهر عضو مجلس إدارة الاتحاد اجتماعات تنسيقية مع جهات الأمن ومسؤولي هيئة استاد القاهرة، وتم الاتفاق على الالتزام بالسعة الرسمية للمدرجات حتى يسهل ضبط تصرفات الجمهور مع ترك 3 آلاف مقعد لرجال الأمن في المنطقة الفاصلة بين جمهور الفريقين، وعدم السماح لأفراد من جمهور الجزائر بالتواجد في غير الأماكن المخصصة له حتى لا تصدر من أي منهم أي تصرفات تفسد المباراة. بينما اكتمل وصول اللاعبين المحترفين، وانضم الثلاثي محمد زيدان ومحمد شوقي وعبدالظاهر السقا للتدريبات وظهر الأخير بمستوى متميز وأبدى حماسا شديدا للمشاركة في المباراة.
وبدأ أمس وصول أعضاء البعثة الإعلامية الجزائرية التي سيصل عددها إلى 100 صحافي وإعلامي، وحضروا إلى القاهرة مبكرا لرصد الأجواء المصرية المحيطة بالمباراة وفي نفس الوقت تغطية وصول المنتخب الجزائري غداً، وأطلقت الصحف المصرية تحذيرات من دخول جمهور جزائري عبر الحدود المصرية الليبية دون حمل تأشيرات.
القاهرة - إبراهيم ربيع:
نجيب عبدالرحيم
12-11-2009, 09:17 AM
ففي الوقت الذي تبذل فيه بعض المحاولات من الطرفين لتهدئة الوضع لأن أي شرارة للشغب في هذا اللقاء بين مشجعي الجانبين أو بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، ربما تتحول إلى كارثة لا يعرف أحد إلى أي مدى سيصل تأثيرها على جميع المستويات السياسية والشعبية والرياضية،
يا أبو نيبل الإعلام الرياضي في معظم الدول أصبح أزمة
أتمنى أن لا تحدث أحداث مؤسفة بين الجانبين
تحياتي
أبونبيل
12-11-2009, 10:25 AM
السودان تستضيف المباراة الفاصلة وشحاتة يعتبرها فألاً حسناً
أسفرت قرعة المباراة الفاصلة، التى جرت صباح أمس بمقر الاتحاد الدولى «الفيفا»، عن إقامة اللقاء بالسودان، وهى الدولة التى اختارها اتحاد الكرة المصرى، فيما اختار الجزائر دولة تونس.
وسادت حالة من الارتياح لدى أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين وكذلك فى الشارع المصرى، على اعتبار أن الفوز على الجزائر فى القرعة الخاصة بالمباراة الفاصلة يمثل فألاً حسنا. وأكد حسن شحاتة أن الأمور تسير فى صالح الفريق، وأن كل المؤشرات تبعث على التفاؤل،
وقال: «إن شاء الله لن نحتاج إلى مباراة فاصلة، وقادرون على الفوز فى لقاء السبت بفارق ثلاثة أهداف»، وأضاف: «لكن إذا اضطرتنا الظروف للفاصلة، فيكفى أننا سنلعب بين أشقائنا فى السودان»، معتبراً اللعب بمدينة الخرطوم لا يمثل ضغطا على اللاعبين.
وطالب الجمهور المصرى بمساندة الفريق من البداية والصبر على اللاعبين، لأن الجميع لديه الثقة فى الفوز.وأكد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، أن الفوز على الجزائر فى القرعة يمثل بشرة خير، ويدفعنا للتفاؤل فى أن التوفيق يسير باتجاه منتخبنا.
وقال: «إذا ما لجأنا للمباراة الفاصلة فلدينا قناعة بأننا سنكون بين الأشقاء فى السودان، حيث يجمعنا بهم ما هو أكثر من الجوار».
المصرى اليوم
أبونبيل
12-11-2009, 10:41 AM
بلومي: الجزائر لن تكرر ما حدث في 1989 وستتأهل لكأس العالم
الأخضر بلومي لاعب منتخب الجزائر السابق يقول إن ضياع بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا من بلاده أمر مستبعد.
