مشاهدة النسخة كاملة : عاجل : اعتقال ابو عيسى وباقان اموم وياسر عرمان وكمال عمر وعدد من قادة الحركة الشعبية
عبدالله محمد العقاد
06-12-2009, 09:59 PM
اعتقلت الشرطة فاروق ابو عيسى وباقان اموم وياسر عرمان وكمال عمر وعدد من قادة الحركة الشعبية و الأحزاب .و منعت قناة الجزيرة من تصوير المظاهرة وصادرت الاشرطة التي بحوزتها واقامت حواجز لمنع المتظاهرين من التوجه الى البرلمان
التعليق :
مع انه المسيرة سلمية الا ان ناس المؤتمر الحاكم خافوا منها ، مجرد سؤال لماذا خافوا من التظاهرة السلمية ؟
عبدالرحمن مدثر
06-12-2009, 10:08 PM
- تحالف جوبا لو قدر لتحالفه ان يستمر بكل قوته
سيكون المهدد الرئيسى للمؤتمر الوطنى
- مراكز الانتخابات تشهد شد وجذب بين المؤتمر من جهة والتحالف من جهة اخرى
- المسيرة السلمية كانت لتمرير بعض القوانين واجازتها لكن الوضع يقول ان الحركة
وممثليها انسحبوا من البرلمان وعرقلوا من دورته
- من وجهة نظر خاصة بلدنا دى مابتنفع فيها (مظاهرات سلمية ) لان ديمقراطيتنا تعنى
الفوضى فى كل شىء
اديك مثال امبارح جيت مارى باللفة بعد زيارة صديق لى جاء من الحج كان الوقت مساء
فجااااة سمعت ليك نااس بتكورك ... ونااااس بتجرى
الحاصل شنو ياجماااااااااااااعة
عرفت انو الجنوبين شايلين سيخ وشغالين ضرب من طرف
الكلام دا قبل المظاهرة قس على ذلك
تلحيقة للعقاد
عشرات المحلات والمعارض فى سوق السجانة مغلقة بعد معرفتهم بان هناك
مسيرة اليوم ... وبعد خبر الاعتقالات الصباحى (شفت كيف ...!!)
و
بت مارنجان
06-12-2009, 10:13 PM
اعتقال فريق قناة الجزيرة وتصادر معداته ...
وفي حديث الان الناطق الرسمي باسم قواة الشرطة بيقول :
لايوجد لديه فكرة عن هذا !!!!!
ود البصير
06-12-2009, 11:09 PM
الشئ البدعو للدهشة ، ويسبب الغثيان ، أن مدير شرطة أم درمان قبل قليل كان يقول أنه لا يعرف شيئاً عن مصادرة اشرطة قناة الجزيرة ، وإعتقال فريقها العامل مكتب الخرطوم ، بينما يدين إبراهيم غندور ذلك ، في نفس اللحظات بقناة الجزيرة ـ يعني قادة المؤتمر الوطني هم من يديرون يشرفون على الأمن أكثر من رجال الشرطة ـ التي هي أصلاً موالية لهم ،
الأكثر قرابة أن السيد محمد عبد المجيد الطيب (مدير الشرطة) نفى أن يكونوا أعتقلوا ياسر عرمان ـ مدعياً أنه ركب فى عربة الشرطة بمحض أرادته ـ ويؤكد في نفس اللحظة أنه تم إتخاذ الإجراءات يحقه وبحق باقان أموم بقسم شرطة الأوسط ـ لاحظوا التناقض ـ فلو ركب عرمان بمحض أرادته فلم يتم مساءلته بالقسم ـ ؟
زول جاك بمحض أرادته بكل يساطة بتقول ليه أنا ما أعتقلتك ـ الجابك شنو
حاتم مرزوق
06-12-2009, 11:36 PM
نتجاج طبيعي لحراك طال امده وصراعات خفية تدار بين الحكومة والحركة الشعبية، ثم تراكمت بعض الأحداث التي زادت من حجم المشكلة وآخرها تصريح اوكامبو.
علي أي حال محاولات الضغط علي قيادات الحركة الشعبية قد لا تثمر وربما (تجيبها ضقلها يكركب) لذلك وجب علي الحكومة والحركة الشعبية وكافة الأحزاب السياسية ان يجلسوا جميعاً دون قيود ولا شروط ويعيدوا تنظيم حكم السودان من جديد ويضعوا دستوراً جديداً تتوافق عليه جميع الأطراف ثم تؤجل الأنتخابات القادمة الي ان تنظم كافة القوي السياسية صفوفها في إطار سودان موحد تتساوي فيه الحقوق .
أي حل غير هذا لن يكون في مصلحة السودان لا سيما اذا اصرت الحكومة علي خوض الأنتخابات بمفردها واصرت المعارضة علي مقاطعتها.
ونخشي ما نخشي ان يتكرر سيناريو الأحداث التي عقبت موت جون قرن وتتأجج الصراعات بين الشماليين والجنوبيين من جديد.
إذن، و في ظل هذه الظروف الحساسة لا بد من قرارات إسعافية، سريعة و شجاعة توقف السيناريو المتوقع وتؤسس لمستقبل سياسي مشرق يبني علي المساواة بين كافة الأطراف السياسية.
nehroo
07-12-2009, 12:04 AM
هذا اليوم كان يحتاج
لرجل حكيم بعيد الإفق
يضع بكرة وبعد بكرة في حساباته .
الزونية
07-12-2009, 12:17 AM
للسادة الكرام التحية..
وكما جاء في تعليق الأخ نهرو ..بان هذا اليوم يحتاج لرجل حكيم..
ولكن من أين لنا..
والجلوس حول مائدة مستطيلة للتفاوض..لم تثمر كل المحاولات فيها مع المؤتمر الوطني..من كل القوى السياسية..
ومامسيرة اليوم إلا رفض لأسلوب الهيمنة..
ولكن تصعيد الأمور بهذا الشكل سيؤدي بالبلاد لهاوية...
الإعتقالات التي تمت فيها الكثير من التهور وإشعال نار الفتنة..
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 12:32 AM
- تحالف جوبا لو قدر لتحالفه ان يستمر بكل قوته
سيكون المهدد الرئيسى للمؤتمر الوطنى
- مراكز الانتخابات تشهد شد وجذب بين المؤتمر من جهة والتحالف من جهة اخرى
- المسيرة السلمية كانت لتمرير بعض القوانين واجازتها لكن الوضع يقول ان الحركة
وممثليها انسحبوا من البرلمان وعرقلوا من دورته
- من وجهة نظر خاصة بلدنا دى مابتنفع فيها (مظاهرات سلمية ) لان ديمقراطيتنا تعنى
الفوضى فى كل شىء
اديك مثال امبارح جيت مارى باللفة بعد زيارة صديق لى جاء من الحج كان الوقت مساء
فجااااة سمعت ليك نااس بتكورك ... ونااااس بتجرى
الحاصل شنو ياجماااااااااااااعة
عرفت انو الجنوبين شايلين سيخ وشغالين ضرب من طرف
الكلام دا قبل المظاهرة قس على ذلك
تلحيقة للعقاد
عشرات المحلات والمعارض فى سوق السجانة مغلقة بعد معرفتهم بان هناك
مسيرة اليوم ... وبعد خبر الاعتقالات الصباحى (شفت كيف ...!!)
و
الحبيب ابومزن
بالرغم من مظاهر الفوضى والتفلت الا انني ارى انه امر صحي
و هذه المظاهرة المؤؤده اظهرت لكل الناس انه ناس الانقاذ ديل تامين رجالتهم اعلام وكوز كبير من الموية
و وضحت انه الناس ديل هشين خالص و خايفين و الدليل ابومزن انه والي الخرطوم اعطى اجازة للمدارس
و هذا ايضا مؤشر للخوف من تاجيج سخط الشعب المؤجلة عشرين عاما
و ندعوا الله ان تتواصل هذا المسيرات حتى نرى صبح جديد
يسود فيه احترام الشعب و ضمانة حقوقه و مكتسباته
أشرف صلاح السعيد
07-12-2009, 12:35 AM
المؤتمر يعتقل تحالف جوبا ومسيرته التى يرى البعض بأنها سلمية..
الحركة شريك حكم مع المؤتمر ويخرج عناصرها فى مظاهرة سلمية حسب إدعائهم والبعض ضد المؤتمر..
مدير الشرطة لا يعرف ماذا حدث أو يحدث..
البعض يريد خلال هذه الاجواء إعادة الأنصب إلى أمكنتها..
البعض يندد بما يفعله المؤتمر..
هو فى شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 12:36 AM
اعتقال فريق قناة الجزيرة وتصادر معداته ...
وفي حديث الان الناطق الرسمي باسم قواة الشرطة بيقول :
لايوجد لديه فكرة عن هذا !!!!!
الغالية مانجو
تعرفي ناس الانقاذ ديل عاملين فيها حكومة تحت حكومة
يعني عندهم ناس في الشرطة غير معروفين وعندهم ناس في الامن غير معروفين
و لو قلت لاي واحد فيهم انت منو يطلع بطاقة من مجموعة بطاقات رسمية
قبل يومين اصدر بنك السودان منشور بتجميد حسابات شركة زين في كل المصارف السودانية
و فعلا تم التجميد
احد الصحفيين سال محافظ البنك المركزي دكتور صابر عن هذا القرار و مسبباته
فأجاب بانه لا علم له بهذا المنشور
شفت كيف هناك من يحرك الامور من الظل و من الخفاء
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 12:40 AM
الشئ البدعو للدهشة ، ويسبب الغثيان ، أن مدير شرطة أم درمان قبل قليل كان يقول أنه لا يعرف شيئاً عن مصادرة اشرطة قناة الجزيرة ، وإعتقال فريقها العامل مكتب الخرطوم ، بينما يدين إبراهيم غندور ذلك ، في نفس اللحظات بقناة الجزيرة ـ يعني قادة المؤتمر الوطني هم من يديرون يشرفون على الأمن أكثر من رجال الشرطة ـ التي هي أصلاً موالية لهم ،
الأكثر قرابة أن السيد محمد عبد المجيد الطيب (مدير الشرطة) نفى أن يكونوا أعتقلوا ياسر عرمان ـ مدعياً أنه ركب فى عربة الشرطة بمحض أرادته ـ ويؤكد في نفس اللحظة أنه تم إتخاذ الإجراءات يحقه وبحق باقان أموم بقسم شرطة الأوسط ـ لاحظوا التناقض ـ فلو ركب عرمان بمحض أرادته فلم يتم مساءلته بالقسم ـ ؟
زول جاك بمحض أرادته بكل يساطة بتقول ليه أنا ما أعتقلتك ـ الجابك شنو
للاسف يا ودالبصير ان السودان اصبح يدار من خلال اجهزة امن التنظيم و ليس الاجهزة الامنية والنظامية المعروفة
في ردي على بت مارنجان انه اول امس تم تجميد حسابات شركة زين للاتصالات بمنشور من بنك السودان
محافظ بنك السودان قال لا علم له بهذا المنشور
عشان الناس تعرف الفوضى وصلت وين و كل حاكم بهوائه المريض
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 12:43 AM
نتجاج طبيعي لحراك طال امده وصراعات خفية تدار بين الحكومة والحركة الشعبية، ثم تراكمت بعض الأحداث التي زادت من حجم المشكلة وآخرها تصريح اوكامبو.
علي أي حال محاولات الضغط علي قيادات الحركة الشعبية قد لا تثمر وربما (تجيبها ضقلها يكركب) لذلك وجب علي الحكومة والحركة الشعبية وكافة الأحزاب السياسية ان يجلسوا جميعاً دون قيود ولا شروط ويعيدوا تنظيم حكم السودان من جديد ويضعوا دستوراً جديداً تتوافق عليه جميع الأطراف ثم تؤجل الأنتخابات القادمة الا ان تنظم كافة القوي السياسية صفوفها في إطار سودان موحد تتساوي فيه الحقوق .
أي حل غير هذا لن يكون في مصلحة السودان لا سيما اذا اصرت الحكومة علي خوض الأنتخابات بمفردها واصرت المعارضة علي مقاطعتها.
ونخشي ما نخشي ان يتكرر سيناريو الأحداث التي عقبت موت جون قرن وتتأجج الصراعات بين الشماليين والجنوبيين من جديد.
إذن، و في ظل هذه الظروف الحساسة لا بد من قرارات إسعافية، سريعة و شجاعة توقف السيناريو المذكور وتؤسس لمستقبل مشرق يبني علي المساواة بين كافة الأطراف السياسية.
الحبيب حتومة
بارك الله فيك هذا هو الحل المثالي في راي
اولا لا بد من تأجيل الانتخابات ثم بحث كل الامور العالقة في جدار عجرفة المؤتمر الحاكم
و عليه نبارك هذه المسيرات السلمية التي اظهرت خوف ورعب الحزب الحاكم من التظاهرات حتى ولو كانت سلمية
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 12:44 AM
هذا اليوم كان يحتاج
لرجل حكيم بعيد الإفق
يضع بكرة وبعد بكرة في حساباته .
الحبيب نهرو
الشباب ديل فارقوا الحكمة فراق الطريفي .........
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 12:46 AM
للسادة الكرام التحية..
وكما جاء في تعليق الأخ نهرو ..بان هذا اليوم يحتاج لرجل حكيم..
ولكن من أين لنا..
والجلوس حول مائدة مستطيلة للتفاوض..لم تثمر كل المحاولات فيها مع المؤتمر الوطني..من كل القوى السياسية..
ومامسيرة اليوم إلا رفض لأسلوب الهيمنة..
ولكن تصعيد الأمور بهذا الشكل سيؤدي بالبلاد لهاوية...
الإعتقالات التي تمت فيها الكثير من التهور وإشعال نار الفتنة..
الغالية الزونية
هذا فعلا راي العقل والحكمة و لكن هولاء الشباب اصبحوا في طغيانهم يعمهون ...
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 12:52 AM
المؤتمر يعتقل تحالف جوبا ومسيرته التى يرى البعض بأنها سلمية..
الحركة شريك حكم مع المؤتمر ويخرج عناصرها فى مظاهرة سلمية حسب إدعائهم والبعض ضد المؤتمر..
مدير الشرطة لا يعرف ماذا حدث أو يحدث..
البعض يريد خلال هذه الاجواء إعادة الأنصب إلى أمكنتها..
البعض يندد بما يفعله المؤتمر..
هو فى شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحبيب اشرف
دا عنوان الشي الحاصل اليوم :
المعارضة السودانية تحشد جماهيرها لمظاهرة ضخمة غدا أمام البرلمان..من أجل إلغاء القوانين المقيدة للحريات وتمرير قوانين أخرى..إستمرار الجدل حول فساد حزب البشير واللجان الشعبية في التسجيل للإنتخابات.
قال مسؤولون في المعارضة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان الشريكة في حكومة الوحدة الوطنية في السودان، إن مظاهرة «الاحتجاج المقرر لها غدا الاثنين، قد اكتملت تحضيراتها وإنها ستخرج في موعدها في الصباح».
وقال قيادي في حزب معارض لـ«الشرق الأوسط» إن «الترتيبات القانونية» لخروج المظاهرة، التي فضل أن يطلق عليها اسم «مسيرة سلمية» قد اكتملت، وتوقع أن تكون سليمة «ما لم يندس فيها المناوئون لأهدافها»، فيما واصل حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس البشير تحفظه حيال المظاهرة.
وقال كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي لـ «الشرق الأوسط» إن القوى السياسية التي ستشارك في «المسيرة» أكملت الترتيبات القانونية لخروج المسيرة، وأضاف: لقد أخطرنا الجهات الرسمية في مدينة أم درمان بأن المسيرة ستتجمع أمام البرلمان صبح الاثنين، ومضى
«قلنا لهم لدينا حشد جماهيري»، وقال «كما أبلغنا قواعدنا بأن الحشد سلمي للتعبير عن موقف سياسي محدد»، وأضاف «جماهيرنا واعية وسلتزم بتلك البلاغات من قياداتها».
وشدد «نحن من جانبنا ملتزمون بأن المسيرة ستكون سلمية ولكن يخشى أن تندس فيها عناصر معادية لها ولأهدافها وتستغل الجمهرة لأشياء أخرى»، غير أنه نوه إلى أن «هناك ترتيبات من جانبهم تمنع حدوث أي إخلال بأهداف المسيرة».
وحسب اتفاق القوى السياسية فإن المظاهرة يتعين عليها أن ترفع مذكرة إلى نواب البرلمان عبر قياداته حول مجمل القضايا العالقة في البلاد، وقال عمر إن المذكرة تحتوي على القول بأنه منذ ثلاثة أعوام «منذ إعداد الدستور الانتقالي بموجب اتفاق السلام بين الشمال والجنوب»، منذ ذلك الوقت والدستور الانتقالي معطل، والأوضاع في إقليم دارفور مأزومة، وأضاف كل هذه القضايا نطالب بحسمها في الفترة المقبلة.
في غضون ذلك، قال بروفسور إبراهيم غندور أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني في تصريحات صحافية، إن أي تعبير يتفق مع القوانين السارية في البلد يمكن للقوى السياسية أن تقوم به للتعبير عن رأيها، ونبه إلى أن «على كل من يبادر بأي تعبير أن يتحسب مسبقا لأي نتائج قد تؤثر على سير حياة المواطنين، وأي تأثيرات سالبة أخرى ربما تقع على أرواحهم أو ممتلكاتهم».
واستنكر المسؤول في حزب المؤتمر الوطني «مناداة البعض بمسيرات للبرلمان ومقاطعته في ذات الوقت»، وقال «نؤكد أن على البعض الذي ينادي بتسيير المسيرات للبرلمان للضغط عليه لإجازة بعض القوانين، أن يتذكر أنه هو نفس الحزب «الحركة الشعبية»، الذي ترك مقاعد البرلمان خالية لتعديل إجازة تلك القوانين»، وقال «والمؤسف أن البعض يحاول أن يكون في الحكومة، وفي نفس الوقت يمارس دور المعارضة»، وأضاف: إننا نحتاج لمسيرة طويلة قبل أن نصل إلى ممارسة سياسية راشدة تحفظ للسودان أمنه واستقراره.
ويستمر الجدل في الخرطوم حول سلامة تسجيل الناخبين للانتخابات المقبلة في البلاد، حيث تتهم المعارضة حزب المؤتمر الوطني ومفوضية الانتخابات، «هيئة مستقلة مشرفة على الانتخابات»، على السواء، بارتكاب أعمال فاسدة في عملية التسجيل فيما ينفي الأخير، وقال الدكتور جلال محمد أحمد الأمين العام للمفوضية القومية للانتخابات إن «هناك بعض القوى السياسية لديها هواية الشكوى للأجنبي وادعاء عدم النزاهة».
وينتهي التسجيل يوم الاثنين المقبل، وقال محمد أحمد إن بعض المراقبين طالبوا بحرية الحركة والتنقل إلا أننا طلبنا منهم إخطارنا لتوفير الحماية لهم في بعض المناطق التي تشهد توترات، وأضاف «إن القانون لا يسمح للمراقبين التدخل في العمل الفني للمفوضية أو التصريح في الصحف ووسائل الإعلام».
فيما قال أبيل ألير رئيس المفوضية القومية للانتخابات، وهو يخاطب حشدا سياسيا في غرب البلاد إن المفوضية ستقدم للعالم أنموذجا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لدولة خارجة من مرحلة الحرب رغم تعقيدات مستوياتها التنفيذية والتشريعية.إسماعيل آدم
الشرق الاوسط
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 12:55 AM
بيان من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي حول ُحداث اليوم
قرار تحالف الإجماع الوطني هو التجمع أمام المجلس الوطني ورفع شعارات تنادي بإجازة قوانين التحول الديمقراطي، وحل مشكلة دارفور بما يستجيب لمطالب أهلها المشروعة ، وإزالة العقبات أمام اتفاقية السلام وذلك تمهيدا لإجراء انتخابات عامة ونزيهة احتكاما للشعب في من يحكم وتمهيدا لإجراء استفتاء في الجنوب لتقرير المصير بأمل تحقيق الوحدة الطوعية وقد أعلنت هذا التوجه أمس من داخل القصر الجمهوري وكنت أتوقع من سلطات الأمن والشرطة ان يتصلوا بسكرتارية تحالف الإجماع الوطني لوضع ضوابط ليتم التجمع أمام المجلس الوطني بصورة سلمية ويحقق أهدافه السلمية.
ولكن للأسف السلطات تصرفت باستعلاء وانفراد وعدوانية واعتبرت التجمع السلمي عدوا يواجه بالقمع والمنع والاعتقال والضرب واستعراض القوى. هذه تصرفات غير مسئولة أدينها وأطالب السلطات المعنية بالاعتذار عن هذا السلوك الخاطئ والمستخف بالعواقب الجسيمة على أمن البلاد القومي وأطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين فورا وأطالب باجتماع قمة سياسية جامعة للاتفاق على إدارة دفة البلاد بالصورة التي تحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل .
هذا وقد وجهت الدعوة لقيادة تحالف الإجماع الوطني لدراسة الموقف على ضوء هذه التطورات المؤسفة واتخاذ القرارات المناسبة وبالله التوفيق.
الصادق المهدي
رئيس حزب الأمة القومي
العاقب مصباح
07-12-2009, 01:37 AM
وطن يجنح نحو الهاوية
ومن تديره عصابة منافقة
وبعض اقزام
نخشى من الصوملة والأفغنة وفورة الزهج والكفرنة
منعول ابوكى
أبو جودي
07-12-2009, 01:39 AM
صراع ،،، صراع ،،، صراع ،،، صراع ،،، صراع
كل هذا أخي عقاد ولو ما كنا من الدول النامية ولو ما كنا من أكثر الدول التي تنؤ بالمشاكل العويصة التي تحتاج إلى الكثير لحلحلتها لماذا سؤال يؤرقني كثيراً وهل كل هذا لمصلحة البلد والشعب البسيط الذي تناثرت كل أحلامه وأحلامنا معهم في أن نرى أحلامنا ترفرف في الأفق لماذا أخي عقاد
هل جفت أرحامنا من الولادة سوى ما نرى من تكالب على سلطة زائلة
وفي العهود الإسلامية كانت العقول والرجال تهرب من تحمل مثل هذه الأمانة
" ولقد عرضنا الأمانة على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الأنسان إنه كان ظلوماً جهولا "
كم يعتصرنا الألم لما نرى ونشاهد ونسمع
ابو جمانه
07-12-2009, 02:04 AM
ناس المؤتمر الوطنى ديل الظاهر زى ماقالوا : حيسلموها للمسيح ..!
لكن .. كثرة الضرب تفك الحام
monim
07-12-2009, 02:29 AM
الى متى نظل لا نسمع سوى كلمات مثل : ضرب وقتل وسفك وسرق وهرب
الى متى يظل اعظم قطر في افريقيا جريحا وممزقا وابنائه مختلفين في حكمه
حتى متى تظل هذه الثلة القليلة من الرجال تتبادل الادوار في حكمنا والتمسك بكراسي السطة على حساب الكثير من الارواح والمبادي والقيم
هل احداث الاثنين الاسود ... تلك الدرما السوداء القاتمة ببعيدة عن الاذهان ... هل يود الجنوبيون تكرارها
هل العنف والسيخ والضرب من يقيم دول ويثبت نظم ويصحح أوضاع
لماذا عندما تداهمنا الخطوب والمحن نكرر سيناريوهات الانكار الفج لاحداث راها العميان والطرشان والمعتوه حتى .
