ام نوران
08-01-2010, 02:05 PM
ادب العلاقه الزوجيه في الاسلام مابين الحياء المطلوب والخجل الممقوت
بقلم:ام نوران
-------------------------------------------------------------------------------
-
موضوعي اليوم موضوع حساس وجري لكنه يمس حياتنا باسهاب ,,ويؤثر عليها باستفاضه وينبغي ان تتم معالجته بالطرح باسلوب ديني والمناقشه من نواحي نفسيه وعقليه وهو يتكون من محاور عديده....
المحور الاول مفهوم العلاقه الزوجيه بالاسلام..
المحور الثاني مفهوم العلاقه الزوجيه اجتماعيا ...
المحور الثالث فن التعامل مع الاطفال بهذا الخصوص وكثيرا منا لايحسن ذلك....
اولا:شرع الاسلام الزواج سكنا وطمانينه للزوجين ,,واسمي ماتوج الله به الزواج هو العلاقه الزوجيه الخاصه بين الزوجين,,وغلظ الاسلام هذه العلاقه وجعلها من الاسرار التي تنتهي بين الزوجين ولايجوز البوح بادني تفاصبلها لاي كان وقد قال صلي الله عليه وسلم فيما معناه( هل منكم من يخرج فيحدث اصحابه بما كان بينه وبين امراته ,,وهل منكن من تفعل ذلك؟؟,,فتقدمت امراه بقرب الحاجز بين النساء والرجال وقالت اي والله يارسول الله انهم يفعلون ذلك وانهن ليفعلن,, فرد رسول الله صل الله عليه وسلم بمامعناه اتعلمون مامثل ذلك انه كمثل شيطان لقي شيطانه في الشارع فافضي كل منهما للاخر والناس ينظرون اليهم....),,فغلظ الله هذا الرباط الغليظ بتلك الدروع الواقيه حفاظا علي المجتمعات من الانحطاط والانهيار,,فقد تحدث المقارنات وتخرب البيوت بمثل هذه الاسباب وكثيرا ماقرانا عن بيوت انهارت ونساء طلقت بمثل هذاويحدث ان تغار الصديقه او القريبه من الزوجه فتحيك لها المكائد لتطلقها من زوجها فتتزوجه هي وكله بسبب الحكايات التي لاينبغي افشاءها للغير,, كان تحكي احداهن عن رومانسيه زوجها معها وووو,,,فتحدث الفتن......
لم ياتي ذكر الميثاق الغليظ بالقران الكريم الا بموضعين الا وهما القران والزواج وذلك بقوله تعالي(وكيف تاخذونه وقد افضي بعضكم الي بعض واخذن منكم ميثاقا غليظا),,
ثم شرع الله الاستمتاع بهذه العلاقه بين الزوجين الي ابعد الحدود ,,وبكل مايجلب السعاده والاستقرار لدائره الحياة الزوجيه ,, وينبغي ان يحرص كلا الزوجين علي اسعاد الاخر في حدود مااحل الله وقد اتي القران الكريم بادله قويه وصريحه في هذا الخصوص قال الله تعالي :
( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم اني شئتم وقدموا لانفسكم..........)فهذه الايه الكريمه تبين ضروره الاستمتاع بالعلاقه الزوجيه ومشروعية (اوضاعها المختلفه)علي ان يكون ذلك بموضع الولد كما بينت ذلك احد الاحاديث الشريفه.............
بين الاسلام ضرورة تهيئتها بالمداعبات الحميمه ,,كما قال صلي الله عليه وسلم:
( لايقع احدكم علي زوجته كالبهيمه وليكن بينكما رسول القبله والملاعبه,,,)ثم بين الاسلام الافضليه بالزواج حيث تقدم البكر بهذا الشان وشجع رسول الله بالزواج بها حين قال:
(هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك)....
