Eng\Megdad Taha
17-11-2009, 06:15 AM
نتظار محفوف برداء الجنون .. إليها حيث كانت وكنت فى تلك البقعــــــــة الطيبــــــة (ومدمدنــــــى الجميـــــــلة ) على ضفاف النيل جوار قبة الشيخ العارف ودكنان .
بذكرِها تلونت أشرعةُ الكلام ، وهدرت أمواجُ البحرِ معلنةً الرحيلَ إلى شطآن عينيها ، وتمايلت زهور الصبح مغردة شوقا إلى معانقة عطر شفتيها ، وازدحم الكون حين عبق شذاها ، تلعثمت الأقمار حين رأت قناديل وجهها تفيض برداء النور ، وتناثرت حمم البراكين من لهيبٍ أشعله خداها المتوردان بسحبٍ من أزاهيرَ السماء ..
أيا فاتنة .. أدخلتني في غياهب الحب ، أرتشف من حُبابه خمر أغنيات الياسمين ..
خذيني إليك .. وأدخليني في سباتٍ كي لا أستفيق ، لتكوني آخر مرافئي ، وأول هذياني وجنوني ..
اغمريني بأطيافٍ من ليالٍ اجتمعنا فيها سوية ، نقرأ أسرار الكون ، ونبحث في جنون هذا المساء ..
أيا ساحرتي .. من ضوء عينيك تنادت طيورٌ وفاحت عطورْ ،
من بوح شفتيك ، تناثرت فوق الرياض بسمات وزهورْ ،
ومن عزف قيثارة قلبك ، غرقت بحورٌ وتلاقت دهورْ .
أفقت من هذا الجنون ، وعبرت ألف جنون . .
فمدي إلي يدَ الحنو ، وانتشليني من ضياعي وشقائي ..
وأفيضي علي من أنوارك كي تنقشع ظلمات قلبي ،
وتتراقص دقاته ..
أنتظرك .. هناك ..
على ناصية الاحتراق ..
وفي متاهة الاشتياق ..
فلا تطيلي مكوثي في غياهب الجنون
بذكرِها تلونت أشرعةُ الكلام ، وهدرت أمواجُ البحرِ معلنةً الرحيلَ إلى شطآن عينيها ، وتمايلت زهور الصبح مغردة شوقا إلى معانقة عطر شفتيها ، وازدحم الكون حين عبق شذاها ، تلعثمت الأقمار حين رأت قناديل وجهها تفيض برداء النور ، وتناثرت حمم البراكين من لهيبٍ أشعله خداها المتوردان بسحبٍ من أزاهيرَ السماء ..
أيا فاتنة .. أدخلتني في غياهب الحب ، أرتشف من حُبابه خمر أغنيات الياسمين ..
خذيني إليك .. وأدخليني في سباتٍ كي لا أستفيق ، لتكوني آخر مرافئي ، وأول هذياني وجنوني ..
اغمريني بأطيافٍ من ليالٍ اجتمعنا فيها سوية ، نقرأ أسرار الكون ، ونبحث في جنون هذا المساء ..
أيا ساحرتي .. من ضوء عينيك تنادت طيورٌ وفاحت عطورْ ،
من بوح شفتيك ، تناثرت فوق الرياض بسمات وزهورْ ،
ومن عزف قيثارة قلبك ، غرقت بحورٌ وتلاقت دهورْ .
أفقت من هذا الجنون ، وعبرت ألف جنون . .
فمدي إلي يدَ الحنو ، وانتشليني من ضياعي وشقائي ..
وأفيضي علي من أنوارك كي تنقشع ظلمات قلبي ،
وتتراقص دقاته ..
أنتظرك .. هناك ..
على ناصية الاحتراق ..
وفي متاهة الاشتياق ..
فلا تطيلي مكوثي في غياهب الجنون