الجزائر (رويترز)
قال الأخضر بلومي لاعب منتخب الجزائر لكرة القدم السابق إن ضياع بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا من بلاده أمر مستبعد.
وتتصدر الجزائر المجموعة الافريقية الثالثة بالتصفيات برصيد 13 نقطة قبل مباراتها في الجولة الأخيرة ضد مصر بطلة افريقيا التي تحتل المركز الثاني برصيد عشر نقاط السبت في القاهرة.
وسيكون التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد كافيا للجزائر من أجل التأهل للنهائيات لأول مرة منذ 1986.
لكن خسارة الجزائر بفارق ثلاثة أهداف ستمنح مصر بطاقة التأهل بينما سيقود فوز "الفراعنة" بفارق هدفين الفريقين للعب مباراة فاصلة في السودان يوم 18 نوفمبر بعد التساوي في عدد النقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف التي أحرزها كل فريق وسجل المواجهات المباشرة.
وقال بلومي الذي شارك مع الجزائر في نهائيات كأس العالم عامي 1982 و1986 في مقابلة مع رويترز "شخصيا أستبعد أن يضيع المنتخب الجزائري تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 لأن الفريق الحالي يختلف تماما عن منتخب 89 عندما ضيعنا ورقة المشاركة في نهائيات ايطاليا في اخر مباراة في القاهرة" في اشارة الى الى هزيمة الجزائر 1-صفر أمام مصر في اخر مباراة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 1990 بايطاليا بمشاركة بلومي.
وأضاف بلومي "التشكيلة الجزائرية الحالية تتكون من لاعبين محترفين يلعبون في أفضل بطولات الدوري الاوروبية واعتادوا اللعب تحت ضغط كبير بعكس ما كنا عليه سابقا عندما كان المنتخب يتكون أغلبه من لاعبين في أندية محلية."
ومضى بلومي الذي سجل الهدف الثاني عندما فازت الجزائر 2-1 على المانيا الغربية في واحدة من أكبر مفاجأت كأس العالم 1982 باسبانيا يقول "المنتخب المصري لديه احتمال واحد فقط لبلوغ كأس العالم ويتعين عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف كاملة.. هذا الأمر يبدو مستحيلا في نظري لأنه بالمقابل لدينا العديد من الاحتمالات التي ترجح كفتنا لقطع تذكرة التأهل على حساب مصر إما بالفوز أو التعادل وحتى الهزيمة بفارق هدف واحد ستؤهلنا مباشرة لكأس العالم."
وأشاد بلومي الفائز بجائزة أفضل لاعب افريقي عام 1981 بالمدرب رابح سعدان الذي أصبح على وشك قيادة الجزائر الى كأس العالم لثاني مرة بعد أن كان في منصب الرجل الأول أيضا عندما شارك الفريق المعروف بلقب "ثعالب الصحراء" في النهائيات عام 1986 بالمكسيك.
وقال بلومي "المدرب رابح سعدان يقوم بعمل كبير منذ توليه الجهاز الفني للمنتخب الوطني وله الفضل في النتائج الايجابية التي أصبح يحققها المنتخب بالنظر لخبرته الكبيرة التي استطاعت أن تعيد كرة القدم الجزائرية لمسارها الصحيح بعدما غابت لمدة طويلة عن الساحة الدولية."
وكان بلومي الذي سيكمل عامه 52 الشهر المقبل محورا لحادث مثير للجدل بعد مباراة الجزائر ضد مصر في نوفمبر تشرين الثاني 1989 التي منحت " الفراعنة" بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 1990 واتهم بالتسبب في فقدان طبيب مصري احدى عينيه في فندق بالقاهرة عقب الهزيمة.
وانتهت القضية رسميا في مارس الماضي عندما تنازل الطبيب المصري عن حقه في ملاحقة بلومي بعد 20 عاما من الواقعة.