هل البلد ناقصة
والله العظيم ما ناقصة
يا خرطومنا كفاك جراحا ... كفاك انينا
مللنا الدموع ... مللنا صوت الناي الحزينا
لك الله يا سوداننا الجريح
الامين
07-12-2009, 03:11 AM
الكتاحة شنو ياخوانا ....
هو لسة الكتاحة دي ماحاتنتهي ابدا ...
ابو الجيلى
07-12-2009, 03:39 AM
وطن يجنح نحو الهاوية
ومن تديره عصابة منافقة
وبعض اقزام
نخشى من الصوملة والأفغنة وفورة الزهج والكفرنة
منعول ابوكى
الله يستر اخى العاقب
الظاهر انحنا لسة فى سنة اولى سياسة ولا نفهم معنى الديمقراطية............
ربنا يكون فى عون المواطن السودانى المسكين.......
أبونبيل
07-12-2009, 04:27 AM
الشرطة تمنع الجزيرة من التغطية
سلطات الخرطوم تمنع مظاهرة المعارضة
منعت الشرطة السودانية مظاهرة كانت أحزاب المعارضة والحركة الشعبية لتحرير السودان تنوي تنظيمها صباح اليوم في العاصمة الخرطوم، واعتقلت عددا من متزعمي المظاهرة بينهم الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ورئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان وقادة آخرين في الحركة.
وقال مدير مكتب الجزيرة في الخرطوم المسلمي الكباشي إن الشرطة اعتقلت طليعة المظاهرة قبل أن يكتمل التئام المشاركين فيها واقتادت المعتقلين إلى أحد مراكز الشرطة على ما يبدو.
وأضاف أن السلطات الأمنية أيضا منعت فريق الجزيرة من تغطية المظاهرة وصادرت الأشرطة التي صورها، وأقامت حواجز على الطرقات المؤدية إلى الخرطوم حيث توقف السيارات وحافلات الركاب وتفتشها تفتيشا دقيقا.
توعد الشرطة
وكانت شرطة ولاية الخرطوم قد اعتبرت يوم أمس هذه المظاهرة "غير مشروعة"، وقالت إنها "لم تستوف التصديق اللازم من السلطات"، وتوعدت "باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات".
وتهدف المعارضة من خلال هذه المظاهرة للمطالبة بتعديل قوانين تعتبرها "مقيدة للحريات"، وإجازة تشريعات أخرى بينها قانون الاستفتاء حول مصير جنوب السودان والأمن الوطني والمشورة الشعبية لجبال النوبة والنيل الأزرق.
وقالت مساعدة الأمين العام لحزب الأمة السوداني المعارض مريم الصادق المهدي يوم أمس إن هذه المظاهرة جاءت بغرض "إنقاذ الوطن مما يحيط به من خطر وتنفيذ اتفاق السلام وإعطاء الحقوق لأهل دارفور".
وأوضحت في مقابلة مع الجزيرة أن النهج السلمي" للمعارضة يهدف "لتفعيل حقوق المواطنين الدستورية". وبخصوص اجتماع الرئيس السوداني عمر حسن البشير مع أقطاب المعارضة وفتح حزب المؤتمر الوطني الحاكم قنوات الحوار، أشارت إلى أن ذلك لم يكن موجودا طيلة الفترة الماضية، التي قالت إنها اتسمت بالعناد والانفراد من الحزب الحاكم.
العودة للبرلمان
وكان البشير التقى أقطاب المعارضة على انفراد في الخرطوم يوم أمس، وعقب اللقاء معه قال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي إنه طرح على الرئيس ميثاق شرف الانتخابات الذي أعده حزبه، مشيرا إلى أن الرئيس اعتبر الميثاق "مطلوبا مبدئيا لتهيئة مناخ الانتخابات".
وفي وقت سابق حمل حزب المؤتمر الوطني القوى السياسية الداعية إلى المظاهرة –بما فيها شريكه في الحكم الحركة الشعبية لتحرير السودان- مسؤولية "أي تجاوزات أمنية" يمكن أن تؤثر على حياة وممتلكات المواطنين.
ونقلت وكالة السودان للأنباء الرسمية عن الأمين السياسي للمؤتمر الوطني إبراهيم غندور دعوته القوى السياسية المشاركة في البرلمان وتتبنى هذه المسيرة للعودة لمقاعد البرلمان لتسريع إجازة القوانين التي يعملون على الضغط عبر المسيرات السلمية لإجازتها.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الحزب فتحي شيلا للجزيرة يوم أمس إن المؤتمر لن يتحمل مسؤولية التأخر في إجازة القوانين المذكورة، واعتبر عدم إجازتها "إخلالا" باتفاقية السلام.
تهديد بالتصعيد
وقبل تحركات المعارضة قال باقان أموم إن بلاده "تقف الآن على حافة هاوية", إذا لم يتم خلال أسبوعين إقرار القوانين المذكورة، ودعا خلال ندوة سياسية لقوى المعارضة بالخرطوم يوم أمس حزب المؤتمر الوطني إلى الإسراع لإجازة تلك القوانين "لضمان حرية ونزاهة الانتخابات" المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل.
وأكد أنه إذا لم تتم إجازة هذه القوانين خلال أسبوعين فسيخرج الشعب السوداني للحكومة وللمؤتمر الوطني الحاكم، وأضاف أن هناك من 40 إلى 50 ألفا سيتظاهرون اليوم "وبعدها سيرتفع العدد إلى مائة ألف ثم مليون".
وتعليقا على تصريحات أموم قالت أمينة الشؤون العدلية بالمؤتمر الوطني بدرية سليمان للجزيرة إن لجانا مشتركة تعد هذه القوانين، وإن القضايا الخلافية مع نواب الحركة حول قانون استفتاء الجنوب انخفضت من تسع قضايا إلى واحدة.
كما اتهمت نواب الحركة الشعبية بالتسبب في تأخير إقرار القوانين بسبب تغيبهم عن حضور الجلسات، وقالت "نأمل من قادة الحركة الشعبية ألا يصعدوا الأمر وألا يكونوا حكومة ومعارضة في وقت واحد".
المصدر: الجزيرة + وكالات
أبونبيل
07-12-2009, 04:34 AM
BBC Arabic
السودان: اعتقال قيادات من الحركة الشعبية
أكد باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية اعتقاله مع ياسر عرمان رئيس كتلة الحركة في البرلمان السوداني وعدد من قادة الحركة إثر محاولتهم تسيير مظاهرة احتجاجا على تأخير إجازة قوانين في البرلمان السوداني.
وأضاف أموم أنه تم اعتقال عرمان ووزير الدولة بوزارة الداخلية ونائب رئيس مجلس ولاية الخرطوم على الرغم من تمتعهم بالحصانة.
وكانت السلطات السودانية قد حظرت المظاهرة التي دعا لها تحالف المعارضة وكان من المقرر تنظيمها الاثنين خارج البرلمان لتأييد اصدار قوانين تنظم عملية الانتخابات، واجراء استفتاء على الاستقلال لجنوب البلاد.
وصرح محمد بابكر، وهو أحد كبار ضباط الشرطة للتليفزيون الرسمي، بأنه كان "يتعين على الطرفين طلب تصريح بتنظيم المظاهرة، إلا أنهم نبهونا فقط إلى اعتزامهم تنظيمها".
وأضاف قائلا: "إن اللجنة الأمنية لولاية الخرطوم قد اجتمعت وقررت ان الاحتجاج غير قانوني. وسيعتبر كل من يشارك في هذه المظاهرة مشاركا في خرق القانون".
ولم تتمكن الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوبية المتمردة سابقا من الاتفاق مع حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير بشأن الاصلاحات الديمقراطية قبل الانتخابات المزمع اجراؤها في ابريل/ نيسان المقبل، وكذلك الاتفاق على قانون بشأن الاستفتاء في الجنوب المقرر اجراؤه فى يناير/ كانون الثاني 2011.
وسيكون هذا الاستفتاء على المستوى الوطني في السودان منذ عام 1986، أي قبل ثلاث سنوات من اطاحة الرئيس السوداني عمر البشير بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا في انقلاب عسكري غير دموي ، والخامس منذ الاستقلال في عام 1956.
وكان من المقرر أن ينتهي التسجيل للانتخابات الاقليمية والتشريعية والرئاسية الذي بدأ في الاول من نوفمبر/ تشرين الثاني، مع نهاية الشهر الجاري، إلا انه تم تمديده حتى يوم الاثنين بعد طلب من أحزاب المعارضة والمتمردين الجنوبيين السابقين.
ويعد الإصلاح وإجراء تغييرات في القانون من الجوانب الرئيسية لاتفاق السلام الموقع عام 2005 والذي أنهى أطول حرب أهلية في القارة الأفريقية بين شمال وجنوب السودان.
ويتضمن اتفاق السلام الشامل اجراء انتخابات عامة في عام 2010 واجراء استفتاء على استقلال الجنوب بعد عام واحد.
وقد دعت الحركة الشعبية ونحو 20 من جماعات المعارضة إلى مظاهرة "سلمية" للضغط على حزب المؤتمر الوطني.
وقال ياسر عرمان من الحركة الشعبية للصحفيين مساء يوم الاحد انه يتوقع خروج "الآلاف من أبناء شعبنا" للاحتجاج يوم الاثنين.
واضاف "لقد حشدنا عشرات الآلاف من جماهيرنا، إلى جانب العديد من القوى السياسية والتجمعات المدنية للمشاركة في هذا الاحتجاج".
وصرح مبارك الفاضل، وهو عضو بارز في حزب الأمة المعارض، لوكالة فرانس برس بقوله: "نحن لم نلغى المظاهرة وسنمضي قدما فيها. انهم يريدون اظهار أنه لا يوجد ديموقراطية".
وأعلنت ولاية الخرطوم في بيان اغلاق المدارس يوم الاثنين ويوم إجازة للموظفين العموميين تأكيدا من الحكومة على "الاتجاه نحو الإصلاح الديمقراطي" ، والمساعدة في تسجيل الناخبين.
ويعتبر يوم الاثنين هو آخر يوم لتسجيل الناخبين السودانيين للمشاركة في الانتخابات التي ستجري في ابريل/ نيسان المقبل وتشمل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية.
ونقلت وكالة رويترز عن آن ايتو القيادية البارزة في الحركة الشعبية قولها إن قيادة الحركة ستعقد اجتماعا اليوم الاثنين لبحث موضوع الاعتقالات.
أبونبيل
07-12-2009, 04:39 AM
اعتقالات في صفوف "الحركة الشعبية"
تأزم بين "شركاء" الحكم في السودان بعد مظاهرة المعارضة
دبي- العربية
منعت السلطات السودانية الإثنين 7-12-2009 تظاهرة للمعارضة كانت مقررة اليوم، وقامت باعتقال اثنين من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان وهما: باقان أموم الأمين العام للحركة، وياسر عرمان رئيس كتلتها البرلمانية. وبرر مسؤول أمن سوداني عملية اعتقال الرجلين بتعرضهما لضابط أمن أمام البرلمان.
وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية ياسر عرمان في اتصال هاتفي مع "العربية" من مقر اعتقاله أن ماحدث مسرحية مضحكة لا تقدِم على فعلها حتى حكومة "طالبان" على حد قوله، وأكد أن المظاهرات ستنتشر في كل مناطق السودان.
وأضاف معلقا على ما ذكرته السلطات السودانية من تبرير اعتقاله باعتدائه هو وبعض زملائه على رجال شرطة قرب البرلمان: "ذلك تبرير سخيف للغاية فنحن برلمانيون ومن المفترض أننا نعطي تعليمات للأمن وليس العكس. وما حدث اليوم يكشف تبعية الأجهزة الأمنية للحزب الحاكم للسودان".
وأردف قائلا: "لم تحدث أي اشتباكات مع رجال الأمن حتى تحدث اعتقالات. نحن كنا متوجهين بشكل سلمي كنواب في البرلمان إلى مقر البرلمان لتسليم قائمة من الطلبات، غير أننا فؤجئنا باعتداء رجال الأمن علينا".
وفيما إذا كان قد تم توجيه أي تهم لهم، أجاب بحدة: "نحن من نوجه الاتهامات وليس العكس، لقد كشفنا سيطرة حزب البشير على جهاز الأمن. وقيادتنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان ستجتمع لتقرر ما تراه مناسبا. نحن الأحرار وهم السجناء.. لقد أثبتت السلطة سعيها للتهرب من التزاماتها تجاه الانتخابات البرلمانية واستفتاء حق تقرير المصير للجنوب وقانون الأمن الوطني".
وكانت ولاية الخرطوم أعلنت اليوم عطلة رسمية لجميع وحدات ولاية الخرطوم بما فيها مدارس المرحلتين الأساسية والثانوية كاحتياط أمني.
جاء ذلك بعد دعوة أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة في جنوب البلاد وأحزاب المعارضة إلى مظاهرات أمام البرلمان للمطالبة بمجموعة من الإصلاحات الديمقراطية في تحد نادر للرئيس.
وقالت جماعات المعارضة لرويترز إن إشعارها بمنع المظاهرة الذي وصل متأخرا أصابها بالدهشة. وأضافت أنهم ماضون قدما في الاحتجاج، مثيرة احتمال حدوث مواجهات مع الشرطة.
وأصدرت شرطة الخرطوم بيانا قالت فيه إن الاحتجاج المزمع غير قانوني، لأن منظميه لم يقدموا طلبا للحصول على إذن بتنظيمه، ولكنهم أخطروا فقط السلطات بشأن نواياهم.
وأضاف البيان أن اللجنة الأمنية بولاية الخرطوم عقدت اجتماعا اليوم وقررت عدم شرعية هذه المظاهرة وأن أي شخص سيشارك فيه ستتم مساءلته.
وقال مسؤول بالشرطة إن اللجنة مشكّلة من قائد شرطة ولاية الخرطوم وحاكم الخرطوم إلى جانب ضباط عسكريين وضباط أمن.
وكان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم قال قبل اعتقاله إن المظاهرة ستنظم كما هو مقرر، وأردف أنه لم يتم إخطار المنظمين بأي حظر وأنه لا يرى سببا لأن "يغتصب أحد حقوقنا الأساسية التي كفلها الدستور والقانون".
وصرح مسؤول في حزب الأمة المعارض بأن هذا الحظر يثبت أن حزب المؤتمر الوطني المهيمن في السودان ليس جادا بشأن السماح للأصوات المعارضة بالمشاركة في الانتخابات المقرر أن تجري في إبريل (نيسان).
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير التقى المعارضَين البارزَين، الصادق المهدي زعيمَ حزب الأمة، ومحمد عثمان الميرغني رئيسَ حزب الاتحاد الديمقراطي في محاولة للتوصل إلى وفاق وطني.
أبونبيل
07-12-2009, 04:53 AM
السودان: اعتقالات بصفوف المعارضة أثناء مسيرة أمام البرلمان
الخرطوم، السودان (cnn) -
- اعتقلت السلطات الأمنية السودانية في العاصمة الخرطوم عدداً من قادة نواب المعارضة السودانية أثناء تجمعها أمام المجلس الوطني صباح الاثنين.
وأفادت مصادر سودانية أن الشرطة اعتقلت كل من فاروق أبو عيسى وباقان أموم وياسر عرمان وعدد من قادة الحركة الشعبية، فيما أقامت الشرطة الحواجز لمنع المتظاهرين من التوجه إلى مقر البرلمان السوداني.
وكان السودان قد أعلن الاثنين يوم عطلة رسمية في ولاية الخرطوم للعاملين بالخدمة المدنية وطلاب المدارس والجامعات حتى يتمكنوا من إن يلحقوا بقطار التسجيل للانتخابات.
غير أن مصدراً سودانياً أكد لـcnn بالعربية أن العطلة الرسمية هذه جاءت "تحسباً لحدوث أعمال شغب وتخريب."
وقال المصدر المطلع "إن المعارضة تهدف بالمسيرة عرقلة الانتخابات ومقاطعتها، وأن التحليلات المبدئية لتسجيل الأصوات أظهرت أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم سيحصل على ما بين 85 إلى 90 في المائة من الأصوات بينما سيحصل الرئيس عمر البشير على نحو 95 في المائة من الأصوات."
وأضاف المصدر أنه تم تمديد فترة التسجيل للانتخابات قبل العيد بعدما كانت نسبة الإقبال على التسجيل ضعيفة، مشيراً إلى أن عدد من سجلوا قبل العيد بلغ 13 مليوناً، في حين ارتفع العدد إلى 16 مليوناً بعد العيد.
وكانت شرطة ولاية الخرطوم قد أصدرت الأحد بياناً أوضحت فيه "الموقف الجنائي والأمني حول إقامة تجمع أمام المجلس الوطني صباح الاثنين."
وأفادت وكالة الأنباء السودانية نقلاً عن بيان شرطة الولاية أن 6 أشخاص، وباسم الإجماع الوطني (قوى مؤتمر جوبا) ، تقدموا مساء الثالث من ديسمبر/كانون الاول الجاري، بأخطار لشرطة محلية أم درمان بأنهم بصدد إقامة تجمع أمام المجلس الوطني وذلك في التاسعة من صباح الاثنين السابع من الشهر الجاري.
وأضاف البيان: "ولما كان تنظيم سير الموكب والتجمعات يخضع للمادة (127) من قانون الإجراءات الجنائية فقد رد عليهم مدير شرطة محلية أم درمان بموجب خطاب بأن الموكب والتجمع يقتضى أخذ التصديق اللازم من السلطات المختصة حتى تقوم الشرطة بدورها القانوني في تأمين الموكب والتجمع المزمع."
وأشار بيان شرطة ولاية الخرطوم إلى أن المنظمين لم يتقدموا بالطلب المطلوب للتصديق لهم بقيام موكب، وأنهم "عمدوا إلى الدعوة مباشرة لهذا الموكب دون الحصول على التصديق اللازم."
واعتبرت الشرطة أن الموكب "مخالف للقانون جملة وتفصيلاً لعدم الحصول على التصديق اللازم.. ويعتبر كل من يشارك فيه مخالفا لنصوص القانون الجنائي لعام 1991، ومشاركاً في تجمع غير مشروع."
وكانت المعارضة السودانية قد دعت لمسيرة ضخمة الاثنين أمام البرلمان للاحتجاج على تأخر إنجاز القوانين الخاصة بالتحول الديمقراطي والاستفتاء لتقرير مصير جنوب البلاد.
فقد دعا باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية، كافة الشعب السوداني للمشاركة في المسيرة.
وقال أموم إن قوى المعارضة والحركة الشعبية ستخرج بتظاهرة سلمية لتحقيق أهدافها.
خالد حسن احمد يوسف
07-12-2009, 05:16 AM
ده كلو عشان كرسي السلطة
اين العقلية في ان يسير السودان الي الامام دون مشاكل
ناس عرمان ديل جزء لايتجزاء من الحكومة هم العملو المسيرة . والمعروف ان البعمل مسيرة ضد حكومة اولاً يطلع من الحكومة . لكن ديل وزراء حكومة اتحادية
غايتو الله اصبرنا في السودان ده
medoyassin
07-12-2009, 05:45 AM
ده كلو عشان كرسي السلطة
اين العقلية في ان يسير السودان الي الامام دون مشاكل
ناس عرمان ديل جزء لايتجزاء من الحكومة هم العملو المسيرة . والمعروف ان البعمل مسيرة ضد حكومة اولاً يطلع من الحكومة . لكن ديل وزراء حكومة اتحادية
غايتو الله اصبرنا في السودان ده
والله يا خــــــــــوي ديل أظنهم حكــــــــومة مركبين ليها مكنة معارضة.......
وقلبي علي بــــــلدي
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 06:06 AM
وطن يجنح نحو الهاوية
ومن تديره عصابة منافقة
وبعض اقزام
نخشى من الصوملة والأفغنة وفورة الزهج والكفرنة
منعول ابوكى
الحبيب عقبة
انا شخصيا لا اخشى الصوملة او الافغنة قول لي ليه ؟ لانه الجماعة اصبحوا تجار و ما عندهم اي استعداد لخسارة اموالهم و اعمالهم التجارية و ان شالله تشوف الترضيات والحلول التي تساعدهم على السيطر ة مرة اخرى و كبح جماح هذه المظاهرات واول الغيث الرئيس البشير امس اجتمع مع السيد الصادق المهدي و السيد محمد عثمان الميرغني
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 06:13 AM
لماذا أخي عقاد
الحبيب ابوجودي
هذا السؤال
والله لما الناس ديل جاوا و استلموا الحكم فرحنا بيهم فرح شديد
و قلنا خلاص دولة الشريعة والقانون سوف تحل محل الخراب والفوضى الحزبية
و لكن ما وجدنا بعد ذلك ابوجودي وجدنا الصالح الخاص الحزبي و جدنا الدمار لمؤسسات الدولة وجدنا المحسوبية والفساد والافساد في الارض
و جدنا اخلاق و قيم و مثل لا تمت للاسلام و للمسلمين بصلة
و اتضح ابوجودي ان هؤلاء الشباب اغتروا من سكون الشعب السوداني
فطغوا في البلاد و اكثروا فيها الفساد
و ندعوا الله ان يهديهم و أن يرشدهم إلى ما فيها صلاح السودان والسودانيين
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 06:15 AM
ناس المؤتمر الوطنى ديل الظاهر زى ماقالوا : حيسلموها للمسيح ..!
لكن .. كثرة الضرب تفك الحام
الغالي ابوجمانة
بالرغم من انها مسيرة سلمية و لكن كان وقعها مرعب في نفوس هؤلاء المتجبرين واتضح انهم يخافون من التجمات و حتى ولو كانت سلمية
الظاهر دولتهم بنيت من قزاز و ليس على اساس الحكم الرشيد
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 06:19 AM
هل العنف والسيخ والضرب من يقيم دول ويثبت نظم ويصحح أوضاع
لك الله يا سوداننا الجريح
الحبيب منعم
الاجابة لا طبعا و لكن دي مسيرة سلمية و ما فيها سيخ و لا ضرب
و هذه مسيرة سلمية لطلب تأجيل الانتخابات و لتنبيه المؤتمر الوطني طالما ارتضى الديمقراطية عليه ان يقبل الآخر
و ان تكون ديمقراطية حقيقية لا ديمقراطية من وجهة نظر المؤتمر الوطني الحاكم
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 06:21 AM
الكتاحة شنو ياخوانا ....
هو لسة الكتاحة دي ماحاتنتهي ابدا ...
الحبيب الامين
شكلها يادوب ابتدات وان شالله تنتهي لصالح السودان والسودانيين
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 06:22 AM
السودان: اعتقالات بصفوف المعارضة أثناء مسيرة أمام البرلمان
.[/size]
استاذنا الجليل ابونبيل
شكرا على هذه الاضافات الثرة
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 06:24 AM
ده كلو عشان كرسي السلطة
اين العقلية في ان يسير السودان الي الامام دون مشاكل
ناس عرمان ديل جزء لايتجزاء من الحكومة هم العملو المسيرة . والمعروف ان البعمل مسيرة ضد حكومة اولاً يطلع من الحكومة . لكن ديل وزراء حكومة اتحادية
غايتو الله اصبرنا في السودان ده
الحبيب خالد
يعني ما عشان كرسي السلطة بس وانما الحركة الشعبية ترفض ان تكون شريك على الورق
الحركة الشعبية ان يكون لها راي و ان تكون كما الاتفاقية شريك اساسي و ليس مكمل للصورة
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 06:25 AM
والله يا خــــــــــوي ديل أظنهم حكــــــــومة مركبين ليها مكنة معارضة.......
