نجيب عبدالرحيم
01-12-2009, 08:06 AM
الهلال المريخ .. المشهد الأخير
قمة من نوع خاص مباراة الدربي التي سوف تقام مساء اليوم الجمعة على إستاد الخرطوم تحت عنوان الإثارة والتشويق بين الغريمين الهلال والمريخ في إطار الجولة الأخيرة من منافسة الدوري الممتاز، المباراة لا تخضع للمقاييس الفنية أو الاجتهادات الإعلامية لذلك فإن التكهن بنتيجتها قد يكون ضربا من ضروب الخيال في نظر الكثيرين الذين ما زالوا يراهنون على أن النتيجة لا يمكن أن تتحدد إلا بعد إطلاق قاضي الجولة صافرة النهاية
تتميز مباريات الدربي أو (الكلاسيكو) في أي بلد في العالم كما هو معروف بالتشويق والإثارة الندية والقوة والتنافس الشديد ولا تخلو أحداثها عادة من المفاجآت والنتائج غير المتوقعة، لذلك اتفقت الغالبية على أنه من الصعب التنبؤ بما ستسفر عنه نتيجة اللقاء مهما كان وضع الفريقين الفني،وتظل تهيئة اللاعبين نفسيا وذهنياً وتجهيزهم لمواجهة كل الظروف مهمة إدارية بالدرجة الأولى، ونجوم الخبرة في الفريق يدركون تماماً الدور المطلوب منهم، فالأداء يجب أن يكون بعيدا عن أي شعور بالأفضلية، فكل مباراة لها ظروفها وأدواتها، ولغتها الخاصة، وكل خصم يجب التحضير له وكأنه الطرف الآخر في النهائي ،وتعد المباراة بحد ذاتها بطولة بالنسبة للفريقين، رغم فوز الهلال في آخر لقاء جمع بينهما في بطولة المجموعات الإفريقية، ولعل صحوة وتطور الهلال إلى جانب ثبات المستوى وحسمه البطولة قبل إنتهاء المنافسة، تمهد لمباراة كبيرة تليق بمكانة الفريقين لو نظرنا إلى المستوى الفني لكلا الفريقين نجد الإستقرار الفني والعناصري والتكامل النموذجي في خطوط الفريق الأزرق الذي يحلم بأن ينهي الموسم بدون أي هزيمة وخصوصاً أن الخصم هو الغريم التقليدي، الذي يعتبر المباراة بالنسبة له بطولة لها قيمتها، وسوف يسعى بشتى الطرق والأساليب لكسب اللقاء ويفسد إحتفال الهلال بالبطولة على مسرح ملعب الخرطوم رغم التدني والتراجع الكبير في مستوى الفريق الأحمر الذي يأمل أن تشهد مباراة الدربي فوزه على غريمه والتقدم خطوة مهمة نحو العودة الجادة إلى المسار التنافسي، وفي نفس الوقت لا يمكن إغفال قوة الهلال في الآونة الأخيرة رغم إن المباراة تحمل طابع التنافس الخاص وهو تفوق مستمر منذ عدة مواسم خلت أسفرت عن سيطرة زرقاء شبه كاملة على جل المواجهات التي جمعت القطبين الكبيرين، كما لا يمكن تجاهل إمكانية المريخ المدجج بالنجوم الوطنيين والمحترفين، الذين سوف يتعاملون مع اللقاء رغم حساسيته بكل منطق وعقلانية ويدركون أهمية اللقاء وسيحاولون جاهدين على تقديم كل ما لديهم للخروج من هذه المباراة بنتيجة إيجابية تحفظ للفريق ماء وجهه، بعد أن عانى كثيراً في المباراة الأخيرة التي انتهت بخسارته بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الإفريقي، وسيحاول العودة عبر بوابة الغريم لان أي نتيجة غير فوزه قد تقوده إلى مزيد من الإحباط بعد خسارته بطولة سيكافا، وخروجه المبكر من البطولة الإفريقية، وخسارته بطولة الممتاز، سيكون ذلك مؤلما لأنصاره بعد الاستعدادات الضخمة التي سبقت انطلاقة المنافسات، وبعيداً عن حسابات الفريقين فإن الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها تلتقي عند أمل أن يقدم الغريمان مباراة قوية ممتعة مثيرة تتناسب وحضور الهلال واسم المريخ.
كلمة أخيرة هل سنشاهد العام القادم بطلاً جديداً لمنافستي الدوري الممتاز وكأس السودان غير فريقي الهلال والمريخ أم ستظل الرواية المكررة كل عام بين الهلال والمريخ وتدور حول قطبين لا ثالث لهما وتبقى الكرة السودانية ترزح تحت نير الجهل والتخلف وبعيدةً عن التطور والرقي.
قمة من نوع خاص مباراة الدربي التي سوف تقام مساء اليوم الجمعة على إستاد الخرطوم تحت عنوان الإثارة والتشويق بين الغريمين الهلال والمريخ في إطار الجولة الأخيرة من منافسة الدوري الممتاز، المباراة لا تخضع للمقاييس الفنية أو الاجتهادات الإعلامية لذلك فإن التكهن بنتيجتها قد يكون ضربا من ضروب الخيال في نظر الكثيرين الذين ما زالوا يراهنون على أن النتيجة لا يمكن أن تتحدد إلا بعد إطلاق قاضي الجولة صافرة النهاية
تتميز مباريات الدربي أو (الكلاسيكو) في أي بلد في العالم كما هو معروف بالتشويق والإثارة الندية والقوة والتنافس الشديد ولا تخلو أحداثها عادة من المفاجآت والنتائج غير المتوقعة، لذلك اتفقت الغالبية على أنه من الصعب التنبؤ بما ستسفر عنه نتيجة اللقاء مهما كان وضع الفريقين الفني،وتظل تهيئة اللاعبين نفسيا وذهنياً وتجهيزهم لمواجهة كل الظروف مهمة إدارية بالدرجة الأولى، ونجوم الخبرة في الفريق يدركون تماماً الدور المطلوب منهم، فالأداء يجب أن يكون بعيدا عن أي شعور بالأفضلية، فكل مباراة لها ظروفها وأدواتها، ولغتها الخاصة، وكل خصم يجب التحضير له وكأنه الطرف الآخر في النهائي ،وتعد المباراة بحد ذاتها بطولة بالنسبة للفريقين، رغم فوز الهلال في آخر لقاء جمع بينهما في بطولة المجموعات الإفريقية، ولعل صحوة وتطور الهلال إلى جانب ثبات المستوى وحسمه البطولة قبل إنتهاء المنافسة، تمهد لمباراة كبيرة تليق بمكانة الفريقين لو نظرنا إلى المستوى الفني لكلا الفريقين نجد الإستقرار الفني والعناصري والتكامل النموذجي في خطوط الفريق الأزرق الذي يحلم بأن ينهي الموسم بدون أي هزيمة وخصوصاً أن الخصم هو الغريم التقليدي، الذي يعتبر المباراة بالنسبة له بطولة لها قيمتها، وسوف يسعى بشتى الطرق والأساليب لكسب اللقاء ويفسد إحتفال الهلال بالبطولة على مسرح ملعب الخرطوم رغم التدني والتراجع الكبير في مستوى الفريق الأحمر الذي يأمل أن تشهد مباراة الدربي فوزه على غريمه والتقدم خطوة مهمة نحو العودة الجادة إلى المسار التنافسي، وفي نفس الوقت لا يمكن إغفال قوة الهلال في الآونة الأخيرة رغم إن المباراة تحمل طابع التنافس الخاص وهو تفوق مستمر منذ عدة مواسم خلت أسفرت عن سيطرة زرقاء شبه كاملة على جل المواجهات التي جمعت القطبين الكبيرين، كما لا يمكن تجاهل إمكانية المريخ المدجج بالنجوم الوطنيين والمحترفين، الذين سوف يتعاملون مع اللقاء رغم حساسيته بكل منطق وعقلانية ويدركون أهمية اللقاء وسيحاولون جاهدين على تقديم كل ما لديهم للخروج من هذه المباراة بنتيجة إيجابية تحفظ للفريق ماء وجهه، بعد أن عانى كثيراً في المباراة الأخيرة التي انتهت بخسارته بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الإفريقي، وسيحاول العودة عبر بوابة الغريم لان أي نتيجة غير فوزه قد تقوده إلى مزيد من الإحباط بعد خسارته بطولة سيكافا، وخروجه المبكر من البطولة الإفريقية، وخسارته بطولة الممتاز، سيكون ذلك مؤلما لأنصاره بعد الاستعدادات الضخمة التي سبقت انطلاقة المنافسات، وبعيداً عن حسابات الفريقين فإن الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها تلتقي عند أمل أن يقدم الغريمان مباراة قوية ممتعة مثيرة تتناسب وحضور الهلال واسم المريخ.
كلمة أخيرة هل سنشاهد العام القادم بطلاً جديداً لمنافستي الدوري الممتاز وكأس السودان غير فريقي الهلال والمريخ أم ستظل الرواية المكررة كل عام بين الهلال والمريخ وتدور حول قطبين لا ثالث لهما وتبقى الكرة السودانية ترزح تحت نير الجهل والتخلف وبعيدةً عن التطور والرقي.