وان تكن ثيبا فلا باس بذلك المهم اولا واخيرا والمقياس الاساس هو التقوي كما قال صلي الله عليه وسلم:
تنكح المراه لمالها ولجماها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
ثم حث الاسلام علي الاغتراب وتجنب الزواج بكثره من القرابات الاولي فقال صلي الله عليه وسلم (اغتربوا ولاتضووا),,ثم حث الاسلام علي الفقه الراقي للزوجين لمفهوم الرومانسيه وبادب جم وبحياء جميل ,, قالت السيده عائشه (ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان اذا دخل عليها وكن بها صداع فتقول واااراساه فيمسك صلي الله عليه وسلم براسه فيقول بل انا ووووارساااه,),,وقالت( كان يضع فاهه في موضع في وانا حائض ويشرب,,,,)وقالت (كنا نغتسل ورسول الله صلي الله عليه وسلم من اناء واحد,,فيقول دع لي وتقول دع لي(اي الماء)......)
فالاسلام بين كل صغيره وكبيره بهذه العلاقه الساميه سواء بالنواحي الخاصه او العامه,,قال الله تعالي:(هن لباس لكم وانتم لباس لهن)...
فبينت الايه ان الزوج لزوجته كساء وغطاء جسديا وروحيا...
ناتي للنظره الاجتماعيه خاصة بمجتمعاتنا الشرقيه عامه والسودانيه خاصة ولاننسي ان ندرج معها التعامل مع الاطفال بهذا الشان من الناحيه الشرعيه والنفسيه,,,
فالعلاقه الخاصه بين الزوجين) عند الكثير منا تشكل عقده والخوض فيها باي طريق حتي بين الزوجين نفسيهما احيانا يشكل خط احمر لايمكن الاقتراب منه حتي الزوجين عندما يكبر اولادهما تجد اول صوره ان يغيرا طريقة نومهما بان ينام الوالد بمفرده وتنام الام مع الابناء وذلك حياء من ابناءهم,,وايضا مما درج عليه مجتمعاتنا هو تلقين الفتاه دروس الخجل الممقوت في اطار الحياه الخاصه فاذا سمح الدين والعرف بان تجتمع بشرع الله مع زوجها في خلوة مطلقه وعلي فراش واحد فلماذا تحرم حقها الذي احله لها الله ورسخه الدين,,حتي اعلم ان الكثيرات يرفضن المبيت مع ازواجهن في بيوت الاهل بحجة الحياء,,المحور الاخير الذي اود التطرق اليه:
الا وهو الاطفال وقد اوفي الدين هذا الجانب (بالاستئذان علي الابوين)سيما باوقات معينه في قوله تعالي(وليستاذن الذين لم يبلغوا الحلم منكم),, وقد بينت السنه انه ينبغي اخراج الطفل الرضيع من الغرفه حال اجتماع الزوجين..فما بالكم بالاطفال الاخرين ,,ويغفل الكثير من الاسر هذا الجانب التربوي المهم ويقعان بالمحظور احيانا من تسلل الاطفال اليهما مما يؤثر مستقبلا بنفسيتهم......
ثم ناتي الي اسئله الاطفال احيانا وكيف نرد عليهابحيث عدم الاخلال بموازين معينه مثل عمرهم وتفكيرهم وماينبغي ان يصل اليهم خلال اجوبتنا لهم عن اسئله يعلم الاباء انها قد تاتي احيانا من الاطفال وكيفيه التصرف معها دون كذب وبوعي......
اخيرا وليس اخرا يعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم كل حياء جميل بهذا الخصوص وينبغي الوقوف في هذا الامر بين الحد الفاصل بين الحياء الجميل والخجل الممقوت كما قال صلي الله عليه وسلم(ماكان الحياء في شي الا زانه ومانزع من شي الا شانه),,,,
وقد كانت نساء المؤمنين رغم حياءهن الكبير كن يطلبن العلم حتي بمثل هذه الامور وغيرها عن رسول الله حتي قالت السيده عائشه عنهن(رحم الله نساء الانصار لم يمنعهن الحياء من التفقه بامور دينهن)...
بقلم:ام نوران
-------------------------------------------------------------------------------
-
موضوعي اليوم موضوع حساس وجري لكنه يمس حياتنا باسهاب ,,ويؤثر عليها باستفاضه وينبغي ان تتم معالجته بالطرح باسلوب ديني والمناقشه من نواحي نفسيه وعقليه وهو يتكون من محاور عديده....
المحور الاول مفهوم العلاقه الزوجيه بالاسلام..
المحور الثاني مفهوم العلاقه الزوجيه اجتماعيا ...
المحور الثالث فن التعامل مع الاطفال بهذا الخصوص وكثيرا منا لايحسن ذلك....
اولا:شرع الاسلام الزواج سكنا وطمانينه للزوجين ,,واسمي ماتوج الله به الزواج هو العلاقه الزوجيه الخاصه بين الزوجين,,وغلظ الاسلام هذه العلاقه وجعلها من الاسرار التي تنتهي بين الزوجين ولايجوز البوح بادني تفاصبلها لاي كان وقد قال صلي الله عليه وسلم فيما معناه( هل منكم من يخرج فيحدث اصحابه بما كان بينه وبين امراته ,,وهل منكن من تفعل ذلك؟؟,,فتقدمت امراه بقرب الحاجز بين النساء والرجال وقالت اي والله يارسول الله انهم يفعلون ذلك وانهن ليفعلن,, فرد رسول الله صل الله عليه وسلم بمامعناه اتعلمون مامثل ذلك انه كمثل شيطان لقي شيطانه في الشارع فافضي كل منهما للاخر والناس ينظرون اليهم....),,فغلظ الله هذا الرباط الغليظ بتلك الدروع الواقيه حفاظا علي المجتمعات من الانحطاط والانهيار,,فقد تحدث المقارنات وتخرب البيوت بمثل هذه الاسباب وكثيرا ماقرانا عن بيوت انهارت ونساء طلقت بمثل هذاويحدث ان تغار الصديقه او القريبه من الزوجه فتحيك لها المكائد لتطلقها من زوجها فتتزوجه هي وكله بسبب الحكايات التي لاينبغي افشاءها للغير,, كان تحكي احداهن عن رومانسيه زوجها معها وووو,,,فتحدث الفتن......
لم ياتي ذكر الميثاق الغليظ بالقران الكريم الا بموضعين الا وهما القران والزواج وذلك بقوله تعالي(وكيف تاخذونه وقد افضي بعضكم الي بعض واخذن منكم ميثاقا غليظا),,
ثم شرع الله الاستمتاع بهذه العلاقه بين الزوجين الي ابعد الحدود ,,وبكل مايجلب السعاده والاستقرار لدائره الحياة الزوجيه ,, وينبغي ان يحرص كلا الزوجين علي اسعاد الاخر في حدود مااحل الله وقد اتي القران الكريم بادله قويه وصريحه في هذا الخصوص قال الله تعالي :
( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم اني شئتم وقدموا لانفسكم..........)فهذه الايه الكريمه تبين ضروره الاستمتاع بالعلاقه الزوجيه ومشروعية (اوضاعها المختلفه)علي ان يكون ذلك بموضع الولد كما بينت ذلك احد الاحاديث الشريفه.............
بين الاسلام ضرورة تهيئتها بالمداعبات الحميمه ,,كما قال صلي الله عليه وسلم:
( لايقع احدكم علي زوجته كالبهيمه وليكن بينكما رسول القبله والملاعبه,,,)ثم بين الاسلام الافضليه بالزواج حيث تقدم البكر بهذا الشان وشجع رسول الله بالزواج بها حين قال:
(هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك)....
وان تكن ثيبا فلا باس بذلك المهم اولا واخيرا والمقياس الاساس هو التقوي كما قال صلي الله عليه وسلم:
تنكح المراه لمالها ولجماها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
ثم حث الاسلام علي الاغتراب وتجنب الزواج بكثره من القرابات الاولي فقال صلي الله عليه وسلم (اغتربوا ولاتضووا),,ثم حث الاسلام علي الفقه الراقي للزوجين لمفهوم الرومانسيه وبادب جم وبحياء جميل ,, قالت السيده عائشه (ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان اذا دخل عليها وكن بها صداع فتقول واااراساه فيمسك صلي الله عليه وسلم براسه فيقول بل انا ووووارساااه,),,وقالت( كان يضع فاهه في موضع في وانا حائض ويشرب,,,,)وقالت (كنا نغتسل ورسول الله صلي الله عليه وسلم من اناء واحد,,فيقول دع لي وتقول دع لي(اي الماء)......)
فالاسلام بين كل صغيره وكبيره بهذه العلاقه الساميه سواء بالنواحي الخاصه او العامه,,قال الله تعالي:(هن لباس لكم وانتم لباس لهن)...
فبينت الايه ان الزوج لزوجته كساء وغطاء جسديا وروحيا...
ناتي للنظره الاجتماعيه خاصة بمجتمعاتنا الشرقيه عامه والسودانيه خاصة ولاننسي ان ندرج معها التعامل مع الاطفال بهذا الشان من الناحيه الشرعيه والنفسيه,,,
فالعلاقه الخاصه بين الزوجين) عند الكثير منا تشكل عقده والخوض فيها باي طريق حتي بين الزوجين نفسيهما احيانا يشكل خط احمر لايمكن الاقتراب منه حتي الزوجين عندما يكبر اولادهما تجد اول صوره ان يغيرا طريقة نومهما بان ينام الوالد بمفرده وتنام الام مع الابناء وذلك حياء من ابناءهم,,وايضا مما درج عليه مجتمعاتنا هو تلقين الفتاه دروس الخجل الممقوت في اطار الحياه الخاصه فاذا سمح الدين والعرف بان تجتمع بشرع الله مع زوجها في خلوة مطلقه وعلي فراش واحد فلماذا تحرم حقها الذي احله لها الله ورسخه الدين,,حتي اعلم ان الكثيرات يرفضن المبيت مع ازواجهن في بيوت الاهل بحجة الحياء,,المحور الاخير الذي اود التطرق اليه:
الا وهو الاطفال وقد اوفي الدين هذا الجانب (بالاستئذان علي الابوين)سيما باوقات معينه في قوله تعالي(وليستاذن الذين لم يبلغوا الحلم منكم),, وقد بينت السنه انه ينبغي اخراج الطفل الرضيع من الغرفه حال اجتماع الزوجين..فما بالكم بالاطفال الاخرين ,,ويغفل الكثير من الاسر هذا الجانب التربوي المهم ويقعان بالمحظور احيانا من تسلل الاطفال اليهما مما يؤثر مستقبلا بنفسيتهم......
ثم ناتي الي اسئله الاطفال احيانا وكيف نرد عليهابحيث عدم الاخلال بموازين معينه مثل عمرهم وتفكيرهم وماينبغي ان يصل اليهم خلال اجوبتنا لهم عن اسئله يعلم الاباء انها قد تاتي احيانا من الاطفال وكيفيه التصرف معها دون كذب وبوعي......
اخيرا وليس اخرا يعلمنا الرسول صلي الله عليه وسلم كل حياء جميل بهذا الخصوص وينبغي الوقوف في هذا الامر بين الحد الفاصل بين الحياء الجميل والخجل الممقوت كما قال صلي الله عليه وسلم(ماكان الحياء في شي الا زانه ومانزع من شي الا شانه),,,,
وقد كانت نساء المؤمنين رغم حياءهن الكبير كن يطلبن العلم حتي بمثل هذه الامور وغيرها عن رسول الله حتي قالت السيده عائشه عنهن(رحم الله نساء الانصار لم يمنعهن الحياء من التفقه بامور دينهن)...