وقلبي علي بــــــلدي
هههههههههههههههه
مبدع اخوي ميدو
و ندعوا معك ربنا يحفظ السودان
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 06:26 AM
مدني والابيض ومدن جنوبية تسير مظاهرات.. إعتقال جميع أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية بولاية الجزيرة
قامت أجهزة الأمن بإعتقال جميع أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية بولاية الجزيرة التي تشهد مظاهرات متفرقة كما شهدت مدن الابيض والحصاحيصا ومدن جنوبية احتجاجات على القمع الذي قابلت به أجهزة حزب البشير المسيرة السلمية واعتقالها للكثير من القيادات والمواطنين
MASS77
07-12-2009, 07:53 AM
اولا واهم من ظن ان الحركه الشعبيه هي الخلاص وواهم من ظن ان الحركه تدعو الي
الحريه والديمقراطيه الحركه وغيرها قررت اتخاذ ما يعكر صفو الانتخابات لسبب بسيط لان الحركه
وغيرها من الاحزاب التي تدافع عن الحركه الشعبيه اكثر من الناطق باسم الحركه الشعبيه يعلمون جيدا انهم متحدون لا يمتلكون ربع اصوات الوطني لانهم جميعا هاوون للكراسي ومدمنون للحكم والسلطه جميع الاحزاب تساوي صفرا كبيرا جميعها لا تملك مؤهلا للحكم علي تلك الحركه الشعبيه ان تطبق الديمقراطيه عندها اولا بدلا من المواجع وعلي الاحزاب التي تفتقد الي الديمقراطية في داخل احزابها ان تتجه اولا لداخلها قبل ان تتدعي نصر الديمقراطيه وكمواطن عادي جدا وبسيط جدا اعلم جيدا انه لايوجد حزب واحد يستحق ان يتسلم زمام الحكم ففاقد الشيئ لا يعطيه وفي نظري ان الحزب الحاكم لايحتاج لتزوير الانتخابات علي الاقل لانه لاتوجد امامه احزاب يخاف منها وسيكتسحها رضينا ام ابينا
عبدالله محمد العقاد
07-12-2009, 08:08 AM
اولا واهم من ظن ان الحركه الشعبيه هي الخلاص وواهم من ظن ان الحركه تدعو الي
الحريه والديمقراطيه الحركه وغيرها قررت اتخاذ ما يعكر صفو الانتخابات لسبب بسيط لان الحركه
وغيرها من الاحزاب التي تدافع عن الحركه الشعبيه اكثر من الناطق باسم الحركه الشعبيه يعلمون جيدا انهم متحدون لا يمتلكون ربع اصوات الوطني لانهم جميعا هاوون للكراسي ومدمنون للحكم والسلطه جميع الاحزاب تساوي صفرا كبيرا جميعها لا تملك مؤهلا للحكم علي تلك الحركه الشعبيه ان تطبق الديمقراطيه عندها اولا بدلا من المواجع وعلي الاحزاب التي تفتقد الي الديمقراطية في داخل احزابها ان تتجه اولا لداخلها قبل ان تتدعي نصر الديمقراطيه وكمواطن عادي جدا وبسيط جدا اعلم جيدا انه لايوجد حزب واحد يستحق ان يتسلم زمام الحكم ففاقد الشيئ لا يعطيه وفي نظري ان الحزب الحاكم لايحتاج لتزوير الانتخابات علي الاقل لانه لاتوجد امامه احزاب يخاف منها وسيكتسحها رضينا ام ابينا
الحبيب ماس77
اشكر لك مداخلتك و لكننا لسنا واهمين و نحن على قناعة تامة بأن الحركة ليست هي الخلاص و انما مصالحنا تقاطعت معها في ازاحة هذا الجاثم على انفاس الشعب السوداني لمدة عشرين عاما .
و للاسف اخي ماس واضح ان ايقنت تماما بصلاح هذه الحزب الحاكم ابد الدهر و لا ترى غيره بديلا في الساحة
و يبدو الحزب الحاكم نجح في الحتة دي في ايهام بعض الناس انهم الاقوى وانهم الصالحون و انهم الاجدر بحكم هذه البلاد و انهم سوف يسلموها للمسيح الدجال
اخي ماس من هم ناس الحزب الحاكم هم خلاصة تحور الحركة الاسلامية
و ما هو موقع الحركة الاسلامية في أخر انتخابات اجريت في البلاد
موقعها اخي ماس الحزب الثالث و المرفوض شعبيا و جماهيريا
و لكن ماذا حدث في هذه العشرين الاخيرة تم السيطرة على كل موارد البلد و تحويلها لرجال اعمال الحزب من اجل تغيير الشعب السوداني واستمالته لمصالحهم الحزبية
و لو قدر لهذه الانتخابات القادمة ان تقوم على فرص متساوية لكل الاحزاب لكان ايضا حزب البشير في المؤخرة
و ان شالله بعد هذا يكون للاحزاب كلمة في الانتخابات
ودأبوالعول
07-12-2009, 09:44 AM
الله يثكون فى عون الوطن والمواطن البسيط .. حيث أن الكل همهم السلطة وأحزابهم .. كنت متوقع أن لاتهتم الحكومة لهذه المظاهرة غذا كانت فعلا سلمية مع أن أهدافها طبعا غير سلمية واجندتها معلومة .. على كل حتى وأن كنا نختبف مع الحكومة وخاصة المتغطرسين نافع وشلتهزز لكننا نختلف مليون مره مع باقان وعرمان والحركة .. ويااخوان هو مادارم أصلا منفصلين مانفضهاسيرة من الآن وتخلونا مع بعض نرتب لحكومة رشيدة وقلبها على البلد ..
ونحن بكل اسف فاحين فى المظاهرات والكلام الكثير والسياسية لكن العمل والجهد والإبداع أين نحنه منه ..الكلام كثير ومابفيد ..
MASS77
07-12-2009, 10:15 AM
شكرا اخي عبد الله علي المتابعه وسرعة التعليق
ولا اريد ان اشغلك عن الرد علي بقية الاخوه ولكن
لم يوهمني الانقاذيون انهم الاصلح ولا الافاح ولا الانجح وانما اردت ان ابرر فشل احزابنا في
الديمقراطيه هل يعقل ان يتشطر الحزب الواحد لاكثر من خمسه وسته احزاب اخري
والمتابع للاحزاب يجد ان داخل كل حزب مضطهد اعلي ودايس علي الديمقراطيه اما في المنابر
فيظهر لنا بانه منقذنا اخي عبد الله ما رايناه من حكومة الانقاذ مر وعلقم ولكن ما رايناه من حكومة الصادق واعوانه نار واكثر من العلقم وباختصار كل الاحزاب التي تناوش وتاكل في لحوم بعضيها ماهي الا ثعالب تتسلق علي حسابنا لتصل الي الحكم مهما كانت فاتورة ذلك مكلفه حتي وان حكم بلاد لايوجد فيها احد والحركه الشعبيه ما هي الا ضد الضد لا تحمل معنا ولا اسما ولا روح سئمنا من الساسه وسئمنا من لعبة السياسه والشعب يموت ولا عزاء للمتبقي منهم
دمت اخي
أبونبيل
07-12-2009, 10:17 AM
باقان وعرمان على رأسهم .. إطلاق معارضين في مظاهرات السودان
أفرجت السلطات السودانية عن عدد من وجوه المعارضة الذين ألقي عليهم القبض خلال المظاهرة التي نظمتها الاثنين في العاصمة الخرطوم الحركة الشعبية لتحرير السودان وشاركت فيها أطراف أخرى من المعارضة للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية.
وقد أطلقت السلطات سراح الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ونائبه ياسر عرمان إضافة لعدد من نواب الحركة. وقال أموم في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن قوات الأمن تعاملت بقسوة مع عرمان مما اضطر إلى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وأشار أموم إلى أن اعتقال عرمان من داخل مبنى البرلمان يعتبر انتهاكا صارخا للقانون لأنه يتمتع بالحصانة البرلمانية بصفته رئيسا للكتلة النيابية للحركة الشعبية لتحرير السودان.
ونفى أموم أن تكون هناك وساطات واتصالات جارية بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وتعهد بمواصلة التظاهر والنضال السلمي من أجل تنفيذ اتفاقية السلام الخاصة بجنوب البلاد.
وكان الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي قال في حديث للجزيرة إن المظاهرات التي بدأت في الخرطوم امتدت إلى غرب البلاد، وإن الاعتقالات حصلت في مناطق مختلفة وشملت قيادات من مختلف القوى السياسية.
وقد عقدت قيادات القوى السياسية المشاركة في مظاهرة اليوم اجتماعا بمقر الحركة الشعبية اليوم لدراسة الوضع المتصاعد وتعهدت بمواصلة المظاهرات السلمية.
: الجزيرة نت
أبونبيل
07-12-2009, 10:40 AM
باقان أموم يتحدث لقناة الجزيرة من داخل معتقله قبل قليل
أجرت قناة الجزيرة اتصالاً هاتفياً مع القيادي بالحركة الشعبية باقان أموم من معتقله بإحدى حراسات الشرطة بأمدرمان .
وتحدث عن شرعية المظاهرة السلمية وضيق حزب البشير بالديمقراطية.
هذا وكان باقان أموم قد صرح إن بلاده "تقف الآن على حافة هاوية", إذا لم يتم خلال أسبوعين إقرار القوانين المذكورة، ودعا خلال ندوة سياسية لقوى المعارضة بالخرطوم يوم أمس حزب المؤتمر الوطني إلى الإسراع لإجازة تلك القوانين "لضمان حرية ونزاهة الانتخابات" المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل.
وأكد أنه إذا لم تتم إجازة هذه القوانين خلال أسبوعين فسيخرج الشعب السوداني للحكومة وللمؤتمر الوطني الحاكم، وأضاف أن هناك من 40 إلى 50 ألفا سيتظاهرون اليوم "وبعدها سيرتفع العدد إلى مائة ألف ثم مليون".
سيف الدين الامين
07-12-2009, 12:31 PM
لك الله يا ســودان الاجــداد
والله لا اعرف كيف ابدا حديثي او من اين ابدأ وكل يوم يمر يؤكد على الآتي قاتم ومجهول . ولكني أود أن احدث نفسي جهراً عسى ولعل يسمع حديثي البعض سواء اتفقوا معي أو اختلفوا وأبدأ بهذا السؤال ( مـاذا تريد الحـركة الشعبيـة ؟ أو بالأحـرى مـاذا يريـد باقـان أمـوم ؟ ) ألم يكفيه حكم الجنوب المطلق ومشاركته في حكم الشمـال.... ألم تكفيه الفوضى العارمة التي عمت الجنوب ومظاهر المجاعة التي تحدثت عنها الامم المتحدة فأبى الا أن يتساوى الشمال الجنوب في مآسيه وما يحز في النفس حقيقة هو الانسياق الأعمى للمعارضة وراء قادة الحركة حتى ولو كان الثمن السودان واستقراره وأمن مواطنيه متناسين أن هذه الحركة باعتهم بأبخس الأثمان عندما وقعت اتفاقية نيفاشا واستأثرت بالسلطة ولم تترك لهم حتى القليل من الفتات رغم أن الحركة ما كانت لتنال ما نالت لولا انضمام المعارضة الشمالية لها وتكوين ما كان يعرف بالتجمع والآن الآن هاهي الحركة الشعبية في سبيل فصل الجنوب تركب ذات القطار وتجر وراءها ذات المعارضة لأهدافها الخاصة بل والذاتية لبعض من وجدوا انفسهم بين ليلة وضحاها يطلق عليهم اسم قادة وما هم بقادة ولا يفقهون شيئاً في فن القيادة بحجة الدفاع عن الحريات متناسين انهم وأدوا الحريات وكمموا الافواه في أرض الجنوب وأنا هنا لا ادافع عن الحكومة بقدر ما ادافع عن السودان الوطن الذي هو بكل تأكيد أكبر وأسمى من كل الأطماع الذاتية الضيقة وأذكر من بدأوا باشعال النار عبر المواجهة مع الحكومة التي هم جزء منها أن الانتخابات على الابواب وسيقول الشعب كلمته الفيصل وحينها سيعرف كل طرف قدره ومكانته فلننتظر ونترك المواجهة لصناديق الاقتراع فهذا الوطن عانى ما عانى من عقوق أبنائه على مر السنين و ختاما أقول لقادة المعارضة الشمالية لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وهذه الحركة ستلدغكم ألف مرة ومرة فحكموا عقولكم قبل الانسياق الاعمى وراءهم .
سيف الدين الامين
07-12-2009, 12:45 PM
اما آن لهــذا الوطـن أن يضـمد جـراحه ؟
اما آن لهـذا الوطـن أن يكفكف دموعـه ؟
اما آن لهـذا الوطـن أن ينسى عقوق أبنائه ؟
اما آن .... اما آن .... اما آن ؟ افيدونا أفادكم الله .
moh_alnour
07-12-2009, 02:49 PM
إن الانتخابات على الابواب وسيقول الشعب كلمته الفيصل وحينها سيعرف كل طرف قدره ومكانته
فلننتظر ونترك المواجهة لصناديق الاقتراع فهذا الوطن عانى ما عانى من عقوق أبنائه على مر السنين
صدقت أخي سيف الدين الأمين في كل حرف سطرته في هذه المشاركة التي حوت زبدة هذا الموضوع محل الخلاف
نسأل الله أن يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
أبونبيل
08-12-2009, 12:45 AM
مراقبون في الخرطوم: النظام ضعيف..
وما يحدث ليس لتغيير القوانين بل لتغيير الحكومة
الثلاثاء, 08 ديسمبر 2009
الخرطوم: الشرق الأوسط
أكدوا أن حزب البشير لن يسمح بنظام ديمقراطي.. رغم وصول السياسيين إلى طريق مسدود
تباينت ردود فعل الخبراء والمحللين في الخرطوم حيال خروج المعارضة السودانية، والحركة الشعبية لتحرير السودان، في مسيرة أمس للضغط على الحكومة للإيفاء بما تسميه القضايا العالقة، وملابسات حظرها من السلطات السودانية، حيث اعتبر بعضهم أن ما حدث يهدف إلى تغيير النظام وليس القوانين العالقة، بينما قال آخرون إن ما جرى طبيعي ويؤكد أن «النظام في الخرطوم لن يتغير». وأكد أكثر من محلل أن «النظام ضعف جدا ومرعوب».
واتفق المحللون الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» على أن نزول المعارضة للشارع يعني توصل الحلول السياسية إلى طريق مسدود، وربما قادت إلى العودة إلى المربع الأول (الحرب). وتساءل الدكتور الطيب زين العابدين الكاتب والمحلل السياسي قائلا إن «حزب المؤتمر الوطني دائما يخرج في مظاهرات حتى دون إذن من أحد، فلماذا يمنع الآخرين من الظاهر؟». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن حزب المؤتمر الوطني «مرعوب» من أي تحرك جماهيري، لأنه ضعيف وليس له ثقة في نفسه. ومضى أن الحزب الحاكم ضعيف جدا أمام «أي تجمع سياسي ضده». وقال زين العابدين إنه لا يرى أي سبب لمنع المظاهرة «إلا إذا كان الحزب يريد أن يحكم كما كان قبل اتفاق السلام». واعتبر «تصرف حزب المؤتمر الوطني حيال القضايا العالقة ومنعها المسيرة أمس تصرفا أحمق يدخل يجر البلاد إلى الهاوية».
واتهم المحلل زين العابدين حزب البشير بأنه لا يريد أن يقدم استحقاقات التحول الديمقراطي مثل تغيير القوانين. وحذر زين العابدين من أنه «إذا لم يتم الاتفاق حول القضايا الخلافية ولم تجر الانتخابات فهذا يعني عدم إجراء الاستفتاء، وكل ذلك يعني دخول البلاد في نطاق ضيق»، وقال إن حزب المؤتمر الوطني نظام شمولي يسعى إلى أن يستبدل بنفسه نظاما شموليا آخر، حسب تعبيره.
ووصف الدكتور حسن السعوري أستاذ العلوم السياسية في جامعة النيلين (كبرى الجامعات السودانية) ما حدث أمس بين المؤتمر الوطني من جهة والحركة الشعبية ومعارضة من الجهة الأخرى تغيرا نوعيا في العلاقة بين الحزبين الشريكين في الحكم، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن ما حدث أمس نقل الحركة الشعبية من حزب حاكم شريك إلى حزب معارض، وحمل الحركة الشعبية مسؤولية ما يجري لأنه أخرج الأمور من القنوات الرسمية للحوار: مثل البرلمان والرئاسة ومجلس الوزراء واللجان المشتركة بين الحزبين لتجاوز القضايا الخلافية إلى الشارع، «وهذا تحدٍّ من قبل الحركة الشعبية والقوى الأخرى، خصوصا أن خروجها إلى الشارع جرى دون تصديق من الجهات الرسمية». وفسر السعوري نزول المعارضة والحركة الشعبية إلى الشارع لحسم القضايا الخلافية بأنه «تخطيط لانتفاضة شعبية، ليس لإجبار الحكومة على تغيير القوانين وإنما لتغيير الحكومة نفسها».
واعتبر ما حدث أمس «تصعيدا كبيرا بين الشريكين وقطعا لشعرة معاوية بين طرفي اتفاق نيفاشا»، وقال إنهما كانا يعملان عبر «الرصاص وتفاوضا وتوصلا إلى اتفاق السلام، والآن ينزلان إلى الشارع، وهذا يعني أنهما في طريقهما مرة أخرى إلى الرصاص»، وقال إن «نزول الشارع يتوقع من خلاله تولد شرارة من جهة تكون غير معروفة، فتتحول الأمور إلى انفجار»، وحسب السعوري فإن «الخروج إلى الشارع يعني إراقة دم كثير».
أبونبيل
08-12-2009, 01:10 AM
حسنين لسودانايل: نؤيد المسيرة وقد شاركت قواعدنا فيها .
. وما حدث يؤكد أنه لا يمكن اجراء أي انتخابات حره ونزيهه وشفافه
لم يبق امام الشعب غير تفعيل كل مقررات جوبا ومن اراد ان يقف مع السلطه فهو منها
العد التنازلي لهذا النظام الباطش قد بدأ وعلى القوى السياسيه مواصلة نضالها
على كل غافل يحسب انه يمكن تحقيق تحول ديمقراطي في ظل هذا النظام ان يعود الي صوابه
بيان من الحزب الاتحادي الديقراطي الاصل
قررت قوي مؤتمر جوبا الخروج في مسيرة سلميه تُقدم مذكرة للمجلس الوطني تُطالب بالاتي:
1- اجازة القوانين المطلوبه لانقاذ اتفاقيه السلام الشامل .
2- انجاز استحقاقات التحول الديمقراطي .
3- اصدار التشريعات و القرارات التي من شانها انهاء الحرب و ارساء السلام العادل في دارفور .
4- تاكيد المساءلة و المحاسبه دون استثناء لاحد .
5- الالتزام باجراء انتخابات عامه حره و نزيهه .
6- اعادة النظر في الاحصاء السكاني .
7- قوميه الاجهزة العلاميه .
8- اتحاذ الاجراءات الضروريه لمحاربه الفساد .
9- التقليل من حدة الغلاء و الفقر .
10- اعادة المفصولين للخدمه و رد المظالم .
11- اصلاح المؤسسات الاقتصادية .
و كانت هذه المطالب ضمن مقررات مؤتمر جوبا و كان تحقيقها شرطا للدخول في الانتخابات . و قد تقدمت سكرتاريه مؤتمر جوبا بطلب للتصديق علي المسيرة و حصلت علي التصديق كتابه و لكن المؤتمر الوطني عبر السلطة التي يهيمن عليها قرر عدم التصديق علي المسيره و الغي بذلك التصديق الصادر . و بلغ الذعر بالحكومة مبلغاُ فقررت اغلاق المدارس و منحت اجازة عامه في ولايه الخرطوم الحقتها باجازة لكل السودان . و تحكمت في المعابر و الشوارع و نشرت قواتها الشرطيه و الامنيه في كل مكان لمنع قيام المسيره .
و رغم ذلك تجمهر المواطنون و اعتقلت عدداُ كبيراُ من المواطنين و القيادات و عدداُ من النواب دونما اعتبار للحصانه البرلمانيه ، كما اعتقلت الصحفيين و منعت الفضائيات من تصوير الحدث و استولت علي الشرائط التي تم تصويرها . و تواصلت المظاهرات في اماكن عديده في العاصمه و في جوبا و جنوب السودان و تمارس القوات الامنيه القمع بالهراوات و القنابل المسلة للدموع و الاعتداء علي دار حزب الامه الذي لجا اليه بعض المتظاهرين .
و نود ان نُعلن موقفنا في هذا الشأن :
اولاُ: نحن جزء من قوي مؤتمر جوبا وملتزمون بكل القرارات .
ثانياً: نؤيد المسيرة و قد شاركت قواعدنا فيها .
ثالثاُ : انه وفقاُ للماده 40 من الدستور فان حق التجمع السلمي مكفول لا يقيده قانون . فالفقرة 40-1 تكفل حق التجمع السلمي و قيام الاحزاب و النقابات . و قد قيدت الفقرة 2 من المادة 40 قيام الاحزاب و النقابات بقانون و ابقت حق التجمع السلمي دون تقييد باي قانون . و لم يكن في السودان أي قانون يطلب التصديق علي تسيير المواكب السلميه و لكن صدر اخيراُ تعديل في قانون الاجراءات الجنائيه يتطلب ذلك الاذن لمزيد من التقييد للحريات للتحكم في العمليه الانتخابيه . و ذلك التعديل قطعا يخالف احكام الماده 40 من الدستور ويقع باطلاُ لا يُعتد به .
رابعاُ: ان العد التنازلي لهذا النظام الباطش قد بدأ و بان للكافة ضعفه و ذعره و خوفه من المصير المحتوم ، و علي القوي السياسيه مواصلة نضالها حتي يتحقق التحول الديمقراطي الشامل و الكامل .
خامسا : ان ما قامت به الحكومه اليوم وتقوم به يُدلل علي سبيل اليقين و يُسمع كل من به صمم انه لا يمكن اجراء أي انتخابات حره ونزيهه وشفافه . وان الدخول في الانتخابات يُعطي شرعية لمن لا يملك الشرعيه و يُساهم في تزوير الارادة الشعبيه . و علي كل غافل يحسب انه يمكن تحقيق تحول ديمقراطي في ظل هذا النظام الذي يتمرتس خلف قوانين القمع و الاستبداد و الاقصاء ان يعود الي صوابه .
سادساُ: لم يبق امام الشعب غير تفعيل كل مقررات جوبا ، فمن اراد ان يقف مع السلطه فهو منها . فقد بزغ الفجر و استبان الخيط الابيض من الخيط الاسود .
علي محمود حسنين
نائب رئيس الجزب الاتحادي الديقراطي الاصل
سودانايل:
okasha
08-12-2009, 02:31 AM
والله السودان دا فيهو عجائب
okasha
08-12-2009, 02:34 AM
الكاتب رئيس التحرير
الثلاثاء, 08 ديسمبر 2009 12:13
٭ تطورت الأوضاع بشكل لافت، واحتلت أخبار السودان بالأمس صدارة كل نشرات الأخبار في القنوات الفضائية وتسابقت بها وكالات الأنباء العالمية، وذلك لأن الفعل الصبياني الذي قادته الحركة الشعبية ومن خلفها ذيولها من أحزاب المعارضة التي حاولت بالأمس تنظيم تظاهرة وتجمهر أمام المجلس الوطني، دون الحصول على إذن رسمي من السلطات وهو أمر معمول به حتى في أعرق الديمقراطيات في العالم، ففي أوروبا الغربية، لا تستطيع الخروج في موكب سلمي أو تظاهرة شعبية أو مسيرة تأييد أو احتجاج، دون الحصول على تصديق رسمي يحدَّد بموجبه مكان التجمع للمشاركين، وطريق السير الذي يعبره الموكب أو التظاهرة والزمن وبرنامج المخاطبة.
هذا في أعرق الديمقراطيات، فالأمر ليس فوضى وهياجًا أعمى وشعارات طائشة، وكان يمكن لأحزاب المعارضة، أن تحصل على التصديق والإذن الحكومي، بعد أن علمت من شرطة محلية أم درمان بعد إخطارها أن الخروج في مثل هذا الموكب يتطلب تصديقاً يعزِّز الإخطار هذا بموجب المادة 721 من القانون الجنائي لعام 1991م، وهو نص ظل موجوداً في القانون منذ عام 5291م، والغريب أن المناديب الستة لقوى المعارضة، وافقوا على ذلك وذهبوا ولم يعودوا للحصول على التصديق والإذن الرسمي، وهنا وبفعل الأجندة غير المعلنة والأهداف غير المرئية، ساد الاعتقاد القوي، أن وراء هذا الموكب ما وراءه، فقد تستَّرت كل أحزاب جوبا، خلف الشعارات العامة، وكلٌ له أغراضه والكل مشترك في المُراد الحقيقي من هذه التظاهرة المغلَّفة الهدف..
الخطأ الأول، هو خطأ الأحزاب المستغفَلة، التي تجالس الحركة الشعبية باعتبارها طرفًا معارضًا، وهي تعلم أنها في ذات الوقت جزء من الحكومة، وهو موقف تستغفل فيه الحركةُ أحزابَنا الضالة، التي لا تعرف ماذا تريد وهي تنساق كالنعاج وراء الدعاية السياسية العبثية لأمين عام الحركة ونائبه والتيار المتأمرك.. فالحركة هي الشريك الأساسي بعد المؤتمر الوطني في الحكومة، فكيف تتحول لخانة المعارضة والتآمر إن لم يكن الأمر كله مترعًا بأجندتها التي تريد تنفيذها..؟
الخطأ الثاني، أن كل طرف من أطراف أحزاب جوبا، كان يريد توريط الأخرين في المواجهة مع الحكومة، فالأحزاب الشمالية الضالة، تخفَّتْ وراء الحركة واتخذتها درعاً لمصارعة الحكومة ومصادمتها، والحركة أرادت استغلال هذه الأحزاب وخداع جماهيرها، وخوض معركتها ضد شريكها المؤتمر الوطني برماح الجميع، ووراء هؤلاء سماسرة السياسة من أهل الخيبات التاريخية كالمدعو فاروق أبو عيسى المعروف بعمالته ومخازيه عبر تاريخه غير المشرِّف، هؤلاء أرادوا أن ينالوا الغنيمة باردة بعد أن تنجلي المواجهة وتمتليء ساحة المعترك بالجميع.. هذه التقاطعات والتعارضات في الأهداف والأجندة، لهذا التشتيت السياسي المسمّى أحزاب تجمُّع جوبا، هي التي رسمت صورة ما تم يوم أمس.
أما الخطأ الأكبر، فهو تحدي باقان أموم وياسر عرمان وبقية جوقة المعارضة للقانون وأحكامه ومقيِّداته ومحدِّداته، وتحدِّيهم للجهة المنوط بها حفظ الأمن وحماية المواطن ومنع عملية نسف الاستقرار والسلم الاجتماعي.. فقد ظن هؤلاء، أنهم فوق القانون ولا يستطيع أحدٌ محاسبتهم وتوقيفهم واقتيادهم لمخافر الشرطة، لمساءلتهم وفتح بلاغات ضدهم توطئة لتقديمهم للمحاكمة ومقاضاتهم لمخالفة القانون وقيادة وتنظيم تجمهُر فوضوي غير قانوني وعمل غير مصرح به.
ما تم هو تأكيد أن عين الشرطة ساهرة ويدها حارسة، وهي متيقِّظة ولن تسمح بهذا الانفلات.
٭ أهم عِبر ودروس يوم أمس، أن أسلوب المواجهة، وجر البلاد للفوضى العارمة، سيرتد كيد الكائدين فيه إلى نحورهم، كما أنه أسلوب لا يزيد أوضاع البلاد إلا اضطراباً وتشنُّجاً، فإذا أرادت الحركة وذيولها الضالة هذه المواجهة، فلتستعد للنتائج ولتتحمل التبعات..
وإذا أرادت هذه القيادات البائسة من نفايات الحروب وأرصفة التيه، أن تعبث بأمن المواطن وتقود البلاد لحمامات الدم والصراع والاقتتال والتخريب والفوضى، فلتستعد أيضاً لحمل المسؤولية عن كل ذلك على ظهورها المنهكة والهلكى.
٭ على الحركة الشعبية أن تفهم أن يوم أمس أيقظ الكثير وأحيا الخلايا النائمة.. فلتستعد لما بعد الإثنين ٢٠٠٩/١٢/٧
الانتباهة :
عبدالله محمد العقاد
08-12-2009, 06:28 AM
الله يثكون فى عون الوطن والمواطن البسيط .. حيث أن الكل همهم السلطة وأحزابهم .. كنت متوقع أن لاتهتم الحكومة لهذه المظاهرة غذا كانت فعلا سلمية مع أن أهدافها طبعا غير سلمية واجندتها معلومة .. على كل حتى وأن كنا نختبف مع الحكومة وخاصة المتغطرسين نافع وشلتهزز لكننا نختلف مليون مره مع باقان وعرمان والحركة .. ويااخوان هو مادارم أصلا منفصلين مانفضهاسيرة من الآن وتخلونا مع بعض نرتب لحكومة رشيدة وقلبها على البلد ..
ونحن بكل اسف فاحين فى المظاهرات والكلام الكثير والسياسية لكن العمل والجهد والإبداع أين نحنه منه ..الكلام كثير ومابفيد ..
الحبيب ودابو العول
لك الشكر على المداخلة و ندعوا الله ان يحفظ السودان والسودانيين من مكر الحزب الحاكم
اكثر ما عجبني في البيانات التي صدرت بعد القبض على بعض زعماء الحركة الشعبية وقوى المعارضة مطالبتهم في احد بياناتهم تحسين المعاملة و المخاطبة للشعب السوداني و يبدو لي قاصدين هذا الشيخ النافع
عبدالله محمد العقاد
08-12-2009, 06:43 AM
لك الله يا ســودان الاجــداد
والله لا اعرف كيف ابدا حديثي او من اين ابدأ وكل يوم يمر يؤكد على الآتي قاتم ومجهول . ولكني أود أن احدث نفسي جهراً عسى ولعل يسمع حديثي البعض سواء اتفقوا معي أو اختلفوا وأبدأ بهذا السؤال ( مـاذا تريد الحـركة الشعبيـة ؟ أو بالأحـرى مـاذا يريـد باقـان أمـوم ؟ ) ألم يكفيه حكم الجنوب المطلق ومشاركته في حكم الشمـال.... ألم تكفيه الفوضى العارمة التي عمت الجنوب ومظاهر المجاعة التي تحدثت عنها الامم المتحدة فأبى الا أن يتساوى الشمال الجنوب في مآسيه وما يحز في النفس حقيقة هو الانسياق الأعمى للمعارضة وراء قادة الحركة حتى ولو كان الثمن السودان واستقراره وأمن مواطنيه متناسين أن هذه الحركة باعتهم بأبخس الأثمان عندما وقعت اتفاقية نيفاشا واستأثرت بالسلطة ولم تترك لهم حتى القليل من الفتات رغم أن الحركة ما كانت لتنال ما نالت لولا انضمام المعارضة الشمالية لها وتكوين ما كان يعرف بالتجمع والآن الآن هاهي الحركة الشعبية في سبيل فصل الجنوب تركب ذات القطار وتجر وراءها ذات المعارضة لأهدافها الخاصة بل والذاتية لبعض من وجدوا انفسهم بين ليلة وضحاها يطلق عليهم اسم قادة وما هم بقادة ولا يفقهون شيئاً في فن القيادة بحجة الدفاع عن الحريات متناسين انهم وأدوا الحريات وكمموا الافواه في أرض الجنوب وأنا هنا لا ادافع عن الحكومة بقدر ما ادافع عن السودان الوطن الذي هو بكل تأكيد أكبر وأسمى من كل الأطماع الذاتية الضيقة وأذكر من بدأوا باشعال النار عبر المواجهة مع الحكومة التي هم جزء منها أن الانتخابات على الابواب وسيقول الشعب كلمته الفيصل وحينها سيعرف كل طرف قدره ومكانته فلننتظر ونترك المواجهة لصناديق الاقتراع فهذا الوطن عانى ما عانى من عقوق أبنائه على مر السنين و ختاما أقول لقادة المعارضة الشمالية لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وهذه الحركة ستلدغكم ألف مرة ومرة فحكموا عقولكم قبل الانسياق الاعمى وراءهم .
الحبيب سيف الدين
معليش أبدا ليك من أخر مقالك في راي المتواضع يجب ان تؤجل الانتخابات و ان تكون هناك حكومة انتقالية للاشراف على الانتخابات
و أذا قامت انتخابات في ظل هذه الحكومة فهي انتخابات الفرص الغير متكافئة بمعنى ان كل الامكانيات واقصد امكانيات الدولة سخرت للحزب الحاكم و الحزب الحاكم كما تعلم اخي سيف مغتصب للسلطة و متفرد بنظرته و متفرد بسلطته و يابي ان يشاركه احد في الرؤي
اخرم بيك شوية عن ازمة دبي الحالية و اكثر تعليق عجبني عن ازمة دبي انها و اقصد الازمة نفسها محصلة طبيعية لرؤية رجل واحد و حاكم دبي واميرها الذي يحبها اكثر من نفسه
و لكن النظرة الاحادية محصلتها النهائية كارثية اكيد
و نرجع للحركة الشعبية الحركة الشعبية ( خازوق الحكومة ) سمعت المثل اللي بيقول تسويه بايدك يغلب اجاويدك ياها دي الحركة الشعبية
الحركة الشعبية لا تريد ان تكون شريك ديكوري و ان تكون شريك فعلي واساسي و من خلال متابعتي لمناورات تمرير قانون الامن الجديد اعجبني كلام الحركة الشعبية في ان الحزب الحاكم سن قوانين الامن من وجهة نظره الاقصائية والمتسلطة والتي تؤسس لمزيد من احكامها على البلاد و رقاب العباد
الحركة قالت انها تريد قانون يحمي المواطنين والبلد قبل ما يحمي الحكومة و في راي المتواضع حتى لوكان هذا الكلام مناورة او مقال اعلامي الا انه فيه الكثير من الوطنية والحق
الحبيب سيف تحدثت عن استقرار السودان وين الاستقرار دا مع تقديري لرايك
الاستقرار فقط لناس الحزب الحاكم و منسوبيهم و بفضل هذا الاستقرار اصبحوا اتباع الحزب الحاكم ارستقراطيين في بلد في مؤخرة الدول النامية
اين الاستقرار و اهلنا متشردين في مشروع الجزيرة
اين الاستقرار واساتذتنا الاجلاء تتأخر رواتبهم بالشهر و الشهرين
اين الاستقرار اخي سيف الدين
في راي المتواضع يجب ان يزال هذا الحكم و ان يعاد تقسيم الثروة مرة اخرى
و صدقني اخي سيف الدين الناس ديل اصبحوا تجار ورجال اعمال و ما ناس حارة و ان شالله سوف يقدموا الكثير من التنازلات لو اتعرصوا شوية و الدليل دي مظاهرة سلمية جرستهم
مع تقديري لحرصك على الوطن
عبدالله محمد العقاد
08-12-2009, 06:49 AM
صدقت أخي سيف الدين الأمين في كل حرف سطرته في هذه المشاركة التي حوت زبدة هذا الموضوع محل الخلاف
نسأل الله أن يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
العريس ابوحميد
ندعوا الله معك ان يجنبنا الفتن في السودان
و لكن ابوحميد الانتخابات في هذه الظروف لا تعبر عن كلمة الشعب و فضلا اطلع على ردي على الاخ سيف الدين
انا شخصيا سمعت ان الصوت للحزب الحاكم وصل (3.000) ريال ، دا طبعا غير اكيد وامكن يكون اشاعة لكن مؤشر لامكانيات الحزب الحكم و فرصه في الفوز
عبدالله محمد العقاد
08-12-2009, 07:10 AM
الكاتب رئيس التحرير
الثلاثاء, 08 ديسمبر 2009 12:13
٭ تطورت الأوضاع بشكل لافت، واحتلت أخبار السودان بالأمس صدارة كل نشرات الأخبار في القنوات الفضائية وتسابقت بها وكالات الأنباء العالمية، وذلك لأن الفعل الصبياني الذي قادته الحركة الشعبية ومن خلفها ذيولها من أحزاب المعارضة التي حاولت بالأمس تنظيم تظاهرة وتجمهر أمام المجلس الوطني، دون الحصول على إذن رسمي من السلطات وهو أمر معمول به حتى في أعرق الديمقراطيات في العالم، ففي أوروبا الغربية، لا تستطيع الخروج في موكب سلمي أو تظاهرة شعبية أو مسيرة تأييد أو احتجاج، دون الحصول على تصديق رسمي يحدَّد بموجبه مكان التجمع للمشاركين، وطريق السير الذي يعبره الموكب أو التظاهرة والزمن وبرنامج المخاطبة.
هذا في أعرق الديمقراطيات، فالأمر ليس فوضى وهياجًا أعمى وشعارات طائشة، وكان يمكن لأحزاب المعارضة، أن تحصل على التصديق والإذن الحكومي، بعد أن علمت من شرطة محلية أم درمان بعد إخطارها أن الخروج في مثل هذا الموكب يتطلب تصديقاً يعزِّز الإخطار هذا بموجب المادة 721 من القانون الجنائي لعام 1991م، وهو نص ظل موجوداً في القانون منذ عام 5291م، والغريب أن المناديب الستة لقوى المعارضة، وافقوا على ذلك وذهبوا ولم يعودوا للحصول على التصديق والإذن الرسمي، وهنا وبفعل الأجندة غير المعلنة والأهداف غير المرئية، ساد الاعتقاد القوي، أن وراء هذا الموكب ما وراءه، فقد تستَّرت كل أحزاب جوبا، خلف الشعارات العامة، وكلٌ له أغراضه والكل مشترك في المُراد الحقيقي من هذه التظاهرة المغلَّفة الهدف..
الخطأ الأول، هو خطأ الأحزاب المستغفَلة، التي تجالس الحركة الشعبية باعتبارها طرفًا معارضًا، وهي تعلم أنها في ذات الوقت جزء من الحكومة، وهو موقف تستغفل فيه الحركةُ أحزابَنا الضالة، التي لا تعرف ماذا تريد وهي تنساق كالنعاج وراء الدعاية السياسية العبثية لأمين عام الحركة ونائبه والتيار المتأمرك.. فالحركة هي الشريك الأساسي بعد المؤتمر الوطني في الحكومة، فكيف تتحول لخانة المعارضة والتآمر إن لم يكن الأمر كله مترعًا بأجندتها التي تريد تنفيذها..؟
الخطأ الثاني، أن كل طرف من أطراف أحزاب جوبا، كان يريد توريط الأخرين في المواجهة مع الحكومة، فالأحزاب الشمالية الضالة، تخفَّتْ وراء الحركة واتخذتها درعاً لمصارعة الحكومة ومصادمتها، والحركة أرادت استغلال هذه الأحزاب وخداع جماهيرها، وخوض معركتها ضد شريكها المؤتمر الوطني برماح الجميع، ووراء هؤلاء سماسرة السياسة من أهل الخيبات التاريخية كالمدعو فاروق أبو عيسى المعروف بعمالته ومخازيه عبر تاريخه غير المشرِّف، هؤلاء أرادوا أن ينالوا الغنيمة باردة بعد أن تنجلي المواجهة وتمتليء ساحة المعترك بالجميع.. هذه التقاطعات والتعارضات في الأهداف والأجندة، لهذا التشتيت السياسي المسمّى أحزاب تجمُّع جوبا، هي التي رسمت صورة ما تم يوم أمس.
أما الخطأ الأكبر، فهو تحدي باقان أموم وياسر عرمان وبقية جوقة المعارضة للقانون وأحكامه ومقيِّداته ومحدِّداته، وتحدِّيهم للجهة المنوط بها حفظ الأمن وحماية المواطن ومنع عملية نسف الاستقرار والسلم الاجتماعي.. فقد ظن هؤلاء، أنهم فوق القانون ولا يستطيع أحدٌ محاسبتهم وتوقيفهم واقتيادهم لمخافر الشرطة، لمساءلتهم وفتح بلاغات ضدهم توطئة لتقديمهم للمحاكمة ومقاضاتهم لمخالفة القانون وقيادة وتنظيم تجمهُر فوضوي غير قانوني وعمل غير مصرح به.
ما تم هو تأكيد أن عين الشرطة ساهرة ويدها حارسة، وهي متيقِّظة ولن تسمح بهذا الانفلات.
٭ أهم عِبر ودروس يوم أمس، أن أسلوب المواجهة، وجر البلاد للفوضى العارمة، سيرتد كيد الكائدين فيه إلى نحورهم، كما أنه أسلوب لا يزيد أوضاع البلاد إلا اضطراباً وتشنُّجاً، فإذا أرادت الحركة وذيولها الضالة هذه المواجهة، فلتستعد للنتائج ولتتحمل التبعات..
وإذا أرادت هذه القيادات البائسة من نفايات الحروب وأرصفة التيه، أن تعبث بأمن المواطن وتقود البلاد لحمامات الدم والصراع والاقتتال والتخريب والفوضى، فلتستعد أيضاً لحمل المسؤولية عن كل ذلك على ظهورها المنهكة والهلكى.
٭ على الحركة الشعبية أن تفهم أن يوم أمس أيقظ الكثير وأحيا الخلايا النائمة.. فلتستعد لما بعد الإثنين ٢٠٠٩/١٢/٧
الانتباهة :
الحبيب عكاشة
اسعدني مرورك وارفاقك لهذا المقال
طبعا معروف ان الاستاذ الطيب مصطفى اسلامي متعصب و كاره للجنوبيين التقول ماكلين ورثته
الفقرة الاولى من المقال وصف المسيرة انها حركة صبيانية و هذا مؤشر على عدم احترام هذا الرجل لحرية التعبير و الآخر
و عن تصديق المسيرة السلمية يقال ان السلطات وافقت عليها ثم سحبت الموافقة و سؤال لماذا ترفض المسيرة السلمية لماذا و هذا الاستاذ يستشهد بأعرق الديمقراطيات طيب حدثنا عن هذه الديمقراطيات و لماذا ترفض المسيرة السلمية .
الخطأ الاول هو استاذنا الطيب ان تصف هذه الاحزاب بأنها نعاج و مستغفلة هذه الاحزاب سعت بكل السبل للحزب المغتصب للسلطة للتفاهم فلم تجد من الحزب الحاكم غير الفوقية والاستعلاء و التميع و مضيعة الوقت
هذه الاحزاب اصيلة وانتم الدخلاء هذه الاحزاب شرعية في أخر انتخابات شرعية و لها قواعد جماهيريه
حزب الامة هو من كان على راس السلطة عندما استوليتم على السلطة هل نسيت التاريخ استاذنا الجليل
لذا كان الخيار لمن اراد ان يخرج برؤى من اجل السودان ان يجالس شريك الحكومة و نصف راي الحكومة عند الحركة الشعبية هذا ان كانت شريك اساسي في الحكم
اما الخطأ الثاني استاذنا الطيب فهو التصدي لهذه المسيرة السلمية بهذه المهزلة والقبض على وزير دولة بالداخلية و دا معناه أن شريك الحكم ليس له من الحكم الا مخصصات الوظيفة و امتيازاتها خصما على حساب المواطن البسيط
اما الخطأ الاكبر شيخنا الطيب هو سيطرة جهاز امن التنظيم على الامر برمته و قد سئل مدير شرطة الخرطوم عن اعتقال البرلمانيين و وزير الدولة بالداخلية فاجاب بأنه لا علم بهذا الامر
اجل من نفذ هذا الامر يا شيخنا الجليل ؟ جنود لانراهم ....
اما الدروس من مقالك هذا شيخنا هو اعترافك ان البلاد في حالة اضطراب و تشنج
اما دعوتك للحركة الشعبية و قوى المعارضة بتحمل نتائج هذه المواجهة فانا في راي المتواضع الحركة و قوى المعارض لن تخسر شي
انتم من سوف تخسرون هذا العيشة الناعمة والارستقراطية واولها انت شخصيا استاذنا الجليل من اين لك هذا ؟
و اخيرا شيخنا الجليل تعبيرك هذا ( على الحركة الشعبية أن تفهم أن يوم أمس أيقظ الكثير وأحيا الخلايا النائمة.. فلتستعد لما بعد الإثنين ٢٠٠٩/١٢/٧ )
لو البلد فيها قانون تحاسب عليه و هذا تهديد صريح و معلن ان الحزب الحاكم سوف يقوم بالكثير من التصفيات الجسدية من خلال مليشاته المسلحة .....
شيخنا الوقور تهدد بتصفية الشخصيات المعارضة لكم في الراي من اجل نعيم الدنيا والجلوس على كرسي السلطة .... قصة غريبة .
عبدالله محمد العقاد
08-12-2009, 07:19 AM
مراقبون في الخرطوم: النظام ضعيف..
وما يحدث ليس لتغيير القوانين بل لتغيير الحكومة
الثلاثاء, 08 ديسمبر 2009
الخرطوم: الشرق الأوسط
أكدوا أن حزب البشير لن يسمح بنظام ديمقراطي.. رغم وصول السياسيين إلى طريق مسدود
تباينت ردود فعل الخبراء والمحللين في الخرطوم حيال خروج المعارضة السودانية، والحركة الشعبية لتحرير السودان، في مسيرة أمس للضغط على الحكومة للإيفاء بما تسميه القضايا العالقة، وملابسات حظرها من السلطات السودانية، حيث اعتبر بعضهم أن ما حدث يهدف إلى تغيير النظام وليس القوانين العالقة، بينما قال آخرون إن ما جرى طبيعي ويؤكد أن «النظام في الخرطوم لن يتغير». وأكد أكثر من محلل أن «النظام ضعف جدا ومرعوب».
واتفق المحللون الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» على أن نزول المعارضة للشارع يعني توصل الحلول السياسية إلى طريق مسدود، وربما قادت إلى العودة إلى المربع الأول (الحرب). وتساءل الدكتور الطيب زين العابدين الكاتب والمحلل السياسي قائلا إن «حزب المؤتمر الوطني دائما يخرج في مظاهرات حتى دون إذن من أحد، فلماذا يمنع الآخرين من الظاهر؟». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن حزب المؤتمر الوطني «مرعوب» من أي تحرك جماهيري، لأنه ضعيف وليس له ثقة في نفسه. ومضى أن الحزب الحاكم ضعيف جدا أمام «أي تجمع سياسي ضده». وقال زين العابدين إنه لا يرى أي سبب لمنع المظاهرة «إلا إذا كان الحزب يريد أن يحكم كما كان قبل اتفاق السلام». واعتبر «تصرف حزب المؤتمر الوطني حيال القضايا العالقة ومنعها المسيرة أمس تصرفا أحمق يدخل يجر البلاد إلى الهاوية».
واتهم المحلل زين العابدين حزب البشير بأنه لا يريد أن يقدم استحقاقات التحول الديمقراطي مثل تغيير القوانين. وحذر زين العابدين من أنه «إذا لم يتم الاتفاق حول القضايا الخلافية ولم تجر الانتخابات فهذا يعني عدم إجراء الاستفتاء، وكل ذلك يعني دخول البلاد في نطاق ضيق»، وقال إن حزب المؤتمر الوطني نظام شمولي يسعى إلى أن يستبدل بنفسه نظاما شموليا آخر، حسب تعبيره.
ووصف الدكتور حسن السعوري أستاذ العلوم السياسية في جامعة النيلين (كبرى الجامعات السودانية) ما حدث أمس بين المؤتمر الوطني من جهة والحركة الشعبية ومعارضة من الجهة الأخرى تغيرا نوعيا في العلاقة بين الحزبين الشريكين في الحكم، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن ما حدث أمس نقل الحركة الشعبية من حزب حاكم شريك إلى حزب معارض، وحمل الحركة الشعبية مسؤولية ما يجري لأنه أخرج الأمور من القنوات الرسمية للحوار: مثل البرلمان والرئاسة ومجلس الوزراء واللجان المشتركة بين الحزبين لتجاوز القضايا الخلافية إلى الشارع، «وهذا تحدٍّ من قبل الحركة الشعبية والقوى الأخرى، خصوصا أن خروجها إلى الشارع جرى دون تصديق من الجهات الرسمية». وفسر السعوري نزول المعارضة والحركة الشعبية إلى الشارع لحسم القضايا الخلافية بأنه «تخطيط لانتفاضة شعبية، ليس لإجبار الحكومة على تغيير القوانين وإنما لتغيير الحكومة نفسها».
واعتبر ما حدث أمس «تصعيدا كبيرا بين الشريكين وقطعا لشعرة معاوية بين طرفي اتفاق نيفاشا»، وقال إنهما كانا يعملان عبر «الرصاص وتفاوضا وتوصلا إلى اتفاق السلام، والآن ينزلان إلى الشارع، وهذا يعني أنهما في طريقهما مرة أخرى إلى الرصاص»، وقال إن «نزول الشارع يتوقع من خلاله تولد شرارة من جهة تكون غير معروفة، فتتحول الأمور إلى انفجار»، وحسب السعوري فإن «الخروج إلى الشارع يعني إراقة دم كثير».
استاذنا الجليل ابونبيل
دكتور الطيب زين العابدين اصاب كبد الحقيقة
و المسيرة هذه اوضحت جليا انه فعلا النظام ضعيف جدا ومرعوب
و مهد الحزب الحاكم برعبه هذا الطريق لقوى المعارضة للمواصلة في تظاهرهم
عبدالله محمد العقاد
08-12-2009, 07:28 AM
في اجتماعهم بدار الحركة الشعبية..تحالف جوبا: لا مجال لإقامة الانتخابات في الأجواء الحالية الترابي:الحوار لا يجدي مع المؤتمر الوطني ويجب انتهاج قوة الصدام وصد القوة بالقوة إذا لزم الأمر
طالب زعماء قوى جوبا، المؤتمر الوطني بالتنحي عن السلطة وتسليمها للشعب طواعية، وأكدوا أن الأخير قادر على الاشراف على انتخابات حرة ونزيهة، والقيام بعملية استفتاء وحل قضية دارفور، وأعلنوا مواصلة تسيير المواكب السلمية الى حين تحقيق أهدافهم ، وأدانوا العنف والاعتقالات التي وُوجهت بها مسيرة امس، كما دعوا عقب اجتماع صاخب امس الى اقالة وزيري العدل والداخلية، والمدير العام للشرطة، وحملتهم مسؤولية الاعتقالات وتعذيب رئيس الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية ياسر عرمان رغم حصانته.
وأعلن فاروق ابو عيسى، عن مقتل شاب واصابة آخر في الموكب السلمي.
وقال الامين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لقادة المعارضة والحركة الشعبية شارك فيه رؤساء حزب الامة الصادق المهدي والشيوعي محمد ابراهيم نقد والمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي،قال إن فض المظاهرة السلمية بواسطة الشرطة، قتل لعملية الانتقال السلمي للديمقراطية،واتهم المؤتمر الوطني بقيادة البلاد للانهيار والحروب الأهلية ، وشدد على أنهم سيمارسون النضال بشكل يومي.
واعتبر مسيرة الامس خطوة أولى في معركة طويلة من أجل الحرية والديمقراطية والسلام ونزع الحقوق.
وفي السياق ذاته، قال القيادي في قوى تحالف جوبا، فاروق أبو عيسى، في المؤتمر الصحفي عقب اجتماع قادة جوبا إن الاجتماع أجرى تقييماً أوليا وخلص الى ان المسيرة حققت اغراضها وانتصارا على ما اسماها الشمولي، ونجحت في كسر الرعب والخوف الذي ادخله المؤتمر الوطني طيلة حكمه،واضاف «واثبتت ان الشعب بخير».واعتبر ما تم أمس خسارة للمؤتمر الوطني وفضيحة ،مبيناً ان هناك اربعة وفود امريكية وأوروبية موجودة في الخرطوم لمراقبة الانتخابات، وشهدت ما حدث من انتهاك للدستور الانتقالي.
واكد ان اجتماع الرؤساء قرر المواصلة في المواكب السلمية وعدم التراجع عنها. وذكر انهم اعتبروا الاحداث التي صاحبت الموكب اعلانا مبطنا لحالة الطوارئ، واشار لمقتل احد الشباب واصابة آخر في المسيرة.
وقال أبو عيسى ان الاجتماع انتقد ما تم في مواجهة ياسر عرمان ،رغم الحصانة، اضافة لاعتقال دستوريين وتنفيذيين، واوضح بأن اتفاقا تم على عقد اجتماع اخر لقادة الاحزاب اليوم بدار حركة تحرير السودان جناح مناوي للتقييم النهائي للوقت واعلان زمان ومكان المسيرة الجديدة.
إلى ذلك، أكد زعيم المؤتمر الشعبي، حسن الترابي، ان ما اسماها الحوارات والمطايبات لا تجدي مع المؤتمر الوطني، وطالب بانتهاج قوة الكلام وقوة الصدام اذا لزم الأمر، وقال لدى مخاطبته حشداً بدار الحركة الشعبية ،«هؤلاء لا يوفون بالعقود ولا العهد ولا يعرفون المواطنة والوفاء، ويجنحون للقوة» واضاف «من كان هذا خطبه فعندئذٍ نصد القوة بالقوة والدفع بالدفع، لا سيما وانه مطلوب في القرآن، ولكنه أكد ان الوطني لو جنح للسلم لرجحنا ذلك ،ولكنهم أصبحوا هم العائق لحركة الحياة بالبلاد».
الصحافة
مفيد الوحش
08-12-2009, 08:54 PM
اعتقلت الشرطة فاروق ابو عيسى وباقان اموم وياسر عرمان وكمال عمر وعدد من قادة الحركة الشعبية و الأحزاب .و منعت قناة الجزيرة من تصوير المظاهرة وصادرت الاشرطة التي بحوزتها واقامت حواجز لمنع المتظاهرين من التوجه الى البرلمان
التعليق :
مع انه المسيرة سلمية الا ان ناس المؤتمر الحاكم خافوا منها ، مجرد سؤال لماذا خافوا من التظاهرة السلمية ؟
دعنا من راي الحركة قل لي بصدق ماهي اسباب المظاهرة "السلمية" ؟
القوانين لاتجاز بمظاهرات
اقناع الشعب يكون بالبرامج
ان كان هناك من يقف وراء اي حزب فليدعمه في الانتخابات
لا للفوضى
مضى زمن المهاترات
محمد النويري-الفقراء
08-12-2009, 09:29 PM
تحيتي لك اخي عبد الله العقاد وبقية المتداخلين .. من وجهة نظري وليس دفاعاً عن الموتمر الوطني ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل سمعنا في يوم من الايام زول يكون شريك اساسي في حكومة ويقود مظاهرات ضد الحكومة ويكون مع المعارضة أي ضحك على الذقون هذا الذي يفعله باقان اموم وياسر عرمان ؟؟ ولو لاحظت يالعقاد في كثير من المرات تشوف لهجة باقان الانفصالية والواضحة ...
وسؤال تاني انا شايفك كررت كذا مرة ان حكومة البشير خائفة من المظاهرات وقفلت المدارس ليوم المظاهرة ؟ اليس خوفها بسبب الخوف على امن المواطنين وحادث الاثنين الاسود لازالت في الاذهان بسبب اعمال بعض الاخوة الجنوبيين التي اظهرت حقدا دفينا علينا نحن الشماليين !! فما رائك ؟؟ ولي عودة
عبدالله محمد العقاد
09-12-2009, 06:38 AM
دعنا من راي الحركة قل لي بصدق ماهي اسباب المظاهرة "السلمية" ؟
القوانين لاتجاز بمظاهرات
اقناع الشعب يكون بالبرامج
ان كان هناك من يقف وراء اي حزب فليدعمه في الانتخابات
لا للفوضى
مضى زمن المهاترات
الحبيب مفيد
انا والله لست مع الحركة الشعبية و لست مع باقي الاحزاب وانما انا مع سودان يسع الجميع
يقتسم الجميع فيه الثروة مع سودان يكون القانون هو الاعلى و ليسوا التابعين للحزب الفلاني او الفلتكاني
الحبيب مفيد كل الاحزاب ليست لديها برامج غير الوصول لكرسي السلطة و من ثم تسخير امكانات البلد لجماعتهم من اجل الاغتناء فقط .
و لكن اخي مفيد الانتخابات القادمة اذا تمت في وقتها فانها انتخابات الفرص الغير متكافئة و تكون فيها الغلبة حسب الشي الواضح للحزب الحاكم و ندعوا الله الا يحدث ذلك
فاولا لا بد من تأجيل الانتخابات
و ثانيا لا بد من حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات و تقف بكل نزاهة و حيادية
ثم بعد ذلك نقبل نتيجة الاقتراع و نقول دي انتخابات نزيهة وحرة
عبدالله محمد العقاد
09-12-2009, 06:44 AM
تحيتي لك اخي عبد الله العقاد وبقية المتداخلين .. من وجهة نظري وليس دفاعاً عن الموتمر الوطني ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل سمعنا في يوم من الايام زول يكون شريك اساسي في حكومة ويقود مظاهرات ضد الحكومة ويكون مع المعارضة أي ضحك على الذقون هذا الذي يفعله باقان اموم وياسر عرمان ؟؟ ولو لاحظت يالعقاد في كثير من المرات تشوف لهجة باقان الانفصالية والواضحة ...
وسؤال تاني انا شايفك كررت كذا مرة ان حكومة البشير خائفة من المظاهرات وقفلت المدارس ليوم المظاهرة ؟ اليس خوفها بسبب الخوف على امن المواطنين وحادث الاثنين الاسود لازالت في الاذهان بسبب اعمال بعض الاخوة الجنوبيين التي اظهرت حقدا دفينا علينا نحن الشماليين !! فما رائك ؟؟ ولي عودة
الحبيب محمد النويري
لك التحية والتقدير و اسعدني مشاركتك
انا افسر لك لماذا شريك الحكومة في خانة المعارضة لان الحزب الحاكم اراد شريك ( اراجوز ) يعني صوري و ليس الا
و لو تابعت مطالبة الحركة الشعبية بتعديل قانون الامن و طريقة الاستعلاء و العجرفة التي تعامل بها البرلما و رئيسه و نائبه مع الحركة
توضح فعلا ان الحركة ليس شريك اساسي في الحكم وانما شريك مكمل فقط و صورة ايضا
و يبدو لي المسيرة اتت من الحتة دي
اما خوف ناس المؤتمر الوطني فكان واضح و بين بينونة كبرى و ياريت تراجع مقال دكتور الطيب زين العابدين المحلل السياسي و المقال هنا في البوست ارفقه استاذنا ابونبيبل
و اصلا اخي النويري لم المس من الحزب اهتمام بالمواطن من قبل الحزب الحاكم او خوف عليه وانما الاهتمام فقط بديمومة الوجود للحزب الحاكم
لذا يبدو لي الخوف من دخول الطلاب في المظاهرة و حدوث الشرارة التي تطير الكراسي و اهم شي البزنس
محمد النويري-الفقراء
09-12-2009, 11:00 PM
[QUOTE=عبدالله محمد العقاد;453287][right]
الحبيب محمد النويري
لك التحية والتقدير و اسعدني مشاركتك
انا افسر لك لماذا شريك الحكومة في خانة المعارضة لان الحزب الحاكم اراد شريك ( اراجوز ) يعني صوري و ليس الا
و لو تابعت مطالبة الحركة الشعبية بتعديل قانون الامن و طريقة الاستعلاء و العجرفة التي تعامل بها البرلما و رئيسه و نائبه مع الحركة
توضح فعلا ان الحركة ليس شريك اساسي في الحكم وانما شريك مكمل فقط و صورة ايضا
و يبدو لي المسيرة اتت من الحتة دي
اما خوف ناس المؤتمر الوطني فكان واضح و بين بينونة كبرى و ياريت تراجع مقال دكتور الطيب زين العابدين المحلل السياسي و المقال هنا في البوست ارفقه استاذنا ابونبيبل
و اصلا اخي النويري لم المس من الحزب اهتمام بالمواطن من قبل الحزب الحاكم او خوف عليه وانما الاهتمام فقط بديمومة الوجود للحزب الحاكم
لذا يبدو لي الخوف من دخول الطلاب في المظاهرة و حدوث الشرارة التي تطير الكراسي و اهم شي البزنس
[SIZE="6"][COLOR="Blue"]
[COLOR="Blue"][SIZE="6"]لو كانت الحركة شريك ارجوازي كما تقول لما كانت اخذت حكم الجنوب واستفردت بها وحدها دون الغير وهناك من ابناء الجنوب من هم ذوي نظرة ثاقبة لمصلحة الوطن جميع سواء أن كان شمالا او جنوبا اي مطالب تلك التي تطلبها الحركة الشعبية ؟ وين الامن ووين الحركة الشعبية والتي هي ممسكة دفعة كل شي في الجنوب ! الحركة كانت وين حين قتل التجار الشماليين ولازال هناك من يخاف على نفسه وماله في الجنوب . وسؤال بري تاني : إذا كانت هناك ديمقراطية في الجنوب لماذا يريد كثير من ابناء الجنوب العيش في الشمال ويجدون كل الامن على ارواحهم وممتلكاتهم ولو لا ابتدائهم بالتعدي علينا في حادثة الاثنين الاسود لكانت مكانتهم داخلنا لم تتغير ولكن هم الذين اظهروا لنا حقدهم علينا في الشمال ..
اتفق معك في إمكانية وجود بعض الذين لا هم لهم في الحزب الحاكم غير ملئ جيوبهم وتخزينها في بنوكهم وهم ليسوا وحدهم فالإمكانية موجودة سواء ان حكم المؤتمر الوطني او جاءت الأحزاب فهل تتوقع أن لا يكون داخل الاحزاب التي تتطالب الان بتنحي المؤتمر الوطني بوجود ضعاف نفوس وسطهم ؟
أبو جودي
09-12-2009, 11:46 PM
الحبيب مفيد
انا والله لست مع الحركة الشعبية و لست مع باقي الاحزاب وانما انا مع سودان يسع الجميع
يقتسم الجميع فيه الثروة مع سودان يكون القانون هو الاعلى و ليسوا التابعين للحزب الفلاني او الفلتكاني
الحبيب مفيد كل الاحزاب ليست لديها برامج غير الوصول لكرسي السلطة و من ثم تسخير امكانات البلد لجماعتهم من اجل الاغتناء فقط .
و لكن اخي مفيد الانتخابات القادمة اذا تمت في وقتها فانها انتخابات الفرص الغير متكافئة و تكون فيها الغلبة حسب الشي الواضح للحزب الحاكم و ندعوا الله الا يحدث ذلك
فاولا لا بد من تأجيل الانتخابات
و ثانيا لا بد من حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات و تقف بكل نزاهة و حيادية
ثم بعد ذلك نقبل نتيجة الاقتراع و نقول دي انتخابات نزيهة وحرة
أهه يا أخوي العقاد أنا ذيك لا عندي لون لا طعم لا رائحة ،،،
لكن بالله تعال بي جاي قبل ثلاثة أيام مشيت السفارة أجدد الجواز لقيت ناس التسجيل وسجلت أسمي ،،، وشايفك كدي يا أخوي قلت كم ... 3.000 ريال ،، دحين يا أخوي ما بيمدوا التسجيل شوية ونسجل المدام عشان الحسبة تكبر ،،، والحقني يا أخوي وريني الدرب وين والدفع كيف شيك ولا نقدي عشان أخوك طالع من عيد ومفلس فلسة شديدة.
ابو صفاء
10-12-2009, 12:54 AM
اخي العقاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احييك على فتح هذا الموضوع الذي هو موضوع الساعة
اخي لن يختلف احد معك في سوء هذا النظام
ولكن يجب ان تعلم جيدا ان الحركة الشعبية حركة عنصرية حاقده استغلت بذكاء خارق منذ حياة جون قرن الاحزاب وتجمعاتهم ولا زالت تستغلهم حتى الآن
ان يوم الاثنين المشئوم ليس بعيدا عن اذهان السودانيين يوم مقتل جون قرن وسوف يعود ما دمنا نحسن بهم الظن حينئذ سوف نرى القتل والاغتصاب والنهب بايدي هؤلاء الحاقدين العنصريين
ان نكون ضد المؤتمر الوطني فهذا لا يعني ان نمجد الحركة الشعبية التي فشلت حتى في ادارة الجنوب فالجنوب كان اكثر امنا وحالا قبل الاتفاقية
ان هذه الاحزاب التى تركض وراء الحركة الشعبية ليس حبا في السودان ومصلحته ولكن همها تصفية حساباتها مع المؤتمر الوطني
وبين هؤلاء وهؤلاء المواطن السوداني هو الذي يدفع الثمن غلاء وتشرد ومرض
نسأل الله ان يولي علينا خيارنا ويحفظ بلادنا من انفراط الامن الذي يهلك الحرث والنسل
بنت النيل
10-12-2009, 01:14 AM
بعد السلام انا ما بصدق اي شي مالم اشوف بعيني
لانه حيكومة الفقر الدمار الكضبن والصهينه
ما حصل قالت لينا حقيقة
ما عايزه اقول اكتر لاني اتخرجت ودايره اشتغل ههههههههههه
عمروو
10-12-2009, 01:27 AM
الاخوة المغتربين
الما عارف يقول عدس
أبونبيل
10-12-2009, 04:30 AM
الحركة الشعبية تحمل البشير مسؤولية أحداث «الاثنين».. وتطالب بإقالة وزراء
عرمان يروي قصة احتجازه: الاعتقالات تمت بعلم الرئيس.. ورئيس البرلمان المحرض الأول.. والبلاد تحت الطوارئ
لندن: الخرطوم: الشرق الاوسط:
حملت الحركة الشعبية الرئيس السوداني عمر البشير مسؤولية الأحداث التي وقعت أول من أمس، خلال المسيرة التي اعترضتها قوات الشرطة واعتقلت فيها قيادات الحركة الشعبية الشريكة في الحكم. وطالبت بإقالة وزيري العدل والداخلية، ومدير عام الشرطة، قبل أن تتهم رئيس المجلس الوطني (البرلمان) أحمد إبراهيم الطاهر بأنه المحرض الأول على اعتداء الشرطة. وساد الهدوء الحذر العاصمة السودانية الخرطوم، بعد يوم من اشتباك وقع بين الشرطة ومتظاهرين من أحزاب المعارضة والحركة الشعبية عندما تدخلت الشرطة لمنع مسيرة لتسليم مذكرة إلى البرلمان تطالبه والحكومة بالإسراع في إجازة جملة من قوانين «التحول الديمقراطي» في البلاد. وعاد دولاب العمل كالمعتاد في دواوين الحكومة والقطاع الخاص والأسواق، غير أن متاريس الشرطة في مدن العاصمة لا تزال قائمة، كما يلاحظ تحرك دوريات من شرطة مكافحة الشغب طوال اليوم من مكان إلى آخر. وقال مصدر في الشرطة إن جميع من اعتقلوا أول من أمس تم الإفراج عنهم، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الشرطة تتحسب لأي طارئ. وفيما أعلن منظمو المسيرة أنهم قرروا الاستمرار في المسيرات، فإنه حتى مساء أمس لم يتحدد زمان أو مكان المسيرات المرتقبة، غير أن مصادر في المعارضة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماعا للمعارضة في الليل سيحدد الزمان والمكان، وقالت المصادر إن المسيرات هذه المرة لن تكون في الخرطوم فحسب وإنما في عدد من المدن السودانية. وأعلن أن رئاسة الجمهورية المكونة من الرئيس البشير ونائبيه؛ سلفا كير رئيس الحركة الشعبية، وعلي عثمان محمد طه، ستعقد اليوم اجتماعا لبحث تداعيات التوترات التي حدثت مع مسيرة الاثنين، وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الرئاسة ستبحث المخرج من الأزمة، وقال إنه ربما يصدر توجيه بالعودة إلى طاولة المفاوضات المشتركة عبر اللجان المشتركة لتنفيذ اتفاق السلام. وقال نائب الأمين العام للحركة ورئيس كتلتها في البرلمان ياسر عرمان في مؤتمر صحافي أمس إن البشير يتحمل مسؤولية ما حدث من اعتقالات لقيادات الحركة الشعبية من برلمانيين ووزراء، مشيرا إلى أن أوامر الاعتقال تمت من داخل مباني البرلمان وبعلم البشير. وأضاف أن «اتفاقية السلام الشامل بها ضمانات داخلية تتمثل في الشعب السوداني الذي قال كلمته، وضمانات دولية تتمثل في الأمم المتحدة، ودول (الإيقاد)، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي». وقال إن قوى مؤتمر جوبا والحركة الشعبية ستخاطب تلك الجهات وتطلعها على ما جرى.
وشدد على أن المؤتمر الوطني يعتمد على الشرطة والأجهزة الأمنية في الانتخابات المقبلة وليس على أصوات الناخبين من الشعب، واصفا المسيرة التي دعت لها القوى السياسية أول من أمس وما جرى فيها من اعتقالات بأنها مؤشر خطير على الانتخابات القادمة. وقال عرمان إن ما ظلت تردده الحركة الشعبية حول ضرورة تعديل قانون الأمن ليواكب الدستور أثبت صحته، مشيرا إلى أن حركته ستطور علاقتها مع القوى السياسية في الجنوب وستمضي معها إلى الانتخابات والاستفتاء على تقرير المصير لجنوب السودان في عام 2011 وتشكيل موقف مشترك. وقال إن «كتلتي الحركة الشعبية والأحزاب الجنوبية التي ما زالت تقاطع البرلمان سيدرسون الخطوات التالية حول القوانين التي يجب أن يتم تمريرها في البرلمان خاصة الاستفتاء لجنوب السودان وأبيي والمشورة الشعبية لجنوب كردفان والنيل الأزرق»، وتابع: «لن يذهب البرلمان من دون إجازة هذه القوانين لأنها ليست منحة من أحد». وجدد عرمان مطالبة قوى مؤتمر جوبا بإقالة وزيري الداخلية إبراهيم محمود، والعدل عبد الباسط سبدرات، ورئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر، ومدير عام شرطة السودان، ووالي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر، باعتبارهم مسؤولين مسؤولية مباشرة عن الاعتقالات التي جرت من داخل البرلمان لأعضاء لديهم حصانات. وقال إن مسيرة أول من أمس أوضحت أن البلاد تقع تحت حالة طوارئ غير معلنة تخص المؤتمر الوطني ويجب رفعها فورا. وأضاف أن قيادة الأجهزة الأمنية والشرطة تابعة للمؤتمر الوطني وقد رفضوا الاستماع إلى وزير الدولة للداخلية عباس جمعة (حركة شعبية). وقال إن ما حدث في المسيرة تعدٍ فاضح للدستور والقانون وحقوق النواب وحصاناتهم، ووصفها بالمهزلة التي لا يمكن أن تحدث في أي بلد يسود فيه القانون والنظام، وقال: «أحداث الاثنين كشفت الطبيعة الحقيقية لقيادة المؤتمر الوطني والسياسات التي يقوم بها بضرب النائبين ياسر جعفر وسلوى آدم بنية ضربا مبرحا»، مؤكدا التزام الحركة باتفاقية السلام وأن المؤتمر الوطني يريد أن يكون شريك نفسه. وأضاف: «ليست هي الأزمة الأولى أو الأخيرة، وعلى القوى السياسية أن تعيده إلى جادة الصواب، وهي يمكن أن تفعل ذلك لأنه ظل يفقد صوابه»، وأضاف أن اللجنة السياسية المشتركة بين الشريكين فشلت في حل القضايا وأن رئيس الحركة سلفا كير سيصل الخرطوم في أي وقت وسيجتمع مع البشير لحل تلك القضايا كما سيلتقي بقوى إجماع جوبا.
وسرد عرمان الاعتداء الذي وقع عليه من قبل الشرطة والأمن، وقال إن «الشرطة اقتادته دفعا عندما اعترض اعتداءها على النواب الذين لديهم حصانات»، وأضاف أنه أودع في زنزانة وعندما كانت الفضائيات والصحافيون يجرون اتصالاتهم طلب رجال الأمن منه تسليم هاتفه الجوال ومن آخرين وأن يصطفوا لتفتيشهم طوعا واختيارا، وأضاف: «نحن رفضنا ذلك وجرت محاولات بالقوة لسحب الموبايلات، وكان هناك ضابط برتبة الملازم ثان واسمه أسامة قام بإدخالي إلى حمام وكان برفقته 12 من العساكر قاموا بضربي ضربا مبرحا والاعتداء عليّ في مساحة ضيقة بالبوت وعصي بلاستيكية لمدة خمس عشرة دقيقة»، مشيرا إلى أن الشرطة ماطلت في إعطائه «أورنيك طبي» لإجراء الكشف. وقال إن أفراد الأمن رفضوا مغادرة غرفة الطبيب عندما كان يسعى لإجراء الكشف لمعرفة ما جرى كما أنهم رفضوا إعادة البزة التي تخصه بعد تمزيقها خلال الاعتداء عليه. وأضاف: «هذه جريمة كبيرة لن تمر بشكل عادي، وإن الاعتداء على نواب الحركة والقوى السياسية الأخرى يتحمل مسؤوليته رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر الذي أعطى الإذن للأجهزة الأمنية باحتلال البرلمان ويعتبر هو المحرض الأول». وقال إن مبنى البرلمان تم استلامه بالكامل من قبل قوات الأمن التي كانت تقوم بتفتيش هويات النواب، ورفض اتهام الحركة بأنها كانت تسعى لأعمال تخريبية ووصفه بأنه نوع من التخويف للشعب، وإنه تم الاعتداء على الصحافيين. من جهته، قال نائب رئيس المجلس الوطني القيادي في الحركة الشعبية اتيم قرنق إن ما شهدته العاصمة الخرطوم يعتبر مهزلة سياسية وفيه نوع من الإهانة للحركة الشعبية لدفعها لاتخاذ قرارات خاطئة تنسف الاستقرار. وأضاف أن ذلك لم يتم لأن الحركة الشعبية مدركة لمسؤولياتها القومية تجاه البلاد، وتابع: «المؤتمر الوطني أرسل لنا رسالة فحواها: ماذا ستفعل الحركة وقد اعتقل الأمين العام باقان أموم ونائبه ياسر عرمان ونواب الحركة؟ وأنها أيضا تقول: أتينا بكم باتفاقية السلام لإهانتكم». وقال: «سندرس الرسالة وسنفك شفرتها وسنرد عليها بالطريقة التي نريدها»، وأضاف أن الشرطة في السودان أصبحت إثنية، مشيرا إلى أنها جاءت من ولاية شمالية ولا تمثل السودانيين، وأضاف أن المؤتمر الوطني لا يحترم الدستور ولا يحترم المرأة، وقال: «لقد تم ضرب النساء اللائي شاركن في المسيرة بشكل عنيف، وعند سؤال المؤتمر الوطني قالوا إنهن من الحزب الشيوعي السوداني»، وزاد قائلا: «المؤتمر الوطني له علاقة مع الحزب الشيوعي الصيني والأسلحة التي تستخدمها الشرطة جاءت من الشيوعيين الصينيين».
ودخلت هيئة علماء السودان، وهي هيئة دينية معروفة بموالاتها لحكم الرئيس البشير، على خط التوترات بين حزب المؤتمر الوطني من جهة، والمعارضة والحركة الشعبية من الجهة الأخرى. وحرضت الهيئة، في بيان لها، الحكومة على منع قيام أية «مسيرة»، باعتبارها محاولة «لنشر الفتنة والفوضى بين أهل السودان». وأفتت الهيئة بعدم جواز خروج المسلم في مظاهرات ينظمها من وصفتهم بـ«أعداء الإسلام من العنصريين ودعاة الفتنة والشقاق والنفاق والطامعين في السلطة». وحرمت على المسلمين التظاهر معهم باعتبار أن ذلك «إثما» شرعا.
MASS77
10-12-2009, 11:13 AM
لا اعلم الي اين يريدنا عرمان ان نكون ان كان علي الاضطهاد فاليذهب الي جوبا
ليشاهد اضطهاد االشماليين وان كانت الشرطه قد اهانت المراة فالحركه قد اغتالت واعتقلت العديد من النساء وان كان يتحدث عن حصانه فلا حصانه لمن يذهب الي اقسام البوليس ويزعج والكذب الذي مارسه السيد ياسر عرمان هو انه لم يعتقل من مكان التجمهر وانما اعتقل من داخل قسم البوليس اخجلو من انفسكم
أبونبيل
12-12-2009, 12:39 AM
الخوف من ماذا ؟
الذين يخشون من الحرية ...يتسترون وراء قناع " الحفاظ على الإستقرار "
كما يتسترون أحياناً وراء " عدم الإستعداد الذهنى والعقلى " لتقبل القادم
لكن المؤسف أن هذه كلها مبررات لا تفضى إلى تجاوز الحالة
ولكى تتجاوز الحالة .. لا بد من بعض التضحيات
علينا أن نتحمل بعض " الفوضى " ... سعيا لتكريس الحرية
بل إن فوضى الحرية أسهل إحتمالا من مفاسد النظام
ولهؤلاء الخائفين ..أقول:-
كفوا عن الوصاية على الجماهير
و.. كفوا عن الوصاية على العقول المفكرة
والأذهان المبدعة التى تعشق الديقراطيه
و .. دعوا كل الزهور .. تتفتح
إن النور لا يضر العيون السليمة
بل يصيب ضعاف البصر والبصيرة .. بالعمى الكلى
عبدالله محمد العقاد
12-12-2009, 01:47 AM
اخي العقاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احييك على فتح هذا الموضوع الذي هو موضوع الساعة
اخي لن يختلف احد معك في سوء هذا النظام
ولكن يجب ان تعلم جيدا ان الحركة الشعبية حركة عنصرية حاقده استغلت بذكاء خارق منذ حياة جون قرن الاحزاب وتجمعاتهم ولا زالت تستغلهم حتى الآن
ان يوم الاثنين المشئوم ليس بعيدا عن اذهان السودانيين يوم مقتل جون قرن وسوف يعود ما دمنا نحسن بهم الظن حينئذ سوف نرى القتل والاغتصاب والنهب بايدي هؤلاء الحاقدين العنصريين
ان نكون ضد المؤتمر الوطني فهذا لا يعني ان نمجد الحركة الشعبية التي فشلت حتى في ادارة الجنوب فالجنوب كان اكثر امنا وحالا قبل الاتفاقية
ان هذه الاحزاب التى تركض وراء الحركة الشعبية ليس حبا في السودان ومصلحته ولكن همها تصفية حساباتها مع المؤتمر الوطني
وبين هؤلاء وهؤلاء المواطن السوداني هو الذي يدفع الثمن غلاء وتشرد ومرض
نسأل الله ان يولي علينا خيارنا ويحفظ بلادنا من انفراط الامن الذي يهلك الحرث والنسل
الحبيب ابوصفاء
اسعدني مرورك و مشاركتك
اخي ابوصفاء انا مقتنع تمام الاقتناع ان الاحزاب التقليدية و بزعاماتها التاريخية هي من اوردنا هذه المهالك و لكن لم يكن الفساد بهذا الحجم و لم يكون العمل والثروة والنهب لمقدرات البلد حكرا على طائفة واحدة فقط
كان في صحافة وان كان بها بعض الفوضى الا انها رقيب على كل تسؤل له نفسه الفساد او الافساد
و لكن ناس المؤتمر الوطني سيطروا على الاقتصاد ( السوق ) و الامن و الاعلام و اصبحوا دولة داخل دولة و اصبحوا لا يخشون شي بعد استكانة المواطن السوداني
و بالرغم مما قيل من الاحزاب و لكن لنا ان نحترم راي الاغلبية و حسب آخر انتخابات نزبهة في عام 1986 م كان خيار الشعب هو حزب الامة ( والله مع انني لست بحزب امة و لم اصوت له في وقتها ) الا انه كان خيار معظم الشعب و يجب ان نحترم هذه الاغلبية من اجل بلد تمارس فيه الشورى بطريقة صحيحة
و الان المؤتمر الوطني في راي المتواضع انه خرب البلد اكثر مما افادها و اكبر خراب في راي المتواضع العبث في مكونات الهوية السودانية التاريخية ومحاولة تحويرها لشخصية مادية لا حياة فيها و لا مبادي
فالمؤتمر الوطني افسد في البلاد و في العباد و يبدو لي كفاية خلاص عشان كمان باقي الناس تغنى بدلا من ان يغتني اهل حزب واحد او قبيلة واحدة ( حسب منطق المؤتمر الوطني )
ام الحركة الشعبية فانا متاكد من سعيهم لمكاسبهم الخاصة
و يبدو لي التحالف هذا مجرد تقاطع للمصالح و من اجل هدف محدد
و لكن لا بد من التغيير و تحالف جوبا سوف يكون له الشرف ان شالله ان استطاع بعد ارادة الله سبحانه وتعالى ازاحة هذا الحزب الظالم لنفسه قبل شعبه
اما المواطن السوداني فندعوا الله ان يسلمه بالرغم يبدو لي انه ما فارق على المواطن السوداني و ذلك مقارنه بحالته بؤسه الحالية و مع المتوقعة
فالمواطن السوداني غير الموالي للحزب الحاكم اصبح كالاجنبي في بلده مهضوم الحقوق و يعاني محاولات الافقار الدائمة من قبل شباب الحزب الحاكم
أبونبيل
12-12-2009, 09:46 AM
قـوى المعارضة تقـرر الخروج مجدداً في تظاهرة سـلمية ثانيه بالاثنين
المهدي والترابي ونقد والفاضل ومناوي يجتمعـون مع سلفاكير
اتفقت قوى تحالف المعارضة مع النائب الاول لرئيس الجمهورية، رئيس الحركة الشعبية، سلفاكير ميارديت، علي حل كافة القضايا المتعلقة بالتحول الديمقراطي، ومواءمة القوانين مع الدستور، وقضايا الانتخابات، والاستفتاء، وحل أزمة دارفور جملة مع رفض أي مقترحات بحل جزئي لقضايا بعينها، خاصة دارفور والانتخابات والحريات.
وأرجأ التحالف اجتماعا لرؤساء الأحزاب كان مقررا له اليوم، الي وقت لاحق لم يسمه، وقرر النزول مجددا الي الشارع في مسيرة سلمية بعد غد الاثنين تحمل ذات المطالب السابقة .
وقال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، عقب اجتماع، ضم قيادات أحزاب اعلان جوبا، بمقر اقامة سلفاكير بحي المطار أمس، ان تحالف جوبا اتفق خلال الاجتماع، الذي ضم بجانب شخصه وسلفاكير، كلا من الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم،والامين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، ورئيس حزب الأمة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل، وكبير مساعدي الرئيس، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، واخرين من قيادات ملتقي جوبا، اتفق علي مواجهة التحديات التي تجابه البلاد، وتحقيق التحول الديمقراطي والالتزام باتفاق السلام وحل أزمة دارفور، لاخراج البلاد من المأزق الذي تواجهه.
و قال الترابي، ان البلاد تمر بأزمة، وأكد ان القوى السياسية ستواصل ضغطها علي الحكومة حتى تنفرج الحريات وينفتح السبيل الذي يعبر عن ارادة الشعب وتغيير كافة القوانين وتسوية ازمة دارفور.
ودعا الترابي الى ضرورة حل كافة القضايا لتفادي الكوارث، وزاد» لا بد من بسط الحريات وتغيير كافة القوانين، وان تكون الانتخابات حرة ونزيهة، وتسوية كل القضايا الاساسية، والمشورة، وقضية أبيي.
وحذر من منع التظاهرات السلمية، وقال في تصريحات صحفية امس عقب لقائه مع مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام، «ان الشارع اذا انطلق من الصعب جدا ان تصده قوة»، وتابع «اذا خرج الشارع ستكون النتائج اسوأ من انتفاضة اكتوبر».
ووصف الترابي، المؤتمر الوطني بـ «الجبروت» قائلا: «هذا الجبروت لا يحتمل قدرا من الحرية، ويخاف ان تتداعي اكتوبر من جديد، ويحاولون ان يمنعوها، لكن سيأتي هذا بنتائج وخيمة».
واضاف الترابي ، ان سلفاكير اكد تحالفه مع القوى السياسية، وأضاف قررنا ان تدخل القضايا جملة في الحوار مع المؤتمر الوطني، مشيرا الي وجود محاولات من المؤتمر الوطني لترضية الحركة بالاستجابة لحل القضايا مجزأة، ليتناول بقية القوى السياسية لقمة لقمة، علي حد تعبيره، وذكر ان اللقاء اكد على ان يكون كيان التحالف اغلظ.
الي ذلك، أبلغت مصادر ،«الصحافة»، ان اجتماعا للجنة الفنية لتحالف المعارضة قرر أمس الخروج مجددا في مسيرة سلمية، ووجه قواعده بتعبئة الجماهير، كما قرر تحالف المعارضة تأجيل اجتماع قيادات الأحزاب الذي كان مقررا التئامه اليوم، الي وقت لاحق لم يحدده.
وعزا القيادي فاروق ابو عيسي التأجيل الي عدم اكتمال التحضيرات المتصلة بالاجتماع، وقال ان الأمر خول للسكرتارية لتحديد موعده بعد التشاور مع القيادات، لكنه أكد قيام ثلاث ندوات سياسية اليوم بكل من امبدة ومايو والحاج يوسف.
وأشار الي عراقيل تواجهها القوي المعارضة من قبل السلطات، موضحا انهم اخطروا السلطات عبر أحزاب مسجلة، لكنهم واجهوا عراقيل كثيرة، وتفاجأوا بأنه سمح للمؤتمر الوطني باقامة ندوات متزامنة في ذات الأماكن التي ينوي التحالف اقامة ندواته فيها، واعتبر ذلك دليلا علي ان الدولة هي دولة المؤتمر الوطني.
الخرطوم: جعفر السبكي
الصحافة
محمد النويري-الفقراء
12-12-2009, 11:17 PM
[QUOTE=عبدالله محمد العقاد;454415][right]
ام الحركة الشعبية فانا متاكد من سعيهم لمكاسبهم الخاصة
[COLOR="Red"][SIZE="6"]!!!!! إذا كانت الحركة تسعي لمكاسبها الخاصة زي ما انت متاكد فما فائدتهم اذاً ؟؟؟
و يبدو لي التحالف هذا مجرد تقاطع للمصالح و من اجل هدف محدد
و لكن لا بد من التغيير و تحالف جوبا سوف يكون له الشرف ان شالله ان استطاع بعد ارادة الله سبحانه وتعالى ازاحة هذا الحزب الظالم لنفسه قبل شعبه
إذا كان تحالف مجرد تقاطع للمصالح وهدفه فقط إزاحة المؤتمر الوطني . طيب ثم ماذا بعد ؟؟ ماهو برنامج التحالف هذا اخي عبد الله هناك ضبابية مابعد الإزاحة كنت اتمنى ان يكون برنامج التحالف واضح لنا لنعرف طريقتهم في الحكم بعد إزاحة حزب المؤتمر الوطني لتكون الرؤيا لنا واضحة .
تحية واحترام لك اخي عبد الله محمد واتمنى أن تكون كل الرؤيا واضحة لا يكون تحالف جوبا من أجل اسقاط حزب المؤتمر الوطني . ثم نجد انفسنا وسط نزاعات داخلية بين افراد التجمع . وتكون هناك اطماع شخصية خاصة لكل واحد من أفراد التجمع ويضيع البلد اكثر مما هو ضائع .
عبدالله محمد العقاد
12-12-2009, 11:32 PM
[quote=عبدالله محمد العقاد;454415][right]
ام الحركة الشعبية فانا متاكد من سعيهم لمكاسبهم الخاصة
[color="red"][size="6"]!!!!! إذا كانت الحركة تسعي لمكاسبها الخاصة زي ما انت متاكد فما فائدتهم اذاً ؟؟؟
و يبدو لي التحالف هذا مجرد تقاطع للمصالح و من اجل هدف محدد
و لكن لا بد من التغيير و تحالف جوبا سوف يكون له الشرف ان شالله ان استطاع بعد ارادة الله سبحانه وتعالى ازاحة هذا الحزب الظالم لنفسه قبل شعبه
إذا كان تحالف مجرد تقاطع للمصالح وهدفه فقط إزاحة المؤتمر الوطني . طيب ثم ماذا بعد ؟؟ ماهو برنامج التحالف هذا اخي عبد الله هناك ضبابية مابعد الإزاحة كنت اتمنى ان يكون برنامج التحالف واضح لنا لنعرف طريقتهم في الحكم بعد إزاحة حزب المؤتمر الوطني لتكون الرؤيا لنا واضحة .
تحية واحترام لك اخي عبد الله محمد واتمنى أن تكون كل الرؤيا واضحة لا يكون تحالف جوبا من أجل اسقاط حزب المؤتمر الوطني . ثم نجد انفسنا وسط نزاعات داخلية بين افراد التجمع . وتكون هناك اطماع شخصية خاصة لكل واحد من أفراد التجمع ويضيع البلد اكثر مما هو ضائع .
الحبيب محمد النويري
ابشرك ان شالله الرؤية واضحة الهدف من هذه التحالفات في الوقت الراهن حسب اطلاعي اسقاط المؤتمر الوطني
بعدها تكوين حكومة انتقالية يوكل أليها الاشراف على الانتخابات
الحزب الفائز في الانتخابات يتسلم مقاليد الحكم أذا شاءالله ان تسير العملية وفق ما هو مخطط لها
عبدالله محمد العقاد
12-12-2009, 11:36 PM
أهه يا أخوي العقاد أنا ذيك لا عندي لون لا طعم لا رائحة ،،،
لكن بالله تعال بي جاي قبل ثلاثة أيام مشيت السفارة أجدد الجواز لقيت ناس التسجيل وسجلت أسمي ،،، وشايفك كدي يا أخوي قلت كم ... 3.000 ريال ،، دحين يا أخوي ما بيمدوا التسجيل شوية ونسجل المدام عشان الحسبة تكبر ،،، والحقني يا أخوي وريني الدرب وين والدفع كيف شيك ولا نقدي عشان أخوك طالع من عيد ومفلس فلسة شديدة.
الحبيب ابوجودي
تعرف انا قلت لام محمد قالوا الصوت ب (3.000) ريال ، قالت لي نركب هسع نمشي الرياض و نسجل
الملاحظ ان ناس المؤتمر الوطني عندهم قروش لما غلط و لو تذكر دائرة الشباب اتبرعت للهلال ايام مباراته مع مازيمبي بمبلغ (مليار) وقتي التسليم
شوف دي لجنة الشباب بالمؤتمر الوطني يعني لجنة رجال الاعمال في المؤتمر الوطني يكون فيها شنو ؟ أكيد مال قارون ( اموال الشعب السوداني )
عبدالله محمد العقاد
12-12-2009, 11:38 PM
بعد السلام انا ما بصدق اي شي مالم اشوف بعيني
لانه حيكومة الفقر الدمار الكضبن والصهينه
ما حصل قالت لينا حقيقة
ما عايزه اقول اكتر لاني اتخرجت ودايره اشتغل ههههههههههه
اختنا بت النيل
لازم تصوت من اجل التوظيف المتساو لكل الناس و لكل الاجناس و لازم تشوف الحزب الصاح وين وتمشي عليه
و ربنا يوفقك في الوظيفة
عبدالله محمد العقاد
12-12-2009, 11:41 PM
الاخوة المغتربين
الما عارف يقول عدس
ههههههههههههههههههه
عدس يا بوعمروو
زي ما بيقولوا السعوديين دي ( دقة بالكلام ) يعني نحن كمغتربين برة الشبكة
لكن اخي عمروو نحن معظمنا هنا مرافيد صالح عام او صالح خاص لناس الحكومة و من حقنا نعارض من اجل اعادة الامور إلى نصابها و من اجل وطن يسع الجميع
اذا انتم في السودان قابضين على الجمر نحن هنا قابضين على جمرتين
عبدالله محمد العقاد
12-12-2009, 11:42 PM
لا اعلم الي اين يريدنا عرمان ان نكون ان كان علي الاضطهاد فاليذهب الي جوبا
ليشاهد اضطهاد االشماليين وان كانت الشرطه قد اهانت المراة فالحركه قد اغتالت واعتقلت العديد من النساء وان كان يتحدث عن حصانه فلا حصانه لمن يذهب الي اقسام البوليس ويزعج والكذب الذي مارسه السيد ياسر عرمان هو انه لم يعتقل من مكان التجمهر وانما اعتقل من داخل قسم البوليس اخجلو من انفسكم
تعرف اخوي ماس77 ياسر عرمان والحركة الشعبية ديل ح يكون خازوق الحكومة و ان شالله ينطبق عليهم المثل ( تسويه بايدك يغلب اجاويدك )
nehroo
12-12-2009, 11:45 PM
أخوي ود العقاد ...
كدي شوف لينا الزاد سعر السكر منو ؟
وعايز يعمل بفرق السعر شنو ؟
عبدالله محمد العقاد
12-12-2009, 11:53 PM
الخوف من ماذا ؟
الذين يخشون من الحرية ...يتسترون وراء قناع " الحفاظ على الإستقرار "
كما يتسترون أحياناً وراء " عدم الإستعداد الذهنى والعقلى " لتقبل القادم
لكن المؤسف أن هذه كلها مبررات لا تفضى إلى تجاوز الحالة
ولكى تتجاوز الحالة .. لا بد من بعض التضحيات
علينا أن نتحمل بعض " الفوضى " ... سعيا لتكريس الحرية
بل إن فوضى الحرية أسهل إحتمالا من مفاسد النظام
ولهؤلاء الخائفين ..أقول:-
كفوا عن الوصاية على الجماهير
و.. كفوا عن الوصاية على العقول المفكرة
والأذهان المبدعة التى تعشق الديقراطيه
و .. دعوا كل الزهور .. تتفتح
إن النور لا يضر العيون السليمة
بل يصيب ضعاف البصر والبصيرة .. بالعمى الكلى
التحية لك استاذنا ابونبيل
هذا الكلام المفيد و للاسف الناس اصحبت تخاف و تهاب كل ما جديد و الناس استكانت و لا ترغب في التغيير و مما كرس هذه الحالة الاعلام الموجة للمؤتمر الوطني
فلو نلاحظ ان (99%) من الصحف للاسلاميين و كل الصحف اسمهت في تكوين هذا الخوف لدى العامة و الشباب بالذات
و حقيقة ياجماعة مهما كان القادم ليس اسوأ من الحالي و يجب ان نثق في ذاتنا و في الوطنيين من السودانيين
و اذا الشعب اراد التغيير فلابد للقيد ان ينكسر ....
أبونبيل
13-12-2009, 12:58 AM
عرمان: الحركة الشعبية ضد المشاركة في الانتخابات في ظل الإجراءات الحالية
قال إن المعارضة ليست خائنة أو قادمة من الخارج وإنها جزء من النظام السياسي
الشرق الاوسط:
قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية ورئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط»، إن حركته ضد المشاركة في الانتخابات في ظل الإجراءات الحالية التي يعمل عليها المؤتمر الوطني، وشدد على أن المعارضة ليست خائنة أو قادمة من خارج الحدود (في إشارة لهجوم نافع علي نافع عليها). وقال عرمان إن المعارضة جزء من النظام السياسي الديمقراطي ولها تاريخ مشهود، وأضاف أن العملية الانتخابية تمر بأوضاع حرجة وأن المؤتمر الوطني يريد السيطرة عليها وأن يذهب بالبلاد إلى خياري زيمبابوي وكينيا اللتين شهدتا أحداثا دموية العام الماضي، وأضاف «لا بد من حريات كاملة لإجراء الانتخابات وضرورة إيقاف الاعتداء على الأحزاب السياسية والندوات والليالي السياسية والعمل السلمي الجماهيري»، وتابع «لا بد من توافر أساليب جديدة خلافا للأساليب التي ظل يمارسها المؤتمر الوطني خلال العشرين عاما الماضية».
وفي السياق نفسه قال نائب رئيس الحركة الشعبية والي النيل الأزرق مالك عقار في تصريحات عقب اجتماع بين سلفا كير ومجموعة الأحزاب الجنوبية إن القضايا الخلافية بين الشريكين حدث فيها تقدم كبير وتبقت قضية أو اثنتان في كل القوانين المعروضة. وتوقع التوصل إلى حلول في اجتماع مؤسسة الرئاسة خلال اليوم (امس) أو الغد (اليوم)، مشيرا إلى أن لقاء سلفا كير مع قادة الأحزاب الجنوبية تأتي في إطار مواصلة الحوار بعد مؤتمر جوبا، وقال إن الاجتماع تركز حول قضيتين الأولى الأحداث التي شهدتها الخرطوم الاثنين الماضي وما صاحبها من أحداث، والثانية تركزت حول القوانين التي لم تتم إجازتها في الاستفتاء على حق تقرير المصير، المشورة الشعبية لجنوب كردفان والنيل الأزرق وقانون الأمن الوطني، وقال إن هذه الأحزاب صاحبة مصلحة حقيقية في هذه القضايا المثارة، مشيرا إلى أن اجتماعا آخر سيتم عقده في جوبا لمناقشة ذات القضايا. من جانبه، قال نائب رئيس المجلس الوطني القيادي في الحركة الشعبية اتيم قرنق لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماعا عقده سلفا كير مع الكتلة البرلمانية للحركة، وأضاف أن كير أطلعهم على ما تم بينه وبين البشير، وقال إن كير أخطرنا بتشكيل لجنة من الشريكين لتقييم ودراسة الشراكة وبحث بناء الثقة المفقودة بينهما في إمكانية عودتها أو تقويتها، وأضاف أن كير أكد ثقته بالخطوات التي تم اتخاذها من قبل المشاركين في مسيرة الاثنين وانحيازها للخيار السلمي وأنه أكد وقوف الحركة مع قوى الإجماع الوطني حتى يتم تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بكافة بنودها وعدم قبولها بإضافة أو حذف أي بند منها، وقال إن اجتماعا آخر سيتم انعقاده مساء (أمس) من شأنه أن يحدد عودة أعضاء الحركة في البرلمان من عدمه، وتابع «لن نعود إلى قبة البرلمان قبل حل كافة القضايا التي انسحبنا من أجلها».
أبونبيل
13-12-2009, 12:35 PM
حديث المدينة
ألهاكم .. التكاثُر..!!
يبدو أنَّ الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ومساعد رئيس الجمهورية.. قرَّر استخدام المقولة الشعبية الجعلية (البجيك متحزِّم.. أمرق ليهو عريان).. ففي ندوة حزبه في أم بدة.. رفع سقف المواجهة (الشارعية) مع المعارضة إلى أقصى مما تحتمله.. قال إنَّ الأحزاب فشلت في العمل السلمي.. وهي في غيره أفشل.. وأنَّها في طريقها إلى المقبرة (لا يقصد استاد الهلال).. بعد إنتهاء الإنتخابات القادمة.. ورغم أنَّ نافع إمتثل جيداً لمطالبنا المتكررة تحت بند (المديدة حرقتني) والتي قلنا فيها أنَّ الانتخابات بلا منافسة سياسية حزبية حقيقية لن ينجح فيها أحد.. وسينصرف عنها الشعب الذي يغالبه النعاس وسيرتاح يوم الإقتراع في بيوته.. لكن مع ذلك في تقديري أنَّ (هجوم) الدكتور نافع فيه خللٌ في الفكرة.. ليس مطلوباً وطنياً (قتل) الأحزاب ودفنها بالطريقة التي عبَّر عنها في ندوة حزبه الوطني في أم بدة.. (ونقول لهم الآن أنَّ مقابركم جاهزة وسسنكتب بعد الإنتخابات "تُوفي إلى رحمة مولاه الحزب الفلاني".) كما قال نافع في تلك الندوة.. المطلوب – وطنياً - أحزاباً قويةً تدخل في المنافسة وتخسر أو تنجح بلا أدنى عُقدة نفسية.. أو إحساسٍ بالموت كما قال نافع.. إحساسُ الموت أو الحياة في المنافسة الإنتخابية هو الذي جعل بلادنا تعيش بين قوسي انقلاب ثم انتفاضة جماهيرية.. لأنَّ الأحزاب – كل الأحزاب بما فيها الوطني – لا تحتمل فكرة أن تكون - على سُنَّة الله ورسوله- في المعارضة.. فتدخل – كلّها – الإنتخابات بعزيمة الفوز أو الفوز.. فإذا فازت فرحت، وإذا خسرت .. ذهبت ودبَّجت البيان الأول الذي يلقيه قائد الإنقلاب في فجر المارشات العسكرية.. التداول السلمي للسلطة هو المغزى الحقيقي من أي انتخابات .. والتداول يعني أن يجلس حزب في (كنبة الاحتياطي) ويراقب المباراة من الخارج لحين ظرف آخر يدخل فيه إلى الملعب، ويخرج غيره.. لكن الإحساس المستميت بـ(فيها.. أو أطفيها) يجعل الأحزاب لا تنتظر مطلقاً في مقاعد الاحتياطي.. تتعجَّل دائماً قلب المائدة على من فيها إذا لم تُحظَ بمقعدٍ فيها.. ولو كنتُ مكان د. نافع.. لقُلتُ أنَّ حزبي سيحترم الأحزاب لو فاز عليها.. ويوقِّر دورها ويعضِّده لتكون معارضةً رشيدةً.. تهبُ النُصح للحكومة وتراقبها بكل شراسةٍ وقوة.. لو كنتُ مكان د. نافع لقُلتُ ..أنَّ الوطن القوي تبنيه أحزابٌ قوية.. لا أحزابُ (المقبرة).. فإذا ذهبت الأحزاب إلى المقبرة .. حتماً سيتبعها الوطن.. فهي أحزاب السودان.. وهي مكوِّنٌ دستوريٌ من صميم جسم الأمة وكيانها.. فكيف يتوقَّع د. نافع أن يحتفي الوطن بحزبٍ يريد دفن نصف الوطن في المقبرة.. كيف – يا دكتور نافع – تطلب من شعب السودان أن يناصر ويصوِّت لحزب هدفه الأساسي (دفن) بقية أحزاب الوطن.. مدهشٌ – جداً- أنَّ حزبين في أمريكا يتعاركان بكل قوةٍ .. لكن لا يدفن أحدها الآخر حتى ولو انتصر عليه.. وأدهشُ من ذلك أحزاب اسرائيل نفسها.. تتصارع وتتبارى .. بلا مقابر..
عثمان ميرغنى
الديار
تحياتي ومعزاتي للجميع
أعجبني هذا المقال للصحفي الحريف محمد عثمان إبراهيم (أدروب) عن رؤيته للأحداث موضوع البوست واسمحوا لي نقل المقال كما هو
مع مودتي
طائر يلوث عشه
عن معارضة تشعل النار في أطراف أثوابها
محمد عثمان ابراهيم
__________________________________________________ __________
يتذكر محبو الحياة في أمريكا اللاتينية قصة سجن (لا كاتيدرال) المطل على مدينة موديين، ثاني أكبر المدن الكولمبية، والذي تم بناؤه بمواصفات خاصة وفقاً لشروط ساكنه السجين الرفيع (بابلو إيميليو إسكوبار غافيريا) . كان السجن يحتوي على ملعب لكرة القدم وحمامات تطلق دوامات مائية لتدليك الجسد من ماركة جاكوزي، ومنظار تلسكوب يمكن الدون بابلو من رؤية منزل ابنته حين يحدثها عبر الهاتف ساعات الغسق. كان ضمن شروط الدون بابلو ألا يحكم عليه بالسجن لأكثر من خمسة أعوام بغض النظر عن الجرائم الموجهة إليه، وأن يختار حراس سجنه جميعاً بنفسه، وألا يتم تسليمه الى الولايات المتحدة مطلقاً وقد عدل البرلمان الدستور من أجل هذا الغرض. وبالرغم من هذه الشروط القاسية فقد وافقت الحكومة بسعادة لا توصف عليها وهي تأمل في أن يتحقق لها أن توفر قدراً من الحماية لبقية الشعب الكولمبي من بطش هذا الرجل وسلطانه الغاشم.
إذن ليس عيباً أن تضطر حكومات العالم لاحتمال الأضرار الخفيفة مقابل تجنب الأضرار الكبيرة واعتقد ان هذا ما نجحت في عمله حكومة حزب المؤتمر الوطني ، فحتى يوم الإثنين الماضي، لم يكن أحد يعلم الى أي مدى يعيش السودانيون ديمقراطية مزدهرة يتمتع فيها السجناء والمعتقلون بحريات تفوق تلك التي يحصل عليها رصفاؤهم في كل بلدان العالم. تشهد قنوات الجزيرة الفضائية وإذاعة البي بي سي أن السودان يسمح لمعتقليه من ذوي الوزن الثقيل بحمل أجهزة الهاتف النقال والحديث المباشر الى وسائل الإعلام وتقديم الإفادات المطولة بأنهم معتقلون وإنهم يقاومون الدكتاتورية من داخل سجونهم!
لكن هذا لا يحدث في الحالات العادية كما إنه لا يحدث كل يوم فما حدث مع البعض يوم الإثنين الماضي كان استثناء فريداً.
يعلم الجميع في مشارق الأرض ومغاربها أن السجن يعني تعطيل الكثير من الحقوق الدستورية للمواطنين مثل حرية التنقل والسفر وحريات أخرى عديدة. في الولايات المتحدة (جنة الحريات والديمقراطية) يسمح للسجناء بالحديث للأهل والأقارب وفقاً لشروط شديدة الصرامة وبالتأكيد ليس ضمن هذه الشروط ما يسمح بالحديث للفضائيات.
***
وفي السودان بلد التظاهرات الشعبية والإنتفاضات والثورات، تمنع الأمهات عادة أبناءهن من المشاركة في (المظاهرات) وتعيش العائلات قلقاً كبيراً على ذويها إذا سمعت ان هناك مظاهرات. في نشرات اخبار العالم كله تقترن كلمة التظاهرات بالإضطرابات والعنف. في الدول الديمقراطية يتظاهر الناس بشكل سلمي لإيصال رسالة ما ويتفرقون بشكل سلمي لكن من النادر أن تنتهي أي مظاهرة دون ممارسة للعنف والعنف المضاد. في جميع بلدان العالم يصعب العثور على تظاهرة واحدة لم ينتج عنها إعتقال وتوجيه اتهامات بممارسة الشغب. يحدث هذا في الولايات المتحدة وفي بريطانيا وفي المانيا ، اما عن فرنسا فحدث ولاحرج! في بلاد النور والفن والجمال أحرق المتظاهرون ما يقارب ال9000 سيارة واعتقلت الشرطة ما يقارب ال3000 مواطن وأعلنت الدولة حالة الطواريء عام 2005 القريب. لم تعلن أي من وسائل الإعلام حتى الآن الخسائر التي نتجت عن تلك التظاهرات حرصاً على عدم تأجيج الوضع.
والتظاهرات، صدقنا أم تجملنا، شكل من اشكال الإحتجاج العنيف ولو حملت اسم تظاهرة سلمية أو تظاهرة مخملية أو ثورة برتقالية أو ارجوانية . لقد عانت فرنسا الغنية والثرية والباطشة وناهبة ثروات العالم الثالث وقاتلة مئات الآلاف في مشارق الأرض ومغاربها من تظاهرات (أبناء الحواري) تلك، كما اطلق عليها، واضطرت بكل إرثها الهائل والكبير الى اعلان حالة الطواريء، وعانت وستظل تعاني لسنوات طويلة قادمة رغم إنها ليست خارجة لتوها من حرب امتدت لما يزيد عن العشرات عاماً ورغم أنها لا تعيش فترة انتقالية بحكومة انتقالية تتكون من تكنوقراط وعسكريين ومدنيين ورجال مليشيا ومن هم أضل سبيلاً!
في بلد يعيش حالة من الإنقسام السياسي والعرقي والإقتصادي بشكل لم يسبق له مثيل فإن أي اقتراب من العنف سيؤججه وأي توجه نحو حسم الأمور بالقوة سيعرض أمان الجميع للخطر. إن الحكومة أمام مسئولية تاريخية في ترتيب الأولويات وعليها- وهي فعلت- أن تدرك ان سلامة المواطنين وأمنهم هو دورها الأول وما دون ذلك يمكن التعاطي معه وتداركه لاحقاً.
***
تعاملت الحكومة بمنتهى الحزم والصرامة مع محاولة الحركة الشعبية وأتباعها من تحالف مؤتمر وحققت عدة مكاسب يمكن باختصار إجمالها على النحو التالي:
• إعلان السلطات في ولاية الخرطوم للعطلة أدى الى حرمان المتظاهرين من استخدام المواطنين والطلاب والأطفال والنساء كحوائط بشرية وكأرقام ضمن حشودهم التي فشلت، بشكل ملحوظ، في استقطاب المؤيدين. هكذا تحقق للمواطنين البسطاء العزل أن يهنأوا بيوم آمن في منازلهم كيلا يطأهم (تحالف جوبا) وجنده. ساعد هذا الشرطة على أن تحدد بوضوح مناط عملها باعتبار ان كل المتواجدين في موقع التظاهرة هم متظاهرون وبالتالي يتم التعامل معهم وفقاً للقانون.
• حققت الحكومة مكسباً سياسياً بكشف عجز قدرة جماعة جوبا على حشد المتظاهرين، وأظهرت هذه الجماعة كفئة معزولة صغيرة وقد أفادت غالبية الصور والتقارير الصحفية ان العدد الذي شارك في التظاهرة كان لا يعتد به واعتمد على فئة (البرجوازية الصغيرة) بلغة الماركسيين وهي فئة لا يمكنها بحكم تكوينها وتطلعاتها أن تمضي في مثل هذا الطريق الى نهاية الشوط وإنها في غالب الأحيان تفضل استخدام (البروليتاريا) كوقود ثوري نقي وسريع الإشتعال.
• حققت الحكومة وقيادات التظاهرة التي تحدثت للقنوات الفضائية هدفاً مشتركاً وهو كسر رمزية وهيبة هؤلاء القادة. فمع إعلان هؤلاء، طمعاً في الحصول على التعاطف الشعبي، عن أنهم معتقلون في أقسام الشرطة فإنهم أسهموا بشكل مباشر في إضعاف الروح المعنوية لمن كانوا يعولون على رمزيتهم وهيبتهم للحصول على الحماية. إعلان الشرطة من جهتها بأن هؤلاء غير معتقلين لديها رفع عنها حرجاً كبيراً كما إن تركيزها على إن التظاهرة غير مرخص لها وبالتالي فهي غير قانونية ظل رصيداً لصالحها وإن لم تستخدمه لتبرير أي ممارسة للعنف بإزاء المتظاهرين.
• حققت الحكومة وقيادات التظاهرة هدفاً مشتركاً آخر بحديث قادة التظاهرة للفضائيات والإعلان عن إنهم معتقلون يتعاملون مع العالم من خلال أجهزة الهاتف النقال، وهو إن التظاهرة لم تفرز قادة بدلاء من رجال الصف الثاني يتولون مهام قيادة الجماهيروتوجيهها كما تقول ألف باء التظاهرات، كما إن تمسك هؤلاء القادة بالأضواء، حتى وهم في سجنهم المفترض، كشف عن عزلتهم الحقيقية، وقصور أدواتهم في قيادة الجماهير، وتركيزهم على مخاطبة الرأي العام العالمي، وتجاهل اللحظة الراهنة والفضاء الراهن لتظاهرتهم.
• إستطاعت الحكومة أن تحسم أمر الإحتكام الى الشارع كبديل للإحتكام الى المؤسسات التي أفرزتها إتفاقية السلام الشامل والإتفاقيات اللاحقة والتي ما أعجزها سوى ضعف قدرات ممثلي القوى الموقعة على تلك الإتفاقيات وصراعات الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني وهي الصراعات التي ظل يحركها الوضع الشاذ للحركة كشريك اكبر في السلطة وزعيم للمعارضة. حسناً فعلت الحكومة بالضغط على القوى المتظاهرة للعودة إلى ردهات المؤسسات ولو كانت قد تساهلت في هذه التظاهرة الأولى والإستكشافية لانفلت الأمر إلى تظاهرات تتناسل من صلب التظاهرات!
خارج إطار النجاحات الأمنية خسرت الحكومة كعادتها دائماً معركتها الإعلامية، وربما أدركت الشرطة إن بها حاجة ملحة لناطق رسمي جديد لا يطلب تأجيل نشرات الأخبار في كل مرة لعشر دقائق ريثما يحصل على أجابات على أسئلة الفضائيات لكن هذا أمر آخر ربما نعود اليه في سياقه.
***
يدرك الجميع ان الحركة الشعبية وحلفاءها في المؤتمر الشعبي والحلقات الأخرى الأضعف من القوى المتحالفة معها، تستبطن أهدافاً أخرى –إذ تطلق تظاهرتها السلمية – غير التي تعلن وإنها تفكر في تغيير النظام برمته في نهاية الأمر عبر مخاطبة اشواق كاميرات الإعلام الى ثورة برتقالية في افريقيا على النحو الذي تم في جورجيا وفشل في لبنان وإيران. يغيب عن ذهن استراتيجيي التظاهرة إن السودان يختلف عن الدول المذكورة آنفاً لأسباب كثيرة كما إن البقاء في الشارع لن يجد ما يدعمه من مصارف وخزائن مفتوحة على النحو الذي رأيناه في أماكن أخرى. السودان اشبه بكينيا واي تظاهرة أو تظاهرة مضادة سينتج عنها المزيد من الفقر والجوع والنقص في الأنفس والأموال والثمرات.
لم يخسر المتظاهرون من ذوي الياقات البيضاء شيئاً بمشاركتهم في تظاهرة الأمس فرواتبهم الشهرية واجريتهم الهائلة لن تتأثر وزادوا إذ حصلوا على حضور مكثف في وسائل الإعلام يشفي غليلهم ويطفيء بعض شغفهم، وزادوا كسباً سياسياً بالحصول على مؤيدين جدد ومعجبين جدد وكتاب جدد يحيّون نضالهم وعشقهم للديمقراطية وللحرية! لكن الخاسرين المجهولين هم السواد الأعظم من أبناء الشعب السوداني في الخرطوم الذين يعيشون على رزق اليوم باليوم.
ورزق اليوم باليوم كما تقول الجملة الفريدة يعني ببساطة إن من لم يعمل يومه فإنه لن ياكل ليومه هذا. بائعة الشاي التي اضطرت للبقاء في منزلها بالأمس خسرت مكسب يومها وستضطر لإطعام أطفالها من الرأسمال. بائعو المناديل في تقاطعات شوارع الخرطوم الساخنة لن يكسبوا قرشاً كلما قرر اصحاب الياقات البيضاء إن قانون الأمن الوطني أو الإستثمار أو التحول المناخي قد تأخر فيذهبون الى الشارع حثاً للناس على التظاهر. ليكن في علم الجميع إن أصحاب الياقات البيضاء لا يتظاهرون، هم فقط يقودون أو يحثون الناس على التظاهر وربما انشغلوا عن الحضور مرة لكنهم سيبعثون برسائل المؤازرة والتأييد للشعب (الثائر) البطل!
سائقي سيارات الأمجاد والركشات ومساعدو الحافلات والبصات وبائعو (الإسكراتش) وغسالو السيارت وماسحو الأحذية وساسة مآرب السيارات (من سائس) والصبية الذين يقومون على خدمة المشترين في اسواق الخضر والفاكهة وأمام الفنادق ووكالات السفر والسياحة لن يكسبوا قرشاً واحداً حين تقرر إحدى سيقان الحكومة إن الساق الثانية لا ترقص معها على نفس الإيقاع.
لا أحد يهتم بهؤلاء (عنّهم لو جاعوا) أيأكلون ويشربون ويتغافلون عن التحول الديمقراطي وواجبات المرحلة؟ أيأكلون ويشربون وقانون الأمن الوطني به مواد تخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان واتفاقية سيداو؟ أيأكلون ويشربون –بنفس مفتوحة- وقانون الاستفتاء والمشورة الشعبية لم يقدم للبرلمان الذي يقاطع نفس هؤلاء المتظاهرون جلساته ويقاتلون من أجل الحصول على وقود سياراتهم السائبة من مستودعاته التي حسبوها سائبة؟
في زحمة (القضايا الكبرى) هذه لن يهتم أحد بدراسة كم من مريض لم يصل للمستشفى بسبب إغلاق الشوارع فمات او ازدادت حالته سوءاً، وكم من طبيب تغيب ..
في زحمة (القضايا الكبرى) هذه لن يهتم أحد بمظلمة مظلوم لم يتمكن من الحصول على قصاص بسبب انشغال الشرطة وأجهزة تطبيق القانون بحماية مكاسب الناس من المتظاهرين..
في زحمة (القضايا الكبرى) هذه لن يكون بوسع أحد أن يهتم لأمر أحد.
قبل سنوات تحدث سياسي لامع وكبير في أحد اجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني المعارض في اسمرا عن ضرورة وضع خطة لاستيعاب الشماسة (قالها هكذا) في تنفيذ الإنتفاضة الشعبية المحمية ضد الحكومة. بالضبط هذا ما قاله وبالطبع كان يعني استخدام هؤلاء المتشردين كدروع بشرية في التظاهرات التي لا تهدف بطبيعة الحال لإقالة عثرة هذه الفئة الأقل منا حظاً وتوفير حياة أكرم لها. المقصود واضح وصريح وهو أن يموت البعض من هذه الفئة من اجل أن أن نذهب نحن الى الحكم. مثل هذا الحديث يصيب بالرعب لكن المحاضر موجودة والتاريخ قطعاً لا يرحم.
بهذه المناسبة كم من الآلاف من هؤلاء المتشردين لن يجد من يتسول منه قوت يومه بسبب اغلاق المطاعم والمقاهي ومحلات بيع الطعام، وكم منهم سيصاب بالقرحة والتهاب الصدر بسبب سوء التغذية الناتج عن جوع يوم هذه التظاهرة. لن تتم كتابة اسم أي من هؤلاء كضحايا سقطوا في معركة إحداث التحول الديمقراطي، لكن الله حي لايموت!
***
الموقف الآن مفتوح على عدة احتمالات لكنها تتراوح بشكل عام بين خيارين هما أن تتراجع الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي وحلفاؤهما عن خيار الإحتكام الى الشارع وإما ان تمضي فيه وأن تغير تاكتيكاتها. في الحالة الأولى فإن بوسع الحكومة أن تسحب البساط والذرائع من بين يدي المتظاهرين بالتواؤم مع مطالب التظاهرة وفي الحالة الثانية فإن الأمر مفتوح على أفق مظلم لكن الحكومة في الغالب لن تتساهل وقد تتعامل بعنف أكبر . تحتاج الحكومة أيضاً الى إعلان موقف واضح من المسئولين التنفيذيين من شاغلي الوظائف الحكومية الدستورية العليا مثل وزراء الحركة الشعبية الذين شاركوا في التظاهرة ، لأن الموقف الطبيعي الذي يتوقعه الناس من السلطة التنفيذية أن تكون موحدة وأن تتعامل بشكل تضامني مع الأحداث لأن منتسبيها يملكون وسائل أخرى للتعبير عن إختلافاتهم في الرؤى. لن يتقبل أحد أن يخرج منسوبو الحكومة في تظاهرة ضد الحكومة وأن يشعلوا النيران في أطراف ثوب يرتدونه جميعاً. إن اعتقال وزير الدولة للداخلية أو أي وزراء آخرين بواسطة أفراد الشرطة يخرق الناموس العام لعمل ماكينة الدولة فالوضع الطبيعي إن مقامات الوزراء –بحكم مناصبهم- محفوظة، أما إذا أخلوا هم بتلك المقامات فإن عزلهم ضرورة وطنية ليس عقاباً لهم بقدر ما إعادة لنصاب الأمور في دولاب الدولة إلى نصابه وحينها ستتحول مطالب الحركة وحلفائها الى محاولة إعادة وزرائها المعزولين الى السلطة! على النحو الذي تم في قصة الحاخام والخنزير،إذ تروي الأساطير اليهودية قصة قديمة اسمها خلاصتها أن يهوديا كانت له زوجة وأم وسبعة أطفال يسكنون في غرفة ضيقة، فشكا اليهودي إلى حاخامه أنه لا يستطيع الحياة لضيق المكان وكثرة السكان، واعرب اليهودي عن كثير تبرمه بوضعه المزري وكشف عن ضعف ايمان بيّن في ثنايا حديثه، فأمره الحاخام أن يحضر خنزيراً ليسكن مع الأم والزوجة والأولاد، فلما أطاعه اليهودي أصبحت حياته لا تطاق وأوشك على الانتحار. وعاد اليهودي للحاخام يطلب الحل فأمره الحاخام هذه المرة بإبعاد الخنزير عن الغرفة. بعد ايام سأل الحاخام تابعه اليهودي عن أحواله فقال إنه يشعر بالراحة بعد أن قام بإبعاد الخنزير اللعين! إنني على يقين إن الحركة ستشعر بالراحة إذا اعيد وزراؤها في الحكومة الإتحادية لمناصبهم القديمة فليس لحركتهم امكنة لهم وكل وزير معزول هو مشروع متمرد على قيادته حتى يعاد الى الوزارة.
***
إن الخاسر الأكبر من تظاهرة الإثنين هو التحول الديمقراطي وعملية الإنتقال نحو دولة التداول السلمي للسلطة فمع كل تظاهرة مثل هذه تضطر السلطة الحاكمة الى الإعتماد أكثر وأكثر على القبضة الأمنية والتراجع بخطوات كبيرة نحو الحريات. وفي ظل أجواء معادية وإنتقامية من هذا النوع فإن المؤتمر الوطني سيتفادى التورط في أي خطوة قد تفضي الى خسارته للسلطة. هكذا سيرتفع الحد الأدنى المطلوب من الإنتخابات المقبلة من كونها آلية لاختيار حكومة جديدة الى كونها آلية لتغيير محدود لا يمس سلطة المؤتمر الوطني بشكل كبير. في غياب عقد أخلاقي ذي مسئولية وطنية فإن تشكيل أي حكومة جديدة مغايرة سيعني إخراج السيد لويس مورينو أوكامبو لقائمته المكونة من خمسين شخصاً من علية رموز النظام وهو واثق إن الحكومة الجديدة التي أفرزتها الإنتخابات الديمقراطية الحرة ستقوم بتسليمهم لا محالة، فمن هو الغبي الذي سيقبل بتسليم رقبته للعدو؟
عبدالله محمد العقاد
13-12-2009, 11:50 PM
مناطق شارع الموردة والبرلمان والسلاح الطبي تتحول الى ثكنة عسكرية واغلاق الكوبري وإعتقالات
تنتشر حاليا في شارع الموردة وأمام البرلمان وأمام السلاح الطبي اعداد مهولة من الجيش بألياته والشرطة بآلياتها وعدد كثيف من أفراد الأمن وتحولت تلك المنطقة الى ثكنة عسكرية وتم اغلاق كوبري النيل الأبيض والشارع القادم من بانت الى الكوبري و حصار كامل لدار حزب الأمة.
ولوحظ قيام افراد الأمن بإعتقال بعض الشباب . ومنع المواطنين من الوصول الى البرلمان ، يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه نافع على نافع بأن الأحزاب ليس لها قواعد وإن ارادت أن تسير مسيرة عليها استيراد ناس من الخارج !!!
العاقب مصباح
14-12-2009, 12:06 AM
يا بلدى ماشية وين
يا ريت لو نلقى إجابة
عبدالله محمد العقاد
14-12-2009, 12:36 AM
قادة قوى المعارضة يخاطبون الجماهير والشرطة تقذف المواطنين بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
خاطب بعض قادة قوى تحالف المعارضة الجماهير المحتشدة أمام دار حركة تحرير السودان والتي تمكن بعضها من الوصول بعد ان سدت الشرطة والجيش كل المنافذ المؤدية الى تلك المنطقة أمام العربات خاصة القادمة من الخرطوم وقررت الحشود بدء المسيرة الى البرلمان من أجل تسليم المذكرة .
لكن الشرطة بدأت في قذف المواطنين بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع بصورة كثيفة مما أدى الى حدوث اصابات و اختناقات وسط المواطنين والآن تقوم بإعتقال بعضهم .
أبو جودي
14-12-2009, 12:53 AM
أخونا العقاد الكلام ده بعد الاتفاق ولا قبل الاتفاق
عبدالله محمد العقاد
14-12-2009, 12:56 AM
أخونا العقاد الكلام ده بعد الاتفاق ولا قبل الاتفاق
الحبيب ابوجودي
بعد الاتفاق يعني هسع شغال
nehroo
14-12-2009, 01:06 AM
ماذكره الاخ العقاد صحيح
والأن انا في اتصال مع السودان
تفجأت بهذ الخبر من إغلاق للطرق والكباري
أبو جودي
14-12-2009, 01:27 AM
تسجيل متابعة وشكراً ليك أخينا الغالي العقاد
حاتم مرزوق
14-12-2009, 01:29 AM
واقع الحال ينذر بالأسوأ..
http://www.girifna.com/pics/banner.gif
حاتم مرزوق
14-12-2009, 01:35 AM
http://www.sudantodayonline.com/newsm/3010.gif
عاجل :الشرطة تضرب متظاهرين قبل تجمع في السودان
14/12/2009 م
الخرطوم (ا ف ب) - تعرض العديد من المتظاهرين السودانيين الجنوبيين الاثنين للضرب على ايدي رجال الشرطة السودانية بينما كانوا متوجهين الى مقر البرلمان في ضاحية ام درمان قرب الخرطوم للتعبير عن دعمهم الاصلاحات الديموقراطية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وطوقت قوات الامن السودانية كافة الطرق المؤدية الى البرلمان وانهالت بالضرب على العديد من انصار الحركة الشعبية لتحرير السودان (حر..
http://www.sudantodayonline.com/newsth/2991.jpg
altabeeba
14-12-2009, 01:53 AM
ونتيجة لهذا العمل الغريب والغير مفهوم لم نستطيع دخول السلاح الطبي وممارسة اعمالنا
لان رجالات الشرطة كانوا يسدون اي منفذ يؤدي الي السلاح غير عابئن بالمرضي الذين ينتظرون رعايتنا .
اية دولة هذه واي نظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو جودي
14-12-2009, 01:57 AM
أخينا العزيز حاتم ،،،
نحن بالأمس تفائلنا خير بجلوس الطرفين وتوصلهم لاتفاق حمدنا الله به على أن نجنب أهلنا التفلت والأضرار التي لا نريدها لا للحركة ولا لغيرها ولا للمواطن العادي ،،،
ولا نريد أن نسقط من نسقط بالتفلت والإضرار بالوطن والمواطن ،،،
ونسأله العزيز القدير أن يجنب الجميع وأن يتم التغيير بالطريقة الحضارية فالكل أمامنا والكل نعرف نواياهم وأقراضهم ونسأل الله أن يولي علينا من يخاف الله فينا ،،،،
خالد عبدالماجد
14-12-2009, 01:59 AM
لك الله ياوطني ...
عبدالرحمن مدثر
14-12-2009, 02:24 AM
مانشيتات الوضع الراهن
- الصادق المهدى يقاطع اجتماع التحالف بسبب اجندة خفية بين الشيوعى والشعبى
تنادى بتحويل المظاهرات السلمية وفكرة الجهاد المدنى المتوارث الى تهديد للنظام
- خطاب الحركة الشعبية مامعروف لاى جهة يستند بين سلفا وبين باقان والجوطة حاصلة
- نافع يصب الماء على الزيت بخطاب غريب فى ظل تفاقم الاوضاع
البلد دى مافيها زول عاقل
telecom
14-12-2009, 04:13 AM
الى متى يا بلدى ما عندك وجيع!!!!!
لله درك يا وطن
ولك الله يا شعب لهبت ثوريتك
تنسى مرادك والفى نيتك
nehroo
14-12-2009, 05:34 AM
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1260795035
أبونبيل
14-12-2009, 11:50 AM
اعتقال 30 في تفريق مظاهرة بالخرطوم
قال مراسل الجزيرة في الخرطوم إن الشرطة السودانية فرقت بالقوة مظاهرة لأنصار المعارضة وهم يحاولون الوصول إلى مبنى البرلمان، وذلك بعد يوم واحد من اتفاق شريكي الحكم على حل جميع الخلافات العالقة بينهما.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسلها قوله إن الشرطة استخدمت العصي والهري لفض مظاهرة شارك فيها العشرات من أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الأمة، في تحين أغلقت السلطات جميع الطرق المؤدية إلى البرلمان في مدينة أم درمان القريبة من العاصمة الخرطوم.
ووفقا لما ذكره مراسل الفرنسية تعرض عدد من المتظاهرين للضرب وهم في طريقهم للمشاركة في الاحتجاجات التي دعت إليها الحركة الشعبية وحزب الأمة للمطالبة بالمزيد من الحريات الديمقراطية في البلاد، وذلك رغم اتفاق شريكي الحكم الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني على تطبيق كافة الإصلاحات السياسية المطلوبة.
اتفاق الشريكين
وكان الحزبان الرئيسيان قد اتفقا أمس الأحد على ترتيبات الاستفتاء والانتخابات المقررة بموجب اتفاق السلام الشامل لعام 2005 الذي وضع نهاية للحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.
وأوضح الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم في تصريح إعلامي أن الاتفاق يشمل ثلاثة قوانين هامة كانت محل خلافات حادة بين الطرفين، لافتا إلى أن القوانين الثلاثة المذكورة تحدد شروط إجراء الاستفتاء على استقلال الجنوب، واستفتاء آخر بشأن انضمام منطقة أبيي إلى الجنوب وأخذ المشورة الشعبية لسكان منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الحدوديتين.
وكان أموم يتحدث في نهاية مفاوضات استمرت أربعة أيام بين رئيس البلاد عمر حسن البشير ورئيس جنوب السودان وزعيم الحركة الشعبية سلفاكير بعد توتر العلاقات بين الطرفين إثر اعتقال السلطات السودانية اثنين من كبار مسؤولي الحركة الشعبية وعشرات من أنصارهما خلال احتجاج جرى أمام مبنى البرلمان يوم 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
تداعيات الخلاف
وحذر المراقبون المتابعون للشأن الداخلي في السودان من احتمال تدهور الأوضاع والعودة إلى أجواء الحرب بين الشمال والجنوب إذا فشل الطرفان في الاتفاق على التشريعات الجديدة قبل الانتخابات العامة المقررة في أبريل/نيسان المقبل، والاستفتاء حول مصير الجنوب المقرر في يناير/كانون الثاني 2011.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير إعلامية أن الكثير من الجنوبيين يفضلون الاستقلال والانفصال عن الحكومة المركزية في الخرطوم التي ستفقد في هذه الحالة السيطرة على احتياطات النفط التي يوجد معظمها في الجنوب.
محمد النويري-الفقراء
14-12-2009, 09:30 PM
للاسف الكل يلعب لمصلحته الشخصية ومابين هذا وذاك سوق يضيع الوطن
ابوخالد
14-12-2009, 11:07 PM
أخى عبدالله العقاد
تحية وإحترام
مللنا حياة الصراعات من أجل الصراعات ,,,
نتمنى أن يعيش الشعب السودانى حياة كريمة كبقية خلق الله ,,,
أما آن لهذه الأمة المنفية من طعم الحياة السعيدة أن
تعيش فى سلام ومحبة ,,,
فلنبحث عن مواطن الخلل أحبتى فى دواخلنا ,,,
أكثر من خمسون عامآ ونحن تتوالد فينا جراثيم الصراعات وتتكاثر ,,,
لا النظريات ولا التطبيقات ولا الأيدولوجيات فى كل العالم
أتت اُكلها داخل المجتمع السودانى ,,,
هل هذا يعنى بأننا أدمنا الصراع ,,, وخلق أسباب الصراع ,,,
هل حب السلطة المتوارث فينا أبآ عن جد ,,,؟؟؟؟؟؟؟
لابد من إيجاد صيغ من الحلول لكل هذا التخبط ,,, وهذه النزاعات ,,,
نرجو من الأخوة الإهتمام بإيجاد البدائل الغير مطروحة على الساحة
بعيدآ عن الإسلوب المصلحجى النفعى الذى لايقودنا إلا
لمزيد من الصراعات ,,,
ولك أخى عبدالله وللمتداخلين كل ودٍ وإحترام
أبونبيل
15-12-2009, 01:45 AM
بعد ساعات من توقيفهم أثناء المسيرة
إطلاق (99) من المعارضة على رأسهم مريم الصادق ودوسة ...
د. نافع: الدولة ستتصدى لأي تجمع غير شرعي
الخرطوم: الرأي العام
فضت الشرطة أمس مسيرة لقوى إعلان جوبا استخدمت خلالها الغاز المسيل للدموع، وأطلقت بعد ساعات من الاعتقال سراح (99) بالضمان على رأسهم مريم الصادق المهدي مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي وعلي حسين دوسة الأمين العام لحركة مناوي، في وقت استأنفت فيه كتلة الحركة الشعبية أعمالها بالبرلمان.
حذر د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، القوى السياسية من مغبة الخروج إلى الشارع واعتبر ذلك خروجاً عن القانون، وقال نافع للصحافيين أمس عقب اجتماع بأحزاب الوحدة الوطنية: (ليس هناك ما يسمي الخروج إلى الشارع لأي حزب حتى المؤتمر الوطنى إلا عبر القانون وأي خروج للشارع دون ذلك يعتبر خروجاً عنه، وزاد: إن الدولة ستفض أية مسيرة أو تجمع غير شرعي).
وأوضح أن الحركة التزمت بروح الاتفاق ولم تشارك فى مسيرة المعارضة بأم درمان أمس، وقال: شارك منهم عدد قليل لم يتم إبلاغه بالاتفاق. وأضاف أن أحزاب الوحدة الوطنية أجمعت أمس على الاتفاق الذى تم بين الشريكين، الذى عمل على نزع فتيل الأزمة، وقال إن الاتفاق من شأنه تعزيز الاستقرار بالبلاد والمساعدة فى تهيئة المناخ من خلال إقامة التحول الديمقراطى للانتخابات المقبلة بدلاً عن الصراع.
وقال فاروق أبو عيسى الناطق الرسمى باسم التحالف عقب عودة المسيرة الى دار مناوى، إن لجنة التعبئة بقوى الإجماع قررت تسيير المسيرات السلمية، وأضاف أن قرارها لا تراجع عنه.
وحول غياب الحركة قال أبو عيسى إن السلطات منعت باقان أموم من الوصول الى مقر القوى بدار تحرير السودان، وزاد: تمت متابعته عبر منافذ المدينة لمنعه الدخول إلى أم درمان.
ونفى برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي لـ «الرأي العام» أن يكون للحركة غياب ملحوظ، وقال إنها موجودة على مستوى قياداتها وقواعدها، وأكد أن الحركة شاركت بقياداتها وقواعدها.
وقالت مصادر بالشرطة لـ «الرأي العام» أمس: لقد تم القبض على أكثر من (99) متظاهراً أعتقل منهم (62) بالقسمين الأوسط والجنوبي بأم درمان، وأشارت المصادر إلى أنه تم فتح بلاغات للمتهمين تحت المواد: (21، 67، 69، 77) المتعلقة بالإشتراك في الشغب والإزعاج العام والإخلال بالسلامة والطمأنينة العامة.وقلل اللواء شرطة عطا عبد الحميد مدير إدارة الجنايات بشرطة الولاية من المظاهرة واعتبرها عملاً غير مبرر، وأكد لـ «الرأي العام» أمس، عدم وجود وفيات أو جرحى وسط المتظاهرين، وعزا عبد الحميد الوجود الشرطي الكثيف حفاظاً على الأرواح والممتلكات وأمن واستقرار المواطنين.
أبونبيل
21-12-2009, 01:52 AM
BBC Arabic
:الحركة الشعبية: نرفض قانون الامن وسلفا كير لن يوقعه
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان ان قانون الامن الوطني الجديد يمثل تهديدا على حرية الانتخابات القادمة.
وذكر بعض المسؤولين في الحركة الشعبية ان رئيس حكومة الجنوب ونائب الرئيس السوداني سلفا كير ميارديت لن يوقع على التقرير في مؤسسة الرئاسة.
ووصف ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية لشؤون قطاع الشمال القانون الجديد بأنه انتهاك لاتفاق السلام الشامل وللدستور وهاجم استخدام حزب المؤتمر الوطني لاغلبيته البرلمانية لفرض القانون.
واضاف عرمان ان اعتقال قادة المعارضة في السابق تعني ان انتخابات عام 2010 ستجري تحت "هيمنة حزب المؤتمر الوطني " في اشارة الى عمليات الاعتقال التي طالته شخصيا مع معارضين اخرين عند محاولتهم تنظيم تظاهرة امام البرلمان للمطالبة باصلاحات ديمقراطية مؤخرا.
وكان البرلمان السوداني قد مرر الاحد الماضي القانون الجديد الذي يقلل فترة احتجاز السلطات الامنية للمشتبه فيهم من تسعة اشهر الى الى اربعة اشهر ونصف.
وصوت نواب الحركة الشعبية لتحرير السودان ضد القانون خلال الجلسة بينما انسحب قرابة عشرين نائبا ينتمون الى التجمع الوطني الديمقراطي وهو تحالف لعدد من أحزاب المعارضة يضم حركة الزعيم الدارفوري مني مناوي، فضلا عن جبهة الشرق ومؤتمر البجا.
نقطة الخلاف الجوهرية حول القانون الجديد تتمثل في صلاحية جهاز الامن والاستخبارات الوطني في مداهمة واعتقال او احتجاز المشتبه فيهم اذ تطالب المعارضة بأن ان تقصر صلاحية اعتقال المشتبه فيهم على الشرطة وليس اجهزة الاستخبارت الاخرى.
ويشيرمعارضو القانون الجديد الى ان اتفاقية السلام الشامل في السودان قد حددت وظيفة جهاز الاستخبارات في جمع وتحليل المعلومات ومنحت الصلاحيات الاخرى للسلطات القضائية والتنفيذية.
بينما يتحجج المؤتمر الوطني الحاكم بان الجهاز الامني لن يكون قادرا على اداء وظيفته بفاعلية دون صلاحية اعتقال واحتجاز المشتبه فيهم.
وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم قد اعلن الاسبوع الماضي انه سيعملون مع الحركة الشعبية لتحرير السودان على اصلاح قانون الامن العام.
ومع اقتراب موعد الانتخابات المقرر في ابريل /نيسان القادم الى جانب الاستفتاء المقرر حول استقلال جنوب السودان عام 2011 يزداد تصاعد التوتر بين الاطراف السياسية السودانية.
ارقام واتهامات انتخابية
من جهته اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان السلطات في جنوب السودان بتزوير السجلات الانتخابية اذ يقولون ان الارقام تظهر ان خمسة ولايات جنوبية كانت نسبة التواقيع فيها اكثر من 100% من نسبة عدد الناخبين المقدرة فيها.
ويرفض المسؤولون في جنوب السودان هذه الاتهامات قائلين ان التقديرات الرسمية لاعداد الناخبين كانت غير صحيحة لأنها بنيت على احصاء سكاني خاطئ وغير دقيق.
وتقول وكالة رويتر ان الاحصاءات تظهر على سبيل المثال لا الحصر ان موظفي الاعداد للانتخابات في ولاية الوحدة في جنوب السودان قد جمعوا اسماء 522.196 ناخبا خلال ستة اسابيع من قيامهم بعملية التسجيل وهذه النسبة تعادل الضعف من مجمل العدد المقدر للناخبين في الولاية بناء على احصاء سكاني سابق.
كما ان خمس ولايات اخرى هي واراب والبحيرات وشمال وغرب بحر الغزال في جنوب السودان وفي جنوب كردفان في شماله قد جمعت توقيعات بنسبة 107 ال 140 من نسبة عدد الناخبين المقدرة اوليا، طبقا لوثيقة صادرة من لجنة الانتخابات الوطنية.
ونفى باغان اموم الامين العام للحركة الشعبية اي تدخل لحزبه في العملية الانتخابية قائلا ان ذلك هو ما قامت به هيئة الانتخابات وليس حزبه.
بينما اشار ان تو المسؤول في الحركة الشعبية قائلا :"ان ارقام التسجيل الجديدة هي دليل يؤكد ان الاحصاء السابق كان خاطئا".
بدورها ذكرت الهيئة الوطنية السودانية للانتخابات انها تحقق في ارقام التسجيل الجديدة، وقال نائب رئيس اللجنة عبد الله احمد عبد الله لوكالة رويتر : "نحن نحاول ان نحدد الاسباب التي تقف وراء هذه الارقام العالية".
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir