سوباوي
13-12-2004, 09:37 AM
معادلة الهزيمة
اشتد اللهيب .. استوت الفكرة المعاكسة لمشوار الغياب .. تعبت الخطى واستدار الخاطر ببطء كسوف .. نحو
حمامات تبكي يباب العاطفة .. تعتذر المعادلة عن هزيمتنا .. ونعتذر عن غياب الشجاعة .. في مشلعيب عمتي في
راكوبتها في بروش العناقريب بيئة ثرة للوثوق ... من السوء بما كان أن
تستفرغ أجمل أيام ماضيك لقذارة الحاضر
... لماذا أسميتها عدلاً ألهياً لماذا نشذت بالتعابير؟! العمر ينحسر لماذا أسميناه
بنياناً وإضاءات الوصول ليس
بمقدورها تحديد معالم الذهاب ... ما تحتاجه الآن هو المباشرة !!! الصوت الطازج من بين الشفاه وإلى الأذن
مباشرة من غير أكسدت كل نكهته عبر أسلاك الهاتف الإحساس النشط حين ينحصر بين الوجوه وكل المحيا
حضور من دون رهق المسافات ... كدح العيش مسمية خطأ في مواقع ما بعد المغادرة ... المبادرة بمواجهة الذات
في أوقات عصيبة ووضع نقطة .. نقطتين .. ثلاث نقاط .. فتصبح الحروف منقوطة ونؤذن حينها ... يا الله .. الإياب
... وتبرز أسماء غربتنا التسع وتسعون .. الثقيل .. البخيل .. العذير .. الهبيل .. الحقير .. الهذيل .. وأخرهم عل
عجل .. الرحيل وهو ما صح منها وغاص نحو الوعي وتكاوين الإرادة وتحديد المسير نحو فنارات قد كان في
السابق ضوئها طشاش ... تغيؤنا بماض عفن .. لا يعني أننا معطيةً جميلة نشاذ وجودها بجانبه ... ها هو يدخل
الآن بلحيته الزيف .. وسنحت الفرصة الآن لأن نعطيه بمكيال المثقبة .. محرقة البخور .. لا تشفع لها الرائحة
الجميلة كونها محمل للنار .. ليس الآن وقت لحساب الذات لما مضى بقدر ما هو أفيد وضع خطاوي الآتي في
خطوط التناسب ... يجوز أن نكون عبئنا بما يكفي في زمن قياسي ليكن متنفسنا الشاطئ الآخر ولكن حذاء القناعة
يسير استفهام .. أمن النفس بأن تكون جيمه نعم .. هل كل الذين في الضفة الأخرى يمارسون تواصلهم تجاه بعض
بتجلي واضح ودون شوائب؟؟!! .. هل القرب يسلب الأشياء بعض ودها ويأتي بوجهه المغاير تماماً وهو الضد
للتواصل طالما هو متاح؟! .. هي النفسية الآدمية المعقدة في معظم الأحيان .. واشتهاء النقيض عند الوصول
الإرادي إلى ضده .. يقول مصطفى محمود في إحدى إصداراته الأولى .. يحس الإنسان بالإحباط مرتين ..
عندما يفشل وعندما يصل إلى غاية ما يريده فها قد وصل .. وهكذا نحن نسير في كل الاتجاهات ولا تعجبنا
.. وتقول الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي في (فوضى الحواس) يجب أن نترك مقود القيادة للقدر فعندما
نستعجل الأشياء في كثير من الأوقات نصل متأخرين عن أحلامنا بخيبة .. وأقول أنا سوباوي
صاحب التجربة غير الناضجة تماماً إلى الآن في الغربة أننا نفني كل العمر لنصل إلى نصف ما نصبوا
إليه ونفني نصفه لنصل إلى لا شيء.. فكل المعادلات هزيمة ..
سوباوي
24/5/2004?
اشتد اللهيب .. استوت الفكرة المعاكسة لمشوار الغياب .. تعبت الخطى واستدار الخاطر ببطء كسوف .. نحو
حمامات تبكي يباب العاطفة .. تعتذر المعادلة عن هزيمتنا .. ونعتذر عن غياب الشجاعة .. في مشلعيب عمتي في
راكوبتها في بروش العناقريب بيئة ثرة للوثوق ... من السوء بما كان أن
تستفرغ أجمل أيام ماضيك لقذارة الحاضر
... لماذا أسميتها عدلاً ألهياً لماذا نشذت بالتعابير؟! العمر ينحسر لماذا أسميناه
بنياناً وإضاءات الوصول ليس
بمقدورها تحديد معالم الذهاب ... ما تحتاجه الآن هو المباشرة !!! الصوت الطازج من بين الشفاه وإلى الأذن
مباشرة من غير أكسدت كل نكهته عبر أسلاك الهاتف الإحساس النشط حين ينحصر بين الوجوه وكل المحيا
حضور من دون رهق المسافات ... كدح العيش مسمية خطأ في مواقع ما بعد المغادرة ... المبادرة بمواجهة الذات
في أوقات عصيبة ووضع نقطة .. نقطتين .. ثلاث نقاط .. فتصبح الحروف منقوطة ونؤذن حينها ... يا الله .. الإياب
... وتبرز أسماء غربتنا التسع وتسعون .. الثقيل .. البخيل .. العذير .. الهبيل .. الحقير .. الهذيل .. وأخرهم عل
عجل .. الرحيل وهو ما صح منها وغاص نحو الوعي وتكاوين الإرادة وتحديد المسير نحو فنارات قد كان في
السابق ضوئها طشاش ... تغيؤنا بماض عفن .. لا يعني أننا معطيةً جميلة نشاذ وجودها بجانبه ... ها هو يدخل
الآن بلحيته الزيف .. وسنحت الفرصة الآن لأن نعطيه بمكيال المثقبة .. محرقة البخور .. لا تشفع لها الرائحة
الجميلة كونها محمل للنار .. ليس الآن وقت لحساب الذات لما مضى بقدر ما هو أفيد وضع خطاوي الآتي في
خطوط التناسب ... يجوز أن نكون عبئنا بما يكفي في زمن قياسي ليكن متنفسنا الشاطئ الآخر ولكن حذاء القناعة
يسير استفهام .. أمن النفس بأن تكون جيمه نعم .. هل كل الذين في الضفة الأخرى يمارسون تواصلهم تجاه بعض
بتجلي واضح ودون شوائب؟؟!! .. هل القرب يسلب الأشياء بعض ودها ويأتي بوجهه المغاير تماماً وهو الضد
للتواصل طالما هو متاح؟! .. هي النفسية الآدمية المعقدة في معظم الأحيان .. واشتهاء النقيض عند الوصول
الإرادي إلى ضده .. يقول مصطفى محمود في إحدى إصداراته الأولى .. يحس الإنسان بالإحباط مرتين ..
عندما يفشل وعندما يصل إلى غاية ما يريده فها قد وصل .. وهكذا نحن نسير في كل الاتجاهات ولا تعجبنا
.. وتقول الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي في (فوضى الحواس) يجب أن نترك مقود القيادة للقدر فعندما
نستعجل الأشياء في كثير من الأوقات نصل متأخرين عن أحلامنا بخيبة .. وأقول أنا سوباوي
صاحب التجربة غير الناضجة تماماً إلى الآن في الغربة أننا نفني كل العمر لنصل إلى نصف ما نصبوا
إليه ونفني نصفه لنصل إلى لا شيء.. فكل المعادلات هزيمة ..
سوباوي
24/5/2004?