المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جامعة لأبناء المغتربين..



أبونبيل
21-12-2009, 11:45 AM
جامعة لأبناء المغتربين.. مافي داعي


? في عدد صحيفة الصحافة الصادر يوم الثلاثاء 15ديسمبر جاء خبر اراحني كثيراً بخصوص جامعة المغتربين.. والخبر جاء بعنوان جدل في البرلمان حول إنشاء جامعة المغتربين.. جاء كالآتي:( اثار مشروع قانون جامعة المغتربين في مرحلة السمات العامة بالبرلمان أمس جدلاً عندما رفض عدد من النواب فكرة إنشاء جامعة خاصة بأبناء المغتربين وتميزهم عن بقية أبناء الشعب السوداني، واصفين الجامعات السودانية بالتدهور.. لكن وزير الدولة بوزارة التعليم العالي فتحي محمد خليفة دافع بشدة عن الخطوة، واكد ان التعليم العالي بخير وكشف عن خطة لتطويره.

? وقال نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بابكر محمد توم خلال التداول حول القانون أمس، ان الجامعات السودانية تدهورت بسبب انتشارها وعدم التأسيس الجيد.. واضاف لا نريد المزيد من الجامعات وإنما تقوية ودعم الجامعات القائمة، واتفقت مع بابكر العضوة سامية محمد عثمان مستنكرة تمييز أبناء المغتربين عن بقية أبناء السودان بحجة الامكانات، ورأى سليمان حامد ان الجامعات تعاني قصوراً .

? أتمنى ان يسقط المجلس الوطني هذا القانون، وبهذه المناسبة اعيد نشر عمود جاء بصدى في السابع والعشرين من اكتوبر الماضي.. قلت فيه:
(في الاخبار جاء ان مجلس الوزراء أجاز قيام جامعة للمغتربين وهذا أمر يستوجب الوقفة لأن عملية التعليم والتربية في السودان في السنوات العشرين الماضية اعترتها الكثير من المشاكل والمتاعب والهزات التي ظلت تناقشها المؤتمرات التي تنعقد وتنفض دونما فعل، مشاكل احاطت بالتعليم بدءا بالسلم الثماني والذي في طريقه لأن يصبح تساعيا ونهاية بالجامعات الحكومية والاهلية التي ملأت الارجاء وجامعات الحكومة اشتكى من واقعها وزير التعليم العالي نفسه في لقاء مطول اجراه معه الفاتح عباس بصحيفة أجراس الحرية وكانت شكوى مسؤولة ومنطقية تتلخص في ان الجامعات تفتقر لكل مقومات الجامعة المؤهلة وهذا بالطبع مما يؤدي الى ضعف المستوى وانهيار في قيمة التأهيل وتدفع للمجتمع بانصاف متعلمين لا يستفيدون من دراستهم الناقصة ولا يفيدون الوطن).

? طافت بذهني كل مشاكل التعليم وانا استمع الى قرار مجلس الوزراء باجازة قانون قيام جامعة جديدة للمغتربين وتساءلت مع نفسي.. هل أعضاء مجلس الوزراء وهم يناقشون أمر هذه الجامعة.. مرت بذهنهم المشاكل الحالية في مجال التعليم المتمثلة في:
مشاكل المستويات الاكاديمية، لا سيما الكليات العلمية.. الصيدلة والطب والهندسة.

? مسألة مصاريف الجامعات الخاصة وتحويل المعرفة الى سلعة باهظة الثمن تهد حيل المغترب وتقطع نفس المقيم بالداخل.

? هل تأمل أعضاء مجلس الوزراء في معنى تخصيص جامعة لأبناء المغتربين وغابت عنهم حقيقة ان إدارة الحياة في السودان تحتاج الى توظيف التعليم لبناء سودان الغد صاحب الهوية الوطنية المميزة القائمة على تفجير طاقات الشباب السوداني الكامنة بعيداً عن الرهق والاستلاب والتقوقع.

? هل فكر أعضاء مجلس الوزراء في الظروف التي قادت ذاك الكم الهائل من السودانيين الى المهاجر وجعلت اولادهم وبناتهم يعانون من النشأة بعيداً عن اوطانهم واترابهم ووسط جدودهم وحبوباتهم مما عرضهم للاستلاب والجهل بحقائق وتفاصيل الحياة في السودان.. وحتى عندما اتيحت لهم الفرصة في الجامعات عن طريق القبول الخاص بالمصاريف الباهظة تعرضوا للسخرية، وسمعنا عن نكات (الحنكايش) ولكن مع ذلك كانت خطوة في سبيل ان يختلطوا باندادهم في الوطن ويسمعوا ويروا البوش والسخينة وتتعفر اقدامهم بغبار المواصلات ويخوضون في وحل الخريف.

? هل يا ترى فكر مجلس الوزراء في توسيع دائرة الاستثمار في جامعة أبناء المغتربين لتكثيف المصاريف ام ماذا؟

? اردت القول بأن هذا القرار لا يخدم التعليم العالي ولا يخدم المغتربين.. بل يقود الى نوع من التمايز غير الحميد وسط جيل عانى من الاغتراب وجيل عانق ويلات المتغيرات السياسية والاقتصادية.

? وقيام جامعة لأبناء المغتربين حتى وان أسسها المغتربون من أموالهم الخاصة غير مرغوب فيها ولا داعي لها ناهيك ان تنشئها الحكومة لتزيد الهم على الهم.

? راجعوا هذا القرار.



هذا مع تحياتي وشكري

امال عباس
الصحافه
***************


التعليقات

1/ أبو فتح الرحمن - (السعودية) - 21/12/2009

لتدهور التعليم العالي ولكل الاسباب التي وردت في مقالك يريد المغتربين تاسيس جامعتهم الخاصة لتجويد التعليم العالي في السودان مع العلم انهم يدفعون تكاليف باهظة وبدون جني الثمرة المرجوةل تعليم ابنائهم في تلك الجامعات التي انتشرت بدون ادنى تخطيط. فليس من حق احد الاعتراض على جامعة المغتربين ( جامعة الوطن ) كما سيطلق عليها. فهناك الكثير منالجامعات التي اساثرت بكل شيء من الحكومة ولم تقدم شيء للمواطن الاغبش ورسومهم 16 مليون ريال لماذا لم تتطرقي لمثل هذه الجامعات التي اخذت ارقي واحسن المواقع في قلب الحرطوم

--------------------------------------------------------------------------------


2/ العطبراوي - (الرياض) - 21/12/2009

نحن المغتربون نؤيد قيام جامعة لابناءنا ومن اموالنا الخاصة لسبب قد تعلمونه او لاتعلمونه وهو هذا القبول الخاص الذي صنع خصيصيا لابناء المغتربين - وقد درجت الوزارة على تغيير معايير قبول ابناءنا بالجامعات السودانية في كل عام - تارة تتخم ابناءنا باختبارات القدرات والتحصيل وتارة تحسم درجات عالية ( قد الى 15درجة ) وذلك تحت بدعة ما يسمي الشهادة العربية فعونا نعلم ابناءنا في جامعتنا وعلى نفقتنا - ولكم عدم توظيفهم ان لم تقبلوا فكرتنا

--------------------------------------------------------------------------------


3/ د. عبدالرحمن محمد يدي - (ابوظبي) - 21/12/2009

كيف التعليم العالي بخير يافتحي محمد خليفة والكثير من الاساتذة في الجامعات قد حصلوا على شهاداتهم العلمية بعمليات السرقة العلمية لان بحوث وكتب الآخرين يتم استغلالها استغلالا غير علميا وان الكثير ممن اكملوا الماجستير والدكتوراه في السودان لا يلتزمون بتحكيم وتوثيق اعمالهم البحثية بل يقطعوا ويلصقوا من اعمال الآخرين ويكونوا بحثا ممسوخا ليس فيه منهجية بحث ولا تجد فيه خيطا بحثيا مححدا مترابطا يعكس هدف الباحث وتفكيره بل تجميع وتلصيق من اعمال الآخرين تحت اشراف اساتذة غير مؤهلين ولا يعرفون منهجية البحث العلمي لذلك تجد مخرجات التعليم العالي ضعيفة لكنها تتربع على عرش التدريس الجامعي وتهلك الحرث العلمي المتجسد في الطالب ولا تعطيه شيئا لان فاقد الشيء لا يعطيه. فإذا كنت تعتبر التعليم العالي بخير فأرجوا ان تكون لجنة علمية لمراجعة البحوث التي تمت كتابتها في السنوات الاخيرة فستجد ان معظم حملة الدكتوراه لا يستحقون حتى شهادة البكالريوس.

--------------------------------------------------------------------------------


4/ abdulraouf - (KSA) - 21/12/2009

أتمنى بأن يكون مقالك ضمن أجندة مجلس الوزراء ، وهل حقيقة نحتاج إلى زيادة عدد الجامعات أم تأهيل التي قامت لتسمى جامعات ... ويكفي بأن الخريج الآن يحتاج إلى تأهيل حتى يصبح خريج ، والاغتراب لم يعد كما كان لتحقيق معيشة أفضل فهو الآن تثقله القروض لتوفير التعليم الجامعي لأبناءنا ، وحال الجامعات السودانية جبر غالبية المغتربين لإرسال ابناءهم لدول غير السودان حيث التعليم أقل تكلفة وأجود كفاءة.

--------------------------------------------------------------------------------


5/ الضيف عيسي عليو - (السعودية) - 21/12/2009

المصيبة يااستاذة امال جدل في البرلمان ، و القائمين علي الجامعة قصدي المستثمرين ماشين في خطواتهم لأنهم متأكين الموافقة جاية جاية ، قبل يومين اذيعت حلقة في قناة النيل الازرق من الارزقية تبشر بالجامه ( جامعة المغتبرين) لعلم الجميع ليس المغتربين من ميزوا نفسهم بجامعة و انما الارزقية من أمثال كرار المعين و من معهم ،أرادوا الاستثمار في المغتبرين الذين يعلم الله وحده معاناتهم ، شخصيا كتبت في معاناة المغتربين كثيرا في الصحف الالكترونية 00 و الذين يقولون لماذا يميزوا اولاد المغتربين ، أيضا مثل المنتفعين من اقامة الجامعة 00 أين هم عندما لابد من ابن المغترب يدفع بالعملة الصعبة كأنه ليس سودانيا ، القبول لابناء المغتربين بالقرعة كأنهم رايحين الحج، و بالكوتات، حرام ياناس اما أن أدفع بالعملة الصعبة أو أن يقيموا لي جامعة استثمارية و برضو بالعملة الصعبة، من الذين فكروا في الجامة 00 شركة الملياردير كمال حمزة ، شركة المغتربين التي يملكها مجموعة قليلة و داعمهم في ذلك كرار التهامي 00 يارب حكم دكتاتوري أسوأ من حكم منقستو ، شاوسسكو ، صدام ، يعلق المشانق في ميدان الامم المتحدة في الخرطوم و اللما يشتهي يتفرج00 أو كما قال الفنان عادل امام انشاالله تركبوا في اتوبيس سياحي و يجي اتوبيس سياحي اخر و يدخل في الاتوبيس السياحي اللي في داخلوا انتو و يهرسوا هرس عشان نرتاح منكم الي الابد!

--------------------------------------------------------------------------------


6/ خزرجى برعى ابشر - (عسير- المملكة العربية السعودية) - 21/12/2009

لك التحية والاحترام الاخت آمال وانت تتطرقين لهذا الموضوع الهام اولا: قيام جامعة للمغتربين مبدئيا شىء سلبى وهو ترسيخ للاغتراب الطويل وان بقاء المغترب خارج وطنه حتى دخول ابناءه الجامعة هذا يعتبر فشل فى حد ذاته لاغترابه ثانيا :ان تمييز ابنا المغتربين وانشاء جامعة خاصة بهم هو عزل لهم من مجتمعهم الذى يعانون من عدم الاندماج فيه اصلا بحكم بقاءهم حارج السودان والاغلبية ولدوا خارج السودان حتى ظهرت فى مجتمعنا السودانى بعض الانتقادات وفى شكل نكات وتعليقات(شهادة عربية - الحناكيش00 الخ)ثالثا: ان الجامعات الموجودة فى السودان تكفى الصين ناهيك عن السودان المطلوب دعم الجامعات الموجودة واعادة تاهيلها لاننا بدأنا نسمع هنا بعدم الاعتراف بشهادات بعض الجامعات السودانية ولاول مرةرابعا: نحن كسودانيين نعانى حقيقة من ندرة فى الفنيين واذا لاحظتم فى دول الخليج انهزمنا مع الايدى الفلبينية والكورية والهندية والباكستانية وتجد معظم السودانيين عدا الاطباء والمعلمين وقليل من المهندسين فى وظائف هامشية وادارية نتيجة لعم نوفر ايدى فنية ماهرة اكثروا من المعاهد الفنية وكفى جامعات0 خزرجى برعى ابشر - عسير المملكة العربية السعودية

--------------------------------------------------------------------------------


7/ وحيد - (السعودية) - 21/12/2009

اصبح " تصديق" الجامعات في السودان بسهولة تصديق محلات بيع الليمون، لا شروط و لا مواصفات علمية لا للمباني و لا المعاني و لا المطلوبات الاساسية لقيام جامعة و يكفي بيت ايجار او مدرسة متوسطة قديمة و مدير جامعة بمؤهلات من افرازات ثورة التعليم العالي و عمداء اقل مستوي و اساتذة جوالين من الذين يحملون شنطهم و يدورون بين " الجامعات" و اذكر احد بلدياتنا مؤتمرنجي شبه امي كان في اللجان الشعبية كان مصرا علي قيام كلية طب بالبلد التي بها ثلاثة اختصاصيين و لو مد الله في عمره لقامت كلية طب من اياهم. و عموما اذا اقتنعنا بمبدأ جامعة المغتربين فالسؤال هو: من يقوم علي امر هذه الجامعة ؟ و ما دور المغتربين فيها يعني هل تطرح اسهم للاكتتاب طوعا لمن اراد ام هل تؤخذ الاموال قسرا من المغتربين و هل ستكون جامعة عامة ام خاصة و هل ستقبل طلابها -اذا انشئت- بشروط مكتب القبول التي يعرفها المغتربين ام هل سيكون لها شروط ميسرة لقبول ابناء المغتربين ( الممتحين الشهادة الثانوية بالخارج) و هل ستكون مجانا لابناء المغتربين ام برسوم ميسرة ام برسوم اعلي باعتبار انهم مغتربين... للاخوة المغتربين احصلوا علي هذه الاجابات اولا ثم قرروا جدواها من عدمها

moh_alnour
21-12-2009, 02:40 PM
أنا لا أؤيد إنشاء جامعة خاصة بأبناء المغتربين و ذلك للأسباب الموضوعية التي وردت في تعليقات الأخوة أعلاه
و في أعتقادي الشخصي أن هناك أسئلة موضوعية فرضت نفسها و يجب الأجابة عليها و هي كما وردت في تعقيب الأخ ( وحيد )
هل ستكون جامعة عامة ام خاصة ؟
و هل ستقبل طلابها - إذا اُنشئت - بشروط مكتب القبول التي يعرفها المغتربين ام هل سيكون لها شروط ميسرة لقبول ابناء المغتربين ؟
( الممتحين الشهادة الثانوية بالخارج ) و هل ستكون مجانا لابناء المغتربين ام برسوم ميسرة ام برسوم اعلي باعتبار انهم مغتربين ؟

عبدالله محمد العقاد
22-12-2009, 12:54 AM
تعليق اضحكني و لكن ماعرفت المقصود منو هل المقصود المذكورين في مقال الاخ ام الشعب السوداني كله


التعليق :


5/ الضيف عيسي عليو - (السعودية) - 21/12/2009

المصيبة يااستاذة امال جدل في البرلمان ، و القائمين علي الجامعة قصدي المستثمرين ماشين في خطواتهم لأنهم متأكين الموافقة جاية جاية ، قبل يومين اذيعت حلقة في قناة النيل الازرق من الارزقية تبشر بالجامه ( جامعة المغتبرين) لعلم الجميع ليس المغتربين من ميزوا نفسهم بجامعة و انما الارزقية من أمثال كرار المعين و من معهم ،أرادوا الاستثمار في المغتبرين الذين يعلم الله وحده معاناتهم ، شخصيا كتبت في معاناة المغتربين كثيرا في الصحف الالكترونية 00 و الذين يقولون لماذا يميزوا اولاد المغتربين ، أيضا مثل المنتفعين من اقامة الجامعة 00 أين هم عندما لابد من ابن المغترب يدفع بالعملة الصعبة كأنه ليس سودانيا ، القبول لابناء المغتربين بالقرعة كأنهم رايحين الحج، و بالكوتات، حرام ياناس اما أن أدفع بالعملة الصعبة أو أن يقيموا لي جامعة استثمارية و برضو بالعملة الصعبة، من الذين فكروا في الجامة 00 شركة الملياردير كمال حمزة ، شركة المغتربين التي يملكها مجموعة قليلة و داعمهم في ذلك كرار التهامي 00 يارب حكم دكتاتوري أسوأ من حكم منقستو ، شاوسسكو ، صدام ، يعلق المشانق في ميدان الامم المتحدة في الخرطوم و اللما يشتهي يتفرج00 أو كما قال الفنان عادل امام انشاالله تركبوا في اتوبيس سياحي و يجي اتوبيس سياحي اخر و يدخل في الاتوبيس السياحي اللي في داخلوا انتو و يهرسوا هرس عشان نرتاح منكم الي الابد!


تعليقي الخاص :


انا شخصيا اؤيد فكرة قيام جامعة المغتربين
و اتمنى ان تؤسس فنيا وعلميا بمايؤهلها لان تكون اضافة حقيقية للجامعات السودانية و ان تكون ملحق معها داخليات للبنات فقط ان تعذر للاولادر

أبونبيل
22-12-2009, 09:52 AM
شركة المغتربين للتعليم والتقانة والبحث العلمي المحدودة


شركة تأسست بغرض إنشاء جامعة لأبناء السودانيين العاملين بالخارج (المغتربون) حيث نبعت فكرتها من واقع معاناة أبناء العاملين بالخارج نحو الالتحاق بالجامعات السودانية وما يتبعها من تكاليف رسوم دراسية باهظة بجانب معضلة معادلة الشهادة العربية، لذلك وانطلاقاً من الدور العظيم للتعليم العالي والبحث العلمي في تطوير المجتمع من خلال جامعة رائدة مستقلةومعتمدة محلياً وعالمياً تقدم لطلابها احدث الأساليب

والمناهج العلمية لتساهم في الرقي والحضارة من خلال مستوي طلابها الأكاديمي وكذا لتوقير احتياجات الوطن من المتخصصين والخبراء في شتى المجالات العلمية والمهنية ذات الأهمية في المجتمع وللدور المشروع لأبناء المغتربين ذكوراً وإناثا في المساهمة في عجلة التنمية.

ويصاحب مشروع أنشاء الجامعة مشاريع فرعية داعمة مثل المستشفى التعليمي ومصانع الأدوية والمختبرات ومراكز أبحاث وورش للمعينات المختلفة بحيث تكون مدينة جامعية متكاملة تشمل قاعات الدراسة وسكن الطلاب والطالبات بجانب مصانع ومؤسسات فرعية توظف لخدمة الطلاب والبحث العلمي.

إنه ومن حسن الطالع فلقد حصلت الجامعة على تصديق من فخامة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، ولقد أولى جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج هذا الموضوع كل أهميته ووصولا إلى ذلك الهدف وفي هذا الصدد قامت لهذا الغرض السامي شركة تم تسجيلها تحت الرقم 31288 بموجب قانون الشركات السوداني لعام 1925 لتكون شركة مساهمة عامة يتم تسجيلها بسوق الأوراق المالية بالخرطوم يمتلكها المغتربون بنسبة 100% وتم تسميتها شركة المغتربين للتعليم والتقانة والبحث العلمي تساهم بما نسبته 60% في شركة كبري أخري مناط بها تأسيس الجامعة (الشركة المالكة للجامعة)، تساهم فيها شركة المغتربين بما قدره 60% وجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج بنسبة 25% وتترك ما نسبته 15% لشركات اعتبارية وكيانات خدمية أخري وهى (1) الصندوق القومي للتأمينات الاجتماعية (2) الصندوق القومي للمعاشات و(3) شركة دي. سي. DC العقارية و(4) شركة العائد للتنمية وآخرين. وتسير خطوات الشركة الأخرى القابضة نحو الغايات المرجوة، ويبلغ رأس المال المصرح به لشركة المغتربين للتعليم والتقانة والبحث العلمي المحدودة 100 مليون جنيه سوداني مقسمة على 400 مليون سهم، ويبلغ رأس المال المكتتب به فعلياً 2.219.724 جنيه سوداني (مليونان ومائتان وتسعة عشر ألف وسبعمائة أربع وعشرون ألف جنيها سودانيا)

هناك إجراءات تجري على قدم وساق تهدف إلى تخصيص قطعة أرض بمساحة قدرها 84 فدان تخصص لهذا المشروع وتكون باسم جامعة المغتربين حيث تقع تلك القطعة في منطقة الخوجلاب بالخرطوم بحري وسوف تقام عليها منشآت الجامعة (الكليات والمعامل والأبحاث الطبية والمستشفي التعليمي والإدارات والعمادات المختلفة) بحيث تكون مدينة جامعية متكاملة، وبمشيئة الله عقدنا العزم على أن تبدأ الدراسة بالجامعة مع بداية العام الدراسي 2008/2009 بدءاً بكليات الطب والهندسة ثم تتبعها كليات الصيدلة والأسنان والهندسة الكهربائية والكيمائية والالكترونية وكلية علوم الحاسوب وكلية التربية والعلوم ... الخ

عدد الأسهم المسجلة حاليا ورسمياً: 887.889.600 سهم ، وحتى الآن قد أكتتب المؤسسون فعليا بمبلغ 554.931 جنيها سودانيا بما يمثل عدد 13.873.265 سهم وهى تعادل 25% من جملة الأسهم (ذلك حتى تاريخ طباعة هذا التعريف في 21/1/2008)، وكما هو معلوم فأن قيمة السهم هي 25 قرشاّ سودانيا + 20% عبارة عن رسوم إصدار (لا تسترد حيث سيتم تخصيصها لمواجهة المصاريف الإدارية والتأسيسية وتدفع في نفس وقت تسديد قيمة الأسهم المكتتب بها) عليه يكون إجمالي قيمة السهم مع رسوم الإصدار والتأسيس هي مبلغ 30 قرشاً سودانياً

الحد الأدنى لأسهم المؤسسين هو أن يتم شراء 6,000 سهم بقيمة 1,800 جنيه سوداني (حوالي 3,500 ريال سعودي)

الحد الأدنى للمساهمة العامة هو أن يتم شراء 2,000 سهم بما قيمته مبلغ 600 جنيه سوداني أو بما يعادله (حوالي 1200 ريال سعودي)
وعلي أن لا تتجاوز قيمة الأسهم المشتراة للمساهم الواحد عن 10% من رأس المال,



http://www.sudexpat.com/

أبونبيل
22-12-2009, 09:58 AM
مجلس الوزراء يجيز مشروع قانون جامعة المغتربين لسنة 2009م




عقد مجلس الوزراء إجتماعه الدوري الثامن والثلاثين صباح 22/10/2009م برئاسة السيد/ رئيس الجمهورية وفيه قدم البروفسير بيتر أدوك وزير التعليم العالى والبحث العلمى مشروع قانون جامعة المغتربين لسنة 2009م والتي تهدف إلى توفير فرص إضافية للتعليم الجامعي، ولتخفيض الرسوم الدراسية على أبناء المغتربين، حيث تخصص 60% من المقاعد لأبناء المغتربين بعد إخضاعهم لنفس شروط القبول بالتعليم العالى.
أجاز مجلس الوزراء مشروع القانون مؤكداً دفعه لكافة الجهود التي من شأنها ترقية التعليم العالى بتحسين نوعيته وزيادة فرص القبول.