المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفتنه ونار تم ايقادها ...... ؟ من السبب



Almostshar
01-12-2009, 10:42 AM
السلام عليكم

منذ الازل

او منذ ان ابتدا هذا المنتدى ومنذ ان ظهرت دلائل الخير فيه وهو كله خير ... ومنذ ان شاركت فيه بعد طلب من احد اصدقائي في المنتدى وشاركت فيه ووجدت فيه ضالتي من الابداع والعقول النيرة التي تستطيع ان تتفهم الكلمات وتختار الطيب والمفيد في الدين والدنيا من ثقافة وعلوم وفروع اخرى كثيرة حتى نجد فيه راحة القلب من بعد تعب يوم طويل او جامعة ودروس وحصص ... نأتي لنرتاح ونختار من باقات المنتدى كل جميل ...

تتنوع المواضيع والاخبار والثقافات والطرائف والاحداث كل ما نقرأ مفيد ....


لم ياتي يوم تناثرت الكلمات بعد نظم في مواضيع اصبحت الفتنه هي وقودها وهي الحطب الذي يؤجج في اطرافها مما تتطلب التفرقة والحياد بل تتطرق الامر الى السباب والشتم واللحن بل التجرأ باطلاق كلام الجهل والزندقة على بعض الاعضاء المشاركين في المنتدى ( وما الداعي لذلك )

كلنا نعلم ان منتدى ود مدني فخر المنتديات وكلنا نفتخر ان لنا قلم نكتب فيه في هذا المنتدى


وهنا اطرح تساؤلا ما السبب وراء الدعوة إلى الجدال في بوست معين ؟
ولماذا بعد ان اصبح البوست من مكان لمناقلة الافكار الا بؤرة جدل ؟
لماذا اصبح هناك الحاح إلى بوست معين بالدعوة اليه من خلال عدة بوستس ؟
لماذا ولماذا تساؤولات كثيرة احببت ان اطرحها وانا لا اعلم هل سيستمر البوست ام يلحق غيره ( هذا البوست الفتنة ونار تم ايقادها )



نحن لا ندعي الا مقاطعة البوست المعين كلا .... ولكن ان نرى رد فعلي من الادارة ولن اكتب بالبريد الخاص ( كما يدعي ) ولكن اطرحها للعام


وادعوا الادارة والمشرفين والاعضاء لايجاد مساحة لأخذ الرأي في المواضيع التي تمس الجميع دون شخص معين



تحياتي

المستشار
almostshar03@hotmail.com
0111032012

ودالعمدة
05-12-2009, 02:00 AM
أخى المستشار
كل عام وانتم بخير

من نظرة فقهية فالاختلاف المحمود ماكان مع الحق وله ، وماتحرر من اتباع هوى النفس وحب الذات ، ويرى فقهاء الامة أن الاختلاف فى فهم الاحكام الشرعية الفرعية
ضرورة لاتساق ذلك مع طبيعة الدين ،
ولوازم لغة الكلام والطبيعة البشرية .. ففى أحكام الدين وآيات الذكر الحكيم نجد الصريح ومايقبل التأويل ، والمحكمات والمتشابهات ، وبينهما مساحة لاعمال الفكر
والعقل للاجتهاد والتأمل والاستنباط ،
والتفسير من وجوه متعددة وهذا من وسع هذا الدين الحنيف وسماحته ، أما الخلاف المذموم فهو محصلته الفرقة والشتات والتحزب والتعصب لقوله تعالى
( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم ) - آل عمران ،
( وأطيعوا الله ورسوله ، ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين ) - الأنفال .
وقد أورد الشيخ العلامة يوسف القرضاوى فى كتابه ( الصحوة الاسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم ماسماها دعائم فكرية فى فقه الاختلاف ، وأوجزها فى مايلى :
1 / الاختلاف فى الفروع ( فروع شريعة الاسلام ) ضرورة ورحمة واسعة .
2 / اتباع المنهج الوسط وترك التنطع فى الدين والتركيز على المحكمات وفى مااتفق عليه .
3 / تجنب القطع والانكار فى مسائل الاجتهاد .
4 / ضرورة الاضطلاع على اختلاف العلماء .
5 / تحديد المفاهيم والمصطلحات .
6 / شغل المسلم بهموم امته الكبرى .
7 / التعاون فى المتفق عليه والتسامح فى المختلف فيه .
على أن يتم التعامل مع فقه الاختلاف باستصحاب دعائم الخلق الاسلامى الذى يتميز بالآتى :
1 / الاخلاص لله تعالى والتجرد من الأهواء.
2 / التحرر من التعصب للأشخاص والمذاهب والطوائف .
3 / احسان الظن بالآخرين وترك الطعن والتجريح للمخالفين ( لا يكون المؤمن طعانا ولا لعانا
ولا فاحش ولا بذئ ) .
4 / البعد عن الرياء والمراء واللد فى الخصومة .
5 / الحوار والجدال بالتى هى أحسن فى صميم الموضوع .

بارك الله فيك اخى المستشار

حاتم مرزوق
05-12-2009, 04:32 AM
يقول الله جل في علاه : " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حََكِيمٌ "

هذه الاية العظيمة بيّنت بوضوح علاقة المؤمنين - ذكوراً وإناثاً - بعضهم ببعض . .
وبيّنت واجبات هذه العلاقة . . وبيّنت اثرها . . فالعلاقة بين المؤمنين والمؤمنات علاقة ( ولاء ) و ( نصرة ) و ( محبة ) . . وواجب هذه ( الولاية ) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . . فلا تكون العلاقة بينهم ليزيّن بعضهم لبعض المنكر . . ولا ليسكت بعضهم من بعض على أن ينصح أخاه أو أخته بالمعروف . . ثم ذكر الله سياج هذه العلاقة وإطارها وهو ( طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ) وحين لا تكون العلاقة في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . . فإن ذلك يعني انحراف هذه العلاقة .. وينبغي تقويمها لتعود في إطارها ..ثم بيّن الله ثمرة هذه الولاية بين المؤمنين ..وأنها تورثهم الرحمة والتراحم ( أولئك سيرحمهم الله ) . .

لكن .. كيف يتناصح الإخوان فيما بينهم ؟!
لمّا ذكر الله تعالى في سورة العصر أن كل ( إنسان ) في خسر وهلاك وضياع !
واستثنى من ( الإنسان ) " إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصّالحات " فالمؤمنون لا يهلكون ولا يخسرون ولا يضيعون . . لأنهم :
- آمنوا .
- اجتمعوا على الايمان .
- عملوا الصالحات .
- وتوصوا فيما بينهم .
ويهمّنا هنا أن نقف عند قوله ( وتواصوا ) .. إنه لم يقل تناصحوا ) ولم يقل ( تعاتبوا ) ولم يقل ( تجادلوا ) ....إنما قال ( وتوصوا ) جاء بلفظ ( التواصي ) الذي يدل على التراحم والحرص والاشفاق .. و يبلغ الأشفاق مرحلته القصوي ومداه عندما يقابل النصح بتزيين الباطل و الأصرار علي تلبيسه ثوب الحق فتكبر المصيبة وكلما يكون الدليل واضحاً وجلياً يثورون و يغضبون ولا يرضون الا بما يصورُ اليهم شيوخهم.

قد يتحاور الناس مع بعضهم البعض في مسائل لا تقدم ولا تؤخر ، وقد يسكتون عن الحق ويكون بينهم وداً شديداً ولكنهم يغضون الطرف عن اهم المسائل المفيدة التي تجلب رحمة الله، وأعظم ما يجلب تلك الرحمة التوحيد الخالص لله عزّ وجل.

ربما يكره بعض الناس الحقيقة، استعلاءاً منهم ومكابرة ويزينون الباطل وهؤلاء تحدث عنهم القرآن الكريم في عدة آيات نذكر منها ما قدر الله لنا ان نذكر.

قال سبحانه: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ} أي ما نطيعهم ولا نخضع لهم {إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر/3]

هؤلاء الناس قدسوا من أسموهم بالشيوخ والصالحين، أو القادة والزعماء، فاتبعوهم في تحليل الحرام، وتحريم الحلال، فوقعوا في الرّدَى، معتقدين أنهم على الحق والهدى، قال سبحانه: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة/31]


قال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} [الكهف/103-105]

قال سبحانه: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [النور/39]

( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فقال إني رسول رب العالمين ( 46 ) فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون ( 47 ) )

( وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون ( 48 ) وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون ( 49 ) فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون ( 50 ) )

لو نظرنا إلى أهل البدع من المسلمين؛ لوجدنا أنهم يتقربون إلى الله بما اخترعوه من دين وعبادات لم تنـزل من عند الله، ولم يسنّها رسول الله، ولم يعرفها سلف الأمة ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية!!

