المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الاخوة والتبنى (الاتجاااااه الصحيح )



عبدالرحمن مدثر
11-11-2009, 10:24 PM
* ينظر الناس فى الغالب الاعم الى (اللقيط ) نظرة ازدراء .. ويضعون فى حساباتهم

وفى اذهانهم انه لن يكون طيبا مستقيما فى مستقبل عمره ...!!

* اين نحن من الدين وهو يضع اساسا للبداية (كل مولود يولد على الفطرة )

* هل خروج اللقيط الى الحياة فى جو غير ملائم .. لكنه جاء بنفس الحالة النفسية

والوضع الطبيعى الذى يولد به سائر الناس هكذا تقول فطرته .. وهو بذلك ليس اخس

منهم معدنا ... ولا اقل استعدادا للخير


* لعلنا لاحظنا من خلال مسيرة الحياة وبنظرة عامة لكل العالم ان هناك (لقطاء )

وصلوا لسدة الحكم وتولوا مناصب رفيعة فاحسن من احسن .. واساء من اساء


* لازالت كلمات (الجميعابى ) ترن فى اذنى .. من ان اللقيط وصل الى اقسى درجات اليتم

ولكنه مقابل ذلك وصل الى (اقصى ) درجات الذكاء لانه فى الغالب الاعم اللقيط هو نتاج

طبيعى لولادة (بكر )


* هل التبنى وسيلة لضمان غد اشرف وانضر لهؤلاء المحرمون من الاب والام والنسب


* هل التبنى فى حد ذاته مبنى على الكذب فى الاحساس مما يؤدى الى مضاعفات تؤثر

فى تشكيلة الوعى لدى اللقيط وتاثره بالجو المحيط

*هناك نظام اخر لكيفية التعامل مع اللقيط ... هو نظام (الاخوة فى الدين والموالاة ) عجز

الجميع عن تطبيقه من جديد بعد ان تحول الدين الى مجادلات فارغة ...

* حقيقة لابد منها تقول ان (اللقطاء ) فى التاريخ القديم كانو قلة ... اما فى يومنا هذا

فلا نحتاج الى دليل كى نثبت ان نسبة اللقطاء قد قاربت الى نسبة المواليد الشرعيين

* من ذاكرة التاريخ كلنا على علم بقصة تبنى امراة العزيز لسيدنا يوسف .. لكنه وبعد

كبر ونضج عوده وبانت رجولته تحركت فى المراة انوثتها وتلاشت الامومة المزعومة

واستبدلتها بدور العشيقة التى مهد لها الطريق احساسها الداخلى ... ولديكم علم

ببقية التفاصيل










هذه الاسئلة وغيرها نطرحها عليكم من خلال (الاتجاه الصحيح )

نحاول ان نستفيد من افكار الجميع من خلال الوصول الى صيغة

حلول ناجعة لاكبر المشاكل التى تهدد مجتمعنا المتماااااسك

خالد 000 ابقرجة
11-11-2009, 10:33 PM
ما تنتظرنا 000

كمل ودردش مع نفسك 000

حا تلقانا معاك 00

متابعة ومشاركة 000

يا يتيم الشبه 000

ولقيط الكلمة 000

التي نجدها علي قارعة الطريق 000

فنتبناها احساسا 000 بالقلب 000

لا فكاك منه 000

جميل يا ابو مزن والله

عبدالرحمن مدثر
11-11-2009, 10:45 PM
ما تنتظرنا 000

كمل ودردش مع نفسك 000

حا تلقانا معاك 00

متابعة ومشاركة 000

يا يتيم الشبه 000

ولقيط الكلمة 000

التي نجدها علي قارعة الطريق 000

فنتبناها احساسا 000 بالقلب 000

لا فكاك منه 000

جميل يا ابو مزن والله




صديقى (مطر )

دعنا نتوهط على احساسك الشفيف .. ونحكى للناس عن فصاحة لسان

تفل حبل المشنقة :

اتو للحجاج يوما بثائر اسير فقال باعلى صوته للحرس :


يااااااحرس اضرب عنق ابن الزانية

فقال الثائر : بئس ماادبك به اهلك ياحجاج .. ابعد الموت منزلة اخاف عليها ؟

ماكان يؤمنك ان اشتمك كما شتمتنى ؟

فاستحى الحجاج واطلق سراحه

المكاشفى
11-11-2009, 10:49 PM
آه يا ابو مزن قد وضعت يدك على ملف
من الصعب الخوض فيه !!!!!!!!!!
لخطورته وللعاطفه والحنيه التى تكبل كل من يحاول
ان يخوض فى هذا الاتجاه يصعب عليه المواصله
كما يصعب علينا ان ندلى بدلونا فى هذا الجزء من حياتنا
ومابوسعنا الى ان نسأل لبناتنا واولادنا العفاف والتقى
حتى تتلاشى هذه الظاهره وحتى لانتطرأ الى كيفيه
ايجاد حلول بديله من اسر بديله لتشكل اطر وفطره اللقيط
الذى له الله رعايه الهيه من كل اذى
ورأى الدين اظنه واضح فى اللقيط كل نواحيه الشرعيه كامله
من تعليم وصحه وزواج وممارسه حقه الشرعى فى شتى من مناحى الحياة


لكن يا ابومزن جميل انو الموضوع رجعك بعد غيبه هى ماكبيره
لكن غيابك مؤثرا ياتومى
كن بود

أشرف صلاح السعيد
11-11-2009, 11:01 PM
سلام اخى ود مدثر..
موضوع قمة فى الانسانية وفى الاحساس بالآخر..
التبنى له قواعده وأساسياته إسلاميا رغم لا إبتدائه فقط بفترة الإسلام..
المولى..الابن بالتبنى..اليتيم المكفول ..يشتركون جميعهم بأن المراعى لهم ليس الأبوين الحقيقيين..
كلهم معروفى النسب إلا الابن بالتبنى فى حالة أنه لقيط..
وصينا باليتيم "أنا وكافل اليتيم كهاتين -كالوسطى والسبابة"..أنس مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تتجلى معاملة وليه له وكيف علينا معاملة المولى -الخادم-..
فما بالنا باللقيط؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك شروط يجب توفرها لتبنى اللقيط حتى يهيأ نفسيا وعند كبره لايصدم بها..
الحقيقة : يجب توصيل الفكرة الى اللقيط وترسيخ لا جرمه بما هو عليه..تنشأته بقبول الفكرة كنتاج جرم آخرين لا لجرمه بوسائل تجعل التصالح مع نفسه ومع من حوله قائما..تقويته بفكرة عدم إختلافه عن الآخر "من له ابوين معلومين" إلا ظرفا لا تميزا له أو للآخر..
التصالح مع النفس هو اللبنة الاساسية لإستواء تفكير اللقيط ومن قبلها زرع أسس العقيدة السوية وترسيخ أركان الاسلام والإهتمام بقبول القدر والإيمانبه..
ولى عودة فما اسلفت مقدمة "برى وكدا" ولى عودة للأسئلة..

عبدالرحمن مدثر
11-11-2009, 11:07 PM
تنبيه :

قصة سيدنا يوسف مع امراة العزيز جاءت فى البوست لتوضح خطورة التبنى

عندما يرتبط بالعاطفة الانسانية وتحولاتها بين حب وحقد وكراهية واشياء اخرى

يكون ضحيتها فى الاول والاخير من يقع عليه التبنى

عبدالرحمن مدثر
11-11-2009, 11:30 PM
آه يا ابو مزن قد وضعت يدك على ملف
من الصعب الخوض فيه !!!!!!!!!!
لخطورته وللعاطفه والحنيه التى تكبل كل من يحاول
ان يخوض فى هذا الاتجاه يصعب عليه المواصله
كما يصعب علينا ان ندلى بدلونا فى هذا الجزء من حياتنا
ومابوسعنا الى ان نسأل لبناتنا واولادنا العفاف والتقى
حتى تتلاشى هذه الظاهره وحتى لانتطرأ الى كيفيه
ايجاد حلول بديله من اسر بديله لتشكل اطر وفطره اللقيط
الذى له الله رعايه الهيه من كل اذى
ورأى الدين اظنه واضح فى اللقيط كل نواحيه الشرعيه كامله
من تعليم وصحه وزواج وممارسه حقه الشرعى فى شتى من مناحى الحياة


لكن يا ابومزن جميل انو الموضوع رجعك بعد غيبه هى ماكبيره
لكن غيابك مؤثرا ياتومى
كن بود




حبيب الكل .. كشة

مايؤلم اكثر ياصديقى تارجح احساس اللقيط او دعنا نكون اكثر صدقا

من اين له بالاحساس عندما تتارجح كل حياته

بين


خطيئة


وضحية


مع علم الجميع بانه لاذنب له فى هذا الوضع الذى وجد نفسه فيه

كلنا نحلم باحساس الامان

بالعاطفة وبالحنان

وبنظرتنا الواثقة للمستقبل

لكن مع هؤلاء ونحن نحس بمعاناتهم التى تكبر مع الايام

حصل مرة جاءك احساس تتمنى فيهو اصلك ماتكبر

لانها مشكلة .. وبداية كل المشاكل بين ضياع هوية وانتماء وبين رغبة فى الاستقرار

وبين ............ ........... الخ

esmat
11-11-2009, 11:54 PM
سلام ابو مزن والجميع
وشكراً لإثارة هذا الملف المهم جداً
في وطننا الحبيب ينظر الناس للقيط على أنه هو المخطئ
أولاً يجب ان ننبه على أن لا ذنب له
وبالرغم من ذلك يعد الانسان السوداني من اكثر الدول
حميمية في بعضهم وحنية على الاطفال
ولكن الحالة المادية التي تكون بها حالة الاسرة هي
التي تبعد فكرة تبنى طفل آخر في الاسرة
بالرغم من قناعة الجميع بأن الارزاق بيد الله

وقد اثار الحبيب اشرف نقاط مهمة جداً في هذا الخصوص ليته يواصل

شكراً أبو مزن متابعين