المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بائع البتيييييخ ... امنيات على قارعة الطريق



عبدالرحمن مدثر
14-11-2009, 05:39 AM
مدخل اول :


هذى حياتى والضياع كساؤها

والحزن لون يرتديه شبابيا

والفجر وعد قد توارى حلمه

والليل يطرق بالمواجع بابيا ......!!!!!!




مدخل ثانى :

ياساعى فى سوق الزمن

مغصوب تبيع حقك جبر

كم ياما دودرت الصعاب

نشفت ريق حبل الصبر

والخوف بدورك ترتهن

حالف يمين الا القبر

رغم الكوارث والمحن

تب من مكانك مابتتر

لاغيرت فيك الظروف

لازحزحك زمن الفقر

يازول ملفح بالهجير

ضايق طعم للدنيا مر ......!!


قبل ان ناتى بالسكينة ونشوف مع صديقنا بطن البتيخة


سؤال لابد منه :

مارايكم فى المداخل الشعرية الفوق .. اليست طاعمة بمايكفى لكى نحتفى بها ...؟؟؟



انه يااحباب الكلمة الجميلة واحدا من (جماعة الشمس المحرقة ) ومااكثرهم فى بلادى


انها حكاية تبدا من حيث انتهى بى الحال ..........!!

هكذا يبدا (ق. ص. ش) حديثه الموجه للاستاذ حسين خوجلى عبر اصدارته المساء

++ كما وجدتنى بائعا للبطيخ على رصيف شارع السيد على الميرغنى ببحرى

افترش اديم الارض وتجلدنى الشمس بسياطها اللاسعة .. سعيا للقمة عيش عسيرة

اما شهادتى الجامعية التى تزينها ترويسة (جامعة الخرطوم )المهيبة فهى تنام فى امان

فى شنطة من حديد محكمة القفل .. تحت سرير مهترى +++

عبدالرحمن مدثر
14-11-2009, 05:44 AM
انها قريحة انسان انسان

انسان فى زمن اللاانسانية

قريحة ادمتها الظروف .............................

واسكرتها الالالم .................................

واستبد بها اليأس .........................















مااصعب البكاء على حلم بسيييييييييييييييييييييييييط

محمد الواثق
14-11-2009, 05:45 AM
ليس دائما ما يحالفنا الحظ لكي نتعلم
ولكن هذة المرة اتي بنا الدرب علي هذا الطريق صدفة لنستمتع بما سيحضر من خواطر كما تقول استاذنا نسخة من الحقيقة تحمل ما بداخل الحقيبة الحديدية امالها والحقيقة المحرقة نوارها















انتباة نقف عند هذا الطريق ونتابع

عبدالرحمن مدثر
14-11-2009, 05:53 AM
احساس الالم لايحتاج الى ترجمة عندما نشهد موات الامنيات

وصديقى الذى احس بنبضه واترجمه لكم من خلال هذه المساحات

جمعتنا الريح الهوجاء فى راكوبة قدر لها ان تحتفى بالرياح طالما كانت

مفتوحة من كل الاتجاهات ... هكذا سرحت بخيالى مع بائع البتيخ (ابيض الدواخل)

وهو لايريدنا ان نركز على بياض الدواخل لانه فى مكان لابد من الاحمر حتى يكتب لكم

من نبضه ... وحتى يضمن لجبل الهموم والبتيخ الذى امامه ان ياتى المساء ويكون قد

ضمن له مايسد به رمق العيال ... وبعض الامل الذى (يتكل عليه ) كعصا لمقبل الايام

رغما عن عزيف الريح .. وضجة الهواجس مع كل سيارة وعابر سبيل يعطيه ظهره

وتخلف وراءها سحابات من دخان العادم .. لعلها لاشعوريا تذكره بدوامة العدم التى

طالما اجتهد ان يخرج منها ..... دون جدوى ...!!

