المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تمازج ألوان!



ابراهيم
04-02-2010, 06:48 PM
كان يوماً رمادياً وانا اكره اللون الرمادي ..
لما يعنيه لي من ضباب وعدم حس
في ذاك اليوم كنت مشوش المزاج
وفاقد الإشتهاء لكل الأشياء
ارتديت اللون الرمادي
ولست ادري إن كانت صدفة أم إني عنيت ذلك
لم اهتم بشكلي الهندسي كعادتي
لم أكن متشوقاً لمحاضرات الإقتصاد، علوم إدارية والقانون التجاري
كعادتي ايضاً
كنت ارتدي شبشباً لم يكن رمادياً
لست أدري لماذا
ذهبت إلى الجامعة وكانت المحاضرة الأول
اقتصاد
لست أدري ما قيل فيها حيث كان الخاطر رمادياً
خرجت والمحاضرة في منتصفها
لأخرج من ضباب اللحظة
وفي طريقي إلى البيت
مررت بمركز صديقي عبد الخالق بكلية قانون
شخص خلوق يمتص الرماديات ببشاشته
وابتسامته التي لا تفارقه حتى في رمادية لحظاته
ورغم الضباب
ذهبت لابلغه تحياتي … ولأهزم ما يعتريني من مزاج تائه
قابلني بنفس البشاشة والابتسامة اللتين اجبروني على الابتسام
من القلب!

>----->

ahmed algam
05-02-2010, 04:42 AM
رمادية الحياة


مااقسي هذا الشعور


شعور باللأشيئ


انت كويس قمة لقيتا رمادي


في ناس بشوفها ظلمة



لي عودة

الجزراوي
05-02-2010, 05:18 AM
فعلاَ اخي العزيز عندما يكون اللون الرمادي هو السائد تتكون الحيرة والانشغال الذهني الذي يكون بين كذا وكذا

ولكن اعتقد اخي الفاضل ان الرمادي اقرب للنور منه للظلمة ومن شق نصف الطريق سهل عليه نصفه الاخر

شكري وتقديري

ابراهيم
05-02-2010, 11:14 PM
رمادية الحياة


مااقسي هذا الشعور


شعور باللأشيئ


انت كويس قمة لقيتا رمادي


في ناس بشوفها ظلمة



لي عودة

تحياتي احمد علقم وكل التقدير يا جميل
في انتظار العودة

ابراهيم
05-02-2010, 11:16 PM
فعلاَ اخي العزيز عندما يكون اللون الرمادي هو السائد تتكون الحيرة والانشغال الذهني الذي يكون بين كذا وكذا

ولكن اعتقد اخي الفاضل ان الرمادي اقرب للنور منه للظلمة ومن شق نصف الطريق سهل عليه نصفه الاخر

شكري وتقديري

نعم اخي الجزراوي فللألوان دلالات ومعاني وكل حسب ذائقته
والتفاؤل جميل في كل الاحوال
لك الود

ابراهيم
05-02-2010, 11:22 PM
وقال لي: قد جئت في الوقت المناسب يا صديقي فإني أحتاجك
اعاني من مشكلة فلدي بحث منذ ايام لطالبة
بعد أن انجزته حدث خلل في الكمبيوتر وضاع البحث
وميعاد تسليم البحث غداً
وانت الوحيد من يمكنه انقاذي من هذا الموقف
حيث وأنني امتاز بالسرعة في الطباعة باللغة الإنجليزية
ورغم فقداني لشهية الأشياء
ورغم ان البحث مكتوب بخط رديء يصعب قراءته
رغم الـ…..
إلا أنني اعز صديقي
وافخر بمساعدته
فبدأت بالطباعة
كان الجو حاراً
والمكان مزدحماً بالطلبة
نسيت كل الاشياء المحيطة
واندمجت مع البحث
وعند منتصف الطريق
جاءت بنتان …
لست أدري من اين؟ ولماذا؟ وكيف؟

محمد الجزولى
06-02-2010, 04:48 AM
الحبيب ابراهيم
وها انت تأتى من ضبابية الاشياء لتلون سماءنا فرحا وبهجه
ولتصنع بكلماتك بقعة من الضوء تنير ما عتم عنا
فانت قادر على صناعة الفرح اين ما كتبت
متابعة وانتظار لقلمك اخى ابراهيم

ابراهيم
07-02-2010, 10:29 AM
افرح عندما اكون هنا اخي محمد
فهذا المكان جميل بمن فيه وما فيه
فقد نهلنا منه الكثير ولا زلنا
اشكر لك متابعتك واتمنى ان اكون بقدر المرتجي
لك الود

تغريد
07-02-2010, 10:36 AM
ابراهيم

معك نحاول ان نتلون بكل الوان الطيف

نعكس معك كل الوان الحيرة والضباب

متابعة ما يختطه قلمك الذهبي

في انتظار بقية القصة ليكون التعليق اوفي واشمل

واسمح لي بالصمت والهدوء لمتابعة حروف من نور

تحية تقدير وود متمردة علي كل لون

تحياتي

ابراهيم
07-02-2010, 10:38 AM
جاءت بنتان …
لست أدري من اين؟ ولماذا؟ وكيف؟
لفتت احداهما نظري رغم الزحمة
نظرة اخذتني بعيداً عن العوالم المحيطة
بلا عودة
قد تكون تلك البنت التي انتابتني عادية الجمال
بالحسابات العادية
ولكنها غير …
كانت تتحدث مع صديقي عبد الخالق
عن: ماذا فعل بالبحث ؟
كانت شبه محبطة ولكن صديقي طمأنها
بأن هناك "شخص" سيجتهد بقدر الإمكان وإنجاز البحث نهاية اليوم
فأحالت النظر إلي .. فقد نظرت إلي !!
حتى كاد أن يغمن على .. حاولت الهروب والإنشغال بالبحث
وسألت ربي أن لا تحدثني تلك الفتاة
ولكنها لم تفعل
جاءتني …

ابراهيم
07-02-2010, 10:44 AM
ابراهيم

معك نحاول ان نتلون بكل الوان الطيف

نعكس معك كل الوان الحيرة والضباب

متابعة ما يختطه قلمك الذهبي

في انتظار بقية القصة ليكون التعليق اوفي واشمل

واسمح لي بالصمت والهدوء لمتابعة حروف من نور

تحية تقدير وود متمردة علي كل لون

تحياتي

تحياتي اخت تغريد ..
سعيد بمتابعتك وتلوين النص بكل الألوان
سأنتظر عودتك
كل الود

عبدالرحمن مدثر
07-02-2010, 10:10 PM
برهوتة

صديق الامسيات الخضر

جئت مدافعا عن الرمادى والرمادية التى احبها

وفرحا بهذه العودة الاستثنائية لتمازج الوانك من جديد

ومترقبا لدخلة البنت التى طارت عصافيرها

اها ياحبوب واااااصل












خربشة كدا

تصدق ارتبطت عندى الشعيرية باحساس جميل دلقته انت

فى هذا المساحات دليل عشق فاضح وواضح

telecom
07-02-2010, 10:34 PM
?????????????????

ابراهيم
08-02-2010, 05:02 PM
برهوتة

صديق الامسيات الخضر

جئت مدافعا عن الرمادى والرمادية التى احبها

وفرحا بهذه العودة الاستثنائية لتمازج الوانك من جديد

ومترقبا لدخلة البنت التى طارت عصافيرها

اها ياحبوب واااااصل












خربشة كدا

تصدق ارتبطت عندى الشعيرية باحساس جميل دلقته انت

فى هذا المساحات دليل عشق فاضح وواضح

الحبوب .. ابو عبدة ...
الأمسيات مخضرة بيك .. والغروب مشتاق شروقك

المهم
ظني إنو دفاعك عن الرمادي جاي من بعد النظر الفيك


أصدقك القول يا صديق فلم تكن "الشعيرية" تلك إلا إنعكاسات اشياء في الخاطر المسكون بالشجون

نعم هي كما قلت "دليل عشق واضح وفاضح " رغم تناقض الجناس والطباق في الجملة
ولكنها الـculture

ابراهيم
08-02-2010, 05:23 PM
جاءت …
وذهبت أنا!
فتاة مهذبة وجميلة... اسميتها سكينة!
لأنها وقتما جائت كنت هائج المزاج وتائه !
فهدأت بمجيئها كل الأشياء!
كنت رمادياً فتلونت ووضحت ملامحي!

