مجاهد النور محمد
09-01-2010, 10:19 AM
إلى جميع الأشخاص الذين ولدو وعاشوا
في أعوام 1950، 60، 70
وحتى (شفع ثامنه) اولاد الـ 1980
أولا ,نحن عشنا وولدنا بشكل طبيعي،
والكثير منا ولدوا في البيوت
على الرغم من إن أمهاتنا تناولوا الأسبرين
عندما كانوا يشعرون بوجع الرأس،
وتناولوا الطعام المعلب الذي لم يكن
عليه تاريخ إنتاج او تاريخ إنتهاء،
وعملوا إلى اليوم الأخير من الحمل،
ولم يجروا قط اختبار البول السكري
ولم يعرفوا شيء عن الجنين بواسطة
الألتراساوند
في ذلك الوقت لم تكن هناك تحذيرات
من نوع "أبقيه بعيدا عن متناول الأطفال"
على زجاجات الأدوية، والأبواب، والخزن.
لم نرتدي البامبرز
كأطفال ركبنا السيارات دون حزام أمان
ولم يكن بسيارات أهالينا أكياس هواء،
ولم نكن مجبرين على أستعمال الخوذة
عند ركوب الدراجة
شربنا الماء من خرطوم سقي الحديقة
وليس من زجاجة مشتراة من سوبرماركت،
كما وتشاطرنا زجاجة الكولا مع أصدقائنا
ولم يمت أحد بسبب ذلك
أكلنا الآيس كريم المصنوع من منتجات الألبان،
والخبز الأبيض، والزبدة الحقيقية،
كما شربنا الكولا التي حينها أيضا
كانت مليئه بالسكر،
لكننا لم نكن سمينين أو ممتليئين
لأننا كنا دائما نلعب خارج البيت
كنا نغادر المنزل في الصباح،
ونلعب طوال اليوم،
حتى تشعل أضواء الشوارع،
ألعاب من مثل الأستغماية
وعسكر وحراميه، رعاة البقر والهنود،
وتيكا ع العالى و.... وجميع الألعاب الأخرى
التي أستطاع خيال الأطفال أن يبتدعها
في كثير من الأحيان،
لم يتمكن أحد أن يجدنا طوال اليوم.
ولم يكن بذلك أي مشكله....
قضينا أيام بأكملها نصنع سيارات
من النفايات التي نجدها بقبو المنزل،
ثم ركبناها بأول شارع منحدر
متناسين اننا نسينا أن نصنع لها الفرامل،
وبعد بضع تجارب، والكثير من الوقوع
والكدمات وأحيانا كسر أصبع أو ...
تعلمنا كيفية حل المشكلة
لم يكن لدينا أصدقاء وهميون على النت،
أو مشاكل التركيز في المدرسة
لم يعطونا أقراص ضد النشاط المفرط
وكنا نحترم المعلمين كل الإحترام
رغم شدة بعضهم
.ولم يكن لدينا في المدرسة مختص بعلم النفس
أوموجه تربوي، وعندما نعاقب في المدرسة
لخطأٍ إرتكبناه نعاقب أيضا في البيت
ومع ذلك فإننا أنهينا دراستنا بنجاح
ولم يبيع لنا أحد المخدرات أمام المدارس...
لم يكن لدينا بلاي ستيشن، نينتندو،
أو صندوق x، ولا ألعاب فيديو
ولم يكن لدينا 400 قناة تلفزيون (إثنتان فقط)،
لم يكن لدينا جهاز الفيديو،
أو أجهزة موسيقى فراغيه،
ولاهواتف خليوية أوحواسيب ،
أوغرف الدردشة عبر الانترنت.......
كان عندنا أصدقاء
وكنا نخرج ونلهو معهم!
أصدقاء من اى جنس ودين!
وقعنا عن الأشجار،
رمينا الحصى على زجاج الجيران،
تشاجرنا، كسرنا الأسنان أوالقدمين أواليدين،
ولكن أهالينا لم يذهبوا بسبب ذلك إلى المحكمة
لعبنا القوس والسهم والنبلة، وعملنا ...
وأشعلنا النيران لرأس السنة الجديدة،
ونجونا من تحمل أي محاسبه أومسؤوليه!
ذهبنا لمنازل أصدقائنا بالدراجة أو سيراً،
نناديهم أمام الباب أوندخل ببساطه
لمنزلهم لنكون معا بنات وبنين!
عندما كنا نقع في مشاكل مع القانون،
أهالينا لم تدفع نقودا لإخراجنا.
في الواقع، فإنهم غالباً ما كانوا
أكثر صرامة معنا من القانون
لم نقضي عطل نهاية الأسبوع
مرة مع أمنا ومرة أخرى مع والدنا
كان لدينا منزل واحد وعائلة واحدة.
ال 50 سنة الماضية
كانت الأكثر إنتاجا في تاريخ البشرية
أجيالنا أنتجت أفضل المخترعين والعلماء
والمفكرين حتى يومنا هذا.
كان لدينا الحرية،
الحق في الخطأ،
النجاح والمسؤولية.
وتعلمنا أن نعيش مع هذا!
إذا كنت تنتمي إلى هذه الأجيال
فقد عشت أحلى أيام حياتك
تهانينا
في أعوام 1950، 60، 70
وحتى (شفع ثامنه) اولاد الـ 1980
أولا ,نحن عشنا وولدنا بشكل طبيعي،
والكثير منا ولدوا في البيوت
على الرغم من إن أمهاتنا تناولوا الأسبرين
عندما كانوا يشعرون بوجع الرأس،
وتناولوا الطعام المعلب الذي لم يكن
عليه تاريخ إنتاج او تاريخ إنتهاء،
وعملوا إلى اليوم الأخير من الحمل،
ولم يجروا قط اختبار البول السكري
ولم يعرفوا شيء عن الجنين بواسطة
الألتراساوند
في ذلك الوقت لم تكن هناك تحذيرات
من نوع "أبقيه بعيدا عن متناول الأطفال"
على زجاجات الأدوية، والأبواب، والخزن.
لم نرتدي البامبرز
كأطفال ركبنا السيارات دون حزام أمان
ولم يكن بسيارات أهالينا أكياس هواء،
ولم نكن مجبرين على أستعمال الخوذة
عند ركوب الدراجة
شربنا الماء من خرطوم سقي الحديقة
وليس من زجاجة مشتراة من سوبرماركت،
كما وتشاطرنا زجاجة الكولا مع أصدقائنا
ولم يمت أحد بسبب ذلك
أكلنا الآيس كريم المصنوع من منتجات الألبان،
والخبز الأبيض، والزبدة الحقيقية،
كما شربنا الكولا التي حينها أيضا
كانت مليئه بالسكر،
لكننا لم نكن سمينين أو ممتليئين
لأننا كنا دائما نلعب خارج البيت
كنا نغادر المنزل في الصباح،
ونلعب طوال اليوم،
حتى تشعل أضواء الشوارع،
ألعاب من مثل الأستغماية
وعسكر وحراميه، رعاة البقر والهنود،
وتيكا ع العالى و.... وجميع الألعاب الأخرى
التي أستطاع خيال الأطفال أن يبتدعها
في كثير من الأحيان،
لم يتمكن أحد أن يجدنا طوال اليوم.
ولم يكن بذلك أي مشكله....
قضينا أيام بأكملها نصنع سيارات
من النفايات التي نجدها بقبو المنزل،
ثم ركبناها بأول شارع منحدر
متناسين اننا نسينا أن نصنع لها الفرامل،
وبعد بضع تجارب، والكثير من الوقوع
والكدمات وأحيانا كسر أصبع أو ...
تعلمنا كيفية حل المشكلة
لم يكن لدينا أصدقاء وهميون على النت،
أو مشاكل التركيز في المدرسة
لم يعطونا أقراص ضد النشاط المفرط
وكنا نحترم المعلمين كل الإحترام
رغم شدة بعضهم
.ولم يكن لدينا في المدرسة مختص بعلم النفس
أوموجه تربوي، وعندما نعاقب في المدرسة
لخطأٍ إرتكبناه نعاقب أيضا في البيت
ومع ذلك فإننا أنهينا دراستنا بنجاح
ولم يبيع لنا أحد المخدرات أمام المدارس...
لم يكن لدينا بلاي ستيشن، نينتندو،
أو صندوق x، ولا ألعاب فيديو
ولم يكن لدينا 400 قناة تلفزيون (إثنتان فقط)،
لم يكن لدينا جهاز الفيديو،
أو أجهزة موسيقى فراغيه،
ولاهواتف خليوية أوحواسيب ،
أوغرف الدردشة عبر الانترنت.......
كان عندنا أصدقاء
وكنا نخرج ونلهو معهم!
أصدقاء من اى جنس ودين!
وقعنا عن الأشجار،
رمينا الحصى على زجاج الجيران،
تشاجرنا، كسرنا الأسنان أوالقدمين أواليدين،
ولكن أهالينا لم يذهبوا بسبب ذلك إلى المحكمة
لعبنا القوس والسهم والنبلة، وعملنا ...
وأشعلنا النيران لرأس السنة الجديدة،
ونجونا من تحمل أي محاسبه أومسؤوليه!
ذهبنا لمنازل أصدقائنا بالدراجة أو سيراً،
نناديهم أمام الباب أوندخل ببساطه
لمنزلهم لنكون معا بنات وبنين!
عندما كنا نقع في مشاكل مع القانون،
أهالينا لم تدفع نقودا لإخراجنا.
في الواقع، فإنهم غالباً ما كانوا
أكثر صرامة معنا من القانون
لم نقضي عطل نهاية الأسبوع
مرة مع أمنا ومرة أخرى مع والدنا
كان لدينا منزل واحد وعائلة واحدة.
ال 50 سنة الماضية
كانت الأكثر إنتاجا في تاريخ البشرية
أجيالنا أنتجت أفضل المخترعين والعلماء
والمفكرين حتى يومنا هذا.
كان لدينا الحرية،
الحق في الخطأ،
النجاح والمسؤولية.
وتعلمنا أن نعيش مع هذا!
إذا كنت تنتمي إلى هذه الأجيال
فقد عشت أحلى أيام حياتك
تهانينا