أبونبيل
12-11-2009, 11:13 AM
حلم الصعود الي جنوب افريقيا 2010
يوم 14/11/2009
وتحديدا وقت مباراة مصر والجزائر مؤكد ان الحياه في كلا البلدين ستصاب بالعطب والشلل الشبه تاااااام..
وكلا البلدين يحلم بالصعود الي جنوب افريقيا 2010 وكلا الشعبين يحلم بان منتخب بلاده في المونديال العالمي.. والحديث عن المواجهة المصريه الجزائريه في استاد القاهره يجب وان يكون بموضوعيه وواقعيه وبعيدا عن الربكه الاعلاميه والتي تراهن علي واحدا من اثنين، صعود منتخب مصر بشكل مباشر بعد الفوز بثلاثيه او رباعيه نظيفه.. او ربما يتعثر الحظ وتكون هناك مباراه فاصله.. ولم يطرح الاعلام المصري اي اطروحه نحو فوز او تعادل المنتخب الجزائري ..وما هو المانع ان يحدث ذلك ؟
فاذا ذكرنا المصريين بان المستحيل حدث كثيرا في كرة القدم وفازت كثير من المنتخبات العالميه بنتائج لم تكن في الحسبان فلا ننسي ايضا ان هناك سيناريو معاكس حدث كثيرا ايضا فما بالنا والجزائر تملك اربع فرص للصعود لكاس العالم..
اولا: فرصة الفوز ..
ثانيا:التعادل.
ثالثا:الهزيمه باقل من هدفين نظيفين..
رابعا:لقاء فاصل قد تنجح فيه في عبور المنتخب المصري.. بينما لانملك نحن سوي فرصه واحده ستولد من رحمها فرصة اخري في حال الوصول للقاء فاصل .واعني بالفرصه الفوز بفارق هدفين نظيفين وان زدنا سيكون الصعود المباشر ان شاء الله .
===========================
هذا عن حال الاوضاع قبل المواجهه الحاسمه ..اما فيما يخص روشتة الفوز والصعود المباشر او علي اضعف تقدير تجديد الامل في مباراه فاصله فهي كالاتي :
عامل الجمهور وهدوءه ..الجمهور هو اللاعب رقم 1 في الملعب ..مطلوب منه الهدوء والتركيز والتشجيع بحماس وان يكون التشجيع مثاليا وبدون اي الفاظ توجه للخصم لان هؤلاء ضيوف عندنا واخوة لنما في العروبه..ومهما آلت اليه الامور ستبقى مصر وستبقي الجزائر وسيبقي الشعبان يتعاملا بموده واحترام فيما بينهما .
اللاعبون :اللاعبون هم من سينفذون الخطة المطلوبه، وهم من سينالوا الشهره ان حدث وقدر لهم ولنا الصعود لكاس العالم، والمطلوب منهم ان يخرجوا كل خبرتهم وكل ما حصدوه من بطولات مع انديتهم ومنتخبهم ان يخرجوا ابداعهم في هذه المواجهة.. فلوا سئل المصريون جميعا الفوز ببطولات الانديه الافريقيه والامم الافريقيه اهم من الصعود لكاس العالم لاختار المصريون الصعود لكاس العالم لاننا لم نرتوي بعد من التواجد في كاس العالم.
اذن اللاعبون يحملون القدر الاكبر من التركيز وهم من سيسعدونا في تلك المواجهة ..
ثقافة الابداع لابد وان تلقن للاعبين المصريين قبل المواجهة ..
ومن الامور التي ستساعد علي تحقيق انجاز الصعود ان ان يبتعد الاعبون عن اللعب الخشن وان تكون الكور المرسله متقنه وان يبتعد الاعبون عن الفردية في الاداء ..
اما فيما يخص الجهاز الفني فدوره لايقل عن اللاعبين، ومن اهم مهام الجهاز الفني ان ان يحافظ علي هدوءه في اثناء سير المباراه وان يبعد اللاعبين عن الجو الاعلامي وتفاؤله غير المبرر ونحن لانملك سوي فرصة واحده للصعود بينما الخصم يملك عدة فرص ..
