المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالتك للآخر ... بدون ذكر أسماء



Eng\Megdad Taha
19-11-2009, 11:00 AM
احبتى


كثيرا ما تمر بنا لحظات

نتمنى فيها ان نكسر حاجز الصمت

احساس ملح يراودنا ..

ويدفعنا الى كسر سياج القلب

ليظهر ويتبلورعلى شكل اعتراف او عتب ..أو محبة

يحمل حينا رقة .. وحينا آخر بعض غضب .. وأنين


رسالة نكتبها بمشاعرنا أيا تكن تلك المشاعر

احاسيس قد نتحرج حين نجعلها مباشرة لأي سبب من الاسباب

هنا ضع رسالتك لعضو آخر بدون ان تذكر اسمه ..

اكتبها فقط

وحتما سيمر عليها ويفهم فحواها

فمشاعر الاحبة الصادقه قوية

واحاسيسهم لا يستهان بها...


احببت هذه الفكرة

وتمنيت أن تشاركوني بها

وليعتمد الجميع على فراسته

اهم ما في الامر :

اكتب رسالتك وكن عميقا في تسطيرها

لا تذكر أي اسم

ولاتكن جارحا

ولنحاول ان نختار حروفنا بعنايه

شا ركونا برسائلكم للآخر...




سلااااااااام

ابوخالد
19-11-2009, 10:36 PM
رسالتى إلى كل الأحبه

تحمل الأشواق دومآ ,, حبه حبه ,,

تحكى عن قصة حب مُسربل ,,, جوه فى داخل الأذقه ,,,

إنتو شاغلين الفؤاد ,,, دقة دقة ,,,


ليكم تهانى بالعيد السعيد ,,, من كل جنبه ,,,


كل عام والجميع بألف خير

تغريد
21-11-2009, 01:53 PM
افتقد كثيرا دفء الصداقة حتي بوجودكم فلم تعد القلوب تحمل نفس الود السابق ولم يعد الحديث رمزا للمحبة اصبحت النار التي تأججت في دواخلنا شوقا يوما ما رمادا نثر مع رياح التغيير فما أقسي ان تكون تلك الحروف التي جمعت ودكم يوما هي نفس الحروف التي أغتالت اجمل ما زرع فينا طبتم وطاب ودكم في قلبي

رسالة الي اعزاء شاركوني الحلم يوما

Eng\Megdad Taha
24-11-2009, 06:37 AM
ما أجمل الحياة حين نحب ونخلص لقلوب أحببناها, وما أقسى الحياة حين تتجاهل تلك القلوب وجودنا في حياتهم,أحيانا كثيرة وكثيرة جداً نشعر بالاشتياق لأشخاص نحبهم من أعماق قلوبنا ولكن برغم هذا الاشتياق الكبير نجد أنهم حتى لو يشتاقون لنا فإنهم ينشغلون عنا أو حتى يهملوننا أو لربما ظروفهم الأخرى التي لا نعلمها أو نستطيع تخمينها تجعلهم يبتعدون قليلاً ولربما فإنهم في هذه اللحظات لا يشعرون باشتياقنا هذا رغم أنهم مشتاقون, نحن نستطيع تخمين ظروفهم وخلق مبرر لهذا الغياب, لكننا في الوقت ذاته نشعر بالحزن والزعل منهم لانهم لا يضعوننا في صورة الواقع الذي يمرون به أو لا يعتذرون عن سبب غيابهم الا بعد أن نكون قد شعرنا بأننا لسنا ببالهم...
كم هو جميل شعور الاشتياق رغم الألم, لا أدري ما الجميل فيه! ربما هو الألم, هل حقاً تقارب المكان, وأصبح العالم قرية صغيرة ؟ لماذا حين نشتاق لشخص ما لا نجده ؟ ولماذا حينما ننادي عزيزاً ما في لحظات ضعفنا وانكسارنا لا يسمعنا ؟ ما جدوى أن يصبح العالم قرية صغيرة ؟ وبين العقول والقلوب كل هذه المسافات ؟!
نخاف عندما نبحث عنهم ولا نجدهم ... وعندما نحتاج إلى صوتهم ولا نسمعه ... ونشتاق إليهم ولا نراهم ... في هذه الأحوال نشعر أننا وحدنا فوق الأرض ولا شيء معنا سوى خوفنا...
نصيحتي:
إذا منحتكم الحياة يوماً حكاية حب, فلا تفتحوا للخوف فلوبكم فما اجتمع الخوف والحب في قلب عاشق إلا قضى أحدهما على الآخر.