أبوعبيدة (سامبا )
05-02-2010, 10:48 PM
جرة قلم أبوعبيدة(سامبا )
متابعة: مدنى الجميلة(3)
عدت لليالى مدنى وأنس مدنى هل كان عوداً حميداً مستطاب؟
ياللحسرة وياللغياب الذى خيم على مدينة ودمدنى، والسكون المفتعل الذى خيم على حاراتها التى كانت تعج بالصخب الصامت الهادى وليالى حواريها التى كانت تعبق بالصندل والقرنفل ودخان مطاعم أبوظريفة وحسن جادالله، وليالى الأنس والسمر فى (بانت، ودأزرق، العشير، الدباغة، الدرجة، الحلة الجديدة،دردق،الجزيرة) والليالى الصوفية فى القبة(ودشاطوط)(ودار أم بلال)
هدأت روعتها وأصبحت شبة خالية هجرها أحب أهلها لها لأنها أصبحت شبه مدينة مغيبة عمداً فلابد من النهوض بها من سكونها حتى ترتقى لمصاف المدن الكبرى الاخرى وتحتل مكانتها الريادية والقيادية فى كل شىء، وليس ببعيد على ابانئها الذين يحملون عشقاً لمدنى، وهم متخمون بالشهامة والوطنية(زيدينى عشقاً زيدينى)
غداً ينجلى الظلام وتشرق شمس يوم جديد لميلاد كائن جديد قديم هو مدنى السنى(أرض المحنة وقلب الجزيرة)
فى إحدى عطلاتى السنوية تجولت فى ربوع مدنى التى أعرف أزقتها وشوارعها، فوقفت عند حى الدرجة الذى يعنى لى الكثير عند مدرسة مدنى الثانوية بنين، حتى أجتر من سنامها ماضى ذكرياتى ولكن ماذا أقول وماذاحدث لى؟بكيت دمعاً غزيراً حتى بللت به الثرى) لما آلت اليه الاحوال فى مدنى ولكننى ما زلت اردد مدنى الجميلة،لان الجمال عندى ليس جمال العمارة بل هو جمال الروح التى تتميز به مدنى فتسطو علينا وتستولى على كوامن الحواس فينا فنكتب فيها لغة ممشوقةً جمالاً ويقطر شهداً يدخل مغارة الروح دون إستإذان ودون سابق ميعاد.
أحبتى ما زلت فاغراً فاهى فى إنتظار كريم مشاركتكم وتناول هذه المدينة على الوجه الذى تستحقه، هذه المدينة التى سقتنا من حبها خمراً معتقاً حتى سرى فينا الخدر اللذيذ نعم كذلك وهناك حالة من إجتياح وإدمان وكيٍيف وإستمخاخ للكتابة عن مدنى.
منتظر منكم كوة من وميض ننفذ من خلالها على هذه المدينة فى ليالى العتمة التى نعيشها.
وحتى الملتقى
أبوعبيدة (سامبا )
متابعة: مدنى الجميلة(3)
عدت لليالى مدنى وأنس مدنى هل كان عوداً حميداً مستطاب؟
ياللحسرة وياللغياب الذى خيم على مدينة ودمدنى، والسكون المفتعل الذى خيم على حاراتها التى كانت تعج بالصخب الصامت الهادى وليالى حواريها التى كانت تعبق بالصندل والقرنفل ودخان مطاعم أبوظريفة وحسن جادالله، وليالى الأنس والسمر فى (بانت، ودأزرق، العشير، الدباغة، الدرجة، الحلة الجديدة،دردق،الجزيرة) والليالى الصوفية فى القبة(ودشاطوط)(ودار أم بلال)
هدأت روعتها وأصبحت شبة خالية هجرها أحب أهلها لها لأنها أصبحت شبه مدينة مغيبة عمداً فلابد من النهوض بها من سكونها حتى ترتقى لمصاف المدن الكبرى الاخرى وتحتل مكانتها الريادية والقيادية فى كل شىء، وليس ببعيد على ابانئها الذين يحملون عشقاً لمدنى، وهم متخمون بالشهامة والوطنية(زيدينى عشقاً زيدينى)
غداً ينجلى الظلام وتشرق شمس يوم جديد لميلاد كائن جديد قديم هو مدنى السنى(أرض المحنة وقلب الجزيرة)
فى إحدى عطلاتى السنوية تجولت فى ربوع مدنى التى أعرف أزقتها وشوارعها، فوقفت عند حى الدرجة الذى يعنى لى الكثير عند مدرسة مدنى الثانوية بنين، حتى أجتر من سنامها ماضى ذكرياتى ولكن ماذا أقول وماذاحدث لى؟بكيت دمعاً غزيراً حتى بللت به الثرى) لما آلت اليه الاحوال فى مدنى ولكننى ما زلت اردد مدنى الجميلة،لان الجمال عندى ليس جمال العمارة بل هو جمال الروح التى تتميز به مدنى فتسطو علينا وتستولى على كوامن الحواس فينا فنكتب فيها لغة ممشوقةً جمالاً ويقطر شهداً يدخل مغارة الروح دون إستإذان ودون سابق ميعاد.
أحبتى ما زلت فاغراً فاهى فى إنتظار كريم مشاركتكم وتناول هذه المدينة على الوجه الذى تستحقه، هذه المدينة التى سقتنا من حبها خمراً معتقاً حتى سرى فينا الخدر اللذيذ نعم كذلك وهناك حالة من إجتياح وإدمان وكيٍيف وإستمخاخ للكتابة عن مدنى.
منتظر منكم كوة من وميض ننفذ من خلالها على هذه المدينة فى ليالى العتمة التى نعيشها.
وحتى الملتقى
أبوعبيدة (سامبا )