وياليت الجهاز الفني يخاطب الاعلام المصري مطالبا الاعلاميين المصريين الا يفرطوا في فرص الفوز حتي لايتسلل الوهم للشعب واللاعبين قبل المواجهة فنجد انفسنا في سراب ..
وياليت الاعلام المصري يدرك ان المهمه ثقيله جدا وليست نزهه سنستمع بها او رحله ترفيهيه داخل استاد القاهره ومسألة الصعود محسومه ..
هناك امور اخري مهمه من بينها فرض الالتزام علي اللاعبين في اثناء المعسكر الطويل وعدم الاتصال بوسائل الاعلام وياليت الجهاز الفني يتفرغ لمهمته ويترك البريق الاعلامي جانبا ،فمن قبل الاعلام اغرقنا في بحر من العسل حينما عرفنا القرعه وجعل صعودنا امرا محسوما لافصال فيه ابدا قبل ان نلعب دقيقه واحده من ال540 دقيقه المقرره في ست موجهات..
ولان الاعلام المصري غير منظم في رسالته وهذا ليس باتهام بل هو واقع فعلي المسئولين باتحاد الكره ان يتنبهو الي هذه النقطه واعني بها التذكير بان حالة الصعود مازلت قائمه ولكنها ليست بحجم الحاله علي الجانب الاخر ..
علي اتحاد الكره ان يخاطب الاعلام بعدم الاسراف في التاكيد علي وجود مواجهة فاصله وان الناحيه الاخري تملك فرصا اكبر منا ،حتي لانحصد المر في نهاية المطاف ونامل ان يكون حصادنا نعيما ان شاء الله .
تحياتي .
ابومحمود
amino
12-11-2009, 11:56 AM
أكد مصدر مسئول بالاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الخميس أن الحافلة المقلة لبعثة المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالحجارة من قبل بعض المجهولين مما أسفر عن إصابة لاعبين في صفوف المنتخب الجزائري كانوا بجوار نافذة الحافلة .
وأضاف المصدر أن الإصابات التي تعرض لها نجمي المنتخب الجزائري عبارة عن إصابات طفيفة و لا تستدعي القلق ، قامت بعض وسائل الإعلام بالمبالغة في عرضها .
وأشار المصدر إلى أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر استدعاء مراقب المباراة و مراقب الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " لتقديم مذكرة احتجاجية ضد الجماهير المصرية و الاتحاد المصري خاصة و أن مباراة المنتخبين ستقام بعد غد السبت في الجولة السادسة و الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010.
وفور علم مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بالواقعة توجه جميع أعضاء مجلس الإدارة إلى الفندق الذي تقيم فيه البعثة الجزائرية لتهدئة الأجواء بين الطرفين.
وقال المصدر أن الاتحاد المصري لكرة القدم ينتظر التعرف على القرار النهائي من قبل مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" فيما يتعلق بتوقيع عقوبة على الاتحاد المصري جراء ذلك من عدمه .
وكانت سلطات مطار القاهرة قد اتخذت إجراءات أمنية مشددة على مداخل المطار وحول صالة رقم 4 التي وصلت إليها البعثة، وتم منع أية محاولات للاحتكاك بهم فور خروجهم من الصالة حتى الوصول إلى الحافلات التي نقلتهم إلى مقر إقامتهم في فندق "إيبروتيل لوباساج" القريب من المطار.
ورغم الإجراءات الأمنية إلا أن حافلة المنتخب الجزائري لم تسلم، وتعرض زجاجها للكسر مما تسبب في إصابة كلا من خالد لموشية ورفيق حليش، وفقا لرواية مسئولي البعثة الجزائرية
amino
12-11-2009, 12:02 PM
والله ربنا يستر من الحيحصل فى المباراة
زار الرئيس المصري محمد حسني مبارك اليوم الخميس معسكر المنتخب المصري لكرة القدم وذلك قبل يومين من موعد المباراة المرتقبة والحاسمة أمام الجزائر في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا عاما 2010 ،والتي ستقام بعد غد السبت باستاد القاهرة الدولي .
