المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجنى الاعلام المصرى لايمكن السكوت عليه!!!!!!!



أبونبيل
20-11-2009, 02:16 AM
تجنى الاعلام المصرى لايمكن السكوت عليه!!!!!!!


كل القنوات المصريه وبعد المباراه مباشره ارادت ان تخفى خيبة املها بالتجنى على

السودان واهل السودان بالحديث عن الانفلا ت الامنى بحجة ان الجمهور المصرى تعرض

للضرب والتهديد من قبل الجمهور الجزائرى وان الامن السودانى كان غائبا

وهذه بالطبع حجه واهيه وحديث غير صحيح

وكل المتابعين والحضور من مختلف البلاد اشادوا بالتنظيم

والاعداد الجيد الذى اخرج المباراه لبر الامان

المصريون اطلقوا الاكاذيب من كل اتجاه وهم الذين صدقوها وحدهم

وكل متابع يشهد ان السودان سهر واجتهد لحماية ضيوفه وتوفير الامن لهم

فى رايى انه لايجب السكوت على هذا التجنى

ويجب علينا ان نرد على كل هذه الافتراءات وعبر كل

الوسائل مثل مافعلوا

بعض من أقوالهم المردوده اليهم :

* رجل الشرطه فى السودان لايصلح حارس عماره فى مصر

* خرجنا من بوابة المطار الى الطائره مباشرة دون تاشيرات خروج

* قال مسئول مصرى اذا السودان لايستطيع حماية أبنائنا فأننا سنتدخل لحمايتهم
ويقصد ارسال قوات مصريه

*قالوا ان بعض الجماهير المصريه كانت تحمل تذاكر ولم تتمكن من الدخول لمشاهدة المباراه

* المصريون كانوا يجرون فى الشوار ع طلبا للحمايه

* السودان لم يكن المكان المناسب لاجراء المباراه ونحن أخطأنا فى الاختيار


أبونبيل

أبونبيل
20-11-2009, 09:08 AM
شاهد عيان من «المصرى اليوم» يروى تفاصيل ساعات الرعب فى السودان: الدماء سالت أمام سفارتنا على يد الجزائريين.. وبنات مصر تعرضن لـ«تحرشات» بـجوار مطار الخرطوم

كتب طارق صلاح ٢٠/ ١١/ ٢٠٠٩

الزمان الأربعاء ١٨ نوفمبر الثامنة والنصف صباحاً.. المكان مطار الخرطوم الذى تحركت منه بعثة نقابة الصحفيين، والتى ضمت ما يقرب من ٦٠ زميلاً، ينتمون إلى أكثر من مؤسسة صحفية.

المشهد بدا أكثر من رائع، حيث أثلجت ابتسامات الأشقاء السودانيين صدورنا وكلماتهم التى أكدت لنا قوة فريقنا وقدرته على حسم المباراة المصيرية لصالحه.

تجمع رجال وفتيات السودان وخطفوا الأعلام من أيدينا ورقصوا مرددين الهتافات «تحيا مصر»، «مصر والسودان حتة واحدة»، «تلاتة.. تلاتة.. تلاتة» فى إشارة إلى أن منتخب مصر سيهزم الجزائر بثلاثية نظيفة.

تحركت بعثة الصحفيين فى اتجاه السفارة المصرية وسط العاصمة السودانية، وهناك كان المنظر مشرفاً، حيث اختلط المصريون والسودانيون وهم يتراقصون على أنغام الطبول والمزمار البلدى والفرحة تغمر وجوههم.

التقينا بهم وشاركناهم الرقص أمام سفارتنا هناك، وبدأ التوتر يصيبنى شخصياً بعدما شاهدت أكثر من منظر لمشجعين جزائريين أثناء مرورهم بسفارتنا ونحن أمامها نغنى لمصر، حيث كانت إشاراتهم التى يتعفف القلم عن كتابتها وأقل ما توصف به أنها «مبتذلة».

تكرر المشهد كثيراً، الذى يدعو للضجر، خاصة أن ذلك يحدث أمام سفارتنا ونحن نغنى لبلدنا رافعين أعلامه.. لم أحدث أحداً من أصدقائى عما بداخلى من قلق وتوتر بدأ يزداد، إلا أن ذلك لم يستمر كثيراً، فقد شجعنى السودانيون الذين أخبرونا بأن مشجعى الجزائر قاموا بشراء كل الأسلحة البيضاء من الأسواق مثل السكاكين وما شابهها من جنازير وسلاسل حديدية، وهو ما بدا معه وكأنهم يريدون تصفية المصريين فى حالة ما إذا قدر لمصر الفوز بنتيجة المباراة والتأهل لكأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا.

كان الوقت يمر بطيئاً ونحن جالسون بعد أن حاولنا توفير قوتنا للدقائق الحاسمة، وبينما ونحن نستعد للسير فى اتجاه استاد المريخ ونصعد إلى الأتوبيسات من أمام السفارة شاهدت بعينى «رأسى» منظراً أراه يومياً فى الفضائيات، وتحديداً فى تعدى اليهود على الفلسطينيين، حيث رأيت «مينى باص» بداخله جزائريون وإذا بأحدهم يقوم بضرب زميلنا أشرف فتحى، الصحفى بمجلة الإذاعة والتليفزيون على رأسه بآلة حادة، فسقط على الأرض وسط بركة دماء وإذا به يقول أنا كويس.. نظرت إلى الـ«باص» فإذا به قد اختفى وانشغلنا بمحاولة وقف دماء أشرف.

صعدنا جميعاً الأتوبيسات ونحن غير مصدقين أن هذه أحداث مباراة، حتى ولو كانت فاصلة لكأس العالم، وأجمعنا على أن ذلك وما نراه حرب عصابات فالمشاهد تتصاعد عنفاً والإعلام ينقل، ولا نرى إلا إصراراً على الأذى من جانب الجزائريين تجاه المصريين الذين التزموا بما أملاه عليهم قيادات الرياضة وعلى رأسهم الكابتن شوبير، الذى تمنيت أن يرى دماء أشرف وهى تسيل على الأرض أمام سفارة مصر فى الخرطوم والجانى مشجع الجزائرى، وتحركت سيارتنا فى اتجاه استاد المريخ وقد نجونا بحمد الله من الحجارة التى وجهت فى اتجاه سيارتنا ولم يصب أحدنا بأذى.

المفاجأة كانت عندما دخلنا استاد أم درمان فلم يسألنا أحد عن شىء ولم يكلف أحد من الأمن نفسه بتفتيشنا حتى التذكرة لم يطلبها حارس البوابات وهنا كانت الطامة الكبرى، حيث إن ذلك معناه أن الجزائريين دخلوا بأسلحة بيضاء دون أدنى معاناة. وجدنا مشهداً داخل الاستاد استوقفنا جميعاً فالمدرجات مكتملة، ولكن يظهر بوضوح كثرة أعداد الجمهور الجزائرى عن المصرى والأعلام تغطى الأماكن المخصصة لهم بالكامل وهتافاتهم شديدة.

ملاحظة.. رأيت فى جمهور مصر شباباً يرتدى «تى شيرت أبيض» مكتوب عليه الحزب الوطنى الديمقراطى، وسألت عن السر فى عدم ارتداء اللون الأحمر وهو لون فانلة مصر، بدلاً من الأبيض وهو لون فانلة الجزائر فقالوا: «إن ده تعليمات عليا».

وما أن بدأت المباراة إلا وكان كل منا صحفيين وفنانيين ممسكاً بشىء فوق رأسه كحماية له من الزجاجات الطائشة والحجارة القادمة من جمهور الجزائر باتجاهنا.. اليأس بدأ يتسرب إلينا شيئا فشيئا خاصة بعد هدف الجزائر الذى ألهب حماسهم لاعبين وجمهوراً، فالمصريون غير منظمين فى هتافاتهم لعدم وجود «مايسترو» لتلك المهمة، كما أن تفوق عدد جمهور الجزائر كان واضحاً.

انتهت المباراة بفوز الجزائر وخرجنا من استاد المريخ لا يعلم سوى الله بالمرارة التى تملأ حناجرنا، وكان أمن الاستاد أكد لنا أن الفريق المهزوم هو الذى سيخرج إلى المطار أولاً، وسيبقى جمهور الفريق الفائز فى المدرجات لمدة لا تقل عن ٣ ساعات.. تحركنا غير مشغولين باعتداءات جزائرية لمعرفتنا بأنهم جالسون لاحتفالات الفوز، وركبنا سيارتنا وفور وصولنا مطار الخرطوم كان المشهد مرعباً ٤ أتوبيسات تم تهشيمها تماما ومن حولها مصريون فى حالة بكاء هيستيرى.

حاولنا تهدئة إخواننا وبينما أستفسر من فتاة مصرية عما حدث أخبرتنا بأن مجموعة من جمهور الجزائر قامت بتلك العملية الفدائية وهم يهبطون من الأتوبيس، والأكثر من ذلك إثارة أن أحدهم حاول التحرش بها بعد أن هرولت خلف السيارة، ووصلنا خبر الاعتداء على المطربين محمد فؤاد وهيثم شاكر فحاولنا بسرعة الدخول إلى المطار إلا أن الكارثة الكبرى تمثلت فى إغلاق أبواب المطار فى وجوهنا، وعندما سألنا كانت الإجابة من أحد المصادر بأن الـ«بهوات الكبار بتوع مصر مسافرين»، ومن الطبيعى أن ننتظر حتى يطيروا بسلامة الله وظل هذا الحال أكثر من ٣ ساعات، بعدها تدافع الجميع إلى المطار وبدأنا الهرولة لحجز مقعد على الطائرة دون أى أوراق.

وعندما جلست بجوار زميلى محمد أبوزيد وخليفة جاب الله قلت لهما: «نحمد الله أننا انهزمنا حقناً لدماء المصريين فى السودان والجزائر».

أبونبيل
20-11-2009, 09:12 AM
ضحايا العنف الجزائرى يروون تفاصيل الاعتداء عليهم: نجونا من الموت بـ«أعجوبة».. وشاهدنا جزائريين يحاولون ذبح مصرى

كتب فاطمة أبوشنب المصرى اليوم


استقبل مستشفى معهد ناصر، صباح أمس، ٣ مصريين مصابين بكسور فى عظام الوجه، تم نقلهم من السودان فى طائرات خاصة أرسلتها الحكومة المصرية، بعد اعتداء الجماهير الجزائرية عليهم بالضرب بالحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء عقب انتهاء المباراة وخروجهم من استاد المريخ متجهين إلى المطار. أكد المصابون أنهم شاهدوا ٣ جزائريين يحاولون ذبح مصرى كان يرتدى «تى شيرت» عليه علم مصر.

المصابون هم: فرج محمود على، «٣٧ سنة»، أمين الوحدة فى الحزب الوطنى بالإسماعيلية، مصاب بكسر فى عظمة الجبهة اليمنى، محمد إبراهيم على، «٣٣ سنة»، مصاب باشتباه بكسر فى الفك السفلى، ونبيل السيد إبراهيم على، مصاب بكدمات بالصدر، وتم وضعهم تحت الملاحظة لمدة ٢٤ ساعة.

التقت «المصرى اليوم» المصابين داخل مستشفى المعهد بالطابق السابع، وقال فرج على إنه نجا من الموت بأعجوبة، ولا يعلم ماذا حدث لباقى المصريين الموجودين بالسودان، واتهم الحكومة السودانية بالتقصير فى حمايتهم من الاعتداء عليهم بالضرب عقب الخروج من الاستاد، بدعوى أنها دولة محايدة وتأمينها مقتصر داخل الاستاد فقط وليس بالخارج.

أضاف فرج: «سافرت مع الحزب الوطنى، ووصلت الطائرة فى السادسة مساء يوم المباراة، وتم استقبالنا فى مطار الخرطوم، ونقلنا بأتوبيسات إلى الاستاد، وفوجئنا برفض الأمن إدخالنا لمشاهدة المباراة بدعوى أن الاستاد مكتمل العدد ودارت مشاورات استمرت ٢٠ دقيقة إلى أن سمح لنا بالدخول.

وأشار إلى أن الحكومة السودانية نبهت عليهم بأن الفريق الفائز سيظل بجمهوره فى أرض الملعب ٣ ساعات لحين سفر الفريق الآخر لبلده، حتى لا تحدث احتكاكات، لكنهم لم ينفذوا ما قالوه، وخرج الجمهور الجزائرى من الاستاد عقب المباراة بأسلحتهم البيضاء والزجاجات الفارغة والحجارة وقاموا بمطاردة الأتوبيسات وبها الجماهير المصرية وتحطيمها تماماً وإصابة بعض الجماهير بجروح قطعية.

أبونبيل
20-11-2009, 09:15 AM
سامحونا يا أشقاء السودان فنحن لم نكن نعلم بالمكر



تعليق مواطن مصري مغترب تـاريخ ٢٠/١١/٢٠٠٩




اهم شي ان نشكر السودان الشقيق حكومة و شعبا لدورهم و هم قاموا بكل ما في و سعهم و إمكانياتهم لتخرج المباراة نظيفة و هذا استصغارا ابدا لإمكانياتهم و لكن ان تستطيع دولة ان تحشد علي ما يزيد عن ١٥ ألفا من القوات لتامين مباراة يحضرها " من المضروض" ١٠ الاف من الجزاير و مثلهم من مصر فهو عمل خارق و ان يتم حشد كل القوات في ثلاثة ايام فهو الإعجاز بكل ما أوتيت الكلمة من معني و لكن يجب أيضاً ان نلتمس العذر لأخواننا في السودان فقد توقعوا مثلنا تماما انها فقط مباراة و ليست حربا ضروس تقودوها حكومة غادرة و جنودها هم مجرمين سابقين. انني اعتذر و متأكد ان جميع المصريين يشاركوني الاعتذار الي كل اخ سوداني و كل كل اخت سودانية عن اي ترويع واجهوه و خسارة او تلفيات حدثت لهم سامحونا فنحن لم نعرف ان الطرف الاخر الغير شقيق أرادها حربا فو الله لو كما نعلم لكنا لطلبنا اقامة المبارة في مكان امن مثل سجن جوانتنامو او ابو غريب حتي لا يشعر المشجع الجزايري باي غربة بين مكان المباراة و مكان معيشتهم العادي او علي اقل تقدير لكانت انسحبت مصر و تركتها خضرا لخضر الملبس و سواد القلب و النية فاخوتكم لنا يا شعب السودان لا يوعضه اي شي و لاحتي مليون كاس عالم سامحونا يا أشقاء السودان فنحن لم نكن نعلم بمكر مدعي الأخوة .

أبونبيل
20-11-2009, 10:15 AM
مصر والجزائر..القصة الحقيقية (ملف كامل من مصراوى)..


كتب: هيثم فارس-


في إطار حملة مصراوى لنشر الحقائق وروايات شهود العيان حول ما حدث بالسودان للجماهير المصرية ، ننشر أولى حلقات الحملة التى ستستمر على مدار الأيام القادمة ..فتابعونا..

الجماهير المصرية: السودانيين حذرونا .. الجزائريون اشتروا كل الأسلحة البيضاء من الخرطوم


أكدت مجموعة من الجماهير المصرية سافرت إلى الخرطوم لحضور مباراة منتخب مصر ونظيره الجزائري أن الجماهير الجزائرية قامت بشراء كميات كبيرة من الأسلحة البيضاء بكافة أنواعها والمتواجدة بأسواق الخرطوم .

وقال مشجع مصري عقب عودته من الخرطوم لموقع مصراوى إن سائق الأوتوبيس السوداني حذره من الاحتكاك مع الجماهير الجزائرية لأنها قامت بشراء كميات من الأسلحة البيضاء من أسواق الخرطوم مما أدى إلى ارتفاع أسعارها .

وأكد طارق كامل أن الجزائريين كانوا منظمين جداً فى هجومهم على الحافلات التي تقل الجماهير المصرية .

وأضاف أن جماهير الجزائر قامت بتصيد حافلات المصريين فى نقاط محددة في الطريق من الإستاد إلى المطار تتميز بالظلام الدامس تقريباً إضافة إلى غياب التواجد الأمني.


وقال المشجع المصري إن الجزائريين كانوا يرشقون الحافلات المصرية بحجارة في حجم "كرة اليد" فى مرحلة أولى ثم يقومون بإدخال السيوف والخناجر من شبابيك الأوتوبيس المهشمة، وأكد أن الجزائريين حاولوا في مرحلة لاحقة اقتحام الأوتوبيس وهو ما فشلوا فيه .

كما أكد طارق في حواره مع مصراوى على اعتقاده بأن ما حدث في الخرطوم للمصريين مدبر ومخطط له بشكل مسبق وأن الأمر ليس وليد لحظة تعصب، وقال طارق "لقد فازوا بالمباراة، فماذا يريدون من المصريين"".

وأشار المشجع المصري إلى أن الجماهير الجزائرية كانت قسمين ، الأول داخل الاستاد ، والآخر خارج الاستاد في انتظار خروج المشجعين المصريين، وأشاد طارق بدور الجيش السوداني الذي استخدم الذخيرة الحية لتفريق الجزائريين قرب المطار، وأكد طارق على إصابة 4 مصريين بإصابات شديدة ضمن الأتوبيس الذي كان يقله.

وقال فادى طلعت وهو أحد الجماهير المصرية التي حضرت المباراة أنه بعد وصوله الخرطوم شاهد سيارة نصف نقل تقل مجموعة من الجزائريين يلوحون بأسلحة بيضاء من سيوف وسنج وخناجر.

وتساءل أحمد زكي في مكالمة هاتفية مع مصراوى "أين دور الخارجية المصرية والسفارة المصرية في الخرطوم التي لم تقم بأي دور فى حماية المصرين أو تقديم الدعم أو الحماية؟".

وأكد مشجع مصر آخر يدعى زياد على في مكالمة هاتفية مع "مصراوى" أن نوعية الجماهير المصرية التي حضرت المباراة لم تكن مناسبة لمثل هذه المباريات التي تتميز بالضغط والمناوشات بين الجماهير، وقال إن نوعية الجماهير الجزائرية تثير علامات التعجب حيث تبدوا عليهم علامات التشرد والشراسة .

واكد زياد على أن الجماهير الجزائرية جاءت إلى السودان على متن طائرات عسكرية ، وأشار إلى أنه من المحتمل أن تكون تلك الأحداث مدبرة .

وأشاد زيادة بالشعب السوداني ودوره فى حماية بعض الجماهير المصرية من الاعتداءات .

وانتقد زياد بشدة كافة الجهات القائمة على التنظيم ، وقال إن معظم الجماهير المصرية لم تتمكن من دخول الاستاد لتأخر طائرتهم وهو ما تسبب في زيادة الاحتكاكات بين الجماهير .

أبونبيل
20-11-2009, 10:31 AM
يا مصراوي القصة لا تبدا من هنا

القصة تبدا من اعتداء الجماهير المصرية على اوتوبيس الفريق الجزائري
لا تروا بعين واحدة

واحد مصرى

*********

أبوالغيط يستقبل سفير السودان لشكره على دور بلاده في تأمين عودة المشجعين المصريين


القاهرة - محرر مصراوي -


استقبل أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، عبدالرحمن سر الختم سفير السودان لدى القاهرة بناء على تكليف من الرئيس حسنى مبارك لإبلاغه شكر وتقدير مصر للسودان الشقيق قيادة وحكومة وشعبا لما بذلته السلطات السودانية من جهد لتأمين عودة المواطنين وبعثة المنتخب القومى لأرض الوطن.

وقال أبوالغيط : "إنه أبلغ السفير السودانى شكر وتقدير مصر للسودان الشقيق وشكر الشعب المصرى للشعب السودانى عن كل الجهد الذى بذل فى الخرطوم لتأمين عودة المصريين، وكذلك استقباله وإتاحة الفرصة له لمشاهدة المباراة".

وأضاف: "إن السودان بذل أقصى ما فى وسعه ووضع العديد من القوات لتأمين المصريين والجزائريين، ولكن للأسف بعض الأمور خرجت عن ما هو مخطط لها، ولكن السودان بذل جهدا ونقدر هذا الجهد، وقد نقلت هذا إلى السفير السودانى".

وقال وزير الخارجية "كل التقدير لما بذله السودان وحكومة السودان والآمن السودانى والقوات المسلحة السودانية".

وتابع أنه لا حقيقة إطلاقا بأنه كانت هناك رغبة للاضرار بالمصالح المصرية، وأن الأخوة فى السودان حريصون على المصالح المصرية وقدموا كل المساعدات للمواطنين المصريين.

وأوضح أبوالغيط أن السفير السودانى أبلغه رضا أهل السودان وحكومة السودان عن أداء الفريق المصرى وأيضا للشكل والمظهر الطيب الذى ظهر به المشاهد والزائر والمتفرج.

وأضاف أن مصر نجحت الخميس وحتى المساء فى نقل كل أولادها إلى القاهرة الذين عادوا بسلام إلى أرض الوطن.


المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط

النويري
20-11-2009, 10:02 PM
شكراً جزيلاً عمنا أبو نبيل على هذه المعلومات الطيبة والتي وضعتنا في قلب الحدث

أبونبيل
20-11-2009, 10:23 PM
تفاقم "الأزمة" بين القاهرة والجزائر.. والسودان "تهاجم" مصر


القاهرة، مصر (cnn)--

تفاقمت أعمال الشغب التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، إلى أزمة سياسية بين البلدين، بعدما أعلنت القاهرة الخميس استدعاء سفيرها بالجزائر للتشاور، كما استدعت السفير الجزائري، لإبلاغه بضرورة قيام حكومة بلاده بتحمل مسؤولياتها في حماية المصريين والمنشآت والمصالح المصرية بالجزائر، في الوقت الذي دخلت فيه السودان على خط الأزمة، لتستدعي من جانبها السفير المصري بالخرطوم.

ففي القاهرة، عقد الرئيس حسني مبارك اجتماعاً موسعاً مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة المصرية، بينهم رئيس الوزراء ورئيسي مجلسي الشعب والشورى، وعدد من الوزراء، إضافة إلى مدير المخابرات العامة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، لبحث التداعيات الناجمة عن "الأحداث المؤسفة" التي أعقبت المباراة التي استضافتها العاصمة السودانية الخرطوم مساء الأربعاء.

وجاء في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية، أن الرئيس مبارك تابع خلال الاجتماع تنفيذ تكليفاته لرئيس الوزراء والأجهزة المصرية المعنية، والتي كان قد أصدرها مساء الأربعاء بعد انتهاء المباراة، لتأمين عودة المواطنين المصريين وبعثة منتخب مصر من السودان، بعد المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الجزائري بهدف دون رد، لينتزع بطاقة التأهل لبطولة كأس العالم.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس مبارك كلف وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، باستدعاء سفير الجزائر بالقاهرة، عبد القادر حجار، لكي ينقل إليه مطالبة مصر للجزائر بأن تتحمل مسئولياتها في حماية المواطنين المصريين الموجودين على أراضيها، ومختلف المنشآت والمصالح المصرية بالجزائر.

كما أشارت إلى أن الرئيس مبارك تلقى، خلال الاجتماع، تقارير الأجهزة المصرية حول ما تم من تنسيق مع الحكومة السودانية، حيث أشارت تلك التقارير إلى "عودة غالبية مواطني مصر سالمين، رغم الصعوبات التي واجهتهم في طريقهم إلى مطار الخرطوم، للعودة على طائرات الجسر الجوي المصري."

الخارجية السودانية تستدعي سفير مصر

من جانبها، استدعت وزارة الخارجية السودانية الخميس، سفير مصر بالخرطوم، وأبلغته احتجاج السودان ورفضه للنهج الذي اتبعته عدد من أجهزة الإعلام المصرية في الإساءة للسودان، والنيل منه بطريقة غير مقبولة، عقب المباراة التي جمعت منتخبي مصر والجزائر علي أرض السودان.

وأبلغ وزير الدولة بوزارة الخارجية، علي أحمد كرتي، السفير المصري رفض السودان القاطع لهذا المسلك، مشيراً إلي أنه "بدلاً من أن يحمد الإعلام المصري للسودان التجهيزات الكبيرة التي قام بها، والخطة الأمنية التي نفذتها الحكومة التي قادت الحدث الرياضي إلي نهاية سليمة وآمنة، اتخذت أجهزة الإعلام المصرية من حادثة فردية ومعزولة، ذريعة للإساءة للسودان وشعبه."

ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن وزير الدولة للخارجية طالب السفير المصري بـ"تصحيح هذا الوضع الشائه" بحسب الوكالة الرسمية.


القاهرة تحتج على أحداث الخرطوم

وكانت الخارجية المصرية قد أعلنت في وقت سابق الخميس، أنها استدعت سفير الجزائر بالقاهرة، وأبلغته بـ"استياء مصر البالغ من الاعتداءات التي تعرض لها المواطنون المصريون، الذين توجهوا إلى الخرطوم، تشجيعاً للفريق الوطني المصري على أيدي المشجعين الجزائريين."

وأعربت مصر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، عن "غضبها واستهجانها إزاء استمرار شكاوي واستصراخات أعداد كبيرة من المواطنين المصريين المقيمين في الجزائر، إزاء ما يتعرضون له من ترويع واعتداء، بالإضافة إلى ما تعرضت له المصالح والممتلكات المصرية الرسمية والخاصة من اعتداءات، وتحطيم وسرقة قبل مباراة الأربعاء."

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، حسام زكي، إنه "سيتم إبلاغ السفير رسالة قوية حول التواجد المصري في الجزائر، سواء الجالية أو المصالح أو الممتلكات، وبأن طلب القاهرة الذي تكرر أكثر من مرة في الأيام الماضية، بحماية وتأمين التواجد المصري بكافة مكوناته، إنما هو مسئولية الحكومة الجزائرية في المقام الأول والأخير."

وحملت الخارجية في بيان لها على أحداث مباراة الخرطوم، ما وصفته بـ"الإعلام المأجور"، مسئولية الأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراة مصر والجزائر، و"إخراج الرياضة في العالم العربي عن الروح الرياضية، إلى روح النرجيسة."

دعوة لتضميد الجراح

كما دعا البيان من وصفهم بـ"الحكماء" فى مصر والجزائر، العمل على "تضميد الجراح التي ألمت بمشاعر شعبين وتشخيص داء العداء لمصر في الجزائر، ورد فعله الذي يبدو طبيعياً في القاهرة، ووضع وصفة لعلاجه واستئصال جذوره من فكر ووجدان الشعبين."

وذكرت الخارجية المصرية أن "الفائز في مباراة الأمس، هو من واصل هجومه على المهزوم، بالألفاظ النابية وهمجية الممارسة، فأضاف إلى مرارة الهزيمة، ذكريات أليمة قد لا يجدي فيها دواء إلا الزمن"، كما دعت إلى ضرورة وضع "ميثاق رياضي عربي، يضع الأمور في نصابها."

وتابع البيان أن "المباراة كان ينبغي لها أن تكون في أجواء عرس عربي إسلامي، عرس أفريقي، يتم إحالتها إلى تنافس غير شريف، وإلى بوق يبث سماً زعافاً، وتفوح منه رائحة الكراهية والحقد الدفين، ليس بين شعبين، وإنما بين أجهزة إعلامية، هنا وهناك."


وذكر أن تلك الوسائل الإعلامية اتخذت "التهييج والإثارة هاجسها، ولغة الشحن الإعلامي المريض دينها، وحولت كلمة مصري إلى اتهام في الجزائر، ولفظة جزائري إلى مجرم في القاهرة، والأصل في الأمر أنها مباراة كرة قدم فيها الخاسر والفائز."

واتهم البيان صراحةً فضائية "الجزيرة" القطرية بـ"تأجيج المشاعر بين جماهير البلدين، حتى تضيف زيتاً إلى النار، وقامت ببث فيلماً وثائقياً عن تاريخ الخلافات المصرية-الجزائرية، وكأننا بصدد الإعداد لموقعة حربية بين البلدين، وكأن القاهرة تعد جيشاً جراراً لغزو الجزائر، أو العكس






قوات الأمن السودانية تتصدى لأحد مثيري الشغب من الجمهور الجزائري

أبونبيل
21-11-2009, 08:36 AM
مباراة في كرة القدم تتحول إلى مطاردات ليلية في السودان


القاهرة- (رويترز):

لم تكن الأجواء الهادئة والمشاعر الحميمة التي قابل بها السودانيون ضيوفهم من المصريين والجزائريين في مطار الخرطوم الدولي توحي بان مساء الأربعاء سيتحول إلى مصادمات بين جمهور البلدين بسبب مباراة في كرة القدم حتى ولو كان الفائز بها هو الممثل الوحيد للعرب في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

وصلت طائرتنا التي كانت تقل مجموعة من الصحفيين المصريين في رحلة نظمتها نقابة الصحفيين في الصباح الباكر. وبدا كل شيء عاديا في المطار بل وفي الطريق الى السفارة المصرية التي قضينا فيها ساعات النهار.

عندما وصلت الحافلات التي تقل البعثة الإعلامية إلى السفارة شاهدنا مجموعة من العمال المصريين البسطاء يطالبون بأعلام مصرية. ومرت حافلات تقل مشجعين جزائريين فأخذوا يلوحون باشارات بالايدي كان فيها تهديد صريح بالإجهاز على المصريين فرد العمال بالمثل.

ومع مرور الوقت وتوافد الطائرات بدأت شوارع الخرطوم تزدحم بمشجعي البلدين وتزايدت التهديدات لتنذر بأعمال عنف.

وقالت لنا موظفة في السفارة المصرية طلبت عدم نشر اسمها ان الجزائريين في الخرطوم منذ عدة أيام وانهم اشتروا السلاح الابيض من المدينة ودفعوا بسخاء للمواطنين السودانيين لمؤازرتهم في المباراة كما اشتروا لهم تذاكر لحضور اللقاء ووزعوا الاعلام الجزائرية على الجميع بينما توقف المصريون عن توزيع أعلامهم بعد إصابة 11 سودانيا عندما هاجم جزائريون حشدا من السودانيين تجمعوا أمام السفارة المصرية أثناء توزيع الأعلام.

رغم تحذير المسؤولين في السفارة لنا وتشديدهم على ضرورة البقاء فيها خرجت مع بعض الزملاء للسير في الشوارع المحيطة بها فشاهدنا مشجعين جزائريين يطوفون بالشوارع وهم يحملون الاعلام وفجأة ودون سابق انذار ضرب أحدهم زميلنا أشرف فتحي من مجلة الاذاعة والتلفزيون المصرية على رأسه بعصا فتورمت وسارعنا بإدخاله الى مطعم سوداني وقدم له العاملون بعض الثلج لوضعه على رأسه. ثم عدنا الى السفارة.

وشهدت الساعات القليلة التي سبقت المباراة تصاعدا في التوتر وبعض الاشتباكات الخفيفة بين مشجعي المنتخبين وأصيب عدة أشخاص باصابات خفيفة.

وبعد الظهر انتقلنا من السفارة الى ملعب المريخ في ام درمان حيث كان المشهد رائعا فالمدرجات مكتظة بالمشجعين والجلوس منظم بطريقة جيدة حيث يجلس المصريون في نصف المدرجات ويفصل بينهم وبين الجزائريين من ناحية الجمهور السوداني ومن الناحية الاخرى المقصورة الرئيسية للاستاد.

وقال الفريق العادل العاجب نائب مدير الشرطة السودانية والمفتش العام قبل المباراة ان جماهير الفريق الخاسر هي التي ستغادر المدرجات أولا على أن تفتح الابواب لجماهير الفريق الفائز بعد نحو ثلاث ساعات من ذلك.

ولكن ما أن أعلن حكم اللقاء ايدي ماييه من سيشل انتهاء المباراة وتأهل منتخب الجزائر الى نهائيات كأس العالم حتى عمت الفوضى المكان ونزلت الجماهير الجزائرية الى أرض الملعب ثم غادرت الجماهير المصرية مسرعة للذهاب الى مطار الخرطوم كما هو متفق عليه.

وفي الطريق الى المطار كانت المفاجأة اذ قطعت بعض الجماهير الجزائرية المتعصبة التي استطاعت الخروج عنوة من الاستاد وأخرى لم تستطع أساسا دخول الملعب الطريق على الحافلات التي تقل الجماهير المصرية ووقعت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن اصابة نحو 20 مصريا باصابات مختلفة نتيجة رشق حافلات الجماهير المصرية بالحجارة ومهاجمتها بالأسلحة البيضاء.

نجت حافلتنا بأعجوبة ووصلت المطار سالمة.

لكن ما أن هبطنا منها حتى بدأنا نسمع من المصريين الذين احتشدوا في ساحة انتظار السيارات بمطار الخرطوم الدولي حكايات عن الرعب الذي تعرضت له الجماهير المصرية ليلا في شوارع الخرطوم واختباء البعض في منازل السودانيين هربا من المشجعين الجزائريين الذين أخذتهم نشوة الفوز.

وقال المغني محمد فؤاد أن المشجعين الجزائريين هاجموا الحافلة التي كان يستقلها مع زملاء آخرين له وطاردوهم بالسلاح الأبيض.

وتوالى وصول الحافلات ذات النوافذ المهشمة تقل المشجعين المصريين.

وداخل المطار تكدست الجماهير المصرية التي تتطلع للعودة الى بلادها في أسرع وقت بعد الهزيمة أمام الجزائر 1-صفر ومطاردة بعض الجماهير الجزائرية المتعصبة لهم ولكن كان التفاعل السوداني مع الوضع بطيئا جدا.

واشترطت السلطات في مطار الخرطوم هبوط الطائرات المصرية أولا في أرض المطار قبل دخول أي مسافر الى صالات السفر فما كان من المشجعين المصريين ومن بينهم فنانون كبار الا أن اقتحموا البوابة رقم خمسة في مطار الخرطوم وساروا مترجلين حتى مهبط الطائرات.

وفي استسلام تام من الامن السوداني افترش المصريون أرض المطار لساعات انتظارا لوصول الطائرات التي ستقلهم الى مصر وخلال هذه الساعات عقد المذيع طارق علام مؤتمرا تلفزيونيا لعدة قنوات فضائية مصرية شكا فيه من سوء تنظيم رحلات المشجعين المصريين الى السودان وتساءل عن الاسس التي اختار وفقها الاتحاد المصري دولة السودان للعب المباراة الفاصلة أمام الجزائر.

ومع توالي هبوط الطائرات المصرية هرول المشجعون المصريون الى صعود الطائرات بدون أي اجراءات مغادرة وبدا المشهد كأنه هروب جماعي من أرض السودان.

وخلال رحلة العودة الى القاهرة تحدثت الى قائد الطائرة الذي صرح بأنه تلقى أمرا مباشرا من رئيس سلطة الطيران المدني المصري بالاقلاع على الفور الى السودان والعودة بالمشجعين المصريين دون انتظار لاي تصاريح مغادرة أو هبوط.

وفي مطار القاهرة توالى وصول الطائرات القادمة من السودان بدءا من الخامسة فجر الخميس وحتى الثانية ظهرا في جسر جوي غير مسبوق بين البلدين.

وعدت الى بيتي والسؤال يلح .. هل يستحق الوصول الى نهائيات كأس العالم كل ما جري؟

المصرى

معتز الريح
21-11-2009, 08:40 AM
العم الحبيب ..
الغلب حااااااااار ..
والقون ما بتمسك ..

أبونبيل
21-11-2009, 08:49 AM
كبد الحقيقة


أصحاب حضارة!


* لسنا متخلفين، ومثلما يعتز الأشقاء المصريون بعراقتهم وحضارتهم الفرعونية فنحن أيضاً شعب متحضر وصاحب حضارة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.

* حضارة النوبة وسيرة بعانخي وتهراقا وبقية ملوك حضارة النوبة التي يعتبرها علماء التاريخ أول وأعرق حضارة حقيقية في تاريخ البشرية.

* حضارة عمرها أكثر من ثلاثمائة ألف سنة، عمادها حسن الخلق والشجاعة والنبل والكرم.

* ولأننا شعب متحضر فإننا نرفض الإساءة للآخرين مثلما نرفض إساءة الآخرين لنا، كما نرفض تعميم الرد لأن بعض الإعلاميين المصريين المحترمين أنصفوا السودان ورفضوا الإساءة له!

* ترى هل تعلم هالة صدقي مثلاً أن أرض السودان الذي استخفت به تحوي 343 هرماً (ما يوازي ضعف عدد الأهرامات الموجودة في الشقيقة مصر)؟

* أمثال إبراهيم حجازي وعمرو أديب وأركان فؤاد وهالة صدقي ومحمد فؤاد وأحمد ماهر وهاني شاكر وهيثم شاكر وإبراهيم حسن وعصام شلتوت وغيرهم من الذين أساءوا للسودان لا يدرون فيما يبدو أن حضارة جنوب الوادي أقدم وأعرق من حضارة شماله بثلاثة آلاف سنة!

* لقد أثلجت مبادرة الرئيس مبارك صدورنا وخففت عنا الحنق الذي أدمى قلوبنا ونحن نستمع إلى بعض أنصاف الفنانين وأرباع الإعلاميين يسيئون للسودان ويفترون عليه الكذب طاعنين في قدرات شعبه وحكومته.

* تحدثت الممثلة هالة صدقي عن مطار الخرطوم بكل عجرفة وقالت: (نحن اتأخدنا كده هو، من الملعب على الأوتوبيس على الطيارة، ومطار الخرطوم سمك لبن تمر هندي، لا حد سألنا عن جواز ولا ختم ولا تأشيرة)!

* أبت إلا أن توزع جهلها لتؤكد للناس أن شعرها الطويل ينبت على قرعة فارغة بدليل أنها لم تستطع استيعاب حقيقة أن السلطات السودانية ومسئولي مطار الخرطوم تجاوزوا معظم إجراءات المغادرة المعتادة وأعفوا أشقاءهم في شمال الوادي من التفتيش والتدقيق واستيفاء إجراءات إصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة والتأشيرات وخلافه تسهيلاً لهم، وسعياً لإراحتهم وحرصاً على تسريع عودتهم إلى ذويهم!

* لم يتخيل هؤلاء الأكارم أن تستغل تلك المتعجرفة المبادرة الكريمة للإساءة إليهم ولوطنهم!

* استغرب أهل السودان المجبولون على الشجاعة والكرم إقدام مطرب مصري شهير مثل محمد فؤاد على ممارسة (الصويت) على الهواء في واحدة من أكبر وأشهر القنوات المصرية وهو يصرخ (ألحقونا، نحن بنموت، ومعايا 130 واحد ممكن يموتوا في نص ساعة، نحن واقعين في فخ وحش)، وعندما هرعت قوات الشرطة السودانية لإنقاذه وجدته سليماً معافى، يتعشى ويمزمز ميرندا!

* وعلى دربه سار الإعلامي طارق شتلوت الذي فضحه الزميل الصديق خالد عز الدين!

* ونحسب أن من استمعوا إلى محمد فؤاد يصرخ ويصوت على الهواء تساءلوا: هل يمثل هذا الدعي الفن المصري الذي أنجب أم كلثوم وعبد الحليم وفؤاد الأطرش وغيرهم من أهرامات مصر الفنية الخالدة؟

* هل يشبه هذا السلوك نخوة الشعب المصري المشهور بالشجاعة والمروءة والكرم؟

* أساءت قنوات (الهشك بشك) للسودان وهي تصور للناس أن أرضه عبارة عن غابة ينعدم فيها الأمن والنظام، وتحدث المدعو عمرو أديب بكل وقاحة مع ضابط عظيم ممثل في الفريق الدكتور محمد عبد المجيد الطيب (الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة) فرفض الأخير الرد عليه بأسلوبه وترفع حتى عندما استفزه عديم الفهم وادعى أن مطار الخرطوم مغلق في وجه الأشقاء المصريين وأن مسئولي الأمن ذهبوا إلى بيوتهم وتركوا الجمهور المصري يواجه اعتداءات الجزائريين دون أن يتدخلوا لردعهم!

* تحدث سعادة الفريق الدكتور بكل هدوء مؤكداً لعمرو عديم الفهم أنه في الطريق إلى المطار فقال له بكل عجرفة: (إجرِ، وصحّوا الرئيس السوداني، وما فيش شرطي سوداني يمد إيدو على مصري)!

* ولا غرابة، فمن اتهم إخوان أبوتريكة بجلب العاهرات إلى الفندق وزعم أن لاعبي المنتخب المصري خسروا أمام المنتخب الأمريكي في كأس القارات لأنهم لعبوا المباراة (نجسين) لا نستغرب منه مثل هذه الصفاقة!

* ولأننا نحب مصر ونعرف قدر مصر ونجل الشعب المصري لن نؤاخذه بما فعل أمثال إبراهيم حجازي الذي خصص ست ساعات من برنامجه للإساءة إلى السودان وأهل السودان وظل يردد عبارة (الجزائريين احتلوا الخرطوم) ويصف العاصمة السودانية (بالجبهة الجنوبية)!

* ولن يؤاخذ السودانيون الفن المصري بأمثال أركان فؤاد الذي قال على الهواء (مافيش أمن في السودان نهائياً، نحن اتبهدلنا، غلط المباراة تتلعب في السودان)!

* ولن يؤاخذوه بأمثال أحمد ماهر وهاني شاكر وغيرهما من أنصاف الفنانين الذين ولغوا في لجة الإساءة للسودان بوقاحة متناهية. وسنضحك على هيثم شاكر الذي كذب قائلاً: (الأمن السوداني سابنا وجري)!

* الجري ده ما حقنا يا شاكر.. تدرب عليه أنت مع (ملك الصويت) محمد فؤاد!

* وسنثني على الفنان الشاب المهذب تامر حسني الذي دافع عن السودان ورفض التهريج وحاول توضيح الحقيقة فمنعوه من إكمال حديثه الطيب عن السودان!

آخر الحقائق

* لقد خفف الموقف المصري الرسمي على أهل السودان الكرماء مرارة ما واجهوه من إساءات من بعض أدعياء الفن وتكفينا حالياً إشادة الرئيس حسني مبارك واعتذار وزير الخارجية أبو الغيط.

* جاء الموقف الرسمي المصري مسئولاً ومتناسباً مع عمق العلاقات التي تربطنا بأشقائنا المصريين.

* وفيه أبلغ رد على فضائيات الكذب والتلفيق.

* الكبير كبير، يا مبارك ويا البشير.

* فاز منتخب الجزائر وتأهل إلى المونديال، ولم يسلم مطار الخرطوم من مشجعيه!

* حطموا صالة الحجاج بعد الفوز، ترى ماذا كانوا سيفعلون لو خسروا؟

* لكننا لن ننسى للتلفزيون الجزائري موقفه الرائع من السودان.

* خصص مذيعو التلفزيون الجزائري نصف الزمن المخصص لبث مراسم استقبال المنتخب للحديث عما قدمه السودان للجزائر ومشجعي الخُضر.

* سنتقبل الخسائر ونعتبرها ضريبة إكرام الضيوف.

* ونشكر الرئيس بوتفليقة على حديثه الجميل عن السودان حكومةً وشعباً.

* صدق من قال: (الكلمة الطيبة بخور الباطن).

* حمدنا الله كثيراً لأن قرعة أمم إفريقيا أعفت منتخبي مصر والجزائر من اللعب في مجموعة واحدة.

* وغاب عنها صقور الجديان بأمر المخرب القبرصي قسطنطين.

* كتب الكُتّاب وتحدث المتحدثون عن روعة الرد كاسل ولم يتذكر أحد مدير الإستاد كمال دحية بأي كلمة.

* ساهر دحية الليالي وقرن الليل بالنهار ليخرج الإستاد في أبهى حلة، له التقدير والثناء العاطر.

* ولكل العاملين في المفخرة الشكر الجزيل.

* حتى الآن لم تتطرق قنوات الدجل إلى مسببات خسارة منتخب الفراعنة.

* المضحك حقاً أنهم عرضوا شريطاً مصوراً لمشجعين جزائريين يحملون أسلحة بيضاء وزعموا أن اللقطات مصورة في إستاد المريخ!

* الخلفية بها شجر، والناحية الشمالية للمفخرة (موقع جلوس جمهور الجزائر) ليس فيها أشجار!

* وفي الشريط المذكور تبدو السماء ملبدة بالغيوم، وسماء أم در تخلو من السحب هذه الأيام!

* السعي لتغبيش الحقائق مستمر!

* حتى الآن لم ينبس إبراهيم حجازي وعمرو فهيم وعلاء صادق وخالد الغندور ونادر السيد ومصطفى عبده وبقية مقدمي البرامج الرياضية في الفضائيات المصرية ببنت شفة عن مسببات تواضع أداء الفراعنة أمام الخُضر في المباراة الفاصلة.

* أفسدوا مع إعلام التعصب في الجزائر علاقة مصر والجزائر ويريدون إفساد علاقة مصر مع السودان.

* لكنهم لن ينجحوا.



مزمل ابو القاسم

أبونبيل
21-11-2009, 08:59 AM
*الرئيس مبارك ينصف السودان من افتراءات فضائيات الكذب*


انتبهوا أيها السادة

* الشكر الجزيل للرئيس المصري حسني مبارك وكل المسئولين في مصر الذين انصفوا السودان وفوتوا الفرصة على العناصر المشبوهة التي تبث الأكاذيب بغرض إذكاء نار الفتنة وسط شعب وادي النيل.. ونحسب إنها نفس العناصر التي نجحت في إحداث الفتنة بين أبناء مصر والجزائر.

* لقد أصبحنا نشك في وجود عمل سياسي خطير يستغل احتدام التنافس في كرة القدم لإشعال الفتنة وإحداث الوقيعة بين الدول العربية والإسلامية.. ومن غير المستبعد أن يكون هذا المخطط صهيوني ينفذ بمخالب تعمل في الدول العربية وهو ما أشار له الشيخ يوسف القرضاوي في حديثه الأخير عن تداعيات التوتر بين الجزائريين والمصريين بسبب كرة القدم، في الوقت الذي يقوم فيه الإسرائيليون بخطوة خطيرة هذه الأيام تتمثل في مشروع بناء مستوطنات في القدس الشرقية!!

* وقد نشر الأستاذ علي يسن بصحيفة الانتباهة مقالاً قبل أيام بعد إعلان قيام مباراة كرة القدم الفاصلة بين مصر والجزائر بالخرطوم وسط أجواء التوتر والتصعيد الإعلامي بين مصر والجزائر حيث نبه للخطر الصهيوني والمخطط الذي يستهدف الدول العربية والإسلامية.. ونقتطف من مقاله هذه السطور:

* أعمى والله من لا يبصر أبعاد هذه الكارثة، وأغبياء والله أولئك الذين ما زالوا ممن يزعمون إنهم مفكرون مسلمون أو عرب يشككون في حقيقة "بروتوكولات حكماء صهيون" التي كانت أندية كرة القدم بكل شعائرها الراهنة وتنظيماتها المألوفة اليوم، من ضمن مخططها الشيطاني الرامي إلى إلهاء الشعوب عن قضاياها الحقيقية تلك البروتوكولات التي حين تم اكتشافها وفضحها لم يكن قد تحقق إلا القليل جداً من مراميها ونبوءاتها بينما يرى كل أعشى أنها تحققت جميعها اليوم، وكما خطط لها تماماً، شيخ اللؤماء اليهود "هرتزل" قبل أكثر من مائة عام!

وكثير من الحمقى اليوم يفرحهم أن تم اختيار الخرطوم لتكون أرضاً للحرب بين مصر والجزائر، وساحة للنزال بين شباب أمة بلغ جبنها أن نسيت أن هناك أرض مغتصبة وأن هناك عدواً حقيقياً هو الذي يلهيها بذلك الوهم الغبي المسمى ب"كأس العالم" يتركنا نتقاتل عليه كالكلاب على عظم، بينما ينصرف هو إلى استكمال ابتلاع فلسطين وابتلاع العراق وابتلاع أفغانستان.. ألا ترون، أيها القوم، إن الأمة التي صنعت لنا شيئاً يسمى أندية كرة القدم، والتي صنعت لنا وهماً يسمى كأس العالم، هي ذاتها الأمة التي لا تهتم بهذه السفاسف، ولا تجتهد بأي قدر، للحصول على كأس العالم؟ ألا ترون إن "أخطر" لاعبي كرة القدم ينتمون دائماً إلى أكثر أمم الأرض تخلفاً وهواناً؟! متى سمعتم بلاعب كرة إسرائيلي أو أمريكي أو حتى روسي يباع بملايين الدولارات؟! هذه سفاسف يتركونها لنا، والأمم الشبيهة بنا تخلفاً وغياباً عن الوعي يتركونها لأمم أمريكا اللاتينية والأفارقة ولبعض الآسيويين أما هم فلديهم ما يشغلهم عن هذا "اللعب".

* ما يقوله الأستاذ علي يسن حقيقة فما يحدث بين مصر والجزائر اليوم أمر غريب للغاية ويثير الريب والشكوك حول وجود مخطط لتفتيت الأشقاء العرب بدليل إن البعض حاول إقحام السودان في هذا المعترك عبر الكذب والتلفيق الذي أثار الدهشة وفغر الأفواه وسط السودانيين.

* على قادة الدول العربية المستهدفة أن ينتبهوا لهذا الخطر وأن لا يبتلعوا الطعم المسموم وعليهم أن يتحروا بدقة وذكاء لضبط ونزع مخالب الدمار والخراب الصهيونية المستوطنة في الدول العربية.. وعلى بقية القادة العرب أن يتدخلوا سريعاً لإحتواء أي أزمة تنشب بين دولتين شقيقتين.. وأتمنى أن يقوم السودان بمبادرة جادة لرأب الصدع بين مصر والجزائر وأن يستعين في مسعاه بالدول المؤثرة.

* وعلينا في الإعلام الرياضي بكل الدول العربية والإسلامية أن ننتبه جيداً لنفوت الفرصة على كل المخططات التي تستهدف الأشقاء العرب عبر كرة القدم أو عبر الرياضة عامة.. وأن نعمل دوماً على ترسيخ مفاهيم الرياضة كمحبة وتآخي بين الشعوب.. وأن نقوي مشاعر الروح الرياضية السمحة وسط الرياضيين مع كل "فوز وخسارة" في التنافس الرياضي حتى تعود "الروح الرياضية" كمثل يحتذى لا العكس!

* وعلينا أيضاً أن نعمل على محاربة كل الظواهر الدخيلة على التنافس الرياضي والتي لا تتماشى مع تعاليم ديننا السمح.. وليعلم الجميع إن الرياضة إذا تغيرت عن معانيها الجميلة السامية وتحولت إلى آلة للتناحر والإحتراب والإقتتال بين عباد الله فستدخل في دائرة التحريم.

* واهم من يريد أن يقوض العلاقة المتينة بين شعبي وادي النيل الذين تربطهم صلات الدم والرحم.. ومخبول من يظن إن السودان يعادي جارته مصر.. ويبدو إن هؤلاء لا يستوعبون مجريات الواقع وإلا فليقولوا لنا ما معنى تكريم الرئيس السوداني للمنتخب المصري بطل القارة الأفريقية في القصر الجمهوري السوداني ومنح لاعبيه النياشين والحوافز؟!

* والذين لا يعرفون تاريخ الوشائح الإجتماعية والرياضية بين مصر والسودان فليسألوا عن السودانيين سمير محمد علي وعمر النور في الزمالك.. وعن أسامة يوسف عمر أغا وقرن شطة في الأهلي.. وعن عبدالخير صالح ومحمد أحمد جقاوة في الترسانة.. وعن عزالدين يعقوب في الأولمبي.. وعن هاشم كندورة في الألمونيوم والشرقية.. وعن عبدالعظيم قلة في المقاولين العرب.. وغيرهم كثر مثل سليمان فارس وعماد الخوجلي في الأهلي وإسماعيل سكوندي والرشيد المهدية ومحمد طاهر في الزمالك.. ولا نريد القول إن جدة الرئيس المصري الراحل أنور السادات سودانية..!!



مامون ابوشيبه
الصدى

أبونبيل
21-11-2009, 09:02 AM
سلمت لوطنك يا جمال


لم يترك لنا الإعلام المصري ممثلا في قنواته الفضائية وهو يسيء إلينا، لم يترك لنا فرصة الإشادة بمن كان وراء هذا العمل الرائع الذي رفع اسم السودان عاليا بعد ان استمتع كل من شاهد المباراة باستاد المريخ الذي كان بحق مفخرة لكل سوداني واخرس الألسن التي كانت تردد ان السودان غير جدير بتنظيم المباراة.

كان السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ كلمة السر في هذا النجاح وهو يهتم بتأهيل الاستاد حتى اصبح في مستوى الملاعب الدولية وسابق الزمن في تجديد شباب الاستاذ خلال ثلاثة أيام فقط حتي ادهش كل الذين اتيحت لهم فرصة الدخول للملعب أو الذين تابعوا المباراة عبر الفضائيات وكثيرون قالوا إنهم لم يصدقوا ان المباراة تقام في ملعب بالسودان.

وقد عرف الناس الآن بعد نظر جمال الذي اهتم من اول يوم تسلم فيه ادارة المريخ بإعادة تأهيل الاستاد بل بنى جمال استادا جديدا بعد أن ازيلت كل معالم الاستاد السابق من سور خارجي ومدرجات شعبية وجانبية ومقصورة وغرف وحمامات وإضاءة وبالمواصفات الدولية حتى أخرس المتخلفين فكريا الذين رددوا (عايزين كوورة ماعايزين مقصورة).

والآن جنى الوطن ما زرعه جمال بعد أن جعل السودان يستضيف مباراة لا تقل اهمية وصعوبة عن أي نهائي قاري أو دولي من حيث الإقبال الجماهيري والاهتمام الإعلامي من كل أنحاء العالم واهتمام على مستوى رؤساء الدول فشهدت الخرطوم اكبر تجمع من الجماهير ليس من مصر والجزائر فقط ولكن من كثير من الدول العربية وأيضا اكبر وفود إعلامية وكان السودان في كل وسائل الإعلام العالمي وهي تتحدث عن المباراة وتنقل الحدث من استاد المريخ.

وقدم جمال الوالي لضيوف البلاد صورة رائعة للمواطن السوداني في الكرم وحسن الضيافة وهو يسخر كل امكانياته للبعثتين وللبعثات الإعلامية متكفلا بإقامة الكثيرين وقدم سيارات فارهة وأوتوبيسات للبعثتين وأقام حفل عشاء للضيوف وكان موجودا ومتابعا لهم يحل أي مشكلة أو يساهم في حلها.

ولم يكتف بهذا الدور ولكنه أعاد للسودان كرامته وشرفه وهو يتصدى بالرد على خرافات واتهامات قناة النيل للرياضة ومقدم برنامج دائرة الضوء الذي تحول إلى دائرة الكذب بعد أن أجرى جمال أثناء مداخلة بالبرنامج أوضح كل الحقائق وجعل القناة تعتذر وكل الإعلام المصري الذي عرف الحقيقة وتأكد أنه وقع ضحية لمسرحية كان بطلها الفنان محمد فؤاد الذي أساء للفن وأثبت أنه ممثل بارع وكان ذلك خصما على جماهيريته في السودان.

وبعد أن اعتذرت قناة النيل والأستاذ إبراهيم حجازي شخصيا وقبل ذلك بعد الكلمات الرائعة من القيادة المصرية ممثلة في فخامة الرئيس محمد حسني مبارك نكتفي عن التعليق ونقول للإخوة في الإعلام المصري سامحكم الله فقد ظلمتم شعبا ظل وفيا لكم.

سلمت يا جمال لوطنك وأنت تثبت أنك بالفعل هبة الله للرياضة.



عبد المجيد عبد الرازق
الصدى

أبونبيل
21-11-2009, 09:09 AM
إن عدتم عدنا


* اولاً مكابر من ينكر ان العلاقات الازلية بين الشعبين السوداني والمصري تظل راسخة قوية مهما حاول البعض اثارة الفتن واختلاق الأزمات بين الشعبين الشقيقين.

* لقد تابعت بإشفاق ورثاء المدعو ابراهيم حجازي صاحب برنامج في دائرة الضو المصرية وهو يثير الشعب المصري الشقيق بطريقة دراماتكيكية ويتحدث عن أشياء غير موجودة إلا في خياله.

* لقد ظل ابراهيم حجازي يستنجد بالمسؤولين المصريين مطالباً اللحاق بالبعثة المصرية في السودان والتي على حد قوله تتعرض للمخاطر والمجازر والكوارث.

* حقيقة تأسفت جداً أن يكون هناك اعلامي مهووس يسيء للسودان وسلطات الأمن السودانية وينقل صورا مغلوطة واحداثا وهمية.

* ثم يعرض صورا لمشجعين جزائرين يحملون (مطاوي) التقطت في اماكن غير السودان مدعيا أنها من استاد المريخ. وتظهر في الصورة اشجار وسحب وغيوم ونعلم كلنا أن فصل الخريف انتهى في السودان.

* ثم كانت مداخلة الرئيس جمال الوالي وتمليك الحقائق كاملة والتي ايدها الفنانون وعلى رأسهم الفنانة فردوس عبد الحميد والتي اشادت بحرارة الاستقبال وكرم الضيافة السودانية. فكان لابد لهذا الحجازي ان يعتذر عما قاله في حق الشعب السوداني واكراما للعلاقات الازلية بين الشعبين نطوي هذا الملف ونقولها له بالفم المليان: إن عدتم عدنا وبعنف.

* لابد من الإشادة بكل رجالات الأمن والمخابرات والشرطة السودانية الذين نجحوا في تأمين المباراة وتوفير وسائل السلامة لضيوف السودان باحترافية عالية.

* التحية للسيد مدير عام الشرطة ولكل منسوبي الشرطة والأمن على اختلاف وحداتهم في توفير الامن والحماية والخروج بهذا الحدث التاريخي لبر الأمان.

* ولابد ان اهمس في اذن كابتن حسن شحاته بأن منتخبه لم يكن مستعداً لهذه المباراة. ويبدو انه قد بذل مجهودا كبيراً في مباراة القاهرة. ووضح جلياً فارق اللياقة البدنية والذي اعطى التفوق للمنتخب الجزائري.

* رغم المساندة التي وجدها المنتخب المصري والتشجيع المرئي وغير المرئي من السودانيين الا انه لم يقدم ما يشفع له بالفوز والوصول إلى نهائيات المونديال.

* كنت اتمنى أن يتقبل الإخوة المصريون النتيجة بصدر رحب ولكن الواضح انهم كانوا متفائلين اكثر من اللازم عندما اصطدموا بقوة وعناد المنتخب الجزائري.

إن سايد

* اول مرة اشوف لي مقدم برنامج يشرب الشاي بالبسكويت في الأستديو.

* هو زول شعبوا مضروب الشاي بالبسكويت ليهو شنو؟.

* بكي السودانيون قبل المصريين لخروج مصر المؤمنة من المؤنديال.

* حتى الشباب السوداني الذي انحاز للجزائر لم يكن ابداً تشجيعه عن قناعة.

* ويبقى العزاء بأن مريخ السودان قدم صورة زاهية للسودان الجديد من داخل قلعته الحمراء التي اكتست حلة زاهية وشرفت اخوانا المغتربين بالخارج.

* أعود واشيد بشركة قرين بارك التي نجحت في تأهيل الملعب وظهر الملعب سندسياً ومخضراً.

* أظهر التصوير حلاوة الملعب وظهرت المفخرة في حلة زاهية.. نجح السودان في استضافة مباراة مصر والجزائر وخرج بها إلى بر الامان تنظيما وتفويجا وأمنا وأمانا رغم انف حجازي.

* ادفع نصف عمري واعرف من اين جاء هذا الحجازي (خميرة العكننة).

* يكفينا فخرا أن الرئيس مبارك انصف السودان من افتراءات حجازي وغيره.

* شوبير اكد ان تنظيم المباراة كان على قدر الحدث.


حسن محجوب
الصدى

مرتضى ساتى
21-11-2009, 10:02 AM
نحن فى ايام مباركه وعلينا بالصبر اخى ابو نبيل وفى البدايه قلنا بنشجع الجزائر وربنا فعلا نصرهم

مرتضى ساتى
21-11-2009, 10:04 AM
ده شعب ولا مافى داعى برضو نصبر على الابتلاء لانه الشعب السودانى قلبوا ابيض ويا ريت نتعلم من الدروس ونقول لا لا لا والف لا لوجود الاجانب فى بلادنا لانه السودانيين فى الداخل لا يعلمون مدي خبث الشعوب الاخره ونحن تعلمنا من الغربه مدي صدق الشعوب

أبونبيل
22-11-2009, 11:39 AM
علاء مبارك لـ «البيت بيتك»: كمواطن مصرى لن أقبل اعتذار الرئيس الجزائرى.

.والجزائريون لابد أن يكلمونا بـ«العربية أولاً» حتى نرد عليهم..

وهناك غل من جانبهم لكل ما هو مصرى




أكثر من ٤٠ دقيقة هى مدة الاتصال التليفونى الذى أجراه السيد علاء مبارك، نجل رئيس الجمهورية، مع برنامج «البيت بيتك» فى حلقته مساء أمس الأول، معلقا على أحداث مباراة مصر والجزائر، تحدث خلاله –كما وصف نفسه - بلسان المواطن المصرى العادى،

وبدأ مكالمته بممازحة خيرى رمضان وتامر أمين مقدمى البرنامج قائلا لهم «اسمحوا لى أستغل نفوذى لأول مرة كابن لرئيس الجمهورية، وأن تعطونى الوقت الكافى للكلام»، مضيفاً «لما المواطن العادى بيكلمكم ٥ دقايق انتو بتقطعوا عليه المكالمة، إنما أنا عايز آخد وقتى» وهو ما رد عليه تامر أمين بقوله «إحنا استحالة نقطع الخط.. ده حتى لو حبينا نقطعه مش هنعرف».

وأكد علاء فى أكثر من موضع خلال الحوار أنه يتحدث كمواطن مصرى وليس - بصفته - نجلاً لرئيس الجمهورية، واصفا ما حدث عقب مباراة مصر والجزائر بالسودان بـ«المهزلة»، وبالشىء «الرهيب والمرعب»، والذى لا يمكن أن ينساه أحد ممن حضروا المباراة الفاصلة.

وأكد أن الأمن السودانى حذرهم قبل بدء المباراة لأن هناك «طوبة» رُميت على المقصورة، وقال علاء: «فوجئنا بالجمهور الجزائرى يقوم بإشارات بذيئة باليد، فتعجبنا لأنها مجرد مباراة كرة قدم، وبدأوا ببعض الاستفزازات بعد انتهاء المباراة، لكن الناس كلها كانت فى حالة بكاء وحزن شديد، وأنا كنت مع اللعيبة فى غرفة خلع الملابس وقلتلهم خلاص إنتوا عملتوا إللى عليكم».

وأشار علاء مبارك إلى أنه كان قد قرر أن يجلس مع المنتخب ويسافر معهم فى نفس الطائرة، وأضاف «سمعنا وقتها إن فى ضرب، وافتكرنا الأمر فيه تهويل، لكن الصورة كانت بدأت تتضح إن فى مشاكل». وقال «الإخوة السودانيون كانوا عايزين يحمونا زيادة كأبناء رئيس جمهورية، ويرتاحوا من القلق بحكم إن أنا وجمال موجدان بالسودان ..لكننا قلنا إننا هنمشى مع المنتخب ونركب معاهم الأتوبيس كحماية لهم، وهو ما حدث بالفعل»،

وأشار علاء إلى أن الأمن السودانى قال له إن هناك ٣٠ ألف مشجع جزائرى خارج استاد «أم درمان» بخلاف ٩ آلاف مشجع حضروا المباراة، وهو ما أدى إلى وجود التحرش والمشكلات و«السفالة» و«البذاءة» التى حدثت: «قعدنا ساعتين بنتابع الوضع بعد المباراة، وكويس إن إحنا قعدنا واستنينا المنتخب».

وقال علاء: هناك غلّ «غير مفهوم» من جانب الجزائريين تجاه كل ما هو مصرى، حيث كان جمهور المنتخب الجزائرى مجموعة من المرتزقة خريجى السجون، بينما كان جمهور المنتخب المصرى من الأسر والعائلات».

وتعجب من الصحف الجزائرية التى خرجت بعد المباراة تقول «يجب أن يقبل نجلا الرئيس أن كرة القدم ما هى إلا رياضة تجمع الشعوب حولها»، وأضاف علاء «الصحيفة استغربت من التصريحات المصرية حول المباراة ووصفتها بالمغلوطة، كأن شيئاً لم يحدث وكأننا كنا بنحلم باللى حصل فى السودان، ونفسى مرة واحدة ناخد موقف كمصريين، لا أتكلم فى سياسة وحزب، لكن كرياضيين وفنانيين وإعلاميين ومواطنين لإن اللى كان فى السودان هو اللى شاف التجربة واتألم».

وانتقد علاء مبارك الإعلام المصرى، الذى جاء فيه الكثير من الكذب والتضليل، حيث انتقد الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة الدستور، قائلاً: «عيسى كتب مقالة قال فيه (إن النظام المصرى لا يهمه إلا تأمين جمال مبارك وأحمد عز وليذهب الجميع إلى الجحيم)، طيب ما هو كده أنا من الناس اللى هتذهب للجحيم يا أخ إبراهيم، يعنى هو استثنانى أنا كمان من الناس اللى بيدعى إن الأمن بيحميهم، وأقول لإبراهيم عيسى عيب.. انت من حقك تنتقد لكن مش من حقك تكدب وتجرّح». وقال نجل الرئيس «رغم إنى اتصلت وشكرت عيسى بعد أن كتب مقالاً يعزينى فيه فى وفاة ابنى، إلا أن هذه المرة أقدر أقول له يا سيد إبراهيم لقد أخطأت، وكأن هذا النظام ومسؤوليه شخصيات بلا حول أو قوة ولا يهمه مصلحة مواطنيه».

وانتقد علاء مقالاً آخر فى الجريدة نفسها مضيفا: «لما يبقى فيه مقال تانى جوه الدستور بيقول.. (بعد أن تحرك كبار المسؤولين مهرولين إلى مطار الخرطوم)، يعنى الكلام اللى اتقال ده معناه إيه؟ لازم نواجه الموقف ده مع بعض، ده معناه إننا جبناء ومشينا وسافرنا، رغم إن الريس ربانا على الشهامة والرجولة والجدعنة»،

وتساءل «لصالح مين الكلام ده؟ بعد المباراة إحنا فضلنا قاعدين فى غرفة الملابس مع اللاعبين ومهرولناش، فى طيارات كتير سافرت قبلنا، وإحنا مش أول طيارة تسافر، وجينا أنا وجمال مع لعيبة المنتخب على طائرة مصر للطيران». وقال مبارك « كلام إبراهيم عيسى ده، وفى موقفه ده أنا هكسب وهاخد بنط عليك.. ده كدب، ليه نكدب؟».

وتضامن علاء مبارك مع ما قاله تامر أمين فى حلقة سابقة، بأنه لن يقبل أى اعتذارات حتى وإن كانت من الرئيس الجزائرى بوتفليقة، وقال «أنا معاك فى دى، ولا أقبل اعتذار من الرئيس الجزائر، أنا مصرى وبحب بلدى، محدش يقول لى جزائر وعروبة لإن دى مصطلحات لا بتودى ولا بتجيب».

وأوضح علاء فى مداخلته التليفونية: «هناك من يقول فى جزائريين كتير بيحبونا، لكن هما فين؟ يتحركوا، يتكلموا، إحنا عارفين النظام هناك وكيف يدار، لكن فين الناس العادية؟ فين الناس اللى بتاخد موقف؟»، وأضاف «إيه الخطأ اللى عملناه فى القاهرة؟ ممكن يكون حد رمى طوبة على الأتوبيس، لكن فريقهم جاى بيتلكك».

وحيا علاء الجمهور المصرى الذى حضر مباراة السودان: «محدش غلط على الرغم من إننا كنا مغلوبين»، وأشار إلى أن ما حدث فى السودان لا يمكن اعتباره «حوادث فردية»، لأن الحوادث الفردية عند تكرارها تصبح جماعية. وقال «قالوا إن فى جثث راجعة من مصر فى توابيت، هل إحنا شعب يعمل كده؟، مش إحنا اللى نقتل».

وحكى «مبارك» فى المقابل تجربة مواطن مصرى يعرفه كان قادماً من الجزائر من الطريق البرى ومعه زوجته وابنته وصديقتها، وتوقف أثناء السفر لشراء شىء، فهجم عليه الجزائريون عنما عرفوا إنه مصرى، و«بهدلوه وضربوه» أمام زوجته وابنته، وتساءل «هى دى الشهامة والرجولة؟».

وأشار علاء إلى واقعة حرق العلم المصرى من قبل بعض المشجعين الجزائريين، بالإضافة إلى قيامهم بوضع العلم على الأرض ومرور السيارات عليه، وأضاف «على الرغم من هذه التصرفات إلا أننى أرفض حرق العلم الجزائرى كما فعلوا»، وتساءل للمرة الثانية «هل دى الرجولة والشهامة والعروبة؟.. الجزاير نحترمها وعلم الجزاير نحترمه، لكن الجنرالات والبهوات إحنا مالناش دعوة بيهم».

وأضاف نجل الرئيس «اللى بيقولوا حماس علاء زايد، كانوا قاعدين هنا فى القاهرة، لازم نقف وقفة ونبتدى ناخد بعض القرارات، وبالنسبة للرياضة لازم يبقى فيه موقف، وقد علمت من سحر الهوارى أن هناك فرقة كرة نسائية كان من المفترض أن تسافر إلى الجزائر خلال العام القادم، لا أودى فرقة مصرية هناك، ومش عايز فرق جزائرية تيجى مصر، لا يروحولنا ولا يجولنا، لازم كله يقف وناخد موقف».

وتهكم مبارك على عدم إتقان الجزائريين اللغة العربية قائلا: «يكلمونا عربى الأول علشان نعرف نرد عليهم، ومفيش حاجة فى الجزاير اسمها صحافة خاصة، وبقالهم سنة كل موضوعاتهم شتيمة فى مصر، قبل ما نسافر الجزاير، كنا عارفين إن هيبقى فيه لبش، لكن ماكناش نعرف إن فى شغل العصابات ده»،

وعلق علاء على احتمالات مقابلة الجزائر فى كأس الأمم الأفريقية المقامة فى أنجولا مطلع العام المقبل: «إحنا عمرنا ما هنخاف، لكن لو اتقابلنا مرة تانية ده معناه إنه كده خلاص مش هنقدر نروح الاستاد ومعانا ستات وأطفال تانى، ولو قابلناهم هنوريهم إننا مش هنعمل زيهم ونستناهم خارج الاستاد، مهما كانت نتيجة المباراة». واعتذر علاء مبارك عن إطالته وقال مداعباً مقدمى البرنامج «أنا عارف إن أنا طولت بس أنا مش هطلع تانى عشان ميقولوش إنى كل شوية بطلع».



المصرى اليوم

أبونبيل
22-11-2009, 11:52 AM
عشرات المحامين يحرقون علم الجزائر ويطالبون بطرد سفيرها

كتب محمد عبدالخالق


طالب عشرات المحامين، أمس، بطرد السفير الجزائرى فى القاهرة عبد القادر الحجار، احتجاجا على ما اعتبروه «إهانة للشعب والجمهور المصرى» عقب المباراة بين المنتخبين المصرى والجزائرى، مستنكرين ما سموه «أعمال البلطجة والهمجية».

وقاموا - فى وقفتهم الاحتجاجية أمام النقابة العامة والتى نظمتها حركة «محامون ضد الفساد» - بحرق العلم الجزائرى، ووطئه بالأقدام مرددين هتافات: «نرد الإساءة بالإساءة ونفديكى يا مصر». والنشيد الوطنى المصرى.

كما رفعوا لافتات استنكروا فيها «إهانة المصريين من البلطجية الجزائريين الأمازيغ»، متوعدين بأنها «لن تمر بدون حساب».

فى حين رفض عدد من المحامين المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية، مؤكدين أنه لا يجوز النزول إلى مستوى «الهمجية الجزائرية» من خلال حرق علم الدولة.

وقررت النقابة العامة للمحامين تشكيل فريق دفاع قانونى لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الحكومة الجزائرية نظير ما بدر من رعاياها من «اعتداءات وحشية بربرية»، وبصفتها مسؤولة عنهم وعن تجاوزاتهم التى تمت بعلمها.

وأكدت النقابة أنها سوف تدافع عن حقوق المصريين من خلال المطالبة بالتعويضات المناسبة عن «الخسائر الكبيرة» التى جرت لممتلكات جميع الشركات المصرية التى تعمل بالجزائر، فضلا عن ممتلكات المصريين الذين يتم اقتحام مساكنهم ومحالهم وشركاتهم الصغيرة، مؤكدة، فى الوقت نفسه، ضرورة صرف تعويضات لجميع المصابين الذين تعرضوا لـ«الترويع» فى السودان.

كما قررت النقابة دعوة فريق المنتخب والبعثة المصرية المرافقة لتكريمه من قبل نقابة المحامين «تقديرا لجهودهم وأخلاقياتهم العالية»، داعية جميع المؤسسات الحقوقية واتحاد المحامين العرب لاتخاذ الإجراءات العاجلة المناسبة تجاه الموقف «المؤسف».

ومن المقرر أن تعقد النقابة مؤتمرا صحفيا «عالميا» صباح اليوم، مؤكدة أن مجلس النقابة العامة سوف يكون فى حالة انعقاد مستمر لحين تنفيذ توصيات المؤتمر.

وأعلنت النقابة العامة للمحامين «إدانتها الكاملة» لأحداث العنف التى استهدفت المشجعين المصريين من مثقفين وكتاب وسياسيين وفنانين وإعلاميين ونقابيين وجمهور مصرى.

وحملت النقابة المسؤولية للأطراف التى دعت جمهور الجزائريين لأن يحضروا إلى الخرطوم وهم «محملون بعوامل بغض وكراهية وعنف قد تم تغذيتها داخل نفوسهم دون أسباب حقيقية تدعوهم لذلك»، موضحة أنه لم توجد مشاكل سياسية ولا خلافات حدودية ولا جغرافية تضعنا فجأة أمام أزمة كبرى لم تصل إليها العلاقات العربية من قبل.

وأعربت عن أسفها الشديد إزاء المطاردات التى جرت فى شوراع الخرطوم و«انفلات الجزائريين فى أعمال عنف واعتداءات عشوائية ومحاولات للفتك بالمصريين، مستخدمين الأسلحة البيضاء والخناجر والسيوف والصواريخ النارية».

وقالت: «هذه الأحداث عبرت عن مشاعر عدائية غير مبررة لمجرد إشاعات مغرضة لتعبر عن مكنون عداء خفى وسبق إصرار وتربص وغليان وحقد على مصر، حكومة وشعبا ولاعبين وجمهوراً، قد تخطت وفاقت كل الحدود».

وشددت النقابة على ضرورة «المحاسبة القانونية» لمرتكبى تلك الأحداث من خلال إجراءات قانونية جنائية ومدنية وأدبية تتحمل مسؤوليتها حكومة الجزائر فى المحافل الدولية والعربية، ويلزم اقتضاء الحقوق المصرية التى انتهكت، بالإضافة إلى انتهاك الجزائريين لكل الأعراف الأخلاقية التى ترسخها مبادئ الفيفا من الالتزام الرياضى والانضباط الأخلاقى وروح المنافسة الشريفة وجميع اللوائح المتعارف عليها قانونيا.

أبونبيل
23-11-2009, 12:37 AM
"راحت عليك" يا جمال مبارك


الكاتب وطن



ارتفعت شعبية علاء مبارك، النجل الأكبر للرئيس حسني مبارك في الشارع المصري على خلفية الانتقادات التي وجهها للجمهور الجزائري عقب مباراة لكرة القدم.

وحث مرتادو المنتديات الالكترونية علاء على ترشيح نفسه لمنصب الرئاسة، فيما انتقدت بعض الأصوات صمت جمال الكامل حول أحداث ما بعد المباراة.

وحتى مساء أمس أشاد ما يزيد على 10 آلاف شخص على بانتقادات علاء مبارك لأحداث ما بعد مبارة مصر وجزائر التي جرت في السودان في معرض تعليقهم على مدونة الكترونية بحسب قناة "العربية" السعودية.

وأضاف بعض "المعجبين" بالمدونة تعليقات تصف علاء بـ"الوطني المغوار"، بل ذهب بعضهم لترشيحه لخلافة والده.

وفي اتصال هاتفي أجراه مع برنامج رياضي بثته مساء الخميس الماضي فضائية "دريم" الخاصة، تحدث علاء مبارك "كمواطن مصري فقط"، منتقداً بشدة الجمهور والمسؤولين الجزائريين، على خلفية ما حدث من توترات خلال مباراة مصر والجزائر الأخيرة بالخرطوم في تصفيات كأس العالم لكرة القدم والتي حضرها مع شقيقه، داعياً لـ"وقفة حازمة" ورافعاً شعار "كفاية" رداً على "الإهانات والاعتداءات" التي تعرضت لها الجماهير المصرية في الخرطوم على أيدي مشجعي منتخب الجزائر، على حد تعبيره.

ووصف علاء مبارك الجمهور الجزائري الذي حضر المباراة في ملعب أم درمان بأنه ليس جمهور كرة قدم على الإطلاق، وإنما هم عبارة عن "مجموعة من المرتزقة" و"شوية صيع" لم يكونوا مشغولين بالنتيجة، وإنما كانوا "يمارسون نوعاً من الإرهاب" ومكلفين بالاعتداء على الجماهير المصرية، و"الحمد لله أننا لم نفز حتى لا تحدث مجازر".

وأوضح أن المشجعين كانوا قادمين على متن طائرات عسكرية جزائرية حطت في مطار الخرطوم وأن انطباعه أنهم كانوا "عساكر".

وأضاف مستغرباً أنه كان من الممكن "ألا نرسل فنانينا وأهالينا للسودان مادام الأمر هكذا، ونرسل طائرات سي 130 مثلهم، بها مشجعون من الذين يلبسون تي شيرتات (في إشارة للعسكريين) ويأكلوهم هناك".

وتساءل قائلاً: "أي كلام عن العروبة بعد الآن؟ وكيف يمكن لنا تشجيع الجزائر"، وأضاف منفعلاً: "اللي يهينا يأخذ على دماغه"، و"تحترمني أحترمك". ورأى أن هناك حالة من "الحقد والغل" الشديدين تجاه مصر من الجزائريين، مضيفاً: "كفاية.. لن نظل طول عمرنا نحترم هؤلاء الجزائريين، هناك شيء غريب في تركيبتهم، ولن نطبطب عليهم، نحن في مهانة ولن نصمت على ما حدث، هذه مصر ولا يصح أن يتم ضرب مواطن مصري، ومن يخطئ في حق مصر لابد أن يُحاسب".

وبلهجة متوترة دعا علاء مبارك بشكل ضمني إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية بحق الجزائر، قائلاً: "كل مصري سافر إلى السودان لتشجيع منتخب بلاده واجه مشاكل ومهانة وذلاً (من الجزائريين)، لذلك، لابد أن تكون هناك وقفة حازمة".

وتحت عنوان "يا جمال أرجوك تعلم من أخيك علاء" كتب الصحافى محمد الدسوقي رشدي في صحيفة "اليوم السابع"، مشيداً بحديث علاء مبارك في قناة دريم الفضائية الذي مازال حديث الشارع المصري حتى هذه اللحظة.

واستنكر كاتب المقال صمت جمال مبارك على ما حدث في السودان رغم أنه كان شاهداً على ما حدث، وأكد الكاتب "أن جمال مبارك يلتزم صمت السياسيين الممل منذ عودته من رحلة السودان بعد أن عاش أجواء تلك الكارثة التي شهدتها العاصمة الخرطوم عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر يوم الأربعاء الماضي".

وأكد الكاتب "أن جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني وصدر نفسه أخيراً متحدثاً باسم الحكومة والرئاسة بدليل رحلاته المكوكية في محافظات مصر وسفرياته المتعددة لواشنطن، ثم أنه يمثل الحزب الوطني الحاكم ويحق له التدخل في كل شيء كما يرد علينا رجاله حينما نسألهم بأي صفة يتحرك جمال مبارك داخل أروقة الدولة المصرية".

ولفت الكاتب الى أن علاء مبارك نجح في أن يكسب ما فشل جمال مبارك خلال سنوات طويلة ماضية في الحصول عليه.. وهو إعجاب أهل الشارع والدعاء له، لا عليه.

وعلى المنتديات ومواقع الانترنت لوحظ بشكل لافت تفاعل الجمهور المصري مع كلمات علاء مبارك واعتبرها نصراً وتعويضاً له عن صمت الرموز السياسية في مصر، وتحول حديثه الذي لم يستغرق 10 دقائق على فضائية دريم إلى أكثر مقاطع الفيديو شعبية في مصر.

أبونبيل
23-11-2009, 12:53 AM
واقعة ام درمان ..وفخ التملق الاعلامي المهلك


جمال الهنداوي
..................

من خلال تجربتي المتواضعة في مجال الصحافة ..وخصوصا الصحافة والاعلام الرسمي في ظل الانظمة القمعية المأزومة برهاب الشرعية..استطيع ان انظّر بأن المخرج التقليدي للاعلامي الرسمي عندما يريد ان يكذب..او يبالغ على اقل تقدير ..ان يعزو مصادر معلوماته الى مراجع هلامية ملتبسة مثل شهود العيان او المصدر المطلع او شخصيات دولية معروفة رفضت الافصاح عن اسمها..او تضخيم تصريحات لشخصيات وعناوين هزيلة وانزالها موقع الثقة الصدوق والخبير المتمكن..

وغالبا ما يتم استدعاء هذه المصادر الشبحية النصف مرئية واستجلاب التقولات الاعلامية غير المسؤولة لدعم وجهة نظر المسؤول الاعلى او تأييداً لموقف حكومي ما لا يستند الى ارضية كافية من المصداقية.

والمراقب المحايد ..وبكل اسف.. يجد ان هذا الاسلوب الممعن تخلفا وارتزاقا هو المحرك الاساس للحملة الاعلامية الشرسة من قبل الاعلام الرسمي المصري المسيس تجاه الجزائر والتي اعقبت احداث واقعة ام درمان..

فان الاعلام الرسمي المصري..وبكل اسف ايضا.. لم يكد يتلقف اتهامات السيد علاء مبارك نجل الرئيس المصري التي وصف فيها المشجعين الجزائريين بانهم "جماعات مرتزقة" ، وان افعالهم ترقى لمنزلة "الارهاب" والتي اشارفيها الى ان "تركيبة الجزائر بها شيء غريب.. حقد وغل ضد مصر"حتى اندفع بسيل جارف من الاتهامات الثقيلة والمكتنزة تجاه المشجعين الجزائريين وتمددت حتى طالت قوى الامن السودانية ..وتحولت لدى البعض – وكسبق اعلامي- الى الجمهور السوداني ايضا..

والغريب ان كل هذه الحملة-او الجزء الذي اطلعت عليه على الاقل ..وهو ليس بالقليل- مبني على كلام غير موثق تقرأ من بين سطوره رغبة عارمة في تملق القيادة السياسية المصرية..او بصورة اصح ..العائلة الحاكمة بجيليها..واندفاع محموم نحو حجز مكان اقرب في مساحة الحظوة التي يمثلها رضا المسؤول واستحسانه..

فمن العسير على الفهم بناء مواقف سياسية واعلامية بهذه الحدة بناء على تصريحات نفاقية واضحة لعناوين مجهرية ضئيلة مثل احمد بدير وغادة عبد الرازق وغيرهم ووضعهم تحت عنوان عريض يحمل اسم فناني مصر..او بعض البرلمانيين المنتمين للحزب الحاكم والذين فشلوا جميعا في بيان ماهية الاعتداءات الجزائرية وحجمها وموقف السلطات السودانية تجاهها..

ووصل الاسفاف بالبعض من الاعلاميين الرسميين الى عزو الاحداث الى"خطة معدة مسبقا من بعض المسئولين الجزائريين وهي خطة سياسية عسكرية واستخدموا فيها جزائريين ينتمون الى مؤسسات شرطة و مؤسسات عسكرية والدليل ايضا ان الجزائريين كانوا يحشدون انفسهم في السودان لحصار و الطائرات العسكرية الجزائرية هي التي نقلت الجزائريين الى السودان بالاضافة الى ما عرفه من مجموعة من افراد الشعب السوداني ان هناك معسكر لمجموعة من الجزائريين في السودان يستعدون لمهاجمة المشجعين المصريين ."وان"الجزائريين قاموا بشراء جميع السكاكين و الاسلحة البيضاء الموجودة في السودان"وكأن السودان قرية صغيرة من مجموعة مقاهي وعدة اعمدة للكهرباء ليجوبها الجزائريون جامعين سكاكينها ومطاويها في الوقت ما بين وصولهم ام درمان وما بين وقت المباراة..

نحن لا نستطيع ان ننكر حدوث احتكاك ما بين بعض المشجعين الذين قد تعمي بصيرتهم وتغيب رويتهم شدة التحشيد الجماهيري والشحن الاعلامي غير المسبوق الذي رافق المباراة..ولكن من غير المستساغ اتهام دولة ما بمحاولة الحاق ضرر بالغ بمجموعة من البشر عن طريق شراء سكاكين الطبخ من الاسواق..ولم تبين لنا التقارير الجهة الداعمة والمشرفة على معسكرات المشجعين الجزائريين في السودان..وهل ان خسارة الجزائر في القاهرة وبهدفين كان ايضا مشروع مدبر بليل لاستدراج الفريق المصري الى ام درمان..تنفيذا لخطة مبيتة ولغرض التعرض لسعد الصغير بسوء..او الى دفع الجمهور المصري- وبسابقة تاريخية-الى الاحتجاج"المتحضر" الذي ادى الى احراق اعلام الجزائر واصابة العشرات من رجال الشرطة المصرية..

ان الرسالة السامية للاعلام ودوره الريادي في المجتمع تدفعنا الى استنكار استخدامه لتحقيق بطولات زائفة لبعض الرموز السياسية والامعان في غض النظر عن مدى الضرر الذي يمكن ان يصيب العلاقات الراسخة في العراقة ما بين الشعبين الشقيقين..مع التاكيد على هزلية هذه المحاولات في ظل الانفتاح الاعلامي وسهولة الوصول الى المعلومات من قبل المتلقي ..والعسر المتزايد لاساليب الإعلام التحريضي المتهتك والمتهافت والمخادع ..

ولن نجانب الصواب كثيرا ان آمنا بانه لا فرصة ولا حياة بعد اليوم الا للاعلام المبدع والمؤثر الصادق.. وفي نهاية الأمر لن ينتصر الا الاعلام المعبر عن النبل الانساني في اسمى صوره ..والذي يعتمد على النزاهة والمسؤولية الذاتية والالتزام باخلاقيات المهنة وثوابت المجتمع..


موقع مصرنا

أبونبيل
23-11-2009, 01:18 AM
مهزلة مصرية جزائرية


بقلم : عبد البارى عطوان



كان القاسم المشترك بين النظامين المصري والجزائري واضحا في استاد المريخ في ام درمان، حيث تصدر ابنا الرئيس مبارك جمال وعلاء منصة الشرف، جنبا الى جنب مع شقيقي الرئيس الجزائري اللذين مثلاه في المباراة.


‏تحتل اربع دول عربية المراتب الاولى على قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، اضافة الى افغانستان، حسب منظمة الشفافية الدولية، ولكن لم يخطر في بالنا مطلقا، ان تستخدم انظمتنا الرياضة من اجل تحويل الانظار عن فسادها ودكتاتوريتها القمعية، وبذر بذور الكراهية بين ابناء الأمة الواحدة، مثلما شاهدنا في الايام العشرة السوداء الاخيرة، التي بدأت وانتهت بمباراتي فريقي مصر والجزائر، في تصفيات نهائي كأس العالم الصيف المقبل في جنوب افريقيا.

هذا المخزون الكبير من الكراهية الذي انعكس في تصرفات النخب السياسية والاعلامية في البلدين جاء مفاجئا بالنسبة الينا، وربما لمعظم العرب الآخرين، بحيث يدفعنا لاعادة النظر في الكثير من المقولات حول الاخوة والروابط المشتركة، والانتماء الواحد للعرق والعقيدة.
نحن امام حرب حقيقية، وعمليات تجييش اعلامي ودبلوماسي لم يسبق لها مثيل، وكل هذا من اجل الفوز في مباراة كرة قدم بين فريقي دولتين وشعبين شقيقين، من المفترض ان الفائز من بينهما سيمثل العرب جميعا في هذه المسابقة الكروية الدولية.

عندما قرأت انباء عقد الرئيس حسني مبارك اجتماعا طارئا لاركان دولته، ابتداء من مجلس الوزراء ومرورا بقائد جهاز المخابرات، وانتهاء برئيس هيئة اركان الجيش المصري، تبادر الى ذهني ان مصر على ابواب مواجهة مصيرية مع اعداء الأمة والعقيدة، ولم اصدق ان هذا الاجتماع غير المسبوق منذ الاعداد لحرب العاشر من رمضان اكتوبر المجيدة عام 1973، هو لبحث كيفية الرد على العدوان الجزائري المزعوم في الخرطوم، الذي اسفر عن اصابة عشرين مشجعا مصريا.

هذه ليست مصر الكبيرة العظيمة، حاضنة الامة ورافعتها، وفخر العرب جميعا بتضحياتها وابداعاتها في الميادين كافة. هذه مصر اخرى لا نعرفها، وفوجئنا بها، وبعض سلوكيات اهل الحكم فيها، وحوارييهم خاصة، في وسائل الاعلام المقروءة والمرئية.

الحكومة المصرية لم تسحب سفيرها في تل ابيب عندما اعتدت اسرائيل على لبنان مرتين، الاولى عام 1982، والثانية في عام 2006، ولم تطرد السفير الاسرائيلي وتغلق سفارته في القاهرة، عندما اجتاحت قواتها قطاع غزة، واستخدمت الفوسفور الابيض لحرق اجساد الاطفال والنساء، رغم ان هذا القطاع يخضع حتى هذه اللحظة للادارة المصرية قانونيا، وثلاثة ارباع ابنائه يرتبطون بروابط الدم او النسب مع اشقائهم في مصر.

ان يعتدي جزائريون على اشقائهم المصريين العاملين في عاصمة بلادهم، فهذا امر مستهجن ومدان وغير اخلاقي، وان يقذف مشجعون مصريون حافلة الفريق الجزائري وهو في طريقه من مطار القاهرة الى مقر اقامته، فهو امر معيب ايضا، ولكن لا هؤلاء، ولا اولئك يمثلون الغالبية الساحقة من ابناء الشعبين المصري والجزائري، وانما قلة منحرفة موتورة حاقدة.
الشغب الكروي امر عادي يتكرر اسبوعيا في مختلف انحاء العالم، بما في ذلك اوروبا 'المتحضرة'، وهناك امثلة لا حصر لها عن اشتباكات بين مشجعين انكليز وفرنسيين او المان وروس، بل وبين مشجعي فريقين من المدينة الواحدة، يسقط فيها عشرات القتلى والجرحى، ولكن لا تتدخل الحكومات ولا تسحب سفراءها، وتترك الامور في نطاقها الكروي.

في اليوم نفسه الذي كانت تدور فيه احداث الحرب الكروية المصرية الجزائرية على ارض ام درمان السودانية، تقابل منتخبا فرنسا وايرلندا، وفاز الاول بهدف من جراء لمسة يد من احد مهاجميه (تيري هنري) اظهرتها عدسات التلفزة بكل وضوح، واعيدت اللقطة مئات المرات على شاشات التلفزة العالمية، بل واعترف اللاعب نفسه انه مارس الغش ولمس الكرة متعمدا، ولكن لم نر التلفزيونات الايرلندية تستضيف الكتاب والشعراء والفنانين والرياضيين الايرلنديين لتوجيه اقذع انواع السباب الى الشعب الفرنسي او حكومته، او حتى للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي رفض طلبا باعادة المباراة تقدم به رئيس وزراء ايرلندا.

الحكومتان الجزائرية والمصرية تعمدتا صب الزيت على نار الاحقاد، وانخرطتا في عمليات تعبئة وتجييش لمشجعي شعبيهما ضد بعضهما البعض، لاسباب سياسية مريضة وغير اخلاقية.
الحكومة المصرية كانت تريد فوزا يشغل الشعب المصري عن الظروف المعيشية المزرية التي يعيشها، جراء الفساد والبطالة، وبما يسهل عملية التوريث التي واجهت حملات شرسة عرقلت مسيرتها بعد دخول مدفعيات ثقيلة في المعركة ضدها، مثل السادة محمد حسنين هيكل، والدكتور محمد البرادعي، والسيد عمرو موسى.

الحكومة الجزائرية ارادت تحويل انظار الشعب الجزائري عن النهب المنظم لثرواته، وتفاقم معاناته، وركوب ابنائه قوارب الموت بحثا عن لقمة عيش على الساحل الاوروبي من البحر المتوسط، بسبب استفحال البطالة في بلد يعتبر الاغنى في محيطه، لثرواته الهائلة من النفط والغاز والزراعة والصناعة.

كان القاسم المشترك بين النظامين المصري والجزائري واضحا في استاد المريخ في ام درمان، حيث تصدر ابنا الرئيس مبارك جمال وعلاء منصة الشرف، جنبا الى جنب مع شقيقي الرئيس الجزائري اللذين مثلاه في المباراة. اليس هذا دليلا اضافيا على المحسوبية، والتوجه نحو التوريث، والضرب عرض الحائط بالدساتير، وتقاليد الانظمة الجمهورية المتبعة في العالم بأسره؟

وما نستغربه اكثر هو حال الغضب المصري الرسمي، وربما الشعبي ايضا، تجاه السودان الشقيق، الذي ليس له في هذه الحرب ناقة او جمل، ولم يستشر فيها، وانما جرى فرضها عليه من قبل اشقائه الشماليين ايمانا منهم بوحدة وادي النيل، الذين اختاروا الخرطوم كأرض اهلها اقرب اليهم لاستضافة المعركة الحاسمة.

الحكومة السودانية يجب ان تتلقى كل الشكر، لا اللوم، من قبل نظيرتها المصرية، لانها نجحت، رغم امكانياتها القليلة، في توفير اجواء امنية طيبة، وسيطرت على حوالى اربعين الف مشجع من البلدين وانصارهما، ولم تحدث اي خروقات امنية داخل الملعب او خارجه، باستثناء اشتباكات محدودة ادت الى اصابة بعض المشجعين بجروح طفيفة، عولجت في حينها، ولم يمكث اي من المصابين ساعة واحدة في المستشفى. وحتى لو اصيب عشرون مشجعا مصريا نتيجة اعتداءات مشجعين جزائريين، وسكاكينهم، فإن هذا الرقم لا يذكر بالمقارنة مع مشاعر الكراهية المتأججة في اوساط الجانبين.

كان من المفترض ان تقدر الحكومتان المصرية والجزائرية الادارة المتميزة لنظيرتهما السودانية للأزمة، ونجاحها في منع مذابح حقيقية على ارضها، لا ان تقدم الحكومة المصرية على استدعاء السفير السوداني لابلاغه احتجاجا على تقصير حكومته في حماية المشجعين المصريين بالشكل الكافي.

ختاما نقول إننا شعرنا بالخجل، بل والعار، كأعلاميين ونحن نتابع الإسفاف الذي انحدرت اليه وسائل اعلام في البلدين، لم نتصور مطلقا ان يهبط مستوى بعض الزملاء الى هذه المستويات الدنيا، من الردح والتحريض ضد الطرف الآخر وحكومته وشعبه.

انها سابقة خطيرة، يندى لها الجبين، نعترف فيها بان نظامي البلدين صدّرا ازماتهما مع شعوبهما من نافذة مباراة كرة قدم، بايقاع اقرب شعبين الى بعضهما البعض في مصيدة الكراهية والاحقاد. لقد نجح النظامان بامتياز في مكرهما هذا، بينما يدفع الشعبان الطيبان، والامة العربية ثمنه غاليا.

saleh farah
24-11-2009, 07:23 PM
اجاد عبدالباري عطوان
كعادته في قراءة الواقع المصرى الجزائري
دون محاباة او خوف او البحث عن مصالح شخصية
هكذا يجب ان يكون الاعلامي
ليست بوق أجوف

أبونبيل
25-11-2009, 01:15 AM
اعتذر رسميا للسودان وأكد انه كان عرضة للانفعال الزائد ...

حجازي يقر بفبركة صورة "السكاكين" الجزائرية



كفر / الخرطوم / واس /

تقدم الصحفي المصري إبراهيم حجازي مقدم برنامج (دائرة الضوء) الذي تبثه قناة "النيل سبورت" باعتذار علني للسودان، عن ما ورد على لسانه في إحدى حلقات برنامجه التي أعقبت مباراة منتخب بلاده مع الجزائر بالخرطوم. وأقر بأن الصورة التي بثتها الفضائيات المصرية عن مشجعين جزائريين يحملون "سكاكين" لم تكن في إستاد المريخ، كما أوردتها الفضائيات المصرية، بل كانت في أحد ملاعب الجزائر وقال حجازي في حوار بثته الإذاعة الرياضية السودانية"أنا هنا لأجدد اعتذاري للشعب السوداني"، ووصف الإعلاميين المصريين الذين يهاجمون السودان بالحمقى. وأضاف: "أنا شخصياً لو خيروني بالدولة التي تستضيف اللقاء لاخترت السودان".
وحسب صحيفة الوطن السعودية أكد حجازي أنه كان عرضة للانفعال الزائد بسبب خوفه على مصير المصريين الموجودين بالسودان بعد الاتصالات الهاتفية التي وردت إليه عبر البرنامج، وقال "السودان بلدي وأكن كل تقدير لترابه وأرضه".
الى ذلك عبر مجلس الشعب المصري عن خالص تقديره للحفاوة التي استقبل بها السودان عضوية البرلمان المصري التي حضرت إلى الخرطوم للمشاركة في مباراة الجزائر ومصر مؤخراً ، ونقل الدكتور أحمد فتحي رئيس مجلس الشعب المصري في رسالة خطية لنظيره مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني السودانى إشادة البرلمان المصري بالجهود المبذولة من قبل السلطات السودانية لإنجاح مباراة القاهرة والجزائر مشيراً إلى أن ما قامت به السلطات السودانية تجاه الحضور المصري إلى المباراة من تأمين وحماية يعبر عن دفء وصدق العلاقة التي تربط بين شعبي وادي النيل.
على صعيد آخر شكر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي القائم بالأعمال بسفارة السودان في الجزائر محمد عبد العال على «الاستقبال الحار» الذي لقيته البعثة الرياضية والرسمية قبل وبعد المباراة الفاصلة التي جرت بأم درمان بين المنتخبين الجزائري والمصري للتأهل إلى مونديال كأس العالم 2010 ، وذكر بيان صادر عن الخارجية أن مدلسي كلف عبد العال «خلال استقباله بمقر وزارة الخارجية نقل عرفان الجزائر للاستقبال الأخوي الحار الذي حظي به الفريق الوطني لكرة القدم والوفد الرسمي المرافق له والأنصار من طرف السلطات السودانية وأهالي الخرطوم».
وأشاد الوزير الجزائري «بالجهود الاستثنائية التي بذلت لتوفير أحسن الظروف وتأمين الشروط الأمنية الضرورية لإدارة هذه المقابلة الرياضية».

أبونبيل
25-11-2009, 01:51 AM
التهكم المصري على قدرات السودان والسودانيين يتواصل ...

قانونيون يطالبون النائب العام بالتحقيق مع البعثة الدبلوماسية بالسودان لعدم ابلاغها

عن ممارسات الجزائريين اثناء الفاصلة

كفر / القاهرة /

تقدم عددا من المحامين المصريين ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد سفير مصر بالسودان، والملحق الإعلامي، والمسؤل الأمني في السفارة المصرية بالسودان يتهمونهم فيه بعدد من التهم من بينها تعريض حياة علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس محمد حسني مبارك للخطر، وكذلك تعريض حياة افراد المنتخب المصري والجماهير المصرية للخطر والتسبب في هتك عرض العديد منهم، وكذلك التسبب في خسارة المنتخب المصري أمام نظيرة الجزائري في المباراة التي أقيمت الأربعاء الماضي باستاد أم درمان بالخرطوم ، وقال المحامون باسم محمد عبدالرحمن، وسامح نبيل، تامر فتحي احمد، بخيت علي بخيت، ومحمد ايهاب، وآخرون في بلاغهم للنائب العام ان المنتخب المصري قد توجه الي دولة السودان يوم 17/11/2009 ثم توجه رموز مصر من فنانين وادباء وشخصيات هامة وعلي رأسهم نجلي السيد رئيس الجمهورية لمؤازرة المنتخب المصري يوم 18/11/2009 وهو يوم المبارة الفاصلة والتي انتهت بفوز باطل لمنتخب الجزائر بالارهاب لافراد المنتخب المصري وللجمهور المصري وما تلاها من احداث مؤسفة للجمهور المصري.
واستند المحامون في ادعائهم ضد السفير المصري في السودان ومن شملهم البلاغ بصفتهم لا شخصهم إلى عدد من الوقائع التي حدث عقب مباراة مصر والجزائر في الخرطوم، ومنها على سبيل المثال:
اولا: إن منتخب الجزائر توجه الي السودان بتاريخ 14/11/2009 وكذلك توجه الجمهور الجزائري المكون من مجرمين وارهابيين قاموا بشراء كافة الاسلحة البيضاء بدولة السودان مما زاد من اسعارها بصورة مفاجئة وغير طبيعية .. وهو الامر الذي كان يتعين على السفارة ملاحظته.
ثانيا: تبين من جمهور الجزائر عدم وجود فتاة أو امراة أو طفل مما يؤكد وجود نية مدبرة لاحداث شغب غير طبيعي وسوء النية تجاة المنتخب والجمهور المصري .. وهو الامر الذي كان يتعين علي السفارة المصرية ملاحظته.
ثالثا: أن الجمهور الجزائري قاموا بشراء تذاكر المبارة بالكامل تقريبا من الجمهور السوداني.
رابعا: قيام السفارة الجزائرية في الخرطوم بإحضار أعلام دولة الجزائر واعطائها للجمهور السوداني ومعها مقابل مادي لاجبارهم علي تشجيع دولة الجزائر.
خامسا: قيام الجماهير الجزائرية بافتراش أراضي العاصمة السودانية الخرطوم بالخيام وتوافد أعداد كبيرة بلغت أكثر من أربعين ألف شخصا جميعهم من الشباب والاستعداد بشكل منظم لارهاب المنتخب والجمهور المصري.
سادسا: استخدام دولة الجزائر للطيران الحربي في نقل المشجعين إلى السودان بأعداد غفيرة تؤكد سوء النية والاتجاة الي مخطط إرهابي قبل المنتخب والجمهور المصري، وهو الامر الذي كان يتعين على السفارة المصرية ملاحظته.
وقال المحامون في بلاغهم: "إن كل ذلك كان قد تم خلال أربع ايام بدأ من 14/11/2009 وحتي صباح 18/11/2009، وهي اشياء كان يتعين علي السفارة المصرية ملاحظتها من خلال كافة اجهزتها الاعلامية والامنية المختلفة حيث انها اشياء ظاهرة للعيان.
وأضافوا: "حيث ان السفارة المصرية بالسودان كانت مسئولة عن مراقبة الوضع والاجواء بالسودان وكان من اليسير عليها بكافة اجهزتها الاعلامية والامنية مراقبة الاجواء بالسودان واخطار الجهات الامنية بجمهورية مصر العربية بكل ما يحدث بالسودان من قبل الجزائريين حتي تتخذ السلطات المصرية استعداداتها لذلك الامر .. إلا ان السفارة المصرية تقاعست بدون سبب عن اداء عملها".
واعتبر المحامون المصريون أن كل ما سبق من قرائن يكون معها السفير المصري والملحق الاعلامي والمسئول الامني بالسفارة المصرية في السودان مرتكبين لعدد من الجرائم منها:
تعريض حياة نجلي رئيس الجمهورية للخطر، فدخول الجمهور الجزائري الي الملعب ومعهم تلك الاسلحة البيضاء والنارية كان من شأنه ادخال اي سلاح ناري اخر ومحاولة اغتيال نجلي السيد الرئيس مبارك وهو الامر الذي يعد خسارة فادحة للشعب المصري بالاضافة الي الوقيعة بيننا وبين شعب السوداني ونشوب الحرب بيننا وبين الجزائر.
كما أتهم البلاغ السفير المصري بصفته ومن شملهم البيان بالتسبب في هتك عرض العديد من الجمهور المصري خاصة بعد ان تعرض لأشد أنواع الذل وهو يخفي انه مصري ومنهم من خلعت ما يسترها لكونه احمر اللون، ومنهم من خلع ملابسه خشية ان يعلم الارهابيين الجزاريين انه مصري، وهذا الامر قد ادي لهتك عرضهم بالاحتكاكات المباشرة او غير المباشرة اثناء الازدحام وتعرض الجزائريين اليهم مع ما صاحبه من ذل وهوان وخوف من حتي ان يقول انه مصري او مصرية.
وكذلك عدم المتابعة الامنية للمنتخب والجمهور المصري، حيث انه وبعد بدء المبارة هبطت طائرات حربية جزائرية بمطار السودان وبها اشخاص مدربين هدفهم ذبح الجمهور المصري عند فوزه وارهابه عند خسارته ولم تعلم السفارة المصرية عن ذلك الامر شيئا وكأن ليس هناك منتخب ولا جمهور ولا مبارة، بل ان الاتوبيسات الخاصة بالجمهور قد تركت اماكنها وهربت من جراء اعتداءات الجمهور الارهابي الجزائري ولم تعرف السفارة شيئا عن كل ذلك وهو الامر الذي يؤكد تقصيرها وعدم الاهتمام برعاياها بدولة السودان.

وتعريض حياة افراد المنتخب المصري والبعثة المرافقة للخطر الجسيم وهم ثروة قومية يجب الحفاظ عليهم بشتي الطرق، كما أن إهما السفارة المصرية تسبب في خسارة المنتخب المصري للمبارة الفاصلة وحرمان مصر من التأهل لكأس العالم، وكذلك تعريض حياة الجمهور المصري للخطر حيث أن الجمهور المصري تعرض لخطر داهم من نساء واطفال بعد أن كانوا عرضه للموت.
وكذلك تعريض حياة رموز السياسة والفن والادباء المصريين للخطر الداهم، حيث أنهم تعرضوا للارهاب وكانوا معرضين للموت من قبل مجموعة من الارهابيين اطلق عليهم خطأ جمهور الجزائر.
من ضمن الاتهامات أيضا تقاعس السفارة المصرية عن دورها ليس ذلك وحسب، بل وقامت بطرد من التجأ اليها لحمايته وهم من رموز الاعلام والفن المصري مثل الإعلامي طارق علام، والفنان ماجد المصري، والدكتور محمد كريم من السفارة الساعة العاشرة مساء وغلق أبوابها امام من يلوز اليها في اثناء تلك المحنة، وهو المكان الوحيد الذي كان يجب ان يظل مفتوحا طوال تلك الازمة لاحتواء المصريين الذين يلوذون اليها طلبا للحماية.
واعتبر المحامون المصريون في بلاغهم أن تقصير السفارة المصرية جاء نتيجة عدم اخبار الجهات الامنيبة بمصر عما يفعله الجزائريين ويستعدون اليه بالسودان من ارهاب ومحاولة اغتيال الجمهور المصري برموزه، وغلق ابواب السفارة اثناء تلك الازمة في وجه المواطنين المصريين، وعدم تأمين المنتخب المصري والجمهور المصري ورموزه، وهو ما تسبب في ضياع حلم التأهل لكاس العالم.
وحسب موقع ( مصراوي ) ناشد البلاغ النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد السفير المصري بالسودان عن نفسه وبصفته، وكذلك كافة اعضاء الجهاز المعاون بالسفارة بمجال الاعلام والمجال الامني، والذي كان عليهما ارسال تقارير الي الجهات الامنية بمصر لاخذ احتياطاتها قبل هذا العدوان الغاشم وحماية الجمهور المصري ورموز مصر اثناء تلك الاذمة مع حفظ كافة الحقوق المدنية والتعويضات المختلفة لصالح الشعب المصري.



كفر ووتر

أبونبيل
25-11-2009, 01:59 AM
كبد الحقيقة


يفدوا الغير علي ذاتهم


* ذهبت السكرة وجاءت الفكرة.
* سكرة استضافة اللقاء الفاصل بين مصر والجزائر.
* وفكرة ما أصابنا بعدها من أذى بسبب تساهلنا في تطبيق القانون سعياً لإكرام الضيوف على حساب أنفسنا!
* فتحنا مطاراتنا لهم أكثر من خمسة أيام!
* تجاوزنا قوانين الأمن والسلامة الخاصة بالمطارات!
* جمدنا مواد مهمة في قانون الجوازات والهجرة المطبق على المواطنين وأعفينا منها أجانب!
* خصصنا لهم الصالة الرئاسية.. جيشنا قوات الشرطة واستنفرنا كل أفراد الأمن وغيرنا أهم شوارع الخرطوم سعياً إلى إرضاء الضيوف.. فماذا نابنا منهم؟
* لم نجن سوى الإساءة والشتائم والسخرية المرة والاستخفاف بالسودان ومنشآته الحيوية وقواته الأمنية!
* ودفعنا الثمن مادياً بتحطيم صالة الحج والعمرة!
* قبل أيام سافرت أنا السوداني بالميلاد عبر مطار الخرطوم فاستهلكت مني إجراءات السفر أكثر من ساعتين.
* ألزمت بالتدقيق في كاونتر الخطوط للحصول على بطاقة الصعود إلى الطائرة.
* خضعت لكل الإجراءات الخاصة بالسفر ومررت بأجهزة التفتيش المختلفة وتم التدقيق في جواز سفري وختمه بواسطة إدارة الجوازات وتمت مراجعته مرة أخرى قبل التحرك للبص باتجاه الطائرة.
* وقبل أيام قليلة أعفينا آلاف الأجانب من هذه الإجراءات وسمحنا لهم بالمرور إلى طائراتهم دون الخضوع لأي تدقيق!
* بل عُطلت لأجل خاطرهم قواعد الأمن الخاصة بالطيران عندما منحت الطائرات المرابطة في الأرض أولوية على الموجودة في الجو بحسب تصريح موثق للفريق يوسف مدير مطار الخرطوم!
* تم إعفاء القادمين من تأشيرة الدخول.. ومن رسومها (المقدرة بالمليارات)!
* تم إعفاء معظم المغادرين من ختم الجوازات عند المغادرة!
* تم إعفاؤهم من رسوم المغادرة المفروضة حتى على السودانيين (35 جنيهاً)!
* تم إعفاء الطائرات القادمة من رسوم الهبوط (تدفع بالعملات الحرة)!
* تم إعفاؤها من القيد الزمني الخاص بطلب إذن الهبوط (يطلب قبل ثلاثة أيام)!
* تم إعفاء المغادرين من التفتيش الشخصي قبل الدخول إلى الطائرة!
* منحنا أولوية المغادرة لطائرات الأجانب على حساب طائرات حجاج بيت الله من السودانيين وتم إرباك جدول الطيران الخاص بالمطار يوماً كاملاً فعلق إبراهيم حجازي على ذلك الإجراء قائلاً: (يعني هو الحج حا يطير)؟
* فعلنا كل ذلك سعياً إلى إرضاء ضيوفنا والتسهيل عليهم.. وأدى ذلك إلى وصف مطارنا بالزريبة.. والسخرية من منشآته وصالاته والتعريض بعدم وجود إجراءات تدقيق فيه والإساءة إلى ضابط عظيم برتبة فريق يحتل منصب مدير مطار الخرطوم في قنوات فضائية يشاهدها الملايين.
* حدث ذلك بواسطة ممثلين مغمورين لا يفقهون شيئاً عن نفسية السودانيين التي وصفها شاعرنا الفذ إسماعيل حسن قائلاً: (يفدوا الغير علي ذاتهن.. يقسموا اللقمة بيناتهن)!
* يجب علينا أن نفهم جيداً أن إكرام الضيف لا يعني تجاوز القانون لإرضائه.
* ليست هناك أي دولة في العالم تُرضي زوارها بتجاوز قوانينها لهم.
* ليست هناك أي دولة في العالم تتجاوز للأجنبي وتتشدد مع المواطن.
* نعلم جيداً أن ذلك كله تم بحسن نية ودخل من باب السعي إلى إكرام الأشقاء وتسهيل مهمتهم تنفيذاً لتوجيهات الرئيس البشير.
* لكن البشير طلب التسهيل.. وليس التساهل!
* هناك إجراءات مهمة لا يجوز التغاضي عنها مهما كانت المبررات لأن من استنوها لم يضعوها من فراغ!
* ولو جاز لنا أن نتجاوزها فالمواطن السوداني أولى من الغير بالتجاوز!
* استحقت قوات الشرطة وسلطات الأمن السودانية الإشادة لأنها حفظت الأمن وأبطلت مفعول قنبلة الفاصلة وأدت دورها على أكمل وجه.
* ما من دولة في العالم كانت ستسلم من أذى مباراة تشبه العبوات الناسفة.
* تحيتنا لمغاوير الشرطة وفرسان الأجهزة الأمنية مستمرة.. لكننا نطالب قياداتهم ألا يتساهلوا في تطبيق القانون ونحثهم على التقيد الحرفي به مهما حدث.
* تجاوزنا وتساهلنا وتسامحنا بنفسية السوداني المحب للضيف والراغب في إكرامه فدفعنا ثمن كرمنا إساءات مقذعة واستخفاف مؤلم أصاب كل سوداني في الصميم.
* يجب علينا أن نستفيد من درس تنظيم هذه المباراة ونراجع طريقة تعاملنا مع الضيوف.. ونواصل حرصنا على إكرام وفادتهم من دون أن نتجاوز لهم أي قانون.
* الضيوف على العين والراس.. وإكرامهم واجب.. لكن القانون يسري على الجميع بلا استثناء!
* تجاوزنا ولم نسلم من الأذى فدعونا نتقيد بالقانون.. وبعد ذلك كل واحد (ينام على الجنب اللي يريحو)!
آخر الحقائق
* فشلت الشرطة المصرية في تأمين بص واحد يحمل بعثة المنتخب الجزائري إلى فندق يبعد 500 متراً من مطار القاهرة.. ومع ذلك تلوم الفضائيات المصرية سلطات الأمن السودانية لأنها لم تتمكن من منع تحطيم زجاج ثلاثة بصات من بين مئات البصات التي حملت الجماهير المصرية من إستاد المريخ إلى المطار!
* نقول بص وليس أوتوبيس!
* (إحنا مش بتوع الأوتوبيس)!
* مساء أمس الأول استضافني الكابتن زكريا ناصف هاتفياً في برنامجه بقناة أوتوسبورت الفضائية المصرية!
* حاول ناصف توجيه الحوار وجهةً بعينها.. وما أن شرعت في توضيح الحقائق الغائبة حتى قطع الاتصال!
* فضائيات الردحي لا تريد الحقيقة.. ولا تستمع إلا لمن يعزف على وتر التصعيد مع الجزائر الشقيقة.
* حتى اللحظة لم يتحدث أيٌ منها عما حدث داخل الملعب الأخضر.
* حتى اللحظة لم تتطرق لفشل الاتحاد المصري في الترتيب للفاصلة.
* ولم تنتقد الطريقة الفاشلة التي أدار بها حسن شحاتة المباراة.
* ضحكت لتعليق طريف كتبته صحيفة الهداف الجزائرية حول بكاء الراقصة المشهورة فيفي عبده في إحدى الفضائيات المصرية ومطالبتها بمعاقبة منتخب الجزائر!




مزمل ابو القاسم

أبونبيل
25-11-2009, 04:26 AM
ايمن يونس: اخترت السودان بسبب كراهية عرب أفريقيا لمصر

كتب إيهاب الفولى

رفض أيمن يونس، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، تحميله وزملاءه مسؤولية الأحداث التى صاحبت مباراة المنتخب الوطنى أمام الجزائر فى المباراة الفاصلة بسبب اختياره للسودان لاستضافة المباراة.

وأبدى يونس فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» استياءه الشديد من الاتهامات التى تلاحقه، وقال: بالفعل قمت بترشيح السودان للجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاتة ووافق الجميع على ترشيحى، وأضاف: رشحت السودان لعدة اعتبارات، أهمها على الإطلاق العلاقات الطيبة التى تربط البلدين والشعبين، والتى نفتقدها مع بقية الدول العربية الأفريقية التى تكن لنا كراهية دون مبرر، بالإضافة إلى وجود ملاعب جيدة بها،

فضلاً عن قربها من مصر، وبالتالى من السهل التحرك السريع فى حالة حدوث أى مكروه للبعثة، فضلاً عن أن المنتخب الوطنى سبق تكريمه فى السودان.

وحمل يونس مسؤولية ما حدث للجماهير المصرية بالخرطوم من اعتداءات بربرية للسفير المصرى هناك، والذى تقاعس عن أداء عمله على الوجه الأكمل، خصوصاً أن الأحداث تم الترتيب لها قبل المباراة بثلاثة أيام، لكنه وقف مكتوف الأيدى دون إبلاغنا بكل الملابسات كى نتخذ الاحتياطات اللازمة.

ولم يعف يونس المسؤولين عن البعثة من المسؤولية، وقال: كان عليهم عندما رأوا كل هذه الأفعال من الإرهابيين الجزائريين قبل اللقاء أن يخطروا مراقبى المباراة، وأن يرفضوا اللعب فى مثل هذه الأجواء الملتهبة.

وقال يونس: السودانيون أدوا ما عليهم على أكمل وجه تجاه البعثة والجماهير المصرية، ولولاهم لوقع العديد من القتلى المصريين، خصوصاً أن الجزائر أرسلت خلية إرهابية، وكان بمقدورهم زعزعة أمن أى دولة بعكس الجماهير المصرية التى ضمت صفوة المجتمع وكانت ترغب فى الاستمتاع بكرة القدم دون أن تعرف بأن عصابات المرتزقة كانت فى انتظارهم.

أبونبيل
25-11-2009, 04:30 AM
الكاتب السودانى كمال حامد يكتب للمصرى اليوم:

مصر خسرت فى السودان قبل أن تبدأ

■ كابتن فاروق جعفر الأنشودة الحلوة فى الكرة المصرية فى السبعينيات.. أو (روقة) كما تلقبه جماهير الزمالك هو الآخر أخطأ فى حقنا فقد وصف استاد المريخ بأنه صغير وضيق حتى إن الكرات التى يلعبها عصام الحضرى تذهب مباشرة لحارس الجزائر كما جاء على لسانه أو أن الركلات الركنية كانت تخرج بعيدًا عن منطقة الجزاء كما قال لافض فوه.. الملعب قانونى وأقيمت عليه معظم المباريات الدولية الكبيرة بحضور بلاتر وحياتو وكمان سمير زاهر.

■ حسن شحاتة مدرب صاحب شخصية محترمة ومحبوب ومتدين وبكى متأثرًا بعد المباراة إذ لم يتوقع الخسارة المؤلمة.. ولكن رب ضارة نافعة، وعليه أن يراجع خطوط فريقه الذى يحتاج لضخ دماء شابة جديدة فى صفوفه، ولكن ليكن هذا بعد بطولة أفريقيا التى على منتخب مصر أن يدافع عن لقبه الذى حققه فى البطولتين السابقتين.

■ الفريق شرطة هاشم عثمان كان شعلة من النشاط قبل وأثناء وبعد مباراة مصر والجزائر وشاهدته بعد المباراة ظهرًا وهو يتجول فى استاد المريخ للاطمئنان على جميع الترتيبات الأمنية وتقديم الملاحظات، وكان فى صحبته رئيس المريخ المحبوب جمال الوالى ونائب رئيس اتحاد شداد الدكتور معتصم جعفر.

■ الجمهور الجزائرى كان الموضوع الرئيسى كالعادة عند كل مباراة طرفها أى فريق جزائرى سواء كان ذلك فى الجزائر أو خارجها.. هذا الجمهور يغلب عليه طابع أهل الجزائر فى الحدة والشدة والغلظة.. وهذا ما جعل بعض الفنانين المصريين مذعورين كما وضح من تصريحاتهم وإفاداتهم.

■ رئيس الاتحاد المصرى سمير زاهر وأعضاء اتحاده ليتهم اهتموا بالإعداد المبكر للمباراة وتهيئة المشجعين الحقيقيين وليس الفنانين والفنانات بدلاً من زرف الدموع ومحاولة البحث عن قشة شكوى للفيفا لإعادة المباراة.

■ الحكم المصرى المتقاعد عصام صيام أبدى ملاحظات عديدة فى حق حكم المباراة السيشلى الذى كان أداؤه جيدًا ولا غبار عليه، بالمناسبة أعرف عصام صيام جيدًا.. فقد كان الحكم المكلف بإدارة مباراة اتحاد مدنى وجاديكا الصومالى التى كنت مراقبًا لها فى مقديشو عام ١٩٩٠، وأظننى المراقب الوحيد الذى لم يذكر الزملاء فى الإعلام الرياضى السودانى اسمه.. ربما لأننى زميل لهم ولست من بورندى أو مورشيوس- مش مهم؟

■ الصحف الجزائرية تتحمل مسؤولية كبيرة فى الأزمة الأخيرة لأنها نشرت عن وقوع ضحايا جزائريين بعد مباراة السبت فى مصر.. وهو ما تأكد أنه غير صحيح.

■ الملحق الطبى المصرى أدلى بتصريحات أفادت بعدم وقوع أى إصابات تستحق الذكر وسط البعثة المصرية ولكن فضائيات الفتنة تجاهلت هذه التصريحات.

■ أنجولا ستكون موجودة على سطح الأخبار من الآن وحتى شهر يناير المقبل لأنها ستستضيف بطولة أفريقيا ست الاسم وليس بطولة المحليين.. وهذا الأسبوع شهدت عاصمتها القرعة التى ابتسمت للعرب ولم تضعهم فى أى مواجهة مبكرة.

■ بمناسبة القرعة الأفريقية فقد تحدث فى حقها رئيس الكاف عيسى حياتو، ورئيس الاتحاد الأنجولى وأشاروا فى كلماتهم لغياب بعض المنتخبات الأفريقية الكبيرة وتمنوا لها العودة فى البطولات المقبلة، ولكنهم لم يذكروا السودان الذى فاز ببطولة عام ١٩٧٠م ونظم أول بطولة، ترى لأن السودان تدحرج إلى المركز التاسع والعشرين أفريقيا. ومائة وأحد عشر عالمياً؟.. عشت يا شداد.

■ بعض شباب الإعلام المصريين فوجئوا بعبارة رددتها ونحن نتبادل الحديث حول علاقات البلدين قالها الزعيم الخالد سعد زغلول ورددها بعده الزعيم مصطفى النحاس وهى (افصلوا يدى اليمنى عن جسدى ولا تفصلوا السودان عن مصر).

■ إعلام الشرطة سيطلق خدمة جديدة وهى ساهرون عبر الهاتف الموبايل تجعل الرسائل وأهم الأخبار متوفرة خلال ثوان.

■ الرئيس مبارك اتصل بالبشير فى الواحدة بعد منتصف الليل، وقال له لو لم تستطيعوا حماية المصريين فإن مصر قادرة على حمايتهم، وبعد ذلك نزل الجيش السودانى وقوات الصاعقة وضبطوا النظام.. معلومة من خيال خصب ليس لها وجود فى أرض الواقع.

■ لماذا خسرت مصر؟

■ لو كان المهاجم المصرى عماد متعب يعلم أن الهدف الغالى الذى أحرزه فى الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع فى المرمى الجزائرى وكان إعلاناً مصرياً بأن المعركة للتأهل لكأس العالم فى جنوب أفريقيا عام ٢٠١٠م ستدخل حتى بعد الأربعاء من يوم السبت لإقامة مباراة فاصلة فى الخرطوم.. لو كان عماد متعب يعلم أن ما فعله سيعود على مصر بخسارة مؤلمة فى الخرطوم لما فعل ولترك المنتخب الجزائرى يتأهل من القاهرة بدون خسائر مصرية كبيرة وهذا ما سنورده فى السطور المقبلة.

■ خسرت مصر إدارياً قبل المباراة بالمقارنة مع الجزائر التى كسبت إدارياً.. وكان هذا قبل أسبوع من مباراة السودان فكيف حدث هذا؟.. نعم حدث إذ أوفد الجزائريون وفداً برئاسة نائب رئيس اتحاد الكرة وربما شخصيات أخرى كل فى مجاله.. هؤلاء حضروا وقاموا بالطواف على الملعب المخصص.. وقاموا بإجراءات عديدة لاستقبال عشرة آلاف جزائرى من ناحية مسكنهم ومعاشهم وحتى تدريباتهم، وبعد أن اطمأنوا لكل ذلك عادوا للقاهرة لحضور مباراة السبت.

■ الخطوة الجزائرية كانت استباقية بعد أن وضعوا احتمالاً لفوز المصريين بهدفين نظيفين رغم أنهم دخلوا مباراة السبت بأكثر من فرصة هى الفوز بأى عدد من الأهداف، والتعادل وحتى الخسارة بهدف وماذا فعلت مصر؟ كانت تنتظر المباراة ويدور النقاش والحوار حول المطلوب هدفين، ثلاثة، أربعة إلخ.

■ مباراة السبت وبعد أن أحرز عمرو زكى هدفاً مبكراً كانت كل الدلائل تُشير إلى أن الأهداف الثلاثة المطلوبة آتية آتية بعد أن ارتفعت الروح المعنوية للمصريين وهبطت لأدنى مستوى للجزائريين، وكذلك قام جمهور مصر الكبير الذى تجاور الثمانين ألفاً كما قرأنا بدوره.. ولكن توقفت المباراة عند هدف عمرو زكى ودب اليأس فى نفوس المصريين حتى تجدد بهدف عماد متعب الذى تأخر لأكثر من ثلاثة وتسعين دقيقة.

■ الخسارة الإدارية الثانية لمصر كانت فى التباطؤ فى الإعداد الكامل للمباراة الفاصلة.. فقد ذهب منتخب الجزائر من ملعب القاهرة مباشرة إلى المطار ووصلوا الخرطوم فجر اليوم التالى.. وكذلك بدأ وصول وهبوط طائرات الجسر الجوى الجزائرى من القاهرة ومن الجزائر العاصمة حتى بلغ العدد بعد ثمانى وأربعين ساعة إلى تسعة آلاف وستمائة مشجع ممتلئين بمشاعر وأحاسيس هائلة.. وكانوا فيما يبدو على درجة من الانضباط ويكفى التعليمات وانتشروا فى شوارع الخرطوم وأحيائها قبل الأيام الثلاثة التى سبقت المباراة.

■ الخسارة الأخرى لمصر أمام الجزائر كانت فى مئات الآلاف من الأعلام الجزائرية التى قيل إنها وصلت فى حاوية أو كونتينز فجر اليوم الثالث لمباراة مصر.. وتم توزيعها بالمجان ورفعها فى أماكن عديدة.. كما قاموا بتأجير آلاف مركبات الركشة أو التوك توك لثلاثة أيام كاملة.. ولهذا صبغوا الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحرى باللونين الأخضر والأبيض وسط دهشة السودانيين المنتظرين لوصول الأعلام المصرية التى لم تصل.

■ توقعنا وصول عشرة آلاف من مصر إضافة لنصف مليون مصرى فى السودان للمساندة بعد أن يضاف إليهم الملايين من السودانيين ولكن ما حدث هو وصول أقل من ثلاثة آلاف مصرى بعضهم من أهل الفن الذين كانوا هم أيضاً عرضة للأضواء وتوقيعات الأوتوجراف واللقاءات الصحفية والإعلامية وهنا الفارق بين المشجع المصرى الناعم المهذب والمشجع الجزائرى المتحمس.

أبونبيل
27-11-2009, 09:28 AM
ليه كده يا بلد المليون شهيد؟

٢٧/ ١١/ ٢٠٠٩

العلم اللى اتحرق ده علمنا والشرف ده شرفنا وهنهرس اللى داس عليه ومش هانسيب أى شعب تانى يفكر يدوس عليه.

ولو مش عارفين لون علمنا إيه وبيعنى ليكم إيه دلوقت هانقولكم الأحمر هو لون الدم اللى بيغلى منكم.. الأبيض هو لون قلوبنا اللى كانت صافية منكم

الأسود هو لون السواد اللى هتشفوه فى أيامكم اللى جاية عليكم مننا، وما تنسوش وشوفوا النسر اللى فيه اللى هايطير ويخطف بمخالبه كل ندل فكر يحرق حتة فيه.

وشوفوا العلم النهارده مش شايف حد فى الشارع مش ماشى بيه دى الأعلام كلها بترفرف جنب بعضها وقربت قلوب المصريين قوى من بعضها.

ومش مصدقين كل ده حصل منكم دانتوا كنتوا إخوات وأهل لينا كلكم ده إحنا رايحين نشجع بشباب وبنات وفنانين ومثقفين مؤدبين محترمين كلهم ومش عارفين ليه أنتم كنتم خونة جايبين العصابات والمنحرفين للمصريين ليه بجوار منكم.

وليه تعتدوا علينا فى السودان دى بلدنا التانى ولولا شعبهم وحكومتهم وأمنهم والله ما كنا رجعنا تانى من عندهم.

ده احنا شعب مصر اللى كان بيحبكم وميستهلش كده منكم وخلوا بالكم يا بلاد العرب كلكم اللى هان شعب مصر ممكن كمان يهين شعبكم واللى حرق علم مصر مش ممكن أبدا هيكون عربى ليه دين ويعرف ربنا زيكم.

وأقسم بالله اللى داس على علم بلدى مش هاسيبه أبداً أنا ولا أهل بلدى ده احنا صعايدة ونعرف التار واللى بينى وبينكم فى القريب قوى مطال.

سعيد سعد
المصرى اليوم

أبونبيل
27-11-2009, 10:06 AM
ملحمة بطوليةفي أم درمان.. شعبا ورئيسا وجيشا وحكومة

هؤلاء صنعوا النصر وردوا الاعتبار للجزائريين

جمال لعلامي

صانعوا النصر الكبير.. انسجام وتنسيق وسرعة في التنفيذ مقابل تخبط وعشوائية في الجانب المصري
أجمع كل المتتبعين والمراقبين أن هناك عدة شخصيات ومؤسسات ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في تحقيق النصر الكبير الذي رسّمه المنتخب الوطني بملعب المريخ بأم درمان السودانية يوم 18 نوفمبر الماضي، فلا يمكن لأي كان، إنكار الجهود والمواقف البطولية والمشرّفة التي تبناها رئيس الجمهورية ومعه الحكومة وعدد من الوزراء والهيئات، على رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والخطوط الجوية الجزائرية والحماية المدنية وكذا بعثة طبية خاصة.

لم يكن انتصار الفريق الوطني بالسودان الآمن، سوى بتضافر الجهود ونتيجة لإجراءات عاجلة، في مقدّمتها الأوامر الفورية التي وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى الحكومة ومن خلالها إلى المديرية العامة للخطوط الجوية الجزائرية، التي نجحت في نقل أكثر من 9 آلاف مناصر إلى السودان في ظرف قياسي، وإرجاعهم أيضا في ظروف أذهلت المراقبين.
وقفة ودعم رئيس الدولة للفريق الوطني ومشجعيه أو الشعب الجزائري برمته الذي وحّد صوته وسار في صف واحد خلف الخضر، لا يمكن أيضا تجاهلها، فالإنتصار ربما ما كان ليتحقق، لولا الإجراءات العاجلة التي أمر بها بوتفليقة في قرارات جعلت الجزائريين ينادون بحياة رئيسهم قبل وبعد مباراة الفصل والتأهل.
التزاحم والضغط الذي واجهته الخطوط الجوية الجزائرية، ومديرها العام، وحيد بوعبد الله، والتي خفّضت أسعار تذكرة السفر من 9 ملايين إلى 2 مليون فقط، استدعى استنجاد الحكومة بطائرات الجيش الوطني الشعبي، من أجل إنجاح مهمة نقل وتسفير المناصرين إلى السودان، وهي المهمة التي كانت ناجحة، وقد قابلها الجزائريون برسائل العرفان والتقدير.
الحكومة برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى، لم تتأخر من جانبها، في إعلان التعبئة العامة ودعوة الشعب الجزائري في الداخل والخارج إلى مواصلة تشجيع المنتخب الوطني بكلّ الطرق السلمية والحضارية، وهو ما حصل بالفعل، فبرزت صورة التلاحم والتنسيق بين الحاكم والمحكوم وبين المواطنين والمسؤولين، وهي نقطة أخرى يحسبها المتابعون لصالح السلطات العمومية.
سافر بعض الوزراء وعلى رأسهم، وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، ووزير التضامن الوطني، جمال ولد عباس، إلى مصر قبل مباراة 14 نوفمبر، ثم مباشرة إلى الخرطوم قبل مقابلة 18 نوفمبر، ومرافقتهم للأنصار والخضر عبر كل مراحل البحث عن النصر وردّ الإعتبار والدفاع عن الجزائر، لا يمكن أن ينساه أحدا، ولا يمكن أن يطمسه التاريخ، فلتلك الوقفة وقف الجزائريون وقفة إجلال وصمود.
المواقف البطولية والمسؤولة، لكل من: سفير الجزائر بالقاهرة، عبد القادر حجار، ورئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، ومدرب المنتخب الوطني، رابح سعدان، دخلت أيضا تاريخ الأحداث التي سبقت ورافقت ولحقت الإنتصار الباهر الذي حققه الجزائريون بكلّ أخلاق وتحضر، وهذا بشهادة الرأي العام العالمي الذي حضر الحدث الرياضي.
كما لا يمكن تجاهل أو تناسي، الموقف الخالد الذي تبنته السلطات السودانية الشقيقة، بإلغائها تأشيرة السفر إلى السودان، التي كانت مفروضة على الجزائريين، حيث قرّرت السماح لمناصري الخضر بالسفر دون "فيزا"، وهذا علاوة على الاستقبال التاريخي الذي حظي به كل الجزائريين بالخرطوم، وتحوّل السودانيون إلى مناصرين أوفياء للمنتخب الوطني وبأيهم أعلام المليون والنصف مليون شهيد، فتحية إجلال وإكبار يفعها كل جزائري للسودان.
لا يمكن كذلك تهميش الموقف الرائع الذي اعتمدته الديبلوماسية الجزائرية في تعاملها مع الحملة المصرية والعدوان الإعلامي في حق الجزائر، وقد تدخلت وزارة الخارجية أكثر من مرة بكل حكمة ورزانة وتعاملت مع التطورات ببرودة أعصاب لا تتوفّر إلا عند الدول الكبيرة والمتحضرة، وهو نفس الموقف الذي اعتمده البرلمان الجزائري بغرفتيه، حيث سجلا مواقف رجولية تعكس بلد الشجعان والفرسان.
جريدة الجزائريين الأولى، "الشروق" هي الأخرى تبقى في ذاكرة كل الجزائريين، حيث تقرأ مئات الرسائل والفاكسات والإتصالات الهاتفية والزيارات، هبّة التضامن والإشادة بما قدّمته "الشروق" في ملحمة إعلامية نجحت في تفجير فضائيات مصرية قادت عدوانا إعلاميا في حق الجزائر، فكانت "الشروق" جريدة كبيرة في بلد كبير متعوّد على تحقيق الانتصارات بالتضحيات.

الشروق اون لاين

أبونبيل
27-11-2009, 10:12 AM
- بلال عبد الرزاق(مقــــــــرة) : عائد من السودان : أرض الله الطاهرة


السلام عليكم :

أكيد أن هؤلا هم من صنعوا الأنتصار ...فشكرهم واجب و الدعاء لهم دائب....
و لكن لا ننسى الشعب السوداني العظيم الذي كان له الفضل في دعمنا و الوقوف معنا و الرفع من معنوياتنا ...فو الله الذي لا اله الا هو ...عندما وصلنا الخرطوم أحسسنا و كأننا في ولاية جزائرية تحتفل بعيد الاستقلال !!! فالأعلام و الرايات الوطنية في كل مكان ... لم نصدق أننا خارج الجزائر بعد رحلة دامت خمس ساعات في الجو !!!!!!
فلكم الشكر و كل معاني الفضل و التقدير يا شعب " الكرم و الجود و البساطة و الصدق و الطيبة و النخوة العربية الضاربة في الأعماق...يا شعب السودان لقد ملكتم قلوبنا في ثلاثة أيام ومهما فعلنا فجميلكم يبقى أمانة في أعناق الأجيال...
صحيح أننا كسبنا مباراة كرة قدم تاريخية ...و لكننا اكتشفنا أمة عظيمة..كنا بالأمس القريب لا نعرف عنها غير المساحة الجغرافية !!!
فداك بلدي و أهلي يا سودان يا عظيم ...
bellalmag@hotmail.com

أبونبيل
29-11-2009, 09:50 AM
الجزائر و اسرائيل



في الوقت الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة و في عصر السموات المفتوحة, لم يعد كافيا أن نترك للمراسلين و وكالات الأنباء مهمة نقل الأنباء فهنا يبرز دور الاحترافية الاعلامية التي تستطيع التركيز على نقاط معينة و غض النظر عن أخرى بحسب ما تقتضي المصلحة .

و الحق يقال فان أكثر من برع في تطويع الالة الاعلامية لمصلحته هو الكيان الصهيوني الذي يظهر للعالم دائما بمظهر الضحية في الوقت الذي يمارس فيه كل أنواع القهر للشعب الفلسطيني . و من نفس المدرسة يظهر لنا اتحاد روراوة الذي نجح في ايهام الاعلام العالمي بأن البعثة الجزائرية قد تعرضت للويل و الهوان في القاهرة !!! في حين فشل اعلامنا الموقر في ايضاح حقيقة ما تعرض له جمهورنا بالسودان .

ففي الوقت الذي ظلت فيه قنواتنا الفضائية تقول و ترد على نفسها لمدة ثلاثة أيام و تستضيف نفس الضحايا و تتلقى مداخلات تليفونية من شهود العيان , كانت الجزائر تعد ملفها لتقديمه للفيفا و كانت الفضائيات العربية تتحدث عن خروج المباراة في اطار ودي و نجاح السودان في الخروج بالمباراة لبر الأمان و عن ضرورة لم الشمل العربي و أنه لا يصح أن تكون مباراة في كرة القدم سببا لتدهور العلاقة بين فريقين عربيين ولم يشعر أحد بالمآسي التي حدثت بالسودان في الشوارع المظلمة بعيدا عن أضواء الكاميرات , و لا بالمخططات البعيدة كل البعد عن هذه العلاقة الوهمية .

و الغريب أنه بالرغم من أن أغلب من تعرضوا للاعتداء هم من الاعلاميين و الفنانين , الا أنه للآن لم أشاهد فيلم واحد يوثق الاعتداءات و كل ما شاهدناه هو صور للزجاج المكسور و صيحات متشنجة من الممكن أن تكون لأحد حوادث السيارات .


أخوكم المجروح / أيمن أبو فرحة

أبونبيل
29-11-2009, 10:08 AM
شريط* ‬فيديو يفضح المؤامرة* ‬المصرية

هكذا تآمر محمد فؤاد وعمرو أديب في تمثيلية "النجدة نحن نموت"


سامر* ‬رياض* ‬

هكذا انكشفت السنيما المصرية منذ الهزيمة في أروع عمل سينمائي واقعي وعلى المباشر لمن يسمونه الممثل والمطرب محمد فؤاد، أظهر قدرات لم ينجح من قبل في إبراز عشرها في أعماله السينمائية، فقد كان الدور فيها الصراخ والعويل والاستنجاد كالنسوة على المباشر في اتصال مع رأس الفتنة منشط برنامج القاهرة اليوم مباشرة* ‬بعد* ‬هزيمة* ‬المنتخب* ‬المصري* ‬في* ‬الخرطوم* ‬مع* ‬الخضر* ‬الفضيحة* ‬بالتفصيل* ‬والتسجيل* ‬الذي* ‬يعري* ‬إدعاءات* ‬مصر* ‬على* ‬موقع* ‬*"الشروق* ‬اونلاين*"‬* ‬ينتهي* ‬بعبارة* ‬*"خلاص* ‬الدنيا* ‬ولعت* ‬وقف* ‬التصوير*"‬*.‬

فضح تسجيل ظهر على اليوتوب المسرحية التي أداها "الفنان" محمد فؤاد في إطار حملة إشعال نار الفتنة في الشارع المصري عندما خرج المنشط رأس الفتنة في الإعلام المصري عمرو أديب وهو في اتصال على المباشر مع محمد فؤاد الذي كان يطلق كالنسوة صرخات النجدة على أساس أنه محاصر* ‬من* ‬قبل* ‬المناصرين* ‬الجزائريين* ‬في* ‬مكان* ‬ادعى* ‬أنه* ‬لا* ‬يريد* ‬أن* ‬يسميه* ‬على* ‬المباشر* ‬خوفا* ‬من* ‬أن* ‬يهجم* ‬عليه* ‬مناصرون* ‬جزائريون* ‬آخرون،* ‬إضافة* ‬لمن* ‬يحاصرونه* ‬مثلما* ‬كان* ‬يدعى*.‬
وكان أسلوب الاستنجاد والصوت العالي خلال اتصال "الفنان" مع القناة يبدو للمشاهد أنه لا يمكن أبدا أن يكون تمثيلا فقد كان المنشط يصب الزيت على النار مرددا "أولادنا يموتون في السودان من يذهب لإنجادهم" ثم أخذ الكلمة ضيف الحصة ليقول "يجب أن نثأر لأبنائنا من الجزائريين* ‬المتواجدين* ‬هنا*"‬،* ‬داعيا* ‬في* ‬حديثه* ‬المصريين* ‬للخروج* ‬وتصفية* ‬الجزائريين*.‬
وخلال تلك الأثناء لم يتوقف "الفنان" الذي برع في تمثيل دوره كضحية يحاصره الموت من كل مكان بشكل يجعل أدواره السينمائية من قبل تافهة، فقد أظهر قدرات تضعه في مرتبة بدون منافس، فقد واصل العويل وفي نفس الوقت يطلب المنشط عمرو أديب السلطات إلى التدخل لإنقاذ محمد فؤاد و150 من المناصرين المصريين المحاصرين من قبل الجزائريين فالمشاهد للتمثلية التي جرت على المباشر لا يمكنه سوى التصديق والدعاء لهم بالنجاة، لكن الوجه الحقيقي لما حدث فضحه تسجيل قام به مصريون لمحمد فؤاد ومن معهم وهم في مكان آمن لا حصار ولا مناصرين جزائريين يطوّقونهم ولا موت يلاحقهم فقد بدى حسب الشق الثاني للتسجيل جالسا على الكرسي وهو يكلم القناة صارخا وحوله مناصرين مصريين في أحسن حال لا جروح وخدوش ويتحركون بحرية في مكان يبدو عام، والمؤسف أن آخر ما تلفظ به "الفنان" محمد فؤاد في تسجيل مدته 5 دقائق و19 ثانية عندما طلب ممن أدوا الدور معه سواء مرافقيه أو من هم في القناة التي رتبت معهم المسرحية وقف التصوير لأن الشارع المصري اشتعل وخرج المصريون إلى الشارع قائلا "وصلنا لهدف الشارع" بما معناه لقد تمت المهمة وتحقق الهدف والشارع المصري يحترق.
ما لم يكن ينتظره محمد فؤاد وباقي من مثلوا أدوارهم في قناة الفتنة أن يخرج إلى العلن تسجيل لـ"الفنان" محمد فؤاد وهو يتكلم من مكان لا فيه موت ولا حصار بل والأدهى من ذلك فإن السلطات السودانية عندما انتقلت ليلتها بطلب من السلطات المصرية لإنقاذه عثرت عليه رفقة من* ‬كانوا* ‬معه* ‬في* ‬مطعم* ‬يسمى* ‬*"الساعة*"‬* ‬وسط* ‬الخرطوم* ‬يطلق* ‬عليه* ‬المصريون* ‬اسم* ‬المطعم* ‬اللبناني* ‬وهو* ‬في* ‬أحسن* ‬حال* ‬بل* ‬ويدخن* ‬الشيشة* ‬وعلامات* ‬الفرح* ‬بنجاح* ‬تمثيليته* ‬بادية* ‬عليه*.‬
وإثرها* ‬قامت* ‬الشرطة* ‬السودانية* ‬بإجراءات* ‬متابعة* ‬قضائية* ‬ضد* ‬محمد* ‬فؤاد* ‬بتهمة* ‬إزعاج* ‬السلطات* ‬والبلاغ* ‬الكاذب* ‬ليتدخل* ‬مسؤولون* ‬مصريون* ‬مترجين* ‬السودان* ‬عن* ‬طريق* ‬خارجيتها* ‬بوقف* ‬الإجراءات* ‬لهول* ‬الفضيحة



.‬

الشروق أونلاين

أبونبيل
29-11-2009, 10:29 AM
نجوم يتحدثون عن تأهل الخضر للمونديال

"لنا المونديال ولمصر الخزي و العار "

حكيم ب

على هامش الاحتفالية الكبيرة التي نظمها الأربعاء الماضي والي ولاية البليدة بالتنسيق مع جمعية المعلقين الجزائريين استغلت الشروق حضور العديد من النجوم الكروية صنعت سابقا مجد الكرة الجزائرية للحديث عن تأهل الخضر لمونديال جنوب افريقيا والمسار القادم للكرة الجزائرية فامتزجت المشاعر بالفرحة بالوصول الى ثالث مونديال والغضب من البطش المصري.

محمد معوش:"مباراة مصر كانت درسا في الوطنية"

"باسم فريق جبهة التحرير الوطني أقدم كل التهاني للاعبي المنتخب الوطني الدين منحوا درسا في الروح الوطنية التي أبهرت العالم.. لا يفوتني أيضا إلا أن أقدم شكري للرئيس بوتفليقة الذي ساهم في الوصول إلى الهدف المنشود بتذليله الصعوبات للانصار الذين تنقلوا إلى السودان".

عمر بطروني:"لدينا منتخب يلعب على الوطن والعلم"

"تأهل المنتخب الوطني لمونديال جنوب إفريقيا سيبقى ذكرى جميلة لكل الجزائريين باعتباره جاء في مرحلة صعبة تمر بها الكرة الجزائرية .اعتقد أن الانتصار على مصر في ارض السودان جاء ليغير خارطة كرة القدم العالمية من جديد بعدما غابت عنها الجزائر لأكثر من 23 عاما، اليوم باستطاعتنا القول انه لدينا فريقا يلعب على العلم و أنسى الجميع مشاكله اليومية وجمع شمله لان صورة جيوش الانصار المتنقلة إلى الخرطوم والتي كان مهندسها بوتفليقة ستبقى عالقة".

محمد صلاح:" مشوار مصر مليء بالحقد والكراهية فلا تستغربوا"

"أريد في البداية الإشارة إلى بعض النقاط المهمة. إن ما تعرضت له النخبة الوطنية في القاهرة أمر ليس غريب على المصريين لان تاريخهم ملئ بالذكريات السيئة. ففي كاس افريقيا للاندية وقعت امورا كثيرة لكن الصحافة تجاهلت الأمر فيما تبقى مباراة 89 شاهدة على البطش المصري، فقد اعتدو على الزملاء الصحفيين وداسوا على العلم الوطني في الميدان وتأهلهم جاء من اعتداء على الحارس ، الصحافة المصرية برهنت انها صحافة شحنة وكراهية وتعصب لذلك ما وقع ليس غريبا عنهم ..حضوري لاحتفالية اليوم بالبليدة أعادني بسنوات عدة للوراء حيث أتذكر جيدا بعد رجوعنا من مونديال 82 الحفل المنظم من احد البليدين لتعود الصور في نفس المدينة المضيافة، فشكرا لأهلها"
امحمد طالبي: "شكرا يامبارك ولشعبك فقد ساهمتم في لحمة الجزائريين"
"وصول الخضر إلى المونديال في هذا الوقت بالذات أمر في غاية السعادة سيما وانه جاء عبرالبوابة المصرية التي قدمت اسوء صور للعالم بعد الظلم والحقرة التي مارسوها اليوم أقدم شكري إلى مبارك ولشعبه الذين وحدوا بين الجزائريين وأعادوا اللحمة بيننا بشكل كبير كما لايفوتني القول بان الجيل السابق للمنتخب سعد كثيرا بتأهل اشبال سعدان عكس ما يدعيه البعض".

زوبير باشي : "الخضر كسبوا الاحترام ومصر ورطت نفسها"

المنتخب الوطني قدم اغلى هدية للجزائريين في فترة سبقت العيد بأيام وجعلته أحلى عيد، انتصار من شانه ان يعيد الكرة الجزائرية الى سابق عهدها شريطة ان تكون الاستمرارية عبر مخطط رياضي ممنهج، نحن نندد بالظلم الذي تعرض له الجزائريون لكننا في نفس الوقت نؤكد ان مثل هذه الصور كانت كافية لإعادة الروابط بين الاجيال في وقت ورطت مصر نفسها أمام العالم الذي أصبح ينظر بازدراء لمن لبلد يسمى نفسه ام الدنيا.

طارق لعزيزي" الجزائر كسبت المعركة على ثلاث جبهات''

"في الحقيقة ما وقع للاعبي الخضر بمصر بعد التهجم على الحافلة لم يثر استغرابي لان المصريين متعودون على ذلك، فقد سبق لنا وان تعرضنا الى أكثر من ذلك حين تم إحراق حافلتنا والاعتداء علينا لكننا صمدنا وعدنا بالتعادل.. اليوم الصور تكررت وقد تتكرر لاحقا الحمد لله كسبنا المعركة على ثلاث جبهات. إعلاميا استطاعت صحافتنا وعلى رأسها الشروق أن تحطم إعلامهم الثقيل بقنواتهم المتعددة، سياسيا استطاع بوتفليقة في وقت زمني قصير ان يلغي التأشيرة نحو السودان ويربط خطا جويا لنقل الأنصار شكل ضربة قوية لهم ورياضيا انتصرنا في أهم معركة"

محمد راحم:" التاهل لكاس العالم سيعيد بريق الكرة الجزائرية

"انجاز كبير كانت الجزائر بأمس الحاجة إليه في هذه الفترة بالذات، التأهل لكاس العالم من شانه ان يعيد قطار الكرة الجزائرية ويرسم ملا محها التي غابت عن الجزائريين منذ فوزنا بطاس افريقيا 90.. الحديث عن مصر وبطشها سيبقى ذكرى سيئة لكن مباراة السودان ستبقى في ذاكرتنا لأنها كانت ابلغ صورة للوطنية ..فشكرا للجميع من الرئيس إلى أبسط مواطن".

أبونبيل
07-12-2009, 02:04 AM
بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر


فهمي هويدي


لا أدرى ما إذا كان قد بذل أي جهد في مصر لمراجعة ما جرى بين مصر والجزائر بسبب ما أفضت إليه مباريات كرة القدم بين البلدين، لكنني أزعم أننا ارتكبنا عشر خطايا على الأقل، ينبغي أن نعترف بها عسانا أن نتعلم منها، مدركا أن ثمة خطايا جزائرية أيضا أترك أمرها لذوي الشأن هناك، الذين هم أدرى بشعاب تجربتهم.


(1)
الخطيئة الأولى أننا حولنا الحدث الرياضي إلى قضية وطنية وسياسية، لذلك أسرفنا على أنفسنا كثيرا في تعبئة الناس لصالح الفوز في الخرطوم، صحيح أن التعبئة الواسعة النطاق كانت حاصلة أثناء المباراة الأولى في القاهرة، إلا أن فوز المنتخب المصري فيها ضاعف كثيرا منها، الأمر الذي ألهب مشاعر الجماهير ورفع من سقف توقع وصول مصر إلى نهائيات كأس العالم، ومن ثم أصبح كسب مباراة الخرطوم بمثابة الشاغل الأول للإعلام والمجتمع في مصر.
الذي لا يقل أهمية عما سبق أن ذلك لم يكن موقف الصحافة الرياضية أو القنوات الخاصة، وإنما كان واضحا أنه موقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه التلفزيون الرسمي والصحف القومية حتى أصبح التنافس على الاستنفار وتأجيج المشاعر مهيمنا على ساحة الإعلام المصري ورغم أن مشاكل سياسية وحياتية ملحة كانت مدرجة على قائمة اهتمامات الناس الداخلية في تلك الفترة، مثل مستقبل الحكم في مصر وتلال القمامة في القاهرة والجيزة واختلاط مياه

"
النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة في الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب المصري حدث تاريخي يأتي بعد تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي، فإن نظراءهم في بلادنا اعتبروا الهزيمة في الخرطوم من جنس الهزيمة التي لحقت بمصر وأدت إلى احتلال سيناء عام 1967
"

الشرب بالمجاري، فإن مثل هذه الأمور تراجعت أولويتها وانصرف الرأي العام عنها، وأصبح الفوز في موقعة الخرطوم هو الشاغل الوحيد للجميع وهو ما نجحت في تحقيقه قنوات التلفزيون العشر في مصر، وكان ملاحظا أن بعضها لجأ في سياق سعيه لإثارة المشاعر الوطنية لدى الناس إلى بث الأغاني الحماسية التي صدرت في الستينيات إبان مواجهة الهيمنة الأميركية والعجرفة الإسرائيلية، النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة في الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب المصري حدث تاريخي يأتي بعد تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي، فإن نظراءهم في بلادنا اعتبروا الهزيمة في الخرطوم من جنس الهزيمة التي لحقت بمصر وأدت إلى احتلال سيناء عام 1967.

(2)
الخطيئة الثانية أن التنافس في ظل هذه المبالغة ألغى الذاكرة المتبادلة واختزل مصر في منتخب كرة القدم واللون الأحمر، كما اختزل الجزائر في فريقها الكروي واللون الأخضر، وهذا الاختزال المخل هبط بمستوى الإدراك، كما أنه صغّر كثيرا من البلدين وهوّن من شأنهما، مما أوقعنا في «مصيدة التفاهة». وهذا المصطلح الأخير اقتبسته من عنوان مقالة في الموضوع كتبها الدكتور غازي صلاح الدين، المفكر السوداني ومستشار الرئيس البشير نشرتها صحيفة الشرق الأوسط في 23/11، في مقالته تلك قال الدكتور غازي إن الأزمة كشفت عن مظاهر بعض الأمراض النفسية لدى الشعوب إذ عمدت عمليات التعبئة التي صاحبت المباراة إلى مسخ الذاكرة وإلغائها، فمسحت تاريخ أمة عظيمة كمصر من ذاكرة المتحمسين والمتلقين وفي لحظة لا وعي غاب عن عقول المتحمسين لنصرة فريقهم بأي ثمن المصلحون والساسة من الإمام محمد عبده على سبيل المثال لا الحصر إلى سعد زغلول ومن حسن البنا إلى عبد الناصر، أما علماء مصر الذين زاحموا التاريخ بمناكبهم أمثال الليث بن سعد وابن منظور وجلال الدين السيوطي وطه حسين ومن في حكمهم من الأفذاذ فقد انزووا في أجواء المباراة إلى ركن قصي، وبالمقابل غابت عن نواظر المتحمسين من الطرف الآخر إسهامات الجزائريين في التاريخ وشدة بأسهم في مجالدة المستعمرين التي ألهمت الشعوب المستضعفة وقدمت لها ملحمة عظيمة من ملاحم الجهاد ضد المستعمر، هكذا غاب أو غيب الأمير عبد القادر الجزائري وابن باديس والمجاهدة فاطمة نسومر والمجاهدة جميلة بوحريد وبالطبع اختفى عن ناظرينا تماما علماء ومفكرون كالبشير الإبراهيمي ومالك بن نبي أما المليون شهيد فلم يعودوا أكثر من إحصائية في مكتب سجلات الوفاة.

هكذا من خلال عملية الإلغاء، تم الاختزال وهو في رواية جورج أورويل (1984) حيلة يلجأ إليها (الأخ الأكبر) من أجل برمجة أعضاء المجتمع ومغنطتهم حتى يفقدوا الإرادة والقدرة على التفكير والاختيار الحر وهذه البرمجة التي تقوم بها «وزارة الحقيقة» في دولة أوشينيا تعتمد في جانب منها على إلغاء المفردات اللغوية والاكتفاء بمفردة واحدة ما أمكن حتى تختفي الظلال الدقيقة للمعاني وتتبسط المضامين إلى درجة الابتذال وفي مباراة مصر والجزائر جرت عملية برمجة اختزلت الدولتين إلى لونين أحدهما أحمر والآخر أخضر، فمصر بغض النظر عن رمزيتها وإسهامها هي محض لون أحمر والجزائر ،لا يهم تفردها التاريخي وامتيازها، هي فقط لون أخضر والأمر باختصار أمر حرب والحرب في صميمها بين طائفتين مختزلتين في لونين وأنت بالخيار ويالضخامة الخيار بين أن تؤيد الأخضر أو الأحمر، أما وقد اخترت فالمعركة كما في ألعاب الحاسوب صارت معركة كسر عظم.

"
الأحداث التي أعقبت المباراة جرى تصعيدها في الإعلام المصري، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في وسائل الإعلام المصرية

"

(3)
الخطيئة الثالثة أن الأحداث التي أعقبت مباراة الخرطوم بوجه أخص جرى تصعيدها في الإعلام المصري، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في وسائل الإعلام المصرية، على نحو لا يليق بإعلام محترم ولا ببلد متحضر. ولا أريد أن أستعيد الأوصاف التي أطلقتها أغلب وسائل الإعلام المصرية في هذا الصدد لشدة الإسفاف فيها وبذاءتها، لكني فقط أنبه إلى أمرين، أولهما أن هذه اللغة التي استخدمت من شأنها أن تحدث شرخا عميقا في علاقات البلدين لن يكون علاجه والبراء منه سهلا في الأجل المنظور، الأمر الثاني أن القطيعة التي أفضى إليها هذا الأسلوب هي أثمن هدية قدمناها إلى دعاة الفرانكوفونية المعادين للعروبة والإسلام في الجزائر، ذلك أننا أبدينا استعدادا مذهلا لأن نخسر شعبا بأكمله لأننا لم نفز في مباراة لكرة القدم وتعرضت بعض حافلات المشجعين المصريين لاعتداءات من جانب نظرائهم الجزائريين، وإذا قال قائل بأن الإسفاف الذي صدر عن الإعلام المصري كان له نظيره في الإعلام الجزائري، فردي على ذلك أن ما صدر عن الإعلام الجزائري كان محصورا في صحيفة خاصة أو اثنتين في حين أن الإعلام الرسمي التزم الصمت طول الوقت، بعكس ما جرى عندنا حين شارك الإعلام الرسمي أيضا في حملة الإسفاف.

(4)

الخطيئة الرابعة أننا لم نعلن حقيقة ما جرى أثناء مباراة القاهرة الأولى، وأخفينا أن الحافلة التي استقلها المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالطوب، الذي أصاب بعض اللاعبين بالجراح (أحدهم أصيب في رأسه وعولج بأربع غرز). في الوقت ذاته فإننا روجنا لرواية غير صحيحة اتهمت اللاعبين الجزائريين بافتعال الحدث، في حين أن ثلاثة من أعضاء الاتحاد الدولي (الفيفا) كانوا يستقلون سيارة خلف الحافلة، ومعهم ممثلون عن التلفزيون الفرنسي، وهؤلاء سجلوا ما حدث وصوروه، وكانت النتيجة أن الفيفا أداننا، وظننا نحن أننا نجحنا في طمس الموضوع بواسطة الإعلام المحلي، الذي لم يسكت فقط عما جرى للحافلة، لكنه تجاهل أيضا ما جرى للمشجعين الجزائريين في مصر، الذين تقول وزارة الصحة المصرية إن 31 منهم أصيبوا، في حين سجلت السفارة الجزائرية أن عدد المصابين 51 وليسوا 31 وأحد المصابين الجزائريين طعن بمطواة في بطنه!

(5)

الخطيئة الخامسة أننا تركنا الأمر للإعلام الذي تولى قيادة الرأي العام في مصر، ولأن بعض هؤلاء ليسوا مؤهلين فكريا أو أخلاقيا، كما ذكر بحث الدكتور معتز عبد الفتاح في مقاله بجريدة «الشروق» نشر في 21/11 فقد عمدوا إلى التهييج والإثارة والتحريض، وتجاوزوا في ذلك الحدود المهنية والأخلاقية، وكانت النتيجة أن المناخ الإعلامي عبأ الناس بمشاعر مريضة وغير صحية، استخرجت منهم أسوأ ما فيهم من مشاعر وتعبيرات ومواقف، دعت بعض حمقى المدونين إلى اعتبار إسرائيل أقرب إلى مصر من الجزائر (!).

(6)

الخطيئة السادسة أن بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة -علاء مبارك مثلا- أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين. منذ أيام الرئيس بومدين، الذي دفع للسوفييت قيمة السلاح الذي احتاجته مصر بعد هزيمة 67، إلى عهد الرئيس بوتفليقة الذي انحازت حكومته للمستثمرين المصريين ومكنتهم من أن يتخطوا فرنسا ليصبحوا المستثمر الأول في الجزائر، والتي تنازل وزير خارجيتها الأسبق وقاضي محكمة العدل الدولية المتميز محمد بدجاوي لصالح وزير الثقافة المصري فاروق حسني في انتخابات اليونسكو.

(7)

الخطيئة السابعة أننا وسعنا من دائرة الاشتباك دون أي مبرر، حين روج بعضنا للسؤال: لماذا يكرهنا العرب؟ وهو بدوره سؤال مستغرب ينطلق من فرضية مفتعلة وخبيثة. وهو ذاته السؤال الأبله الذي طرحه الأميركيون في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، حين عمموا الاتهامات على كل المسلمين، وراحوا يسألون لماذا يكرهوننا؟ وإذا كان الأميركيون يطرحون السؤال على أنفسهم وهم يعلمون أنهم محتلون ومهيمنون على العالم الإسلامي، فالكل يعلم أن مصر لم تعد تنافس أحدا وليس لها نفوذ يذكر في العالم العربي والإسلامي، وخطورة السؤال لماذا يكرهوننا، تكمن في أنه يعزز جدران العزلة بين مصر والعالم العربي، بقدر ما يمهد الطريق عبر الجسور -البعض يتمناها تحالفا- بين مصر وإسرائيل.


"
بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة -علاء مبارك مثلا- أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين
"

(8)
الخطيئة الثامنة أن الانتماء العربي طاله نقد وتجريح قاسيان من قبل أطراف عدة، إذ ببساطة مدهشة أبدى البعض استخفافا بذلك الانتماء ونفورا منه. وأبدوا استعدادا للاستقالة منه، وقد استهجنه واستنكره علاء مبارك، حين قال في تعليقه الذي أعيد بثه أكثر من مرة إن العروبة لم يعد لها معنى، كما نشر على لسان وزير التنمية الاقتصادية محمد عثمان قوله أمام مؤتمر التنمية في (24/11) إن مصر قوية بعروبتها أو بغيرها. وهي لا تقبل أن يكون الانتماء العربي عبئا عليها. وسمعنا فنانة محترمة مثل إسعاد يونس تصف نفسها في أحد البرامج التلفزيونية بأنها «فرعونية» مستنكفة أن تشير إلى هويتها العربية. وحين يصدر هذا الكلام على ألسنة رموز في المجتمع، فلك أن تتصور صداه في أوساط الشباب، الذين ذهب بعضهم إلى أبعد، حتى نعت العروبة بأحط الأوصاف.
(9)

الخطيئة التاسعة أن نفرا من المعلقين في وسائل الإعلام المصرية وبعض الشخصيات العامة خاطبوا الجزائر وغيرها من الدول العربية بلغة المن المسكونة بالاستعلاء والفوقية، ذلك أن تعليقات عدة انطلقت من معايرة الجزائريين وغيرهم بما سبق أن قدمته مصر لهم في مرحلة الستينيات، حتى قال مثقف محترم مثل الدكتور يوسف زيدان في مقال منشور إن مصر أنفقت من أموالها لكي تجعل الجزائر عربية. وردد آخر في أكثر من تعليق العبارة المأثورة: اتق شر من أحسنت إليه، وهذا منطلق لا يليق بأهل الشهامة والمروءة، من حيث إنه يعمق الشرخ ولا يداويه. ناهيك عن أن ما قدمته مصر للجزائر وبعض الدول العربية بحكم دورها القيادي الذي مارسته في مرحلة، تلقت مقابلا له، وربما عائدا أكبر منه في وقت لاحق، حين تأزمت مصر وأصبحت بحاجة إلى مساندة «الأشقاء».

(10)

الخطيئة العاشرة والأخيرة أن مصر في الأزمة التي مرت صغرت وفقدت الكثير من حجمها كأكبر دولة عربية. صغرها الخطاب الإعلامي الذي قدمها إلى العالم الخارجي في صورة غير مشرفة، حتى قال لي بعض المصريين المقيمين بالخارج إنهم كانوا يتوارون خجلا مما كانوا يسمعونه في البرامج التلفزيونية المصرية. وصغرها أنها حين هزمت في الخرطوم بعد الأداء المشرف لفريقها فإنها تمسكنت ولعبت دور الضحية التي تستحق الرثاء والعطف، وصغرها أنها ملأت الفضاء ضجيجا وصخبا، وعجزت عن أن تقدم دليلا مقنعا يؤكد ما تدعيه.



الجزيره

أبونبيل
07-12-2009, 10:30 AM
http://alnilin.com/news.php?action=show&id=17423



http://alnilin.com/news.php?action=show&id=17493




http://alnilin.com/news.php?action=show&id=17405

أبونبيل
09-12-2009, 10:30 AM
قراءة في أزمة مصر والجزائر .. حتى لا ننسى الإهانة كالعادة

كتب - عماد سيد - موقع مصراوى


رغم مرور أسبوع أو أكثر على فضيحة السودان، والذل والهوان الذي تعرضنا له جميعاً وليس فقط من سافر إلى هناك، إلا أن الغصة لا تزال في الحلق كما هي، ولا يزال الجرح غائراً في النفس واعتقد أنه سيبقى إلى الأبد.

لم تكن تلك مباراة في كرة القدم .. بل كانت وصمة عار على جبين كل مصري .. سقطة في كل الجوانب السياسية والدبلوماسية والتنظيمية تسبب فيها أشخاص لم ينتخبهم أحد بل فرضوا علينا فرضاً ولم يهتموا إلا بمجدهم الشخصي ووضعهم الاجتماعي والظهور على شاشات الفضائيات، لكن الفضيحة في هذه المرة كانت على رؤوس الاشهاد.

فالأمر كما ظهر للجميع لم يكن ليصل إلى حد قتل المصريين الذين سافروا خلف منتخبهم لتشجيعه (أو تولى سفرهم واختيار أغلبهم الحزب الحاكم)، ففي ثقافتنا العربية كما نعلم جميعاً أن إهانة الرجل بضربه وجعله يعدو هارباً في الشوارع خائفاً مذعوراً لهي أمر أسوأ من القتل بمراحل ولا يستطيع الرجل أن يرفع رأسه وسط الآخرين بعده أبداً.

كنت قد كتبت منذ عدة أسابيع عن مباراة مصر والجزائر الأولى في القاهرة وتعجبت من انزلاق الشارعين المصري والجزائري (على ما فيهما من مآسي وكوارث داخلية) إلى هذا المستنقع وتبادل الإعلام هنا وهناك كلمات ما كان لها أن تستخدم في عالم الصحافة على الإطلاق، ومع الوقت بدأت الأمور تتضح وبدأنا نعرف أننا خسرنا على كافة المستويات فيما ربحت الجزائر التي رتبت للأمر جيداً على كافة الأصعدة.

وقبل أن أتحدث عن الأخطاء والخسائر دعونا أولاً نتعرف على المشهد الجزائري (والذي لا يختلف كثيراً عن نظيره المصري) لنعرف كيف استفادت الجزائر من الحدث وكيف فشلنا نحن.

من الناحية السياسة تعاني الجزائر من إشكالية غاية في الخطورة ألا وهى قضية القومية أو الهوية، فالجزائر شعباً وحكومة منقسمة على نفسها ما بين الولاء للقومية العربية والإسلامية (وهو الاتجاه الذي يضم أغلب الجزائريين) والولاء لفرنسا وثقافتها وتاريخها على الرغم مما قامت به في بلادهم (وهو الاتجاه الأقل عدداً والأكثر نفوذاً وهيمنة ومنهم عدد هائل من جنرالات الجيش الذي يحكم البلاد في حقيقة الأمر!) وهؤلاء يدفعون بالجزائر دفعاً حثيثاً للابتعاد عن العالم العربي والاسلامي باتجاه فرنسا ولنا بالطبع أن نتصور مدى حقدهم وكراهيتهم الدفينة لكل ما هو عربي أو اسلامي.

ولا يخفى على أحد أنه بعد انتخابات نيابية في غاية الأهمية جرت قبل عقد من الزمان هناك فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ بحوالي 90% من مقاعد البرلمان شعر جنرالات الجيش بأنهم بدأوا يفقدون القدرة على الإمساك بمقاليد الأمور، كما أثار الأمر حفيظة فرنسا وأتباعها بالجزائر حيث يعني الأمر عودة الجزائر إلى موقعها الطبيعي في العالم العربي والإسلامي مما لا يخدم مصالح فرنسا بحال من الأحوال، فألغيت نتائج الانتخابات البرلمانية وبدأت حوادث الإرهاب والقتل البشعة وبدأت الاتهامات تكال للإسلاميين بأنهم وراء ما يحدث عقب لأنهم رفضوا إلغاء نتائج الانتخابات، بل وقيل إن الجيش كان هو المخطط والمدبر لحوادث القتل والتفجيرات من أجل أن يدفع الناس إلى الاعتراف بأنهم أخطأوا حين أرادوا أن يقود البلاد حزب إسلامي والحض على كراهية هذا التيار بكل ما فيه من أفكار ومنها بالطبع عروبة الدولة مما سيمنع إلى الأبد وجود هذا التيار العروبي والإسلامي بصورة شرعية داخل مؤسسات الدولة.

وكما في مصر، انفرد الحزب الواحد بعد ذلك بالحكم عبر انتخابات مزورة ورشى للناخبين واعتقالات للمعارضين وغيرها، ومع انتشار الفساد تزايدت نسب البطالة وارتفعت نسبة التضخم وازداد السخط الشعبي على تدهور الأوضاع (ألا يذكرنا هذا بشيء؟).

وما أن اتضحت الأمور على مستوى كرة القدم وتبين أن مصر لابد وأن تلاقي الجزائر حتى أحكمت المخططات وتم تنفيذها بدقة بالغة وضربت القيادة الجزائرية عدة عصافير بحجر واحد، فالشعب سيتم إلهاؤه عن حقيقة الوضع المتردي في البلاد وتعم سكرة التأهل لكأس العالم الجميع، كما ستتم الاستفادة من العصبية غير الطبيعية التي تجري في دماء شعب يستثار لأقل الأمور تفاهة.

وسينطلق الإعلام المتهافت بتوجيهات عليا لسب مصر والمصريين في الصحف التي يتحكم فيها الجيش الجزائري الذي يكره جنرالاته كل ما هو عربي، و بعد حوادث مفتعلة وأخبار كاذبة تنساق الميديا المصرية للرد بعصبية ودون تروٍ فينزلق إعلام مصر إلى الهاوية نفسها وتتصاعد الأمور وتعلو نبرات الحديث وتزداد الوقاحة ليقال بعدها: هكذا هم العرب وهكذا هي المغرب وليبيا وهكذا هي مصر التي باعت غزة وتضامنت مع اليهود في ضرب المحاصرين (تذكروا هتافات الجزائريين ولافتتاهم في السودان!) فكيف يمكننا أن نعيش وسط هؤلاء وتكون بيننا وبينهم علاقات قوية وهم يسبوننا ويسخرون من شهدائنا، وعليه يستدعى السفراء وينخفض التمثيل الدبلوماسي إلى اقصى درجة!

أما من الناحية الاقتصادية - وهي لا تنفصل عن السياسة بطبيعة الحال - فهناك أنباء غير مؤكدة إلى الآن بأن قطر تقف وراء تصاعد الأزمة بين مصر والجزائر لعدة اعتبارات منها رغبة دفينة لدى كافة الدول العربية تقريباً في انتزاع دور القيادة التاريخي من مصر (إن لم نكن نحن من رمينا به الى سلة المهملات!) ولكل دولة مبرراتها في ذلك، ومبرر قطر هو ما نسب إلى مصر وأمريكا منذ زمن بمحاولة إعادة والد أمير قطر إلى عرشه حيث انقلب عليه ابنه وهو خارج البلاد .

وإذا كان قد أمن الجانب الأمريكي بتوفير أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة على أراضيه إلا أنه لم يأمن بعد جانب مصر فهو يستغل كل فرصة ممكنة يمكنها أن تسبب ضرراً لمصر، والدليل أن قطر تحاول حالياً شراء رخصة المحمول الثالثة في الجزائر في صفقة ستعود بالمليارات على الحكومة الجزائرية إلى جانب توظيف عدد غير قليل من العاطلين عن العمل مما سيقلل من نسبة البطالة ويهدئ من السخط الشعبي.

كما أنها اشترطت خروج المستثمر المصري من الجزائر حيث ستقوم قطر بتعويض الجزائر عن ذلك بالمقابل بعشرات المشروعات الكبرى وبالتالي فكل من فقد عمله في مشروع مصري سيجد عملاً آخر إضافة إلى من كان لا يعمل من الأصل فيزداد الإمعان في إيذاء مصر الدولة ومصر المواطن من أجل دفعه خارج الجزائر، وإن صح هذا الأمر فهو مؤشر في غاية الخطورة على ما وصل إليه قدر مصر والمصريين في العالم العربي حيث تتحالف الدول العربية للحط والنيل من قدر مصر سواء على المستوى السياسي أو المستوى الشعبي (لاحظ تعليقات القراء من غير الجزائريين وما يقال عن مصر والمصريين) الأمر الذي يتطلب وقفة حازمة لتعديل المسار وتصحيح الأخطاء أشك أن يتخذها النظام الحالي!

ولكن الطرح السابق يتعارض مع فكرة الابتعاد عن العالم العربي والتقارب من فرنسا والذي يدعمه أن شركة فرنسية كبرى تحاول الآن الدخول إلى الجزائر لشراء حصة الشريك المصري في شركة جيزي أكبر شركات الاتصالات هناك وهناك دعم شبه كامل من القيادة الجزائرية في هذا السياق بدليل الضرائب الهائلة التي لم تتذكرها الحكومة الجزائرية أنها مستحقة على الجانب المصري إلا بعد تصاعد الأحداث مؤخراً !!

ولك الحق - عزيزي القارئ - في أن تعتمد الراوية التي تشاء.

أما عن أخطاءنا فحدث ولا حرج:

1- اختيار السودان لإقامة المبارة الفاصلة اختيار لا ينم إلا عن جهل شديد بأبسط الأمور السياسية، وهي أن السودان دولة ضعيفة للغاية - وسأظل أكررها ولن أمل - ولا يمكن مقارنتها بدولة كغانا إحدى الدول المرشحة لاستضافة المباراة.

وكان العذر في ذلك أن "السودان قريبة منا وأن شعبها يحبنا وسيساندنا ضد الجزائريين وسيتمكن من تأمين المباراة" وهو ما لم يحدث والدليل دخول قطعان الجزارين إلى الاستاد بالأسلحة البيضاء وإدعاء المسئول الأمنى السوداني بأنه تم تفتيش الجزارين قبل الدخول فيما الصور والفيديوهات تكذب ما يقول، إلى جانب علم السلطات السودانية بأن هؤلاء الهمج قاموا بشراء كافة الاسلحة البيضاء من أسواق أم درمان وما حولها دون تشديد إجراءات الأمن .. إن كان هناك أمن من الأصل، مع علمهم بأن أي سوداني كان يحمل علم مصر كان يضرب ويؤخذ منه العلم ويداس بالاقدام.

كما أن قطعان الجزائرين كانت تصول وتجول في أم درمان يوزعون الأعلام وبعض الأموال لسائقي السيارات والتوك توك لتحفيزهم على رفع على الجزائر الذي وصل إلى السودان في حاويات ضخمة (هل يمكن لشخص أن يدفع من جيبه نقوداً لآخر ليرفع علم بلده أم أن الأمر يحتاج لميزانية من الدولة؟) فيما قامت سفارتنا هناك بتوزيع بعض الأعلام الورقية الصغيرة على مشجعي الحزب الوطني.

2 - أداء شديد التواضع من إعلام محلي التفت فقط للسب والشتم دون الاهتمام بعمل لقاءات أو تغطيات أو انفرادات أو التحدث للميديا الخارجية إلى جانب اعتماد لهجة النفي المتواصل دون محاولة البحث بموضوعية في سبب اشتعال الأزمة وهو ادعاء الجزائريين بتعرض اتوبيس لاعبيهم للاعتداء وهو الأمر الذي يسهل نفيه أو اثباته حتى وإن كان الخطأ من جانبنا لكن المكابرة من البداية والنفي المستمر صعد من الأمور، وبالنظر إلى الجانب الجزائري ستجد أنهم كانوا على أتم استعداد للأمر، بدليل اصطحاب أحد مراسلي قناة فرنسية للبعثة الجزائرية والذي وثق ما حدث واستفادت منه الجزائر في تقريرها للفيفا (انتظروا العقوبات على مصر) إضافة إلى إبلاغ قناتي العربية والجزيرة بالحدث والمدهش أن مراسلي القناتين لم يستغرقا أكثر من عشر دقائق للوصول إلى مكان الحدث وكأنهم كانوا ينتظرون في أحد الشوارع الجانبية ليظهروا فور استدعائهم لتصوير الواقعة وكأنهم كانوا (الجزائريين) كانوا يعلمون مسبقاً بأن البعثة ستتعرض للاعتداء أو أن المراسلين مكشوف عنهم الحجاب وعلموا بما سيكون !!.. كل ذلك جرى ونحن نقف كأطفال نضع أصابعنا في أفواهنا وننظر ببلاهة لما يحدث من حولنا !!

3 - أين كان دور الإعلام والصحافة المصرية الناطقة العربية والأجنبية مما يحدث؟ أين كانت الجازيت والويكلي و ايبدو؟ هل لاحظ الجميع أن الإعلام الجزائري توجه إلى الخارج وإلى أوروبا تحديدا والتي يعرف كيف يقنعها بوجهة نظره فيما نحن واصلنا النواح والبكاء على اكتاف بعضنا البعض ومصمصنا الشفاه حسرة وألماً واستمر الحديث الداخلي وتصاعدت نبراته فيما يشبه الضجيج دون طحين ودون أن يلتفت أحد من الخارج إلى حقيقة ما يحدث، بل إن أغلب وسائل الإعلام الغربية تبنت بل ونقلت الأخبار اعتمادا على رواية وسائل الإعلام الجزائرية .. ولك أن تتخيل كيف ينظر المواطن الأوروبي إلى المصريين الآن!

4 - قامت الجزائر بنقل مواطنيها مجاناً وبينهم عدد غير قليل من القوات الخاصة كما علمنا جميعا باستخدام الطيران العسكري دون أن يتكلف أحدهم قرشاً، فيما تكلفت الرحلة من مصر حوالي 2500 جنيه، ولك بالطبع أن تتخيل طبيعة الجمهور الذي يستطيع انفاق هذا الملبغ في يوم واحد على مباراة كرة قدم، إضافة إلى عشرات الكلمات الدعائية من رجال الأعمال حول نقل مشجعين إلى هناك على حسابهم الخاص وهو ما يحدث مما قلل من عدد المشجعين المصريين هناك بدرجة هائلة جلعت قلة من الحثالة تطمع في إذلال تلك الثلة القليلة التي حضرت لمشاهدة المباراة ..و إذا كان دخول المصريين إلى السوادن يتم بدون تأشيرة فقد نجحت الدبلوماسية الجزائرية التي ينظر اليها البعض باستخفاف في تطبيق الأمر نفسه على مواطنيها المتجهين الى السودان مما جعل الآلاف يتدفقون لمشاهدة المباراة.


5- ماذا فعلت الجهات المصرية المسئولة عن تأمين المصريين في السودان بعد ان وردت اليها تقارير رسمية من سفارتنا بالسوادن بأن البعثة الجزائرية تتضمن افراداً من القوات الخاصة ترتدي الملابس المدنية؟ لا شيء سوى تأمين نجلي الرئيس .. والدليل ما حدث للمصريين هناك يحزنني ويؤلمني أشد الألم أننا نسينا أو كدنا ننسى الإهانة البشعة التي تعرضنا لها، بل والأسوأ أن البعض اتخذ منحى شديد المهانة - واعتذر بالقول أنه شديد الضحالة أيضاً - بالقول بأننا اعتدنا على الإهانة من الجميع بل ومن حكومتنا ابتداء فلماذا نثور الآن وما الجديد فيما حدث فالمصري مهان في الخليج والدول العربية ولم يسع أحد ليحصل على حقه ولماذا نثور فقط بسبب مباراة كرة قدم، فالمسألة رياضية فقط لا تستحق الثورة والغضب!!

وأقول لكل هؤلاء إن كانت لقمة العيش تأتي إليك مغموسة بما تبقى من كرامتك، وإن كنت ممن يمكن أن يهانوا في أي مكان دون أن يحاول ان يسترد حقه بكافة الطرق وإن كنت من يتمنى ان تسافر إحدى قريباته للعمل كخادمة في الخليج من أجل بعض الدنانير والدراهم .. فلست من أتحدث إليه.

أتحدث فقط إلى من بقى لديهم قدر من الحمية والكرامة لنفسه ووطنه (لا أتحدث عن الحكومة بالطبع فالحكومة ليست الوطن) فحاول معي أن نبقي على كرامتنا، ولتظل جذوة الغضب مشتعلة في قلوبنا على مصرنا الحبيبة، ولنتخذ كافة السبل لنعيد ما سلبته منا أموال النفط ونقود الحاجة المذلة.

وختاماً فإني اتساءل من جديد: كيف سيكون حالنا سياسياً واقتصادياً ورياضياً واجتماعياً إن كان لدينا في كل موقع مسئول منتخب ويمكن محاسبته على تقصيره في حق من انتخبه وحق بلاده؟.

أبونبيل
13-12-2009, 12:17 PM
اكاذيب ابراهيم حجازي

الاستاذ ابراهيم حجازى رئيس تحرير مجلة الاهرام الرياضى سابقا يعد قامة اعلامية سامقة فى الصحافة المصرية حيث شغل اكثر من منصب صحفى واعلامى ولازال يسهم بخبرته فى اثراء الساحة الاعلامية المصرية والعربية ,, ولهذا استغرب ان يكون شخصا مثله يتمتع بهذه الخبرات المهنية العالية والراقية ان يفتح برنامجه الرياضى ( تحت الضوء ) بقناة النيل للرياضة المصرية للاساءة الى السودان وشعبه الكريم المضياف والتشكيك فى قدراته وامكانياته الامنية عقب خسارة المنتخب المصرى من الجزائر مصدره فى ذلك انطباعات غير صادقة من اشخاص يفتقدون للامانه ربما يكون دافعهم وراء ذلك عدم حصولهم على فرصة الدخول الى ملعب استاد المريخ لاسباب قد تتعلق بثغرات فى التنظيم او اخطاء اخرى صاحبت عملية الدخول للملعب وهى اخطاء كنت شاهدا عليها من داخل استاد المريخ وليس من مقر عملى فى الدوحه ,, ولكن فى كل الاحوال لاتمثل قضية ولاتبرر لاى قناة فضائية حكومية فى حجم قناة النيل للرياضة لتنال من السودان وشعبه بايحاءات واستهزاءات باجهزته الامنية التى شهد الجميع لها بالامس انها استطاعت ان تواكب هذا الحدث رغم الفترة القصيرة التى صدرت فيها التعليمات والتوجيهات من القيادة السياسية لهذه الاجهزة بالاستعداد لحماية ضيوف السودان من الاشقاء فى مصر والجزائر ,, لاننكر وجود بعض الهنات الصغيرة فى عملية الدخول امام البوابات المخصصة للجماهير المصرية وعانى منها ايضا الزملاء الاعلاميين والصحفيين الذين دخلوا الاستاد بعد معاناة شاقة وصعبة ولم يجدوا اماكن مخصصة لهم لاداء عملهم ,, ولكن فى نفس الوقت لابد من الاشارة الى ان عدد كبير من هذه الجماهير المصرية التى ظلت تقف خارج الاستاد وهى تحمل تذاكر الدخول لم تلتزم بالحضور المبكر لحجز الاماكن المخصصة لها مثلما فعلت الجماهير الجزائرية التى حضرت قبل خمس ساعات تقريبا من موعد المباراة ,, وهو امر نعلم انه صعب جدا وقد يكون غريبا على الاخوة فى مصر الذين تتوفر لديهم ملاعب تستوعب اكثر من 80 الف مشجع ويمكن لاى فرد منهم ان يجد مقعدا له حتى اذا حضر للمباراة قبل خمس دقائق عن موعدها الرسمى ,, ولكن لان استاد المريخ ليس فى حجم استاد القاهره مثلا كان على المرشدين للاخوة المصريين من اعضاء السفارة المصرية الذين اوكلت لهم مهمة توزيع التذاكر لجماهيرهم ان ينبهوا هذه الجماهير على ضرورة الحضور المبكر ,, ولحسن الحظ فقد كنت على موقع اتاح لى متابعة حضور الجماهير المصرية التى كانت تصل تباعا للاستاد ولكن فى وقت متأخر مما استدعى رجال الامن اغلاق الابواب لان سعة الاستاد محدودة وحدثت بعض الاحتكاكات بين عدد من هذه الجماهير مع رجال الشرطه ,, كذلك لم يختلف الحال مع عدد من المطربين والفنانين المصريين الذين حضروا فى وقت متأخر ولكن رغم ذلك تم استقبالهم والسماح لهم بالدخول ولم يخرجوا الا بعد انتهاء المباراة ,, وبالتالى يصبح ماصدر على لسان بعضهم سواء عبر الهاتف من الخرطوم او بعد عودتهم لمطار القاهره بانهم تعرضوا للحجز او لبعض الاعتداءات من الجماهير الجزائرية هو مجرد كذب وتلفيق كان يجب ان لايجد اهتماما من قناة النيل للرياضة عبر برنامج ( تحت الضوء ) الذى يقدمه الاستاذ ابراهيم حجازى الذى كنت اتمنى ان يكون شاهدا على حجم ردة الفعل التى صدرت من سيدتين مصريتين كانتا تتابعان اعادة لهذه الحلقة من البرنامج صباح امس بصالة المغادرة بمطار الخرطوم حيث ظهر الاستياء عليهما وقالت احداهما ( هذا كذب الامن متوفر داخل وخارج الاستاد ) !!

عموما ماحدث عقب المباراة يؤكد ماذهبت اليه فى هذه المساحة قبل مباراة الفريقين بالقاهره حيث تمنيت ان لاتحسم النتيجة بمباراة فاصلة يستضيفها السودان حتى لايكون طرفا فى هذه المعركة التى راح ضحيتها ابرياء من مصر والجزائر ,, ولكن يبدو الان ان الاعلام المصرى الذى يمثله ابراهيم حجازى يبحث عن شماعة يعلق عليها اخفاق المنتخب المصرى ولم يجد سوى هذه الاكاذيب ليستخدمها كمادة يلهى بها المشاهد المصرى بدلا من البحث عن الاسباب التى كانت وراء هزيمة المنتخب المصرى !


سودانايل