عاطف عولي
14-11-2009, 10:57 AM
صراع الحياة صراع البقاء كم هي مضنية وعذاباته ملونة تاتيك كل يم بطعم ولون ورائحة.

لكن هل جعلتنا ود مدثر ننظر الي الوجه الثاني من الصورة مقدار فرحة ذات الشخص وهو يتوسط اسرته لون لنا مساحات الفرح الممزوجة بالالم والحزن المخلوط بالكابة ليضمخ المكان بطعم الراحة والهناء . انها لعبة الحياة

عبدالرحمن مدثر
14-11-2009, 12:22 PM
ليس دائما ما يحالفنا الحظ لكي نتعلم
ولكن هذة المرة اتي بنا الدرب علي هذا الطريق صدفة لنستمتع بما سيحضر من خواطر كما تقول استاذنا نسخة من الحقيقة تحمل ما بداخل الحقيبة الحديدية امالها والحقيقة المحرقة نوارها















انتباة نقف عند هذا الطريق ونتابع



لازالت ترن بخاطرى مقولة ان العلم يحرسك

والمال تحرسه .. لكن اين ذهب الحظ هل هو غائب ام مغيب

عندما نضل الطريق الى الغاية المنشودة وبايدينا السلاح

اصعب شىء ياواثق انك بكل عدتك وعتادك مدجج بالسلاح

لكنك لاترى فى الافق سوى الهزيمة







والهزيمة يتيمة ................. وللنصر الف اب

عبدالرحمن مدثر
14-11-2009, 12:27 PM
صراع الحياة صراع البقاء كم هي مضنية وعذاباته ملونة تاتيك كل يم بطعم ولون ورائحة.

لكن هل جعلتنا ود مدثر ننظر الي الوجه الثاني من الصورة مقدار فرحة ذات الشخص وهو يتوسط اسرته لون لنا مساحات الفرح الممزوجة بالالم والحزن المخلوط بالكابة ليضمخ المكان بطعم الراحة والهناء . انها لعبة الحياة


وتدور الدنيا بنا

مااجملها من راحة عندما تاتى بعد عناء ومجهود اكبر

يكفيهم ياعولى انهم يفرحون لصحن الفول ويطعمونه بزيت البساطة

وجبنة المودة المفقودة فى صالات البوفيهات المفتوحة والعقول المغلقة

والوجه الثانى ملامحه الرضا بالمقسوم .. وعيون تلهج بالدعاء وايدى مرفوعة

لخالق الحب والنوى وتاج العفة والقناعة يزين الجباه

moh_alnour
14-11-2009, 03:13 PM
كما وجدتنى بائعا للبطيخ على رصيف شارع السيد على الميرغنى ببحرى افترش اديم الارض وتجلدنى الشمس بسياطها اللاسعة
سعيا للقمة عيش عسيرة
اما شهادتى الجامعية التى تزينها ترويسة (جامعة الخرطوم ) المهيبة فهى تنام فى امان فى شنطة من حديد محكمة القفل تحت سرير مهترى

تُب على هذا الزمن الذي يفترش فيه خريج تلك الجامعة العريقة التي كانت كلية تتبع لجامعة لندن نهجا ً و علما ً
و التي يُطلق عليها لقب ( الجميلة و المستحيلة ) لأنها أستحالت على أصحاب الهمم القاصرة و المقدرات المتواضعة
و كانت قصرا ً على النوابغ و الأفذاذ من أبناء هذا البلد و الذين جار عليهم الزمان و جعلهم يفترشون أحلامهم و أمانيهم على قارعة الطريق
بحثا ً عن لقمة العيش التي عزت على الجميع في هذا الزمان
ما أصعب المقارنة عندما يتذكر الأنسان كيف كانت المؤسسات الحكومية و الشركات الخاصة و هي تتسابق
على خريجي تلك الجامعة العريقة و هم في سنوات دراستهم الأخيرة بالجامعة طمعا ً في كسب ودهم
صورة محزنة جدا ً