.
نجيب عبدالرحيم
13-11-2009, 12:31 AM
والله ربنا يستر من الحيحصل فى المباراة
زار الرئيس المصري محمد حسني مبارك اليوم الخميس معسكر المنتخب المصري لكرة القدم وذلك قبل يومين من موعد المباراة المرتقبة والحاسمة أمام الجزائر في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا عاما 2010 ،والتي ستقام بعد غد السبت باستاد القاهرة الدولي .
.
معركة 14 توفمير الويل للمهزوم
أبونبيل
14-11-2009, 02:39 AM
قصة حب في أبوظبي تتحدى “العاصفة”
الزوج جزائري.. والزوجة مصرية
سامر ونادية قصة حب جزائرية مصرية على أرض الإمارات
عصام سالم** الاتحاد
ربما كانت حالة الأسرة التي تعيش في منطقة الخالدية بالعاصمة أبوظبي مختلفة عمّا عداها بين الأسر التي تعيش على أرض الإمارات وتتابع بكل اهتمام الليلة تفاصيل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين المصري والجزائري لتحديد أيهما أحق بالتأهل للمرة الثالثة إلى نهائيات كأس العالم.
واختلاف المشهد في تلك الأسرة نشأ عن أن الزوج جزائري والزوجة مصرية، لذا زادت الأجواء سخونة في أوساط الأسرة، حتى قبل انطلاق المباراة.
يقول الزوج سامر العطار الذي يعمل مديراً لإنشاء المشاريع أنه تعرف على زوجته المصرية نادية محمد منيب منذ أن تزاملا في مدرسة الشويفات، وتطورت قصة الحب بين التلميذين الصغيرين إلى أن تكللت بالزواج منذ ثلاثة أعوام.
ويعلق سامر على أجواء ما قبل المباراة التي تعيشها الأسرة “ضاحكاً”: “إنها أشبه بالحرب الكلامية، فكل منا ينحاز لمنتخب بلاده إلى حد كبير، ولا يخلو الأمر من الاستفزاز، لاسيما أنني أواجه معسكراً قوياً يتمثل في زوجتي ووالدها، فكل منهما يتوقع فوز مصر، وكأن المباراة مضمونة بينما أرى أن المباراة يمكن أن تنتهي إما بالتعادل 1-1 أو بفوز مصر 2-1، وهي ما يعني تأهل الجزائر لنهائيات كأس العالم، وأتصور أن المباراة ستبدأ بهجوم ضاغط من منتخب مصر لتعويض فارق النقاط والأهداف، وهو ما يمكن أن يستثمره منتخب الجزائر في الهجمات المرتدة، ولو سجل منتخب الجزائر هدفاً فإن مهمة مصر ستزداد صعوبة بكل تأكيد”.
وقال سامر أنه يتوقع أن يلعب رفيق الصايفي مهاجم منتخب الجزائر دوراً في إرهاق دفاع مصر خلال المباراة.
أما الزوجة نادية محمد منيب فترى أن مصر يمكن أن تحقق الفوز بنتيجة 1-3، ليحتكم الفريقان إلى مباراة فاصلة لتحديد من يتأهل لكأس العالم.
وعن المكان الذي ستتابع فيه المباراة قالت: “يبدو أنني سأكون مضطرة إلى مغادرة شقتي إلى منزل والدي حتى يكون كل من يشاهدون المباراة معي مصريين، أما زوجي فأترك له الشقة ليستضيف فيها أصدقاءه لتشجيع الجزائر، كما يحلو له، وبعد المباراة وحسب النتيجة، سيكون لكل حادث حديث، وكل ما أتمناه ألا تلقي النتيجة، مهما كانت، بظلالها على أجوائنا الأسرية، لأن ما بيننا أكبر بكثير من مجرد فوز أو خسارة مباراة مهما كانت أهميتها، وأتمنى أن تمر المباراة بسلام وفي أجواء أخوية لا تعكر صفوها أي أحداث غير رياضية”.