لو اراد الناس ان يكسبوا ود الناس لأستطاعوا وبجدارة ولكن كلا .. بل يقولون ما يرضي الله.

ومن الناس من يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ... ذلك هو الضلال البعيد .. يدعو لمن ضره أقرب من نفقه ، لبئس المولى ولبئس العشير ... تصف هذه الآيات من كتاب الله ، نوعا من الناس ، ضعف إيمانهم ويقينهم بالله تعالى ..

دخلوا الإسلام ، لكنهم لم يحققوا في قلوبهم معنى لا إله إلا الله .. محمد رسول الله فصاروا يعبدون الله على حافة هاوية .. على حافة هاوية عميقة مهلكة .. فهم على وشك السقوط والضلال .. عند أدنى هزة أو ابتلاء ..


و في هذا السياق نختم بهذه الآية:

قال الله تعالى في كتابه الكريم .. {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }الحج11

ثم نؤكد ان الفتن تأتي من البدع ولو التزم الناس ما ورد في الكتاب والسنة لما كانت هنالك فتن ولكن ابت انفسهم الا وان يستحدثوا في دين الله ما ليس فيه.

والله المستعان.

عبد المنعم فتحي
05-12-2009, 11:36 AM
يقول تعالى : {وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}


ولا شك أن الطواف بالقبور منكر
ولاشك أن عبادة الله بالطبول وآلات الطرب منكر
ولا شك أن شد الرحال إلى القبور منكر
ولا شك أن عبادة الله بما لم يشرعه منكر
وغيره وغيره من البلاء الذي لا يحصى


فهل تبصير الناس فتنة ؟
وهل تحذير الناس من البدع فتنة ؟
وهل دعوة الناس لعبادة الله وحده فتنة ؟


هل عجزت يا أخي عن مقارعة الحجة بالحجة فذهبت تؤلب علينا القبائل ؟
نحن أتينا بالقلم وبالبنان ولم نأتي بالسنان
أتينا بالأدلة الواضحة الفاضحة من أمهات كتب مشائخك ولدينا حمل بعير منها


{ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ كَـفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُواْ فَٱلْحُكْمُ للَّهِ ٱلْعَلِـيِّ ٱلْكَبِيرِ}


{وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}

عبد المنعم فتحي
05-12-2009, 11:42 AM
هل تريدنا أن نسكت على مثل هذا التخريف
وهل في فضح مثل هذه الأباطيل فتنة - سبحان الله

كما أن الله لا يغفر أن يشرك به فكذلك الأشياخ لا يغفرون أن يشرك بهم
كتاب : لواقح الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية
تأليف : الإمام عبد الوهاب الشعراني
والشعراني هذا هو ذاته الذي مدحه الشيخ البرعي في قصيدته (( مصر المؤمنة ))
فقـــــــــــــال :
وعلـي الخواصَّـي والبكـري الخـايـف الله
سـيـدي الشعـرانـي النـاشِـر عـلـم الله
والشيـخ الحِفـنِّـي الـدِّرديـري قـطـب الله


http://www9.0zz0.com/2009/12/05/18/110159562.jpg (http://www.0zz0.com)

http://www.ii1i.com/uploads5/3c9fd7518e.jpg (http://www.ii1i.com)

Almostshar
25-01-2010, 01:52 AM
هي نائمة لعن الله من ايقظها




اعتذر عن غيابي الطويل عن المنتدى وذلك لظروف دراسية


ولنا عودة

ابوالنور
25-01-2010, 05:26 AM
هم أخوة سمت المحبة بينهم فتراهم في ألفة وتواني
لاحقد لا بغضاء بين نفوسهم لا شر لا عدوان في الأضغاني
والله أدعو أن يزيد لقائنا يوما بجنة خالق الأكواني
لنعيش في ظل الإله ونلتقي سعداء في خير وفي إحساني
الف حمد الله علي السلامة سيادتو المستشار