مصطفى صديق
21-11-2009, 11:14 AM
حزنك
يضمر اغنيةَ
وجسداً هزيل.
ثمة امانِ لا تموت
تخبو/ تصدأ
تومض بعد حين
الكأس ذاتها
النبع
يبعث البدايات القديمة
حين أهرب نحو الضوء البعيد
فراشة الرؤيا لاتحترق
يتبعنى ظلّى
عند ولوج "الميس"
يجمع ظلى أنامله
هيئة وعيد:
الطين الممتزج
بلعاب الرغبة...
يجف بعد هنيهة
الطين الممتزج بالريبة
كلّما تهرّأ
أينع ظلّاً جديد
نُثُار الماء
فى رحلته الأزليّة
نحوالشمس
لا ينتقى برقاَ ليسقط
بل يسقط عفو الإندلاق
الى جرف الملح القديم
لك حينها
أن تتبوأمأزقاَ
على حافة اليقين
ان تتقيّأ مرتين
حين التوجس
واخرى
عند اندلاق الصمت رويداًرويدا
ليس لك
ان تستجدى الصفح
بالمزج
بين الأنوثة والماء
لنا ان نقرأ
سٍفر تكوين الهواجس
ان نكفر بالضوء
لحظة احتراقات الفراش
لها ان تحترق
ان تهجر
كل ما يملك الماء
قبلًةَ وذرتين من عبق البداية.
وأنا مثلك
لى الحق فى الاقتراب
من خواطر القمح
لقمةً فلقمة
أنامثلك...
ولست مثلى
فأنا امتلكت
برهتين من التلصص الحميم.
عبثاَ هروبك
نحو الشجر الآفل
فهناك
لم تكن الشواطئى
لتورق سوى النقيق
ضفدعاَ على جبينك
الموعود بالسجود
لكن
هل يصدق نجم العرافين؟
نبوءة امرأةِ
تفتض غشاء الغيب
تنام في حضنها
نجمة.
شهوةٌ اخرى وترعد السماء
يسرق البرق
رعشًةَ من إشتهائها
وينطفىْ
وتنطفئ.
هل يصدق نجم العرّافين؟.
لست وحدك
من إصطفاك الشك
مائدة يعافها الذباب
نبتاَ لايثمر
أعيناَ تكابد الترقرق
جرحاَ أكثر خصوصيّة
لنا جميعاَ
ذات التوق
الباب المشرع
نحوالذاكرة
تدخل منه الحبيبة
تنتقى زِنّاراَ
وخاتماَ
وليلة عيد
الباب الموصد نحوها
حارسه نام
بعد ان مارس
كل الأحلام السرّية
يضمر اغنيةَ
وجسداً هزيل.
ثمة امانِ لا تموت
تخبو/ تصدأ
تومض بعد حين
الكأس ذاتها
النبع
يبعث البدايات القديمة
حين أهرب نحو الضوء البعيد
فراشة الرؤيا لاتحترق
يتبعنى ظلّى
عند ولوج "الميس"
يجمع ظلى أنامله
هيئة وعيد:
الطين الممتزج
بلعاب الرغبة...
يجف بعد هنيهة
الطين الممتزج بالريبة
كلّما تهرّأ
أينع ظلّاً جديد
نُثُار الماء
فى رحلته الأزليّة
نحوالشمس
لا ينتقى برقاَ ليسقط
بل يسقط عفو الإندلاق
الى جرف الملح القديم
لك حينها
أن تتبوأمأزقاَ
على حافة اليقين
ان تتقيّأ مرتين
حين التوجس
واخرى
عند اندلاق الصمت رويداًرويدا
ليس لك
ان تستجدى الصفح
بالمزج
بين الأنوثة والماء
لنا ان نقرأ
سٍفر تكوين الهواجس
ان نكفر بالضوء
لحظة احتراقات الفراش
لها ان تحترق
ان تهجر
كل ما يملك الماء
قبلًةَ وذرتين من عبق البداية.
وأنا مثلك
لى الحق فى الاقتراب
من خواطر القمح
لقمةً فلقمة
أنامثلك...
ولست مثلى
فأنا امتلكت
برهتين من التلصص الحميم.
عبثاَ هروبك
نحو الشجر الآفل
فهناك
لم تكن الشواطئى
لتورق سوى النقيق
ضفدعاَ على جبينك
الموعود بالسجود
لكن
هل يصدق نجم العرافين؟
نبوءة امرأةِ
تفتض غشاء الغيب
تنام في حضنها
نجمة.
شهوةٌ اخرى وترعد السماء
يسرق البرق
رعشًةَ من إشتهائها
وينطفىْ
وتنطفئ.
هل يصدق نجم العرّافين؟.
لست وحدك
من إصطفاك الشك
مائدة يعافها الذباب
نبتاَ لايثمر
أعيناَ تكابد الترقرق
جرحاَ أكثر خصوصيّة
لنا جميعاَ
ذات التوق
الباب المشرع
نحوالذاكرة
تدخل منه الحبيبة
تنتقى زِنّاراَ
وخاتماَ
وليلة عيد
الباب الموصد نحوها
حارسه نام
بعد ان مارس
كل الأحلام السرّية