واتفق سامر ونادية على أن ما بينهما من حب يمكن أن يتجاوز سريعاً أي آثار سلبية للمباراة التي تترقبها كل الجماهير العربية.
أبونبيل
14-11-2009, 02:45 AM
اتصالات بين وزارتي الخارجية لتخفيف حدة التوتر
مصر تتعهد بتأمين بعثة الجزائر حتى موعد المغادرة
آثار الهجوم بالحجارة واضحة على حافلة بعثة الجزائر
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، أن اتصالات هادئة تجري حالياً بين وزارتي الخارجية في مصر والجزائر “بمشاركة وتنسيق مع الأجهزة المعنية الأخرى” في الجانبين بهدف تخفيف حدة التوتر التي أعقبت ملابسات وصول البعثة الجزائرية إلى القاهرة مساء أمس الأول.
ويلتقي المنتخب المصري نظيره الجزائري اليوم باستاد القاهرة الدولي في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأضاف زكي أن الجانبين يتعاونان بشكل حسيس و”في إطار روح من الود والتفاهم” على التعامل بشكل سريع وهادئ مع أي مشكلة، حتى يتم توفير الأجواء الملائمة لمنافسة رياضية شريفة مساء اليوم “تعكس سلوكاً حضارياً لدى الجانبين”.
كما أكد أن مصر تحتفي دائماً بضيوفها من “الأشقاء الجزائريين” وبغض النظر عن الأجواء الساخنة التي خلفتها بعض الحملات الإعلامية غير الواعية وبعض التصرفات الفردية من الجانبين وأشاد في هذا الصدد بالجهد الذي يبذله ممثلو الجانب المصري مع نظرائهم الجزائريين للتأكد من حسن إقامة البعثة الجزائرية في مصر، وبما يعكس مشاعر الإخوة بين الشعبين.
من ناحية أخرى تعهد الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر بتوفير جميع سبل الأمن لبعثة المنتخب الجزائري قبل المباراة المرتقبة بين منتخبي البلدين اليوم وحتى مغادرتها مطار القاهرة الدولي بعد المباراة. وقدم مسؤولو الاتحاد المصري أمس تعهداً أمنياً جديداً لمراقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يؤكد تحمل الجانب المصري المسؤولية الكاملة عن تأمين المنتخب الجزائري، حتى موعد المباراة وأثناءها وحتى مغادرة البعثة بعدما تلقى احتجاجاً رسمياً من بعثة منتخب الجزائر مصحوباً بشريط فيديو مسجلاً عليه اللحظات التي رشقت فيها حافلة نقل المنتخب الجزائري بالحجارة، وقال سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب المصري إن لاعبي الفريق منعزلون تماماً عن تطورات وصول البعثة الجزائرية، وما صاحبها من مشاكل.
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قد أعلن أن لاعبين عدة في صفوف المنتخب الجزائري تعرضوا إلى الإصابة لدى وصولهم الى القاهرة، وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الوزير الموجود حالياً في القاهرة، أوضح أن الحافلة التي كانت تقل لاعبي المنتخب الجزائري من المطار إلى الفندق الذي يقيمون فيه، تعرضت إلى “اعتداء” وأن لاعبين عدة تعرضوا إلى الإصابة. وتابعت أن مدلسي “أدان بشدة هذا الاعتداء الذي وصفه “بالخطير”، وطالب من نظيره المصري “أحمد أبوالغيط اتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان إقامة عادية لجميع أعضاء الوفد الجزائري”.
وأكد مدلسي أن خبراء عدة تابعين للاتحاد الدولي (الفيفا) يوجدون حالياً في الفندق الذي يقيم فيه الوفد الجزائري من أجل الوقوف على الخسائر التي خلفتها هذه الحادثة.