جاءت وذهبت أنا من لون غير واضح
إلي قوس قزح!
جاءت ...
ووقفت فيني كل الأشياء!
بدت الحروف على الكيبورد ليست كما الحروف قبل مجيئها
أصابعي، لم تعد بالخفة المعتادة ،
لست ضعيفاً إلى هذا الحد أعرف نفسي!
ولكنها هزمت قواي فقط بمجيئها الخرافي!
فهي استثنائية
القت التحية ..
جملة واحدة فقط أعتقد أنه كانت لها معني .. من جملة كلامي معها ..
وهي ردي لتحيتها!
أما ما تالاه من كلمات
فقط كان كلام الطير في الباقير
أو أن معانيه كانت بعيدة المدى!
وحينما ازداد الموقف صعوبة
أستأذنت بغرض انني اريد ان ادخن
وفي حقيقة الأمر أن كنت انوى الخروج من الحلم الذي انا فيه
ولكن وازداد الموقف صعوبة حينما ارسلت عبد الخالق ليأتي لي بعلبة سجائر "برنجي"
ولكنها أحست لاحقاً أنني يجب أن أخرج للحظة
فقد كان حالي يحكي عن أحوالي ..


---------------------->

ابراهيم
09-02-2010, 04:39 PM
لم أكن بحاجة للتدخين حينها .. وأحسست بالحرج حينما علمت من عبد الخالق بأن هي التي ارسلته ليأتي بالسجائر!
نفثت سجارتي بتوهان .. حيث اختلط الرمادي فيني بألوان أخرى لا علم لي بها!
كان كل ما يحويني إنبهاراً .. وسر ارتباكي منذ أن طلت تلك الفتاة! وكيف تبدلت الأشياء و الألوان والإحساس فيني!
كنت وكانت ، كنا نتسارق النظرات ما جعلني في بعض الأحيان أتوه عن وضع السجارة في فمي كلما تلاقت النظرات!
وكنت اردد جملة "سبحان الله" في كل نظرة .. فالتأمل في الطبيعة والخلق، يزيد المرء إيماناً بالله سبحانه وتعالي ويقربه إليه
فقد كانت جميلة في سلوكها، ثوبها،تواضعها، وصورتها ...
فقد كان الموقف برمته يزيد الأمور تعقيداً! وبالتالي ستكون نتائجة سلبية للغاية على حساب البحث
ولكن من يدري ..!؟
صارعت ما يدور في دواخلي
والذي لم يكن لدي أدنى علم بماهيته ، وكيف، ومتى ؟ وهلم جر!
تخلصت عن خواطري برهة وعاودت أدراجي حيث واصلت طباعة البحث العجيب!
الذي أيضاً حتى الآن لم أساءل نفسي ما هو موضوعه!
المهم ..
أنجزت المهمة على أكمل وجه
وبذلت كل ما وُهبت من وموهبة
في إخراجه بصورة متميزة نسبة لتميز أشياء، أناس ، وأحداث ذلك اليوم
وكانت الدهشة تحتوى المكان إثر إنجاز البحث بصورة جميلة
وفي وقت وجيز .. حيث وأنه مر على الكثيرون ولكن كان خفي حنين
هو قمة ما عادو به من فنيي الطباعة وأخصائي البحوث
ولست أدري سر إنجازي له بهذه السرعة وبهذه الصورة
وكانت دهشتي حيث تملص لون مزاجي من رماديته بألوان أخرى
لست أدريها ولكنها ليست باهتة!

------------------->

ابراهيم
10-02-2010, 05:05 PM
أخذت الفتاتان البحث وذهبتا
واخذت احداهما أكثر من ذلك
فليذهب البحث إلى الجحيم
ولكن
قلبي .. عقلي .. فكري
كان كل ما اخذت هو بضع كلمات شكر وثناء
ونظرات تبادلناها
وابتسامة لم استطع فك طلاسمها
ثم ..!!




---------------------->

ابراهيم
11-02-2010, 05:23 PM
كانت "إلفة" زميلتي في الكلية
جميلة جداً ، رزينة وهادئة
حتى بروفيسور العلوم الإدارية
لم يسلم من اللعثمة والتأتأة حينما تتحدث أو تسأل!
كانت اقربهن إليَ حيث كنا مجموعة تتكون من ثمانية افراد
من الجنسين بالتساوي
ستة منهم تربطهم علاقات زوجية كانو يعتبرونها علاقات جادة
سوف تكتمل بعد التخرج والوظيفة
أما علاقتي بإلفة ، فكانت صداقة واحياناً اعاملها كما اختي الصغيرة

كانت تربطنا علاقة حميمة بريئة جداً
ورغم وضوح علاقتي بها إلا انني وهي كنا محور حديث المجموعة
وظنونهم بأن هناك علاقة عاطفية تربط بيني وبين إلفة
إلا أنها خلف الكواليس!
إلفة فتاة مثقفة ومهذبة تجبرك على احترامها ..!
كنا نتطرق كثيراً للحديث عن العلاقات الجامعية و آثارها على التحصيل الأكاديمي
ونتائجها التي في أغلب الأحيان تأتي سلبا!
إلا أننا لم نسلم من إتهاماتهم بوجود تيار عاطفي بيني وبينها
إلفة ...
حديث الكلية ...





----------------------->

ابراهيم
15-02-2010, 10:17 PM
يزيد تعجبي في كيف أن اسمها يطابقها تماماً
أنثى مرحة .. هادئة الطبع والملامح .. شفافة وولوفة
يحبها الجميع

كنت افهم منها شرح بعض مسائل المحاسبة المالية في يسر
سهولة رغم كرهي للمادة ومحاضرها!

تاخرت إلفة للفطور .. فبت شارداً بعض الوقت
انظر للساعة في قلق مريب
ما دعى بعضهم في مجموعتنا يتهامسون في خبث افهمه
فهم عادة يتصيدون الفرص لإثارة أي موضوع طرفيه
انا وصديقتي إلفة

جاءت إلفة
ألقت التحية وجلست بجانبي مما
دعاهم للابتسام في خبث ايضاً
لم تهتم كعادتها

كانت الفتة جاهزة تنتظرنا
تلك الفتة التي تغيبنا عن الوعي وتفقدنا التركيز حيث المحاضرات
إلا أنها كانت ملتقانا والواحة التي تجمعنا في ود
كانت صديقتنا نيفين "شهادة عربية" أو حنكوشة في رواية اخرى
حديثة عهد في تعاطي "الفتة" وكانت لا تعرف ما هو الجرجير
ولكنها ، مع الأيام صارت تشارك في اخراجها بمهارة
فطرنا وذهب الجميع اثنين ولكل منهما مكان محفوظ


هممت انا بالذهاب للقاعة ولكن اوقفتني إلفة
قائلة إنها تريد الحديث معي في أمر هام!!

بت مارنجان
15-02-2010, 10:35 PM
تعرف يابرهوتا انو اليوم مزاجي رمادي "غاتم" وتبدل بفعل هذه الكلمات ...
وهذا السرد الجميل "لألفة" الذي يبدو اسم علي مسمي ....

رحلت بزاكرتنا الي ايام الجامعة "ونظرات الجامعة" وفي ناس لغاية ماتتخرج
بكتفو بالنظرات :o

معاك ومتابعين "ياابوي" ...

ابراهيم
15-02-2010, 10:44 PM
الودودة بت مارنجان
"إلا ليت أيام الصفاء جديد"
فتعود كل تلك التفاصيل الجميلة
من اعلن الذكرى على ذاك الزمان
ربنا يقدرني اكون قدر المتابعة
مودتي

ابراهيم
17-02-2010, 12:11 AM
سألت نفسي لما لم أخذ رقم تلفون أو عنوان
أو اي شيء يدلني إليها
كان عبد الخالق قد لمح ما بيننا من حوار سري
في ملامح كلينا ..
فكرت أن أسأله من هي؟ ومن أين وكيف أتت إلى هنا؟
ولكنني التزمت الصمت ..
ربما هي نسمة حنينة عبرت لتعطر صيف الايام
أو انها خيال جميل يتمنى المرء أن يعيشه بكل التفاصيل للأبد
او ربما وووو..الخ
وفي أثناء توهاني وخيالاتي
عادتا مرة أخرى !!
لياكدوا لي انها حقيقة تمشي على قدمين

وبنفس الإبتسامة التي أدركت في ما بعد
أنها هبة الله لها .. فقد عرفت أن تلك الإبتسامة
هي سر كل الجمال الذي يحتويها
بنفس الوجه الملائكي الخطو الرزين

خاطبتني سائلة ..
حنلاقيك كيف تاني، لأنو حيكون عندنا شغل كتير؟
وبرضو عايزين ناخد البحث دة في دسكيت diskette ؟
شكرت الله كثيراً على ذلك ..
سوف اراها مرة اخرى .. !!
سوف أرى تلك الشامة التي تتوسد خدها الايمن
والنظرة الخجولة التي تعلوها
سوف لن ارتدى الرمادى بعد اليوم!!
سأختار ازهي الألوان
وذلك الشبط البني اللون .. رغم انه كان نعم الرفيق
في المشاوير والسفر ...
إلا أنني أدركت مؤخراً ان فترة صلاحيته انتهت على رجلي مرتين
فلا محال سنفترق!!

ابراهيم
19-02-2010, 08:43 PM
اعطيتها رقم هاتفي ,ورقم هاتف المكتب الذي اعمل به
ودليتهم على مكان عملي وجامعتي والكلية التي أدرس بها
وبعض التفاصيل التي أدركت فيما بعد أنها لم تكن تصب في الإتجاه الصحيح
مما تسبب في ابتسام صديقي عبد الخالق ابتسامة عريضة لم تخلو من بعض الخبث
فعاجلته بأن بأن ليس هناك أي شيء وانني فقط اردت خدمة عملاءك
لم يكن ردي موفقاً لسؤال عبد الخالق غير المنطوق به!
غير أن عيوني وملامح وجهي الذي بات يصعب تفسير تقاطيعه
وكل الاشياء فيني تفضحني وبشكل واضح

"طيب شكراً يا الطريفي وانشاءالله حنجيك!"
قالتها وذهبتا
وتسمرت أنا في مكاني ناسياً كل من حولي وما حولي
أفكر فيما حدث وما سيحدث!
فقد مرت تلك اللحظات سريعة كما البرق
يومان عبرا في بطيء شديد
اصبح هاتفي صديقي بشكل غير طبيعي
امني نفسي بإتصال أو رسالة
بت ازور عبد الخالق كل يوم في مركزه
كنت ابحث عن رب صدفة!
ليست كالصدف التي تجمعني بسامي "اجعل" ومدثر "طبش" او مصطفي "دنقر"
لا ليست كالصدف التي تجعني بخالي وانا ادخن واهم نفسي بعنتر زمانه
فيكون نصيبي إلا صوت نيم!
فتلك صدف افضل منها حصتين جغرافيا بعد فطور بفتة صماء
اغماها ماء الفول وماء الجبنة كل على حدا!
كنت ابحث عن صدفة تجمعني بسكينة
تلك التي اخذتني حساً ونبضاً وصنعت فيني العاشق
تلك التي وفي لحظات قليلات غيرت ملامحي وألواني
واضاءتني
اسبوع ، ايام، وليالي عبرت وكأنها دهور
وانا كلي انتظار وترغب!
وفي يوم ما .....

مدناوية
20-02-2010, 02:21 AM
إبراهيم ...

متابعة في صمت تاااام ...

واصل ونحن معاك ...

ابراهيم
20-02-2010, 10:54 PM
مرحبتين حبابك مدناوية
ونورت بزيارتك الألوان
كل تقديري لمتابعتك واحتراماتي
وكل الود

ابراهيم
20-02-2010, 11:07 PM
كانت السماء صافية الأديم
والانتظار يسيطر على كل محتوياتي
رغم انني رجل يكره الإنتظار ويمله سريعاً
ورغم أنني جاهل بحيثيات، ابعاد ونتائج هذا الإنتظار
وانني لست في الحقيقة بالرجل الذي تأخذه مجرد لحظة عابرة جميلة
ونظرات قليلة إلى هذا المدى والهلامية التي تملكتني بلا هوادة
ورغم كل الأشياء .. إلا أنني كنت اسير الإنتظار
اتوقعها كل لحظة، كل ثانية وكل يوم
ارتدي الجميل من بناطلين وقمصان فرايحية الألوان إلا الرماديات
في ذلك اليوم كنت اقف أمام المكتب أمني نفسي بمجيئها كالعادة
امني نفسي برؤياها واضيع بعدها
غير أن اللحظة كانت تنسج خيوطاً اعشقها
اشارت بوصلتي البيولوجية
إلى مكان بعيد
لأري !
رأيت تلك الإبتسامة التي لم تغب عني
رأيتها
رغم بعد المسافة إلا أني رأيتها وكأنما كانت تراغب إنتظاري
وتعرف شوقي لإبتسامتها الفرح
ما كنت أدري تحديداً ما اشعر به في تلك اللحظة
هل كنت مندهشاً ، منشدهاً ، مخلوعاً ام منخلعاً!!
لست أدري
رحلت عني كل الكلمات إلا التحية
أتت ومعها ثلاثة من صديقاتها
صفاء، آلاء، وفاطمة
كان حالي يحكي عما يعتمل بدواخلي
حاولت أن اسيطر على نفسي لأبدو عادياً
ولكن كانت كل محاولة تفضحني
وللخروج من تلك الحالة التي تلبستني
طلبت منهن الجلوس
تشربوا شنو؟ قلتها سائلاً
فاطمة : نحن مستعجلين شوية خليها المرة الجاية!
لا والله مافي طريقة دي أول مرة تزورونا وانا ما بتنازل!
وبعد خجل وتردد
فاطمة : خلاص ما دام مصر انا بشرب بيبسي
آلاء: بيبسي
صفاء: بيبسي ايضاً
سكينة: ميرندا!
ومنذ تلك اللحظة بت مدمناً اتعاطي الميرندا
لأن البيبسي أسود اللون وبه مواد كيميائية تضر بصحة الإنسان
وهكذا ..!!
سألتها: اشمعنا كلهم بيبسي وانتي ميرندا؟
قالت: لأنو الميرندا شكلها فرايحي
قلت في نفسي .....

خالد علونى
21-02-2010, 11:17 PM
شكرا للرمادية التي أوصلت لهذا الجمال



ابداع وتفرد وجمال وسلاسة في السرد من غير تكلف
حبيبنا إبراهيم لم استطع الخروج من البوست قبل أن اكمل هذا الجمال
فلماذا ترركني في حافة الكلام مع النفس

ابراهيم
22-02-2010, 06:04 PM
ابو الخلد
تحياتي يا جميل
نورك مالي الحتة لي حدها
خليك جنبي .. اخوك ذاتو نفسو مقطوع
لك الود اينما كنت

ابراهيم
22-02-2010, 06:10 PM
قلت لنفسي وقد اخذتني اجابتها بعيداً
الله يجعل كل ايامك فرح .. فلم اشعر بفرايحية الحياة إلا بعد هطولك في يباب ايامي
لتهبي إليها النداوة والإخضرار!

كانت إجابتها تعنيني بشكل مباشر ..
كانت وكأنها تأمرني بالفرح ، تعليقاً لحديث يبدو في ملامحي من حزن بعضه فطري
وبعضه نتاج لتراكمات الأشياء ومتاهات الحياة ..
رغم ابتسامي احتيالاً لمغالطة ما يبدو فيني!!
إلا انه خيل إلي وكانها تقراء ما خلف سطوري

كانت وكأنها تقول أنا مختلفة عن كل ما لاقيت ما عانيت ما قاسيت

ليزداد شوقي شوقاً وتلتهب عاطفتي ويهيج وجدي إليها

رغم جهلي بما لها ناحيتي، من شعور ... فقد آثرت ان اعيش ما بي من احاسيس حتى الرمق الأخير!!

لست ممن يبحرون في تفاصيل الاشياء إلى الحد الممل
بل في كثير من الأحيان يصفني اصدقائي باللا مبالي!

ولكن هكذا هو الإنسان عندما يعشق يكون دقيقاً ويبحث عن تفاسير الأشياء في عمق وحرص شديدين!
وهكذا قد اخذتني "الميرندا" إلا ما لا نهاية!

ليه يعني قصدك البيبسي ما فرايحي؟

هكذا قطعت فاطمة حبل افكاري معقبة على سكينة
وبدأ بينهن حوار حول الميرندا والبيبسى وبدأت انا اتلصص ملامحها وارهف السمع لشدوها فهي هادئة جميلة وبريئة و..
يلا نمشي يا بنات الزمن إتأخر!
هكذا قالت صفاء بعد أن خسرت مباراة الميرندا والبيبسي هي وفاطمة وآلاء

وجاءت تسألني سكينة!!

ABUZAID
22-02-2010, 10:29 PM
حبيبنا الغالي - ابراهيم

تأخذنا الكلمات رمادية اللون . . .

وتعبر بنا حالا رمادي اللون . . .

فندخل نحن كذلك في خيال . . .
وحس رمادي اللون . . .

متقلب الوقائع والاحداث . . .

متابعين بشغف


سلمت اخي

ابراهيم
23-02-2010, 04:11 PM
ود حلتنا الوسيم ابو زايد
سلامات كثيرات واشواق اكتر
بقدر المساحات والمسافات خلفنا
شكراً لحضورك الذي اضاء الحروف
لك الود

ودتابر
24-02-2010, 07:13 PM
الأخ الأستاذ إبراهيم



حقا أسلوب رااائع .. وسرد متمكن .. وواقعية في الطرح تدل على أنك تملك ناصية الكلم .. .. فما أروعك وأنت تسوقنا عبر هذه الرمادية إلي ألوان والوان من كدح الحياة المتغير ... .. والذي يغبش أديم أجسادنا بلون التراب حيث لا نستطيع أن نصف الألوان .. .. فهي حقا تتمازج .



لك التحية والتقدير .. وواصل يا جميل الحرف .

ابراهيم
27-02-2010, 03:27 PM
استاذ ود تابر
شكراً لهذه الكلمات النيرات
شكراً لتحسسك وبعمق كلماتي
اضافة البريق للألوان
ابقى عافية

ابراهيم
27-02-2010, 03:42 PM
استوقفتني مفردة "هام" التي تلت مفردة "أمر"
ولكن قبل أن اقف فيها كثيراً سألتني مباشرة ..

-انت بتضايق لمن الجماعة يقولوا إنو في بينا علاقة!

هكذا جاء سؤالها وفي عينها نظرة لما استطع فك طلاسمها!
ووقف حمار الشيخ في العقبة!
الإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى دبلوماسية متخصصة
وأنا بعيد كل البعد عن هذه الدبلوماسية ..

بذلت عصارة ما اوتيت من علوم ومعرفة وذكاء محاولاً الخروج من هذا المأذق
فـ"إلفة" إنسانة حساسة .. وهناك اشياء لا اعرفها خلف السؤال!
إجابة هذا السؤال بـ (لا او نعم) قد يكون صداها مؤثر سلباً
وما جعلني اتوجس من هذا السؤال هو اننا سبق وتناولنا الموضوع وكلينا يعرف رأي الآخر ..!!
لهذا وذاك .. صمت قليلاً قبل أن اجيب وهي كانت تراغب صمتي مما زادني حيرة

- أبداً مافي شي بخليني اتضايق وبعدين انا لاقي يتهموني بيك؟ لكن قولي لي، شنو الخلاك تسألي السؤال دة!؟

هكذا جاء ردي على سؤالها ً! لأعطي نفسي فرصة حتى اقراء ما خلف السؤال
إلا أنها كانت محاولة هروب فاشلة حينما بدت إلفة أكثر جدية واردفت

- لسا ما جاوبت على سؤالي!؟

بدت الحيرة تحتل ملامحي أكثر حيث بدت إلفة كلها ثقة وجدية!!

بت مارنجان
27-02-2010, 09:35 PM
ياهومي ياخ دي قطعا ليك :mad:

ابراهيم
28-02-2010, 07:22 PM
مارنجو سلامات ما القصد كدة
بس عشان الجاي في المونتاج وكدة :)

ابراهيم
28-02-2010, 07:24 PM
وبما ان محاولاتي لمعرفة دافع هذا السؤال بذكاء اثبتت غبائي، فاستحسنت أن اكون واقعياً وقلت:

- طيب، سؤالك يا إلفة إنتِ عارفة إجابتو مسبقاً، وبعدين والأهم من كدة إنو نحن حصل بينا حوار في المسألة دي وانتي عارفة قناعتي ووجهة نظري في الموضوع وانا برضو عارف رايك شنو في القصة، الجديد شنو!؟

قالت وفي عينيها شيء من عتاب ..

- لا مافي شي جديد .. بس حاسة إنك بديت تبعد واتغيرت شوية!!
تعرف انت بالنسبة اكتر من اخ وصديق واكتر زول بثق في رأيه ولما احتاج ليك بلقاك جنبي دايماً لكن في الفترة الاخير يعني بنتقابل لكن انت بتكون سارح بعيد زي ما يكون في حاجات شاغلاك قلت اخليك يمكن ظروف وبتعدي لكن لا زلت بعيد ولا حتى بتسألني عن أخباري!

كنت قد تشففت من حديث إلفة مسبقاً فهمها الجميل للصداقة بين الرجل والمرأة
وفهمها لابعاد وحدود هذه العلاقة ...
من هذا المنطلق استبعدت كل احتمالات تحول الصداقة عندها لشي آخر ..

ولكن..!!؟؟

بت مارنجان
28-02-2010, 09:24 PM
وبما ان محاولاتي لمعرفة دافع هذا السؤال بذكاء اثبتت غبائي، فاستحسنت أن اكون واقعياً وقلت:

- طيب، سؤالك يا إلفة إنتِ عارفة إجابتو مسبقاً، وبعدين والأهم من كدة إنو نحن حصل بينا حوار في المسألة دي وانتي عارفة قناعتي ووجهة نظري في الموضوع وانا برضو عارف رايك شنو في القصة، الجديد شنو!؟

قالت وفي عينيها شيء من عتاب ..

- لا مافي شي جديد .. بس حاسة إنك بديت تبعد واتغيرت شوية!!
تعرف انت بالنسبة اكتر من اخ وصديق واكتر زول بثق في رأيه ولما احتاج ليك بلقاك جنبي دايماً لكن في الفترة الاخير يعني بنتقابل لكن انت بتكون سارح بعيد زي ما يكون في حاجات شاغلاك قلت اخليك يمكن ظروف وبتعدي لكن لا زلت بعيد ولا حتى بتسألني عن أخباري!

كنت قد تشففت من حديث إلفة مسبقاً فهمها الجميل للصداقة بين الرجل والمرأة
وفهمها لابعاد وحدود هذه العلاقة ...
من هذا المنطلق استبعدت كل احتمالات تحول الصداقة عندها لشي آخر ..

ولكن..!!؟؟

ولكن !!!!


حينما يجبرك الواقع علي التعامل مع شخص ... اجبرتك مشاعرك وقيدت علي اخذ منحني
آخر لشكل العلاقة ... يكون من الصعب التعامل معه علي نفس الوتيرة السابقة ...
وكان من الصعب التعامل مع الفة بنفس الروح القديمة .. وخاصة حينما انفلتت مشاعري
ناحيتها وقد اصبح لزامآ علي ان ابين لها اني بخير ولايوجد قلق ...

الحب حينما يأتي لايستأذن ولايطرق ... انما هي موجة عاصفة تأخذ كل مايعترض بطريقها
وتقذفنا الامواج بعيدآ من دون رحمة ولايوجد من نستجند به الا الحبيب الذي
يهدئ من هذه العواصف والعواطف الملتهبة ...


همسة : لقيتني كيف عليك الله :o

ابراهيم
01-03-2010, 06:54 PM
لقيتك عارفة الموضوع كلو!! انتي في زول حكي ليك ولا شنو؟
عموما انا كنت محتاج يد تصفق معاي بي كدة ورطتي نفسك غايتو :cool:

بت مارنجان
01-03-2010, 11:38 PM
لقيتك عارفة الموضوع كلو!! انتي في زول حكي ليك ولا شنو؟
عموما انا كنت محتاج يد تصفق معاي بي كدة ورطتي نفسك غايتو :cool:

ياهومي وسمح الكلام في خشم سيدو ...

ولا ماكدة ;)
ولو علي الصفيق بنربها معاك للصباح ;)

بت مارنجان
14-03-2010, 10:30 PM
ياخوانا زول يشوف اللخو دة وين ان شاء الله ماعندو عوجة ؟؟؟

ابراهيم
14-05-2010, 06:05 PM
ياخوانا زول يشوف اللخو دة وين ان شاء الله ماعندو عوجة ؟؟؟



يجزيك الله خير يا مارنجو والله

وتسأل عنك الملايكة

انا جاي بس النلملم بنات افكاري

محمد الجزولى
14-05-2010, 09:36 PM
انا جاي بس النلملم بنات افكاري

ابراهيم ... ياخى حمد لله على السلامه
وبركه الشفناك طيب
ومنتظرنك لتلون حياتنا بكل الالوان