المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخرطوم تشهد أطول كسوف للشمس يوم 15 يناير



خالد علونى
13-01-2010, 10:37 PM
http://www.alsudanialhour2.com/up/up/alsudanialhour2_com_195790677.jpg


في منظر بديع ستشرق الشمس يوم الجمعة 15-1-2010 في حالة كسوف في كل من الخرطوم وطرابلس الغرب وتونس، وستكون الصومال الدولة العربية الوحيدة التي سترى الكسوف ككسوف حلقي، في حين سيشاهد الكسوف في بقية الدول العربية ككسوف جزئي وليس حلقي والمناطق التي ستشاهد الكسوف ككسوف حلقي فهي مناطق صغيرة محصورة في شريط عرضه 300 كم يمتد من وسط أفريقيا مرورا بالمحيط الهندي وانتهاء في شرق آسيا، وهذا يشمل كلا من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وأوغندا وكينيا والصومال وجزر المالديف والهند وسريلنكا وبنغلادش وبورما والصين، وسيحتاج الكسوف الحلقي للمرور بهذه المناطق إلى ثلاث ساعات و45 دقيقة قاطعا بذلك 12 ألف و900 كم، وهو ما يمثل 0.87% من مساحة الكرة الأرضية.وستكون ذروة الكسوف الحلقي في منطقة واقعة في وسط المحيد الهندي تقريبا، وذلك في الساعة السابعة صباحا و06 دقائق و33 ثانية بتوقيت غرينتش حيث سيستمر الكسوف الحلقي لمدة 11 دقيقة و08 ثواني في تلك المنطقة، وهذا يعني أن قرص القمر سيبقى ظاهرا بأكمله داخل قرص الشمس لهذه المدة. وهذه أطول مدة لكسوف حلقي حتى كسوف يوم 23 ديسمبر 3043م أي بعد أكثر من ألف سنة.ويحدث الكسوف بسبب مرور القمر بين الأرض والشمس، فعندها يحجب القمر قرص الشمس فنرى شيئا أسودا أمام قرص الشمس ألا وهو القمر، ويبدأ الكسوف الحلقي من لحظة دخول كامل قرص القمر داخل قرص الشمس وينتهى فور بداية خروج حافة القمر من قرص الشمس، وهذه الفترة تسمى بمدة الكسوف الحلقي، وهي تختلف من منطقة لأخرى.

ودالعمدة
14-01-2010, 03:23 AM
شكراً لك أخى خالد علونى على المعلومة
وهل سيظهر فى السعودية و دول الخليج
واسمح لى بالاضافة التالية من هدى الاسلام عن الكسوف :

﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾( سورة: الصافات : آيات (180ـ182). ) عباد الله إن انكساف الشمس والقمر وخسوفهما يدل على قدرة الله النافذة وحكمته البالغة وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى حكمة هذه الآية العظيمة: ففي الصحيحين أن الشمس كسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فزعاً فاقترأ رسول الله قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً ثم رفع رأسه فقال: (( سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد )) ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً هو أدنى من الركوع الأول ثم قال: (( سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد )) ثم سجد ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك حتى استكمل أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم خطب خطبة بليغة كان منها أن قال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة)). وقال أيضاً: ((ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده))( متفق عليه: البخاري (1044) ؛ ومسلم (901) ). فالحكمة الكبرى من الكسوف أيها الناس تخويف العباد وزجرهم عن السيئات وحثهم على الطاعات فالله جل في علاه يخوف عباده إذا عصوه أو عصوا رسله بترك المأمورات والوقوع في المنهيات فالله تعالى يا عباد الله يخوفكم بهذه الآية الظاهرة التي يدركها الصغير والكبير والحاضر والبادي والعالم والجاهل، ينذركم بهذا الاختلال في نظام الكون حصول الكوارث والمصائب ونزول النكبات والعقوبات فالكسوف يا عباد الله قد يكون سبباً لعقوبة حالّة مهلكة كرياح شديدة عاصفة أو أمطار متواترة أو زلازل مدمرة أو غير ذلك من العقوبات فلولا إمكان حصول الضرر بالناس عند الخسوف ما كان ذلك تخويفاً فإنما يخاف الناس مما يضرهم قال الله تعالى:﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً﴾( سورة: الإسراء: آية (59). ) ولذلك وجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته عند ظهور علامات التخويف إلى ما تستدفع به الشرور والنكبات ويحصل به الأمن من العقوبات فأمر بالفزع إلى الأعمال الصالحات من الدعاء والذكر والصلاة والعتاق والصدقة والتوبة حتى ينكشف ما بالناس وينجلي عنهم الكسوف والخسوف: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾( سورة: النور: آية (31).).
من خطبة آية الكسوف للشيخ خالد بن عبد الله المصلح