من جهته، أوضح وزير الشباب والرياضة الجزائري هاشمي جيار في تصريح للإذاعة الجزائرية أن “ثلاثة لاعبين تعرضوا إلى الإصابة” خلال هذا “الحادث المؤسف جداً” والذي تسببت فيه “مجموعة من الشباب الذين خرجوا من خلف الشجيرات على الطريق السريع ورموا حافلة المنتخب بالحجارة”، وتابع أن “المصابين تلقوا العلاجات الضرورية وليس لدينا أي قلق بخصوص صحتهم على الرغم من الصدمة التي تعرضوا لها”، وأوضح أن مدرب حراس المرمى الوحيد الذي تعرض لإصابات أكثر خطورة.
غضب جزائري
من جهة أخرى، أوضحت وكالة الأنباء الجزائرية أن السلطات الجزائرية أعربت عن استيائها من الحادث إلى السفير المصري في الجزائر العاصمة خلال استقباله بمقر وزارة الخارجية الجزائرية من قبل أمينها العام مجيد بوقرة، وأبلغ بوقرة السفير المصري “بالقلق الكبير للسلطات الجزائرية من هذه الحادثة وطلب منه بإلحاح أن تتخذ السلطات المصرية جميع التدابير الضرورية حتى تضمن سلامة الوفد الجزائري، وكذلك المشجعين الجزائريين الذين سافروا إلى القاهرة لحضور المباراة”.
من ناحية أخري واصل مسؤولو كرة القدم المصريون والجهات الأمنية في البلاد إصرارهم على نفي ما تردد من أنباء حول تعرض الحافلة التي أقلت المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم من مطار القاهرة الدولي إلى فندق “لوباساج” القريب من المطار للرشق بالحجارة من قبل مشجعين مصريين، وما تبع ذلك من تهشم زجاج الحافلة وتعرض العديد من لاعبي الفريق لإصابات مختلفة.
ونفى مصدر أمني مصري وقوع أي اعتداء جماهيري على الحافلة، مؤكداً أنه بالتحقيق في شكوى مسؤولي بعثة المنتخب الجزائري بتعرض الحافلة للاعتداء، تم التحقيق ومعاينة الحافلة وتبين أن زجاجها “تم تهشيمه من الداخل وليس من الخارج”.
وكان المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة في مصر أكد شجبه لأي محاولة لإلحاق الضرر ببعثة المنتخب الجزائري بعد ذيوع نبأ الاعتداء على حافلة الفريق، وما تردد عن تعرض ثلاثة لاعبين للاصابة.
شكوك مصرية
وأبدى صقر شكه في حقيقة ما تناقلته وكالات الأنباء من أخبار حول هذا الأمر، ونقلت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية عن صقر قوله: “لا أعتقد أن يقوم أي مشجع مصري حريص على تأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم بارتكاب مثل هذا الفعل، وبالتالي هناك لغط كبير في هذا الأمر ويجب أن نتأكد منه”.
في الوقت نفسه، نفى أيمن يونس عضو اتحاد الكرة المصري قيام الجماهير المصرية بالاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري، وأكد أن الجماهير المصرية هتفت للمنتخب المصري ولم تسئ للجزائر في شيء، مضيفا: “لقد جاء الاستفزاز من المنتخب الجزائري نفسه لأنهم رفعوا الأحذية في وجه الجمهور”.
في حين نفت مصادر أمنية بمطار القاهرة ما ذكره رئيس اتحاد الكرة الجزائري بالاعتداء على حافلة نقل منتخب الجزائر وتحطيم نوافذه وإصابة عدد من اللاعبين.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها: “كنا نتابع عملية انتقال حافلة اللاعبين من الصالة رقم 4 بالمطار إلى فندق لوباساج القريب من المطار وسط حراسة أمنية مشددة من مديرية أمن القاهرة وكان بعض المشجعين الجزائريين في طريق المطار وعدد قليل من الجماهير المصرية وبدأ مشجعو الجزائر في إطلاق “الشماريخ” مما أدى لإثارة الجمهور المصري الذي فوجئ بإصابة زجاج الحافلة بحجر شرخ زجاج إحدى نوافذ الحافلة بينما أكمل الفريق الجزائري تحطيم الزجاج بنفسه”. وأضافت المصادر: “أغلق الجزائريون بعد ذلك الحافلة وسحبوا مفاتيحها من السائق واستدعوا مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمعاينة الحافلة واتخاذ اللازم إزاء ذلك”.
وتوقعت المصادر أن يكون ما حدث مرتبا من الجزائريين خاصة وأنهم قدموا شكوى مسبقة إلى الفيفا بمخاوفهم من الجماهير المصرية وطالبوا بمراقبين أمنيين من الفيفا وهو ما حدث بالفعل حيث أرسل الفيفا مراقبين اثنين إلى القاهرة لمتابعة الاستعدادات المصرية للمباراة.
الاتحاد
أبونبيل
14-11-2009, 02:57 AM
الموظف أخبرها بالعودة بعد 14 نوفمبر
جزائرية تقاضي مصلحة العقود لتعطيل زواجها من مصري !
سبق- الوكالات :
فوجئت شابة جزائرية بموظف مصلحة عقود الزواج بالبلدة التي تقيم بها في الجزائر، يقول لها "عودي بعد تاريخ 14 نوفمبر، لأن طلبك لا يمكن أن يتحقق قبل مباراة مصر والجزائر".
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس، إن الشابة الجزائرية فريال زياني قد قررت رفع دعوى قضائية ضد الإدارة المحلية التي تتهمها بـ "تعطيل زواجها"، في حين نفى مسؤول ببلدية الجزائر وجود أي شيء يمنع منح الوثائق المتعلقة بعقود الزواج من الأجانب.
وأكدت فريال إنها لم تصدق في البداية أن مبرر رفض سحب الوثائق المتعلقة بزواج الجزائريين من مصريين، هو مباراة كرة القدم التي ستجري بالقاهرة السبت، بين منتخب الجزائر ومصر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والتي تثير حرباً إعلامية حادة بين البلدين.
وقالت فريال التي تشتغل في مؤسسة أجنبية بالجزائر العاصمة "لقد وعدت محمود (الشاب المصري الذي ترغب في الزواج منه) بأن إستكمل الإجراءات المتعلقة بتكوين الملف الخاص بعقد الزواج، في أسرع وقت لأنه يترقب السفر إلى أوروبا للعمل هناك وعليه أن يحضر إلى الجزائر في أقرب فرصة ليتفق مع أهلي على ترتيبات الزواج، لكنني فوجئت برفض مصلحة عقود الزواج ببلدية الجزائر الوسطى".
وسارعت فريال، 25 سنة، إلى الإتصال بمسؤولين للاستفسار إن كان هناك نص قانوني صدر في الفترة الأخيرة، يمنع الجزائريين أو الجزائريات من الزواج من المصريين والمصريات على خلفية موعد 14 نوفمبر 2009، الذي خرج عن إطاره الرياضي إلى السياسة والدبلوماسية، حيث تدخل المسؤولون من البلدين لدعوة الإعلاميين والأنصار إلى التعقل، والتوقف عن خطاب التجريح والشتم المنشور والمذاع في وسائل الإعلام والمنتديات الإلكترونية، بشكل متواصل منذ أكثر من شهر.
النويري
14-11-2009, 11:34 PM
كل شيء وارد في كرة القدم ويتغير بسرعة، الفريق الأفضل أحيان كثيرة ربما لا يفوز.
وأخيراً نهنئ المنتخب الذي ينجح في خطف بطاقة التأهل المونديالية لأنه سيكون عربياً.
[/center][/color][/size][/QUOTE]
لقد صدقت أستاذنا نجيب فبرغم أن كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة منتخب الجزائر إلا أن الفراعنة أثبتو حتى الأن أنهم يعشقون التحدي ولديهم خبره في التعامل مع مثل هذه المباريات
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir