مصعب الرمادي
26-11-2009, 08:45 AM
بطاقة معايدة إلي حبيبة الحلم القادم الجميل !.
تتوهجُ في آخر الليلِ
شمس القصيدة
لك الآن أنتِ ...
ترفُ الفراشاتُ حوليِّ
لترشفَ حبر الرحيقِ النبيلِ
وتنثر في واجهاتِ الفصولِ
:أغاني الخصوبة ْ!.
...
تمنحين الشوارع بهجاتها
الأصابيح إشراقها
المصابيح أضواءها الخافتة
الأراجيح خفقاتها
البراءة ألوانها الزاهية
، إحساسنا بالتناغم والإنسجام الأليف
بصخب الطفولة تملأ جيب القميص
بحلو " الخبيز "
وتخرج ملتفةً بالسرور اللطيف
لتغزو داراً جديده !.
...
وفي البيت حيث الوداعةُ
تملا أرجاءنا
تجّملُ أوقاتنا
تتطلين أنتِ
جمال البناتِ الحرائر ِ
في موكبٍ من إقاح
-"تودين شيئاً من الشعر منيِّ؟!."
أقول :
( إن الحبيبة طير ٌ
يحلق ُفي ذؤابات القصيدة
إن الطيورَ الأليفةَ
ترجعُ بعد إكتمال ِالربيعِ
لفئ الحديقة ،
وإن الكلامُ الجميل يُقال
لحق ِالكلام الجميل
وليس لمحض الحقيقة !.)
-"تودين شيئاً من الشعر مني؟" أقول ..
وأنت القصيدة ملتفةً في ثياب حبيبة !.
, وأنت البنات الحرائر
يكنسن سوح البيوت الفسيحة
عند الصباح
يصلحن وضع الوسادة من ميلها
ونقل الأريكة من وضعها
وشد الملاءه
، يسرحن أخواتهن الصغار
بمشط صغير
ويعقصنه للوراء قليلاً
ويحكمن شد الشريط !.
...
أحبك في أدمع الامهات التي
تترقرق صفحاً وطيبه
وهي تنزل وادعةً
علي صفحات الخدود
، وهن يعانقن أبنائهن الكبار
بعد الصلاة القصيرة والخطبة الضافية
ويعفين عنهم ليوم القيامة
، ويأملن أن يوسع الله
في أيامهن الغاربة
لكي ما يرون " عروساتهم " الجميلات بالطبع
يزففن إليهن في سيرة صاخبة
فيطلقن بعد تسعة شهور وعشر ليالٍ
: صراخ الحفيد !.
...
أحبك في " رمضان الكريم "
يودع آخر أيامه
في التراويح الطويلة
في الإنتظار اللهيف
الي أن يحين " آذان الفطور "
، للصبايا يفتحون عيون الحوارى
علي بركات السحور
، وفي الرشفات البطيئة
تفرغ من إناء " المديدة " !.
...
كل عام جميل يطل علينا
وأنت بخير
كل عام جميل يهل علينا
وأنت أميرة حرفي ونبضي
واحلي حبيبة
واحلي قصيدة !.
صبيحة عيد الفطر المبارك 1992م
القضارف - السودان
هذا النص ضمن قصائد ديوان "أصوات " القضارف 1999م
تتوهجُ في آخر الليلِ
شمس القصيدة
لك الآن أنتِ ...
ترفُ الفراشاتُ حوليِّ
لترشفَ حبر الرحيقِ النبيلِ
وتنثر في واجهاتِ الفصولِ
:أغاني الخصوبة ْ!.
...
تمنحين الشوارع بهجاتها
الأصابيح إشراقها
المصابيح أضواءها الخافتة
الأراجيح خفقاتها
البراءة ألوانها الزاهية
، إحساسنا بالتناغم والإنسجام الأليف
بصخب الطفولة تملأ جيب القميص
بحلو " الخبيز "
وتخرج ملتفةً بالسرور اللطيف
لتغزو داراً جديده !.
...
وفي البيت حيث الوداعةُ
تملا أرجاءنا
تجّملُ أوقاتنا
تتطلين أنتِ
جمال البناتِ الحرائر ِ
في موكبٍ من إقاح
-"تودين شيئاً من الشعر منيِّ؟!."
أقول :
( إن الحبيبة طير ٌ
يحلق ُفي ذؤابات القصيدة
إن الطيورَ الأليفةَ
ترجعُ بعد إكتمال ِالربيعِ
لفئ الحديقة ،
وإن الكلامُ الجميل يُقال
لحق ِالكلام الجميل
وليس لمحض الحقيقة !.)
-"تودين شيئاً من الشعر مني؟" أقول ..
وأنت القصيدة ملتفةً في ثياب حبيبة !.
, وأنت البنات الحرائر
يكنسن سوح البيوت الفسيحة
عند الصباح
يصلحن وضع الوسادة من ميلها
ونقل الأريكة من وضعها
وشد الملاءه
، يسرحن أخواتهن الصغار
بمشط صغير
ويعقصنه للوراء قليلاً
ويحكمن شد الشريط !.
...
أحبك في أدمع الامهات التي
تترقرق صفحاً وطيبه
وهي تنزل وادعةً
علي صفحات الخدود
، وهن يعانقن أبنائهن الكبار
بعد الصلاة القصيرة والخطبة الضافية
ويعفين عنهم ليوم القيامة
، ويأملن أن يوسع الله
في أيامهن الغاربة
لكي ما يرون " عروساتهم " الجميلات بالطبع
يزففن إليهن في سيرة صاخبة
فيطلقن بعد تسعة شهور وعشر ليالٍ
: صراخ الحفيد !.
...
أحبك في " رمضان الكريم "
يودع آخر أيامه
في التراويح الطويلة
في الإنتظار اللهيف
الي أن يحين " آذان الفطور "
، للصبايا يفتحون عيون الحوارى
علي بركات السحور
، وفي الرشفات البطيئة
تفرغ من إناء " المديدة " !.
...
كل عام جميل يطل علينا
وأنت بخير
كل عام جميل يهل علينا
وأنت أميرة حرفي ونبضي
واحلي حبيبة
واحلي قصيدة !.
صبيحة عيد الفطر المبارك 1992م
القضارف - السودان
هذا النص ضمن قصائد ديوان "أصوات " القضارف 1999م