أشرف صلاح السعيد
14-11-2009, 07:07 PM
سائق ركشة،امجاد ودفار ..بطيخ مفترش على قارعة الطريق..سمسار ..مهن شريفة تحتاج إلى أبسط المهارات..أضاع الخريجون سنون وجهود ليصبو بما يحلمون..واصطدم الحلم واقع مرير بقسوة أودته إلى الموت تدثره مهنة أقل من أن تغطى جثمانه إذ كان كبير..
معاذ الله أن نسب الزمن أو نتُبُه فهو الدهر والدهر كان وسيكون هو الله..
نعتب علينا وقد أضعنا المبدأ والحق بالسكوت..فتجبرت فينا محسوبية وواسطة وصلات رحم أو صلات حميمية وكثيرا سياسية وأدت أحلام المكافحون والساعون وضيّقت عليهم الماعون ليسع ويتسع النجباء..
غدونا نستلذ بالمرارات ..بل نستغرب ممن لم يمر بها ولم تعتصره أو تقول له هيت لك..
بوعى نستدعيه ومبادئ الحق لا مستحيل أن نجعل الطيور تغرد فرحا وأنسا بعد أن أزعجتنا طويلا بصرخات الجوع..
سبأتى الغد مشرقا وعلينا قبل الإتيان به أن نشرق الأنفس بيقين وحب وعمل..

تيسير
14-11-2009, 11:25 PM
دوما ومنذ سمعت أغنية ( عم عبد الرحيم ) كانت تأسرنى تلك الاغنية احيانا ادندها وحدى عندما ينشّف الحزن ريق صبرى ............عم عبد الرحيم يا حر وما كا حر

ياريت التمر ياريت لو يشيل كل تلات اشهر
والايام كمان كانت ما تمر
كان ما ضقت ضيق لا انغرغر صبر
الا كمان فى ناس فايتاك بالصبر .........
ذات يوم وانا اركب ركشة اذا بى اكتشف ان سائق الركشة هو (مهندس معمارى )!!!! خريج جامعة السودان وارتجف قلبى هلعا من من الخوف على مصير اختى التى مصت دم ابى فى الذى تدعوه امى ( مقشار )للمعمار كناية على كرهها له ..نسبة لعذابه لبنتها ولجيب زوجها .............
والادهى والامر عندما ركبت تلك الركشة وكان قائدها( خريج جيو فيزكس ) جامعة الخرطوم رجل فى العقد الرابع وابتدر صديقتى بكلمتين انجليزى جعهلها تتلعثم لتجيبه بعد فترة مما دعاه لحكاية قصته التى جعلت قلبى ينزف دما على مصير هذه البلد ..............

وفى هذا الزمن تف يادنيا تف
الاخ (ابو مزن ) ليتنا نعرف فقط الى اين نمضى وسط هذا الضياع والالم اللامتناهى .............

العاقب مصباح
15-11-2009, 12:03 AM
لصديقى بلال إسماعيل طريق خطه لنفسه
لم يجرى مثلنا خلف إستخراج الشهادة وتوثيقها
منذ تخرجنا توجه إلى عالم الفواكه الجميل
موز تفاح برتقال قريب فروت وعنب
أصبح يمتلك دكاناً صغيراً
ثم دكاناً كبيراً
وآخر
موتر
وسيارة
وزوجة
وإبن يورثه

حصلنا نحن على الأحلام
حاله أفضل من حالنا والحمد لله
لا أظنه أستخرج شهادته
نحن فى قمة عطالتنا وذهبنا لزواجه
اللهم دمها نعمة عليه وأحفظها من الزوال
وزده يا رب من فضلك

وجه آخر جميل

محمد الواثق
15-11-2009, 12:57 AM
دوما ما نعلق الامنيات بالدعوات وتبقي سيرة زاتية مقلدة كيف لا ولكن ستترك لغة النكران بصكماتها ايضا
استاذنا الله غالب واجزم باني صبرنا وصبرهم لم يكد ينفذ

telecom
15-11-2009, 01:45 AM
دوما ومنذ سمعت أغنية ( عم عبد الرحيم ) كانت تأسرنى تلك الاغنية احيانا ادندها وحدى عندما ينشّف الحزن ريق صبرى ............عم عبد الرحيم يا حر وما كا حر

ياريت التمر ياريت لو يشيل كل تلات اشهر
والايام كمان كانت ما تمر
كان ما ضقت ضيق لا انغرغر صبر
الا كمان فى ناس فايتاك بالصبر .........
ذات يوم وانا اركب ركشة اذا بى اكتشف ان سائق الركشة هو (مهندس معمارى )!!!! خريج جامعة السودان وارتجف قلبى هلعا من من الخوف على مصير اختى التى مصت دم ابى فى الذى تدعوه امى ( مقشار )للمعمار كناية على كرهها له ..نسبة لعذابه لبنتها ولجيب زوجها .............
والادهى والامر عندما ركبت تلك الركشة وكان قائدها( خريج جيو فيزكس ) جامعة الخرطوم رجل فى العقد الرابع وابتدر صديقتى بكلمتين انجليزى جعهلها تتلعثم لتجيبه بعد فترة مما دعاه لحكاية قصته التى جعلت قلبى ينزف دما على مصير هذه البلد ..............

وفى هذا الزمن تف يادنيا تف
الاخ (ابو مزن ) ليتنا نعرف فقط الى اين نمضى وسط هذا الضياع والالم اللامتناهى .............

عزيزتى هذا زمن الرأسمالية الطفيلية وليس زمن العلم فى بلادىالعلم ما بياكل عيش

telecom
15-11-2009, 01:48 AM
الرائع ابو مزن نقف عاجزون عن التعبير فى رحاب ابداعك ........................
وتيقى الفكرة هى الاجمل...............................
وبكرة احلى .......................................
وما اظن تعب الجباه الشم يروح شمار فى مرقة...............................
اه يا مزن من ابداعات ابوك

عاطف عولي
15-11-2009, 08:48 AM
ود مدثر في يوم جمعة جلس بائع السمك والي جواره بائع التمر في احد الاسواق.
وعندما شاف بائع السمك كساد السوق هب مناديآ ( قال المصطفي اذا اجمعتم فاسمكوا )وتهافت عليه الزبائن ونفذت كميته وعندما راي بائع التمر ما حدث لي صاحبه صاح فيهم ( كما قال المصطفي فا1ا اسمكتم فاتمروا)

الجماعة ديل ما كانوا جنب صاحبك بتاع البتييييييييييييييييييخ كدي اديهم غشوة

عبدالرحمن مدثر
15-11-2009, 09:39 AM
تُب على هذا الزمن الذي يفترش فيه خريج تلك الجامعة العريقة التي كانت كلية تتبع لجامعة لندن نهجا ً و علما ً
و التي يُطلق عليها لقب ( الجميلة و المستحيلة ) لأنها أستحالت على أصحاب الهمم القاصرة و المقدرات المتواضعة
و كانت قصرا ً على النوابغ و الأفذاذ من أبناء هذا البلد و الذين جار عليهم الزمان و جعلهم يفترشون أحلامهم و أمانيهم على قارعة الطريق
بحثا ً عن لقمة العيش التي عزت على الجميع في هذا الزمان
ما أصعب المقارنة عندما يتذكر الأنسان كيف كانت المؤسسات الحكومية و الشركات الخاصة و هي تتسابق
على خريجي تلك الجامعة العريقة و هم في سنوات دراستهم الأخيرة بالجامعة طمعا ً في كسب ودهم
صورة محزنة جدا ً





ودالنور

دعنى الون واجهات الاحساس بالاخرين برشة فرحة

ناخذها من زهورك التى تعطر التوقيع وتنضح بماء السقيا

بائع البتيخ هذا ترك كراسة اشعاره التى عبر عن مايجيش بدواخل

تكتوى بنيران الهموم .. وتلسعها اشعة الشمس الحارقة على بوابة الاستقبال

كراسة تخبرنا بميلاد فرح مفردة قادم .. يعطر سماوات الابداع فى بلادى فى زمن

كثر فى سقط القول .. واستولى فيها باعة الكلمة الرخيصة على واجهات الصحف

ودنسوا بلاط صاحبة الجلالة

عبدالرحمن مدثر
15-11-2009, 09:43 AM
سائق ركشة،امجاد ودفار ..بطيخ مفترش على قارعة الطريق..سمسار ..مهن شريفة تحتاج إلى أبسط المهارات..أضاع الخريجون سنون وجهود ليصبو بما يحلمون..واصطدم الحلم واقع مرير بقسوة أودته إلى الموت تدثره مهنة أقل من أن تغطى جثمانه إذ كان كبير..
معاذ الله أن نسب الزمن أو نتُبُه فهو الدهر والدهر كان وسيكون هو الله..
نعتب علينا وقد أضعنا المبدأ والحق بالسكوت..فتجبرت فينا محسوبية وواسطة وصلات رحم أو صلات حميمية وكثيرا سياسية وأدت أحلام المكافحون والساعون وضيّقت عليهم الماعون ليسع ويتسع النجباء..
غدونا نستلذ بالمرارات ..بل نستغرب ممن لم يمر بها ولم تعتصره أو تقول له هيت لك..
بوعى نستدعيه ومبادئ الحق لا مستحيل أن نجعل الطيور تغرد فرحا وأنسا بعد أن أزعجتنا طويلا بصرخات الجوع..
سبأتى الغد مشرقا وعلينا قبل الإتيان به أن نشرق الأنفس بيقين وحب وعمل..



مااجملك وانت تشرق هنا وتمنحنا الامل لنبحث بدورنا عن الامان

ذكرتنى بمحمد اول الدفعة فى كلية التجارة تخصص اقتصاد وهوى يطوى صفحة

الانجازات الاكاديمية ويكتفى بمحل (قدر ظروفك ) بعد ان استولى ابناء الذوات على

الفرص المهمة فى حين انهم لايعرفون للحياة معنى .. اذا قلت لك ان الحياة عندهم

(تربية سناجب:p)

قدرك تقيف فى العاصفة .... منصوب الشراع

عبدالرحمن مدثر
15-11-2009, 09:49 AM
دوما ومنذ سمعت أغنية ( عم عبد الرحيم ) كانت تأسرنى تلك الاغنية احيانا ادندها وحدى عندما ينشّف الحزن ريق صبرى ............عم عبد الرحيم يا حر وما كا حر

ياريت التمر ياريت لو يشيل كل تلات اشهر
والايام كمان كانت ما تمر
كان ما ضقت ضيق لا انغرغر صبر
الا كمان فى ناس فايتاك بالصبر .........
ذات يوم وانا اركب ركشة اذا بى اكتشف ان سائق الركشة هو (مهندس معمارى )!!!! خريج جامعة السودان وارتجف قلبى هلعا من من الخوف على مصير اختى التى مصت دم ابى فى الذى تدعوه امى ( مقشار )للمعمار كناية على كرهها له ..نسبة لعذابه لبنتها ولجيب زوجها .............
والادهى والامر عندما ركبت تلك الركشة وكان قائدها( خريج جيو فيزكس ) جامعة الخرطوم رجل فى العقد الرابع وابتدر صديقتى بكلمتين انجليزى جعهلها تتلعثم لتجيبه بعد فترة مما دعاه لحكاية قصته التى جعلت قلبى ينزف دما على مصير هذه البلد ..............

وفى هذا الزمن تف يادنيا تف
الاخ (ابو مزن ) ليتنا نعرف فقط الى اين نمضى وسط هذا الضياع والالم اللامتناهى .............



شقيقة الحرف الندى

هل مازالت احلام التباشيرة تراود خيالك .. ام انك اكتفيتى بتاشيرة الى عالم الطيران

ومع اقلاع كل طائرة تجول بخاطرك كل الاحلام الطائرة .. مشكلتنا اننا فى لهثنا خلف تقديم المفيد

لبلادنا ولمجتمعنا المحيط .. نصطدم بصخرة واقع مر .. كيف اذا اذا كان مااتمناه لااجده

حتى لو كنت اهل لذلك ......!!!!!

ومحطات الالم تتمدد بين بتاع الطعمية الذى يعرف كل تفاصيل المدينة الفاضلة

لكنه (بطل ) ان يحلم بها .. ودوائر الزيت تناغم عجينة الطعمية وتصيبه بالدواااااااااار

عبدالرحمن مدثر
16-11-2009, 11:57 PM
لصديقى بلال إسماعيل طريق خطه لنفسه
لم يجرى مثلنا خلف إستخراج الشهادة وتوثيقها
منذ تخرجنا توجه إلى عالم الفواكه الجميل
موز تفاح برتقال قريب فروت وعنب
أصبح يمتلك دكاناً صغيراً
ثم دكاناً كبيراً
وآخر
موتر
وسيارة
وزوجة
وإبن يورثه

حصلنا نحن على الأحلام
حاله أفضل من حالنا والحمد لله
لا أظنه أستخرج شهادته
نحن فى قمة عطالتنا وذهبنا لزواجه
اللهم دمها نعمة عليه وأحفظها من الزوال
وزده يا رب من فضلك

وجه آخر جميل




ياجميل ياحلو


هذا البلال كان له مااراد مع شوية عزيمة واصرار .. لكن مرات ياعقبة القبح

المدفوق على كل الطرقات بيصيبك بعاهة اللاامل .. وتاتى معه مضاعفات

الدونية فى التقدير والتقييم .. والجرى والرحيح خلف سراب احلام جميلة

بلال ماتت فى دواخله فكرة الوعة الخلاق

واقتنع بضرورة الوعى المحدود لانها ضرورة المرحلة:p

فى حين انه كان سيكون اكثر فائدة وثراء لو عمل فى مجاله

وصديقى بائع البتيخ انا متاكد من احساسه فقط كفيل بحياكة فرحة جديدة

عباءة مزينة تعطينا الدفء وتعطيه .. وتمنحنا الامان وتكفيه


ايييييييييييييييييييه

أشرف صلاح السعيد
17-11-2009, 12:21 AM
الاحبة ابو مزن وعقبة تحياتى..
أصطف الى جانب ابو مزن بهذه المرة "شكلى ياعقبة بقيت احب مناكفتك يااخ"..
صاحب الشهادة تخصص بعلم لولا أهميته إنسانيا لما عمل الانسان له جامعة "ولا أختص كلية دون الأخرى"..
المهن ولن اقول الهامشية فجميع المهن ضرورية ولكن أقصد المهن التى تحتاج الى مهارات أقل كقيادة الركشة أو التكسى وعلى مقياس ذلك من المهن مامنطقى "ولن اقول حرام لأن تحريم الحلال مهلكة" لشغل أصحاب الشهادات الجامعية والفنية لها..فقيادة أى مركبة ليس إلا معرفة مصاحبة تسهل الحياة للبشر..فالتاجر يستطيع قيادة السيارة وكذا العامل والموظف..فمن غير المنطقى جعل حرفة مساعدة مهنة كاملة لمن له أساسيات إمتهان مهنة تخصصية..
نقطة مهمة أشار إليها ابو مزن مسألة الإحساس بالدنيوية للمتعلم بعد ردح من الزمان عندما يجد اقرانه التعابة أمس بمراكز اجتماعية تتناسب وما تخرجوا منها اليوم..لا أقلل من مكانة التاجر للبطيخ او حتى للتسالى ولكن هناك قناعة عند التاجر بأنه تاجر ندر جدا وجودها عند الجامعى التاجر وحتى عند ثرائه..

abomazeen
17-11-2009, 03:43 AM
انها حكاية تبدا من حيث انتهى بى الحال ..........!!



الهميم أبومُـــــزن ... تحية حب واحترام


صورة هذا الشباب هي صورة مكررة طبق الأصل لكثير من الشباب والشابات من أبناء بلدي (وإن كان الاختلاف طفيفاً في ممارسة المهنة لدى الفتيات) ...

كم من شباب قد آل به المآل إلى صورة أخونا بائع البتيخ هذا ؟؟ عشرة ؟؟ مائة ؟؟؟ ثلاثة آلاف ؟؟ ليس لدي رق تقريبي حتى الآن ...!


والمعضلة : خريج جامعي بدرجة شرف ممتازة ومصيره بائع بتيخ أو سائق ركشة ولو تحسن به الحال سائق أمجاد ؟؟

الحل واحد من أثنين لو استطاع إلى ذلك سبيلا :


الحل الأول : أن يخفف الله عليه (زنقته) بفيزا سفر إلى إحدى دول الخليج رفيقاً لأشرف السعيد و خالد أبوقرجة - وحينها يقول - الحمد لله - وهنا يسشتعر النوع الآخر من مرارة الغربة ولكنها أخف وبيلا ...


الحل الثاني : يقيف يبيع في البتيخ بتاعوده في شارع السيد الميرغتي من الصباح الباكر وحتى آخر الليل متخللاً ذلك بوجبة (غداء تسمى - مروحة - في أغلب الأحيان) فقط في أقرب زقاق لو أمكن إليه سبيلا ثم يعاود الكرة مرة ثانية في الصباح الباكر وهو يقول (فتاح يا حليم ... رزاق يا كريم ) ...


والناس في بلدي يصنعون الحب ..!

عبدالله محمد العقاد
17-11-2009, 11:18 PM
الحبيب ابو مزن

يبدو لي بعد دا الناس مفروض تكون مفتحة و تحاذي كليات معينة طبعا الكلام دا للناس اللي عايزها تعيش بالشهادة
انا بعرف ناس عايزين يكملوا الجامعة بس و عايزين يشتقلوا بزنس
اما العايز يشتقل بشهادته الجامعية فما يدخل كليات من طرف ساي يجب يراقب حوجة السوق و الكلام دا بيتوقف على الوالدين و توجيهم لولدهم او بنتهم
شوف هسع المغتربين ماشالله اولادهم اما علوم كمبيوتر او لغات او علوم طبية
يعني تفاتيح و ما بيقروا اولادهم كليات من طرف ساي
و الله اعرف واحد كان بيدرس هندسة جامعة الخرطوم و على ما اذكر مدنية او معمار و جاوه لوتري لامريكا سنته اللي بيدرس فيها ما كملها و نفض يده و توجه إلى امريكا
و في امريكا بدا دراسة هندسة كمبيوتر من جديد
و هسع يقال انه زعيم كبير في امريكا و الدخول ليه بمواعيد
عشان كدا يبدو لي اللي عايز يشتغل بشهادته يختار الكلية اللي بدخلوا سوق العمل على طول

esmat
18-11-2009, 12:02 AM
احلام في الطرقات
كلاً يهيم على وجهه
عله يسد الرمق

ود الجعلي
18-11-2009, 03:19 AM
ودالمدثر صباح الخير

كانت امنيتي ان ادرس علوم سياسية و بعدها اقدم لوظيفة سكرتير تالت واعمل في احدى السفارات السودانية باوربا الغربية و تخيلت اشياء

كثيرة و حلمت باشياء كثيرة وكان بعضها ساذجا مضحكا عندما اتذكر هذا الهراء (كما اسميه الان)


ولكن والحق يقال .........


أن بعض هذه الامنيات تحقق بالفعل

وتبقى

والجزء الاخير الذي لم يتحقق


بمعنى آخر ...........

وعلى حسب المخطط :


انني درست العلوم السياسية بجامعة الخرطوم و ذهبت بعد التخرج الى وزارة الخارجية


و بكل سذاجتي .....اقصد بكامل اناقتي......


وقدمت شهادتي بتفاصيلها المملة ..... وكنت خريجا" جديدا"........ وبعدها قدمت نفس الاوراق الى لجنة الاختيار................ وبعدها

تمت نصحيتي من الف وخمسائة وستين واحد

بأن الامر مستحيل
وبعدها

توهت وضعت

وحتى الان

ما زلت تائها وضائعا"

( خرج ولم يعد حتي الان)

حتى الآن

لم
افهم شيئا"

وهجرت البلاد والعباد.....

ولكن ما زال الحلم الذي عجزت عن تحقيق الجزء الاخير منه غائبا"


ولعل في الامر خيرا"

لانني ان ذهبت الى بلاد الشقروات الغُلف
كنت محترفا"

في الخمر والنساء البيض...

عموما" تحياتي استاذي عبدالرحمن مدثر وجها" مبدعا دائما وباحثا" عن مواضع اثارتنا

خمشة ع الطاير: ارسلت اليك رسالة هل وصلتك ؟

حاتم مرزوق
18-11-2009, 03:37 AM
الحبيب عبد الرحمن

مداخل ساخنة .. كماء الليمون علي العيون

من الصعب ان يُجبر الأنسان علي مشاهدة مشهد مفروض عليه..
و أجمل المشاهد تلك التي يسعي الأنسان لمشاهدتها...

العيش علي هامش الحياة او تحت ظلال الجدران ..
خوفاً من اشعة الشمس الحارقة .. هروب الي المجهول.

قد يتعثر مسيرك بسبب جداول مياه البالوعات ..
فأصنع لنفسك مظلة فذلك هو الحل الأمثل لحجب أشعة الشمس..

عبدالرحمن مدثر
20-11-2009, 09:30 AM
دوما ما نعلق الامنيات بالدعوات وتبقي سيرة زاتية مقلدة كيف لا ولكن ستترك لغة النكران بصكماتها ايضا
استاذنا الله غالب واجزم باني صبرنا وصبرهم لم يكد ينفذ

نحن عايشين (بزيت المصافى ) ياواثق ياصديقى

عندما تخرج (التخصصية ) فى ثياب رثة ونجدها (تشحد )

على قارعة الطرق .. وخصخصة الاشياء جعلت لاخيار امامنا

ولا (خص ) حتى

الله غااااااااااالب

الزونية
23-11-2009, 05:44 AM
أخي مدثر..
الجمت أفواهنا..نعم فلم نعد نستطيع النطق..بالحق ..لا خوف إنما للإحتفاظ ببعض كرامة..في بلد الإهانة فيه شئ مباح لكل مطالب بحق....
بائع البتييخ وسائق الركشة والأمجاد...وحتى المكوجي وغيرها من المهن الهامشية..
لا غرابة أن تجد من يمتهنونها من خريجي الجامعات.....
حتى الأطباء أصبحو بلا عمل..
أعرف طبيباً تخلى عن مهنة الطب وأصبح تاجراً..
لانه أضحى عاطلاً وهو يحمل شهادة البكالوريوس للطب والجراحة////جامعة الخرطوم////
وفي قلبة حسرة..على الحلم الجميل الذي كان يراوده طيلة حياته الدراسية ..هو وأسرته
وكيف أضحى حاله...
هنا الأمنيات تموت ..هنا الخاطر مكسور..
هنا نسير ولاندري أي درك سنهوي..