نجيب عبدالرحيم
09-12-2009, 01:32 AM
التحكيم .. غياب آلية التطوير !!
التحكيم وما أدراك ما التحكيم، مخطئ من يعتقد أن التحكيم لا يعتبر قضية، فهو بالفعل قضية بل أنه قضية مستمرة باستمرار النشاط وباستمرار الصافرات التي يطلقها الحكام، ويظل التحكيم على الدوام في حالة شد وجذب في صفوف اللاعبين وبين المدربين وفي أوساط الإداريين وكذاك الجماهير
التحكيم أصبح أزمة حقيقية بجانب أزمة الكرة وليس شماعة تعلق عليها الأندية أخطائها لتبرير خسائر فرقهم، فالحكم السوداني أصبح بعيداً عن التطور الذي لحق بكرة القدم عالمياً، وطبيعي جدا أن تهاجم جماهير الأندية التحكيم ولجنة الحكام في كل مباراة، وبالرغم من إنني أنتقد قدرات حكامنا التحكمية وضعف شخصيتهم داخل الملعب وخاصة في مباريات الدربي، رغم أن البعض منهم يحمل الشارة الدولية ولم يستفد من الخبرة الميدانية خلال فترة إدارة المباريات المحلية والدولية التي شارك فيها، إلا أنني أستبعد التشكيك في ذممهم وأمانتهم، ولكن يمكن القول بكل صراحة أن مستوى حكامنا تدنى لدرجة كبيرة جدا، وأصبح الخوف والتوتر يلازمهم عند إدارتهم للمباريات الكبيرة، والدليل على ذلك أننا لم نشاهد منذ فترة طويلة الحكم السوداني في المباريات القارية فضلا عن مشاركته في المونديال العالمي.
لقد كثرت الأخطاء التحكيمية في الآونة الأخيرة وخاصة من الدوليين الذين يقعون في أخطاء لا يقع فيها الحكام المبتدئين، فيا ترى ما هي الأسباب المؤدية للإخفاقات والأخطاء المتكررة من حكامنا ؟
هل المسألة نفسية ؟ حيث أنه لا تكاد تنتهي مباراة إلا وكل القبيلة الرياضية بكافة ألوانها تهم بالتهام الحكام كالفريسة المغلوب على أمرها.
الكل يهاجم الحكام سواء الفريق الفائز أو المهزوم أو الصحافة أو الجمهور، فالحكم مهاجم نفسيا قبل وأثناء وبعد المباراة حيث أنه لا أحد يدافع عنه.
ويبقى التحكيم على الدوام في دائرة القضية وهذه الدائرة أحيانا تنشط إحداثها وأحيانا تهدأ حسب حالة المنافسة وحالة الرصد والترقب والتصيد.
وفي ظل هذا الوضع المتردي من قبل جهازنا التحكيمي .. هل نستعين بالحكم الأجنبي لمباريات القمة بعد أن فشل الحكم السوداني؟
والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى يستمر وضع التحكيم بهذا المستوى الذي لا يرقى إلى طموح الأندية وعشاق الكرة؟؟ فالمسألة لم تعد لياقة وحفظ لفقرات القانون وإنما مجموعة ثقافات وأنماط للشخصية تحتاج للتدريب والتثقيف والتطوير والإعداد وننتظر الرد منكم في هذا الشأن سعادة رئيس لجنة الحكام !!
التحكيم وما أدراك ما التحكيم، مخطئ من يعتقد أن التحكيم لا يعتبر قضية، فهو بالفعل قضية بل أنه قضية مستمرة باستمرار النشاط وباستمرار الصافرات التي يطلقها الحكام، ويظل التحكيم على الدوام في حالة شد وجذب في صفوف اللاعبين وبين المدربين وفي أوساط الإداريين وكذاك الجماهير
التحكيم أصبح أزمة حقيقية بجانب أزمة الكرة وليس شماعة تعلق عليها الأندية أخطائها لتبرير خسائر فرقهم، فالحكم السوداني أصبح بعيداً عن التطور الذي لحق بكرة القدم عالمياً، وطبيعي جدا أن تهاجم جماهير الأندية التحكيم ولجنة الحكام في كل مباراة، وبالرغم من إنني أنتقد قدرات حكامنا التحكمية وضعف شخصيتهم داخل الملعب وخاصة في مباريات الدربي، رغم أن البعض منهم يحمل الشارة الدولية ولم يستفد من الخبرة الميدانية خلال فترة إدارة المباريات المحلية والدولية التي شارك فيها، إلا أنني أستبعد التشكيك في ذممهم وأمانتهم، ولكن يمكن القول بكل صراحة أن مستوى حكامنا تدنى لدرجة كبيرة جدا، وأصبح الخوف والتوتر يلازمهم عند إدارتهم للمباريات الكبيرة، والدليل على ذلك أننا لم نشاهد منذ فترة طويلة الحكم السوداني في المباريات القارية فضلا عن مشاركته في المونديال العالمي.
لقد كثرت الأخطاء التحكيمية في الآونة الأخيرة وخاصة من الدوليين الذين يقعون في أخطاء لا يقع فيها الحكام المبتدئين، فيا ترى ما هي الأسباب المؤدية للإخفاقات والأخطاء المتكررة من حكامنا ؟
هل المسألة نفسية ؟ حيث أنه لا تكاد تنتهي مباراة إلا وكل القبيلة الرياضية بكافة ألوانها تهم بالتهام الحكام كالفريسة المغلوب على أمرها.
الكل يهاجم الحكام سواء الفريق الفائز أو المهزوم أو الصحافة أو الجمهور، فالحكم مهاجم نفسيا قبل وأثناء وبعد المباراة حيث أنه لا أحد يدافع عنه.
ويبقى التحكيم على الدوام في دائرة القضية وهذه الدائرة أحيانا تنشط إحداثها وأحيانا تهدأ حسب حالة المنافسة وحالة الرصد والترقب والتصيد.
وفي ظل هذا الوضع المتردي من قبل جهازنا التحكيمي .. هل نستعين بالحكم الأجنبي لمباريات القمة بعد أن فشل الحكم السوداني؟
والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى يستمر وضع التحكيم بهذا المستوى الذي لا يرقى إلى طموح الأندية وعشاق الكرة؟؟ فالمسألة لم تعد لياقة وحفظ لفقرات القانون وإنما مجموعة ثقافات وأنماط للشخصية تحتاج للتدريب والتثقيف والتطوير والإعداد وننتظر الرد منكم في هذا الشأن سعادة رئيس لجنة الحكام !!