المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : # الدرديري كباشي # في رحاب الكُرسي الساخن في عيد الفداء #



الصفحات : 1 [2]

درديري كباشي
13-12-2009, 01:49 AM
درديرى

جية للسلام

وتأكيد الوئام

صحتك هى المرام

تكون فى التمام

وتهديك حروف

وكل الكلام

سلام للرائع وفايت حد الروعة شديد

سلامات يا فرحنا وكل العيد

ايامك كانت بلسم

وكنت خفيف الروح

بى نولك تغزل فكرة

وتدى الأرض العطشى المطرة


حرفك تركت ريحة عطرة

يا زول يا نيل الارض الخصبة

شاحد ربى لقاك يتهون

وكلنا نمشى نطوف بالكعبة

سلامات



عقبة

نشكرك على العيدية والهدية الرائعة

يا احلى زول في حينا

على راي اللحو

انا جهازي خارج الشبكة وانا ايضا منذ الامس وما فتح الا الان .

درديري كباشي
13-12-2009, 01:53 AM
اخي وعزيزي درديري ... درتنا الفريدة تزين كل اعناقنا بها نزداد شموخا وبها نفتخر ونعتز بانتمائنا الى هذا المنتدى والى ست المدائن مدني ...والله ما شغلني عن المداخلة هنا الا ذوباني في ردودك فلا اكاد انتهي من الاستمتاع برد حتى ادخل في غيره فتتوه كلماتي واحزم امتعتي لعل غدا ساكون في وضع يمكنني من المداخلة ... لعلي أجد "فزرة" أدخل من خلالها فلا يُلتفت الى غرابة كلماتي في هذا السلسبيل الفياض السلس العذب النقي ....ولكني توكلت على الله ودخلت فقط لانقل لك احساسي الذي لازمني طيلة اوقات تصفحي لهذا البوست كلمة كلمة وفكرة فكرة فهو بحق عبارة عن طريقة كاملة ممنهجة لحياة سليمة مليئة بالتجربة والعظة ومزودة بالانارة في كل الجوانب فلا يتيه قاصدها ولا يمل قاطنها ولا يشقى مطبقها ....دمت ذخرا لنا درديري

وقد استوقفتني الجزئية الخاصة بزولك الفلبيني ذلك اللئيم ... ففيهم امثاله كثر ... وكنت احسب انني الوحيد الذي اكتشف غشهم وركوبهم لموجة حب الخليجيين لعملهم وفهمهم لهم على انهم مهرة ولكني خرجت بنتيجة ان الفلبين بلد فيها العباقرة وتحرص شركات التخديم لديهم ان يعطوك انت صاحب العمل عبقريا واحدا ولكن معه ست او تسع من الرعاع ... وهؤلاء يدفعون له ويصرفون عليه ويلعب معهم المقامرة حتى وقت متاخر من الليل ويسامحونه لو تم غلبه لذلك يسهر ويسهر والبقية يعرفون انه سيكون نائما غدا ولكن عندما يحتاجونه لديهم طريقتهم في تصحيته والاستفادة منه .... انا في نظري انها عمالة تعمل بطريقة العصابة gang procedure وياويل من يكتشف ذلك ويا حبذا لو حدثتنا عنهم اكثر اخي درديري ...ولكن الحق يقال انهم شعب مرح يحب النكات ويفهمها ويتفاعل معها

وفقك الله درديري واسف لتاخري في الجلوس اليك علنا ومشاكستك ولكنني استمتعت بردودك وبمداخلات احبابنا اعضاء المنتدى المنارات

شهادة كبيرة

ومصدر فخر لي من رجل شهد له الورق و الحبر قبل البشر


نشكرك يا ابو محمد

موضوع الفلبيين محتاج لاعادة نظر

ويبدو انك ملم به اكثر مني

فهم شعب عجيب يجمعوا متناغضات .. رقة لدرجة الانوسة .. وقسوة لدرجة القتل

والامثلة كثيرة ال ان نعود .

درديري كباشي
13-12-2009, 07:05 AM
في دردشتي مع العاقب حول الدراما السودانية وبالتحديد الجانب الكوميدي ولماذا هي غير مواكبة او جاذبة .. يبدوا ان ردي اثار تحفظات بعض القائمين اولا انا اعيد الرد بطريقة مختلفة وفي حضور عمنا السني حكما من ذوي الاختصاص ....

اولا سؤال اخينا العاقب لي لم يكن سؤال تلميذ لاستاذ .. اي لم يكن سؤال شخص يريد ان يتعلم مني انما هو كان طلب لوجهة نظري في الموضوع .. ومن منطلق انه انا شخص ذواق فقط ( بعرف اضحك بدون ما اكون اجامل او امثل الضحك ) وانا اقول ان الممثل السوداني لم يعد يضحكني لانه لازال يستخدم ادوات استهلكت وتجاوزها الزمن .. وهي الحركة والتقليد وتغيير طبيعة الصوت ... وانا اعطيتها تلك الاسماء واعتقد انها راقية وارقى من المصطلح السوداني الذي يطلق على الشخص الذي ينطط ويصرخ ويعمل حركات بوجهه محاولا انتزاع ضحكة او حتى ابتسامة من الحضور ..

وانا اقول واعتقد جازما ان ظهور الكاميرا الخفية في عالم الكوميديا ادت الى اعادة النظر في تقديم الكوميديا اذا كشفت ان الانسان في طبيعته العادية سوى كان خائف مرعوبا او مسرورا مع وجود مفارقات او تناقضات يكون اكثر اضحاكا منن الشخص المتصنع والذي يمثل الدهشة ويغير صوته ويقلد الاخرين سوى كانوا نساء او رجالا كبارا او صغارا .

وهذا انعكس في الكوميديا العالمية .. لاحظوا مثلا دكتور بيكر .. وهذا الرجل ساخط وخلقه ضيق جدا وزهجان ولكن بهذا الزهج والخلق الضيق والوجه العابس يضحك اجعص كئيب في الدنيا .. نتيجة للمفارقات التي تحدث معه .وربما قلده في اسلوبه الممثل المصري الكبير حسن حسني .

فنحن كلنا معنيين بالكوميديا كجانب من حياتنا ويهمنا نهضته .. وليست المسالة نقد من اجل النقد او التعالي او التطاول هذه كلها ربما تخرج من نفوس غير سوية .. ولكن انا اضيف انه اذا بحث القائمين او الكتاب داخل مجتمعنا السوداني سيجدوا كم هائل من المواد الخام والمضحكة وممكن تقفذ بجانبنا الدرامي الى العالمية .. وممكن علي اقرب الصورة اكثر ساضرب نمازج لاربعة مواقف مضحكة حقيقية وواقعية حددثت فعلا ورغما عن انها قديمة بعض الشئ لكن لا زالت تحتفظ ببريقها.

بعد العودة .

العاقب مصباح
13-12-2009, 10:20 AM
.. وممكن علي اقرب الصورة اكثر ساضرب نمازج لاربعة مواقف مضحكة حقيقية وواقعية حددثت فعلا ورغما عن انها قديمة بعض الشئ لكن لا زالت تحتفظ ببريقها.
بعد العودة .


رائعنا درديرى كباشى

فى ردك الأول أوفيت وكفيت

وفى ردك هذا أوضحت لنا سراً ما كنا نعلمه

فقد كان فى بالنا كما قلت لك كفيت ولكنك تُضيف أيضاً

لا يمكننا إلا رسم الدهشة

لإكمالك ما هو مكتمل فى عقولنا منذ الوهلة الأولى

ردك هنا مرة أُخرى لا يعنى أبداً أن الفكرة الأولى ناقصة أو معيبة

فهى بالتأكيد ستزيدها بهاء بهكذا رسم

عظيم مودتى دوماً

درديري كباشي
13-12-2009, 07:41 PM
رائعنا درديرى كباشى

فى ردك الأول أوفيت وكفيت

وفى ردك هذا أوضحت لنا سراً ما كنا نعلمه

فقد كان فى بالنا كما قلت لك كفيت ولكنك تُضيف أيضاً

لا يمكننا إلا رسم الدهشة

لإكمالك ما هو مكتمل فى عقولنا منذ الوهلة الأولى

ردك هنا مرة أُخرى لا يعنى أبداً أن الفكرة الأولى ناقصة أو معيبة

فهى بالتأكيد ستزيدها بهاء بهكذا رسم

عظيم مودتى دوماً


نشكرك يا عقبة ويمكن بعد ما نقدم النمازج الصورة ستتضح اكثر بالمعنى من المفارقات .. وهي الاسلوب الذي احاول ان انتهجه انا في كتابة القصص الكوميدية .

درديري كباشي
13-12-2009, 07:56 PM
الموقف الاول اول حدث مع صديق ويخيل لي ذكرته انا في موضوع ريبورتاج بيت البكاء .ز

وقال كان يقضي اجازته مع ناس عمه بام درمان وحدثت وفاة للعائلة .. وقال بعد انتهاء ايام العزاء ورفع الفرش .. ولكن لازال بعض المعزين من النوع الذين سمعوا متاخرين او كانوا على سفر ..

وقال عمه كان يربي اغنام بالبيت .. وفجاه يوجد اثنين بهم ( سخل .. عتود) وجدوا الباب فاتحا وخرجوا هائمين في الشوارع .. فطلب منهم عمه مع ابنه ان يقبضوا على البهمين ..

قال جرينا نحن في الشوارع حتى قبضنا عليهم اخيرا بعد جهد كبير .. وجئنا الى البيت كل واحد منا يحمل سخل والعرق يتصبب منه ونفسه طالع ونازل .. وقبل ما ندخل البيت صادفنا ضيف جديد من المعزين داخل على البيت .. اول ماشافنا ودون ادنى مراعاة لظروفنا فجانا بالفاتحة رافعا يديه لاعلى .

وقال انا وابن عمي اصبحنا نتلفت لبعض ولاندري هل نفك البهمان يجروا من جديد بعد كل هذا التعب حتى نجارى هذا المعزي في رفع الفاتحة .. اخيرا انا لاحظت ابن عمي اتصرف ووضع السخل بين ساقيه الاثنين ورفع الفاتحة مع الضيف .. وقال انا وجدت هذا تصرف معقول طالما الضيف لازال يصر على رفع الفاتحة .. وقال انا كذلك وضعت البهم بين ساقي ورفعت يدي الاثنين .. ولكن بدا البهمان يتململان من الوضع .. ونحن اصبح منظرنا مضحك ايادينا مرفوعة مع هذا الضيف الثقيل واصبحنا نتراقص مع حركة البهمين .. الا اخيرا افلح البهمان في الانفلات والهروب من جديد .. وانفجرنا نحن بالضحك بعدها.. والغريبة انه الضيف (طلع غتيت) .. كان قاصد الموضوع لانه بعد ذلك مسك بطنه من الضحك وجلس في الارض .

درديري كباشي
14-12-2009, 12:41 AM
الموقف الثاني .. وان كان ذكرته شفاهة في احتفائية الرياض بالشمعة السابعة ايام عيد الفطر ..

حكاه لنا الوالد قال في الخمسينات من القرن الماضي وكانت الحياة بسيطة ( اسود وابيض) فقط لاتعرف الالوان والتلون .. وقال كان الناس يصنعون الكسرة في الاواني الفخارية لم يكن صاج الحديد قد عرف او انتشر .. ولم يكن منه سوى في بيت العمدة والاسر الغنية ( تخيلوا صاج الحديد كان بمثابة فرن البوتجاز في زمننا الحالي ) .. وقال ضربت البادية مجاعة وجفاف مما جعل اهل البادية يلجاون للمدن يبحثون عن الطعام .. وقال احد الشباب جاء لدار العمدة يحكي له عن حالهم ويشتكي .. والعمدة تعاطف معه فعلا وتاثر لحال الاهل وبدا يساله عنهم واحدا تلو الاخر ..ودار بينهم حوار كالتالي .

العمدة : خالتك زينب عاملة كيف .

الشاب : بخير بص فترانة من الجوع .

في هذا الوقت كان مقابل مجلسهم توجد امرأة تصنع ( تعوس ) فطير على صاج حديد .. وكان صاحبنا هذا لم يرى صاج الحديد في حياته .. واندهش .. ولسوء حظه كان عندما يلتفت للعمدة للرد على السؤال تصادف المراة تكون قد صبت العجين على الصاج ولم يشاهدها اثناء الصب .. وعندما يرد بصره ناحيتها يشاهدها تنزع الفطير من الصاج .. اصبحت كل مشاهداته هو انه المراه تنزع الفطير عن الصاج .. وبما انه اول مره يشاهد الصاج نفسه .. انطبع في ذهنه انه هذا الصاج آلة سحرية تضعها في النار وهي تطلع فطاير قمح .. وزاد تعلقه بالصاج خاصة بعد ما ذاق احلى فطير باللبن في حياته . وقال في نفسه ( لهم حق ناس العمدة لا يجوعوا ابدا ) ونوى على سرقة الصاج والا يبيت هذا الشئ في دار العمدة بعد اليوم ...

وبعد ذلك رغما عن ان العمدة وكل اولاده بجمع القمح والتمر لدعم هذا الشاب واسرته الا انه لم يكترث بهذه الخيرات التي جمعت حوله وكل تركيزه على الصاج .. ولحسن حظه كما اعتقد انه المراه بعد ما فرغت من الصاج (تكته) على الحائط ولم تكترث او تقفله في الخزنة كمان كان يظن ربمات لانه لازال ساخنا .. المهم بالليل تسلل ناحية المطبخ وسرق الصاج ووضعه في حماره .. جرى ناحية داره ..

في الصباح في دار العمدة لم يحدث شئ جديد سوى انه الشاب الذي حضر من االبادية لم ياخذ التموينات التي جمعت له .. لاا احد يعرف السبب .. صاج الكسرة لم يفقده احد لانها اصلا هي قطعة حديد يوجد مثلها كثير في دار العمدة .. لكن المحير انه منتصف النهار جاء من قال للعمدة انه الشاب الذي زراهم بالامس ليلا احضروه الى المستشفى محرق اليدين .. ولا احد يعرف السبب وهو رافض يدلي باي تصريحات عن اسباب الحريق .....

أبو جودي
14-12-2009, 12:48 AM
في دردشتي مع العاقب حول الدراما السودانية وبالتحديد الجانب الكوميدي ولماذا هي غير مواكبة او جاذبة .. يبدوا ان ردي اثار تحفظات بعض القائمين اولا انا اعيد الرد بطريقة مختلفة وفي حضور عمنا السني حكما من ذوي الاختصاص ....

اولا سؤال اخينا العاقب لي لم يكن سؤال تلميذ لاستاذ .. اي لم يكن سؤال شخص يريد ان يتعلم مني انما هو كان طلب لوجهة نظري في الموضوع .. ومن منطلق انه انا شخص ذواق فقط ( بعرف اضحك بدون ما اكون اجامل او امثل الضحك ) وانا اقول ان الممثل السوداني لم يعد يضحكني لانه لازال يستخدم ادوات استهلكت وتجاوزها الزمن .. وهي الحركة والتقليد وتغيير طبيعة الصوت ... وانا اعطيتها تلك الاسماء واعتقد انها راقية وارقى من المصطلح السوداني الذي يطلق على الشخص الذي ينطط ويصرخ ويعمل حركات بوجهه محاولا انتزاع ضحكة او حتى ابتسامة من الحضور ..

وانا اقول واعتقد جازما ان ظهور الكاميرا الخفية في عالم الكوميديا ادت الى اعادة النظر في تقديم الكوميديا اذا كشفت ان الانسان في طبيعته العادية سوى كان خائف مرعوبا او مسرورا مع وجود مفارقات او تناقضات يكون اكثر اضحاكا منن الشخص المتصنع والذي يمثل الدهشة ويغير صوته ويقلد الاخرين سوى كانوا نساء او رجالا كبارا او صغارا .

وهذا انعكس في الكوميديا العالمية .. لاحظوا مثلا دكتور بيكر .. وهذا الرجل ساخط وخلقه ضيق جدا وزهجان ولكن بهذا الزهج والخلق الضيق والوجه العابس يضحك اجعص كئيب في الدنيا .. نتيجة للمفارقات التي تحدث معه .وربما قلده في اسلوبه الممثل المصري الكبير حسن حسني .

فنحن كلنا معنيين بالكوميديا كجانب من حياتنا ويهمنا نهضته .. وليست المسالة نقد من اجل النقد او التعالي او التطاول هذه كلها ربما تخرج من نفوس غير سوية .. ولكن انا اضيف انه اذا بحث القائمين او الكتاب داخل مجتمعنا السوداني سيجدوا كم هائل من المواد الخام والمضحكة وممكن تقفذ بجانبنا الدرامي الى العالمية .. وممكن علي اقرب الصورة اكثر ساضرب نمازج لاربعة مواقف مضحكة حقيقية وواقعية حددثت فعلا ورغما عن انها قديمة بعض الشئ لكن لا زالت تحتفظ ببريقها.

بعد العودة .


أخي الدرديري صباحك أبيض زي اللبن
ومعاك فيما تناولته ،،، ونسأل الرحمة والمغفرة لاستاذ الأجيال الفاضل سعيد وللموهبة التي لم نرى مثيل لها في المسرح السوداني حتى الآن.
مع تحياتي وودي

رضا حسن محمد
14-12-2009, 12:55 AM
متابعك يا ابو الدر يا لذيذ

درديري كباشي
14-12-2009, 06:19 AM
أخي الدرديري صباحك أبيض زي اللبن
ومعاك فيما تناولته ،،، ونسأل الرحمة والمغفرة لاستاذ الأجيال الفاضل سعيد وللموهبة التي لم نرى مثيل لها في المسرح السوداني حتى الآن.
مع تحياتي وودي

مشكور يا ابو جودي وباقات تحايا لجودي واخوانها..


كما ذكرت رحم الله الفاضل سعيد بقدر ما اسعدنا وانتزع البسمة من افواهنا البائسة والعابسة زمنا طويلا

العاقب مصباح
14-12-2009, 11:59 AM
عزيزى درديرى كباشى

أحب أن أغتنم آخر دقيقة من عمر اللقاء

لأقول لك شكر بقدر مساحات العطاء


بقدر ما رويت من أحرف أرضنا

بقدر الثناءات العراض

شكراً زاخراً بالمودة

فقد كنت تجربة سعيدة

طفنا خلالها بعالمك

عالم مرتب وزين

يحكى جمال المفردة

وعمق الكلمة

ونضارة الروح الجميلة

شكراً درديرى لوقت منحته إيانا

كنت المحتفى به

وكنا تلاميذ

نفرح بطلتك البشرى

لك عظيم مودتى

وكل ما امتلك من إحترام

شكراً أستاذ درديرى كباشى

درديري كباشي
14-12-2009, 08:17 PM
العاقب ورضا والكوكبة الفريدة التي سعدت انا بصحبتها خلال هذا اللقاء .... والذي شل تركيزي وتفكيري لمدة شهر كامل لم استطع ان اخط سطر سواه سوى موضوع (لوكنا نحن الضحايا) ..
فلذلك انا اسمحوا لي ان ادين واشكر بدلا عن ادين واشجب تلك العبارة المفرغة التي ذبحنا بها زعماؤنا ضد اسرائيل .. .فانا ادين لاني وجدت نفسي محبوسا لمدة شهر تحت مظلة هذا الصرح مرغما ومختارا .. حرا ومكبلا ... حرا في اني كان يمكن ان اتركه واسعى حيث كنت .. ولكن كنت مكبلا باسئلتكم التي غارت في جواي _ وفتحت ذكريات اصبحت متراكمة وملبدة عبر السنين لم اتطرق لها ولم اتعرض لمن يوقظها فيني سواكم .. ووجدت فعلا منكم من عايشها معي .. مما زاد مصداقيتها وثقتي في نفسي ومن اني ( ما بديت احلم ) او اتخيل ...
ومن هذا البوست وعبر كل البوستات انا احاول جاهدا ان اتجنب شيئيتن .. الا اسئ لاحد او اذكي نفسي ... واذا لمس منكم اي واحد اثرا من هذين الاثرين في نفسه فله العتبى حتى يرضى بل له العتبى بعد الرضا .

وكذلك نشكر ونعتذر لكل من لمس في نفسي شيئا من التقصير تجاه سؤاله .. قد اكون نسيته سهوا والا اني كنت حريص بان اغطي جانب كل سؤال .. بل بعدة قراءات .. لانه بعض الاسئلة كل ما اعدت قراءتها وجدتها تحمل معنا مختلفا عن ردي الاول فاضطر اعيد الرد بصورة مختلفة ..

وسيظل هذا اللقاء مرجعا لي فترة زمنية طويلة جدا .. لانه كما ذكرت هو اول توثيق مرتب لحياة متداخلة الخطوط والتقاطعات مثل قماش ( الكاروهات ) ووجدت نفسي انه شخص عاش الدنيا ومارس الرياضة والموسيقى والسياسة والتدين .. عاش في السودان جزء قليل من حياته العملية وجزء اكبر في الغربة ... هذا المزيج العجيب والذي يشبه بهارات ( الكبسة ) عند اهل الخليج .. .هو الذي جعل لحروفي نكهات مختلفة ... ورغما عن انها جهجهتني ولم تعد تمكنني ان اكتفي باسلوب واحد في الكتابة .. الا انا ولله الحمد سعيد بهذه ( الخرمجة) طالما انها جذبت الناس .. فانا لا اجد نفسي في كتابة القصة فقط .. بل تشدني المقالات الفلسفية الفكرية كما هي في موضوع المترجم الخاص ... واحيانا اخلط بينهم كما فعلت في ريبورتاج بيت البكاء ... لاني اعتقد واقتنع تماما ان الكتابة هي وسيلة لعكس وجداننا ودواخلنا للاخرين .. ولذلك انا حابس نفسي في المنتدى العام .. لاني لا احب ان يقيسني احد بمقاييس علمية او تخصصيه ..
عندما كنا في جامعة الجزيرة صادفنا اسبوع الجامعة واعتقد انه هو حالة احتفائية شاملة تتكرر كل اربع سنوات .. ونحن كلية الاقتصاد كنا الكلية الوحيدة النظرية كل الكليات لها معامل وتجارب من نوع الاشياء التي تجذب الناس .. فاصبحنا مطلوب مننا ننافس هذه الكليات ونجذب زوار معرض الجامعة .. وفعلا فكرنا في اننا نصنع مدينة بالكرتون .. وكان في الكلية زملاء فناين .. وقفلنا انفسنا لمدة اسبوعين في احد الغرف .. انا وزميل ( عبد المنعم .. اعتقد انه استاذ في الجامعة الان ) وصنعنا بالكرتون والوان الزيت نمازج لمصانع وبنوك وسوق ومستشفى .. وعبد المنعم صمم مصنعا بالكرتون في شكل هناكر وسلخ الطبقة الخارجية للكرتون مما اصبح شكلها اشبه بالزنك ولونها بالرمادي وعمل مدخنه وخلط القطن باللون الاسود وثبته في راس المدخنة واصبح مع الهواء كانه دخان .. احضرنا طاولة التنس ورصينا فيها المدينة .. واحضرنا لمبات الزينة واحطناها بها فاصبحت مدينة مصغرة ... وكنا نشرح عليها الدورة الاقتصادية .. بعض الزملاء صمموا نمازج اخرى .. والنتيجة انه كل زوار المعرض من ابناء ود مدني انصبوا على معرض كلية الاقتصاد مما اضطر طلاب الكليات الثانية يقفلوا معارضهم من المغرب وينضموا الى قائمة زوارنا .والطريف زارنا طلاب من كلية المعمار جامعة الخرطوم اصبحوا ينتقدوا مدينتنا من الناحية الهندسية والمعمارية .. واذ ان العمود مايل وحجم الطابق الثاني في المستشفى لا يتناسب مع الاول ؟؟؟؟؟؟؟..... لذلك انا في المنتدى العام ..

عاطف عولي
14-12-2009, 08:34 PM
تعودت وادمنت هذا الكرسي الساخن كما جرايد الصباح اتصفحه قبل ذهابي لموقع عملي وعند عودتي عقب تناول وجبةالغداء مباشرة واختتم به تصفحي للمنتدي قبل ذهلبي الي النوم.

اليوم صباحآ قرات حروف الوداع لهذا الكرسي.

رقرقت عيوني واسالت دموعها.

لكنك درديري سوف تبقي في دواخلنا مسكونآ بشتي ضروب الابداع.

وننتظرك علي اسوار مدينة الحرية لمزيد من الأبداع

ابوخالد
14-12-2009, 11:19 PM
نتمنى لك مزيد من الإبداع والتألق داخل
وخارج أسوار منتدانا العامر دومآ وأبدآ بك أخى وأستاذى
درديرى كباشى

لك المتعة بلا حدود ,,, ولك السعادة بلا قيود ,,,
فكن دومآ كما تريد والأهل

درديري كباشي
15-12-2009, 01:38 AM
تعودت وادمنت هذا الكرسي الساخن كما جرايد الصباح اتصفحه قبل ذهابي لموقع عملي وعند عودتي عقب تناول وجبةالغداء مباشرة واختتم به تصفحي للمنتدي قبل ذهلبي الي النوم.

اليوم صباحآ قرات حروف الوداع لهذا الكرسي.

رقرقت عيوني واسالت دموعها.

لكنك درديري سوف تبقي في دواخلنا مسكونآ بشتي ضروب الابداع.

وننتظرك علي اسوار مدينة الحرية لمزيد من الأبداع

تشكرات كثيرة جدا يا ود العولي ولاننسى انه وجودك كان دافعا وحافذا لاشعال هذا البوست .. ربنا يحفظك لنا ولوليداتك ... ودمتم بخير ..

درديري كباشي
15-12-2009, 01:40 AM
نتمنى لك مزيد من الإبداع والتألق داخل
وخارج أسوار منتدانا العامر دومآ وأبدآ بك أخى وأستاذى
درديرى كباشى

لك المتعة بلا حدود ,,, ولك السعادة بلا قيود ,,,
فكن دومآ كما تريد والأهل

انا من كسب اكثر يا مستودع الفرح الخرافي ابو خالد ..

بك منك واليك كان معظم ما دونته هنا .... اسئلة حريف مدرزنة بيد مهندس تحت شعار خير الكلام ما قل ودل ... وتؤكدا ان اعظم النار من مستصغر الشرر ..

moh_alnour
15-12-2009, 02:22 PM
جنة هذه الدنيا التلاقي
و لكنُا و إن طالت خطانا فهمس الحب فينا باقي
نسافر في أمانينا و نغدو و في أحداقنا حب الرفاق
تمازجت القلوب على وداد بلا زيف خفي أو نفاق
الأخ : درديري كباشي
لم يكن كرسي إعتراف بل كان مساحات مُشرعة للتلاقي تلمسنا فيها حصاد تجربة ثرة و ذكريات مُحببة للدرديري كباشي
شاكر لك تلبيتك للدعوة و حضورك المتميز فقد كنت كما العهد بك رائع في كل ردودك
بل كانت لوحات جمالية شارك في تجميلها نفر كريم من أعضاء المنتدى
و قد كانت سانحة طيبة أن تلمسنا فيها بعض من الجوانب في شخصية أبن كسلا درديري كباشي
أتمنى أن يدوم الوصل دوما ً بين أعضاء هذا الملتقى الطيب و أمنياتي لك بالتوفيق في كافة مناحي حياتك

درديري كباشي
15-12-2009, 07:53 PM
جنة هذه الدنيا التلاقي
و لكنُا و إن طالت خطانا فهمس الحب فينا باقي
نسافر في أمانينا و نغدو و في أحداقنا حب الرفاق
تمازجت القلوب على وداد بلا زيف خفي أو نفاق
الأخ : درديري كباشي
لم يكن كرسي إعتراف بل كان مساحات مُشرعة للتلاقي تلمسنا فيها حصاد تجربة ثرة و ذكريات مُحببة للدرديري كباشي
شاكر لك تلبيتك للدعوة و حضورك المتميز فقد كنت كما العهد بك رائع في كل ردودك
بل كانت لوحات جمالية شارك في تجميلها نفر كريم من أعضاء المنتدى
و قد كانت سانحة طيبة أن تلمسنا فيها بعض من الجوانب في شخصية أبن كسلا درديري كباشي
أتمنى أن يدوم الوصل دوما ً بين أعضاء هذا الملتقى الطيب و أمنياتي لك بالتوفيق في كافة مناحي حياتك

وانا من يعجز عن الشكر اخونا محمد نور

لقد كانت فرصة لاعادة الاتكاءه على مرافي مدني في شارع نيلها الخالد

وكانت جلسة بعبق وقيع الله وامبارونة وام صنت وحنتوب وبركات ومارنجات .. تلك الجنان التي يعرف قدرها فقط من زارها .. ويعرف قيمتها فقط من افتقدها ...وانا انشاء الله ساوثق هذا اللقاء لانه سيكون مرجع لي في كثير من المواضيع القادمة .. لانه عمل غسيل بل انعاش وترطيب للذاكرة ..

وشكرا جميعا وشكرا جزيلا

تغريد
16-12-2009, 01:01 AM
شكرا درديري كباشي علي تلك المدرسة التي أجلستنا بها تلاميذا ننصت بأنتباه الي أستاذ امسك بزمام الحرف فولج الي العقول والقلوب عبر كلماته الانيقة وشكرا لتلك الروح الطيبة التي تسللت الي دواخلنا فتركت اثرا طيبا لن يزول سلمت يداك اخي الكريم و رزقك الله الصحة والعافية فتمتعنا بجميل حضورك وألق وجودك كل الايام

شكرا جميلا من القلب يا درديري لهذا الكرسي المميز والذي يستاهل وسام الشهر والعام بجدارة منقطعة النظير

درديري كباشي
16-12-2009, 03:26 AM
تغريد
معاك دخلت في حيرة

كنت ناوي اخلي ردك خاتمة الكرسي الحار كمكمدات باردة من يد دكتورة

واصطرعت مع نفسي اللوامة في التقصير بعدم الرد

ليتني استطيع ان اكتب بحبر شفاف يقرا ولا يرى

كوني بالف خير

واستودعكم جميعا الخير حتى لا نشوش على ام قبس في كرسيها