هبوية
23-11-2009, 12:46 AM
ودمدني البقعة الضوء في سماء الأغنية السوادنية والمدينه التي أخذت دفئ أصوات أهلها من ذلك النيل الأجمل والأروع . من هنا بد أ كل شئ من مدينه ودمدني المتفرده في مجالات الثقافة والفن والطرب الأصيل ، تميز كل من خرج منها بانه مدرسه يرجعون لها النقاد والكتاب والصحافة والأعلام بمجالاته في كل وقت وحين. ومثال لذلك العملاق الفنان/ أبراهيم الكاشف الذي أشتهر في الأوسط الفنيه بأسم أبراهيم ودمدني الصوت الذي ترك أنطباعاً في نفوس الجميع يغني فتطرب له الأفئدة وتدق له القلوب وتضرب له الأنفس وماذال وحتى الآن الصوت الأجمل رقم مرور أزمان علي ذلك وظهر العديد من الفنانين لكن لم يمحى من الذواكر وحتي من اذن المستمع السوداني. ولاننسي رمضان حسن ورمضان زايد وثنائ الجزيرة كل واحد من هولاء مدرسة فنية تؤسس لنوع ونمط معين من أنماط الغناء السوداني ولاننسي (الأستاذا المبدع لابغناء فقط بل بالموسيقى وكان له سيط وسع وحتى الأن يصدح ويبهج ويفرح الجميع( الفنان / محمد الأمين) والفنان / أبوعركي البخيت الذي تغني بمفرادات قل ما وجدت، له صوت عزب ولمحه أستثانية وأسلوب يحدث في نفسك الطمانية ، غني للمرأة بطريقه أثرت فني بشده وأذكر تلك الأغنيه التي تبادل سطورها مع زوجته (يوم رحيك من البلاد دارك مرصعه بالسواد) الأ نجد أن تلك الكلمات من أكثر وأكبر الكلمات المعربه عن ماهيه الرجل عن المرأة. وغيرهم من الفنانين حتي اليوم لم تبضب ارض مدني من أنجاب الأخيار والأفزاز .
كنت في أحدي احياء ودمدني العريقه (حي المدنيين) الحي الذي بدأت منه هذه المدينه ذهبت الي عرس لاحدي أقاربي جلست علي أحدي المقاعد الموجوده بالباحه التي تم تزينها ، بعدها بدت السهرة بالموسيقي والغناء ،أدهشني صوت أسمتعت له فأمعنت النظر وأذا بشاب في مقتبل عمره أذا رايته خارج هذا المكان لعتبره طفل صغير ليس له مواهب أو حتى ميول لكن يتمتع هذا الشاب بموهبه لا ولم أري مثلها من قبل تغني بكل بشي فأجاد وبكل سهوه .آثر في الي حد أنني نسيت من حوالي . عندها أدركت عظمت هذه المدينه (ودمدني يتمتع أبناءها بمواهب قل ماتجدها في مكان أخر ) ..........
أحي كل مافاتني ذكرهم من فنانين ،سأذكر بعض منه علي سبيل المثال لاالحصر
( محمد سند ، عمر جعفر ، محمد شبارقة ، أيمن سوريبه ، منير البحوث ، محمد توم ) وكذلك للنساء حظ كبير في هذا المجال فلم تبخل هذه الأرض بهم بل فتحت لهم أياديها وأحضنتهم وأنبت جزور راسخه منهم علي سبيل المثال لاالحصر أيضاً
( أنصاف خميس ) وأعتزر كل مافاتي زكرهم بالقول وبالمدح ، وأتنمي من ودمدني أن تكون علماً يرفرف وشمعه تضئ وأسم له أوتات لاتقتلعها الأرض وأشجار شامخة ووافقه وعطر يفوح فيسحر كل من يتنفحه (لنا لقاء أخر).....
كنت في أحدي احياء ودمدني العريقه (حي المدنيين) الحي الذي بدأت منه هذه المدينه ذهبت الي عرس لاحدي أقاربي جلست علي أحدي المقاعد الموجوده بالباحه التي تم تزينها ، بعدها بدت السهرة بالموسيقي والغناء ،أدهشني صوت أسمتعت له فأمعنت النظر وأذا بشاب في مقتبل عمره أذا رايته خارج هذا المكان لعتبره طفل صغير ليس له مواهب أو حتى ميول لكن يتمتع هذا الشاب بموهبه لا ولم أري مثلها من قبل تغني بكل بشي فأجاد وبكل سهوه .آثر في الي حد أنني نسيت من حوالي . عندها أدركت عظمت هذه المدينه (ودمدني يتمتع أبناءها بمواهب قل ماتجدها في مكان أخر ) ..........
أحي كل مافاتني ذكرهم من فنانين ،سأذكر بعض منه علي سبيل المثال لاالحصر
( محمد سند ، عمر جعفر ، محمد شبارقة ، أيمن سوريبه ، منير البحوث ، محمد توم ) وكذلك للنساء حظ كبير في هذا المجال فلم تبخل هذه الأرض بهم بل فتحت لهم أياديها وأحضنتهم وأنبت جزور راسخه منهم علي سبيل المثال لاالحصر أيضاً
( أنصاف خميس ) وأعتزر كل مافاتي زكرهم بالقول وبالمدح ، وأتنمي من ودمدني أن تكون علماً يرفرف وشمعه تضئ وأسم له أوتات لاتقتلعها الأرض وأشجار شامخة ووافقه وعطر يفوح فيسحر كل من يتنفحه (لنا لقاء أخر).....